طارق بن زياد الليثي فاتح الأندلس. وقيل طارق بن عمرو، مولى موسى بن نصير عامل بلاد المغرب من قبل الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك، وقائد الجيوش الإسلامية (العربية والبربرية) التي فتحت شبه جزيرة أيبيريا. يعتبر طارق بن زياد من أشهر القادة العسكرين في التاريخ و يحمل جبل طارق جنوب إسبانيا أسمه حتى يومنا هذا و قد توفي في سنة 720م.
أصلهولد طارق بن زياد في القرن الأول الهجري -50هـ- في المغرب. وقد اختلف مؤرخو العرب في أصله: فذهب بعضهم إلى أنه كان فارسيًا همذانيًا[بحاجة لمصدر] ، وذهب فريق آخر ـ ومنهم الحميدي صاحب جذوة المقتبس ـ إلى أنه كان بربريًا من إفريقيا ومن قبيلة نفزة البربرية، أسلم على يد موسى بن نُصَير، فكان من أشد رجاله، وذهب فريق ثالث إلى أنه لم يكن مولى موسى بن نصير، وأنه لم يكن بربري الأصل؛ وإنما كان ينتسب إلىالصدف[بحاجة لمصدر] , وأرجح هذه الآراء جميعًا الرأي القائل بأنه كان بربري الأصل. فقد قيل إنه كان طويل القامة، ضخم الهامة، أشقر اللون. وتنطبق هذه الصفات على عنصر البربر. أسلم على يد موسى بن نُصَير، فكان من أشد رجاله (1).