"اليدومي" وحرب تحالفات الأحزاب .. السيادة في زمن "الإخوان"!

[حد من الوادي]

2019/05/02

"اليدومي" وحرب تحالفات الأحزاب .. السيادة في زمن "الإخوان"!

تتجلى السيادة في عهد وزمن الإخوان في صورة وزاوية محددة ومحصورة, وفقا لمعايير وتفاصيل ومقياس محددة، ولا تخضع السيادة في زمن الإخوان المسلمين للولاء الوطني, وإنما تكون وفق للميول (الإصلاحي) والرغبات الإخوانية والأجندة (التركية والقطرية)، وفقا لمعايير وتفاصيل الثوب الإخواني.

وتختلف السيادة لدى الإخوان من رقعة جغرافية إلى أخرى, وتتغير بتغير مناخ المصالح وتضاريس الأهواء والرغبات والنزوات الإخوانية ؛ فتجد أن السيادة والوطنية تكون درجاتها عالية وحضورها... وتواجده أكثر عندما يتعلق الأمر بالجنوب والتحالف العربي المتمثل لدولة الإمارات، فيكون دافع وحضور جينات السيادة في الإخوان بشكل كبير وملحوظ للعيان, وأن كل الخطوات الإماراتية والتحركات صوب الجنوب يسميه الإصلاح "احتلال" وتمس السيادة الوطنية والأرض اليمنية.

وبحسب مراقبون سياسيون ؛ فإنك تجد القيادات الإخوانية من قنوات بلقيس مرورا بسهيل ووصولًا إلى "الجزيرة" يبكون ويزعقون وينهقون ويذرفون دموع التماسيح على حال السيادة "الإخوانية"، ويصورون السيادة في زمانهم وفقا معاييرهم ويفصلونها بمقاسات الثوب الإخواني الإصلاحي.

وقال المراقبون لـ"الأمناء" إن "السيادة في زمن الإخوان محشورة ومعزولة في أبعاد واستراتيجيات وتنفيذ أجندات خارجية يحملها الإخوان بأدوات داخلية تختص بالتنقيب والبحث عن سيادة تواجد وحضور الإمارات في الأراضي الجنوبية، بينما تختلف السيادة عند حمود المخلافي القابع في فنادق وملاهي ومنتزهات تركي, ولا تكون حاضرة بوشاح وعلم جمهورية تركيا الإسلامية الإخوانية, فتجدهم يلبسون الإعلام ويضعوها على صدروهم, وتذهب السيادة أدراج الرياح, وتغادر إلى الجحيم".

ووصف المراقبون تلك التصرفات بـ"تناقض غريب وتباعد عجيب, وتصرفات مهينة, وحماقات مذلة يقوم بها الإخوان المسلمين في مسألة وجزئية مايعرف بـ(السيادة الوطنية).

وأضافوا لـ"الأمناء": "السيادة في زمن الإخوان ليس لها أرض صلبة, أو بيئة صالحة, أو لها أهداف سامية, أو أبعاد واستراتيجيات وطنية, ولا تخضع للوطنية والانتماء, وإنما تكون وفق المعايير والمقاييس والأبعاد والأجندات الإخوانية الحزبية, والمصالح الذاتية, وتتغيير وفق المناخ والتضاريس السياسية من رقعة جغرافية إلى أخرى".



تقديس علم "تركيا" وتحريم علم "الإمارات"!

جعل الإخوان من ألوان ورقعة "علم" دولة الإمارات محرما ورجسًا من عمل الشيطان, واتخذوا منه ذريعة للسيادة الوطنية, ومن يرتدي علم دولة الإمارات يكون خرج عن الملة الوطنية وخان المواثيق الوطنية, وأصبح في وضعية "الخارج" عن إطار الدولة وأهدافها ومبادئها وقوانينها وأسس وقواعد البلاد، بحسب المراقبين.

وأشاروا إلى أن العلم الإماراتي أصبح في قاموس الإخوان "رجس من عمل الشيطان"، ومن يرتديه ملحد وخرج عن السيادة الوطنية.

وقال المراقبون : إن "ما يدعو إلى الدهشة والاستغراب والتعجب من تصرفات قطيع السيادة الإخوانية أن كل ذلك ينحصر في الرقعة الجغرافية الجنوبية فقط دون غيرها من المناطق والمحافظات ؛ فالسيادة في زمن الإخوان محصورة في أراضي الجنوب وعلم دولة الإمارات وما دون ذلك مباح ويجوز وفق شرعنة الإخوان".

وأضافوا "ارتداء حمود المخلافي أو حميد الأحمر علم جمهورية تركيا الإسلامية مباحًا ولا يدخل في السيادة الوطنية ويعتبرونه سجادًا من سجادات الوصول إلى الجنة, ومن يرتديه وطني منضال فاتح بين ملاهي وفنادق اسطنبول".

وتابعوا: "حرم الإخوان علم دولة الإمارات واعتبروه رجسًا من عمل الشيطان فيما حللوا علم الأتراك وجعلوه سجاد الجنة ؛ فتلك هي سيادة الإخوان في زمن السيادة الإخوانية".



السيطرة على الجنوب!

المتمعن والمطلع على ما تناوله رئيس هيئة التجمع اليمني للإصلاح "اليدومي" وما سرده في صفحته, والمعنون تحت (المجال السياسي) المهام التنفيذية, والإجراءات التنفيذية, سيجد أن هناك تحالفات من قوى الأحزاب اليمنية التي تنطوي تحت كنف وهيمنة وسيطرة وعصا وسوط الإخوان وتستظل بمظلة وسقف التجمع اليمني للإصلاح تحت اسم الأحزاب اليمنية.

كل ذلك يهدف إلى العودة إلى أسوار وأبواب الهيمنة والسيطرة على الجنوب وتمحورت تلك النقاط التي ذكرها "اليدومي" في التالي:

1- تنفيذ برنامج شيطانية وقذرة تحت بند تأهيل مدينة عدن من أجل مد النفوذ والتمدد وتبدأ من عدن صوب الجنوب تحت ذريعة إعادة البعثات الدبلوماسية وفتح السفارات وكل ذلك تحت رأية عودة الوحدة بثوب الإخوان.

2-إعادة الجنوبيين إلى المربع المظلم والدائرة والنفق الإخواني تحت تنفيذ معالجات القضية الجنوبية وفقا المراجعات الثلاث وحق المناصفة والعودة بالجنوب إلى باب اليمن بعد أن أصبح بين قوسين أو أدنى من بلوغ الهدف المنشود الذي قدم خيرت رجاله من أجله.

3- عودة قيادات الشمال والإخوان المسلمين تحت ذريعة عودة قيادات الدولة والمكونات والأحزاب السياسية بعد أن تركت غرف نومها وهرولت هاربه نحو فنادق الرياض ومنتزهات تركيا وشقق الدوحة.

4 ــ من كل تلك النقاط الذي يراد تنفيذها على أرض سيذهب الإخوان إلى محاولة عقد مجلس النواب وإعادة تشكيل مجلس الشوري وفقـًا لمخرجات الحوار ؛ مما سيعطي صك السيطرة والهيمنة والوصول إلى أبواب الجنوب, بعد مخطط مدروس ومنظم ينطوي تحته إعادة استنساخ احتلال الجنوب بثوب أحزاب التحالف اليمنية وبجلباب وعباءة السيطرة والهيمنة الإخوانية على الجنوب.

"ط§ظ„ظٹط¯ظˆظ…ظٹ" ظˆط/////ط±ط¨ طھط/////ط§ظ„ظپط§طھ ط§ظ„ط£ط/////ط²ط§ط¨ .. ط§ظ„ط³ظٹط§ط¯ط© ظپظٹ ط²ظ…ظ† "ط§ظ„ط¥ط®ظˆط§ظ†"! | ط§ظ„ط£ظ…ظ†ط§ط، ظ†طھ