المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


( تحالف السفاح البيض مع إيران والحوثي ) ملف مصور و اخبار مؤكدة

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-18-2014, 08:20 PM   #1
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي

هل تسعى إيران لاحتلال جنوب اليمن؟

الشرق الاوسط


يبدو العنوان لكثير ممن يجهلون تفاصيل الشأن اليمني الغائب عن المشهد السياسي ضربا من المبالغة أو التهويل، لكنه ليس كذلك
إذا أخذنا في الاعتبار أن هذا لسان حال بعض الجنوبيين الذين لا يرون في الحضور الإيراني المتصاعد في الجنوب
إلا مساهمة في تحريره من ربقة الشمال وليس اختراقا لسيادة اليمن أو احتلاله سياسيا!

إذن هل ستحتل إيران جنوب اليمن أم ستحرره؟ هذا يعتمد على طريقة فهمنا للتحرير والاحتلال حيث يمكن إحلال معنى بدل آخر
إذا ما علمنا أن «الاحتلال» قد انتهى إلى أشكال وأنماط أخرى كاختراق السيادة وخلق «دولة» داخل الدولة، كما هو الحال في لبنان سابقا
أو من خلال التحالف التبعي القائم على سيادة مذهبية كما هو الحاصل في العراق، وفي شكل ثالث يأتي الاحتلال عبر أشكال اقتصادية
يمتزج فيها الطائفي بالتنموي كما في حالات كثيرة في أفريقيا نجحت إيران في خلق مساحات جديدة أو على الأقل تحييد دول كثيرة
تجاه مشروعها السياسي الذي انتقل من حالة «تصدير الثورة» إلى بناء تحالفات وثيقة متدرجة وعميقة.

بالطبع تسيّد الحالة «الحالة السورية» وهيمنتها بسبب «الميديا» التي باتت تتعامل مع المتغيرات السياسية على طريقة البورصة
خلق نوعا من الإهمال في التغطية والنقاش لمناطق أخرى ليس لديها أرقام ضحايا تكفي لتتصدر المشهد الإعلامي والسياسي
لكن ذلك لا يعني بقاء الأوضاع على الأرض على ما كانت عليه لا سيما في حالة الفرز
التي تشهده المنطقة بسبب ارتدادات المتغيرات السياسية.

قبل يومين كشفت مصادر أمنية يمنية لوسائل إعلام أجنبية أن إيران كانت تسعى لاستغلال الأراضي اليمنية كـ«محطة» لتصنيع صواريخ وأسلحة متنوعة
بحسب تحقيقات مع مجموعة من عناصر ست «شبكات تجسسية»، تعمل لحساب الجمهورية الإسلامية ألقت السلطات اليمنية القبض عليهم مؤخرا
ويستند التقرير الصحافي الذي أعدته CNN إلى تصريح مصادر أمنية تحدثت عن العثور على معدات يمكن إعادة تجميعها لصناعة
صواريخ وأسلحة متنوعة، ضمن أدوات لمصنع، تم التصريح بإقامته من قبل السلطات اليمنية
في وقت سابق ما بعد احتجاجات 2011 بهدف الاستثمار.

هذه التصريحات سبقتها تحذيرات كثيرة من الرئيس اليمني بضرورة وقف التدخل الإيراني في اليمن من خلال تجنيد شبكات تجسسية
في سبيل إجهاض التسوية السياسية (المبادرة الخليجية) والتي بدأت إيران حملات واسعة عبر وكلائها الجدد، وهم في الغالب معارضون
للنظام السابق وجنوبيون وبعض المجموعات الصغيرة من الناشطين والصحافيين
بالتشكيك فيها وكأنها مؤامرة خليجية أميركية.

اللافت في الأمر أن هذه المجموعات الجديدة لا تنتمي للتشيع بمفهومه الديني بصلة؛ فهي ليست ذات خلفية زيدية
وإن كنت أعتقد أن التطابق بين الزيدية والإثني عشرية طارئ وسياسي أكثر من كونه مذهبيا، حيث حدثت تحولات عميقة في «المذهب الزيدي»
منذ ازدهار الحالة السلفية في اليمن وتلك قصّة أخرى إلا أن التشيع اليوم هو سياسي محض ومن أشخاص سياسيين يمارسون البراغماتية السياسية
على طريقة من يدفع أكثر، وكجزء من الانقلاب على مفهوم «الوحدة» الذي يعيش أكثر أوقاته ضعفا وهشاشة لأسباب موضوعية تتصل بحقبة الرئيس السابق
وأيضا لطريقة تعامل اللقاء المشترك والقيادات القبلية في الشمال مع موضوع الجنوب كتركة وإرث سياسي لا يمكن التنازل عنه أو النقاش حوله.

ما قبل 2004 كان الزائر لليمن بمحافظاته ومدنه لا يلحظ أي فوارق مذهبية بين مكوّنات الشعب اليمن الغنية والثريّة
بالكاد يمكن لباحث متخصص في الإسلاميات أن يلحظ الفوارق بين الشافعية والزيدية والسلفية عبر المواضيع المطروقة
أو بعض التفاصيل الفقهية التي ما كانت تشكل «هوية» فارقة كما هو الحال ما بعد ذلك، لكن آثار الحروب المتكررة
مع الحوثيين أعادت إنتاج هويّات دينية صغيرة متصارعة، وبالتالي ولد التحالف على أساس «المظلومية»
بين إيران والحوثيين ليصل لاحقا إلى الاستتباع والتحالف السياسي الذي يصل للذوبان.

الحضور الإيراني في اليمن كان متدرجا وبطيئا لكنه أخذ يؤتي أكله وثماره بسبب سياسة الاحتواء الناعم حيث الدعم اللامحدود للحوثيين
وإقامة مصالح تجارية مع أطراف في الحكومة وبعض القبائل المحتاجة إلى المال، ومن هنا كان هناك ما يشبه التعتيم الإعلامي
عن حقيقة التمدد الإيراني وتقديمه على أنه جزء من الاستثمار إلى أن جاءت لحظة الحقيقة
وتصادم النظام السابق مع الحوثيين وانفجر شلال الأسئلة حول طبيعة العلاقة.

لاحقا خلال الحرب السادسة (ست حروب كفيلة بتجذير الهويّة الحوثية وطمس الزيدية المعتدلة)
خرج الدعم الإيراني من قمقمه في صعدة لينتقل إلى جبل مران ثم يتوسع الأمر عبر تحالفات مع فرقاء سياسيين
كانوا يريدون إسقاط رأس صالح ولو بالتحالف مع الشيطان.

التوسع الحوثي قابله توسع إيراني امتد للجنوب عبر مد اليد إلى قيادات سياسية غائبة عن المشهد السياسي وبقايا الحقبة الشيوعية
لبعثها من جديد عبر «المظلومية» التي تنتج هويّات جديدة، وهو الأمر الآن الذي يتداوله الجنوبيون دون تمحيص ولسان حالهم أن الانفكاك
عن إرث الشمال لا يمكن إلا عبر القفز على المبادرة الخليجية التي حرصت على يمن موحّد متساوي الحقوق لكن تطبيق ذلك لا يضمن
إلا عودة الأمر السابق في حال استمرار حالة الاحتراب السياسي بين الأقوياء في صنعاء القبيلة وبقايا صالح واللقاء المشترك.

هناك أدوار أفريقية أيضا ساهمت في فرش السجادة الحمراء لإيران خاصة بعد سيطرة الحوثيين على ميناء ميدي.
الكثير من التقارير تتحدث عن تسهيلات تقدم من دول أفريقيا على رأسها إريتريا للسفن الإيرانية ليتم التوسع لاحقا من قبل الحوثيين
في ظل انهيار الحالة السياسية في صنعاء إلى منطقة حجّة.

والحال أن هناك حديثا أكثر تشاؤما عن إمكانية انقلاب بعض الشخصيات السياسية ذات العيار الثقيل
على مشروع الثورة عبر التحالف مع الحوثيين وإيران بهدف
إحراج المبادرة الخليجية والمجتمع الدولي.

بعيدا عن التجاذب السياسي هناك عمل اجتماعي وثقافي على الأرض لا يقل فاعلية، وهو أمر لا ترصده عادة التقارير الصحافية
المشدودة للمتغيرات السياسية. هناك ابتعاث على أشده لإكمال الدراسات الدينية وبعض التخصصات الأخرى في إيران
وهو يحظى بدخول مجموعات «سنية» من الشباب ممن يرون في ذلك
فرصة للخروج من مأزق «الحال الواقف» في اليمن.

في الأيام القليلة الماضية انتشر شعار «الموت لأميركا وإسرائيل» على جدران صنعاء وبات يتكاثر بطريقة أقرب
إلى ملصقات الدعايات الانتخابية، لكن أميركا غائبة عن الحالة اليمنية في منطقها الشامل لتهتم بإعادة تسليح الجيش والتدريب على ملاحقة
«القاعدة» في الجنوب، هذه الصراع الثنائي والمباشر من شأنه أن يقوي «مظلومية» الجنوبيين الذين يشددون على أن «القاعدة» حالة طارئة ونابتة
وهي وإن كانت ليست كذلك إلا أن التركيز عليها وإهمال إقامة علاقات قوية مع كل أطياف المعادلة السياسية في اليمن من شأنه
أن يحوّل المتضررين من إهمال المجتمع الدولي إلى وقود سياسي لحرب أهلية طائفية بدأت بوادرها منذ حالة التصعيد خلال الأيام الماضية
بين حركة الإصلاح وتيار «أنصار الله» الذي يمثل الحوثيين والذي يرفض حتى الآن متكئا على قوته واستقلاله في مناطقه
إلى أن يتحول إلى حزب سياسي ولاعب فاعل في المشهد السياسي الجديد.

خلاصة القول.. من يتابع التطور التصاعدي للحالة الإيرانية في اليمن عبر وكلائها بالمطابقة (الحوثيين)
أو عملائها بالمصلحة وهم بعض القادة السياسيين في الجنوب والشمال يدرك أن خسارة اليمن بتركيبته الحالية ووحدته السابقة
واستقراره المأمول ضرب من الأحلام الوردية والتفاؤل الساذج، والقول إن هذا التشظي السياسي في اليمن هو ضريبة «الحرية»
والتعددية السياسية التي هي من تباشير «زمن الثورات» هو مثل تبرير يوسف الفيشي (أبو مالك) عضو المكتب السياسي لـ«أنصار الله»
الذي قال عن انتشار اللافتات المعادية لأميركا في قلب صنعاء بعد أن كانت محصورة في صعدة ومناطق الحوثيين إنها تأتي
«في إطار حرية التعبير» وهو إذ قال إنه يفخر بتجربة حزب الله في لبنان نبّه في إشارة رمزية إلى أن عدم «تهديد إسرائيل»
- مبرر وجود حزب الله - لا ينفي أن أميركا موجودة!
آه لكي لا أنسى في النهاية أكد الشيخ أبو مالك على «ضرورة الحوار»!
  رد مع اقتباس
قديم 10-21-2014, 06:52 PM   #2
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي

من هو الحليف الأول للحوثيين؟
اخبار الساعة - وضاح حسين المودَّع

منذ أسابيع صارت مليشيا الحوثيين واقعاً في اليمن فهي تسيطر على كل مفاصل الدولة في عاصمتها صنعاء
وتسيطر على القرار السياسي من خلال ممارستها للعمل السياسي عبر القوة والعنف والمليشياوية وفرضها في مناصب الدولة
من تريد وعزلها من تريد، تتسارع أحداث اليمن على يد المليشيات الحوثية وكل ساعة ينتظر اليمنيين ماهو الجديد في نشاط الحوثيين
وأين توسعوا وأي مدينة وصلوا وأي منزل فجروا أو اقتحموا أو استولوا.

مانريد الاقتراب منه قليلاً هو التفكير فيمن يمثل الحليف المحلي الرئيسي للحوثيين وهل الحديث المتردد حد التواتر
عن أن رئيس النظام السابق صالح ونجله هم الداعم الرئيسي للحوثيين وهل يمتلك المتحدثون عن هذه الأخبار أدلة قاطعة؟
بدايةً لابد من التذكير أن صالح ونظامه كسلطة وعلى مدى سنوات كانوا العدو الأول للحوثيين وتم في عهده شن ست حروب قتل
في أولاها مؤسس الجماعة حسين الحوثي، وأستمر صالح في ملاحقة الحوثيين ومطاردتهم وحبسهم ومحاكمتهم
وفي الحرب الأخيرة شارك الحرس الجمهوري والذي كان قائده هو نجل صالح ولاتخفي جماعة الحوثيين أن ماتقوم
به حالياً هو امتداد لماتم في 2011 وسمي ثورة شعبية وأن مايسمونه حالياً بثورة سبتمبر 2014 هي النجاح الحقيقي لثورة 2011
وأنها تريد اسقاط النظام السابق والذي تقول أنه كان برأسين صالح ومحسن ، وبمجرد اسقاطها لمحسن أعلنت نجاحها في ثورتها الجديدة
لكنها لم تتحدث عن صالح إلا بمراوغات لامجال هنا لتكرارها .

ثم بعد ذلك ينبغي أن نتحدث عن حزب صالح أي المؤتمر الشعبي والذي ولكل من يتأمل دون عواطف في طبيعته السياسية
ليس حزباً أيدلوجياً يحمل أفراده هم الحزب وأهدافه ومبادئه كما هو مثلاً حزب الإصلاح أو جماعة الحوثي، يمكن لكل مقترب من المؤتمر
أن يلاحظ أنه حزب الدولة وأن المنتمين له انتموا غالباً بحثاً عن المناصب والأعمال بل يمكن القول أن أغلب المؤتمريين
لم يهتموا بقراءة الدليل النظري للحزب أي الميثاق الوطني، وباختصار أغلب المؤتمريين وبحسب عبارة رئيس الحزب
دخلوا لأجل المال وكانوا عبئاً على المؤتمر وكلام صالح قاله حين انشق عن الحزب بعض أعضائه في 2011م.

بعد ذلك يمكن القول إنه لم يتم تقديم أدلة قاطعة تثبت وجود تحالف فعلي بين رئيس المؤتمر والحوثيين كتسجيلات صوتية أو
اثباتات للقاءات بين رئيس المؤتمر وقيادات كبرى حوثية، وكل ماكان يتم تقديمه ليس أكثر من حديث عن أعضاء في المؤتمر يعملون
تحت إبط جماعة الحوثي أوالحديث عن أفراد وضباط في الحرس الجمهوري السابق يقاتلون مع الحوثيين في معاركهم.

يمكن الرد على هذه الجزئية بالعودة لطبيعة حزب المؤتمر ومن انتمى له وأنهم كانوا من أتباع المناصب والمال وحين جف نبع المؤتمر
ولم يعد متفرداً بالسلطة أنتقل هؤلاء إلى صف أصحاب المال الجدد وهم حالياً الحوثيين.

إن الحديث المتكرر عن قتال أفراد في المؤتمر الشعبي مع الحوثيين واعتبار ذلك دليلاً على تورط صالح في دعمهم
ليس صائباً فالمسئولية الجنائية شخصية وتحول أشخاص مؤتمريين إلى صف الحوثيين يشابه تحول أشخاص إصلاحيين أو اشتراكيين
وقتالهم مع الحوثيين بل وصيرورتهم قيادات معهم. لا أبريء صالح من تهمة قد تكون صحيحة لكنني أتحدث عن نظام حاكم يريد تبرئة نفسه
من دعم الحوثيين بوضوح عبر تسليمه للمدن والمعسكرات للحوثيين وظهور علني لوزير الدفاع جوار قيادات الحوثيين
وتساهل منذ سنتين ثم تعامل طبيعي مع الجماعة وكأنها حزب سياسي شرعي، كل ذلك يتم تجاهله وهو تورط علني لاينكره أحد
وأدلته علنية، والاكتفاء بالوهم المسمى دعم صالح والذي وبالمفهوم السياسي شيء عادي في الفكر السياسي
فهو إن صح تقاطع مصالح بين المؤتمر والحوثيين وخصم مشترك لهما يريدان إضعافه.

إن حليف الحوثيين الحقيقي هو النظام الحالي ممثلاً برئيسه عبدربه منصور ونائبه وزير دفاعه
وغير ذلك مجرد تعامي عن أدلة كالشمس والاهتمام بترهات.




  رد مع اقتباس
قديم 10-21-2014, 09:09 PM   #3
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي


البريطاني «هيرست» ينقل «مـزاعم» هادي ومقربيه: اتهام الإمارات وضِمْنَاً السعودية.. و«الفرقة» تتبع صالح ونجله!



صنعاء - خبر للأنباء – خاص:

عرض وتحرير: أمين الوائلي
ترجمـــة: فارس سـعيــــــد


نقل كاتب بريطاني ما أسماها «مزاعم» الرئيس هادي لاحقاً على دخول الحوثيين إلى العاصمة اليمنية صنعاء
في سبتمبر الماضي، بعد مواجهات عنيفة مع الإخوان المسلمين وحلفائهم، امتدت إلى عمران
فالعاصمة صنعاء، وسقوط معقل اللواء الأحمر وجامعة الإيمان.

الكاتب " ديفيد هيرست David Hearst" نشر مقالة متوسطة في موقع
"ذا وورلدبوست" تحت عنوان (Blowback in Yemen: Houthi Advance Is a Saudi Nightmare الارتدادات في اليمن. تقدم الحوثيين كابوس السعودية).

وهو يعرض معلومات شحيحة وغير معززة بأية إثباتات أو وقائع، سوى أنها «مزاعم» مقربين وأقارب لهادي.

والفكرة الرئيسة في المقال، علاوة على إقحام اسم دولة خليجية (الامارات) في الأحداث التي شهدتها اليمن مؤخراً
تزعم أو تنسب لأقارب هادي مزاعم عن اجتماع غامض عقده السفير اليمني لدى الإمارات ونجل الرئيس صالح في إيطاليا
في وقت ما قبل أشهر مع إيرانيين. وهذا كل شيء، ولا شيء آخر.

ولم يكف أقارب هادي، وهادي نفسه، عن إطلاق اتهامات ومزاعم بالعشرات أمام الرأي العام
وعبر وسائل الإعلام المملوكة، أو أمام السفراء العشرة والرعاة للتسوية السياسية ومسئولين أجانب.
لكن، ودائماً لم تثبت أي واحدة منها، ولم تبرز حجة واحدة تجادل عن المزاعم.

يورد الكاتب «ديفيد هيرست»، مباشرة، اتهامات صريحة ومفاجئة ضد الإمارات العربية المتحدة
وضمنياً يلمح إلى السعودية باعتبار التخالف مع الأولى، وينسبها (الاتهامات) لاحقاً إلى مقربين من الرئيس اليمني هادي
الذين نسبوها بدورهم إلى هادي، وهذا بدوره يعود في نسبها إلى «إخبار» بواسطة الأمريكيين.

ومفادها «أن الإمارات العربية المتحدة، الحليفة الأقرب للمملكة العربية السعودية
هي من فتحت الطريق أمام الحوثيين ليسيطروا على البلاد» (..)

لكنه لا يقدم أو لا ينقل عن أصحاب «المزاعم» أدلة أو تفسيرات من أي نوع، سوى ما يتداول ويُقال في
إعلام ووسائل محلية تابعة لمقربين من هادي، اتهامات مرسلة ويومية بكثرة.
والمفارقة أنها لا تخص الإمارات بحال.

مباشرة، بعد البداية الاتهامية للإمارات يردف: «إذ لم يجد التمدد الحوثي ما يوقفه ويمنعه من ذلك
لأن قوات الحكومة التي لا تزال على ولائها للرئيس السابق والرجل القوي
علي عبد الله صالح قد تخلت عن قواعدها»(..)
لكنه لا يقول ما العلاقة والرابط بين ها وبيت اتهام الإمارات؟؟

محللون ومراقبون وتقارير إعلامية وصحفية متواترة، رأوا أن هادي هو من مكن للتقدم الحوثي بتحالف لا يصعب جمع
وسرد شواهده وإثباتاته العملية خلال أشهر وانتهاءً بالعاصمة صنعاء. ويعطون استخلاصاً بأن صنعاء سُلمت للحوثيين ولم تسقط.
بل هكذا قال الرئيس هادي نفسه في اليوم التالي أمام أعضاء البرلمان والشورى ومسئولين
في اجتماع بثته القنوات الرسمية ونفى هادي أن صنعاء «سقطت»، إذا فقد «سلمت».

هيرست، أيضاً، يقول هذا «إن الذي جرى بالفعل هو أن العاصمة سلمت للحوثيين على طبق من فضة».
وإن كان سيأخذ حياداً وينسب لمقربي هادي «مزاعمهم» بتفسير يحمل أناساً خارج الحكم والسلطة مسئولية
«التسليم» الذي يملك قراره وحده صاحب السلطة والحاكم.

يقول هيرست: «بإمكاني أن أكشف اللثام عن اجتماع كان قد انعقد قبل شهور من اجتياح الحوثيين صنعاء
مفسراً لماذا كانت القوات الموالية لعلي عبد الله صالح تذوب وتنكمش كلما تقدم الحوثيون وازدادوا سيطرة».

يبني هيرست على أن ثمة جيشاً يتبع صالح، كما لو كان لا يزال الرئيس بعد ثلاثة أعوام على تسليمه السلطة لخلفه هادي
الذي نفذ برنامج إعادة هيكلة واسع التأثير في صفوف الجيش وقوات الأمن، وكان سبباً أولَ في إضعاف قوات الجيش والأمن.
بينما في الواقع فإن الجيش والقوات كانت تابعة لوزارة الدفاع وسلطة القائد الأعلى.

زائداً أن جميع القوات في طريق الحوثيين من صعدة إلى صنعاء مروراً بعمران كانت موالية عملياً وعلناً
ومعروف بالطبيعة للواء علي محسن الأحمر، الذي انقلب على صالح، وهو أيضاً مستشار الرئيس هادي العسكري
والحليف الأبرز لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن منذ عقود. وكان اللواء 310 أهم وأقوى ألوية الفرقة الأولى
ومحسن في عمران، وهو من اصطدم معه الحوثيون في طريقهم.

على أن هيرست يعفي نفسه من مسئولية القول والرواية المعطاة فيستدرك:
«جاءتنا هذه المعلومات عن طريق مصادر مقربة من الرئيس هادي الذي أفرغت حكومته ورئاسته
تماماً من كل مقوماتها بسبب هذه الأحداث، ولذلك استعجل هادي بتوجيه أصابع الاتهام».

ويتابع ديفيد هيرست: «طبقاً لهذه المصادر، هادي يزعم بأن اجتماعاً كان قد عقد في روما في شهر مايو بين إيرانيين
وأحمد علي عبد الله صالح، نجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، والذي كان قائداً للحرس الجمهوري
ويشغل الآن منصب سفير اليمن في دولة الإمارات العربية المتحدة».

متروك للسفير أن يعطي رأيه ورده بجدول مايو لديه. لكن الرواية هنا لا تقول شيئاً أكثر من أنها تعيد عرض اتهامات
وتصريحات خطابية في مناسبات أطلقها هادي باتجاه إيران، والجديد هنا أنه يستثير نقمة خليجية وسعودية خصوصاً ضد صالح ونجله
عبر ربطهما بعلاقة ما بإيران. وهو ربط يفتقد مصداقية أو حجة إثبات ناهيك
عن كون الرواية وكما يكرر ويشدد كاتبها «مزاعم».

ويضيف هيرست: «وفي الاجتماع المزعوم أخبر الإيرانيون السفير أحمد علي عبدالله صالح أنهم
على استعداد بتأييده في اليمن، بشرط امتناع الوحدات الموالية للرئيس السابق علي صالح – والده - من اعتراض تقدم الحوثيين».

هذه الصيغة فاقدة الفاعلية مقدماً. لما تقدم من أن الوحدات والقوات كانت تتبع اللواء الأحمر
بصفة قوية وشخصية ومعروفة لدى عامة اليمنيين.

ناهيك عن هذا، فإن تصريحات وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر، خلال أحداث ومواجهات عمران
وما قبلها بين الحوثيين من جهة والإصلاحيين «الاخوان» وقوات اللواء الأحمر من جهة ثانية، كانت تؤكد على «حياد»
الجيش اليمني في الصراع الخاص بين الجماعات. وهي تصريحات منشورة وموثقة ومعروفة للجميع.
بمعنى أن من حيَّد قوات الجيش، كانت قيادة الجيش والدفاع والقيادة العليا، وهذا يدحض مزاعم تأثير صالح
أو نجله على قوات وزارة الدفاع أو قوات علي محسن.

بقي لدى هيرست هذه العبارة:
«وقال هادي إن الأمريكان هم الذين أخبروه عن الاجتماع الذي انعقد في روما ولكن بعد أن اجتاح الحوثيون صنعاء».

وهي تعني أن هادي نفسه يتنصل من صحة ومسئولية «مزاعم» كهذه ويقذفها على الأمريكيين (..)
  رد مع اقتباس
قديم 10-21-2014, 10:19 PM   #4
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي

الحوثيون والحراك الجنوبي.. خطة تفكيك اليمن



متابعات مصرية


قتلى وجرحى، مواجهات دامية، تظاهرات يمنية تطالب الحوثيين بالانسحاب، وأخرى تطالب بانفصال الجنوب
وتوسع حوثي نحو الجنوب مازال مستمرًا.


من الحديدة إلى بريم، تتساقط مدن اليمن واحدة تلو الأخر في جماعة الحوثي، التي تحاول بحسب المراقبون التوسع
في اتجاه الجنوب في محاولة للسيطرة على مضيق باب المندب، وتربط مدينة يريم العاصمة صنعاء بمحافظتي تعز وإب
ومحافظات الجنوب بصنعاء وتتحكم بطرق الإمدادات التي يريد الحوثيون
استخدامها في تحركهم باتجاه إب وتعز والجنوب.


المراقبون أكدوا أنَّ توسع الحوثيون في الجنوب يأتي بتنسيق مع الحراك الجنوبي بهدف تمزيق اليمن ودفعه إلى التقسيم
مؤكدين أن هناك تحالفًا خفيًا بينهما تقوده إيران.


توسع حوثي



ومنذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء وعلى ميناء الحديدة على البحر الأحمر، تسعى جماعة أنصار الله الحوثي
إلى توسيع رقعة انتشارهم في اليمن وسط تصاعد حدة التوتر.


وانتشر مسلحو جماعة عبدالملك الحوثي الأحد، في مدينة يريم التابعة لمحافظة إب، حيث أقاموا نقاط تفتيش
بعد انسحاب مسلحي القبائل بعد مواجهات مسلحة، وارتفع عدد ضحايا المواجهات بين الحوثيين والقبائل في مدينة يريم
إلى 36 قتيلا، وأكدت مصادر محلية يمنية أن الحوثيين سيطروا على إدارة الأمن في مدينة يريم
واقتحموا مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح في المدينة.


وفجر مسلحون من جماعة الحوثي اليوم منزل الشيخ القبلي "علي بدير"، في مدينة يريم بمحافظة إب، وسيطر الحوثيون
على إذاعة "إب" الحكومية بعد قصفه بالقذائف ما أدى إلى توقف البث، وتوقفت الدراسة في جامعة "إب".


وقدم مدير أمن محافظة إب، العميد فؤاد العطاب، استقالته من منصبه بعد أيام من نشر المسلحين الحوثيين نقاط تفتيش
بمركز المحافظة، ونظم المئات من أبناء محافظة الحديدة غربي اليمن، اليوم، مسيرتين، إحداهما مسلحة، للمطالبة بإخراج
عناصر جماعة "أنصار الله" المعروفة إعلاميا باسم "جماعة الحوثي" من محافظة الحديدة.


وخلال الأيام القليلة الماضية، سيطر مسلحون موالون لجماعة "الحوثي" عدة مناطق استراتيجية بمحافظة الحُدَيْدة
المطلة على ساحل البحر الأحمر، غربي اليمن، بينها المطار المدني والعسكري، والميناء الرئيسي.


وانسحب مسلحو القبائل في إب مساء أمس من المدينة، بعد توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار وتهدئة الوضع في المدينة
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ بدءا من صباح اليوم، ويقضي الاتفاق -الذي تم توقيعه في منزل محافظ إب القاضي يحيى الإرياني بحضور
ممثلين عن مختلف الأطراف- بخروج جميع مسلحي القبائل والحوثيين من المدينة، وأن تتولى قوات الأمن الخاصة
والأمن العام حماية المدينة من الداخل، بدلا من المليشيات، بينما يتولى الجيش تأمين مداخلها.



اعتصام الانفصاليين


وكان قد أمهل متظاهرون من مسلحي "الحراك التهامي" في مدينة الحديدة، غربي اليمن، أمس، جماعة
"أنصار الله" المعروفة باسم جماعة الحوثي، 24 ساعة، للخروج من المدينة.


وواصل أعضاء بالحراك الجنوبي اليمني، اليوم الأحد، اعتصامهم المفتوح في ساحة العروض بعدن (جنوب) للمطالبة بالانفصال
وإنهاء الوحدة اليمنية التي تمت بين شمال اليمن وجنوبه في عام 1990، وبدأ الاعتصام، الثلاثاء الماضي عقب فعالية احتفالية بالذكرى
الـ51 لثورة أكتوبر ضد الاستعمار البريطاني، التي أحياها الحراك الجنوبي تحت شعار "الجنوب يتسع لجميع أبنائه".


وأعلن نشطاء يشاركون في الاعتصام استمرار اعتصامهم حتى تحقق كافة مطالبهم في انفصال جنوب اليمن عن شماله
أو ما يصفونه هم بـ"التحرير والاستقلال"، وكان 13 مكونا جنوبيا أعلنت، الخميس الماضي، عن تشكيل هيئة للتنسيق
بين مكوناته، و"إدارة الثورة التحررية"، ضمت كبرى فصائل الحراك الجنوبي.


وتأسس الحراك الجنوبي في 2007، ويضم أكثر من 20 مكونا، أغلبيتهم يطالبون بالاستقلال عن الدولة اليمنية
وتعززت مطالب الحراك الجنوبي في الانفصال بعد سيطرة أنصار الله (الحوثي) على محافظات
عديدة شمالي البلاد، وفي مقدمتها العاصمة صنعاء.


وكانت سيطرت جماعة الحوثي الشيعية، على العاصمة صنعاء يوم 21 سبتمبر الماضي، ووقعت في هذا اليوم مع الرئيس
عبد ربه منصور هادي، اتفاق "السلم والشراكة الوطنية"، ومن أبرز بنوده تشكيل حكومة كفاءات خلال شهر
وتعيين مستشار لرئيس الجمهورية من الحوثيين وآخر من الحراك الجنوبي
وخفض سعر المشتقات النفطية.


وأعلنت جماعة الحوثي، الاثنين الماضي، موافقتها على قرار رئاسي بتكليف خالد بحاح لتشكيل حكومة جديدة
بعد أن كانت قد اعترضت، يوم الأربعاء قبل الماضي، على قرار رئاسي بتكليف أحمد عوض بن مبارك
مدير مكتب الرئيس بتشكيل الحكومة.


ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية وغربية إيران، ذات الأغلبية الشيعية بدعم الحوثيين والحراك بالمال والسلاح
ضمن صراع على النفوذ في عدة دول بالمنطقة بين إيران والسعودية، جارة اليمن، وهو ما تنفيه طهران.





تحالف خفي


وبدوره أكد مختار محمد الخبير السياسي أن اليمن أصبحت ساحة حرب في ظل مساعي جماعة الحوثي للسيطرة على العديد من محافظات اليمن.


وتابع الخبير السياسي لـ مصر العربية، أن هناك محاولات تقودها إيران لدفع اليمن إلى الانفصال
باستخدام جماعة أنصار الحوثي والحراك الجنوبي.


وأكد الخبير السياسي أن التحرك الحوثي باتجاه الجنوب يأتي بالتنسيق مع الحراك الجنوبي
الذي يحاول الانفصال بجنوب اليمن، مؤكدا أن جماعة الحوثي والحراك الجنوبي
يعملان بشكل متصل للتمرد على الدولة.


وأضاف أن جماعة أنصار الحوثي والحراك الجنوبي معترضان على مسألة الأقاليم الستة
ويعس كلا الفريقين إلى السيطرة على محافظات لها منفذ على البحر
كما فعل الحوثيون وسيطروا على ميناء الحديدة.


وعن رفض الحراك الجنوبي للحوثيين قال الخبير السياسي: هناك تنسيق بين الحوثيين والحراك وتحالف خفي
لدفع اليمن إلى الهاوية، ويحاول الحراك إثبات عدم صلته بالحوثيين
حتى لا يؤدي ذلك إلى وجود توجه دولي ضدهم.


  رد مع اقتباس
قديم 10-21-2014, 11:22 PM   #5
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي





شمسان: التعامل مع طهران سيسبب عزلة إقليمية ودولية للحراك الجنوبي

الجزيرة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


لفت الدكتور عبدالباقي شمسان استاذ العلوم في جامعة يمنية -في تصريح للجزيرة نت-
إلى أن التدخل الإيراني قضية قديمة لأن طهران تلعب دوراً
مهماً في الشأن السياسي اليمني، وتقدم دعما للحوثيين لا يخفى على أحد، قائلا إن هناك
مؤشرات واضحة على مساندتها للبيض والحراك.

واعتبر أن ما سماه دعم إيران للبيض يهدف أساسا لإبقاء الموقف اليمني ضعيفاً وجعل الدولة توجه الكثير
من قدراتها وقوتها للجنوب، وهو ما يؤدي لتخفيف الضغط على الحوثيين ومنحهم فرصة
لترتيب أوضاعهم وتوسيع نفوذهم في الشمال.

بيد أن شمسان ينبه إلى أنه ليس من الدقة القول إن لحزب الله اللبناني أجندة إقليمية لأنه
"مجرد أداة إيرانية في لبنان" وربما أوعزت له طهران بحماية البيض ورعايته في بيروت، وفق تصوره.

وحذر الحراك الجنوبي من الركون لإيران لأن دعمها له لن يستمر طويلا
وقد يسبب له عزلة دولية وإقليمية، وفق تقدير شمسان.

يُشار إلى أن وزير الخارجية اتهم مؤخرا البيض بتلقي الدعم من حزب الله والعيش تحت حمايته.

وقال القربي إن قناة البيض التي تبث من بيروت مرتبطة بالفضائيات التابعة لحزب الله
كما كشف عن انتقال دعم إيران من الحوثيين إلى الحراك الجنوبي الذي يدعو للانفصال عن شمال اليمن.

  رد مع اقتباس
قديم 10-23-2014, 10:14 PM   #6
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي


الحُديدة كشفت سر الصراع..
الحراك الجنوبي والحوثيون.. عرائس تحركها إيران والهدف باب المندب




صراع لم يعد خفيًا، تحركه إيران بشكل علني، معارك طائفية تؤججها طهران في اليمن، فمن
تظاهرات الحراك الجنوبي للانفصال، إلى تظاهر الحوثيين وسيطرتهم على صنعاء، "فتش" عن إيران.


المراقبون رأوا أن الحراك الجنوبي، والجماعة الحوثية، أذرع إيران في اليمن، أشعلوا الانقسام
والفتن الطائفية، والهدف مضيق باب المندب المطل على البحر الأحمر، والتي تسعى طهران
إلى إحكام سيطرتها عليه بشتى الطرق.


"الحديدة".. خطوة الحوثيين لباب المندب


انتشرت صباح اليوم الثلاثاء، النقاط الأمنية التابعة لجماعة أنصار الله الحوثية، على مداخل مدينة الحديدة اليمنية
الواقعة غرب العاصمة صنعاء، وذلك بعد طردها للنقاط التابعة للدولة المرابطة في تلك المناطق.


وحاصر الحوثيون مطار "الحديدة" بعدما سيطروا أمس على البوابة الخارجية لميناء الحديدة، كما سيطر
مسلحو الجماعة على ميناء الصليف، وقلعة الحديدة التاريخية، السبت الماضي، قبل أن ينسحبوا منها دون
قتال أو إبداء أسباب، لصالح مسلحي الحراك التهامي، المطالب بإنشاء إقليم "تهامه"
(أقره مؤتمر الحوار الوطني فعليًا)، ضمن دولة اليمن الاتحادية (6 أقاليم).


ويري المراقبون أن التحرك الحوثي نحو سواحل اليمن على البحر الأحمر في مدينة الحديدة
محاولة للسيطرة على مضيق باب المندب، بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء.


ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، في وقت سابق عن مسؤول عسكري مقرب من جماعة الحوثي
قوله إن محافظة الحديدة هي مرحلة أولى في طريق توسيع وجودهم عبر اللجان الشعبية على طول
الشريط الساحلي وحتى باب المندب على مدخل البحر الأحمر وخليج عدن.


وطالبت جماعة الحوثي بمنفذ على البحر الأحمر يقع تحت سيطرتها، خلال جلسات الحوار الوطني
التي استمرت 9 أشهر وانتهت في يناير 2014.


ومنذ 21 سبتمبر الماضي، تسيطر جماعة الحوثي الشيعية، على المؤسسات الرئيسية في العاصمة صنعاء
وأعلنت جماعة الحوثي الاثنين موافقتها على قرار رئاسي بتكليف خالد بحاح لتشكيل حكومة جديدة.


ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية وغربية إيران، ذات الأغلبية الشيعية، بدعم الحوثيين بالمال والسلاح.


الحراك الجنوبي ومطالب الانفصال

وبدأت مكونات الحراك الجنوبي، صباح اليوم الثلاثاء الاحتفال بالذكرى الـ51 لثورة أكتوبر
ضد الاستعمار البريطاني، الذي احتل جنوب اليمن منذ يناير 1839م.


وشارك الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال في الاحتفال، الذي أقيم في ساحة العروض
بخورمكسر وسط عدن، مجددين مطالبتهم بالانفصال وإنهاء الوحدة اليمنية
التي أعلنت بين شمال اليمن وجنوبه عام 1990.


وردد المشاركون هتافات من بينها "ثورة يا جنوب"، معلنين رفضهم نتائج مؤتمر الحوار الوطني
الذي أنهى أعماله في 25 يناير 2014، كما رفعوا صور قتلى الاحتجاجات والمواجهات
التي شهدتها مناطق عديدة في جنوب اليمن.


ورفض الحراك الجنوبي، استقبال ممثلي جماعة الحوثي الذين كانوا يعتزمون المشاركة في فعالية اليوم.


وعبرت قيادات جنوبية عن رفضها لما صفته بالعنف الذي تنتهجه الحركة الحوثية، مؤكدة أنها ستستمر
فيما سمته نضالها السلمي عبر الطرق المشروعة لاستعادة
دولة الجنوب بعيدًا عن منطق القوة والعنف.


وكان زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، دعا في خطابه الأخير قيادات الحراك الجنوبي المقيمة
خارج اليمن للعودة إلى صنعاء والتوجه منها إلى محافظة صعدة، حيث يقيم، للقائه ومناقشة الخيارات
المطروحة لاستقلال الجنوب وحل القضية الجنوبية.


وتتهم الرئاسة اليمنية، إيران، بدعم الحراك الجنوبي للوصول إلى فصل جنوب اليمن عن شماله
بهدف التحكم في مضيق باب المندب الاستراتيجي والحيوي لتحكمه في مسار التجارة الدولية البحرية
وحركة ناقلات النفط إذا هاجمت دول غربية إيران.


وعادت مطالب قوى الحراك الجنوبي إلى واجهة المشهد السياسي اليمني بعد سيطرة الحوثيين
على صنعاء وسط دعوات لقيادات جنوبية بإسقاط مدن الجنوب وإعلان الاستقلال عن الدولة المركزية.


والحراك الجنوبي هو حراك شعبي يطالب منذ 2007 بالتحرير والاستقلال لجنوب اليمن
والذي يعتبرونه بلدًا محتلاً بالقوة العسكرية من قبل اليمن الشمالي.


الحراك التهامي ومواجهة الحوثيين

كشفت مصادر في «الحراك التهامي» في تصريحات صحفية، أن أبناء إقليم تهامة لن يقبلوا
إطلاقا تمدد الحوثي في مناطقهم بأي صورة من الصور، وأن المنطقة لن تكون مسرحًا لنزعات سياسية أو مذهبية أو طائفية.


وقال عبد الرحمن شوعي، قائد «الحراك التهامي» في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»
إن ما يقوم به الحوثيون من محاولة تمدد في الحديدة هو عملية استفزاز للحراك والمواطنين
وإن الحديدة لن تكون مثل صنعاء، لأنها محافظة مسالمة ولا تميل إلى العنف وأن عليهم سحب مسلحيهم.



وأكد القيادي الأول في «الحراك التهامي» أن أبناء
«المنطقة سيكون لهم رد قوي على تصرفات الحوثيين إن لم ينسحبوا».



وأكد شوعي أن «الحراك التهامي» لديه «القدرة والإمكانية، للوقوف في وجه
أي جهة تحاول فرض سيطرتها ومذهبها على المحافظة».



وبحسب موقع الجزيرة، بدأ مسلحو الحراك التهامي بتجميع أنفسهم لمواجهة محتملة معهم.


وقبل أيام تمكن أفراد تابعون للحراك التهامي من إجبار مسلحين من جماعة الحوثي على إخلاء
قلعة الكورنيش التاريخية في الحديدة، وذلك بعد اقتحامهم وسيطرتهم عليها لساعات.
  رد مع اقتباس
قديم 11-06-2014, 10:56 PM   #7
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي


السفير الأمريكي: إيران تدعم علي سالم البيض لتقسيم اليمن
أكد أن هناك براهين على دعم طهران لعناصر متطرفة لإفشال المبادرة الخليجية


العربية - صنعاء - عبدالعزيز الهياجم




اتهم سفير الولايات المتحدة الأمريكية بصنعاء جيرالد فايرستاين الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض بتلقي
دعم من إيران، بهدف تحقيق مشروعه لفك ارتباط الجنوب عن الشمال بعد 23 عاماً على توحيد شطري اليمن في 22 مايو/أيار 1990.

وقال السفير الأمريكي في مؤتمر صحافي عقده اليوم بمقر سفارة واشنطن بصنعاء:
"علي سالم البيض يسكن في بيروت ويتلقى دعماً مالياً من إيران..
ليس لدينا شك في تقديم البيض هذا الدعم للحراك الانفصالي وسيكون مسؤولاً عن ذلك".

وتابع فايرستاين "نحن قلقون من الدور الإيراني في اليمن، وهناك براهين على دعم إيران لبعض العناصر
المتطرفة في الحراك الجنوبي بهدف إفشال المبادرة الخليجية".

وكان سفير الولايات المتحدة بصنعاء جيرالد فايرستاين قد كشف أواخر العام الماضي عن اتساع ما وصفه
بـ"نشاطات إيران العدائية في اليمن"، لتصل إلى درجة دعم طهران لبعض أنشطة القاعدة، بحسب قوله.

وعبّر فايرستاين لـ"العربية.نت" حينذاك عن قلقه مما "يراه من جهود ونشاطات من قبل الحكومة الإيرانية
لإنجاز بعض التحالفات ونسج علاقات مع بعض الجهات داخل اليمن"، وقال إن بلاده تدرك العلاقة سواء السياسية
أو الدعم العسكري للحوثيين، وترى الأمر عينه مع بعض المجموعات المتطرفة من الحراك الجنوبي.

إيران تريد تحويل الجنوب إلى ميدان صراع طائفي

ومؤخراً قال القيادي بالحراك الجنوبي ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لأبناء الجنوب، محمد علي أحمد
إن أغلب قيادات الحراك ذهبوا إلى إيران لاستجدائها من أجل تقديم الدعم
مشيراً إلى أن إيران تريد تحويل الجنوب إلى ميدان صراع طائفي.

ولفت محمد علي أحمد إلى أن المد الإيراني في اليمن لا يتوقف عند دعم الحركة الحوثية الشيعية في شمال اليمن
مضيفاً بالقول: "إيران طلبت من قيادات الحراك تجنيد وتعليم وتدريب 6500 شاب من الجنوب".

  رد مع اقتباس
قديم 11-01-2014, 06:09 PM   #8
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي


«عكاظ»: إيران تخطط لتدمير الجيش اليمنى وبريطانيا تحرض الجنوب



ارتفعت وتيرة المطالبة باستقلال جنوب اليمن عن شماله واستعادة الجنوبيين لدولتهم السابقة، داخل أروقة الغرف
المغلقة لدول إقليمية وغربية، عقب سيطرة جماعة أنصار الله "الحوثيين"
على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات أخرى في شمال البلاد.

وقالت صحيفة "عكاظ" السعودية إن هناك مخططات تخريبية تقودها عناصر ذات ارتباط بالتحالف الإيراني
في اليمن تهدف إلى تدمير الجيش اليمني وإحلال عناصر الحوثي كبديلة عنه.

وأضافت أن تلك المخططات تهدف أيضا إلى إنهاء الوحدة اليمنية خاصة بعد تلويح ممثلين
عن جماعة الحوثي بعدم رفضهم لقرار الجنوبيين الانفصال وتقرير المصير.

وكان زعيم جماعة أنصار الله "عبد الملك الحوثي" أكد في خطابه التليفزيوني الذي وصفه بخطاب الانتصار
عقب تمكن جماعته من السيطرة على صنعاء، أنهم سيقفون جنبًا إلى جنب مع مطالب الجنوبيين
بما يتوقون إليه، وهو ما أكدته قيادات بارزة في الجماعة لاحقًا.

وأكد نشطاء في جنوب اليمن أن مسئول في السفارة البريطانية زار محافظة عدن في اليومين الماضيين والتقى
مجموعة من نشطاء الحراك الجنوبي لمعرفة مطالبهم ومعرفة آرائهم حول الأحداث الأخيرة في صنعاء.

وأضافوا أنهم عرضوا عليه مطالب وأهداف ثورتهم السلمية التي أوشكت على إنهاء عامها الثامن، مشيرين
بأن المسئول البريطاني أبدى تفهمًا لمطالبهم ووعدهم بإيصالها للسفيرة البريطانية في صنعاء.

المسئول البريطاني طالب النشطاء الجنوبيين بخلق قيادة موحدة لحراكهم السلمي تكون الواجهة السياسية للحراك
في المحافل الدولية، الأمر الذي رد عليه النشطاء بتبني بريطانيا مبادرة خاصة لتوحيد
قيادات جنوب اليمن أسوة بالمعارضة السورية.

ويستعد جنوبيو اليمن لإحياء الذكرى الـ 51 لاندلاع ثورة 14 أكتوبر التي توجت بخروج الاستعمار البريطاني
من عدن في العام 1967، وذلك بفعالية كبرى ينوي الحراك الجنوبي إقامتها في ساحة احتجاج مركزية في عدن
في الوقت الذي تداولت وسائل إعلام محلية عن توافق جنوبي لإسقاط المحافظة في قبضة قوى الحراك الجنوبي
في ذلك اليوم الذي من المتوقع أن يتوافد فيه مئات الآلاف من جميع المحافظات الجنوبية.



  رد مع اقتباس
قديم 11-02-2014, 06:54 PM   #9
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي


إيران تجند 6500 شاب جنوبي لتنفيذ مخططاتها في اليمن
إضافة إلى دعمها العسكري والمالي والسياسي للحوثيين في الشمال


صنعاء - عبد العزيز الهياجم

كشف القيادي بالحراك الجنوبي ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لأبناء الجنوب
محمد علي أحمد، عن أن أغلب قيادات الحراك ذهبوا إلى إيران لاستجدائها من أجل تقديم الدعم
مشيرا إلى أن إيران تريد تحويل الجنوب إلى ميدان صراع طائفي.

ولفت محمد علي أحمد في الجلسة الختامية لمؤتمر أبناء الجنوب، إلى أن المد الإيراني في اليمن لا يتوقف عند دعم
الحركة الحوثية الشيعية في شمال اليمن، مضيفا بالقول:
"إيران طلبت من قيادات الحراك تجنيد وتعليم وتدريب 6500 شاب من الجنوب".

وكانت الجلسة الختامية لمؤتمر أبناء الجنوب قد شهدت ردود فعل غاضبة بعد قراءة تهنئة مباركة بنجاح المؤتمر
من قبل القائد العسكري المنشق اللواء علي محسن صالح الأحمر، فكان رد محمد علي أحمد على تلك الردود بالقول
"أكثر الناس الذين راهنوا على فشل المؤتمر هم من قوى وفصائل جنوبية، وأزمة الجنوب هي القيادات التاريخية
التي لا يهمها سوى مصالحها الشخصية"، في إشارة إلى القيادات التي تتلقى دعما وتوجيهات من طهران
وأبرزهم الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض.

وكانت السلطات اليمنية دعت إيران مؤخرا إلى الكف عن تدريب وتمويل المتمردين الحوثيين.

وقال رئيس جهاز الأمن القومي "المخابرات " اللواء علي حسن الأحمدي إن إيران انتهزت الفرصة لتوسيع الصراع
للعب دور معين، وإن صنعاء لديها أدلة واضحة على وجودهم وتدخلهم، واعتقلت
عددا من الأشخاص ممن يعملون في هذا المخطط الإيراني.

وتزامنت تصريحات رئيس المخابرات مع اتهامات وجهها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لطهران
مبينا أنها تسعى لإفشال مؤتمر الحوار الوطني المرتقب.

وأكد هادي لدى لقائه قبل أيام بزعماء قبليين وعلماء دين أن جماعة الحوثي لن تشارك في الحوار
وقال: "قرار عدم مشاركتهم صدر من طهران".

وكان الرئيس هادي قد كشف أواخر سبتمبر/أيلول الماضي عن أن الأجهزة الأمنية في بلاده ضبطت 6 شبكات تجسس
تعمل لمصلحة إيران، وأن طهران تدعم إعلاميين وسياسيين معارضين لإجهاض
العملية السياسية المستندة إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.

وفي السياق ذاته، اتهم السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين مؤخراً إيران بتقديم الدعم للحوثيين
ولفصائل في الحراك الجنوبي، إضافة إلى دعمها لبعض نشاطات القاعدة، على حد قوله.
  رد مع اقتباس
قديم 11-02-2014, 10:35 PM   #10
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي


مخاوف من تحول المتدربين لخلايا تجسسيه
صحيفة خليجية: إيران أنفقت بليون دولار لدعم انفصال جنوب اليمن ودربت 1200 عسكرياً

مأرب برس - صنعاء





كشف مصدر حكومي يمني رفيع أن إيران أنفقت نحو بليون دولار لدعم مخططها لفصل الجنوب
وأنها رصدت ضعف هذا المبلغ لمواصلة تنفيذ المخطط وإقامة دولتين.

وأتهمت صحيفة السياسة الكويتية أن" طهران باستغلال الأزمة والأوضاع الاقتصادية المتردية التي مر بها اليمن العام الماضي
واستقطاب نحو 1200 شاب من صنعاء وعدن وتعز وصعدة ومناطق أخرى بينهم شيعة وسنة, وإرسالهم إلى سورية وبيروت
تلقي تدريبات عسكرية على يد مقاتلي "حزب الله" ثم نقلتهم إلى مدينة قم الإيرانية لمواصلة دارستهم الدينية هناك.

وعبر المصدر عن مخاوفه من تحويل هذا العدد الكبير من شباب اليمن إلى خلايا تخريبية تتحكم فيها إيران للقيام
بأعمال تجسسية وتخريبية تخدم مصالح طهران عندما تعيدهم إلى بلادهم.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas