صنعاء عصابة عفاش تتشظى " صالح يفقد السيطرة على اعلام المؤتمر والتي بدات تهاجمه بصورة واضحة

[حد من الوادي]

صالح يفقد السيطرة على اعلام المؤتمر والتي بدات تهاجمه بصورة واضحة

نشر بتاريخ: 02 كانون1/ديسمبر 2014

عدن الحقيقة - صنعاء




هاجم المحرر السياسي للموقع الاخباري " المؤتمر برس " رئيس المؤتمر على عبدالله صالح لأول مرة منذ انطلاقة .

وقال المحرر السياسي في مقال له في " المؤتمر برس " بعنوان " يا صالح بطل زنقلة " يبدو ان مقولة الرئيس الجيبوتي حسن جوليد (يا صالح بطل زنقلة) التي قالها في احد لقاءاته مع علي عبدالله صالح، تعود لتبرز من جديد لانها تلخص حالة التخبط والتناقض التي يعاني منها صالح وجناحه في المؤتمر الشعبي العام..

واضاف المحرر فبلامس القريب عقد صالح اجتماعا مع اعضاء اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، اتخذ من خلاله جملة من القرارات تنافي قرارات اللجنة الدائمة التي عقدت في 8 نوفمبر الماضي بحق الرئيس هادي النائب الاول لرئيس المؤتمر الامين العام للمؤتمر الشعبي العام والنائب الثاني الدكتور عبدالكريم الارياني ( حيث جددت اللجنة العامة تأكيدها على ان الاجراءات التنظيمية التي اتخذتها اللجنة الدائمة في دورتها السابقة اكدت بأنها لم تتطرق الى فصل احد من اعضائها وهو ما كانت وسائل الاعلام والمغرضين قد روجوا لها خلال الايام الماضية)..

واشار : فهذا القرار يؤكد حالة التخبط التي يعاني منها صالح وجناحه في المؤتمر الشعبي العام، فمرة يقولون انه تم اقصاء هادي والارياني من حزب المؤتمر ومرة اخرى ينفون هذا الكلام ويقولون لم يتم فصل احد، ومرة ثالثة يرددون منصب امين عام المؤتمر يحتاج الى شخص متفرغ للقيام بهذا العمل، ومرة رابعة يرددون شيئا يناقض ما قالوه في السابق، وهكذا دواليك..

وقال المحرر ان ما يؤكد عشوائية القرار تحت قيادة الزنقل صالح هو دعوة اللجنة العامة يوم امس لعقد مؤتمر عام استثنائي، لكن وكما يبدو ان صالح لا يأبه بمن سيشارك في هذا الاجتماع ومن سيكونون المدعوون له، اذا ان عقد مؤتمر عام كهذا يجب ان يستوفي كافة الشروط لعقده، فكيف يتم الدعوة لهذا المؤتمر وتشكيل لجنة تحضيرية للأعداد له، في الوقت الذي يعاني المؤتمر من حالات انشقاق وتصدع كبيرين بين اعضاءه، ليس فقط في المناطق الجنوبية ولكن ايضا في المناطق الشمالية، الذين اعتبروا قرارات صالح ضد الرئيس هادي والارياني غير صائبة. بل انهم طالبوه بالغاء تلك القرارات .. وما يتطلبه العمل التنظيمي من اعادة هيكلة من القاعدة حتى القمة والا لايمكن تسميته بمؤتمر عام ثامن .

واستطرد المحرر قائلا ليس ذلك وحسب ولكن هناك ايضا توجهات بعقد مؤتمرين شعبيين في العاصمة صنعاء، مؤتمر شعبي يمثل جناح صالح المنشق، ومؤتمر اخر يمثل الجناح الوطني للمؤتمر الشعبي العام الذي يمثله الرئيس هادي النائب الاول لرئيس المؤتمر الامين العام للمؤتمر الشعبي العام.

واضاف : ان حالة التناقض من خلال قيادة صالح للمؤتمر اصبحت واضحة بان الرجل لا يعلم ما يفعل وان جميع القرارات التنظيمية الصادرة عبارة عن قرارات ارتجالية وفوضوية بحتة تعكس حالة من عدم الاستقرار النفسي لدى رئيس المؤتمر وجناحه المنشق..

هذه الحالة فعلا انعكست على قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام الذين اصبحوا يلاحظون مثل هذا التخبط ويطالبون بقيادات جديدة ونقية تعمل للحزب وليس لصالح اشخاص معينين في الحزب..

واختتم المحرر مقالة " فحالة الزنقلة الموسوم بها صالح منذ اكثر من ثلاثون عاما او يزيد، يبدو انها لا زالت تلازمه وان الرجل لم يستطع تجاوزها كون ما يصدر عن المؤتمر الشعبي العام بقيادته عبارة عن قرارات عشوائية ستعمل على الاضرار بالمؤتمر الشعبي العام وسمعته بين اوساط المجتمع اليمني كحزب كبير ورائد على الساحة الوطنية..

فلسان حال المؤتمريون وما يرددونه الان هو ياصالح بطل لك زنقلة..

[حد من الوادي]

مؤتمريون من الجنوب يلوحون بإنشاء حزب سياسي جنوبي ويطالبون صالح باعتزال العمل السياسي

الأربعاء 03 ديسمبر 2014 03:26 مساءً

عدن ((عدن الغد)) خاص:

لوح أعضاء مؤتمريون وقيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني يوم الأربعاء بتشكيل حزب سياسي مؤتمري في الجنوب ردا على الخطوات التي قالوا أنها تصعيدية ومخالفة والتي اتخذها الرئيس اليمني السابق "علي صالح" قبل أسابيع وقضت بازاحة الرئيس "عبدربه منصور هادي" من منصبه كنائب لحزب المؤتمر الشعبي العام .

وعقدت قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام من الجنوب يوم الأربعاء مؤتمرا صحفيا جددت فيه التأكيد بتوجهها صوب إعلان حزب سياسي يضم محافظات الجنوب بالتنسيق مع محافظات مابات يعرف باقليم الجند في حال ما واصلت قيادة حزب المؤتمر التي يقودها الرئيس اليمني السابق "علي صالح" الاستمرار في خطواتها السياسية التي اتخذتها مؤخرا .

ودعت القيادات المؤتمرية الجنوبية في مؤتمرها السياسي يوم الأربعاء الرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح" إلى الخروج من المشهد السياسي بشكل كامل وترك زعامة المؤتمر مشيرة إلى ان هذه الخطوة يجب ان تكون مماثلة للخطوة التي اتخذها صالح في العام 2011 والتي انتهت بتسليمه للسلطة للاطراف السياسية الأخرى .

وجددت القيادات المؤتمرية الجنوبية تمسكها بالرئيس "عبدربه منصور هادي" مؤكدة رفضها المطلق لقرار ازاحته من منصبه في قيادة حزب المؤتمر مشددة على رفضها للمؤتمر الاستتثنائي الذي دعا له الرئيس اليمني لحزب المؤتمر الشعبي العام .

*من فارس الجلال


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}

[حد من الوادي]

قيادي مؤتمري : اللواء ناصر منصور يشكل همزة الوصل بين الرئيس هادي والحراك الجنوبي

الخميس 4 ديسمبر 2014 10:28
/ هنا حضرموت : متابعات مشاركة


قال قيادي مؤتمري طلب عدم ذكر اسمه إن الرئيس عبدربه منصور هادي لم يتخذ موقفاً صارما بشأن الحراك الجنوبي ومطلب الانفصال؛ فهو -إعلاميا- متمسك بالوحدة التي أوصلته إلى سدة الرئاسة، لكنه حين رأى موازين القوى تميل لصالح الحوثيين في المحافظات الشمالية، التي دخلت في عقد الحوثي وعهده طوعا أو كرها، بدأ التنسيق مع قادة الحراك. وأضاف القيادي المؤتمري إن شقيق هادي (اللواء ناصر منصور) هو حلقة الوصل بين الرئيس وقادة الحراك، كما أكد ذلك القيادي الحراكي حسين زيد بن يحيى الذي نفى وجود لجنة رئاسية في ساحة العروض للتحاور مع الحراك.

مناوئون لهادي يشيعون منذ وقت مبكر من هذا العام أنه يريد تسليم الشمال للحوثيين واستلام الرئاسة في الجنوب، ويدللون على ذلك بشحنات الأسلحة الثقيلة التي وصلت إلى عدن هذا العام، والهدوء الذي تشهده المحافظات الجنوبية مقارنة بالشمالية، وقدرة هادي من قبل على تفكيك قوى الحراك وتدجين بعضه، كما أنه استطاع وضع نفسه في موقف أقرب إلى الحياد كما فعل عام 2011م وكسب من وراء ذلك الموقف كرسي الرئاسة بتوافق الجميع على انتخابه. ولذلك؛ فلا أحد في الحراك يتذكر مثلا أنه كان طرفا في حرب 1994م ومعه كل الموجودين في صنعاء من “جناح علي ناصر”.

ويرى مراقبون أن لعبة هادي المفضلة هي تأجيل الانفجار والانفراج؛ والعمل الحثيث على إرضاء الجميع وعدم مواجهتهم؛ أملا في مزيد من التمديد. وقد نجح هذا المنهج على الأقل حتى الآن؛ فالبعض في الشمال يرونه صمام أمان للوحدة، بينما ينظر إليه آخرون بأنه “غورباتشوف اليمن”.

[حد من الوادي]

دعوات جنوبية لتنصيب هادي رئيسا لحزب المؤتمر اليمني

الخميس 04 ديسمبر 2014 07:31 مساءً

اسر حسن-عدن

جددت قيادات جنوبية في حزب المؤتمر الشعبي العام باليمن رفضها قرار إقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي وعبد الكريم الإرياني من منصبيهما كنائبين لرئيس الحزب، ولوحت بعقد مؤتمر عام للحزب في ديسمبر/كانون الأول الحالي لتنصيب هادي رئيسا للحزب.

وأعلن عضو اللجنة العامة للحزب أحمد الميسري في المؤتمر صحفي عقد أمس الأربعاء في عدن أن قيادة المؤتمر في صنعاء "لم تلتفت البتة لمطالب قواعد وقيادات الحزب في الجنوب بوقف قرار الإقالة الذي يعد خرقا للنظم واللوائح الداخلية للحزب، الأمر الذي جعلنا نصعد موقفنا ونشكل لجنة تحضيرية لمؤتمر عام للحزب سيعقد قريبا في عدن للوقوف أمام المستجدات الأخيرة".

وأوضح أن المؤتمر "سيخرج بقرارات مهمة، منها حق أبناء الجنوب في إعلان مكون سياسي مؤتمري يكون موازيا في كل شيء لحزب المؤتمر في المحافظات الشمالية بموجب مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي أعطت للجنوبيين حق المشاركة بالنصف في كل شيء"، مضيفا أن أبناء الجنوب "عانوا كثيرا من المركزية المفرطة التي تتعامل بها قيادة الحزب".



التنظيم

من جانبه، أكد عبد العزيز بن حبتور رئيس جامعة عدن والقيادي في حزب المؤتمر "ضرورة أن يتحول المؤتمر الشعبي إلى حزب منظم بهيئات تنظيمية تقر سياساته وتتخذ قراراته، لا أن يستمر الحزب كمنتدى ثقافي يعتمد على موجهات ذات بعد فردي فقط".

وأضاف "لم يحدث انشقاق داخل الحزب حتى اللحظة، وما حصل هو وجود خرق تنظيمي يجب على من قام به أن يصححه وأن نعمل جميعا لتطوير آليات النظام الداخلي، وتدشين نشاط تنظيمي موسع للحزب، وقد بدأنا الأمر من عدن ثم المحافظات المجاورة، وننتقل بعد ذلك إلى بقية المحافظات الجنوبية والشرقية، وكذلك التواصل مع إقليم الجند القريب من عدن".

أما القيادي في المؤتمر بعدن خالد وهبي فيرى أن "الحرس القديم في الحزب بصنعاء لم يستطع لم يستوعب الزلزال السياسي الذي حدث عام 2011، والذي على ضوئه استجدت كثير من المتغيرات في الساحة اليمنية، ولم تتعامل بمسؤولية مع احتجاجات قيادات وقواعد المؤتمر في الجنوب، واكتفت بإصدار بيانات مطاطية لم تلب الطموحات، الأمر الذي جعلنا نواصل الاحتجاجات ونطالب بأن يكون لأبناء الجنوب النصف في كل الهيئات القيادية للحزب تنفيذا لما نصت عليه مخرجات الحوار الوطني".

"الهدياني:ما لم يتم تفادي الصراع داخل المؤتمر سريعا فسوف يتوسع ويزيد من جراحات البلاد المثخنة أصلا بالجراح "

حدود الأزمة

ورجح المحلل السياسي عبد الرقيب الهدياني تزايد خطورة الخلاف داخل الحزب "في حال أخذ الصراع بعدا مناطقيا بين الجنوب الذي ينتمي له الرئيس هادي والشمال الذي ينتمي له الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، الأمر الذي قد يكرس المشكلة اليمنية الأعمق بين شمال اليمن وجنوبه".

وأضاف محذرا في حديث للجزيرة نت "ما لم يتم تفادي الصراع داخل المؤتمر سريعا فسوف يتوسع ويزيد من جراحات البلاد المثخنة أصلا بالجراحات، في الوقت الذي ينتظر فيه المواطن البسيط أن تخفف الأحزاب والسلطات في البلاد من جراحاته وهمومه".

وعلى خلاف ذلك الرأي استبعد الصحفي فؤاد مسعد حدوث أي انقسام مناطقي بين الشمال والجنوب داخل الحزب، مبررا ذلك بوجود مؤيدين لهادي في الشمال ومؤيدين لصالح في الجنوب.

وأضاف أن "موقف الجنوبيين المؤيدين لهادي لا يحمل أي مؤشر على العنصرية أو المناطقية كونهم ظلوا يناصرون علي صالح ولم يتخلوا عنه في الوقت الذي تساقطت فيه أركان نظامه بفعل الثورة في عام 2011، لكن ما يعتمل حاليا داخل الحزب يضعفه مستقبلا".


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}