مرافئُ الخُلد

[باجرش]

عن أبو موسى الأشعري أن رجلا أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله الرجل يقاتل للمغنم والرجل يقاتل ليذكر والرجل يقاتل ليرى مكانه فمن في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قاتل لتكون كلمة الله أعلى فهو في سبيل الله " رواه مسلم

و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك " رواه البخاري

فطوبا لمن صحت نيته

مرافئُ الخُلد

مرافئ الخلد للشـــهداء أثمــــــانُ = لا ظلمة اللحد للأجســــاد أكنانُ
لعودة الروح أفـــــراحٌ تسابقها = لجنة أنسها حورٌ و ولدانُ
ما أربحَ البيعَ بالدنيا الغـــرور إذا = يظلل الـروح تحت العرش بستانُ
قوافلٌ ساقها التكريمُ ما فـَتـِــأتْ = مذ آن فجرٌ لها رفدٌ وركبانُ
تحفهم برفيف الحب أفئــــــــدة = يهوي لها من رفيع الفوز ســلوانُ
لا .. ليس زهداً بـــهم لكنه شرفٌ = يترى حبوراً له في الذوق ألــوانُ
لو كان ألف عمرٍ لهم عادت عزائمهم = شهباً لها وهج التكريـــم بركانُ
بمطلق الحــــــق قد هاموا فأشربهم = رحيق ودٍ و باقي الْحـــي ظمآنُ
غبار أقدامـــــــــهم جاهٌ وسؤددهم = جرابُ زادٍ من الفـــــردوس قنوانُ
فالتنظر العين مـا الإيمان في كـَـبـِدٍ = مُفَتَّت ٍ فاعلٌ بالمــــوت فرحانُ
كأنما القتلُ تجســــــــيداً لحقدِهُمُ = وما دروا مُثْلة الشهداء إحسانُ
أضاحي الحق والدين الحنيف لقد = أتانا من تلكمُ الأشلاءِ برهانُ
يمضون في فلك الأشهاد كوكبةٌ = ذكرى ، و في أمدِ الأمجادِ أزمانُ
هم الشموسُ إذا سطعت شفاعتُهم = مع النبيينَ إذ يعلو لهم شانُ
يبارك القلبُ ماختطـَّت سوابقُهم = وطالعتْ نفحةُ الريان عينانُ
مغارب أَشعلت بالنور مشرقَها = فكبرت من ربيع الشام أيمانُ
فعارض الخير قد بانت بوارقُهُ = وصبّحت بيدر التغييــــر هتّانُ
الى متى حُجُب الأوهام تأسرنا = إلى ظلامٍ و بحرُ النور قرآنُ
بالصبر إن أحجمت منا القلوب فكم = تضجُّ من شَعَر الأبدان أحزانُ
عاشوا وماتوا لتحيى النصرَ أمتُهم = وترتوي من عبابِ الحقِّ وجدانُ
فأختارهم كجمانِ التاجِ خالقُهم = فوق الرؤوس لهم نُزُلٌ وإحصانُ
وأجملُ العيشِ أن تحيى بمعتقدٍ = يرضى به عنك فوق العرش رحمنُ

[/poem]

[باحرس1970]

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

[جمعان بانافع]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باجرش [ مشاهدة المشاركة ]

عن أبو موسى الأشعري أن رجلا أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله الرجل يقاتل للمغنم والرجل يقاتل ليذكر والرجل يقاتل ليرى مكانه فمن في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قاتل لتكون كلمة الله أعلى فهو في سبيل الله " رواه مسلم و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك " رواه البخاري فطوبا لمن صحت نيته مرافئُ الخُلد مرافئ الخلد للشـــهداء أثمــــــانُ = لا ظلمة اللحد للأجســــاد أكنانُ لعودة الروح أفـــــراحٌ تسابقها = لجنة أنسها حورٌ و ولدانُ ما أربحَ البيعَ بالدنيا الغـــرور إذا = يظلل الـروح تحت العرش بستانُ قوافلٌ ساقها التكريمُ ما فـَتـِــأتْ = مذ آن فجرٌ لها رفدٌ وركبانُ تحفهم برفيف الحب أفئــــــــدة = يهوي لها من رفيع الفوز ســلوانُ لا .. ليس زهداً بـــهم لكنه شرفٌ = يترى حبوراً له في الذوق ألــوانُ لو كان ألف عمرٍ لهم عادت عزائمهم = شهباً لها وهج التكريـــم بركانُ بمطلق الحــــــق قد هاموا فأشربهم = رحيق ودٍ و باقي الْحـــي ظمآنُ غبار أقدامـــــــــهم جاهٌ وسؤددهم = جرابُ زادٍ من الفـــــردوس قنوانُ فالتنظر العين مـا الإيمان في كـَـبـِدٍ = مُفَتَّت ٍ فاعلٌ بالمــــوت فرحانُ كأنما القتلُ تجســــــــيداً لحقدِهُمُ = وما دروا مُثْلة الشهداء إحسانُ أضاحي الحق والدين الحنيف لقد = أتانا من تلكمُ الأشلاءِ برهانُ يمضون في فلك الأشهاد كوكبةٌ = ذكرى ، و في أمدِ الأمجادِ أزمانُ هم الشموسُ إذا سطعت شفاعتُهم = مع النبيينَ إذ يعلو لهم شانُ يبارك القلبُ ماختطـَّت سوابقُهم = وطالعتْ نفحةُ الريان عينانُ مغارب أَشعلت بالنور مشرقَها = فكبرت من ربيع الشام أيمانُ فعارض الخير قد بانت بوارقُهُ = وصبّحت بيدر التغييــــر هتّانُ الى متى حُجُب الأوهام تأسرنا = إلى ظلامٍ و بحرُ النور قرآنُ بالصبر إن أحجمت منا القلوب فكم = تضجُّ من شَعَر الأبدان أحزانُ عاشوا وماتوا لتحيى النصرَ أمتُهم = وترتوي من عبابِ الحقِّ وجدانُ فأختارهم كجمانِ التاجِ خالقُهم = فوق الرؤوس لهم نُزُلٌ وإحصانُ وأجملُ العيشِ أن تحيى بمعتقدٍ = يرضى به عنك فوق العرش رحمنُ [/poem]

صح لسانك قصيده جزله=والاحلاءفيها انهاءتوصف الجنه
والثاني انهااول قصيده تطرح هناء=بين طياتها موضوع كبير
صراحه ذوقك رفيع=بارك الله فيك وصح لسانك

[عاشق ترابك ياوطن]

صح لسانك قصيده معبره
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

[عبدالله الجعيدي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باجرش [ مشاهدة المشاركة ]

عن أبو موسى الأشعري أن رجلا أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله الرجل يقاتل للمغنم والرجل يقاتل ليذكر والرجل يقاتل ليرى مكانه فمن في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قاتل لتكون كلمة الله أعلى فهو في سبيل الله " رواه مسلم و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك " رواه البخاري فطوبا لمن صحت نيته مرافئُ الخُلد مرافئ الخلد للشـــهداء أثمــــــانُ = لا ظلمة اللحد للأجســــاد أكنانُ لعودة الروح أفـــــراحٌ تسابقها = لجنة أنسها حورٌ و ولدانُ ما أربحَ البيعَ بالدنيا الغـــرور إذا = يظلل الـروح تحت العرش بستانُ قوافلٌ ساقها التكريمُ ما فـَتـِــأتْ = مذ آن فجرٌ لها رفدٌ وركبانُ تحفهم برفيف الحب أفئــــــــدة = يهوي لها من رفيع الفوز ســلوانُ لا .. ليس زهداً بـــهم لكنه شرفٌ = يترى حبوراً له في الذوق ألــوانُ لو كان ألف عمرٍ لهم عادت عزائمهم = شهباً لها وهج التكريـــم بركانُ بمطلق الحــــــق قد هاموا فأشربهم = رحيق ودٍ و باقي الْحـــي ظمآنُ غبار أقدامـــــــــهم جاهٌ وسؤددهم = جرابُ زادٍ من الفـــــردوس قنوانُ فالتنظر العين مـا الإيمان في كـَـبـِدٍ = مُفَتَّت ٍ فاعلٌ بالمــــوت فرحانُ كأنما القتلُ تجســــــــيداً لحقدِهُمُ = وما دروا مُثْلة الشهداء إحسانُ أضاحي الحق والدين الحنيف لقد = أتانا من تلكمُ الأشلاءِ برهانُ يمضون في فلك الأشهاد كوكبةٌ = ذكرى ، و في أمدِ الأمجادِ أزمانُ هم الشموسُ إذا سطعت شفاعتُهم = مع النبيينَ إذ يعلو لهم شانُ يبارك القلبُ ماختطـَّت سوابقُهم = وطالعتْ نفحةُ الريان عينانُ مغارب أَشعلت بالنور مشرقَها = فكبرت من ربيع الشام أيمانُ فعارض الخير قد بانت بوارقُهُ = وصبّحت بيدر التغييــــر هتّانُ الى متى حُجُب الأوهام تأسرنا = إلى ظلامٍ و بحرُ النور قرآنُ بالصبر إن أحجمت منا القلوب فكم = تضجُّ من شَعَر الأبدان أحزانُ عاشوا وماتوا لتحيى النصرَ أمتُهم = وترتوي من عبابِ الحقِّ وجدانُ فأختارهم كجمانِ التاجِ خالقُهم = فوق الرؤوس لهم نُزُلٌ وإحصانُ وأجملُ العيشِ أن تحيى بمعتقدٍ = يرضى به عنك فوق العرش رحمنُ [/poem]

شكرا شاعرنا المتألق باجرش على هذه القصيدة العظيمة وجعلها الله في موازين حسناتك .. تحياتي

[باجرش]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحرس1970 [ مشاهدة المشاركة ]

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

شكراً لمروركم الكريم بالموضوع والتعقيب وبالتوفيق للجميع

[باجرش]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمعان بانافع [ مشاهدة المشاركة ]

صح لسانك قصيده جزله=والاحلاءفيها انهاءتوصف الجنه والثاني انهااول قصيده تطرح هناء=بين طياتها موضوع كبير صراحه ذوقك رفيع=بارك الله فيك وصح لسانك

سلمك الله لا عدمناك بيننا أخا عزيز اً

[باجرش]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمعان بانافع [ مشاهدة المشاركة ]

صح لسانك قصيده جزله=والاحلاءفيها انهاءتوصف الجنه والثاني انهااول قصيده تطرح هناء=بين طياتها موضوع كبير صراحه ذوقك رفيع=بارك الله فيك وصح لسانك

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق ترابك ياوطن [ مشاهدة المشاركة ]

صح لسانك قصيده معبره موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

شكراً للجميع ولكم تحياتي وصادق امتناني لمروركم الكريم وتعقيبكم على ماكتب

[باجرش]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الجعيدي [ مشاهدة المشاركة ]

شكرا شاعرنا المتألق باجرش على هذه القصيدة العظيمة وجعلها الله في موازين حسناتك .. تحياتي

شكراً لكم أخي الكريم عبد الله وولإطلالتكم على هذه الصفحة

[الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باجرش [ مشاهدة المشاركة ]

عن أبو موسى الأشعري أن رجلا أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله الرجل يقاتل للمغنم والرجل يقاتل ليذكر والرجل يقاتل ليرى مكانه فمن في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قاتل لتكون كلمة الله أعلى فهو في سبيل الله " رواه مسلم و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك " رواه البخاري فطوبا لمن صحت نيته مرافئُ الخُلد مرافئ الخلد للشـــهداء أثمــــــانُ = لا ظلمة اللحد للأجســــاد أكنانُ لعودة الروح أفـــــراحٌ تسابقها = لجنة أنسها حورٌ و ولدانُ ما أربحَ البيعَ بالدنيا الغـــرور إذا = يظلل الـروح تحت العرش بستانُ قوافلٌ ساقها التكريمُ ما فـَتـِــأتْ = مذ آن فجرٌ لها رفدٌ وركبانُ تحفهم برفيف الحب أفئــــــــدة = يهوي لها من رفيع الفوز ســلوانُ لا .. ليس زهداً بـــهم لكنه شرفٌ = يترى حبوراً له في الذوق ألــوانُ لو كان ألف عمرٍ لهم عادت عزائمهم = شهباً لها وهج التكريـــم بركانُ بمطلق الحــــــق قد هاموا فأشربهم = رحيق ودٍ و باقي الْحـــي ظمآنُ غبار أقدامـــــــــهم جاهٌ وسؤددهم = جرابُ زادٍ من الفـــــردوس قنوانُ فالتنظر العين مـا الإيمان في كـَـبـِدٍ = مُفَتَّت ٍ فاعلٌ بالمــــوت فرحانُ كأنما القتلُ تجســــــــيداً لحقدِهُمُ = وما دروا مُثْلة الشهداء إحسانُ أضاحي الحق والدين الحنيف لقد = أتانا من تلكمُ الأشلاءِ برهانُ يمضون في فلك الأشهاد كوكبةٌ = ذكرى ، و في أمدِ الأمجادِ أزمانُ هم الشموسُ إذا سطعت شفاعتُهم = مع النبيينَ إذ يعلو لهم شانُ يبارك القلبُ ماختطـَّت سوابقُهم = وطالعتْ نفحةُ الريان عينانُ مغارب أَشعلت بالنور مشرقَها = فكبرت من ربيع الشام أيمانُ فعارض الخير قد بانت بوارقُهُ = وصبّحت بيدر التغييــــر هتّانُ الى متى حُجُب الأوهام تأسرنا = إلى ظلامٍ و بحرُ النور قرآنُ بالصبر إن أحجمت منا القلوب فكم = تضجُّ من شَعَر الأبدان أحزانُ عاشوا وماتوا لتحيى النصرَ أمتُهم = وترتوي من عبابِ الحقِّ وجدانُ فأختارهم كجمانِ التاجِ خالقُهم = فوق الرؤوس لهم نُزُلٌ وإحصانُ وأجملُ العيشِ أن تحيى بمعتقدٍ = يرضى به عنك فوق العرش رحمنُ [/poem]

درّه أخرى يضيفها شاعرنا الرائع باجرش لصندوق مجوهراته في سقيفة الشبامي !!
الحق يُقال !!