المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الطب والأسره > سقيفة الأسره
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


أطفـالنــا

سقيفة الأسره


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-02-2008, 08:48 AM   #1
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي أطفـالنــا

أطفالنــا

( منقول بتصرف )


يتعرضون إلى حالات كثيرة تعدّ من الشواذ كمص الأصابع وإلى ما نحسبه مرضا ، ذلك هو الخوف على أن عناد الأطفال صفة غير مستحبة .
كيف نتعامل كآباء وأمهات مع الطفل المصاب بهذه الدّاءات؟.

مشاكل مص الأصابع

أ ) في النطق والكلام، مثل صعوبة نطق بعض الأحرف كحرفي: [ التاء ـ الدال ].
ب) التلعثم في الكلام.
ج ) دفع اللسان إلى الأمام عند النطق.
د ) تشوهات في الأسنان

مص الأصبع والحلول

عملية مص الأصابع لا تعني أن الطفل يعاني من مشكلة عقلية أو عاطفية «نفسية».
العلاج
يستطيع الوالدان علاج طفلهما من هذه الحالة بإتباع الخطوات التالية:
ـ الحديث مع الطفل وبيان هذه العادة السيئة له إذا كان سنه يسمح بالفهم.
ـ إعطاء الطفل مزيدا من الانتباه والاهتمام ومحاولة صرف انتباهه عن عملية المص بإشراكه في كثير من الأنشطة.
ـ وضع الأشياء التي تصاحب عملية المص بعيدا عن متناول الطفل.
ـ أن تطلب الأم من طفلها عدم مص إصبعه إلا في غرفة النوم مثلا.
ـ وضع قفاز على يد الطفل، لف إبهامه او أصابعه للمساعدة في الابتعاد عن عملية المص مع تذكيره بأن هذه الأشياء ليست عقابا.
ـ استعمال معجون الأظافر كل صباح وقبل النوم للتأكد من أن الطفل يمص أصابعه أم لا؟

ارشادات

على الوالدين، خاصة الأم، أثناء العلاج إتباع الخطوات التالية:
1- لا تحاولي إخراج إبهام طفلك من فمه وهو مستيقظ، بل نفعل ذلك وهو نائم.
2- لا تعاقبي طفلك لمص إصبعه، وابقي طبيعية وهادئة أثناء مناقشة الموضوع.
3- اجعلي الآخرين يلاطفون طفلك.
أما في حالة فشل الأساليب السابقة في العلاج، يجب اللجوء إلى الطبيب المختص، لاستخدام الوسائل الأخرى للعلاج والتي تتمثل في:
ـ العلاج السلوكي ويساعد الطفل في أن يتجنب مص أصابعه، ويتم ذلك من خلال تقنيات مختلفة لتغيير بعض سلوكياته.
ـ جهاز الإبهام وهو مصنوع من البلاستيك ويلبس في الإبهام ويثبت بشريط لاصق، ليمنع الطفل من مص إصبعه ويتم رفعه بعد مرور 24 ساعة ويوضع مرة ثانية عندما يحاول الطفل تكرار المص.
ـ أجهزة للفم وتركب بواسطة طبيب الأسنان، مثل قنطرة توضع في فم الطفل، وتلتصق بسقف الفم فتمنع الطفل من الاستمتاع بعملية المص.
أخيرا، فإن التعاون بين الوالدين والطفل ومساعدته للخروج من هذه المشكلة، عن طريق احتضانه، ومكافأته وعدم إحراجه أمام الآخرين ينجحان في توقفه عن تلك العادة.

عناد الأطفال

أخطاء كبيرة
توبيخ الطفل ونهره والرد على صراخه بصراخ، وهذا الحل الذي تتبعه بعض الأمهات يعتبره خبراء التربية من الأخطاء الكبيرة التي تقع فيها الأم، فهو يلغي لغة الحوار بينها وبين طفلها أو طفلتها.
قناعته .

أفضل وأسرع حل؟
1- الإستماع إلى الطفل وإشعاره بأننا متعاطفين معه ، وأننا في صفه ومعه لمواجهة ما لا يحبه.
2- مواساته هي البداية الصحيحة والناجحة لتهدئته وإعطائه الفرصة لشرح مخاوفه والتعبير عن أسباب رفضه وهي الطريقة الأساسية لاشعاره بأننا معه جنبا إلى جنب.
3- مكافأته وتشجيعه كأن نقول له: [تستطيع أن تفعل ذلك فافعل ]
4- بعد أن تشرحي له أهمية تناوله الدواء وفائدته له، دعيه يمسك بحبة حلوى صغيرة واطلبي منه بمجرد أن يبلع الدواء وضع الحلوى لتغيير مذاقه. باستطاعتك أيضا أن تسأليه عما يجب أن يتناوله حال انتهائه من شرب الدواء.
ابتعدي عن تركيزك على الدواء، بل اشغليه بما سيحدث بعد ذلك.
التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 02-02-2008 الساعة 04:47 PM
 
قديم 02-02-2008, 03:34 PM   #2
الشبامية
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الشبامية

افتراضي

نصائح مفيدة

جزاك الله خيراستاذ سالم
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 02-03-2008, 07:50 AM   #3
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

الخوف عند الأطفال


هناك شبه إجماع بين علماء النفس على أن الأصوات العالية الفجائية أهمُّ المثيرات الأولى للخوف في الطفولة المبكرة .

ففي عمر الثانية حتى الخامسة يفزع الطفل من الأماكن الغريبة ، ومن الوقوع من مكان مرتفع ، ومن الغرباء ، ويخاف من الحيوانات والطيور التي لم يألفها .

ويخاف تكرار الخبرات المؤلمة التي مَرَّ بها كالعلاج الطبي ، أو عملية جراحيَّة ، كما يخاف من الكبار حوله لأنه يقلِّدهم .

ويظهر انفعال الخوف عند الطفل في صورة فزع تبدو على وجهه ، وقد يكون مصحوباً بالصرع ، ثم يتطور إلى الهرب المصحوب برعشة ، وتغيُّرات في خلجات الوجه ، وكلام متقطِّع

أنواع الخوف :

الخوف من الشرطي ، والطبيب ، والمدرسة ، والحيوانات ، والظلام ، وطلقات المدفع ، والبرق ، والأماكن العالية ، وحوض السباحة ، والبحر ، والنار ، والثعابين والحشرات .

أخطــاء:
1- قد يلجأ بعض الآباء والأمهات لعلاج خوف الطفل بالسخريَّة منه ، أو إثارة ضحك أفراد الأسرة عليه بسبب مخاوفه ، وقد يتخذ الأخوة هذه المخاوف وسيله للتسلية والضحك على حساب مشاعر الطفل المسكين .

2- قد يلجئون إلى تخويفه بما يخاف منه ، فيعقِّدون بذلك شخصيته ، كما تسوء علاقته بوالديه وبأفراد أسرته .

3- قد يلجأ بعض الآباء والأمهات والمربُّون إلى تخويف الطفل لدفعه لعمل معين ، أو لمنعه من عمل معين ، أو إلزامه بالسكوت ، أو مذاكرة دروسه .

4- بعض الأمهات يلجأن إلى تخويف الطفل لينام في ساعة محددة ، فيهدِّدونه بالغولة ، أو بالعفريت ، وينسى هذا البعض أن ذلك يجعل الطفل يميل إلى الانطواء حول الذات ويجبر مخاوفه في مرارة وضيق .

فتربية الآباء والأمهات لتعليمهم أساليب التربية وفنونها ينبغي أن تسبق تربية الأبناء ، إذ يجب أن يعرفوا الخصائص النفسيَّة لكلِّ مرحلة من مراحل أبنائهم ، وسبل التعامل معهم في كل مرحلة .

واجهي مخاوف صغيرك :
أشْبِعِي حاجة طفلك من الدفء والمحبة ليشعر بالأمن والطمأنينة ، وامزجي ذلك بدرجة معقولة ومرنة من الحزم .

فإن صادف طفلك ما يُخيفه أو يزعجه فلا تساعديه نسيانه ، فالنسيان يدفن المخاوف في النفس ، ثم يصبح مصدراً للقلق والاضطراب ، ولكن أوضحي الأمور لطفلك ، واشبعي فضوله ، وطَمْئنِيه دون أن تخدعيه .

ونمِّي روح الاستقلال والاعتماد على النفس في طفلك كلما أمكن ، دون أن تخدعيه .

واحرصي على أن يكون سلوك المحيطين بطفلك متَّزناً ، خالياً من الهلع والفزع في أي موقف من المواقف ، وخصوصاً إذا مرض الطفل أو أصابه مكروه .
 
قديم 02-03-2008, 09:07 AM   #4
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

علاج ظاهرة الكذب عند الأطفال


الشخص المطمئن لا يكذب . يلجأ إلى الكذب الخائف كوسيلة للهروب من العقاب.
البيئة الصالحة لنمو طفل لا يكذب هي التي يكون الجميع فيها صادقون، يشكلون قدوة حسنة ، ويصدقون مع اطفالهم ، يفعلوا ما يقولونه مستذكرين الاية الكريمة: ( كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون ).

علاج ظاهرة الكذب
1 ـ إذا اعترف الطفل بذنبه يجب أن يكافأ .
2 ـ القيام بتشجيع الطفل على قول الصدق . وتزيين ذلك شعرا ونثرا وتذكيره بقول الشاعر العربي :
الصدق في اقوالنا أقوى لنا = والكذب في أفعالنا أفعى لنا
3 ـ التروي في الصاق تهمة الكذب بالطفل قبل التأكد لئلا يألف اللفظة ويستهين بإطلاقها : كأن نتهمه بالكذب ثم نسحب هذا الاتهام بعد ذلك ، ثم أن هذا يضعف من موقفنا التربوي ، ومن قيمة احكامنا القابلة للنقض من نحن انفسنا في برهة وجيزة . وحري بالآباء والمدرسين التنبه إلى هذه المسألة . أضف إلى ذلك فإن الاتهام العشوائي ، والذي لم يثبت صدقه يشعر الطفل بروح العداء والكراهية نحونا ، وليكن شعارنا ، كل إنسان بريء حتى تثبت إدانته وليس العكس .
4- العدالة والمساواة بين الاخوة .
5 ـ تنمية ثقة الطفل بنفسه .
6ـ المعالجة النفسية للمصابين بالعقد .
7ـ التزود بالقيم الدينية .
" وقل ربي أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا" الاسراء اية 80 .
 
قديم 02-03-2008, 09:57 AM   #5
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

كيف تتعامل مع غضب الأطفال ؟


نوبات الغضب تتواجد في كثير من الأطفال بين عمر سنتين الى 4 سنوات ..في بعض الأحيان تكون لها خلفية مرضية
نرى أن الطفل إذا لم تلبي رغبته يصرخ بقوة و يبكي ويرمي نفسه على الأرض وأحيانا يدق رأسه غضبا .


كيف نتحكم في هذه النوبات:
تفيد الأبحاث و الدراسات السلوكية على الأطفال بان تلبية رغبة الطفل عند الصراخ .. و إعطاؤه ما يريد هي السبب الرئيسي لجعل هذا التصرف يستمر …مرة واحدة يفعلها الطفل و تصبح عنده عادة .. فيعلم أن أسهل طريقة لفعل ما يريد هو الصراخ و الغضب .

ماذا نفعل ؟
1- كن هادئا .. و لا تغضب .. وإذا كنت في مكان عام لا تخجل ..وتذكر إن كل الناس عندهم أطفال و قد تحدث لهم مثل هذه الأمور.

2- ركز على الرسالة التى تحاول أن توصلها إلى طفلك . وهى أن صراخك لا يثير أي اهتمام أو غضب بالنسبة لي و لن تحصل على طلبك.

3- تذكر .. لا تغضب و لا تدخل في حوار مع طفلك حول موضوع صراخه مهما كان حتى لو بادرك بالأسئلة.

4- تجاهل الصراخ بصورة تامة .. و حاول أن تريه انك متشاغل في شئ آخر .. و انك لا تسمعه لو قمت بالصراخ في وجهه أنت بذلك أعطيته اهتمام لتصرفه ذلك ولو أعطيته ما يريد تعلم أن كل ما عليه فعله هو إعادة التصرف السابق .

5- إذا توقف الطفل عن الصراخ وهدأ.. اغتنم الفرصة واعظه اهتمامك واظهر له انك جدا سعيد لأنه لا يصرخ.. واشرح له كيف يجب أن يتصرف ليحصل على ما يريد مثلا أن يأكل غذاءه أولا ثم الحلوى أو أن السبب الذي منعك من عدم تحقيق طلبه هو أن ما يطلبه خطير لا يصح للأطفال.

6- اذا كنت ضعيفا أمام نوبة الغضب أمام الناس فتجنب اصطحابه إلى السوبر ماركت أو السوق أو المطعم حتى تنتهي فترة التدريب ويصبح أكثر هدوءا .

7- ومن المفيد عندما تشعر أن الطفل سيصاب بنوبة الغضب قبل أن يدخل في البكاء حاول لفت انتباه على شيء مثير في الطريق ... إشارة حمراء .. صورة مضحكة .. أو لعبة مفضلة . و أخيرا تذكر .. نقطة هامة دائما مرة واحدة فقط كافية ليتعلم الطفل انه إذا صرخ و بكي و أعطى ما يريد عاودا التصرف ذاك مرة أخرى.
 
قديم 02-03-2008, 06:14 PM   #6
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

كيف نميّز التوتّر من الغضب عند الطفل؟

( 1 )

مظاهر التوتر وأسبابه
التوتر مرض عارض يصيب نفسية الطفل لأسباب متعددة ... ويرافقه طيلة يومه ولا ينفك عنه فيفقده نشاطه ومرحه وتفتحه للحياة .. ويختلف تماما عن الغضب ولأنّ أكثر الآباء لا يميزون بين الغضب والتوتر عند الطفل .. لذا نطرح أهم مظاهر هذا المرض، حتى يمكن للوالدين تشخيص حالة المرض عند أبنائهم وهي كالتالي :

1- ضعف ثقته بنفسه :
إنّ كل الآثار التي يخلفها التوتر على الطفل غير مرغوبة عند الوالدين بشكل عام، فالأم يحزنها أن تجد طفلها قلقاً يقضم أظفاره ويتعرض للفشل طيلة حياته في نشاطاته المختلفة ابتداء من المدرسة ثم حياته الزوجية والعملية .. وما نراه في مناطق كثيرة من أمم تعيش تحت سطوة الحاكم الجائر دون أن تسعى لتغيير ما عليها بكلمة أو حركة، ترجع أسبابه الى الأفراد الذين تتكون منهم تلك الأمم ممن فقدوا ثقتهم بأنفسهم فأصبحوا أذلاء .
2- الجُبن :
ان الطفل حين يخشى الظلمة أو النوم في مكان بعيد عن والديه، او خوفه من الماء الى غير ذلك من المخاوف التي تجعله جباناً لا يقدم ولا يؤخر .. وكل هذه المخاوف تأتي للطفل نتيجة توتره.
3- تقليد الآخرين :
الطفل في مرحلته الأولى قد يأتي والديه يوماً بحركة جديدة وتصرف غريب كلما يلتقي بأقرانه .. وحالة الطفل بهذا الشكل تثير غضب والديه متصورين الأمر مرتبطاً بانعكاس أخلاق قرناء السوء .. والأمر ليس كذلك، بل هي حالة التوتر التي تدفعه لاكتساب هذا الخلق وذلك دون أن يتعلمه من والديه.
4ـ ازدياد حالة الغضب :
للغضب نوبات حيث تزيد وتنقص في الطفل في سنواته الأولى حسب حالته النفسية ... فإن كان متوتراً ازدادت عنده وتفاقمت مما يثير إزعاج والديه.

أسباب التوتر
يجدر بالآباء الوقاية من المرض، وذلك بمعرفة أسبابه وهي كالتالي :
1 ـ التعامل معه بحدّة :
إنّ نفسية الطفل في المنظور الإسلامي لا تختلف عن الكبير، ولذا يكون ما يزعجهم يزعجنا... فالأم حين يتعامل احد معها بحدة، كأن يطلب الزوج منها أن تفعل كذا، ويقولها بعصبية وقوة، بشكل طبيعي تصيبها حالة التوتر إضافة إلى عدم الاستجابة للفعل .. والأب كذلك حين يطلب منه رئيسه في العمل انجاز أمر بصرامة وعصبية .. وهكذا الطفل يصيبه التوتر حين تقوله الأم بحدة : اخلع ملابسك بسرعة ? لا يعلو ضجيجك ? انته من الطعام بسرعة .. الخ، إضافة إلى العناد وعدم الطاعة.
2 ـ تعرضه للعقوبة القاسية :
إن استخدام الوالدين للعقوبة القاسية المؤذية للجسد أو النفس، كالضرب أو التحقير أو التثبيط .. تؤدي إلى توتر الطفل في المرحلة الأولى من عمره.. وقد نهى المربي الإسلامي عن أمثال هذه العقوبة كما طالب الأبوين بالتجاوز عن أخطاء أبنائهم.
قال رسول الرحمة (ص) : (رحم الله من أعان ولده على برّه، وهو أن يعفو عن سيئته)
3ـ شعوره بالغيرة :
إن الغيرة التي تصيب الطفل في السنوات السبع الأولى من عمره، وبسبب سوء التعامل معه تعدّ من الأسباب التي تجعل الطفل متوتراً .
4 ـ توجيه الإنذارات إليه :
إن الطفل في مرحلته الأولى لا بدّ أن يكون سيداً كما نصت عليه التربية الإسلامية .. ومن السيادة أن يكون البيت مهيأ لحركته ولعبه...
التحذيرات المتكررة للطفل من الوالدين في هذا العمر في عدم لمس هذه وعدم تحريك ذاك .. أو الخوف عليه، فلا تتحرك هنا ولا تذهب هناك ، تجعل الطفل متوتراً.

وأخيرا : وبمعرفة أسباب المرض يمكن للآباء الوقاية منه وتجنيب أبنائهم الإصابة به .. ليتمتع الطفل بالثقة التي تؤهله للنجاح في حياته .. كما يكون شجاعاً بإمكانه التغلب على مخاوفه .. ويرتاح الوالدان من بعض التصرفات السلبية التي تكون نتيجة لتوتر الطفل مثل ضعف الشخصية الذي يدفعه إلى محاكاة أفعال الآخرين .. إضافة إلى ازدياد نوبات الغضب عنده .. كما إن عدم معالجة نفسية الطفل المتوتر، تعرضه للإصابة بعدة أمراض وعادات سيئة، كالتأتأه، وقضم الأظافر، وتحريك الرمش، والسعال الناشف، وغيرها .
 
قديم 02-04-2008, 12:54 PM   #7
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

( 2 )

الغضب عند الطفل وعلاجه


القاعدة الفطرية الصحيحة في الإنسان هي الغضب الذي يدفع لردّ الاعتداء مقابل أي عدوان يتعرض له ... ويجد - عادة - الأبوان بوادر الغضب عند أبنائهم وبشكل ملحوظ في السنوات ما بين الثلاث إلى الخمس .. فلا يكتفي الطفل حينها برد الأذى عنه ? بل يعمد إلى إيذاء نفسه بالتمرغ في الأرض وضربها بيده ورجليه وحتى رأسه ? كذلك يكسِّر ما وجده أمامه.

هذه الحالة أن وجدناها يقوم بها الطفل في الأسبوع مرة أو مرتين فهو أمر طبيعي، وان إيذاء نفسه وبهذا الشكل فلأنه يجهل الطريقة التي يردّ بها الاعتداء عن نفسه أو لشعوره بالعجز أمام المتعدي عليه ? أمّا إذا تكررت أكثر من ذلك فهو أمر غير طبيعي ويحتاج إلى علاج.

أسباب تؤدي إلى زيادة الغضب
1- تنفيذ ما يريده بعد غضبه :
أن بعض الأمهات حين يأتي الطفل إليها طالباً قطعة من الحلوى أو جلب لعبة معينة .. فترفض طلبه أولا لانشغالها بحديث أو أمور المنزل .. فيغضب الطفل ويعلو صراخه وضجيجه ? وتحاول الأم إسكاته بالغضب عليه أو بأساليب متعددة وهو لا يكف عن الصراخ والضجيج إلى أن تعجز الأم فتستجيب له وتعطيه ما أراد.
إن هذه الطريقة تدفع الطفل إلى زيادة غضبه، والأولى بالأم أن تستجيب له في أول الامر أو لا تستجيب له مطلقا، وان زادت المدة التي يصرخ فيها.
2- معاملته بلطف عند غضبه :
إنّ الطفل حين يغضب ويجد الوالدين يتعاملان معه بلطف في ظروف معينة ويستجيبان له في وجود الضيوف مثلاً أو في زيارة احد الأصدقاء ... تشجع الطفل إلى زيادة الغضب في هذه الأوقات.. والأولى ان يكون التعامل بالاستجابة أو الرفض لطلباته في كل الأوقات بأسلوب واحد حتى لا يستخدم غضبه كورقة ضغط على والديه.
العلاج :
الطفل حين تأتيه نوبة الغضب يجدر بالوالدين التعامل معه بشكل يختلف عن التعامل معه في الأوقات الطبيعية وهو كالتالي :
1ـ عدم مناقشته :
إن الطفل في السبع سنوات الأولى من حياته حين يغضب يصبح بشكل يفهم ولا يسمع ما يقال له .. فالغضب يسدّ منافذ وعيه الكبير تماماً .. فلا فائدة إذن أن يقول الوالدان أو يعترضا عليه بكلمة أو فعل.
2ـ قبول غضبه :
حين ترفض الأم طلب طفلها في مرحلته الأولى، يهيج ويصرخ ويضرب رأسه بالأرض أو يحاول تكسير كل حاجة أمامه ... وينبغي أن تمسك الأم طفلها بحنان وتمنعه من حركته المؤذية لنفسه أو أحد أفراد أسرته.. والحذر في مثل هذه الحالة أن تمسكه بعصبية وقسوة، بل بقبول ورضا.. لأنّ الغضب في هذه المرحلة ولعدم استجابة والديه له تعتبر طبيعية لا يحاسب عليها أولاً وتقابل بلطف ثانياً .
3ـ عدم معاقبته :
يحسن بالوالدين أن يتركا الطفل الغاضب وشأنه ويتحلّون بالصبر وعدم معاقبته وكذلك مكافأته.. فليس من الصحيح أن تقول الأم لطفلها الغاضب وهو في المرحلة الأولى من عمره : لو تسكت أعطيك قطعة من الحلوى .. أو تقول له : إذا لم تكف عن الصراخ سأضربك.
4ـ الاستمرار بالمطالبة :
لعل الأم تطلب من طفلها في مرحلته الأولى ان يخلع ملابسه أو يرتب أشياءه بشكل ودي وجذاب ولكن الطفل يثور ويغضب ويرفض الاستجابة للطلب .. إن على الأم أن تتركه في حالة غضبه دون أن تقول أو تطلب منه شيئاً، حتى يرجع إلى وضعه الطبيعي ثم تكرر طلبها منه بشكل ودي أيضا .. وهكذا تستمر دون عصبية وحدة حتى يستجيب لها، لأجل إفهام الطفل أن الغضب لا يحول دون الانصياع للأمر فيستخدم الغضب في كل مرة لا يريد فيها الاستجابة لوالديه .
 
قديم 02-04-2008, 01:08 PM   #8
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اسباب السرقة عند الاطفال


الآباء الذين يبتلون بأولاد يمارسون هذا الفعل القبيح عليهم التمييز بين الطفل الصغير ذي الثلاث سنوات وآخر يتجاوز الخمس سنوات .
الأّول: لا يميّز بين الخير والشر، وينبغي عدم توجيه اللوم والعتاب للطفل ذي الثلاث سنوات مادام لا يفهم معنى السرقة وانه عمل قبيح والاكتفاء بالقول له : إن صديقك الذي أخذت لعبته قد يحتاج إليها? أو : ليس من الصحيح أن نأخذ شيئاً من الآخرين دون إذن منهم ? كما إننا لا نرضى أن يأخذ أشياءنا أحد من الناس.

الثاني: الذي يتجاوز عمره الخمس سنوات والذي يمارس السرقة، فلا يعني انه لم يتلق التربية الحسنة أو أن والديه يبخلان عليه بالأموال، وان كان هذان العاملان يدفعان بالأولاد إلى السرقة، ولكن ليس دوماً.. فما هي يا ترى أسباب السرقة عند الأولاد إذن؟

1ـ العلاقة مع الوالدين :

إنّ العلاقة الجافة بين الطفل ووالديه نتيجة عدم إشباع حاجته من الحب والحنان أو لتعرضه للعقوبة القاسية أو لشدتهما في التعامل معه في المرحلة الأولى من عمره أو لعدم تعزيز شعوره بالاستقلال في المرحلة الثانية من عمره تدفع بالطفل إلى السرقة خصوصاً في السابعة من عمره لأجل أن يغدق عليه ويكسب منهم ما فقده في الأسرة من الحنان من جهة وأخرى للانتقام من والديه بفعل يقدر عليه لشفاء غيظه من قسوة تعرض لها في مرحلة طفولته الأولى.

2ـ الشعور بالعزلة :

إنّ شعور الطفل بالعزلة في المرحلة الثانية من عمره وهو الوقت الذي يؤهله لاتخاذ موقعه في المجتمع وبين أقرانه تعتبر جزء من تعاسته .. لذا يندفع إلى السرقة لإغراق أصدقائه بالشراء والهدايا في محاولة لكسب ودهم نحوه بعد أن فشل في كسبهم لضعف شخصيته أو يريد أن يتباهى أمام أقرانه بفعله البطولي في السرقة لينجذبوا نحو شخصيته القوية ، كما يتصوّر .

كيف نتعامل مع السارق :

إن الطفل الذي يمارس السرقة في المرحلة الثانية من عمره بالرغم من عيشه بين أبويه اللذين لا يبخلان عليه بما أمكن من الألعاب والأمور الخاصة به .. إن طفلاً كهذا تسهل معالجته وتقويمه من خلال الوقاية من أسباب السرقة المتقدمة، إضافة إلى إشباع حاجته للحنان ? والتأكيد على استقلاليته، ومساعدته على اختيار الأصدقاء .

إنّ الوالدين يجب أن يتعاملوا مع أبنائهم بعد بلوغهم الخامسة من العمر حين يمارسون السرقة بحزم وقوة .. ولا نقصد بها القسوة والشدة ? بل يكفي آن يفهم الطفل أن هذا العمل غير صحيح وغير مسموح به .. ولا بدّ من إرجاع ما أخذه إلى أصحابه والاعتذار منهم .. ويجب الالتفات إلى نقطة مهمة ? وهي :

من الخطأ إشعار الطفل بالذل والعار لأن تصرفاً كهذا يدفع الطفل إلى السرقة وبشكل أضخم من الأول يدفعه إليه حبه في الانتقام ممن احتقره وامتهنه .
 
قديم 02-05-2008, 09:45 AM   #9
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

أسباب الكذب عند الاطفال وآثاره

يأتي الكذب في المرحلة الأولى من عمر الطفل على وجهين:
الأول:
أن يختلق قصصاً لا وجود لها، مثل أن يتحدث لأقرانه عن شراء أمه لفستان جميل أو شراء ابيه لسيارة فارهة، او يتحدث لأمه عن الحيوان الجميل الذي رافقه في الطريق ...
الثاني:
إخفاء الحقيقة عن الآخرين ، مثل ادعاء الطفل أن صديقه قد كسر الزجاجة أو نكرانه لضرب أخته.

إنّ الطفل في المرحلة الأولى من عمره قد يمارس الكذب أن يختلق قصصاً لا وجود لها، مثل أن يتحدث لأقرانه عن شراء أمه لفستان جميل أو شراء ابيه لسيارة فارهة، او يتحدث لأمه عن الحيوان الجميل الذي رافقه في الطريق .. كما أنّ هناك نوعاً آخر من الكذب وهو إخفاء الحقيقة عن الآخرين ، مثل ادعاء الطفل أن صديقه قد كسر الزجاجة أو نكرانه لضرب أخته.

وكل هذه الانواع من الكذب ليس من الطبيعي وجودها عند الاطفال ، لان الصدق غريزة تولد معه ولا يندفع إلى الكذب الا لوجود عارض يؤد غريزة الصدق عنده ويمكن إيجاز أسباب الكذب عند الأطفال بما يأتي:
1 ـ جلب الانتباه :
حين تسمع الأم طفلها في المرحلة الأولى من عمره يتحدث لها عن أمور لا واقع لها، فإنّ سببه يرجع إلى حرصه في أن يحتل موقعاً خاصاً عند والديه اللذين لا يصغيان إليه حين يتحدث إليهما كالكبار... فهو لا يفهم أن حديثه تافه لا معنى له.. وكذلك حين يتحدث للآخرين عن قضايا لا وجود لها فهو بهذه الطريقة أيضا يحاول أن يجد عندهم مكاناً لشخصيته بعد أن تجاهله الأبوين في الأسرة.
2ـ تعرضه للعقوبة :
حين تسأل الأم طفلها الصغير عن حاجة قد تهشمت أو أذى أصاب أخاه أو علة اتساخ ملابسه .. فلا يقول الحقيقة ويدّعي ببراءته من هذه الأفعال، في حين أن نفسه تنزع لقول الصدق ولكن خوفه من تعرضه للعقوبة تجعله ينكر الحقيقة، وهكذا كلما يزيد الوالدين في حدّتهما وصرامتهما كلّما ازداد الكذب تجذراً في نفسه.
3ـ واقع الوالدين :
إن الطفل في سنواته الأولى يتخذ من والديه مثلا أعلى له في السلوك ، وحين يسمع أمه تنكر لأبيه خروجها من المنزل في وقت اصطحبته معها لزيارة الجيران ، أو يجد أباه يحترم رئيس عمله ويقدره إذا رآه ، ثم يلعنه ويسبّه بعد غيابه...إن أمثال هذه السلوكيات وغيرها تجعل الطفل يستخدم نفس الأسلوب الذي وجد أبويه عليه.

ما هي آثار الكذب؟
إنّ وقاية الطفل من مرض الكذب أمر ضروري لان الكذب يختلف عن غيره من الأمراض التي تصيب النفس لأنه يفقد صاحبه المناعة من كل الأمراض وممارسة كافة الأعمال القبيحة ، تماماً مثل مرض فقدان المناعة (الايدز) الذي يكون صاحبه معرضاً للإصابة بجميع الأمراض الجسدية ..
وينبغي عدم التساهل في نوعية الكذب البسيط منه والكبير ، ولأن آثاره على النفس وفقدان مناعتها واحدة، فالطفل حين يتحدث عن الفستان الجميل الذي اشترته أمه ولا دافع لهذا الأمر في البيت ، ولم يحرك هذا النوع من الكذب والديه لإصلاح أسلوب تعاملهما معه حتى يجنبوه من الكذب ، فإنهم بذلك يمارسون جريمة لا تغتفر بحق الأبناء ..
أليست جريمة أن يقدم الوالد فيروس مرض فقدان المناعة (الايدز) لطفله ، والكذب أخطر على الإنسان من الايدز ؟
 
قديم 02-05-2008, 05:09 PM   #10
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس :
توبيخ الطفل ونهره والرد على صراخه بصراخ، وهذا الحل الذي تتبعه بعض الأمهات يعتبره خبراء التربية من الأخطاء الكبيرة التي تقع فيها الأم، فهو يلغي لغة الحوار بينها وبين طفلها أو طفلتها.
قناعته .

نتــائج دراسـات


1- إن قسوة الآباء على الأبناء وضربهم بصفة مستمرة تجعلهم يعانون من ضعف عام في الصحة ويبدون أقل حجماً ووزناً من أقرانهم وتطاردهم الكوابيس أثناء النوم بصفة مستمرة ويشعرون بالصداع الدائم والاكتئاب ويقل مستوى ذكائهم•
2- الطفل يجيد تماماً فك رموز لغة الحب التي يوجهها له الآباء وكل من حوله
3- إن حنان الآباء على أطفالهم يزيد من ذكائهم، وأن جرعة الحنان التي تعطيها الأم للطفل ضرورية وهامة لكي ينمو ويكبر•
4- أوضحت الدراسة التي أجريت على 500 طفل تتراوح أعمارهم ما بين خمسة أشهر وخمس سنوات، أن الطفل قليل الذكاء والعنيد يعاني من الحرمان العاطفي، فهو في كثير من الأحوال يشعر بالخوف وعدم الأمان في البيت، ويفتقد إلى جرعة الحب التي تبخل الأم بها أو الأب دون قصد، بسبب زحام معركة الحياة وأعبائها اليومية التي لا تنتهي•
 
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas