المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


"بي بي سي" بالعربي الفصيح احترس: أمامك مناطق محظورة يارئيس

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-31-2009, 02:38 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

"بي بي سي" بالعربي الفصيح احترس: أمامك مناطق محظورة يارئيس


الكاتب : شبكة الطيف || بتاريخ : الأحد 30-08-2009

عنوان النص : "بي بي سي" بالعربي الفصيح احترس: أمامك مناطق محظورة
:

الطيف - خاص - عاشق الجنوب


انتهينا الآن من مشاهدة وسماع المقابلة التلفازية لقناة "البي بي سي" العربية، والتي أجرتها كل على انفراد مع السيد يحي الحوثي القيادي المنفي في الخارج، والسيد الدكتور محمد جميح المدافع نظام صنعاء، ثم مع جميح والسيد المهندس عبد الله علي، المنفي في بريطانيا، ورئيس مجلس إدارة شركة طيران اليمدا المسروقة، كمدافع عن قضية شعبه الجنوبي وحراكه السلمي الحضاري.


بداية ً إذا أمكن لمحلل سياسي تقييم حجج وأطروحات أطراف الحوار، سيعطي للأخ المحاور والمدافع عن صعدة والحوثيين 90 علامة من 100، والمدافع عن نظام صنعاء 30 علامة لالتزامه بقواعد فن الحوار الحضاري فقط لا غير، والمدافع عن قضية الجنوب 95 علامة من 100. من ناحية أسلوب الحوار قد اختلف هذه المرة عن حوار سابق أجرته قناة الجزيرة القطرية مع السيد النقيب والسيد المساوي، من حيث أن يحي الحوثي وعبد الله علي علـَّــما الناطق بسم حاكم صنعاء فن الحوار والذوق السليم واحترام جمهور المشاهدين في زمن المعلوماتية والعولمة، ما جعل د. جميح يضبط أعصابه، وهذه بداية طيبة.


منطقتان محظورة


ومن ناحية الحجج المقنعة والمواضيع الساخنة فرجحت ميزاني الحوثي وعبد الله علي، حتى وإن بدت مكررة، فالتكرار يغذي الأفكار وعفواً يعلم الحمار، إلا قلة من الحمير مصممة أن تبقى جاهلة - وهذا شأنها من منظور حرية ممارسة الجهل والتجهيل وقلب الحقائق وكأن الناس في مالطة لا يعرفون ما يجري على أرض الواقع المعاش... ولسنا الآن بص(طط) تناول كل ما طرح في الحوارين، يعنينا محاولة تسليط الضوء على آخر وأهم سؤال فاجأت به السيدة المحاورة د. جميح هو: ما تقول يا سيد جميح في حقيقة أن هناك حراك قوي في الجنوب اليوم، وحرب دموية وعصيان في شمال صنعاء وصعده، ومعارضة للمشترك في وسط اليمن، فإلى متى والحال هكذا يستطيع النظام مواصلة الحكم؟ السيد جميح طبعاً تملص من الإجابة، لأنه لم يستلم تفويض، كما بدا واضحاً، للكلام حول المواضيع الدسمة، قائلاً في رده على هذا السؤال بكلام ممل عفا عليه وتجاوزه الزمن - بأن لا الانفصاليين الجنوبيين ولا الحوثيين بقادرين على المساس "بالوحدة اليمنية؟!" وهذا طبيعي منه، فقد صعق واستغرب جميح بإلمام المحاورة اللندنية بالأوضاع والتطورات السائدة اليوم على الأرض في ما تسمى بالجمهورية اليمنية.



فليس بخافي


على أي إنسان عادي بأن الخارطة الجغرافية والسياسية لما يسمى "بالجمهورية اليمنية" أصبحت اليوم منقسمة إلى مناطق محظورة ومناطق شبه محظورة على النظام القبلي العسكري القائم– ببساطة ممنوع على رئيس نظام صنعاء شخصياً وجماعاته القبلية والمدنية (ما عدا عساكره وهم كثيرين، وعدد من الجنوبيين في السلطة) ممنوع عليهم المرور والتواجد والإقامة السعيدة في منطقتين: المنطقة الأولى هي الجنوب أو اليمن الديمقراطية سمه ما شئت، الممنوع على علي صالح البردعة والتمشاي بحرية وأمان فيها - كما كان يفعل حتى بدء الحراك الجنوبي سنة 2006 - والثانية منطقة ما فوق صنعاء مروراً بعمران حتى صعدة، أما المنطقة الثالثة الوسطى من صنعاء ونازل، فما زال رأس النظام قادراً على البردعة والحركة الحذرة والتعشاي والهرولة فيها! للمقارنة هل يمكن هنا تشبيه ذلك بالحظر الذي فرضته قوات التحالف على نظام صدام حسين من التحليق والدخول إلى جنوب وشمال العراق، فانكمش وانحبس صدام في وسطه منذُ إخراجه من دولة الكويت مطلع 1991 وحتى إسقاطه ونظامه عام 2003...؟.


لأنه أولاً - أضحى وبات رأس النظام بصنعاء لا يستطيع الظهور والتحرك الطبيعي في محافظات الجنوب المناضلة، وإلقاءه أمام شعبها خطبه الفارغة المحارشة ضد التسامح والتصالح الجنوبي، خطب تخلط عادة ًبين مناطق عاد وثمود بحضرموت، لا تميز بين لن ولم، وتعد بوضع يده المباركة 100 حجر أساس خلال 10 دقائق لمشاريع عملاقة نووية ونتروجينية في الجنوب. وهو ثانياً غير قادر على دخول صعدة وما جاورها، أي ولا مبالغة لا وجود عملياً لإدارة الدولة الراعية لمصالح مواطنيها في منطقتي الحظر المفروض شعبياً دون تدخل عسكري خارجي بالمنطقة الجنوبية والشمالية، باستثناء العساكر والعسس البوليسية وخاصة في الجنوب التي فيها اليوم خلو تام للعرش وفراغ سياسي يملأه شعب وقادة الحراك دون توقف، فمن يرثها يا ترى ويتناول الكرة بعد اليوم؟


بقيت منطقة صنعاء والمناطق الوسطى ثالثاً يخطب فيها الرئيس الصالح ويمرح ويسرح على عرش نقال، ويعد سكانها ويحلف يمين بوضع أحجار أساس مرمرية جديدة هذه المرة لتشييد مشروعات وهمية على الورق.


في ضوء فوانيس كل ذلك حتى متى يستطيع نظام صنعاء الحكم وقد انكمش وتضائل كيانه، وانتهى مفعول صلاحيته، وضاقت حركته وتقلصت موارده في الحروب والتبذير والفساد؟ هذا هو كما نعتقد مضمون سؤال الصحفية المحاورة في البي بي سي الذي عرضته لجميح فبهت وسكت: منطقتان محظورة... والثالثة قادمة... والوحدة قائمة فقط برأس جميح وأمثاله ... ولعن الله من أقعدها؟


كل ذلك بفضل الله وحراك شعب الجنوب الحضاري الذي سبق حركة الحوثيين ب 11 سنة فكان ولا زال النبراس لها، بنضاله السلمي الدؤوب وعلى نار هادئة، الشعب المتوثب لاستعادة دولة النظام والقانون ليعيش آدميته مثل بقية الأوادم المتحضرة في هذا العالم، دولة الشعب الصبور الوحدوي المظلوم الطيب والواعي لأهدافه. هذه حقيقة مصدرها الأوضاع كما هي اليوم على الأرض، لا كما يدعي وحدويو الحكم العضوض، والدماء تنزف والاعتقالات تتواصل والحياة معطلة ومشلولة من كافة نواحيها في صعده والجنوب وغيرها.


لقد أصبح الحراك السلمي موس حاد في حلق النظام، إن ابتلعه جرحه، وإن خلاه في حلقه جرحه!


ما الحل إذن؟


بلاش مكابرة، فك الارتباط أحسن للجميع...لعل الحب يرجع بعد الطلاق!


نكات ذكية



* خرج أشقاؤنا الذماريون للشارع في مدينة ذمار ذات يوم في ثمانينيات القرن العشرين لاستقبال الرئيس الصالح رافعين لافتات عريضة واسعة كتبوا عليها: نرحب بالرئيس اليمني في ذمار...!


* كما قام عدد منهم بحمل نعوش كثيرة حتى وصلوا بها إلى بوابة القصر الجمهوري بصنعاء. وهناك اعترضهم الحرس شاهرين بنادقهم، وقالوا: وقفوا عندكم ما تشتوا؟!


قال الذماريون: هذه النعوش، أمانة عندنا، سلموها لرئيسكم ليقبرها!


لأسباب أمنية فتشها الحرس فإذا بها مئات من أحجار أساس لمشاريع لم تنفذ بذمار، منقوش على أقدمها: "" قام فخامة الرئيس عام 1979 بوضع حجر الأساس لمشروع مفاعل نووي يعمل بالطاقة الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية واستخراج المياه المعدنية لأبناء ذمار للاستهلاك المنزلي والصناعي... وآخرها: قام معالي الجنرال عام 2009 بوضع حجر أساس لمشروع مستشفى لزراعة شعر الرؤوس الصلعى""!



عاشق الجنوب – عدن


9 رمضان 1430 هـ
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas