المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


بين المراوحة والمراوغة

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-19-2016, 12:46 PM   #1
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي بين المراوحة والمراوغة

بين المراوحة والمراوغة

هويتان تتعرضان للضعف والاهتزاز:
الهوية العسكرية وبنيتها والهوية الحضارية وفلسفتها باستثناء الهوية الاسلامية المفلترة الواعدة بحل جميع الأزمات في عالم يتحلل أنظمة تأسست على قواعد وضعها مفكرون ونفذها سياسيون أثرياء خططوا لرفاهية شعوبهم فقط فكان أن انتدبوا العرق الآري ليحكم الأرض وجعلوا من أنفسهم أوصياء لحكم أمم الأرض فقسموا العالم إلى مستعمرات وأسواق وحقول تجارب واصناف من البشر كسلع ومصدر لثراء الأقوياء .
أنظمة القوة العابرة للقارات:
• انطلقت من شمال الكرة الأرضية ونجحت في تطويع قارات وأمم وكونت نفسها على برك من الدماء والجثث وفقر تلك الأمم التي طوعتها سيما شعوب القارة السوداء , وكان من الطبيعي أن تنهض أمم مستضعفة لانتزاع حقوقها فقامت حركات التحرر الوطني ضد قوى الشمال ودون التاريخ مجازرها وأهوالها ولا تزال مستمرة في ظل وهن وضعف قوة الشمال وإن بقي مضطر إلى الدفاع عن مصالح رغما عنه تقوم على الدم والدمار , إلا أن الضعف سيحني الظهر وما بني على غلط , غلط .
هذا من الناحية العسكرية ولعل الجدير بالذكر واللفتة هو اصابة أوروبا بالشيخوخة وكذا بداية مراجعة حسابات تنذر بتفكك الوحدة الاستعمارية فضلا عن الصراع الأوروبي/الأوروبي من جهة والفتور الأمريكي/الأوروبي من الجهة الأخرى . وإذا ما أخذنا كتلة روسيا / الصين والمجموعة ولملمة الأوراق وتسليط السيوف على الثعبان الممتد لتقطيعه في أنجح المراحل أو جرحه فإن الصور تبدو جلية في قرب انهيار أنظمة الدماء والجثث والدمار والاقتصاديات القائمة على افقار أمم الجنوب والسيطرة على الخامات والأسواق .
فشل مسخ هوية الأمم التي تعرضت للإحتلال الجغرافي والبشري والثقافي والفكري بدليل أن الوعي لدى الأجيال المستضعفة يتنامى في اتجاهه فكري ثقافي تزينه أخلاق عبثت بها الوحدة الاستعمارية الاستعلائية ولن يجدي محاولة افراغ مناطق العالم المنكوبة من تجريف وتجويف غبر افراغها من كوادرها وأدمغتها , ومن الشطحات الصحفية أن تدعي صحف خلو الشرق الأوسط من سكانه عام 2050 . كيف ستخلو أرض الأديان السماوية من سكانها قبل القضاء على الأديان سيما الدين الاسلامي خاتم الأديان .
النهوض اليوم في ذروة انفعالاته واكتمال عناصر نجاح وفشل أو تراجع. نجاح المستضعفين في انتزاع حقوقهم وفشل أو تراجع الانتداب والأوصياء ( الوحدة الاستعمارية ).
سنشهد ولادة عالم جديد تختفي فيه ثقافة الفوقيات وتعالي العرق الآري نظرا لسيادة القانون واعطاء الانسان حقوقه كاملة غير منقوصة وعدم التدخل في الشئون الداخلية للبلدان وحق شعوب الأرض في تقرير مصيرها .
والله أعلم
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 06-19-2016, 11:34 PM   #2
العسيلاني
موقوف

Exclamation

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]
بين المراوحة والمراوغة

هويتان تتعرضان للضعف والاهتزاز:
الهوية العسكرية وبنيتها والهوية الحضارية وفلسفتها باستثناء الهوية الاسلامية المفلترة الواعدة بحل جميع الأزمات في عالم يتحلل أنظمة تأسست على قواعد وضعها مفكرون ونفذها سياسيون أثرياء خططوا لرفاهية شعوبهم فقط فكان أن انتدبوا العرق الآري ليحكم الأرض وجعلوا من أنفسهم أوصياء لحكم أمم الأرض فقسموا العالم إلى مستعمرات وأسواق وحقول تجارب واصناف من البشر كسلع ومصدر لثراء الأقوياء .
أنظمة القوة العابرة للقارات:
• انطلقت من شمال الكرة الأرضية ونجحت في تطويع قارات وأمم وكونت نفسها على برك من الدماء والجثث وفقر تلك الأمم التي طوعتها سيما شعوب القارة السوداء , وكان من الطبيعي أن تنهض أمم مستضعفة لانتزاع حقوقها فقامت حركات التحرر الوطني ضد قوى الشمال ودون التاريخ مجازرها وأهوالها ولا تزال مستمرة في ظل وهن وضعف قوة الشمال وإن بقي مضطر إلى الدفاع عن مصالح رغما عنه تقوم على الدم والدمار , إلا أن الضعف سيحني الظهر وما بني على غلط , غلط .
هذا من الناحية العسكرية ولعل الجدير بالذكر واللفتة هو اصابة أوروبا بالشيخوخة وكذا بداية مراجعة حسابات تنذر بتفكك الوحدة الاستعمارية فضلا عن الصراع الأوروبي/الأوروبي من جهة والفتور الأمريكي/الأوروبي من الجهة الأخرى . وإذا ما أخذنا كتلة روسيا / الصين والمجموعة ولملمة الأوراق وتسليط السيوف على الثعبان الممتد لتقطيعه في أنجح المراحل أو جرحه فإن الصور تبدو جلية في قرب انهيار أنظمة الدماء والجثث والدمار والاقتصاديات القائمة على افقار أمم الجنوب والسيطرة على الخامات والأسواق .
فشل مسخ هوية الأمم التي تعرضت للإحتلال الجغرافي والبشري والثقافي والفكري بدليل أن الوعي لدى الأجيال المستضعفة يتنامى في اتجاهه فكري ثقافي تزينه أخلاق عبثت بها الوحدة الاستعمارية الاستعلائية ولن يجدي محاولة افراغ مناطق العالم المنكوبة من تجريف وتجويف غبر افراغها من كوادرها وأدمغتها , ومن الشطحات الصحفية أن تدعي صحف خلو الشرق الأوسط من سكانه عام 2050 . كيف ستخلو أرض الأديان السماوية من سكانها قبل القضاء على الأديان سيما الدين الاسلامي خاتم الأديان .
النهوض اليوم في ذروة انفعالاته واكتمال عناصر نجاح وفشل أو تراجع. نجاح المستضعفين في انتزاع حقوقهم وفشل أو تراجع الانتداب والأوصياء ( الوحدة الاستعمارية ).
سنشهد ولادة عالم جديد تختفي فيه ثقافة الفوقيات وتعالي العرق الآري نظرا لسيادة القانون واعطاء الانسان حقوقه كاملة غير منقوصة وعدم التدخل في الشئون الداخلية للبلدان وحق شعوب الأرض في تقرير مصيرها .
والله أعلم

يقال : -
( إن التاريخ يكتبه المُنتصر وتحفظه المعالم !!!؟ .)
  رد مع اقتباس
قديم 06-21-2016, 02:36 AM   #3
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]
بين المراوحة والمراوغة

هويتان تتعرضان للضعف والاهتزاز:
الهوية العسكرية وبنيتها والهوية الحضارية وفلسفتها باستثناء الهوية الاسلامية المفلترة الواعدة بحل جميع الأزمات في عالم يتحلل أنظمة تأسست على قواعد وضعها مفكرون ونفذها سياسيون أثرياء خططوا لرفاهية شعوبهم فقط فكان أن انتدبوا العرق الآري ليحكم الأرض وجعلوا من أنفسهم أوصياء لحكم أمم الأرض فقسموا العالم إلى مستعمرات وأسواق وحقول تجارب واصناف من البشر كسلع ومصدر لثراء الأقوياء .
أنظمة القوة العابرة للقارات:
• انطلقت من شمال الكرة الأرضية ونجحت في تطويع قارات وأمم وكونت نفسها على برك من الدماء والجثث وفقر تلك الأمم التي طوعتها سيما شعوب القارة السوداء , وكان من الطبيعي أن تنهض أمم مستضعفة لانتزاع حقوقها فقامت حركات التحرر الوطني ضد قوى الشمال ودون التاريخ مجازرها وأهوالها ولا تزال مستمرة في ظل وهن وضعف قوة الشمال وإن بقي مضطر إلى الدفاع عن مصالح رغما عنه تقوم على الدم والدمار , إلا أن الضعف سيحني الظهر وما بني على غلط , غلط .
هذا من الناحية العسكرية ولعل الجدير بالذكر واللفتة هو اصابة أوروبا بالشيخوخة وكذا بداية مراجعة حسابات تنذر بتفكك الوحدة الاستعمارية فضلا عن الصراع الأوروبي/الأوروبي من جهة والفتور الأمريكي/الأوروبي من الجهة الأخرى . وإذا ما أخذنا كتلة روسيا / الصين والمجموعة ولملمة الأوراق وتسليط السيوف على الثعبان الممتد لتقطيعه في أنجح المراحل أو جرحه فإن الصور تبدو جلية في قرب انهيار أنظمة الدماء والجثث والدمار والاقتصاديات القائمة على افقار أمم الجنوب والسيطرة على الخامات والأسواق .
فشل مسخ هوية الأمم التي تعرضت للإحتلال الجغرافي والبشري والثقافي والفكري بدليل أن الوعي لدى الأجيال المستضعفة يتنامى في اتجاهه فكري ثقافي تزينه أخلاق عبثت بها الوحدة الاستعمارية الاستعلائية ولن يجدي محاولة افراغ مناطق العالم المنكوبة من تجريف وتجويف غبر افراغها من كوادرها وأدمغتها , ومن الشطحات الصحفية أن تدعي صحف خلو الشرق الأوسط من سكانه عام 2050 . كيف ستخلو أرض الأديان السماوية من سكانها قبل القضاء على الأديان سيما الدين الاسلامي خاتم الأديان .
النهوض اليوم في ذروة انفعالاته واكتمال عناصر نجاح وفشل أو تراجع. نجاح المستضعفين في انتزاع حقوقهم وفشل أو تراجع الانتداب والأوصياء ( الوحدة الاستعمارية ).
سنشهد ولادة عالم جديد تختفي فيه ثقافة الفوقيات وتعالي العرق الآري نظرا لسيادة القانون واعطاء الانسان حقوقه كاملة غير منقوصة وعدم التدخل في الشئون الداخلية للبلدان وحق شعوب الأرض في تقرير مصيرها .
والله أعلم


المقال ينطبق علينا نحن العرب

ذكر الجنس الآري ومحاولتهم وضعه على قائمه الأمم هو نفس ما يسعى له من يدعون أنهم من آل البيت.!

أي أنهم هم الولاه السادة وبقية العرب عبيد لهم

اذاً نحن أمام أمرين أحلاهم مر

1-أما عبيد للسيد

أو أخدام للآريين

ويبقى الأمل في ظهور من يسندنا على الأثنين

هذا والله أعلم؛؛؛؛؛
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas