المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


شرفاء حضرموت والجنوب العربي" يتعرضون لحملة من ألإحتلال اليمني واذنابهم

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-17-2013, 12:50 AM   #71
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الحراك الشمالي يحذر “الشماليين” من السفر لمحافظات الجنوب خلال العيد

صنعاء / عدن حرة / خاص :
الثلاثاء 2013-10-15 21:36:28

حذر مايسمى بالحراك الشمالي ــ حديث الولادة ــ الذي يترأسه السفير السابق “عبدالوهاب طواف” كافة الشماليين من السفر الى المحافظات الجنوبية خلال اجازة العيد .

جاء ذلك عبر بيان له نشره في صفحته الخاصة على الفيسبوك ، حيث قال :

الأخوة والأخوات أبناء المحافظات الشمالية؛ عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير.

بما أننا نعيش هذه الأيام بدون أدنى تواجد لأجهزة ومؤسسات الدولة، وحرصاً على سلامتكم، فإن الحراك الشمالي ينصح الجميع بعدم السفر إلى المحافظات الجنوبية، نظراً لسوء الوضع الأمني في الطرقات وداخل مدن الجنوب، نتيجة لنشاط القاعدة، والممارسات العدوانية ضد أبناء الشمال من قبل الحراك الجنوبي المسلح، وكذلك نتيجة للصراعات المسلحة بين قيادات وفصائل الحراك الجنوبي.

وننصح بقضاء عطلة العيد في صنعاء أو إب أو تعز أو الحديدة أو تهامة، أو في أي مدنية من مدن الشمال، حرصاً على حياتكم وراحتكم.
حفظ الله اليمن وأهلها الكرام من كل شر.

السفير/عبدالوهاب طواف
رئيس اللجنة التحضيرية للحراك الشمالي
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 10-17-2013, 11:29 AM   #72
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

اليمن ؟ الحراك الشمالي يعلن عن اهدافه ويتهم الجنوبيين بالابتزار (نص الاهداف


الحراك الشمالي يعلن عن اهدافه ويتهم الجنوبيين بالابتزار (نص الاهداف )

الخميس 17 أكتوبر 2013 12:20 صباحاً

صنعاء((عدن الغد)) خاص:


نشر مابات يعرف بالحراك الشمالي الأربعاء ماقال أنها عدد من الاهداف السياسية والمطالب التي قال انه يهدف إلى تحقيقها خلال الفترة القادمة عبر انتهاج حركة نضال سلمية متهما الجنوبيين بممارسة حالة من الابتزاز ضد الشمال .


وبعد أشهر من ظهوره نشر نشطاء فيه ماقالوا أنها اهداف للحراك الشمالي الذي بات ينشط في شمال اليمن ويدعو إلى تحقيق استقلال الشمال عن الجنوب الذي توحد معه قبل حوالي 21 عام .


وقال الحراك الشمالي انه يرفض إقامة نظام فيدرالي من اقليمين بين شمال اليمن وجنوبه أو منح الجنوبيين بحق تقرير المصير لكنه طالب بدلا عن ذلك بايجاد وحدة سياسية متساوية بين شمال اليمن وجنوبه أو تحقيق انفصال فوري.


ويقود الحراك الشمالي دبلوماسي يمني كان سفيرا لليمن في سوريا لكنه واجه اتهامات فساد عديدة .


وتحصلت "عدن الغد" على نسخة من الاهداف التي نشرها "الحراك الشمالي" والتي جأت على النحو التالي:


1- السعي لإيجاد وحدة بأسس صحيحة، تحفظ حقوق وكرامة أبناء المحافظات الشمالية في المحافظات الجنوبية كما هي مصانة لأبناء الجنوب في الشمال، أو تحقيق الإنفصال العاجل، ورفض إقامة نظام فيدرالي بين إقليمين، وتقرير مصير الجنوب بعد عدة سنوات.


2- السعي لتوقيف عجلة الإبتزاز والمتاجرة والتكسب المالي والسياسي بأسم الإنفصال.


3- العمل على توقيف معاناة وإبتزاز وقتل وتشريد وإهانة ومصادرة حقوق أبناء الشمال في المحافظات الجنوبية.


4- العمل على ضمان ترسيخ النهج الديموقراطي والتوزيع العادل للسلطة والثروة.


5- العمل على المضي قدماً في تحقيق الإنفصال، إن كانت هذه رغبة أبناء الجنوب، وذلك لإنهاء معاناة أبناء الشمال نتيجة ممارسات وإبتزاز المتاجرين بإسم الإنفصال.


6- السعي لإنهاء الحكم الأسري العشائري المناطقي لليمن، وضمان المواطنة المتساوية.


7- العمل على توقيف العبث بالمال والسلاح والوظيفة العامة.


8. السعي لرفع المعاناة عن أبناء تهامة.


9. العمل على تحقيق العدالة الإجتماعية لأبناء صعدة، ومنع تشكيل المليشيات المسلحة، وتحقيق سيطرة الدولة على كل أجزاء الوطن.


10- السعي لتحقيق التصالح بين أبناء المحافظات الشمالية.


11. العمل على إعادة المسرحين من أعمالهم من أبناء الشمال، مدنيين وعسكريين، إلى أعمالهم، وتعويضهم.


12- ضمان إعادة النظر في ماتم من إجراءات لتفكيك وتشتيت وتمزيق للجيش ومقدراته، وإعادة أسلحة الحرس الجمهوري إلى صنعاء والتي نقلت إلى المحافظات الجنوبية سابقاً، وإلغاء كل صفقات الأسلحة المشبوهه التي عقدها وزير الدفاع بطرق غير مشروعة.


13. العمل على حل الحكومة وتشكيل حكومة تكنوقراط، لتوقيف عجلة الفساد والإفقار لليمن.


14- النضال في سبيل عدم التمديد للرئيس ولمجلس النواب، لإنهاء حالة اللا دولة، وتلافي إنهيار كافة مؤسسات الدولة.


15ـ العمل على تعزيز المشاركة الفاعلة للمرأة والشباب وجميع شرائح المجتمع اليمني.


16ـ السعي لضمان عدم تدخل المؤسسات العسكرية والأمنية في الحياة السياسية لليمن.


17ـالعمل على منع القيادات السياسية ممن فشل في إدارة اليمن في السابق من تولي أي منصب جديد في النظام الجديد.


18ـ العمل على الدفع في إتجاه إعادة النظر في كل قرارات الرئيس هادي وحكومة الوفاق، والتي عززت المناطقية والعشائرية، وشجعت على الفساد والنهب والسلب لخيرات اليمن، والتي صدرت خلال الفترة الماضية.


19ـ العمل على ترسيخ قيم المحبة والتعاون والتأخي بين أبناء المحافظات الشمالية والجنوبية، وترميم ما هدمه الحراك الجنوبي في بنية العلاقات الإجتماعية بين الناس، ومعالجة آثار قرارات هادي المناطقية، عندما تعمد على وضع أقاربه من مديرية الموضيع في كل مفاصل الدولة وتهميش أبناء الجنوب والشمال.


20ـ العمل على ضمان حقوق وحرية وأملاك أبناء المحافظات الجنوبية في الشمال، وضمان عدم الإنجرار إلى تقليد ممارسات الحراك الجنوبي المسلح ضد ابناء الشمالي في الجنوب، وضمان عدم حدوث ردود أفعال إنتقامية في الشمال ضد أبناء الجنوب، رداً على القتل والنهب والسلب والإهانة للشماليين في الجنوب.


21ـ ضمان مساواة الشمال بالجنوب من حيث الحقوق والواجبات.


22ـ تشكيل لجان لمتابعة المقصيين من وظائفهم من مدنيين وعسكريين، ومتقاعدين وشهداء وجرحى من أبناء الشمال، ومطالبة الحكومة بمساواتهم بأمثالهم من المحافظات الجنوبية.


23ـ تشكيل لجان من الخبراء في المجال الإقتصادي وتكليفهم بإحصاء ما تم إستخراجه وبيعه من قبل الدولة من ثروات الجنوب، وإحصاء ما تم صرفه على الجنوب أبتداءً من عام 1990 وحتى الآن، حتى نوقف إبتزاز الجنوبيين للشمال بإسم ثروات الجنوب.


24ـ مطالبة الحكومة والحراك الجنوبي المسلح الإفصاح عن أسماء من نهب وسلب من الفاسدين الشماليين في الجنوب، ومصادرة ماتم نهبه وتقديمهم للمحاكمة، كما نطالب الحكومة بإعلان أسماء النهابة والمفسدين من القيادات الجنوبية الذين نهبوا في الجنوب والشمال.


25ـ تشكيل لجان لحصر أملاك القيادات الجنوبية في المحافظات الشمالية، والتي حصلوا عليها كهبات ومكافأت أو بطرق غير مشروعة، والعمل على الحجر عليها بإجراءات قانونية، ومن ثم بيعها و تعويض من نهبت أملاكهم في الجنوب من أبناء الشمال.


26ـ أختيار النهج السلمي فقط، في كل سياساتنا وفعالياتنا ونضالنا في سبيل تحقيق أهدافنا.


27ـ تشكيل لجان حقوقية لحصر وتوثيق حالات من قتل وتضرر في نفسه أو أملاكه أو وظيفته من أبناء الشمال في المحافظات الجنوبية، ومخاطبة منظمات حقوق الإنسان الدولية ومطالبتها بالتحقيق في تلك الممارسات وتقديم المتورطين في تلك الأعمال البشعة للمحاكمة.


28ـ العمل على إعداد دراسات وبحوث في كافة المجالات عن الأضرار والمعالجات التي ستظهر في حالة الإتجاه إلى الإنفصال.

جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 10-20-2013, 07:28 PM   #73
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي اتباع محمد علي احمد يكشفون عن مليارات علي سالم البيض

اتباع محمد علي احمد يكشفون عن مليارات علي سالم البيض
الأحد 20 أكتوبر 2013 05:00 مساءً
هنا عدن




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



تناقلت مصادر متفرقة ان القيادي محمد علي احمد سيسحب البساط من تحت علي سالم البيض
بتشكيل وتوسيع مؤتمر شعب الجنوب وتكثيف الانشطة الميدانية الحراكية

وكان اتباع محمد علي احمد قد كشفوا عن مليارات البيض التي فر بها في صيف 94م وتقدر
حينها بمليار دولار ووصلت الان الى اكثر من ستة مليار دولار لا ينفق منها شيء على الحراك بالإضافة
امتلاك البيض شركة ادوية في الامارات وابراج في دبي وعجمان وابو ظبي وشركات في ماليزيا
وقصور في النمسا والمانيا وبيروت وعمان وسيارات فارهه وشركات دواجن
في سلطنة عمان واستلام مبالغ مالية وعم من ايران وبيروت

وتسال انصار بن علي لماذا يتعامى فصيل البيض وملمعيه عن حجم النهب والسلب والاموال التي يمتلكها
البيض بغير وجه حق ومن قوت واموال الشعب التي يرفض ان يصرفها على
انصاره وتدير امواله زوجته ملكي وابنه المدلل عمر البيض ؟
وهل يستحق البيض ان يكون رئيس شرعي وقائد لثورة جنوبيه وللحراك في ظل اتساخ يده بأموال
الشعب إضافة الى غيابه خمسة عشر سنه عن مناصرة القضية الجنوبية
وصمته المريب وخروجه المريب الاخر لتقسيم الحراك

ووصف البيض بانه صاحب الهربات من المواجهه وترك الناس في معركة 94م
وكان محمد علي احمد اخر شخص يغادر مطار عدن الدولي حينها


  رد مع اقتباس
قديم 10-20-2013, 07:52 PM   #74
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي

الكشف بالارقام والاسماء الاراضي التي يملكها البيض واولادة واحفاده واصهاره في عدن
اخبار الساعة - عدن



منذ: 3 أشهر مضت نشر موقع أخباري محلي صادر من عدن مساء أمس السبت كشفاً بأسماء وبيانات الأراضي العقارية
التي يمتلكه الرئيس الأجنوبي الأسبق علي سالم البيض وأقاربه .
ونشر موقع "هنا عدن" بالارقام والاسماء الاراضي التي يملكها البيض واولادة واحفاده واصهاره
نقلا من موقع الهيئة العامة للاراضي والمساحة عدن وهي كالتالي :
د / عدنان علي سالم البيض المنصورة26/684002
د/ عدنان علي سالم البيض المعلا11913
د/ عدنان علي سالم البيض الممدارة9، 10860مجمع العيادات تجاري4
د/ عدنان علي سالم البيض ساحل ابين37840 مسحوبة بحسب حكم من المحكمة5
د/ عدنان علي سالم البيض العريش213506
د/عدنان علي سالم البيض مخطط النصر2667
د/عدنان علي سالم البيض خلف الصالة ثلاث قطع أراض بدلاً عن فلة خور مكسر8
هاني علي سالم البيض المنصورة14/684009
هاني علي سالم البيض الممدارة45/227010
هاني علي سالم البيض الدرين المنصورة28950011
هاني علي سالم البيض دارسعد721012
هاني علي سالم البيض وفضل علي احمد صالح خورمكسرقطعة لبناء مستودع1224013
فيصل وهاني علي سالم البيض التواهي فلتين في الفتح جوار العروسة( لا توجد حيازة) 14
ملكي عبدالله حسن كريتر فلة في حقات (لا توجد حيازة) 15
د/ فيصل علي سالم البيض المنصورة329916
د/ فيصل علي سالم البيض التواهي19177017
د/ فيصل علي سالم البيض المنصورة272018
ينوف علي سالم البيض المنصورة25، 6840019
ينوف علي سالم البيض الممدارة 64/727020
ينوف علي سالم البيض المعلا 1040021
ينوف علي سالم البيض التواهي بجانب ساحل العشاق شاليهات سياحية 6067222
اماني علي سالم البيض المنصورة 2024023
نايف علي سالم البيض المنصورة13/6840024
د/عبدالله سالم البيض المنصورة84/3299مجمع العيادات تجاري25
د/ عبدالله سالم البيض خور مكسر مسكن في خور مكسر مسكن 26
د/أبوبكر سالم البيضالمنصورة93/3299مجمع العيادات تجاري27
د/أبوبكر سالم البيض شارع عدن تعز21540028
كامل محمد عبدالله الحامدالمنصورة290500
ابن أخت علي سالم البيض29كامل محمد عبدالله الحامد دارسعد8244
ابن أخت علي سالم البيض 30
كامل محمد عبدالله الحامد مدينة الشعب22500
ابن أخت علي سالم البيض31
كامل محمد عبدالله الحامد خورمكسر39/7270
ابن أخت علي سالم البيض32
محمد عبدالله حامد الحامد المعلا9400
زوج أخت علي سالم يتبع القطعة رقمها ومساحتها منشور على موقع الهيئة العامة للاراضي والمساحة عدن :
إعلانات هامة
ويمتلك اولاد البيض عدنان وينوف أيضاً شركة ميد فارما للصناعات الدوائية
والكيميائية بالامارات من رحم الاشتراكية .



التعديل الأخير تم بواسطة يماني وشامخ كياني ; 10-21-2013 الساعة 07:02 PM
  رد مع اقتباس
قديم 10-21-2013, 12:14 PM   #75
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


فريق القضية الجنوبية بين حق يراد به الباطل وباطل يراد به الحق

طاهر شمسان الخميس 2013/10/03 الساعة 07:08:36


في العالم الحر يغادر رئيس الدولة موقعه محاطا بالتبجيل والتقدير ثم يتوارى ويختفي.. نحن احتجنا إلى ساحات وميادين للحرية وإلى ثورة وشهداء وجرحى كي نخلع علي صالح بعد ثلاثة وثلاثين عاما من الفساد والإفساد الممنهج الذي طال كل شيء في حياتنا بما في ذلك منظومة قيم المجتمع..ومع ذلك مازال هذا الرجل حاضرا في المشهد السياسي اليومي يسوِّق نفسه وكأنه موسى في مواجهة الفرعون..وليس لهذا أي تفسير سوى أنه من تجليات أزمة الضمير الوطني والأخلاقي وانسحاق العقل وبؤس اللحظة التي يبدو فيها الرخيص مألوفا والنفيس شاذا وغريبا.

ومن تجليات هذه الأزمة نعيق الخوف على الوحدة الذي نسمعه من صالح ومن آخرين يفترض أنهم ألد نقائضه، بينما هم في الحقيقة من جنسه ونوعه..يغايرونه في المظهر ويطابقونه في الجوهر..فالرجل حاضر ليس بمشروعه الوطني وإنما ببؤس مشاريعهم الشوهاء اللاوطنية..ولو لم يكن الأمر كذلك لما تزعَّمهم وهو شبه أمي ثلاثة وثلاثين عاما..لو لم يكن الأمر كذلك لما تطاول وزايد عليهم وهو مخلوع منقب بقانون الحصانة.

ظهر علينا بعض المحسوبين قادة على هذا الوطن المنكوب يقولون: إنهم لن يقبلوا بأي تقسيم للأقاليم يؤدي إلى الإنفصال..وهذا هو أيضا ما يقوله سيدهم المخلوع الذي لم يعد يملك شيئا في حافظته سوى مليارات مسروقة من أموال الشعب وأكذوبة الدفاع عن الوحدة في حرب 1994..لكن في الحافظة أيضا تفاصيل كثيرة عن آخرين شاركوه جريمة الحرب وغنائمها..وهم اليوم مضطرون أن يشاركوه نعيق الخوف على الوحدة لأن أحدا منهم لا يجرأ أن يقول ما لا يريد أن يقوله "الزعيم"..إنهم متوحدون معه في موت الضمير الوطني والأخلاقي.

سأحاول أن أخاطب ما تبقى من عقل وضمير في هذا البلد..سأثبت أن المواطن المقهور في الجنوب، وهو يرفع علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية دفاعا عن كرامته، أشرف وأنبل من عشرات المتخمين ممن يمارسون الدعارة السياسية في صنعاء داخل قصور فارهة مكتوب على أبوابها " الوحدة خط أحمر"..سأقيم الحجة على أن الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية هو حراك وطني وحدوي مقدس في مواجهة النزعة المناطقية العصبوية الاستعلائية المدنسة والملطخة بدم الوحدة المغدورة..سأقول بأعلى صوتي إن الوحدة كلمة حق يراد بها أحقر أنواع الباطل وإن فك الإرتباط كلمة باطل يراد بها أشرف أنواع الحق.

أولا: سؤال اللحظة الراهنة.

السؤال المحوري المطروح منذ ستة أشهر أمام مؤتمر الحوار الوطني هو: كيف نبني دولة تقف على مسافة واحدة منا جميعا وتساعدنا على العيش كأمة متمتعة بصحة مستدامة؟..كيف نبني دولة تحمينا من العدو في الخارج ومن منتهكي القانون في الداخل؟..كيف نبني دولة تحمينا ممن يفترض أنهم حماتنا؟..السؤال المطروح على طاولة الحوار إذن ليس سؤال الوحدة وإنما سؤال الدولة باعتبارها الغائب الأكبر عن حياتنا الذي بغيابه غاب كل شيء عزيز علينا.

ثانيا: شكل الدولة تحدده القضية الجنوبية.

للإجابة على سؤال الدولة توزعت فرق مؤتمر الحوار الوطني إلى ثلاث مجموعات..فرق تبحث في قضايا موروثة عن أزمات الماضي وصراعاته وحروبه الناجمة عن غياب الدولة، وفرق تبحث في مختلف تفاصيل بناء الدولة، وفريق واحد فقط يبحث في شكل الدولة..والفريق الأخير هو فريق القضية الجنوبية..ومعنى ذلك أن شكل الدولة يجب تحديده من منظور القضية الجنوبية وليس من منظورات أخرى عصبوية أو أيديولوجية.

ثالثا: أسباب تعثر فريق القضية الجنوبية.

لا نستطيع أن نحدد شكل الدولة من منظور القضية الجنوبية إلا إذا تعرفنا على هذه القضية كما هي قائمة في الواقع، وليس كما نريدها نحن بحسب أهوائنا وتحيزاتنا وأوهامنا..ومن أجل التعرف عليها رتب فريقها في مؤتمر الحوار الوطني عمله زمنيا ومنطقيا على النحو التالي:

أولا: البحث في جذور القضية الجنوبية.

ثانيا: البحث في محتوى القضية الجنوبية.

ثالثا: الحلول وضمانات تنفيذها.

وهذا ترتيب سليم لمحاور البحث لا غبار عليه من الناحية المنهجية..والمفترض أن يفضي التشخيص الجيد للجذور والمحتوى إلى اقتراح شكل جيد للدولة يتضمن حلا سياسيا وطنيا عادلا للقضية الجنوبية..لكن مكونات الفريق تباينت في اقتراح الحل وانقسمت إلى خمس مجموعات على النحو التالي:

1 – دولة إتحادية مستقلة في الجنوب.

2 – دولة إتحادية يكون فيها الجنوب إقليما واحدا موحدا بشكل جديد.

3 – دولة إتحادية متعددة الأقاليم(مع التشديد على التداخل الجغرافي بين الشمال والجنوب في تقسيم البلاد إلى الأقاليم).

4 – دولة إتحادية متعددة الأقاليم (مع ترك معايير تقسيم الأقاليم للخبراء والمختصين)

5 – دولة بسيطة لامركزية.

ومن غير المنطقي أن تكون كل هذه المقترحات صحيحة..فهي إما أن تكون جميعها خاطئة، أو أن مقترحا واحدا فقط هو الصحيح..وعند البحث عن أسباب هذا التباين ظهر أن مكونات فريق القضية الجنوبية لم تمارس عملها بآلية الحوار التعاوني التشاركي الذي يتوخى معرفة الحقيقة أي كان مصدرها، وإنما بآلية التفاوض غير الرسمي، حيث قدم كل مكون رؤية مكتوبة في الجذور وأخرى في المحتوى وثالثة في الحلول والضمانات..وقد أتاحت هذه الآلية لكل مكون أن يكتب ما يريد وأن يتحفظ على ما يريد وأن يفسر ما يريد كما يريد..أي أن ما جرى داخل فريق القضية الجنوبية لم يكن حوارا تحركه الرغبة في استجلاء الحقيقة وإنما تفاوض تحركه المصالح والأهواء..وهذا هو سبب تعثر عمل الفريق..الأهواء والمصالح، وليس شيئا آخر.

رابعا: وطنية الحل وعدالته.

أجمعت مكونات فريق القضية الجنوبية على أنها قضية سياسية وطنية عادلة بامتياز..ومعنى ذلك أن حلها يجب أن يكون سياسيا ووطنيا وعادلا في وقت واحد..والحل السياسي هو الذي لا يختزل القضية في جوانبها الحقوقية، والوطني هو الذي يحافظ على الوحدة، والعادل هو ذلك الذي يعيد الجنوب إلى مكانته الطبيعية في المعادلة الوطنية ويمكنه من ممارسة دوره الفعال داخل هذه المعادلة..وهذه ثلاثية الحل التي لا تقبل التجزئة على الإطلاق..فالحل لا يمكن أن يكون وطنيا ما لم يكن سياسيا وعادلا في الوقت نفسه..وهذا لا يتأتى إلا باختيار شكل الدولة من منظور القضية الجنوبية.

إن منظور القضية الجنوبية بمعطياتها الراهنة لا يقبل تجزئة الجنوب إلى أقاليم، ولا يقبل تداخلا جغرافيا بينه وبين أي من أقاليم الشمال..والقول بخلاف ذلك ليس له أي تفسير سوى الإصرار على تكريس نتائج الحرب بواسطة الحوار..وهذا بالتحديد ما يريده الناعقون المتسترون بالخوف على الوحدة.

لقد تقاتل شركاء حرب 1994 في أرحب وفي الحصبة وفي النهدين وحدة وكادوا أن يجروا البلاد إلى حرب أهلية..لكنهم تصالحوا داخل فريق القضية الجنوبية..هكذا تلقائيا من غير وساطة ودون أن يعقروا ثورا واحدا..القضية الجنوبية هي عقيرتهم الوحيدة..وفضائيات حكومة باسندوة متواطئة معهم بصمتها المريب لأن معالي وزير الإعلام "وحدوي" يؤدي رقصة الوحدة على إيقاع مزمار وطبلة التجمع اليمني للإصلاح..لهذا السبب مازالت الفضائيات الحكومية خارج دائرة الفعل الوطني بعد مرور عامين على خلع سيد "الوحدويين"..وقنوات الاستقطاب السياسي تملأ الفراغ وتعمل على تشويه وتسطيح الوعي العام تجاه القضايا الوطنية الكبرى.

خامسا: ما هو الجنوب؟ وكيف يجب أن نفهمه؟

يعتقد الرأي العام في الشمال أن الخلاف داخل فريق القضية الجنوبية على أشده بين وحدويين وإنفصاليين وأنه دائر حول الوحدة وليس حول الدولة..وأخيرا راج اعتقاد مؤداه أنه إذا أبقت الفدرالية على الجنوب إقليما واحدا من غير تداخل جغرافي مع الشمال فإن هذا هو التأسيس العملي للإنفصال..فالجنوب وفقا لهذا الاعتقاد يشكل بيئة خطرة على الوحدة..لكن أحدا لم يسأل نفسه: وحدة منْ مع منْ؟ وإنفصال منْ عن منْ؟..لمقاربة هذا السؤال سنقدم أولا تعريفا للجنوب حتى يعرف القارئ اللبيب حول ماذا يدور الحديث وكيف يجب أن يدار.

1 - الجنوب جغرافيا سياسية لها تاريخها الخاص في إطار التاريخ اليمني العام..وهذه خصوصية أكسبته شخصية إعتبارية دولية مستقلة إسمها جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية..ولا أحد يملك الحق في أن يحاسب التاريخ على مساره الذي أفضى إلى قيام هذه الدولة..فالتاريخ له منطقه وله قوانينه، والمطلوب هو قراءته قراءة علمية موضوعية بعيدا عن التحيزات والأهواء والرغبات أيٍّ كانت دوافعها، مع الوحدة أو ضدها..والقراءة الموضوعية للتاريخ لا تقبل التسطيح القائل بأن الاستعمار هو الذي جزأ اليمن..فالاستعمار تعامل مع جنوب قائم بذاته تتنازعه سلطنات ومشيخات وإمارات، ولم يكن جزءا من الشمال الذي كان هو الآخر يعيش فترة فوضى تعدَّد فيها الأئمة.

2 – يؤمن الجنوب إيمانا قاطعا بأنه هو الذي استدعى الوحدة اليمنية من أرشيف التاريخ ونفظ عنها غبار أزمنة التشظي السابق للإستعمار بزمن طويل..فهو الذي وحد نفسه في 30 نوفمبر 1967 بعد قرون من التشظي الممانع لوحدته والرافض ليمنيته..وبدون هذه الملحمة ما كان بمقدور اليمن أن يتوحد في 22 مايو 1990..فالوحدة اليمنية - بصيغتها المعاصرة - صناعة جنوبية مركزها عدن التي رأَّسَّت الشمالي عبد الفتاح إسماعيل، وليس صنعاء التي كانت تضطر العدني إلى تزوير محل ميلاده كي يتمكن من الإقامة في الشمال.

3 – ينظر الجنوب إلى نفسه على أنه طرف أصيل في وحدة 22 مايو 1990 باعتبارها إنجازا وطنيا تاريخيا تحقق للشعب اليمني..وفي الوقت نفسه يرفض رفضا قاطعا نزعات الضم والإلحاق التي تنظر إل ىوحدة 22 مايو 1990على أنها جاءت لتصحيح خطأ وقع فيه التاريخ.

4 – إن الجنوب عندما تخلى عن شخصيته الاعتبارية الدولية في 22 مايو 1990 لم يفعل ذلك لأنه أقلية سكانية قررت أن تغرق في بحر الأكثرية التي تحتويها الجمهورية العربية اليمنية، وإنما فعل ذلك كي يتكامل مع هذه الأكثرية لتحقيق إزدهار مشترك وبناء شخصية جديدة مشتركة تتلاشى معها الجغرافيا السياسية للجنوب والشمال معا لصالح جغرافيا سياسية جديدة لليمن برمته ينعدم فيها الإحساس بالأقلية والأكثرية على كل المستويات.

5 – يؤمن الجنوب بأنه جزء من اليمن..لكنه لا يقبل أبدا اعتباره جزءا من الجغرافيا السياسية للشمال..وعلى هذا الأساس يرفض الجنوب إعتبار الظلم الواقع على محافظات الشمال أساسا صالحا لمحاكمة رفضه للظلم الواقع عليه.

6 – للتخلص من نتائج وآثار حرب 1994 لا يستطيع الجنوب في الوقت الراهن أن يركن إلى ما تقرره أكثرية عددية تتنازعها عصبيات وأيديولوجيات ومراكز نفوذ وتحتاج إلى وقت طويل كي تؤسس إختياراتها على أسس وطنية عقلانية إنطلاقا من مصالحها هي وليس من مصالح مراكز القوى المتسترة بمسميات حزبية.

7 – يدرك الجنوب أنه هو الآخر تتنازعه عصبيات وأنه يعاني من آثار صراعات الماضي..لكن هذا لا يشغله أكثر مما يشغله ضغط الإحساس بالهزيمة في ظل الانقلاب على وحدة 22 مايو 1990 بواسطة الحرب..وإذا لم يستطع أن يتحرر من هذا الضغط في ظل الوحدة سوف يضحي بها..فالوحدة بالنسبة له وسيلة وليست غاية.

لكل الاعتبارات السابقة لا يقبل الجنوب التشكيك الصريح أو الضمني بوحدويته..وفي الوقت نفسه يرفض تماما إبتزازه باسم الوحدة..وقد يذهب مذاهب غير عقلانية في التعبير عن عدم قبوله باستخدام الوحدة كسلاح لإخضاعه وتدجينه.

سادسا: نشأة القضية الجنوبية.

1 – ماكان للقضية الجنوبية أن تظهر كقضية سياسية وطنية عادلة بامتياز لو أن الطرف المنتصر في حرب 1994 حقق لليمنيين حلمهم الوطني في بناء الدولة التي يتطلعون إليها..ولو أنه فعل ذلك لنظر المواطنون في المحافظات الجنوبية إلى حرب 1994 على أنها بسبب صراع على السلطة بدأ وانتهى وأصبح من الماضي.

2 - ذهب المنتصر في حرب 1994 يمارس في الجنوب جرائم وانتهاكات ممنهجة، على كل الأصعدة، لم تكن تخطر على بال أحد..وكرد فعل على ذلك ظهرت في الجنوب حركة إحتجاجية ذات طابع مطلبي حقوقي تخاطب الضمير الوطني للمنتصر..ولأن هذا الضمير ميت قوبلت الحركة الاحتجاجية بالقمع المادي بواسطة الجيش والأمن، وبالقمع المعنوي بواسطة آلة إعلامية ظلت لسنوات تضخ شعارات التسفيه والازدراء والتحقير والتخوين..وفي هذه الظروف العصيبة اكتشف اليمنيون في الجنوب ما يلي:

أ– أن المنتصر يستخدم الوحدة وشعاراتها لابتزاز الجنوب والسيطرة عليه وإخضاعه وتحويل معظم سكانه إلى فقراء ومهمشين.

ب– أنهم يدفعون ثمن حلمهم بالوحدة وتعلقهم بها وذهابهم الطوعي إليها.

ج– أنهم كأقلية سكانية لا يستطيعون التأثير في المشهد السياسي بواسطة ديمقراطية مقيدة ومشوهة تؤثر على نتائجها أغلبية سكانية مغيبة ومتأثرة بشعارات الحرب.

د - أن صراعهم مع المنتصر في حرب 1994 هو صراع وجود وليس صراعا من أجل المكانة.

3 – عندما يصبح الصراع صراع وجود يبحث الطرف المهدَّد بالضياع عن أي سلاح لإنقاذ نفسه..والسلاح الوحيد الذي توفر للجنوب المستباح هو جغرافيته السياسية وعلم الدولة التي كانت..وهذا ليس لأن الجنوبيين إنفصاليون، ولكن لأن المنتصر أغلق أمامهم كل الأبواب الأخرى الممكنة للمقاومة المشروعة..وهذا أيضا يفسر لماذا ظهرت القضية الجنوبية لصيقة بجغرافية الجنوب رغم طابعها الوطني العام.

4 - بفضل الجغرافيه السياسية إنتزع اليمنيون في الجنوب الاعتراف بعدالة القضية الجنوبية رغما عن الآلة الإعلامية التي استماتت من أجل تشويهها.

5– إن الجغرافيا السياسية للجنوب هي التي أنقذت مواطنيه في صراعهم من أجل الوجود والكرامة..وتمسكهم بها في ظل المعطيات الراهنة للقضية الجنوبية هو بالنسبة لهم من بين ضمانات الحل السياسي الوطني العادل لهذه القضية..ولهذا لن يقبلوا بتجزئة الجنوب ولا بالتداخل الجغرافي معه في تقسيم الأقاليم..فالتقسيم والتداخل ليس لهما أي معنى سوى عدم تمكين الجنوب من وضعه الطبيعي في المعادلة الوطنية.

سابعا:الطابع الوطني العام للقضية الجنوبية.

1– لو أن المواطنين في المحافظات الجنوبية إستسلموا للواقع الذي أراده المنتصر في حرب 1994 لكان لذلك إنعكاسات سلبية خطيرة على المواطنين في المحافظات الشمالية الذين تعاني أغلبيتهم الساحقة من التهميش والإقصاء منذ عقود طويلة..وعلى ملايين المقهورين في الشمال أن يدركوا بأنهم لن يتحرروا من الهيمنة الواقعة عليهم ما لم يتحرر منها أربعة ملايين يمني في الجنوب.

2 - إن الحراك الجنوبي السلمي المقاوم لنتائج حرب 1994 هو من الناحية الموضوعية حراك وطني مقدس يصب في مصلحة الشعب اليمني شمالا وجنوبا ولا يجوز أن تذهب ثمار كفاحه وصموده مذاهب غير وطنية من خلال حلول شوهاء للقضية الجنوبية متسترة بقناع الوحدة.

3 – إن الطريقة التي يقدم بها الحراك نفسه للداخل والخارج كحراك جنوبي ليست اختيارا طوعيا وإنما ذهب إلى ذلك مكرها..والمسؤلية كاملة تقع على تحالف حرب 1994..وهذا تحالف عريض وواسع معروفة أطرافه التي ضللت الشعب في الشمال وكذبت عليه وغيبته لسنوات طويلة بعد الحرب ومازالت إلى اليوم تمارس عليه التضليل والتغييب بنعيق الخوف على الوحدة.

4 –إن مراكز القوى التي أشعلت حرب 1994 مستعدة للتضحية بالوحدة إذا كانت ستأتي بدولة مدنية ديمقراطية تساوي بين اليمنيين..لكنها تريد أن تأكل الثوم بفم الحراك..ولهذا نراها تجرجر الحوار الوطني من مربع الدولة إلى مربع الوحدة هروبا من استحقاقات الحل السياسي الوطني العادل للقضية الجنوبية..ونقطة ضعفها الكبيرة أنها لم تعد تضمن إخضاع الشمال لسطوتها وهيمنتها في حال التضحية بالوحدة..لذلك نراها تخطط لتمزيق الجنوب على قاعدة: أنا ومن بعدي الطوفان..وهذا يفسر حكاية الإقليم الشرقي، كما يفسر حكاية إقليمين في الجنوب وثلاثة أقاليم في الشمال التي يصر عليها المؤتمر والإصلاح داخل فريق ال"8 +8".

ثامنا: تعريف القضية الجنوبية:

1 – بما أن القضية الجنوبية قضية سياسية وطنية عادلة بامتياز..إذن لابد أن تكون لها خطوط تماس مع شبكة معقدة من المصالح المشروعة وغير المشروعة في الشمال والجنوب معا..وكل طرف في هذه الشبكة ينظر إليها ويعرِّفها سياسيا من الزاوية التي تروق له..وبسبب التعدد والتباين في التعريفات السياسية تجنبت مكونات فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني البحث الجاد عن تعريفها موضوعيا.

2 – إن القضية الجنوبية من الناحية الموضوعية هي تعبير ملتبس عن هزيمة المشروع السياسي الوطني اليمني ممثلا في دولة الوحدة التي حلم بها اليمنيون وناضلوا من أجلها طويلا..وقد تمت هذه الهزيمة بواسطة حرب 1994 على النحو التالي:

أ - بعد انتخابات أبريل 1993 إختلفت أطراف الائتلاف الثلاثي الحاكم حول دولة الوحدة وطرق إدارتها..وبرغم أن هذا الخلاف كان ذا طابع سياسي يجب أن يعالج بأدوات السياسة إلا أن التعامل معه تم بأدوات الحرب تحت شعارات الوحدة.

ب – إن الوحدة كحالة عاطفية مستقرة في الوجدان الشعبي أستخدمت لتبرير الحرب التي أطاحت بالوحدة كمشروع سياسي وطني.

ج - فيما بعد أدت هزيمة الوحدة كمشروع سياسي وطني إلى تدمير الوحدة كحالة عاطفية مستقرة في الوجدان الشعبي، في الجنوب على الأقل.

3– إذا كان المشروع السياسي الوطني قد هزم بواسطة حرب رفعت شعارات الوحدة ودارت - وفقا لهذه الشعارات - بين وحدويين وإنفصاليين، فإن الإنتصار لهذا المشروع غير ممكن بواسطة الحوار إذا بقي لشعارات الحرب ظل بين المتحاورين، أو وجد بينهم من يعتقد، صراحة أو ضمنا، أنه وحدوي يحاور إنفصاليين.

4– إن من يصر على التداخل الجغرافي بين الشمال والجنوب عند تقسيم الأقاليم لايحركه بالضرورة الخوف على الوحدة..ومن يرفض هذا التداخل لاتحركه بالضرورة الرغبة بفك الإرتباط..ومن ثم ليس من الجائز أبدا تحويل الحوار الوطني من حوار حول الدولة إلى مزايدات بالوحدة.

تاسعا: جذور القضية الجنوبية:

1 – إن البحث عن جذر القضية الجنوبية في الجنوب دون الشمال ينزع عنها مقدما صفة الوطنية ويحولها إلى قضية جنوبية خالصة.

2 - إذا صح أنها جنوبية خالصة فإن الحوار بشأنها لا يستقيم إلا إذا كان حوارا جنوبيا جنوبيا لا دخل للشمال فيه سوى احترام النتائج التي سيتمخض عنها أي كانت.

3 – للقضية الجنوبية جذر في الشمال وجذر في الجنوبي، وجذرها الشمالي أكثر عمقا وأكثر تشعبا وتعقيدا، وحرب 1994 هي من التجليات العنيفة لهذا الجذر.

4– يتمثل الجذر الشمالي للقضية الجنوبية في عدم أهلية نظام الجمهورية العربية اليمنية لوحدة طوعية مع الجنوب قائمة على الندية والشراكة..والحقيقة أن هذا النظام بمركزه العصبوي وتحالفاته لم يكن قائما على الشراكة بين مكونات مجتمع الشمال أصلا..وهذا بسبب المناخ الصراعي الذي انبثقت فيه دولة الشمال وأفضى إلى هذه النتيجة.

5 –إن استئصال الجذر الشمالي للقضية الجنوبية يستوجب إعادة تأهيل نظام الشمال للشراكة مع كل مكونات المجتمع اليمني شمالا وجنوبا..وهذا غير ممكن على المدى المنظور إلا بتحديد شكل الدولة من منظور الحل السياسي الوطني العادل للقضية الجنوبية.

6 - لا يجوز الادعاء بأن نظام الجمهورية العربية اليمنية لم يعد قائما بعد الثورة الشبابية الشعبية التي أطاحت بالشمالي صالح وجاءت بالجنوبي هادي..وحجتنا أن حرب 1994 لم تكن بين جهتين في الجغرافيا وإنما بين اتجاهين في السياسة..وهادي ومعه باسندوة ينتميان إلى الاتجاه الذي انتصر في تلك الحرب وليس إلى الاتجاه الذي هزم..والتحجج بهما ضد الحل السياسي الوطني العادل للقضية الجنوبية يعبر عن نزعات عصبوية مقيتة..وهادي رئيس يستمد شرعيته من الشعب اليمني وليس من مراكز القوى التي تمارس عليه الابتزاز.

7– يتمثل الجذر الجنوبي للقضية الجنوبية في عدم أهلية نظام الجنوب لذهاب آمن ومدروس إلى الوحدة مع نظام الشمال..وهذا بسبب صراعات نخبة الحاكمة التي شقت الوحدة الوطنية للجنوب وأضعفت دولته في ميزان القوة العسكرية مع دولة الشمال..وقد مثل هذا الضعف عامل إغراء للذهاب إلى الوحدة مع الجنوب أولا، ثم الذهاب إلى حرب 1994 ثانيا.

8– إن استئصال الجذر الجنوبي للقضية الجنوبية غير ممكن إلا بتوفير ضمانات بقاء آمن ومدروس للجنوب في ظل الوحدة تقتضي أولا إنجاز مصالحة جنوبية جنوبية حقيقيىة تقطع الطريق أمام المراهنة على تناقضات الجنوب وتشغيلها لزعزعة إستقرار اليمن برمته، وتقتضي ثانيا بقاء الجنوب إقليما واحدا موحدا بشكل جديد في ظل الوحدة.

9– إن استئصال جذري القضية الجنوبية في الشمال والجنوب يحتاج إلى مروحة كاملة من الإجراءات والتدابير المؤسسية التي لا تطال مضمون الدولة فحسب وإنما تطال شكلها أيضا من منظور الحل السياسي الوطني العادل للقضية الجنوبية وليس من منظورات أخرى.

عاشرا: المحتوى السياسي للقضية الجنوبية:

1 – بما أن القضية الجنوبية قضية سياسية وطنية عادلة بامتياز فمن البديهي أن يكون لها محتوى سياسي جنوبي وآخر شمالي.

2 – يتمثل المحتوى السياسي الجنوبي للقضية الجنوبية في إخراج الجنوب من المعادلة السياسية الوطنية بواسطة حرب 1994.

3 – يتمثل المحتوى السياسي الشمالي للقضية الجنوبية في كل تفاصيل النهج السياسي الذي سار عليه الرئيس السابق منذ 7 يوليو 1994 وحتى إسقاطه بواسطة الثورة الشبابية الشعبية عام 2011..وأخطر مظاهر هذا المحتوى هو الاختطاف الوقح لمشروع الدولة وتحويلها إلى سلطة تديرها عصابات من خلال التوريث والإرهاب والأغلبية البرلمانية المريحة والسجل السيئ لحقوق الإنسان، وحروب صعدة، فضلا عن استخدام المال العام في إفساد الحياة السياسية.

4– إن معالجة المحتوى السياسي الجنوبي للقضية الجنوبية تستوجب إعادة الجنوب إلى وضعه الطبيعي في المعادلة السياسية الوطنية..ومعالجة محتواها الشمالي تستوجب إعادة الاعتبار لدولة الوحدة بمضامين وطنية ديمقراطية الأصل فيها هو الشراكة والمواطنة المتساوية.

حادي عشر: الحل السياسي الوطني العادل للقضية الجنوبية:

1– في ظل المعطيات الراهنة للقضية الجنوبية لا يمكن للدولة الإتحادية أن تقوم إلا على المناصفة بين إقليمين أو على المساواة بين عدة أقاليم..وفي الحالتين يجب أن يكون الجنوب إقليما واحدا موحدا بشكل جديد..وليس شرطا أن يقوم تقسيم الأقاليم على التداخل الجغرافي بين الشمال والجنوب..ولا يجوز إستخدام الوحدة للإبتزاز في هذه المسألة.

2 – إن المناصفة بين إقليمين ستولد شعورا بالغبن لدى الأغلبية العددية في الشمال، ومن حقها أن تغلب خيار المساواة بين ثلاثة أو أربعة أقاليم كحد أعلى (واحد في الجنوب وثلاثة في الشمال)..وإشهار الإقليم الأوسط مكونا من محافظتي تعز وإب، كحد أدنى لا يقبل الخصم منه، هو مبادرة ذكية قوبلت بالتعتيم، خاصة وأن القائمين على هذا الإشهار تصرفوا بذهنية وطنية تراعي حساسية اللحظة الراهنة وتدرك أهمية هذا الإقليم بالنسبة لاستقرار اليمن وبناء دولته ودوام وحدته..ولذلك نأوا بأنفسهم عن التجاذب السياسي وقدموا خطابا متوازنا.

3 – إن خيار المناصفة بين إقليمين ليس حلا ما لم يقسم كل منهما إلى ولايات وكل ولاية إلى محافظات...الخ وهذا يحتاج إلى جهاز بيروقراطي كفؤ يفتقر إليه اليمن.

ثاني عشر:منطلقات للتفكير في الحل السياسي الوطني العادل للقضية الجنوبية.

تقتضي المعالجة الموضوعية للقضية الجنوبية التعامل معها بقدر كاف من العقلانية السياسية بعيدا عن الأهواء والرغبات والتحيزات..وفيما يلي مجموعة من المنطلقات الموضوعية للإسترشاد بها عند التفكير بالحلول والضمانات.

1 - إن الخلاف القائم منذ أغسطس 1993 هو خلاف حول دولة الوحدة وليس حول الوحدة.

2 - إن الوحدة أستخدمت ذريعة لإشعال حرب 1994.

3 – إن حرب 1994 عمقت أزمة دولة الوحدة وجعلتها أكثر تعقيدا.

4 – إن القضية الجنوبية تعبر عن أزمة في الدولة، وليس عن أزمة في الوحدة.

5 – إن الدفاع عن الوحدة في مواجهة القضية الجنوبية هو عمليا دفاع عن نتائج حرب 1994.

6 – إن شعار فك الإرتباط ليس شعارا مناوئا للوحدة، وإنما لدولة الوحدة بوضعها الراهن الذي يحمل سمات وخصائص دولة الشمال ونظامها السياسي.

7 – إن الحراك الجنوبي هو من الناحية الموضوعية حراك وطني يعبر عن قضية سياسية وطنية بغض النظر عن الطريقة التي يقدم بها نفسه داخل فوضى المشهد السياسي اليمني المليئ بالتعقيدات والمناورات.

8 – إن دولة الوحدة بوضعها الراهن مشكلة..واستعادة دولة الجنوب مشكلة أكبر منها.

9 – إن الحل يكمن بتوافق اليمنيين على دولة بمضمون وشكل جديدين.

10 – إن شكل الدولة يجب تحديده في ضوء التشخيص الدقيق والموضوعي لجذور القضية الجنوبية ومحتواها.

11 – إن الحل السياسي الوطني العادل للقضية الجنوبية فرصة تاريخية أمام أبناء الشمال قبل أبناء الجنوب.. وإلا فلا معنى لأحاديثهم حول الدولة المدنية الديمقراطية.. وأيضا لا معنى لتعلقهم بالوحدة إلا من قبيل التعلق العاطفي الغنائي غير العقلاني الذي لا يرفع الظلم عن الجنوب، ولا يجلب العدل للشمال.

12 – إن الفرصة التاريخية المتاحة أمام اليمنيين من خلال الحل السياسي الوطني العادل للقضية الجنوبية مرشحة للضياع إن هم إنحرفوا بالحوار من حوار حول الدولة إلى حوار حول الوحدة.

13 – إن الحوار حول الوحدة لا يستقيم إلا على أساس شمال وجنوب.. أما الحوار حول الدولة فهو حوار بين اليمنيين مصنفين على أساس سياسي وليس على أساس جهوي.

14 – إن الحراك الجنوبي في الحوار الوطني لا يمثل الجنوب إلا من حيث أن الجنوب ضحية مباشرة لحرب 1994 في جوانبها الحقوقية.. أما من الناحية السياسية فالحراك هو حامل اجتماعي للقضية الجنوبية كقضية وطنية يتعذر في الظروف الراهنه حلها حلا سياسيا لصالح الشعب اليمني في الشمال والجنوب دون حضوره الفاعل والمؤثر.

15– إن الحكم على حرب 1994 يجب أن ينطلق من نتائجها في الجنوب على الأقل، وليس من شعاراتها في الشمال.

16 - إن نتائج الحرب في الجنوب ليست لصالح الإدعاء بأنها كانت حربا من أجل الوحدة.

17 - ليس مقبولا اليوم من أي طرف شارك في حرب 1994 أو أيدها أن يتذرع بالخوف على الوحدة لفرض حلول سياسية بواسطة الحوار يعلم أن شروط قبولها غير متوفرة من منظور الحل السياسي الوطني العادل للقضية الجنوبية.

18– إن الخوف على الوحدة ينطوي على اتهام مبطن بأن الجنوب بيئة خطرة عليها..وليس لهذا أي تفسير سوى تكريس الاعتقاد الخاطئ بأن حرب 1994 كانت حربا مشروعة ومبررة.

19– إن الإصرار على التداخل الجغرافي بين الشمال والجنوب في تقسيم الأقاليم ليس مقبولا في ظل المعطيات الرهنة للقضية الجنوبية إلا إذا قدم المنتصر في حرب 1994 إعتذارا للشعب اليمني بالطريقة التي يحدد شكلها ومضمونها وإجراءاتها وشخوصها الحراك الجنوبي السلمي وليس غيره.

20– إن الخوف على الوحدة في ظل المعطيات الراهنة التي تتجلى فيها القضية الجنوبية ليس له أي مصداقية ما لم يعبر عن نفسه من خلال الحرص على البناء المحكم للمضمون الوطني المدني الديمقراطي للدولة الوطنية، وليس على الوحدة التي لا خلاف حولها من حيث المبدأ.
  رد مع اقتباس
قديم 10-21-2013, 07:01 PM   #76
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي

البيض: نرحب باستفتاء على مستقبل الجنوب

أبوظبي - سكاي نيوز عربية




أكد الرئيس السابق لجمهورية اليمن الديمقراطية علي سالم البيض، في لقاء خاص مع سكاي نيوز عربية
أن الوحدة بين صنعاء وعدن فشلت وانتهت عندما استخدم اليمن الشمالي الدبابات ولجأ
إلى العنف، فأصبح اليمن الجنوبي "محتلاً".

وطالب البيض بإجراء استفتاء على مستقبل الجنوب بإشراف الأمم المتحدة
ومنظمات دولية وإقليمية، واشترط أولاً خروج ما وصفها "عصابات الاحتلال" من اليمن الجنوبي.

وأوضح الرئيس اليمني الجنوبي السابق أن "الوحدة دفنت بسبب عنف نظام صنعاء وكل شعب الجنوب يطالب باستعادة وطنه والاستقلال" مشيراً إلى أن "الجنوب اليمني يعاني احتلالاً كاملاً والدولة في صنعاء يسيطر عليها العسكر والمتأسلمون".

وشدد الرئيس علي سالم البيض على أن غالبية الشعب الجنوبي "تريد الخلاص من الاحتلال وكل شعب الجنوب يطالب بالاستقلال"، مؤكداً على أن الحشود الكبيرة التي تخرج في أنحاء اليمن الجنوبي تريد الحرية والاستقلال واستعادة الدولة والهوية، رغم أن هناك أفراداً ومجموعات مرتبطة بصنعاء تعارض انفصال عدن.

وعما يحدث في صنعاء أكد علي سالم البيض أنه شأن شمالي خالص "لا يعنينا" وأن المبادرة الخليجية لحل المشكلة في صنعاء لم تتضمن شيئاً يتعلق باليمن الجنوبي، لكنه أوضح أنه لا يمانع في أن تكون هناك مبادرة أخرى تعالج قضية الجنوب، وأنه ليس ضد الحوار لبحث الموضوع، وأنه لا يعارض الفكرة من حيث المبدأ.

وأضاف قائلاً: "نطالب مجلس التعاون الخليجي بالتوسط لدى صنعاء للحوار مع الجنوب وحل الأزمة"

وحول العلاقات مع إيران وحزب الله، نفى على سالم البيض وجود مثل هذه العلاقة
مشدداً على أن إيران دولة كبيرة لها مصالحها، وأن دول المنطقة تعرف أهمية الدور الإيران.

واعتبر أن كلام عن وجود علاقة بينه وبين إيران إنما هي من قبيل الدعاية المعادية
والأمر كذلك فيما يتعلق بـ"الثروات" التي يمتلكها، معبرا عن اعتقاده أن
"الولايات المتحدة تعرف مصدر ومصير كل دولار في العالم".
  رد مع اقتباس
قديم 10-22-2013, 08:49 PM   #77
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي اتباع محمد علي احمد يكشفون عن مليارات علي سالم البيض؛؛؛؛؛

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يماني وشامخ كياني [ مشاهدة المشاركة ]
اتباع محمد علي احمد يكشفون عن مليارات علي سالم البيض
الأحد 20 أكتوبر 2013 05:00 مساءً
هنا عدن


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تناقلت مصادر متفرقة ان القيادي محمد علي احمد سيسحب البساط من تحت علي سالم البيض
بتشكيل وتوسيع مؤتمر شعب الجنوب وتكثيف الانشطة الميدانية الحراكية

وكان اتباع محمد علي احمد قد كشفوا عن مليارات البيض التي فر بها في صيف 94م وتقدر
حينها بمليار دولار ووصلت الان الى اكثر من ستة مليار دولار لا ينفق منها شيء على الحراك بالإضافة
امتلاك البيض شركة ادوية في الامارات وابراج في دبي وعجمان وابو ظبي وشركات في ماليزيا
وقصور في النمسا والمانيا وبيروت وعمان وسيارات فارهه وشركات دواجن
في سلطنة عمان واستلام مبالغ مالية وعم من ايران وبيروت

وتسال انصار بن علي لماذا يتعامى فصيل البيض وملمعيه عن حجم النهب والسلب والاموال التي يمتلكها
البيض بغير وجه حق ومن قوت واموال الشعب التي يرفض ان يصرفها على
انصاره وتدير امواله زوجته ملكي وابنه المدلل عمر البيض ؟
وهل يستحق البيض ان يكون رئيس شرعي وقائد لثورة جنوبيه وللحراك في ظل اتساخ يده بأموال
الشعب إضافة الى غيابه خمسة عشر سنه عن مناصرة القضية الجنوبية
وصمته المريب وخروجه المريب الاخر لتقسيم الحراك

ووصف البيض بانه صاحب الهربات من المواجهه وترك الناس في معركة 94م
وكان محمد علي احمد اخر شخص يغادر مطار عدن الدولي حينها




اعلن الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض عن تنازله المطلق عن أي ثروات او املاك أو أموال تخصه في اي بلد كانت، لصالح الشعب الجنوبي الذي قال أنه يموت من الجوع ولايملك قيمة علاج لجرحاه. نافيا كل الاتهامات التي قال انها توجه له بامتلاك تجارة وشركات وأبراج وأرصدة مالية بخارج اليمن.
وقال البيض في مقابلة متلفزة مع قناة سكاي نيوز عربية - مساء أمس الأول الأحد - أن امريكا أصبحت اليوم تعرف حركة الاموال ومصادرها وأنه يعطيها الحق في سحب اي اموال او املاك تخصه وتحولها لصالح شعبه بالجنوب.
طالب نائب الرئيس اليمني الأسبق, علي سالم البيض، مجلس التعاون الخليجي بالتوسط لدى صنعاء من أجل الحوار مع الجنوب وحل الأزمة، وإجراء استفتاء حول مستقبل الجنوب تحت إشراف الأمم المتحدة ومنظمات دولية وإقليمية.
واشترط البيض، في الحوار التلفزيوني الذي أجري معه من العاصمة اللبنانية بروت حيث يقيم هناك، قبل إجراء الاستفتاء خروج ما وصفه بـ”الاحتلال اليمني” من الجنوب.
وقال البيض: “لا أمانع تقديم مبادرة أخرى لمعالجة القضية الجنوبية ولست ضد الحوار لبحث الأمر ولا أعارض الفكرة من حيث المبدأ، وإن ما يحدث في صنعاء شأن شمالي خالص “لا يعنينا” وإن المبادرة الخليجية جاءت لحل مشاكل صنعاء ولم تتضمن الجنوب”.
ونفى وجود اي علاقة تربطه بجمهورية إيران الإسلامية وامتلاكه ثروة ضخمة، لافتاً إلى أن تلك المعلومات هي من قبيل الدعاية المعادية التي تستهدفه وتسعى للنيل منه. مؤكدا ان ايران دولة لها وزنها وثقلها اليوم بالمنطقة وتعرف كيف تسعى الى تحقيق مصالحها دون حاجة اليه او غيره بالجنوب.
  رد مع اقتباس
قديم 10-23-2013, 08:56 PM   #78
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

اليمن ؟ اختطاف فتاة حضرمية الى محافظة اب يفجر ازمة مناطقية وانباء عن تدخل القاضي الهتار


اختطاف فتاة حضرمية الى محافظة اب يفجر ازمة مناطقية وانباء عن تدخل القاضي الهتار

9 0 Google +1

الأربعاء 23 أكتوبر 2013 06:00 مساءً

تداعى عدد من عقلاء ومشايخ من وادي حضرموت واب ومحافظة ابين يوم امس لوقف فتنة مناطقية بين مواطنيين من وادي حضرموت ومحافظة اب عقب قيام شخص من اب باختطاف فتاه حضرمية بعد ان تقدم لها بالزواج فرفض اهلها تزويجها عمد على اختطافها ونقلها الى محافظة اب


ووضح احد الساعيين لواد الفتنة ان الجاني يدعى (م .ع ) وان الفتاة (ث . ب ) وهناك حالة غضب شعبي واستنكار للحادثة التي تعد الاول من نوعها في وادي حضرموت

ونقل المصدر لــ هنا عدن ان قوى الحراك قامت باستغلال الحادثة سياسيا وتجيرها ببعد مناطقي عنصري في منحنى خطير مع شن تحريضات ضد عمال وموظفين ينتمون لمحافظة اب في سيئون وهو ما دعاء الشيخ القاضي حمود الهتار ومشايخ من ال فضل في ابين بينهم الشيخ اوسان الجعدني ومحمد الشيبة المرقشي وشخصيات اجتماعية من وادي حضرموت لواد الفتنة واغلاق الباب الذي يسعى عن طريقة الحراك لتاجيج المشاعر ضد ابناء محافظة اب

وقال المصدر ان المساعي مازالت مستمرة حتى مساء اليوم للخروج بحل يرضي الجميع ويوقف الفتنة المناطقية

* الصورة المرفقة افتراضية
  رد مع اقتباس
قديم 10-24-2013, 04:35 AM   #79
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]
هذا الفيديو لك يوم ضربوك اولا أسيادك يا مرتزق.....

http://youtu.be/20IYAS82_0w

الواطي يعيش طول عمره واطي يا خس المرتزقة.....

.....
  رد مع اقتباس
قديم 11-09-2013, 12:36 AM   #80
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مابعد الانفصال ..نظرة عن قرب (1)

عبد العزيز ظافر الجمعة 2013/11/08 الساعة 04:05:48


أذا كان هناك تقييم موضوعي ومنصف للإجراءات التي اتخذها الرئيس هادي لاستعادة الجنوب مكانته الطبيعية كشريك فعلي للشمال في الثروة والسلطة ،وكذا لحزمة المعالجات الجاري وضعها في مؤتمر الحوار الوطني لحل القضية الجنوبية ،فأن التنفيذ الكامل دون أي التفاف او انتقاء لتلك الإجراءات والمعالجات من شأنه تلبية غالبية مطالب وآمال أبناء الجنوب،بتصحيح الاختلالات التي حدثت ،وانهاء معانات آلاف الجنوبيين جراء الظلم الذي لحق بهم بسبب الممارسات الخاطئة والغير قانونية من القائمين على الوحدة .


- وعليه كان من المفترض أن يتم التعاطي مع هذا التوجه بايجابية من قبل قوى الحراك المختلفة اذا كانت فعلا تولي أي اهتمام بمصالح المواطنين في الجنوب ،لكن للأسف الشديد ماحدث كان خلاف ذلك ،فقد أبدت غالبية قيادات الحراك رفضاَ مطلقاً لتلك المعالجات ،وتخندقت وراء مطلب استعادة دولة الجنوب السابقة دون أي اكتراث للتداعيات الخطيرة التي قد تلحق بالوطن جراء إصرارها على إجهاض ووأد الحل السلمي للازمة حتى وأن كان منصفاً ويلبي غالبية مطالب أبناء الجنوب .

-رفض قيادات الحراك لتلك المعالجات قد يكون مفهوماً لتعارضها مع مصالحها الشخصية والحزبية ومع الأجندات والمشاريع الخارجية المشبوهة المرتبطة بها،لكن الامر الغريب أنه ورغم وضوح الأسباب الحقيقية لرفض تلك القيادات،الا أن الكثير من أنصار الحراك يتغاضون عن ذلك حتى مع استياءهم المتصاعد من فشل قادتهم في حل خلافاتهم البينية وعجزهم عن الاتفاق على قيادة موحدة للحراك .

- اللافت في الأمر هو تأييد غالبية أنصار الحراك لذلك الموقف الرافض للحوار ومخرجاته المتوقعة ،بل أن الأمر الأكثر غرابه من وجهة نظري يتمثل في إبداء الكثير من أنصار الحراك مواقف أكثر تشددا في رفض بقاء الوحدة الوطنية ولانجد في منشوراتهم وتعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات والمواقع الالكترونية عند الحديث عن الإخطار والتحديات المتوقعة في حال الانفصال سوى مواقف انفعالية غريبة يؤكدون فيها على أن الجنوبيين قد حسموا أمرهم في استعادة دولتهم ،وأن المهم عندهم هو الانفصال عن الشمال قبل أي شيء آخر ومهما كان الثمن .

-في المقابل يعرب الكثير من أبناء تعز والبيضاء وصعدة وصنعاء ومحافظات أخرى عن تفهمهم للأسباب التي أدت بالبعض للمطالبة بالانفصال منها إدراكهم للوضع الاقتصادي الصعب الذي عانى منه أبناء الجنوب بصورة مضاعفة عن غيرهم بسبب اعتمادهم قبل الوحدة على الدولة بشكل كامل في توفير احتياجاتهم الأساسية ،وكذا الوضع البائس والواقع المحبط الذي يعيشه اليمنيين حالياً ،مماجعل البعض يأمل في أن يكون قيام دولة في الجنوب المخرج من هذا الواقع ليس للجنوبيين فقط وإنما لأبناء الشمال أيضا ،كما كان عليه الوضع قبل الوحدة ،اضافة الى اعتقاد غالبية المتعاطفين مع الحراك في الجنوب والشمال أن المطالبة بالانفصال لاتعدو عن كونها تكتيك مرحلي من قيادات الحراك للضغط على النظام في صنعاء بهدف الحصول منه على اكبر قدر من التنازلات .

-الأسباب السالفة الذكر كانت وراء تفهم كثير من المواطنين في الشمال لمطالبة البعض بالانفصال ،لكن الأمر يبدو مختلفاً بشأن تعنت أنصار الحراك من مؤتمر الحوار والحلول المطروحة ،فمن الصعب أن نجد في الشمال او حتى في الجنوب من الغير منضوين في الحراك،من يتفهم مثل هذا الموقف المتعنت، فالمفترض أن يعطي هؤلاء فرصة للجهود الحالية الرامية لحل القضية الجنوبية خاصة أن من شأن تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار تحقيق مطالب أبناء الجنوب واليمنيين عموماً بإنصاف الجنوب وإقامة دولة مدنية حديثة قادرة على توفير الاحتياجات الرئيسية للمواطنين خاصة مايتعلق بالامن والغذاء.

-وبالمثل لا اعتقد أن هناك من قد يتفهم اللا مبالاة و الاستخفاف الذي يبديه أنصار الحراك تجاه الأخطار المحدقة باليمن جنوبه قبل شماله في حال الانفصال لاقدر الله،لانه من غير المنطقي التعامل مع قضية مصيرية كهذه بمثل هذا المنطق ،فمهما كانت الأخطاء و الشعور بالظلم والإحباط ،لكنه لن يكون مبررا للانتحار والقفز الى المجهول ، وأجزم من الان أن بعض الاخوة المتشددين في الحراك سيعلقون على هذا الكلام بالقول ننتحر أفضل من بقاء الوحدة معكم !!،طبعاً لهولاء الحق في اختيار مصيرهم ،لكن في الوقت ذاته ليس من حق بضعة آلاف تحديد مصير 25مليون يمني .

-كما أن على أنصار الحراك ان يعيدوا التفكير في الصورة المثالية لدولة الجنوب التي يروج لها قادة الحراك في حال الانفصال عن الشمال لأنها في الحقيقة صورة خيالية خادعة ومجافية للواقع ومليئة بالأوهام والاحلام الوردية التي من الصعب تحقيقها على ارض الواقع على الأقل خلال العقدين القادمين ،فواهم من يعتقد أنه بمجرد الانفصال عن الشمال ستنتهى معاناته وستحل جميع مشاكله وبالذات الاقتصادية منها ،لأن كبر مساحة الجنوب وتنوع ثرواته الطبيعية وقلة عدد سكانه سيجعل الجنوب في مصاف دول الخليج ،لن تكون ذات جدوى أذا لم يصاحبها استقرار أمني في الجنوب وهدوء على حدوده ،وهذا امر مشكوك فيه،كما أنه واهم من يعتقد أن الجنوب سيكون دولة اتحادية ديمقراطية تحترم الحريات وتصون حقوق الانسان ،التي يتحدث عنها الحراك في ادبياته ،وذلك لسبب بسيط كون العقليات الحالية التي تقود الحراك غير مؤهلة للقيام بهذه المهمة و... ،و سأتناول ذلك بالتفصيل لاحقاً .

- -شخصيا لاتخالجني ذرة شك واحدة في الوضع الكارثي الذي سيجد اليمنيون أنفسهم فيه في حال وقع الانفصال سواء تم عبر القوة ومايسمى الكفاح المسلح أو عبر مفاوضات ثنائية ندية للاتفاق على إجراءات مايسمى فك الارتباط كما يريده البيض ،أو حتى عبر فترة انتقالية يتبعها تقرير مصير كما يريده العطاس وعلي ناصر ومحمد علي احمد ،قناعتي بذلك ليست ناجمة عن عاطفة او مصلحة وانما مستمدة من مجموعة من المؤشرات والدلائل والشواهد التاريخية التي تساعد في استشراف الملامح الاولية لما يمكن ان تصل اليه الاوضاع في البلاد في حال عودة التشطير.

مؤشرات مقلقة :

يستطيع المتابع لفعاليات الحراك في الفترة الأخيرة ملاحظة مجموعة من الأحداث والتطورات السلبية كتجذر الخلافات بين مكونات الحراك المختلفة وتفاقم حدة الصراع على الزعامة ومحاولات الهيمنة على نشاط وتمثيل الحراك و حالات الاشتباك المتكررة بين أنصار البيض وأنصار باعوم في الضالع وعدن وشبوة والمكلا ولغة التهديد والوعيد والتخوين السائدة بين التيارين واتهامات العمالة وشكلية التصالح والتسامح الذي لم يتحقق منه سوى شعار براق لكنه للأسف أجوف خالي من أي مضمون ،وكلها مؤشرات تدل على وجود خطب ما في مسيرة الحراك.

- قد يقلل البعض من أهمية هذه الخلافات كونها ليست جديدة ومعروفة للجميع ،لكن في اعتقادي أن قدم خلافات الحراك لايقلل من خطورتها بل على العكس يشير الفشل طوال السنوات الماضية في معالجتها وتجاوزها على أنها خلافات عصية على الحل ،وتنذر بوقوع كارثة قادمة في حال تم الذهاب الى الانفصال دون معالجتها بشكل جذري وشامل،ولعل ما يشير الى ذلك ماشهدته فعالية أكتوبر الماضية من قتل لأحد عناصر الحراك بطريقة وحشية وكذا اتهام باعوم الضمني للبيض بالوقوف وراء محاولة اغتياله.

- كما أن هناك من سيقول أن الأمر المهم بالنسبة لهم في الحراك هو اتفاق وتوحد قادتهم خلف هدف واحد وهو الانفصال ،وهذا أمر خطير كونه يعني أن مايجمع قادة الحراك سينتهي بمجرد قيام دولة الجنوب ولن تبقى سوى خلافاتهم والصراع على الزعامة والسلطة ،فإذا كان الخلاف على المنصة وتنظيم الفعاليات قد وصل الى حد القتل والاعتداء الجسدي على بعض القيادات كما حصل لناصر النوبة في فعالية التصالح والتسامح ،فكيف سيكون عليه الحال عندما يكون الصراع على السلطة والحكم ؟خاصة مع تفشي المظاهر المسلحة بين أنصار الحراك بصورة غير مبررة خلال الفعاليات السلمية ،والتي كان آخر ضحاياها أحد عناصر الحراك في لحج عندما انفجرت به قنبلة كانت بحوزته أثناء توجهه الى عدن لحضور فعالية اكتوبر.

مفاوضات ندية خارج اليمن بديلا عن مؤتمر الحوار الوطني :

- لاتبعث المؤشرات الأولية المتعلقة بحل القضية الجنوبية بصورة صحيحة بعيدا عن الابتزاز والمزايدات والأجندات المشبوهة على التفاؤل ،فياسين سعيد نعمان ومن خلفه الحزب الاشتراكي متمسكين الى حد الان بموقفهم الرافض لفيدرالية الاقاليم ويصرون على فيدرالية الاقليمين ،في حين يواصل محمد علي أحمد ابتزازه للرئيس هادي ويؤكد من عدن تمسكه بحق تقرير المصير واستعادة دولتهم بل والتلويح بالانضمام الى الشارع والتخلي عن الحوار ،وهو موقف يقترب في ظاهره من موقف العطاس وعلي ناصر وقيادات أخرى تدعم فيدرالية الاقليمين وفترة انتقالية لخمس سنوات يتم خلالها إعادة بناء مؤسسات الدولة الجنوبية بحيث تكون قابلة للحياة ،يتم بعدها إجراء استفتاء تقرير مصير في الجنوب.

-بدوره طالب علي سالم البيض في حواره الأخير مع قناة سكاي نيوز عربية دول الخليج بتقديم مبادرة لحل القضية الجنوبية ،طبعاً هدف البيض من المفاوضات مع الشمال برعاية اقليمية ودولية تحقيق انفصال ناعم كما حصل في السودان وتشيكوسلوفاكيا ،كل ذلك يرجح عرقلة قوى الحراك المختلفة لأي معالجات يقرها مؤتمر الحوار لحل القضية الجنوبية لا تنسجم مع المواقف السابقة ،بل وستدفع تلك القوى بالوضع في الجنوب نحو مزيد من التأزم ،الامر الذي قد يدفع من وجهة نظر الحراك القوى الاقليمية والدولية للتعاطي الايجابي مع مطالبها المتعلقة بإجراء مفاوضات ندية مع الشمال خارج اليمن.

-في حال افترضنا جدلاً بفشل الرئيس هادي ومخرجات الحوار في حلحلة الوضع في الجنوب وسحب البساط من تحت أقدام الحراك ونجح الأخير في إقناع القوى الإقليمية والدولية برؤيته ودفعها للضغط على صنعاء للتفاوض خارج اليمن كما يقترحه تقرير مجموعة الأزمات الدولية الأخير ،في هذه الحالة هناك عشرات الأسئلة التي تحتاج الى إجابات مثل : من سيمثل الشمال والجنوب في المفاوضات ؟وماهى القضايا التي سيتم التفاوض بشأنها؟ وكم ستستغرق ؟و هل يعني ذلك أن الانفصال أصبح حتمياً وآمنا ؟هل الذهاب الى تلك المفاوضات سيؤدي الى الانفصال عن الشمال أم أن هناك سيناريوهات أخرى؟ وهل الشمال سيتخلى بهذه البساطة عن الوحدة ؟ومن هو الطرف الذي ستكون حججه ومبرراته أكثر إقناعا؟ولمصلحة أي من الفريقين ستصب عوامل التاريخ والجغرافيا والقانون الدولي ؟وماهى فرص نجاح المفاوضات ؟ كل ذلك وغيره من الأسئلة ستكون محور الحلقة الثانية بأذن الله .يتبع

[email protected]
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas