المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الطب والأسره > سقيفة الأسره
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


أطفـالنــا

سقيفة الأسره


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-06-2008, 07:28 AM   #11
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس :
إنّ العلاقة الجافة بين الطفل ووالديه نتيجة عدم إشباع حاجته من الحب والحنان أو لتعرضه للعقوبة القاسية أو لشدتهما في التعامل معه في المرحلة الأولى من عمره أو لعدم تعزيز شعوره بالاستقلال في المرحلة الثانية من عمره تدفع بالطفل إلى السرقة خصوصاً في السابعة من عمره لأجل أن يغدق عليه ويكسب منهم ما فقده في الأسرة من الحنان من جهة وأخرى للانتقام من والديه بفعل يقدر عليه لشفاء غيظه من قسوة تعرض لها في مرحلة طفولته الأولى.

يذكر الدكتور أحمد أبو العزايم أستاذ الصحة النفسية بالقاهرة:
1- لا ينبغي على الآباء عقاب الطفل والقسوة عليه، لأن هذا السلوك يؤثر على ثقته بنفسه، ويدفعه إلى تدمير عقله•• ويتسبب تكرار عقابه والقسوة عليه إلى ترسيخ مفهوم العنف عنده وإعاقة تفكيره وعدم توجيهه الوجهة الصحيحة•

2- إن القسوة من قبل الآباء ضد الأبناء تجعلهم أكثر عدوانية، علاوة على أنها تؤدي إلى تشكيل بعض الطباع السيئة لديهم، وانحطاط أخلاقهم، وتجعلهم أشخاصاً لا يمكن الثقة بهم• كما أنها تجعل الطفل أكثر غباء ويميل إلى تهديد الآخرين، وترويج الشائعات عنهم، بل إن القسوة تؤدي إلى تغيير نظرته إلى الآخرين فيصبح أكثر تشككاً فيهم•

3- إن أحدث الدراسات التي أجريت بمركز الأبحاث الاجتماعية بفرنسا أثبتت أن الآباء هم الذين يزرعون الغباء في أطفالهم، وأن الطفل الغبي هو الذي تحيطه الأسرة بالقسوة والعديد من المخاوف التي تنتقل له• وأن السلوكيات التي تظهر على الطفل في مواقف مختلفة ويحكم عليها الناس لها أكثر من سبب فكل طفل يولد وله صفاته، فمثلاً البطيء في التفاعل وعدم الاندماج السهل قد يكون جزءاً من تكوينه•
التوقيع :
 
قديم 02-06-2008, 12:59 PM   #12
عابرة سبيل
حال متالّق
 
الصورة الرمزية عابرة سبيل

افتراضي

السلام عليكم,,

الاستاذ الفاضل سالم الجرو:
فعلا موضوع رائع ومتميز,,,وقد تابعته منذ البدايه..ووجدت فيه روح الاب والاستاذ والمربي..
وفعلا بانك هنا وضعت موسوعه رائعه ومتميزه لتربية الطفل,,,وبما فيها الاستعانه باراء ذوي الاختصاص من علماء النفس او اطباء الاطفال..

كنت اود الرد منذ البدايه لكني فضلت الانتظار حتى لا اقطع حبل افكارك ولنستمتع باكبر قدر من المعلومات,,,

ورغم انني قد تجاوزت هذه المرحله بعد ان كبر اولادي واصبحوا في مراحل الدراسه الجامعيه المختلفه..لكن يبقى موضوع تربية الطفل موضوع مهم ويمس حياتنا بطريقه او اخرى.

ورغم ان اولادي كبروا لكن ما يمنع نتعلم لكي احضر نفسي اكون حبابه عصريه...ايش رايك؟؟

عندما كان اطفالي صغار,,,وكنت بحاجه للنصح والارشاد كنت ساكون جدا ممتنه لموضوع مثل هذا,,,وفي تلك الفتره اتذكر باني لجات الى موسوعه مهمه في تربية الطفل وتدعى موسوعة الدكتور سبوك لتربية الطفل ,,وهو طبيب اطفال امريكي.

لن تصدق كيف استفدت من النصايح الموجوده في هذه الموسوعه ,,وعلى فكره هي عباره عن ثلاثة كتب كبيره,,,لكن مرتبه بطريقه ممتازه,,,
بحيث اذا تريد معلومات عن مثلا تغذية الطفل,,,تختار من الفهرس وستجد كل المعلومات في الجزء المشار اليه..
وكل من نصحته باقتناء هذا الكتاب,,,رجع ليشكرني ..

انت هنا كتبت عن اهم النقاط لكنها فعلا اساسيه,,,,نحن بانتظار المزيد.

لك خالص التقدير والاحترام.
التوقيع :
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

حين يتعمد ٱلآخرين فهمڪْـ بطريقة خٱطئه ..
لآ ترهق نفسڪْـ بٱلتبرير" فقط أدر ظهرڪْـ لهم ..!
ۆ إآستمتع بٱلحيـــآإه~

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

التعديل الأخير تم بواسطة عابرة سبيل ; 02-06-2008 الساعة 01:05 PM
 
قديم 02-06-2008, 05:33 PM   #13
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس :
لكي احضر نفسي اكون حبابه عصريه...ايش رايك؟؟

ما فيها رأي يا أمّ فيصل وحبابة الأحفاد القادمين إن شاء الله تعالى ، فأنت أمّ عصرية فضلا عن أنّك دكتورة ناجحة بكل المقاييس ، ما شاء الله تبارك الله.
إلى الآن لم أنس جدّتي من الأب ( حبـابتي ) ، أسأل الله لها ولأجدادنا وجداتنا المغفرة . لما أنتزع منها بالصراخ شيء يؤكل ، تمده إلي ، قائلة:
( خــذ له يذبحــك ) ، وهي المدافع الأول عنّي وعن شقيقي الأصغر.

اقتباس :
وضعت موسوعه رائعه ومتميزه لتربية الطفل,,,وبما فيها الاستعانه باراء ذوي الاختصاص من علماء النفس او اطباء الاطفال..

اجتهاد بسيط ، أغلبه منقول بتصرّف ، ولا أستغني عن مشاركة من هو في منزلتك يا سيّدتي الفاضلة.
ممتع هو عالم الطفل ، لا يخلو من شقاء ومهمة صعبة وخطيرة ، هي تربية الطّفل ، ولا أسمع جملة: ( ... الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح ) ، إلا وأتصور طفل خلفه أمّ وأب.
أمّا إذا سألت عن تعلّقي بالأطفال فذاك شأن آخر:
أحبّ الأطفال ولا أدري متى ومن أين أتى هذا الحب؟ ، ولعل فترة التّدريس مع دراسة أصول التربية وعلم النفس خلال الدورات التدريبية المكثّفة كانت السبب في حب هذا البريء.
سعدت كثيرا يا سيّتي بمرورك
لك خالص تحياتي وجزيل شكري
 
قديم 02-06-2008, 05:48 PM   #14
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس :
عناد الأطفال

الأسباب المؤدّيـة إلى العناد

الإيذاء الجسدي، بأن يستخدم الوالدان ضرب الطفل او شدّه الى احد أركان البيت أو حرق أجزاء بدنه الى غير ذلك من العقوبات الجسدية .
الإيذاء النفسي، مثل الشتم والسبّ والقول للطفل بأنّنا لانحبك أو عدم تكليمه لمدة طويلة إلى غير ذلك من الاساليب المؤذية .
إنّ كلّ أنواع هذه العقوبة سواء أكانت جسدية أو نفسية حسب المنظور الإسلامي للتربية خاطئة حيث ينص الحديث الشريف : (دع ابنك يلعب سبع سنين، ويؤدبّ سبعاً وألزمه نفسك سبع سنين ) .
 
قديم 02-06-2008, 06:01 PM   #15
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس :
يحسن بالوالدين أن يتركا الطفل الغاضب وشأنه ويتحلّون بالصبر وعدم معاقبته وكذلك مكافأته.. فليس من الصحيح أن تقول الأم لطفلها الغاضب وهو في المرحلة الأولى من عمره : لو تسكت أعطيك قطعة من الحلوى .. أو تقول له : إذا لم تكف عن الصراخ سأضربك.

إن توضيح الخطأ للطفل من أهم الامور في هذه المرحلة ? ولكن البعض من الآباء يعاقبون أبناءهم دون ان يعرفوا مالذي ارتكبوه أو ان الام تنظر الى طفلها فلا تمنعه من عمل يمارسه .. وفي وقت آخر يتعرض للعقوبة بسبب الفعل ذاته.. إنّ هذه الحالة تشوّش الطفل كثيراً فلا يميز بين الخطأ والصواب .. وحين يأتي الطفل الى امه باكياً لأنّ لعبته انكسرت بيديه او عند اصدقائه .. وبكاؤه دليل معرفته للخطأ .. فلا يصح من الأم ان تعاقبه وتكون عليه .. فما دام يفهم الخطأ فعليها أن تكون معه تبدى تأسفها وحزنها لما حدث له.
 
قديم 02-06-2008, 06:11 PM   #16
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

يذكر الدكتور أحمد أبو العزايم أستاذ الصحة النفسية بالقاهرة:
أن الأطفال الصغار لا يعرفون الخطأ والصواب•• لذا لا نستطيع اعتبار ما يرتكبونه من حماقات أعمالاً شريرة، فهم يتعلمون من محيطهم بالتجارب، ويلاحظون الأسباب والنتائج•• وهم دائماً يختبرون الكبار وردود أفعالهم إزاء ما يفعلون ويتساءلون : ماذا يحدث عندما أسكب كوب العصير؟•• وماذا يوجد في أدراج المكتب؟•• وماذا يحدث إذا أخرجت محتوياته؟
 
قديم 02-09-2008, 08:36 AM   #17
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

العقد النفسية


العقد النفسية ترجع إلي مرحلة الطفولة وبعض الأساليب التربوية الخاطئة‏.‏إن عقد الكبار تكونت لديهم خلال الخمس سنوات الأولي التي تعد أهم مرحلة في حياة الإنسان.

تعريف العقدة :
هي لا شعورية جزئيا أو كليا وتتكون من مجموعة مركبة من الأفكار والذكريات المشحونة انفعاليا بشدة ، نتيجة لوضع أو موقف معين 0
والعقدة هي رد فعل انفعالي سلوكي مشحون انفعاليا نحو موقف معين 0 وللسلوك العقدي ميزتان أساسيتان وهما :
1ـ إنه سلوك مفرط يتجاوز الحد ، أي أنه سلوك مغال يثيره في البداية شيء تافه جدا ، فمن كان مصابا بعقدة الاستبعاد ، يقول لنفسه : أنا مستبعد ، سيستجيب استجابة شديدة وبصورة انفعالية قوية لاستبعاد الغير استبعادا عنيفا ، لمجرد كون الأسلوب الذي واجهه لا يتصف بالسرور والتقبل الإيجابي الذي كان يتوقعه 0 ومثله يقال عند الشخص المصاب بعقدة الإخفاق ، فأي خطأ أو فشل صغير يعتبرها كارثية 0
2ـ إنه سلوك قوالب جامدة ، رتيب متكرر ، ولو أن محتوى ردود الفعل يتغير حسب الظروف 0 فالشاغل الرئيسي لمن لديه عقدة التفوق أن يكون متفوقا
حالات العقد النفسية :
للعقد النفسية أنواع وهي :
1- العقد النفسية السّوية :
ويكون ظهور هذا النوع من العقد على شكل ظاهر خلال الحياة اليومية ، ومثاله عن العقد الذكرية : الرجل يهتم بالسلطة والجاه والكسب المادي 0 والعقد الأنثوية : اهتمام المرأة بالجمال ، والأمومة ، والأسرة 0
2- العقد النفسية العرضية :
وتبدو على شكل اهتمامات ، وغالبا ما تكون أسرارا مكبوتة ومكروهة من قبل الشخص نفسه وكثيرا ما تبدو من خلال العصبية 0
3- العقد النفسية الدائمة المرضية : وتظهر عند المصابين بالاضطرابات النفسية ، وخاصة العصبية منها 0 فالمصاب بالهستيريا عنده عقدة نفسية دائما تجاه الموقف الضاغط والخبرة الأخيرة الانفعالية التي حدثت بعدها أعراضه المرضية مباشرة 0 وتظهر العقدة عند المصابين بجنون العظمة والاضطهاد ( البارانويا ) 0

• كيف تتكون العقدة النفسية ؟ :
إن ما يمر به الفرد من أحداث ماضية وخبرات خلال حياته ، وخصوصا المبكرة منها تلعب دورا رئيسيا في نشوء العقد النفسية 0
أولا ـ التجارب البارزة :
وهي تحسس الفرد لنوع معين من الأحداث المثيرة التي يمر بها والانفعالات المرافقة وأشكال السلوك ، وكيفية إدراك الشخص للموقف أو الحدث مع ما يرافقه من تفسيرات وتصورات حيث تتجمع كلها وتثبت وتقترن بالوضع أو الموقف 0 وتتشكل العقدة من خلال هذه التجارب عبر مراحل متفاوتة ومتدرجة .

• أهم التجارب البارزة التي تولد العقد النفسية ما يلي :
1- الصدمات النفسية : وخصوصا الانفصالية ( انفصال الطفل عن أهله ، حرمانه ) ، وهناك الصدمات المرتبطة بالضغوط النفسية مثل : وفاة قريب ، خسارة ، وصدمة الاغتصاب عند المراهقات 0
2- المناخات النفسية : وخصوصا التي تسبب الاضطرابات مثل : معاناة الغيرة الخفية بين الأخوة والأخوات ، وعدم القدرة على التعبير عن النفس ، والتدليل الزائد للطفل 0 هذه التجارب البارزة تصبح مركز قوة وتولد المفهوم المزيف عند الفرد بحيث يدور حوله مجموعة كاملة من السلوكيات والانفعالات والعلاقات 0
ثانيا ـ الفترات الحساسة :
وهي كثيرة في حياة الفرد ، ومنها الفترة المتعلقة بتدريبه على الإخراج والنظافة والتي تقع بين الشهرين ( 16ــ 18 ) ، والفترة الحساسة لعلاقة الطفل بالأم وشعوره بغيابها 0 والفروق التشريحية بين الجنسين التي تقع حوالي الرابعة من عمر الطفل حيث يكون للأثمية المرتبطة بها أقصى مفعولها في هذه الفترة 0 والفترة الحساسة لعواطف الدونية في سن السادسة تقريبا ، وهو عمر يدرك الطفل نفسه فيه على أنه ( صغير ) ويعاني من الضعف ، ثم شعوره بتفاوته عن الآخرين ، أي شعوره بأنه ليس كالآخرين 0
ويضاف إلى ذلك الآليات الدفاعية ( التي شرحتها في الفصل السابق ) ، حيث تتبع نظاما زمنيا من حيث النضج وإمكانية عملها وظيفيا 0 إن هذه العناصر والخبرات والأساليب الدفاعية توضح لنا كيف تتكون العقد.
• الوسائل الدفاعية التي تعمل في تكوين العقد :
1- التعويض : عندما يكون عند الشخص ضعف نفسي أو جسمي فإنه يحاول التعويض عنه 0
2- التعويض المفرط : وهو يظهر بشكل عكسي للنقص الموجود عند الشخص 0 ومثاله : الذي يسير ليلا بخطى واثقة وهو يصفر ، في حين أنه في الواقع خائف جدا 0 وكذلك التكبر وادعاء المرء بمزايا لا يملكها ، في هو يرغب في أن ينقذ نفسه 0
3- التصعيد : حيث تنقل العقدة من مجال غير مقبول إلى آخر مقبول 0 مثل : تصعيد عقدة التخريب ، إلى اختصاص المتفجرات ، وصناعة الألغام ، وصناعة الأدوات الحربية 0 وكذلك تصعيد العقدة الجنسية إلى شعر غزلي 0
4- التبرير : حيث ينفي الشخص عقدته ، ويتبع تبريرات منطقية في ذلك 0

• أنواع العقد النفسية :
هناك عدد كبير من العقد ، البعض منها تسمى ( عقد كبيرة ) وبعضها تسمى ( عقد صغيرة ) وهي ما يلي :
1-عقدة التخلي : وهي عقدة الإحباط الانفعالي ، وعقدة الاستبعاد والنبذ ، حيث يقول الشخص المصاب بها : لا أحد يحبني ، ولا يرغب بي أحد ، وتخلى عني 00 إنني منبوذ 0 ويشعر أنه مهمل 0 هذا الشخص يتصف بما يُسمى بـ( الشراهة الانفعالية ) التي يصعب إرضاؤها 0 هذه الشراهة مرتبطة بالحاجة إلى الأمن والحماية 0 والواقع أن هذا الأمن المنشود ضمن تبعية شبه مطلقة ، كتبعية الرضيع للأم 0
2- عقدة قابيل ( المنافسة الأخوية ) : وتبدو في أشكال من السلوك العدواني 0 مصدره الأساسي الغيرة بين الأخوة ، وفي سن الرشد غيرة عدوانية إزاء كل شخص يحتمل أن يفوز لأنها تقود للترقي 0
3- عقدة الذنب : وتظهر عند الشخص الذي إذا ما ارتكب أي خطأ أو قام بأي فعل مهما كان بسيطا ، يفسره على أنه كارثة وخطير 0
4- عقدة الأثمة : وتظهر عند الأفراد الذين يعيشون بصورة دائمة ضرب الشعور بالخطيئة والخشية من فعل الشر وفي خزي أنفسهم ، ويتميز بأن وجدانه الأخلاقي رتيب ومطلق ( يجهل نسبية الأخطاء ) ، وسادي ( تأديبي ومعذب لا يستمع ) 0 والأنا عنده عرضة لمراقبة هذه السلطة الأخلاقية ، والآخرون يمثلون قضاة في نظرتهم إليه 0
5- عقدة التفوق : ويظهر الشخص بأنه على ثقة كبيرة بنفسه ولديه الثقافة والمعارف ، والنظر إلى الآخرين بدونية 0
6- عقدة الدونية : حيث الشخص على يقين بأنه ليس على مستوى ، وأنه عاجز وأنه عرضة للسخرية من قبل الآخرين 0
7- عقدة ديانا : وهي ما يسميه ( أدلر ) الاحتجاف الرجولي لدى المرأة والهروب من الأنوثة ، إنه دفاع الأنا ضد الأنوثة ورفض الأمومة
8- عقدة اللون : وهذه اكتشفتها عند بعض الأشخاص فهم يكرهون لونا معينا ، قد يكون اللون الأسود ، أو الأحمر أو أي لون وتجدهم يكرهون حتى الإناء ذا اللون الأسود أو الأحمر أو غيره من الألوان

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 02-09-2008 الساعة 08:43 AM
 
قديم 02-09-2008, 09:24 AM   #18
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس :
العقد النفسية

العقد النفسية ترجع إلي مرحلة الطفولة وبعض الأساليب التربوية الخاطئة‏.‏إن عقد الكبار تكونت لديهم خلال الخمس سنوات الأولي التي تعد أهم مرحلة في حياة الإنسان.

العقدة complex
صراع مع أفكار أخرى أو مع مجموعة من الافكارالمقبولة من جانب الفرد .
وهي استعداد لاشعوري لا يفطن الفرد إلى وجودها ولا يعرف أصلها ولا منشأها وكل ما يشعر به هو آثار العقدة في سلوكه وشعوره وجسمه: كالقلق الذي يغشاه أو الشكوك التي تنتابه واضطرابات جسمية نفسية المنشأ.
تحدث لدى الفرد نتيجة عامل او اكثرمن العوامل الآتية :
1- الحرمان من حاجة معينة خلال الطفولة وأسلوب التربية القاسي:
فالوالدين الذين يسرفان في التخويف
التدليل
إشعار الطفل بالذنب وان كل ما يفعله خاطئ تخلق في نفس الطفل مشاعر بغيضة بالنقص والذنب والقلق والغيرة أو عواطف هدامة كالحقد والكراهية.

2- صدمة انفعالية واحدة أو من خبرات مؤلمة متكررة فالشخص الذي شاهد في طفولته كلبا يهاجمه فجأة أو ينبح بصوت مرتفع جواره فإنه قد يصاب بعقدة نفسية من الكلاب أو من جميع الحيوانات فحتى بعد أن يكبر فإن الخوف يستولي عليه من مجرد رؤية كلب أو قطة أو فأر .

3- الخوف من فئة معينة من الناس فالطفل الذي كان أهله يهددونه بالشرطي أو المدرس ، حتى يهدأ ويكف عن سلوك معين او عن الإلحاح عن طلب معين أو لكف بكاءه قد تتكون لديه عقدة نفسية تحمله على الاستمرار في الشعور بالخوف من جميع رجال الشرطة أو من جميع المعلمين مهما كبر واحتل مناصب مرموقة.
 
قديم 02-09-2008, 12:15 PM   #19
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

عقد الأطفال


العقدة الأولي
للرضاعة الطبيعية أهمّية في الصحة النفسيّة " فمن خلالها تتكون رؤية الطفل ومشاعره تجاه العالم‏,‏ ويتحقق هذا خلال الستة أشهر الأولي من حياته عندما تقربه إليها وتحتضنه فيستمع إلي دقات قلبها‏". وحرمان الرضيع من حق الاحتضان والرضاعة الطبيعية تؤدّي به إلى عقدة نفسية
العقدة الثانية‏‏
تتكون لدي الكثير من الأطفال عندما تبدأ أسنانهم في الظهور‏,‏ فالطفل الذي كان يرضع من ثدي أمه ببساطة و بدون أن يسبب لها أي إحساس بالألم أصبحت لديه سنة أو سنتان في فمه‏,‏ وعندما يضغط على الحلمة أثناء الرضاعة تشعر بألم شديد‏,‏ وكرد فعل طبيعي قد تسحب الأم ثديها من فم طفلها بصورة مفاجأة وغاضبة وهنا تتولد لديه مشاعر الغضب وعدم الأمان والغدر‏,‏ فهو لا يدرك أن هذا التصرف من قبل الأم كان نتيجة لشعورها بالألم البالغ‏,‏ وبملاحظة هذا الطفل عندما يكبر نجد أن ثقته في الآخرين تكاد تكون معدومة فهو لا يثق في نواياهم‏..‏ ولا يعطي الأمان لأحد‏.‏

العقدة الثالثة‏‏

تشبه العقدة الأولي إلي حد كبير فهي تتكون لدي الأطفال الذين ليس لهم أمهات أو لم تحتضنهم أمهاتهم لفترات طويلة‏,‏ وبما أن الحب والأمان النفسي والاجتماعي مصدره الأم فإنها إذا ما غابت عن طفلها لأي سبب من الأسباب مثل الوفاة‏,‏ أو السفر‏,‏ يتعرض الطفل للإصابة بمرض الاكتئاب الزهامي عند الكبر‏.
لذلك يجب في حالات غياب الأمهات البحث عن أم بديلة ولنا في رسول الله صلي الله عليه وسلم أسوة حسنة‏,‏ فقد كانت النساء في عهده يستخدمهن المرضعات كبديل للأمهات في حالات مرضهن أو عدم قدرتهن علي الإرضاع‏.‏
العقدة الرابعة‏‏
تبدأ عندما ينمو الطفل جسديا ويبدأ في الحبو ثم الوقوف والمشي فتشعر الأم أنه قد آن الأوان لأن يتعلم تنظيم عملية الإخراج وبخاصة البراز في مكان بعينه‏,‏ وهذا في حد ذاته ليس بمشكلة‏,‏ ولكن المشكلة في تعليم الطفل أهمية هذا التنظيم بشكل عنيف قد يصل ببعض الأمهات إلى استخدام الصراخ والضرب فيدرك الصغير أن التنظيم مهم للبعد عن الأذى أو تجنبه وهذا الطفل عندما يكبر يصاب بالوسواس القهري الذي يكمن في جوهره بالرغبة الشديدة في النظافة والنظام فلا شاغل له سوي غسل يديه والاغتسال بصورة مبالغ فيها فهو أسير لنظام معين فإذا ما اختل هذا النظام يصاب بحالة من التوتر والعصبية ولا يهدأ إلا إذا عاد النظام للشكل الذي اعتاده لذلك فإن النصيحة المقدمة للأمهات هو أن يتم تعليم الأطفال عملية الإخراج باللين والتدريب المستمر والبعد عن كل أنواع الأذى‏.‏
العقدة الخامسة

تتكون لدي بعض الأطفال في المرحلة مابين‏3‏ و‏5‏ سنوات وهي المرحلة التي يتشبه فيها كل طفل بجنسه‏,‏ فالبنت تحاول التشبه بأمها فترتدي الحذاء ذا الكعب العالي وتضع الماكياج علي وجهها والولد يرتدي حذاء أبيه ويلبس نظارته وقد يضع القلم في فمه علي شكل السيجارة‏,‏ فكل جنس يتشبه بمثيله ولكنه يحب الآخر بعنف فالبنت تتشبه بأمها ولكنها تحب أبيها أكثر‏,‏ والولد يتشبه بأبيه ولكنه يحب أمه أكثر‏,‏ فإذا ما تم تثبيت لهذه المرحلة فإننا نجد أن الولد عندما يكبر يبحث عن فتاة تشبه أمه ليتزوج منها والفتاة في سن الزواج تبحث عن شاب يشبه أباها لتتزوج منه‏,‏ وحتى لا يتم تثبيت هذه المرحلة ويتم زواج الفتي والفتاة بمقاييس أخري بعيدة عن الوالدين يجب أن يصاحب الطفل أبيه أثناء خروجه لزيارة الأصدقاء أو الصلاة والطفلة تصاحب أمها خلال تجولها للتسوق أو لزيارة الصديقات‏,‏ حتى تمر هذه المرحلة بسلام‏.‏
العقدة الساسة‏

تتكون لدي الطفل من سن‏5‏ إلي‏12‏ سنة وهو سن الحضانة والمدرسة‏,‏ وفيها يريد الطفل أن يجري ويلعب وينطلق فساقاه قد استطالت واشتد عوده قليلا‏,‏ ويريد أن تكون له شلة خارج أسرته في الشارع وفي النادي وعلي الجانب الآخر تريد الأسرة أن يذاكر طفلها طول الوقت فإذا ما قلت مذاكرته لسبب أو لآخر أو جاءت نتيجة الامتحان مخيبة للآمال يقابل الطفل باللوم والعقاب أو بعلقة ساخنة فالأسرة تحارب طفلها من أجل ما يسمي بكليات القمة‏,‏ مع قلة الأماكن المتاحة فيها‏,‏ وتتجاهل في الوقت نفسه قدرات طفلها فإذا ما حدث تثبيت لهذه المرحلة واستمرت ضغوط الأسرة فإن هذا الطفل عندما يكبر سيكون مقياس النجاح لديه هو ما يحققه من انجازات سواء الدراسية أو العملية وليس السعادة‏,‏ وعندما يتزوج فإنه سيكون مهتما بشدة بعمله ومستغرقا فيه وعلي الجانب الآخر يهمل بيته ولا يعطي أسرته وأهله ما يستحقونه من رعاية وحب ولا يعبر أبدا عن هذا الحب بشكل لفظـي‏,‏ إنما بالاستمرار في العمل لتحقيق المزيد من النجاحات لذلك يجب أن تتذكر الأسرة احتياجات أطفالها في كل مرحلة من مراحل نموهم‏,‏ فالأطفال في هذه المرحلة يحتاجون إلي مساحة من الوقت يمارسون فيها أنشطتهم كما يحتاجون إلي تكوين شلة من الأصدقاء وبما أنهم يحتاجون أيضا إلي المذاكرة والنجاح‏,‏ فلابد من التوفيق بين كل احتياجاتهم من خلال وضع جدول زمني يسمح لهم بالمذاكرة واللعب‏,‏ ولقاء الأصدقاء‏.‏
العقدة السابعة‏

يمكن أن تنفذ لنفوس أبنائنا من سن‏12‏ إلي‏15‏ سنة وهي ما تسمي بالمراهقة الأولي‏,‏ وهي المرحلة التي يصبح فيها الطفل كبير الجسد‏,‏ وتظهر عليه علامات خارجية‏(‏ للأنوثة أو الذكورة‏)‏ ويصبح مهتما بشكله ومظهره الخارجي وملابسه التي يجب أن يختارها بنفسه وعلي آخر موضة فإذا تم حرمانه من هذا الحق أو العكس تم تركه علي حريته في اختيار ملابس لامعقولة أو قص شعره بطريقة مضحكة يكون قد تم تثبيته علي هذه المرحلة ويصبح عندما يكبر شخصية ذاتية لا تهتم إلا بمظهرها الخارجي المبالغ فيه ولا تهتم بالآخرين ولا تسأل عن أخبارهم وأحوالهم‏,‏ وهنا يجب علي الأسرة التدخل بحذر في اختيار ملابس الأبناء‏,‏ وما يناسبهم في قصات شعورهم‏.‏ إلى آخره‏.‏
العقدة الثامنة‏‏
وتصيب أبناءنا من سن‏15‏ إلي‏18‏ سنة‏(‏ المراهقة الثانية‏)‏ وفي هذه المرحلة نلاحظ اهتمام كل جنس بالجنس الآخر‏,‏ ونلاحظ أيضا اهتمامهم بسماع الموسيقي والأغاني الرومانسية وقراءة القصص العاطفية‏,‏ والاستغراق في أحلام اليقظة‏,‏ فإذا حدث رد فعل عنيف من قبل الأسرة وتم حرمان الفتيات أو الفتيان من المعاملة العادية البسيطة والعلاقة البريئة مع الجنس الآخر في إطار الأسرة تكون الأسرة قد وقعت في خطأ فظيع‏,‏ كذلك إذا ما حدث تساهل وإفراط في ترك هؤلاء الفتيان والفتيات علي حريتهم دون ضبط أو ربط‏,‏ تكون قد وقعت في نفس الخطأ فيحدث تثبيت لهذه المرحلة العمرية‏,‏ ويصبح كل هم هؤلاء الشباب هو إقامة علاقات متعددة مع الجنس الآخر‏,‏ لذلك يجب أن تكون العلاقة بالجنس الآخر تحت رقابة الأسر‏,‏ فلا منع ولا إسراف مع توعية الأبناء بالسلوك القويم السليم وتكثيف تعاليم الأديان‏.‏
العقدة التاسعة

ويظهر فيها ويتجلي تأثير كل المراحل السابقة بكل عقدها المختلفة‏,‏ والتي تستمر طوال العمر وتؤثر في الحياة الزوجية وللتخلص من العقد النفسية السابقة لابد من وقفة لكل شخص يتأمل فيها نفسه جيدا وفي أنفسكم أفلا تبصرون صدق الله العظيم‏,‏ وبالتالي لابد من تأمل الذات وتقييمها بشكل موضوعي بدون تبريرات وهمية‏,‏ واكتشاف ما بها من مزايا وعقد وعيوب‏,‏ فمن المؤكد أن هذه العقد ليست قدرية ولا أبدية وفي أغلب الأحوال يمكن التخلص منها‏,‏ أو علي أقل تقدير تقليل آثارها السلبية‏,‏ من أجل تكيف أفضل مع الذات‏.‏
الدكتور محمد أحمد عويضه أستاذ الطب النفسي جامعة الأزهر
 
قديم 02-09-2008, 03:23 PM   #20
محمد نور
مشرف قسم الرياضه والشباب
 
الصورة الرمزية محمد نور

افتراضي

جزاك الله الف خير على النصائح المفيده
التوقيع :
 
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas