المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الطب والأسره > سقيفة الأسره
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


نصـــائح من كتــاب

سقيفة الأسره


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-05-2008, 03:13 PM   #1
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي نصـــائح من كتــاب

[ 1 ]

تحفيز الذّات
قبل خمس سنوات تقريبا وقعت عيني كتاب فتناولته ودفعت قيمته فرحا وحبسته في داري.
عنوان الكتاب: ( تحفيز الذّات ) ـ للأخصائية البارزة في مجال تنمية الشخصية في المملكة المتحدة ، السيدة: جيل لند نفيلد [ Gael Lendenfield ]
تعريف التحفيز
تنمية الرغبة من خلال أعلى مستوى من الجهود في تحقيق احتياجات الفرد ، وهو عملية تتعلق أساسا بثلاث عناصر: بذل الجهود، والأهداف، واحتياجات الأفراد .
أزمة جديدة للطاقة

أول فقرة من مقدمة الكتاب:
( هناك أزمة جديدة للطاقة بدأت تستجمع قواها ، لكن هذه الطاقة مختلفة ، فهي ليست وقودا للمصانع أو السيارات أو المواقد أو حتى أجهزة الكومبيوتر ، إنها وقود البشر ).
وهي إخصائية في مجال تنمية الشخصية أثبتت صحة رأيها فيما اكتشفته فيمن حولها فبدت لها الأعراض في أربعة فيما أسمته: [ تناقص مخزون التحفيز داخل الإنسان]:
1- اللامبالاة:
( كيف أنا الآن؟ .. كالعادة ، نفس الحالة فقط أعيش )
( النجاح لا يجلب السعادة ، فحافظ على ما تملك وأرض به )
2- تبلّد الشعور:
( أنا أرى الكثير من المعاناة حولي ، ولذلك اكتسب مناعة ، فليس هناك داع لأشعر بالحزن أو الضّيق ).
( إنهم لا يفعلون أو يبالون بشيء ، فلم عليّ أنا أن أفعل ذلك؟ . لا أحد يمنحك الشكر والتقدير إذا ما حاولت )
3- الإحساس بالعجز:
( ما الفائدة من الصراع من أجل المزيد؟ إنهم سيفعلون ما يريدون على أيّة حال )
4- الميل إلى الهروب:
( لم لا أمنع نفسي بينما أنا في مقدوري ذلك )
( إنني لا أفكر في ذلك ، فسوف أجنّ أو أحمّل نفسي ما لا أطيقه إن أنا فعلت )
( ما الضرر إن أنا استبحت لنفسي المخدرات التي تشعرني بالنشوة . إن الطريقة التي يسير بها العالم تجعلنا تحتاجها وأكثر منها )
( إنني فقط أقضي أيام حياتي وأتمنى فحسب الفوز باليانصيب )
يتبع ...
التوقيع :
 
قديم 12-05-2008, 03:14 PM   #2
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

[ 2 ]
ثم تساءلت:
كم يبلغ ضرر فقدان القوة النفسية لتحفيز الذّات؟ ، واعتبرت أن ذلك يهد مستقبل الأرض والإنسانية بأكملها على البعيد.
لم تكن نظرتها تشاؤمية:
( إنني مدركة تماما أن هذه ليست الصورة الكاملة لواقعنا ، فما زال بيننا العديد من الأشخاص الإيجابيين ، الملهمين ذوي الروح العالية ( اللهم اجعلنا منهم ـ والقول لي ).
إن ما يساعد هبوط المعنويات والتثبيط وبالتالي تضعيف التحفيز ، هي التنبؤات التي تطالعنا بها الصحف ووسائل الإعلام ، والإنذارات:
( زيادة في عدم توافر الأمن الوظيفي )
( تفكك عائلاتنا ومجتمعاتنا )
( زيادة تدهور الحالة الصحية للأفراد مع زيادة نسبة التلوث واستنزاف الموارد الطبيعية للأرض ).
زيادة العنف نظرا لزيادة سكان العالم وتعلم شعوب العالم الثالث وغيره من المجموعات الإنسانية ـ الأقل حظّا ـ كيف يحاربون بعدوانية أكثر كي يحصلوا على نصيبهن الذي يستحقونه ).
السيدة [ جيل ) إعترفت بأنها في بداية عمرها شعرت وتصرفت كضحيّة لا حول لها ولا قوّة ، غير أنها عقدت العزم وصممت أن لا تدع لهذا النوع من التنبؤ والخوف من المستقبل يتمكن منها فذهبت إلى: [ صومعة التفكير ] ، الخاصة بها في أسبانيا وغرقت في التأمل وبحث المشكلة حتى:
( توصلت إلى رد عملي وإيجابي ، إنه هذا الكتاب )
يتبع......
 
قديم 12-06-2008, 08:59 AM   #3
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

[ 3 ]
ما يقدمه هذا الكتاب
برنامج متكامل لمساعدة الذات على تنمية جوانب شخصيتك ، ويجعلك في موقع التأثير على الآخرين ومساعدتهم على فعل نفس الشيء.

أقسام الكتاب: 3
الأول: يقدم 36 سمة شخصية هي الدوافع الداخلية للأفراد الذين نجحوا في تحفيز ذاتهم ، تتوزع على ثلاثة محاور:
أ ) شرح لطبيعة الدافع
ب) نصائح عملية عن كيفية اكتساب ودعم هذه الدوافع.
ج) تدريب فوري للاختبار وتنمية قوتك النفسية.
الثاني: مجموعة منتقاة من أساليب الإصلاح السريع.
الثالث: شرح بناء تحفيز الذّات لدى الآخرين عن طريق دوري: القائد والوالد.
هناك قسم رابع ، عبارة عن صفحات بيضاء معنونة لتدوين أفكارك أثناء القراءة.
الأسرار الستة والثلاثون للنجاح في تحفيز الذّات
1- التفكير التّخيّلي ــ ون الاسترسال في الأحلام.
2- الحاجة بلا خجل ــ دون الطّمع الأناني.
3- التفاؤل الدائم ــ دون تجاهل الواقع.
4- طاعة المعلّمين ــ دون الإتّباع الأعمى.
5- التقدير العاقل للذات ــ دون غطرسة جاهلة.
6- التّوق للتحديات ــ دون ازدراء الخيارات السهلة.
7- التحفز للإنجاز ــ دون التّعجّل الأحمق.
8- المبادئ الراسخة ــ دون التحامل ضيق الأفق.
9- الشجاعة الدائمة ــ دون المخاطرة الغير مدروسة.
10- طاقة لا تفنى ــ دون إنهاك مدمّر.
11- الأخذ بالمبادرة ــ دون عدم الاكتراث بالفرص.
12- الإحساس السليم بالمسئولية ــ دون المثالية الصارمة.
13- التركيز الهادئ ــ دون كبت الإبداع.
14- التنظيم المنهجي ــ دون الاستحواذ الأبله.
15- التخطيط الدقيق ــ دون التّشدد العنيد.
16- الحسم الصارم ــ دون عدم الفطنة إلى العواقب.
17- تقديم الذّات ببراعة ــ دون الانسياق وراء التّكلّف.
18- الإيجابية في حل المشكلات ـ دون المناعة ضد اليأس.
19- الحدس الذي يوثق به ــ دون اتباع كلّ خاطر
20- التأمّل الفاحص في الذّات ــ دون الإستغراق المحيط في النفس
21- الفخر بالفردية ــ دون الإستخفاف بالعمومية الإنسانية
22- العاطفة العميقة ــ دون الإنقياد وراء المشاعر
23- الانتقاد الصارم للذات ــ دون الانتقاص الخانق من قدرها
24- عدم التسامح مع الأعذار ــ دون إغلاق السمع عن رسالتها
25- الصفح الصادق عن النفس ــ دون العقاب المنزل بالذات
26- القوة الشخصية ــ دون سلبها من الآخرين
27- الصراحة الحاسمة ــ دون عدم مراعاة مشاعر الآخرين
28- حماية الذات بمهارة ــ دون العدوانية المؤذية
29- التعلّم الدءوب ــ دون الحط من قيمة معرفتك
30- التركيز الجاد ــ دون الوقار العابس
31- العناية الواعية بالذّات ــ دون ازدراء المساعدة
32- الرغبة في الانفراد بالذات ــ دون عزلة النّسّاك
33- التمتع بالنجاح ــ دون الخوف من الفشل
34- مداواة الذّات بعناية ـــ دون رفض المواساة
35- مكافأة الذات بسخاء ـــ دون رفض تقدير الآخرين
36- التحفيز الداخلي ــ دون ازدراء الحوافز الداخلية
يتبع ....
 
قديم 12-06-2008, 10:37 AM   #4
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

[ 4 ]
نأخذ الخطوة أو النصيحة الخامسة:
أمام ضعف أو قوة
لا نستطيع التحدي أو تجاوز العقبات إذا ما حل ضعف ، وتقدير الذات عندما يضعف ، فلا مقاومة ولا الكف عن اختلاق الأعذار ـ بخلاف القوة ، أي عندما يقوى تقدير الذات ويزدهر إ فإن النجاح يصاحب التعامل مع التحديات. على أن العقبة الأكبر لمن يريدون تقدير الذات هو الافتقار إلى التحفيز والاقتناع بأن التقدير العالي للذات والغطرسة: ( ليسا فقط مختلفين بل متضادّين أيضا ـــ الكبرياء في النهاية واحد من أكثر الآثام المهلكة في ثقافتنا ـ لكن من لديهم تقدير عال لأنفسهم ليسوا أبدا متغطرسين).

سمات الشخص الذي يتمتع بتقدير عال لذاته
· أسلوب يتسم بالهدوء عامة وبرباطة الجأش.
· أسلوب حياة مرض ومتّزن.
· جسد مغذّى جيدا ويمارس التمارين الرياضية بشكل جيّد.
· شخص يستمتع بكونه منتجا ولديه إيمان راسخ بقدرته الخاصة على تقديم المساهمات.
· يحدّث الآخرين بحرية عن فخره بمواطن قوته وإنجازاته الشخصية والأشياء التي فعلها ورضي عنها.
· يتواصل مع الآخرين بطريقة مباشر ومعبّرة.
· يشعر بالراحة في العمل الخاص في شركة يمتلكها وقادر على توجيه نفسه.
· ذو علاقات اجتماعية منسجمة ويستطيع أن يتعاون مع الآخرين في العمل.
· لديه مفهوم جيد عن القيم ويحيا حياة تعكس هذه القيم.
· يحب المبادرة والحسم فيما يتعلق باحتياجاته.
· يرحب بالنقد البناء وحريص على أن يتعلم من الأخطاء .
· متأمل في نفسه ويتوق إلى تنمية إمكاناته.
· مستعد لتقديم التّشجيع والمساندة للآخرين.
حاول أن تضع أمام كل سمة درجة لنفسك ـ وإذا أتت النتيجة غير مرضية لك فهي الإشارة إلى أوقات عصيبة.
يتبع......

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 12-06-2008 الساعة 10:43 AM
 
قديم 12-06-2008, 10:28 PM   #5
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

[ 5 ]
التّملّق والتّذلل موضة قديمة
التقدير العالي للذات يحقق النجاح ويبني الثقة ، وإن تقدير أيّ شخص لذاته لا يتعرض إلى نقد حاد غير ودود: ( الذي يرد في تقارير الأداء أو يصدر عن الزملاء المنافسين ).

أفول الزخارف الجانبية للنجاح
إن التقدير القائم على المظاهر بدأ يتناقص في عالم اليوم ، وحتى المهنيين ( لم يعد يمكنهم الاعتماد على ألقابهم مثل الأطباء والمدرسين والسياسيين حتى يشعروا بالرضا عن أنفسهم )
تلميحات
* طلبت الأخصائية ممن قرأ سمات الشخص الذي يتمتع بتقدير عالٍ لذاته واعتبرتها قائمة فحص بأن يعود إليها مرة كل شهر ليجد أن تقديره لذاته بقي مرتفعا باستمرار ولمدة ستة أشهر ، هذا بالطبع وهو يتمرّن ـ مثلا ـ على الإرتقاء بتقدير الذّات " كالتّصدّي بحزم لأيّ إساءة وتخصيص المزيد من الوقت للتمرينات الرياضية .... الخ".

* طلبت الحرص في كل مرّة يتلقى فيها التقدير للذات ضربة من الضربات بأن يجعلها في اتجاه العافية بالشكل المناسب ، وأعطت مثالا:
" عندما تجيء نتيجة امتحان ما مخيبة لآمالك ربما عليك أن تتناول شرابا مع صديق متفهم "
يجب أن لا تهمل الضربات ولو صغرت ، ذلك أن التقدير للذات يتأثر عندما تضعف مقاومتك للكبيرة منها .

· هنا يتضح عنصر التّحدّي وللتحدّي مخاطر قد تؤدّي إلى الفشل ، وعليه فينبغي كما رأت الأخصائية الحرص: " على أن تكون قد خططت لنفسك شيئا تجد فيه تعويضا ومساندة "
مثال: " التقدم لوظيفة جديدة أو إرسال عطاء للحصول على عقد ما أو تطلب موعدا من شخص يرغبه الكثيرون أو حتى تطلب معروفا منن زميل لك مشغول بعمله "
واضح أن التخطيط لشيء تجد فيه التعويض هو للتخفيف من الصدمة بحيث لا تؤثر سلبيا على السير نحو تقدير الذّات.
· لا تظهر أبدا نقاط ضعفك
· أخبر بنجاحاتك من سيسعدون من أجلك ولا يضمرون لك الحسد ، وردت بعبارة: " إجعل من عاداتك .... "وكأنها تريد أن تكون صفة دائمة تجري مجرى العادة.
· " احرص على أن تفعل شيئا جيدا واحدا على الأقل كل يوم " قد لا ينفعك إلا أنه يعطيك دفعة من الداخل لتقديرك لذاتك.
مثال: إبقاء الباب مفتوحا ليدخل من لا تعرفه .

تدريب فوري
" أعد قائمة بست صفات أنت معجب بها "
" دوّن ثلاث نقاط ضعف تحرز الآن نجاحا في إزالتها "
واختتمت هذا الخطوة بقول جوته:
" فقط ثق بنفسك وسوف تعلم كيف تعيش "
 
قديم 12-18-2008, 08:24 AM   #6
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

[ 7 ]

الدافع السادس

الشجاعة الدائمة دون المخاطرة الغير مدروسة

للمرء أحلام وأهداف واحتياجات وكل امرئ يخاف ودور الشجاعة هنا في عرض أحلامك والتصريح باحتياجاتك بصرف النظر عن رأي من يستمع إليك حتى ولو بلغت إلى مرحلة الازدراء ، وتساءلت الأخصائية في مستهل البحث:
ألا يتطلّب الأمر شجاعة لكي:
- تعرض على الآخرين أحلامك بينما هم لا يظنون أنها يمكن أن تتحقق؟
- تصرح باحتياجاتك بينما قد يزدريك الآخرون بسبب ذلك؟
- تكون لديك روح المبادرة عندما يبدو العالم " خارج منطقة ارتياحك " صعبا؟
- تتمسك بمبادئك بينما يبدو أن الآخرين يتبعون القيم المضادّة وتزدهر حياتهم بها؟.
- تتعامل مع عواطفك بينما يظهر الألم على السطح؟
- تحافظ على التحفيز الذّاتي لديك وقد فقد الآخرون من حولك الحماسة؟


إذا ما كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة = فإن فساد الرأي أن تتردّدا


من المهم أن لا تشعر بضعف النفس وأنت تسعى [ وراء فرص بناء الشجاعة ] على أن لا تخاطر ، والأخصائية ترى: [ أن الشجاعة قوّة تزدهر عندما تبنى خطوة بخطوة ] ، ولا تشجع الذين يندفعون إلى [ الأغوار العميقة ] ، فذلك مسئول عن إضعاف التحفيز.


تلميحات

· ذكر نفسك باستمرار أنه على الرغم من أن الشجاعة شيء مرغوب فيه إلا أنها ليست علامة على التفوق . هي صفة طبيعية ضامنا لنمونا واستمرار كوكب الأرض ، وإن الذين يصلون إلى سن البلوغ بمقدار أقل من الشجاعة يصبح الخوف لديهم بمقدار أكبر ، عليهم أن يقاوموه.
· لا تحاول أبدا أن تنكر خوفك واعمل جاهدا على أن تظل مسيطرا على الأمور ، وإذا كانت استجابتك للخوف معدّة سلفا نتيجة ما تعودت عليه في الماضي فما يساعدك أن تطمئن عقلك الباطن بانتظام بالوضع الجديد للأمور ، استخدم جملة تأكيدية مثل:
[[ إنني أعترف بأني أشعر بالخوف لكنني شجاع وأستطيع أن أسيطر عليه ]].
· قبل أن تخوض مخاطرة حاول دائما أن تتخيل وتواجه أسوأ نتيجة ممكنة . أعد خطة لأيّ شيء طارئ في المستقبل .ليس من الشجاعة بل من الجبن أن تقول لنفسك: " سأعبر الجسر عندما أصل إليه ".
والكلام لي: ( لا أدري كيف ذكرت هنا الذين يعدون بترك التدخين بعد شهر رمضان وبينهم وبينه خمسة أو أربعة أو حتى شهر أو قل عشر أيام ، حتى وإن كان يوم واحد . هل لهذا صلة بما أوردته الأخصائية في بند الشجاعة وهنا يتوقف الأمر على صلب الإرادة ، أم أن الإرادة هي الشجاعة ).
· إن الشجاعة صفة قد تصدأ إذا يكن هناك تدريب مستمر.

تدريب فوري
· تأمل فيما مررت به من مواقف تضمنت كلا من:
الشجـاعة
المخاطرة
واستدع في ذهنك الأحاسيس الجسمانية التي شعرت بها ( هناك خط رفيع بين الإثارة التي يشعر بها الشخص الشجاع الذي يتمتع بتحفيز الذّات وبين الأحمق الذي يقلق بدرجة غير عادية وتزداد إمكانية أن يكون جبانا في المستقبل.
· دوّن الأعراض التي يشعر بها جسدك والتي تدل على أنك على هذا الخط الرفيع ، والكلام لها: ( بالنسبة لي أشعر حينها بالغثيان وتقلصات خفيفة وجفاف في الحلق ).
واختتمت بالمثل القائل:
[ إذا لم يكن للفأر إلا جحر واحد ، يتم صيده بسرعة ]
 
قديم 12-18-2008, 08:42 AM   #7
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

أليس فينا من رجل رشيد؟
بلــى
ترقّبـــوا ... وراقبوا
مع جزيل شكري وبالغ تقديري
 
قديم 12-18-2008, 09:10 AM   #8
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

6- التّوق للتحديات ــ دون ازدراء الخيارات السهلة.

بدأت ـ الإخصائية ـ بالفصل بقول برنارد شو:
( هذه هي المتعة الحقيقة في الحياة ، أن تكون مشغولا بهدف تعرف أنه ذو قيمة كبيرة بدلا من [ أن تكون ] كتلة أنانية صغيرة من الأوجاع والمظالم ، شاكيا أن العالم لن يكرس نفسه من أجل سعادتك ) ـ جورج برنارد شو
التفاصيل قادمة إن شاء الله تعالى
 
قديم 12-18-2008, 10:39 AM   #9
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

من المفيد جدا ، لا بل من المكاسب التي يجب أن نحرص عليها هي سمات ليست لكل أحد بل للذين يتمتعون بتقدير عال للذات.

سمات الشخص الذي يتمتع بتقدير عال لذاته
·

أسلوب يتسم بالهدوء عامة وبرباطة الجأش.
· أسلوب حياة مرض ومتّزن.
· جسد مغذّى جيدا ويمارس التمارين الرياضية بشكل جيّد.
· شخص يستمتع بكونه منتجا ولديه إيمان راسخ بقدرته الخاصة على تقديم المساهمات.
· يحدّث الآخرين بحرية عن فخره بمواطن قوته وإنجازاته الشخصية والأشياء التي فعلها ورضي عنها.
· يتواصل مع الآخرين بطريقة مباشر ومعبّرة.
· يشعر بالراحة في العمل الخاص في شركة يمتلكها وقادر على توجيه نفسه.
· ذو علاقات اجتماعية منسجمة ويستطيع أن يتعاون مع الآخرين في العمل.
· لديه مفهوم جيد عن القيم ويحيا حياة تعكس هذه القيم.
· يحب المبادرة والحسم فيما يتعلق باحتياجاته.
· يرحب بالنقد البناء وحريص على أن يتعلم من الأخطاء .
· متأمل في نفسه ويتوق إلى تنمية إمكاناته.
· مستعد لتقديم التّشجيع والمساندة للآخرين.
حاول أن تضع أمام كل سمة درجة لنفسك ـ وإذا أتت النتيجة غير مرضية لك فهي الإشارة إلى أوقات عصيبة.


التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 12-18-2008 الساعة 10:54 AM
 
قديم 12-18-2008, 12:17 PM   #10
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

صلابة الشخصية شرط (و الكلام لي ) للمقاومة ولا مقاومة بدون تحفيز الّذّات والنقلة إلى:
الشجاعة
التّحدّي
لا تدع صعوبات الحياة تحول بينك وبين تحقيق رغباتك ، فكافح:
" وأيّ شيء يستحق الامتلاك لا بدّ من الكفاح لنيله ـ جيل لندنفيلد "
هنا قرأت باستمتاع بعد الربط بما قرأته سابقا في الدافعين: الخامس والتاسع . لا تستغرب أخي القارئ وأعترف بسلبيتي ، ذلك أنني لا أقرأ الكتاب من أو ل صفحة إلا نادرا وفي الأغلب أبدأ من الفهرس إنتقاء.
ما جعلني أصاحب هذا الكاتبة الأخصائية البارزة في مجال تنمية الشخصية لدرجة أني أشعر بأنها تحادثني وأنا التلميذ الطّيع الهادئ ، هو بساطتها وشفافيتها واعترافها بنقاط ضعفها. اقرأ لها التالي:
· " لم أصعّب الحياة دائما على نفسي؟ "
هذا سؤال اعتدت أن أسأله لنفسي مرارا .ومثل كل من يتفننون في تدمير أنفسهم لم أكن أريد حقا أن أسمع الإجابة ، فقد كنت أريد أن أسمع فقط تبريرا لصعوبة حياتي! وكان الأسلوب " الجنوني الذي استخدمته للحديث مع النفس شيئا يشبه ما يلي:
" هذه هي حقيقتك . نعم لقد كنت منذ مولدك شخصا يتلذذ بالعذاب "
لكن أما كنت ستشعرين بالملل لو لم تكن الحياة مليئة بالعوائق إنك لم تكوني لتفعلي أيّ شيء بدون الضّغط ، وعلى أيّة حال ، فالحقيقة أن الحياة صعبة وأيّ شيء يستحق الامتلاك لا بدّ من الكفاح لنيله.
-------------------
ملاحظــة:
نكتب بكثير من جهد والعناء فنأمل من الإدارة أن تقدر لنا هذا المجهود بأن لا يتعرض لعبثية قارئ ليس له في الحياة من هدف إلا الغضب الدائم على كل شيء .


 
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتــاب يحتاجـة كل بيت (( الاسعافات الاولية )) الدور القبلي مكتبة السقيفه 16 10-01-2010 07:22 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas