المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت في دائرة خطر المد السلفي التكفيري ( دعوة للإنتباه ) !!!!!

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-11-2007, 08:36 AM   #11
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

الأستاذ سالم علي الجرو

ها أنت تضع يدك على الداء وتخفق في وصف الدواء

ما أعقب الإقتباس أعلاه من مداخلتك لم يخرج عن نسق الكلام الإنشائي الجميل .

ثقافتنا في حضرموت تصالحية ( بكل ما تحمله الكلمة من معنى ) والمشكلة تكمن في الفكر الدخيل على تلك الثقافة المرفود( للأسف ) من صناع القرار السياسي الذين يتركز جل همهم على ضمان استمرارية تسلطهم على رقاب العباد ولو بالتحالف مع الشيطان ، والتحالف مع التيارات الدينية بدء من التيار الإسلامي المرن ( الاخوان المسلمين ) وإنتهاء بالتيار الإسلامي المتشدد ( السلفية الوهابية ) جزء من منظومة متكاملة في لعبة الأوراق ( الكروت حسب وصف الرئيس لها في مقابلة أخيرة اعتبر خلالها تحالفه المرحلي مع حزب الإصلاح وقصد التيار الديني تحديدا كرتا استهلك ) لكن التحالف مع التيار السلفي المتشدد لن يكون بمثابة الكرت ولا فكاك للسلطة من تحالفها مع التيار السلفي ( وإن حدث ) فستدخل اليمن في مرحلة جديدة من مراحل العداوات مع ابن قد تعتبره ضالا وباغيا وسيستعديها وكل قواعد المجتمع المختلفة معه في النهج .

ليس أمام النظام الحاكم في اليمن من مخرج سوى استمراره في إستمداد شرعيته من السلفية الوهابية البغيضة ، وإنقلابه عليها بفك عرى الرباط المقدس الجامع بين ولي الأمر وسدنته من الشيوخ المعممين وأتباعهم سيفتح الباب لجزائر جديدة في اليمن تدخل التيار السلفي مرغما في حرب مقدسة مع النظام والمجتمع على حد سواء باعتبار الجميع وفقا للأجندة السلفية كفرة ملحدون وجب اجتثاثهم ، ولا خيار أمام الحكومة اليمنية خلاف بقاء التحالف قائما إتقاء لشر تمرد ذلك الغول ومنعا لفتح جبهة جديدة ضدها ستختلف إختلافا كليا عن جبهة الحوثي المحدودة والمحصورة في صعده .
مسرور

ليس أمام الحكومة من مخرج لضمان بقاء الود قائما بينها وبين السلفية المتشدد ة إلا وضع نفسها بصورة تلقائية في صف المعادين للصوفية وتأييد رغبات السلفيةوتبنيها منطلقة في موقفها من إدراكها التام بإنعدام أي خطر أو رياح تغيير سيتزعمها الصوفية بخلاف السلفية التي سيؤدي أي تقاطع معها إلى إنقلابها على النظام وتكفيره .


إنها لعبة حفظ التوازنات التي أجادها النظام اليمني مطبقا سياسة خذ حصتك من هذا وذاك ، ولا أخال الوئام والإنسجام مع التيار السلفي سيستمر طويلا خاصة إن دخلت أمريكا على الخط لتعزيز مكانة الصوفية بصفتهم ينتهجون نهجا سلميا لا يستعدي أحد وترى فيهم خير ممثل للإسلام في معترك الصراع بين الحضارات أو الحوار بينها .

أعجبني تعليق أحدهم على الموضوع بمنتدى يمني آخر . وسأنقله اليك بقصد الإطلاع علك تشاركني نفس الإعجاب .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
دعنا من النسق الإنشائي وادخل بينا في بحث قصير جدا نصطحب معنا التاريخ وعوامل التعرية ثم نقف عند المشهد المؤلم الحزين.
بالأمس يا صديقي كانت الثقافة التصالحية عندما يجلس القوم أمام خطيب الجمعة وهو يقرأ سجعا من خطب ابن نباتة ،ألفاظه جزلة ، لا يعون شيئا مما يقول لكنهم قريبين من بعض ، موحدين.
لكنه الزمن وعوامل التأثير ، فأبناء وأحفاد أولئك القوم خلال فترة ليست قصيرة من الزمن توزعوا على مبادئ جديدة متناقض بعضها تناقض حاد وتوزعوا على مذاهب ، وإني أسألك يا أخي مسرور: هل ثقافة التصالح التي جعلتها عرفا ثابتا هي ثابتة ، أي انتقلت من الأجداد والآباء الموحدين إلى الأبناء والأحفاد المختلفين؟
أما وأن القوم وصل بهم الحال إلى هذه المربعات فمن الطبيعي أن يتوزعون على داعمين إن لم يكن اشتراكا في الفكر أو المذهب فارتزاق ، وهذا كما أرى حالنا ، وأخوك في أمس الحاجة إلى نصيحتك:
في الصراعات اللبنانية يذكر داعمون للداخل من الخارج وفي العراق كذلك ، واليمن سيكون في ذات القافلة ، فهل نصدق بأن ثقافة اليوم تصالحية وهم شتّى؟
أما طلبك والإستجداء فليس عن طلايق هذه الوسيلة السهلة . كن صخرة ، كيف؟ إسأل نفسك.
شكرا لك وسلام ورحمة من رب غفور رحيم.
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 06-11-2007, 09:04 AM   #12
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

دعني أدخل من هذه البوابة:
• البلاد في عهدة الدولة العثمانية.
• سقطت الدولة العثمانية وتقاسم البلاد المنتصرون ( الحلفاء ) ، وأخص بالذكر بريطانيا وفرنسا.
• أين هي الدول التي ستؤدي الغرض؟ . تأسست دول ، وعد إلى:
كلوب باشا ـ كوكس ـ لورانس ـ شكسبير .... الخ القائمة.
• أنت وأنا هنا خارج الحسابات ، فقامت ثورات ونجحت عسكريا وفشلت فيما عدا العسكرية.
• أنت وأنا لا نزال غائبين عن الساحة.
• تعددت القوى المناهضة للإستعمار وتلوّنت ، لكنها تصطدم بالشقيق من الداخل ، فهل تستطيع أن تصنف الشقيق ، هو منك وإليك أم من آخر وعليك؟ . هي كذا بالمختصر المفيد.
• إذا كانت القوى المناهضة تنطلق من قاعدة ، فليسوا أغبياء ، لذا سعوا إلى تفتيت القاعدة وهذا ما نحن عليه.
• من الأجدى أن تتوحد القاعدة لا أن تعمل منطلقة من قواعد التمزق التي رسمت لها.
والله أعلم.

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 06-11-2007 الساعة 09:06 AM
  رد مع اقتباس
قديم 06-11-2007, 01:47 PM   #13
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

مسرور
نحن مع سؤدد المذاهب القائمة في اليمن من زيدية وشافعية ، ونرفض تلك الوافدة إلينا من الخارج لرفد السلطة أو لتعكير صفو الوئام القائم بين الطائفتان اللتان يتشكل منها المجتمع اليمني وهي نتاج لسطوة البترودولار في حقبة الثمانينيات لتعميم الإسلام السلفي السعودي وتشدده نزولا عند رغبة المؤسسة الدينية النجدية ولترسيخ شرعية آل سعود كحماة لحمى الإسلام ورعاة للحرمين الشريفين ، ولسنا مع افتعال الحروب والنبز واللمز
...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

لا تستطيع أن ترفض المذهب الوافد لأن الأفكار والمذاهب لا تعرف حدودا ، ثم أنها لم تفد إليك عن طريق بن قملة بل وفدت مع آدمي قد يكون أحد جيرانك إن لم يكن أخوك أو ابن عمّك.
نحن إلى الآن نؤمن بأن العراك مذهبي بينما هو سياسي أستخدم فيه المذهب ، أدركني يا مسرور بلحمة نقف فيها ضد التّيّار السياسي الذي يعمل بجميع الخيارات بما فيها توظيف الدين والمذهب. أتمنّى عليك أن تفكر معي أو أفكر معك ، لكن حول:
ما يدور من عراك الآن هل هو مذهبي صرف؟ أم أنه سياسي؟. أنت تعلم يا أخي أن الدول في ديارنا تأسست باسم الدين فأين هو الدين؟ . إذا فهو توظيف للدين أي أن الدول تأسست وتعملقت تحت ستار الدين ، فلم لا تقبل الآن بأن الصراع المذهبي القائم ما هو إلا صراع سياسي؟
أبعد السعودية عن صراعاتنا ، فهي التي تحافظ على كيانها والبادئ أظلم وعد إلى التاريخ . في مرحلة الناصرية كان الخطاب القومي وكانت الثورات المسلحة التي تعد السعودية بالزوال ، وأنا هنا لست مدافع عن السعودية ، ولكني أسألك هل من حق الذي تهدده بالزوال بأن يدافع عن نفسه بصرف النظر مخطىء أم مصيب؟
  رد مع اقتباس
قديم 06-13-2007, 12:19 AM   #14
( masterkey )
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ( masterkey )

افتراضي


الأخ مسرور .. سالم الجرو ..

الحوار زئبقي .. تداخلت فيه دوائر السياسة بالمذهبيات .. حرروا نقاط الخلاف أولا كي نستمتع بمتابعة واضحة الرؤى ..


.
.
  رد مع اقتباس
قديم 06-13-2007, 08:14 AM   #15
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ( masterkey )

الأخ مسرور .. سالم الجرو ..

الحوار زئبقي .. تداخلت فيه دوائر السياسة بالمذهبيات .. حرروا نقاط الخلاف أولا كي نستمتع بمتابعة واضحة الرؤى ..
.
.

قد يبدو هكذا ولكنني أعترف لك بأنّي انتقيت لا بقصد الإنتقاء وإنما لاجتذاب جملة اقتبسها فورا وأكتب ما تجيش به الخاطرة وما تمليه المعلومة . أما نقاط الإختلاف كما أعتقد ليست كبيرة وقد يكون بعضها عائد إلى قصور الفهم من ناحيتي أو التسرع ، لكنني أظن أن نقاط الحوار ، هي:
1- المد السلفي في حضرموت الذي ربطه بالوهابية ويدعو الأخ مسرور إلى المقاومة.
2- احتضان القيادةالسياسية للمد السلفي ، وما يتبع ذلك من تداعيات العلاقات البراغماتية ويدعو الأخ مسرور إلى الرفض.

وكما قرأت ما كتبت كوجهة نظر ولا أزال مقنتع بأن الصراعات المذهبية الحالية هي صراعات سياسية ، ومن أجل ذلك كانت دعوتي إلى القبول بالآخر مذهبا وفكرا حتى لا نتمزق وندع السياسيين في المربع الآمن. هذا بإيجاز.
  رد مع اقتباس
قديم 06-14-2007, 12:09 AM   #16
( masterkey )
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ( masterkey )

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو
قد يبدو هكذا ولكنني أعترف لك بأنّي انتقيت لا بقصد الإنتقاء وإنما لاجتذاب جملة اقتبسها فورا وأكتب ما تجيش به الخاطرة وما تمليه المعلومة . أما نقاط الإختلاف كما أعتقد ليست كبيرة وقد يكون بعضها عائد إلى قصور الفهم من ناحيتي أو التسرع ، لكنني أظن أن نقاط الحوار ، هي:
1- المد السلفي في حضرموت الذي ربطه بالوهابية ويدعو الأخ مسرور إلى المقاومة.
2- احتضان القيادةالسياسية للمد السلفي ، وما يتبع ذلك من تداعيات العلاقات البراغماتية ويدعو الأخ مسرور إلى الرفض.

وكما قرأت ما كتبت كوجهة نظر ولا أزال مقنتع بأن الصراعات المذهبية الحالية هي صراعات سياسية ، ومن أجل ذلك كانت دعوتي إلى القبول بالآخر مذهبا وفكرا حتى لا نتمزق وندع السياسيين في المربع الآمن. هذا بإيجاز.

جميل تحرير نقاط الخلاف والعودة نسبيا إلى المربع الأول .. وبما أنه ثم حصر الحوار في نقطتين هامتين يحسن بنا أن نتناولهما نقطة تلو أخرى بإستفاضة .. ومن هنا يكون المدخل .. فلا يستطيع ملم أن ينكر المد السلفي خصوصا الوهابي ( مع تحفظنا على أن الوهابية ليست سلفية حقا ) .. بدء بحملة ناجي بن قملا ودحرها في حضرموت وصولا إلى عودة الوهابية مجددا عند بداية الفترة الانتقالية للوحدة الاندماجية بين الشطرين .. وهنا أود التنويه على نقطة هامة جدا وهي دعوة الاخ مسرور للإنتباه ومقاومة المد السلفي .. فنحن نختلف مع الأخ مسرور حول هذه النقطة تحديدا .. كيف ؟؟

الخشية من المد السلفي غير مبررة ..

أولا
: الوهابية دعوة ولدت بعلّة الموت .. فالباحث في التراث الفكري الوهابي يكتشف ذلك بيسر وسهولة .. فهذه مصنّفاتهم التاريخية كالدرر السنية في الاجوبة النجدية .. و تاريخ نجد .. لعثمان بن بشر ( مؤرخ الوهابية ) .. مليئة بسرد الأحداث والوقائع والتناحرات فيما بينهم .. لدرجة ان الوهابية كفّرت بعضها بعضا .. وسبوا نساء بعضهم .. اما اليوم فالوهابية أضحت وهابيات متشرذمة كما نعلم فهناك البازية .. والمدخلية .. والجامية .. والحوالية ..... إلخ .. وكل طائفة تلعن أختها وماعليكم إلا القيام بجولة خاطفة في منتدياتهم وسترون تلك الصراعات والطعن في المعتقدات فيما بينهم مستعرا ..

ثانيا
: الوهابية دعوة محصورة ومأزومة .. والدليل على صحة مانقوله أنه رغم كل التهيئة لهذه الدعوة والدعم اللامحدود لها فإنها لاتزال عاجزة عن تحقيق توسع جغرافي يذكر .. فهي محصورة في نجد إلى يومنا هذا .. ولم تستطع توسيع نطاقها الجغرافي في كيانها السياسي .. فلو نظرنا فقط إلى شرق نجد لوجدنا الشيعة في الاحساء والقطيف وغيرها .. وإن إتجهنا جنوبا وجدنا الإسماعيلية .. وإن ذهبنا غربا للحجاز والحرمين وجدنا الخليط من المتصوفة والمذهبيات كافة .. فإذا كانت الوهابية عاجزة عجزا ظاهرا في موطنها وكيانها السياسي عن التمدد والانتشار .. فبلاشك ستكون خارج كيانها السياسي اضعف وأعجز .. فليطمئن الأخ مسرور !!!!!

ثالثا : الوهابية إعتمدت كليا على تجييش المرتزقة لمحاولة بسط فكرها في الأقاليم المجاورة والبعيدة من الوطن العربي .. وفي حضرموت تحديدا حاولت الوهابية تسخير بعض المرتزقة لخدمة نشر أفكارها .. والمرتزقة لايؤمنون بأهداف وليست لهم ثوابت ورؤى واضحة .. فهم يبحثون فقط عن الكسب المادي تحت أي عنوان وشعار .. فبالأمس القريب وبعد زوال حكم الرفاق في الجنوب .. وعند بداية الفترة الإنتقاليه .. وجدنا أن الكثير ممن كانوا يحملون عضوية الحزب الإشتراكي أو الشبيبة ( اشيد ) .. وطلائع فتّاح .. قد إنقلبوا وأصبحوا يحملون عضوية حزب الإصلاح .. فبعد أن كانوا يضعون القبعة التي تحمل شعار المنجل على رؤوسهم ونياشين لينين وماو تسيتونغ تزيّن صدورهم .. رأيناهم وقتئذ يرسلون لحاهم ويلفون رؤوسهم بالشماغ الأحمر .. فالمسألة إرتزاق فمتى ماجفّت منابع التمويل ستخسر الوهابية كل العملاء ..

مناقشة النقطة الخاصة بإحتضان القيادة السياسية للمد السلفي في الوقفة اللاحقة ..

سلام

.

  رد مع اقتباس
قديم 06-14-2007, 03:52 PM   #17
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

..
اقتباس :
لا تستطيع أن ترفض المذهب الوافد لأن الأفكار والمذاهب لا تعرف حدودا ، ثم أنها لم تفد إليك عن طريق بن قملة بل وفدت مع آدمي قد يكون أحد جيرانك إن لم يكن أخوك أو ابن عمّك.
نحن إلى الآن نؤمن بأن العراك مذهبي بينما هو سياسي أستخدم فيه المذهب ، أدركني يا مسرور بلحمة نقف فيها ضد التّيّار السياسي الذي يعمل بجميع الخيارات بما فيها توظيف الدين والمذهب. أتمنّى عليك أن تفكر معي أو أفكر معك ، لكن حول:
ما يدور من عراك الآن هل هو مذهبي صرف؟ أم أنه سياسي؟. أنت تعلم يا أخي أن الدول في ديارنا تأسست باسم الدين فأين هو الدين؟ . إذا فهو توظيف للدين أي أن الدول تأسست وتعملقت تحت ستار الدين ، فلم لا تقبل الآن بأن الصراع المذهبي القائم ما هو إلا صراع سياسي؟

الأستاذ سالم الجرو

من حقي رفض المذهب الوافد إن حمل معه زعزعة لإستقرار المجتمع وتكفيرا لأتباع المذهب السائد في بلادي أو إتهامهم بالبدع والتخريف والضلال والتأثير على الإنسجام والتناغم السائدين في المجتمع وخلق روح الكراهية بدلا منه .

لو أن تلك المذاهب وطرائقها التكفيرية وفدت مع شخص بعينه لما قوي عودها وتصلب وأصبحت تشكل مصدر خطر داهم ، وقد لا نرى غضاضة فيما إذا اقتصر خطرها على الحلول محل المذهب السائد والقضاء عليه فكريا مع بقاء وتيرة الإنسجام سائدة وقائمة في المجتمع ، وأخوف ما نخاف منه جراء التغلغل الوهابي المدعوم حكوميا ( لغايات وأهداف سياسية وليس حبا فيه أو ولاء له ) تكرار دورات العنف والتصفيات بإسم الدين والبدع والشركيات وما لحق بها من مصطلحات وهابية وخاصة في بلادنا حضرموت التي تنعم بمجتمع مدني يسهل نشر الأفكار والمعتقدات السياسية والدينية فيه بإستخدام لغة التهديد والعنف والتكفير .


العراك بين القبيلة الزيدية العلمانية ومرجعيتها الإمامية ممثلة في شخوص بعض الهاشميين الزيود تختلط فيها المذهبية والسياسة ، فالقبيلة الزيدية التي أسقطت الإمامة في ما عرف بالثورة السبتمبرية ومارست التصفيات الطائفية ضد المتطلعين للعب دور بارز لصالح الشوافع من الضباط الذين شاركوا في صنع الثورة أو كانوا صناعها الفعليين أوجدت تحالفات عدة منذ مطلع الستينيات لضمان استمرارية بقاءها ولإيهام الشعب اليمني ورموزه الطائفية من زيود وشوافع بالمشاركة في صنع القرار السياسي ولتحييد المرجعية الدينية الزيدية الإمامية .... فاحتوت تيار الاخوان المسلمين وجندته لصالحها في قتال من أسمتهم بالشيوعيين المدعومين من قبل حكومة جنوب اليمن في المناطق الوسطى ، وتراجعت عن ما أسمته بأهداف الثورة السبتمبرية في ما عرف بإنقلاب 5 نوفمبر 1967 حين رضخت للمطلب السعودي في وقف دعمها الملكيين والإعتراف بالجمهورية العربية اليمنية شريطة تطعيم الحكومة اليمنية بعناصر منهم وتقليد بعضهم أعلى المناصب ، وأعادت التحالف الشامل مع التيارات الإسلامية ممثلة في الاخوان المسلمين الذين يضمهم التجمع اليمني اليمني للإصلاح تحت المظلة القبلية الزيدية الحاشدية والقوى السلفية الأخرى التي لا تؤمن باللعبة السياسية الديمقراطية ووفد رعاتها وأقطابها الأول من السعودية مشحونون بالفكر الحنبلي الوهابي التكفيري ومزودون بالبترودولار لإيجاد موطىء قدم لهم في اليمن وعلى راسهم الشيخ السلفي المنقلب على زيديته مقبل بن هادي الوادعي الذي اختار منطقة دماج في صعده ( معقل الزيدية كما أسلفنا ) لإنشاء دار الحديث السلفية بها كنوع من المكايدة ومحاربة المذهب الزيدي من عقر داره ، وتواطأت الحكومة تحت ضغوط عدة مع السلفيين ومكنتهم من التمدد خاصة بعد ما عرف بالوحدة اليمنية في عام 1990 وقيدت أنشطة الزيود وحدت من تحركات علمائهم وزجت بكثيرين منهم في السجون والمعتقلات بدعوى التحريض على نظام الحكم ، واستخدمت التيار الإسلامي بشتى مشاربه اخوانجية وسلفية في الحرب ضد الحزب الإشتراكي اليمني ودولته الإنفصالية ..... مجمل القول يا أخي الكريم سالم الجرو أن الدولة اليمنية كغيرها من النظم الإستبدادية المغلفة بغلاف الديمقراطية والتعددية أوجدت تحالفات مع قوى وتيارات سياسية ودينية عدة فجنّدت عناصر الزمرة التابعة لعلي ناصر محمد في حربها وبدأت في تغييبهم وإسقاطهم واحدا تلو الآخر فور استنفاذ الغايات منهم ، ووظفت الدين في صراعها مع الفرقاء جميعا وقطعت علائق الود والإنسجام القائمة بينها وبين من يؤمنون باللعبة السياسية من الاخوان المسلمين وصهرتهم ضمن المعارضة الركيكة وأبقت على علائق ووشائج الود مع زعيم ذلك التيار القبلي عبد الله بن حسين الأحمر ، ولم يبق أمامها ( والحال هذه ) سوى الإستمرار في استمداد الشرعية الدينية لحروبها من التيارات السلفية المتناقضة في الساحة اليمنية والمنقسمة على نفسها والمجمعة على طاعة ولي الأمر والدعاء له في المنابر ، ولا تستطيع فكاكا منها أو التنكر للعلاقة معها ، فالتنكر أو إعلان الطلاق يعني دخولها في حرب شعواء مع تلك الفئات التكفيرية وإعادة سيناريو مماثل للسيناريو الجزائري والسعودي أيضا ( السعودية استطاعت احكام قبضتها على المرجعية الدينية التي يستمد منها التكفيريون مناهجهم ولم يشذ عنها إل اللمم منهم ) ... إذا فنكوص الدولة اليمنية أو تراجعها عن الحلف مع السلفية التكفيرية يعني فتح جبهة جديدة ستؤدي إلى حرب مريرة ... واستطاعت اليمن خلال السنوات السابقة وبعد أن وضعت الحرب أوزارها تفريغ التيار الجهادي المتأسلم وصفت قيادته ممثلة في أبوحسن المحضار قائد جيش عدن أبين الإسلامي واستقطبت الزعيم الجديد خالد عبدالنبي وصهرت جهاديون آخرون وأعوانهم كجمال النهدي وطارق الفضلي ضمن بوتقة الحزب الحاكم .

مما سبق يتضح صعوبة الفكاك من التيار السلفي المتشدد الذي يصعب استقطاب قياداته وإغراءها بمناصب سياسية لعدم ايمانها بالحزبية ، والمصلحة العليا للقبيلة الزيدية العلمانية وللوطن اليمني تتطلب حمايته من الإنشطار والتشظي أطول مدة ممكنة ، وكون العداء مع السلفية أحد عوامل الإنشطار والتشظي العديدة فليس أمام حكومة علي عبد الله صالح من خياراآخر خلاف خيار مواصلة رعاية السلفية التكفيرية والضغط على التيارات الدينية المسالمة رضوخا ونزولا عند رغبة زعامات التشدد تحت ذريعة عدم تأييدها لحرب الحكومة في صعدة كحرب وطنية تتطلب التفاف التوجهات السياسية والدينية حولها ومواصلة الحرب ضد أحزاب المعارضة تحت تلك الذرائع حعتى يقضي الله أمرا كان مفعولا .
اقتباس :
أبعد السعودية عن صراعاتنا ، فهي التي تحافظ على كيانها والبادئ أظلم وعد إلى التاريخ . في مرحلة الناصرية كان الخطاب القومي وكانت الثورات المسلحة التي تعد السعودية بالزوال ، وأنا هنا لست مدافع عن السعودية ، ولكني أسألك هل من حق الذي تهدده بالزوال بأن يدافع عن نفسه بصرف النظر مخطىء أم مصيب؟

السعودية طرف رئيسي في كل الأزمات اليمنية ...... لن أتبحر في الشرح والتفصيل لأسباب تدركها معي ........ وسأختصر قولي في أن الدول المركبة ذات الهوية الأسرية مرحلة من مراحل التاريخ السياسي فرضتها مقتضيات ليست خافية عليك ومن ساهموا في صنع كيانات عربية معينة ينادون اليوم بالشرق أوسطية الجديدة التي ستتعدل على اثرها الخريطة وستنهي دولا أو تعيد بعض المناطق الجغرافية إلى عواملها الأولية .

فترقب .

سلام.
  رد مع اقتباس
قديم 06-14-2007, 04:24 PM   #18
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو
دعنا من النسق الإنشائي وادخل بينا في بحث قصير جدا نصطحب معنا التاريخ وعوامل التعرية ثم نقف عند المشهد المؤلم الحزين.
بالأمس يا صديقي كانت الثقافة التصالحية عندما يجلس القوم أمام خطيب الجمعة وهو يقرأ سجعا من خطب ابن نباتة ،ألفاظه جزلة ، لا يعون شيئا مما يقول لكنهم قريبين من بعض ، موحدين.
لكنه الزمن وعوامل التأثير ، فأبناء وأحفاد أولئك القوم خلال فترة ليست قصيرة من الزمن توزعوا على مبادئ جديدة متناقض بعضها تناقض حاد وتوزعوا على مذاهب ، وإني أسألك يا أخي مسرور: هل ثقافة التصالح التي جعلتها عرفا ثابتا هي ثابتة ، أي انتقلت من الأجداد والآباء الموحدين إلى الأبناء والأحفاد المختلفين؟
أما وأن القوم وصل بهم الحال إلى هذه المربعات فمن الطبيعي أن يتوزعون على داعمين إن لم يكن اشتراكا في الفكر أو المذهب فارتزاق ، وهذا كما أرى حالنا ، وأخوك في أمس الحاجة إلى نصيحتك:
في الصراعات اللبنانية يذكر داعمون للداخل من الخارج وفي العراق كذلك ، واليمن سيكون في ذات القافلة ، فهل نصدق بأن ثقافة اليوم تصالحية وهم شتّى؟
أما طلبك والإستجداء فليس عن طلايق هذه الوسيلة السهلة . كن صخرة ، كيف؟ إسأل نفسك.
شكرا لك وسلام ورحمة من رب غفور رحيم.

سالم علي الجرو

لا شك أن عوامل التعرية تخلق مع تقادم السنين شيئا من المستجدات والإستحداثات على معلم أوعدة معالم من معالم الطبيعة .

ثقافة التصالح ياسيدي الفاضل عرفا ثابتا في مجتمعنا الحضرمي المدني بما في ذلك محيطه القبلي المستقر والمتحرك ( بدو الصحراء ) .

من منظوري الخاص ( ومنظوري غير ملزم لأحد ) أن رعاة التزمت الديني المستمد من المذاهب الوافدة إلى بيئتنا وجدوا في بعض المأزومون والمحبطون نفسيا مرتعا خصبا لغرس تلك البذرة الخبيثة في نفوسهم وفرض المظاهر العامة الشاذة لأتباع التيار السلفي الوهابي الحنبلي المقتصرة على اختزال الدين في آيات قرآنية وأحاديث منتقاة وسواك يدار في الفم على مدار الساعة ولحية يطلق لها العنان دون تشذيب أو تهذيب وثوب قصير وكأن كل ما في السلفية لا يتعدى تلك المظاهر ... إلى ماذا يشير طلب كل أتباع التيار السلفي الوهابي من آبائهم إعادة توثيق نكاح أمهاتهم ؟ إنه يشير إلى اهنتزاز نفسي داخلي له صلة وثقى بتراكمات مدفونة في النفس يبرزها الإنتماء للسلفية في طابعها الإنتقامي سبق لي وأن تناولتها في موضوع سابق لي بملتقى حضرموت للحوار العربي استنادا إلى سرد لسيرة حياة أسامة بن لادن وما واجهه من منغصات خلالها أفضت إلى عدم إتزان نفسي داخلي رغم الثراء الفاحش استدعت انخراطه ضمن الجماعات التكفيرية للإنتقام لذاته بإسم الإسلام .


سلام.

التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 06-14-2007 الساعة 04:27 PM
  رد مع اقتباس
قديم 06-17-2007, 12:38 PM   #19
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

الأستاذ سالم الجرو

من حقي رفض المذهب الوافد إن حمل معه زعزعة الاستقرار المجتمع وتكفيرا لأتباع المذهب السائد في بلادي أو اتهامهم بالبدع والتخريف والضلال والتأثير على الانسجام والتناغم السائدين في المجتمع وخلق روح الكراهية بدلا منه. ــــــ مسرور ـــــ

من حقك رفض اعتناق المذهب وليس من حقك رفض المذهب ، وإذا حمل معه زعزعة الاستقرار فمن حقك مواجهته ولجمه ، ولكن يا أخي لم ينذر البعض البعض من بعيد؟ فلم لا نتقارب ونتحاور ونحدد بالضبط من هو العدو الحقيقي ومن هو الصديق ، أي نوجد حوار يؤدي إلى تفاهم وتقارب أو اقتتال مش مشكلة ، لكن لا نتعامل بالتهم والأحكام المسبقة من خلف الكواليس ومن خلفنا من يجني ثمار هكذا صراعات.

لو أن تلك المذاهب وطرائقها التكفيرية وفدت مع شخص بعينه لما قوي عودها وتصلب وأصبحت تشكل مصدر خطر داهم ، وقد لا نرى غضاضة فيما إذا اقتصر خطرها على الحلول محل المذهب السائد والقضاء عليه فكريا مع بقاء وتيرة الانسجام سائدة وقائمة في المجتمع ، وأخوف ما نخاف منه جراء التغلغل الوهابي المدعوم حكوميا ( لغايات وأهداف سياسية وليس حبا فيه أو ولاء له ) تكرار دورات العنف والتصفيات بإسم الدين والبدع والشركيات وما لحق بها من مصطلحات وهابية وخاصة في بلادنا حضرموت التي تنعم بمجتمع مدني يسهل نشر الأفكار والمعتقدات السياسية والدينية فيه بإستخدام لغة التهديد والعنف والتكفير.
ـــــــــــــــ مسرور ـــــــــــــــ


لا أزيد عما كتبت: (تكرار دورات العنف والتصفيات بإسم الدين والبدع والشركيات وما لحق بها من مصطلحات وهابية وخاصة في بلادنا حضرموت التي تنعم بمجتمع مدني يسهل نشر الأفكار والمعتقدات السياسية والدينية فيه باستخدام لغة التهديد والعنف والتكفير ).


حين رضخت للمطلب السعودي في وقف دعمها الملكيين والإعتراف بالجمهورية العربية اليمنية شريطة تطعيم الحكومة اليمنية بعناصر منهم وتقليد بعضهم أعلى المناصب ، وأعادت التحالف الشامل مع التيارات الإسلامية ممثلة في الاخوان المسلمين الذين يضمهم التجمع اليمني اليمني للإصلاح تحت المظلة القبلية الزيدية الحاشدية والقوى السلفية الأخرى التي لا تؤمن باللعبة السياسية الديمقراطية ووفد رعاتها وأقطابها الأول من السعودية مشحونون بالفكر الحنبلي الوهابي التكفيري ومزودون بالبترودولار لإيجاد موطىء قدم لهم في اليمن وعلى راسهم الشيخ السلفي المنقلب على زيديته مقبل بن هادي الوادعي الذي اختار منطقة دماج في صعده ( معقل الزيدية كما أسلفنا ) لإنشاء دار الحديث السلفية بها كنوع من المكايدة ومحاربة المذهب الزيدي من عقر داره ، وتواطأت الحكومة تحت ضغوط عدة مع السلفيين ومكنتهم من التمدد خاصة بعد ما عرف بالوحدة اليمنية في عام 1990 وقيدت أنشطة الزيود وحدت من تحركات علمائهم وزجت بكثيرين منهم في السجون والمعتقلات بدعوى التحريض على نظام الحكم .
ـــــــــــــــــــــ مسرور ـــــــــــــــــــــ


وقفت على منتصر ومهزوم وبالتأكيد فإن الشروط تكون لصالح المنتصر . ليس لدى الطرف المهزوم من خيارات إلا خيار واحد أن يقبل بالشروط ، هذا الذي حدث ناهيك عن توظيف المهزوم لاستراتيجيات لا تخدمه ولا تخدم بلده . أخي مسرور: يجب أن نربط النتائج بالمقدمات والأسباب ، وهنا سنقف حتما على استعراض منتصر ضد مهزوم جائع واتركها لك.

السعودية طرف رئيسي في كل الأزمات اليمنية ...... لن أتبحر في الشرح والتفصيل لأسباب تدركها معي .
ـــــــــــــ مسرور ــــــــــ


هذا يؤكد الطرح السابق . السعودية تحافظ على مصالحها ومن حقها ، والذي تعتقد أنها أزمات هي نتائج صراع بين نظام حكم يستند إلى ظهر ونظام حكم يستند إلى ظهر والغلبة للأقوى.

الخلاصة وهي رأي غير ملزم ، فقط تعبر عن رأي صاحبها:

يا أخي مسرور: إذا بقينا أسرى تنظير ونصوص وسرد فنحن سنغرق أكثر ، وإذا ما تطبعنا مع الواقع سمها ما شئت: هزيمة ، قناعة فنحن سنعيش ، فالطريق الأول يفرق وإن كانوا نخبا والطريق الثاني يجمع وإن كانوا رعاة ، لا خيار ثالث إلا استدامة الصراع وأنت تعرف تكاليفه.

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 06-17-2007 الساعة 12:42 PM
  رد مع اقتباس
قديم 09-05-2007, 07:22 PM   #20
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

تحدثت عن دعم وهو في الحقيقة إعـادة اعتبـتار.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يا غير مسجل هذه التعديلات الجديده في سقيفتنا العامره !! الشبامي الســقيفه العـامه 56 08-06-2011 01:56 AM
العطاس: صالح فقد شرعيته حينما زور الانتخابات ويجب عليه ألا يتحدث عن الشرعية الدستورية حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 04-24-2011 02:56 AM
طارق الفضلي "البيض" ليس وصيا على الجنوب؛؛؛؛؛ الخليفي الهلالي سقيفة الحوار السياسي 3 02-09-2011 01:04 AM
طارق الفضلي : في أول حوار صحفي بعد حرق الأعلام والصور.. حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 02-01-2011 12:57 AM
قصه تموووت من الضحك وحلوه للشباب لعيونكم امبراطور حضرموت الســقيفه العـامه 3 01-30-2011 08:10 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas