05-24-2005, 09:53 AM | #1 | ||||||
حال متالّق
|
من أعلام البيت الهاشمي :الحسين بن علي رضي الله عنه .
الإبن الثاني لفاطمة الزهراء ، ولد بالمدينة ونشأ في بيت النبوة وكنيته أبو عبد الله. حُبَّ الرسول له : قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ( حُسين مني وأنا مِنْ حُسين ، أحَبَّ الله تعالى مَن أحبَّ حُسيناً ، حُسينٌ سِبْطٌ من الأسباط )كما قال الرسول الكريم : ( اللهم إني أحبه فأحبّه )000وعن أبي أيوب الأنصاري قال : دخلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والحسن والحسين يلعبان بين يديه وفي حِجْره ، فقلت : ( يا رسول الله أتحبُّهُما )قال : ( وكيف لا أحبُّهُما وهما ريحانتاي من الدنيا أشمُّهُما ؟!) وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ( من أراد أن ينظر إلى سيّد شباب أهل الجنة ، فلينظر الى الحسين بن عليّ ). كما قالت زينب بنت أبي رافع : رأيت فاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أتت بابنيها إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في شكواه الذي توفي فيه فقالت : ( يا رسول الله ! هذان ابناك فورّثْهُما )فقال : ( أما حسنٌ فإن له هيبتي وسؤددي ، وأما حسين فإن له جرأتي وجودي ) فضله : مرَّ الحسيـن -رضي اللـه عنه- يوماً بمساكين يأكلون في الصّفّة ، فقالوا : ( الغـداء )فنزل وقال : ( إن اللـه لا يحب المتكبريـن )فتغدى ثم قال لهم : ( قد أجبتكم فأجيبوني )قالوا : ( نعم )فمضى بهم الى منزله فقال لرّباب : ( أخرجي ما كنت تدخرين ) الحسن والحسين: جرى بين الحسـن بن علي وأخيه الحسيـن كلام حتى تهاجرا ، فلمّا أتى على الحسـن ثلاثة أيام ، تأثم من هجر أخيه ، فأقبل إلى الحسيـن وهو جالس ، فأكبّ على رأسه فقبله ، فلمّا جلس الحسـن قال له الحسيـن : ( إن الذي منعني من ابتدائك والقيام إليك أنك أحقُّ بالفضل مني ، فكرهت أن أنازِعَكَ ما أنت أحقّ به ) البيعة : توفي معاوية نصف رجب سنة ستين ، وبايع الناس يزيد ، فكتب يزيد للوليد مع عبد الله بن عمرو بن أويس العامري ، وهو على المدينة : ( أن ادعُ الناس ، فبايعهـم وابدأ بوجوه قريـش ، وليكن أول من تبدأ به الحسيـن بن عليّ ، فإن أمير المؤمنين رحمه اللـه عهد إليّ في أمره للرفق به واستصلاحه ) فبعث الوليد من ساعته نصف الليل الى الحسين بن علي ، وعبد الله بن الزبير ، فأخبرهما بوفاة معاوية ، ودعاهما الى البيعة ليزيد ، فقالا : ( نصبح وننظر ما يصنع الناس )000ووثب الحسين فخرج وخرج معه ابن الزبير ، وهو يقول : ( هو يزيد الذي نعرف ، والله ما حدث له حزم ولا مروءة )وقد كان الوليد أغلظ للحسين ، فشتمه الحسين وأخذ بعمامته فنزعها من رأسه ، فقال الوليد : ( إن هجنَا بأبي عبد الله إلا أسداً )فقال له مروان أو بعض جلسائه : ( اقتله )قال : ( إن ذلك لدم مضنون في بني عبد مناف ) من المدينة الى مكة : وخرج الحسين وابن الزبير من ليلتهما الى مكة ، وأصبح الناس فغدوا على البيعة ليزيد ، وطُلِبَ الحسين وابن الزبير فلم يوجدا ، فقدِما مكة ، فنزل الحسين دار العباس بن عبد المطلب ، ولزم الزبير الحِجْرَ ، ولبس المغافريَّ وجعل يُحرِّض الناس على بني أمية ، وكان يغدو ويروح الى الحسين ، ويشير عليه أن يقدم العراق ويقول : ( هم شيعتك وشيعة أبيك ) الخروج الى العراق: بلغ ابـن عمـر -رضي اللـه عنه- أن الحسيـن بن علـيّ قد توجّه الى العـراق ، فلحقه على مسيـرة ثلاث ليال ، فقـال لـه : ( أيـن تريد ؟)فقال : ( العراق )وإذا معه طوامير كتب ، فقال : ( هذه كتبهم وبيعتهم )فقال : ( لا تأتِهم )فأبى ، قال ابن عمر : ( إنّي محدّثك حديثاً : إن جبريل أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فخيّره بين الدنيا والآخرة ، فاختار الآخرة ولم يردِ الدنيا ، وإنكم بضعة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ، والله لا يليها أحد منكم أبداً ، وما صرفها الله عنكم إلاّ للذي هو خير ) فأبى أن يرجع ، فاعتنقه ابن عمر وبكى وقال : ( استودِعُكَ الله من قتيل ) وقال ابن عباس -رضي الله عنه- للحسين : ( أين تريد يا بن فاطمة ؟)قال : ( العراق و شيعتي ) فقال : ( إنّي لكارهٌ لوجهك هذا ، تخرج الى قوم قتلوا أباك ، وطعنوا أخاك حتى تركهم سَخْطةً ومَلّة لهم ، أذكرك الله أن لا تغرّر بنفسك ) وقال أبو سعيد الخدري : ( غلبني الحسين بن عليّ على الخروج ، وقد قُلت له : اتّق الله في نفسك ، والزم بيتك ، فلا تخرج على إمامك ) وكتبـت له عمـرة بنت عبـد الرحمن تعظـم عليه ما يريد أن يصنع ، وتأمره بالطاعـة ولزوم الجماعة ، وتخبره إنه إنما يُساق إلى مصـرعه وتقول : ( أشهد لحدّثتني عائشة أنها سمعت رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- يقول : ( يُقتل حسينٌ بأرض بابل )فلمّا قرأ كتابها قال : ( فلابدّ لي إذاً من مصرعي )ومضى .. مقتله : وبلغ يزيد خروج الحسين -رضي الله عنه- ، فكتب الى عبيد الله بن زياد عامله على العراق يأمره بمحاربته وحمله إليه ، إن ظفر به ، فوجّه عُبيد الله الجيش مع عمر بن سعيد بن أبي وقاص ، وعدل الحسين الى ( كربلاء )، فلقيه عمر بن سعيد هناك ، فاقتتلوا ، فقُتِلَ الحسين رضوان الله عليه ورحمته وبركاته في يوم عاشوراء ، العاشر من محرم سنة إحدى وستين . السماء تبكي: قال ابن سيرين : ( لم تبكِ السماء على أحد بعد يحيى بن زكريا إلا على الحسين بن عليّ )وعن خلف بن خليفة عن أبيه قال : ( لمّا قُتِلَ الحسين اسودت السماء ، وظهرت الكواكب نهاراً ، حتى رأيت الجوزاء عند العصر وسقط التراب الأحمر )وقالت أم خلاّد : ( كنّا زماناً بعد مقتل الحسين ، وإن الشمس تطلع محمَّرة على الحيطان والجُدر بالغداة والعشيّ )وكانوا لا يرفعون حجراً إلاّ يوجد تحته دمٌ !! الروئ: استيقظ ابن عباس من نومه ، فاسترجع وقال : قُتِلَ الحسين والله )فقال له أصحابه : ( كلا يا ابن عباس ، كلا )قال : ( رأيت رسول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- ومعه زجاجة من دم فقال : ( ألا تعلم ما صنعت أمتي من بعـدي ؟ قتلوا ابني الحسيـن ، وهذا دمه ودم أصحابه ، أرفعها الى اللـه عزّ وجلّ )فكتب ذلك اليوم الذي قال فيه ، وتلك الساعة ، فما لبثوا إلاّ أربعة وعشرين يوماً حتى جاءهم الخبر بالمدينة أنه قُتِل ذلك اليوم وتلك الساعة !! الدفن : وقد نقل رأسه ونساؤه وأطفاله إلى ( يزيد ) بدمشق ، واختُلفَ في الموضع الذي دُفِنَ فيه الرأس ، قيل في دمشق ، وقيل في كربلاء مع الجثة ، وقيل في مكان آخر. وصلني عبر الأيميل .
|
||||||
05-24-2005, 11:42 AM | #2 | |||||
شخصيات هامه
|
وروى الطبرانيّ في ( المعجم الكبير ) بسند ينتهي إلى صالح بن أربد، عن أمّ سلمة رضي الله عنها قالت:
قال لي رسول الله صلّى الله عليه وآله: اجلسي بالباب ولا يَلِجنّ علَيّ أحد. فقمت بالباب.. إذ جاء الحسين رضي الله عنه، فذهبت أتناوله، فسبقني الغلام فدخل على جدّه، فقلت: يا نبيَّ الله، جعلني الله فداك، أمرتَني أن لا يلجَ عليك أحد، وإنّ ابنك جاء، فذهبت أتناوله، فسبقني، فلمّا طال ذلك تطلّعت من الباب فوجدتك تقلّب بكفَّيك شيئاً ودموعك تسيل والصبيّ على بطنك. قال: نعم، أتاني جبرئيل عليه السّلام فأخبرني أنّ أُمّتي يقتلونه، وأتاني بالتربة التي يُقتَل عليها، فهي التي أُقلّب بكفّي.د • وروى محب الدين الطبريّ، عن أمّ سَلَمة أيضاً أنها قالت: رأيت رسول الله صلّى الله عليه وآله وهو يمسح رأس الحسين ويبكي، فقلت: ما بكاؤك ؟! فقال: إنّ جبرئيل أخبرني أنّ ابني هذا يُقتَل بأرض يُقال لها « كربلاء ». قالت: ثمّ ناولني كفّاً من ترابٍ أحمر وقال: إنّ هذا من تربة الأرض التي يُقتَل بها، فمتى صار دماً فاعلمي أنّه قد قُتل! قالت أمّ سلمة: فوضعت التراب في قارورة عندي، وكنت أقول: إنّ يوماً يتحوّل فيه دماً لَيومٌ عظيم فلمّا كانت ليلة قتل الحسين.. سمعت قائلاً يقول: أيُّها القاتلون جهلاً حسيناً أبشِروا بالعذابِ والتنكيلِ قـد لُعِنتُم علـى لسـان ابــنِ داودَ، ومـوسى، وحـامـل الإنجـيلِ قالت: فبكيتُ وفتحت القارورة، فإذا الحصيّات قد جرَتْ دماً! شكر لقمر بن هاشم على هذه المواضيع . ولا شك أن فيها دروس وعبر لمن يعي أهمية هذه الاحداث وعظمة تلك الشخصيات . جهدوك في إثراء زوايا وأركان السقيفة العامرة باذن الله محل تقدير وثناء من الجميع . إستمري وستصلي بإذن الله الى بغيتك ومرادك |
|||||
05-24-2005, 04:56 PM | #3 | ||||||||
حال متالّق
|
مشكور أخي الفاضل على الأستزادة والعفو ماسوينا شي مجرد نقل ..
تحياتي .. |
||||||||
05-24-2005, 09:40 PM | #4 | ||||||
حال نشيط
|
والله شكلي دشيت مكان غلط الشباب كلهم شيعه
|
||||||
05-25-2005, 10:10 AM | #5 | ||||||||
حال متالّق
|
ليه شايف كلام خطأ هنا ؟؟؟
لاتتكلم بدون علم مسبق وأحب أوضح لك أنه نحنا مو شيعة .. والشيعة مهم مشركين ولا كفار مدام يقولون لا اله الا الله محمد رسول الله .. |
||||||||
05-25-2005, 11:48 AM | #6 | |||||
شخصيات هامه
|
قال صلى الله عليه وآله وسلم : « هذان ابناي ، الحسن والحسين ، اللهمّ إني أُحبّهما ، اللهمّ فأحبهما وأحبّ من يُحبّهما »
روى هذا الحديث : صحيح البخاري 5 : 100 ـ 101 | 235 . وسنن الترمذي 5 : 656 و3769 و3772 . ومسند أحمد 2 : 446 و5 : 369 . ومسند الطيالسي 10 : 332 ، دار المعرفة ـ بيروت . والتاريخ الكبير | البخاري 2 : 286 . ومجمع الزوائد 9 : 180 . وكنز العمال 6 : 220 . وأُسد الغابة 2 : 12 ... فهل هؤلاء جميعا شيعة ؟؟؟؟ وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « الحسن والحسين ابناي، من أحبهما أحبني، ومن أحبني أحبّه الله ، ومن أحبّه الله أدخله الجنة ، ومن أبغضهما أبغضني ، ومن أبغضني أبغضه الله ، ومن أبغضه الله أدخله النار» روى هذا الحديث المستدرك على الصحيحين للحاكم 3 : 166 وقال : صحيح على شرط الشيخين . ومسند أحمد 2 : 288 . وسنن الترمذي 5 : 656 ـ 660 . وكنز العمال 13 : 105 . ومجمع الزوائد 9 : 179 و181 . الصواعق المحرقة : 191 ـ 192 باب 11 . ذخائر العقبى : 123 . فهل هؤلاء جميعا أيضا شيعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « حسين مني وأنا من حسين ، أحبّ الله من أحبّ حسيناً ، حسين سبط من الاَسباط » ورد هذا الحديث في : التاريخ الكبير | البخاري 8 : 415 | 3536 . وسنن الترمذي 5 : 658 | 3775 . وسنن ابن ماجة 1 : 151 | 144 . ومسند أحمد 4 : 172 . والمستدرك | الحاكم 3 : 177 . ومصابيح السُنّة 4: 195 | 4833 . وأُسد الغابة 2 : 19 . والجامع الصغير 1 : 575 | 3727 . وجامع الاصول 10 : 21 وغيرها كثير أكتفي بهذا القدر والسؤال هنا لأخي واحد من الناس : هل من محبة الحسين ان يكون هذا هو تعقيبك على فضائل الإمام ؟؟؟؟؟ |
|||||
05-25-2005, 02:36 PM | #7 | |||||||
حال قيادي
|
مشكوووووووور ة اختي الغالية قمر ماقصرتي
|
|||||||
05-25-2005, 03:10 PM | #8 | ||||||||
حال متالّق
|
عيني عليك باردة .. منتظرين أجابة واحد من الناس !! الله يهديه بس |
||||||||
05-25-2005, 03:12 PM | #9 | ||||||||
حال متالّق
|
ا العفو أخوي ماتقصر .
|
||||||||
05-25-2005, 04:48 PM | #10 | ||||||
حال نشيط
|
حسن البار+ قمر بنت هاشم
انا ما غلطت الله يهدي الجميع من المدينة الى مكة : وخرج الحسين وابن الزبير من ليلتهما الى مكة ، وأصبح الناس فغدوا على البيعة ليزيد ، وطُلِبَ الحسين وابن الزبير فلم يوجدا ، فقدِما مكة ، فنزل الحسين دار العباس بن عبد المطلب ، ولزم الزبير الحِجْرَ ، ولبس المغافريَّ وجعل يُحرِّض الناس على بني أمية ، وكان يغدو ويروح الى الحسين ، ويشير عليه أن يقدم العراق ويقول : ( هم شيعتك وشيعة أبيك ) مو هذا كلام بن الزبير |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فضائل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه من السنة | الحضرمي التريمي | سقيفة الحوار الإسلامي | 44 | 06-07-2020 02:59 PM |
ماذا قالوا عن اهل اليمن0؟؟ | مدهون | الســقيفه العـامه | 11 | 10-27-2011 10:06 PM |
ثناء أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم على آل البيت | ابو سراج الهاشمي | مكتبة السقيفه | 3 | 05-06-2011 08:29 PM |
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف | شيخ الحبشي | سقيفة الحوار الإسلامي | 10 | 02-17-2011 11:22 PM |
ملف القومية العربية (3) : الثورة العربية - الشعوبية الفارسية الإيرانية | نجد الحسيني | سقيفة الحوار السياسي | 2 | 01-08-2011 07:31 PM |
|