10-05-2014, 09:36 AM | #1 | ||||||
مشرف قسم تاريخ وتراث
|
نقطة حوار ...في مصليات العيد السنة بين أن تكبر أو تسمع غيرك
نقطة حوار
في مصليات العيد السنة بين أن تكبر أو تسمع غيرك الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ،الله أكبر من كل شيء قديجول بخاطرك فالله أكبر منه ،ثم ولله الحمد على كل نعمة انعمها الله عليك وأعظمها نعمة وأجلها من كل النعم التي قد تتصورها وتجول بخاطرك هي "نعة الإسلام "فرفع الصوت بهذا الشعار العظيم يزيد من إيمانك ويضاعف من تقواك ويشع من وجهك نور عظيم " ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب " هذه السنة المؤكدة برفع الصوت بها ولأنها ذكر الله فعليها أجور عظيمة وحسنات تسجل في حسابك الخاص وتضاعف في أيام معلومات لكن .... يفتقدها منا من يجلس ساكتاً يستمع لصوت مكبر الصوت في المصلى أو المسجد لغيره ويظن أنه سقط عنه التكليف . فماهو الأفضل والأحسن والأكمل والأجمل وماهو فعل الصحابة من قبل ؟ اليس ماعليه الحال في بعض مصليات العيد اليوم أو بعض المساجد إلا ريح السنة فقط؟ أليس الباقي لو تأملنا هذا وراجعنا النصوص إلا تقليد أو عادة ينظر لها مجردة من العبادة "ذكر الله " ؟ أنني اخشى أنها تنتهي مع دوام الحال بهذا الشكل ،وقد لوحظ أن في المساجد من لايكبر تكاسلاً او جهلاً بالثواب عقب الصلوات في ايام التشريق وغيره إلا القلة فقط ومن يكبر ايضا لايرفع بالتكبير صوته وربما يظن أن هذه من البدع ؟ ويسال سائل ويقول ربما كان الحال افضل في مساجدنا القديمة على أيام الشيبان و التي قيل أن التكبير فيها جماعي من البدع لكن الصوت بدون ميكرفون ويسمع من السوق ؟؟ أن هذا شأن الدعاة اليوم واهل العلم أن يبينوا للناس بما اتاهم الله من العلم والبصيرة فضل الذكر برفع الصوت في ايام معلومات وأوقات مخصوصة فليس من البدع كما يظن من جهل هذا الأمر ولايصلح فيه أن تسر بالذكر لأن هذا مخالف للسنة . وأن اختلف في صيغ الذكر الفقهاء وعلما الأمة لكن الذكر برفع الصوت في أوقاته الموقوفة والمقيدة من أعظم القربات لله تعالى . |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|