حضرموت" الكشف عن عملية سرقة جديدة لمولدات الكهرباء بمستشفى ساه الريفي

[حد من الوادي]

بعد تعرض فرع المؤسسة المحلية للمياه لحادث سطو خلال الشهر الماضي الكشف عن عملية سرقة جديدة لمولدات الكهرباء بمستشفى ساه الريفي

المكلا اليوم / خاص2010/10/9

لا زالت الأجهزة الأمنية بمديرية ساه بوادي حضرموت تواصل تحرياتها للكشف عن مجهولين أقدموا على سرقة معدات خاصة فرع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمديرية في الليالي الأخيرة من الشهر الماضي, وكشفت مصادر حسنة الاطلاع عن أن المسروقات شملت كابل كهربائي كبير وغطاء فلتر لتنقية المياه تقدر قيمته بأكثر من مائتي ألف ريال.


وبحسب شهود عيان أن أحد أفراد منفذي عملية السطو قد أصيب بجروح جراء ملامسته لبرميل ساخن به مخلفات محروقات مكائن الضخ حيث شوهدت آثار دماء في مسرح الجريمة ويعد هذا الحادث الثالث من نوعه خلال ثلاثة أعوام متتالية حيث سُرقت في العام قبل الماضي مراوح سقف وأسلاك كهربائية خاصة بغرفة الضخ في حقل الجرحبة كما شهد نفس الحقل في العام الماضي سرقة مضخة مياه كبيرة تقدر قيمتها بملايين الريالات ومما يثير الانتباه أن حوادث السطو تلك وقعت في توقيت متشابهة من الأعوام الثلاثة مابين نهاية شهر رمضان ومع حلول عيد الفطر المبارك.

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية ساه قد ألقت القبض على أفراد عصابة السرقة الأولى التي تضم في قوامها أحد عمال المؤسسة بالمديرية وتم تقديمهم لمحاكمة عادلة فيما لم تلق القبض على أي من أفراد العصابة الثانية والتي تمكنت من سرقة المضخة الضخمة التي اُستخدمت في عملية نقلها رافعات ومعدات ثقيلة الأمر الذي يضع ألف علامة استفهام أمام هذه الواقعة.

وفي هذا العام كان حقل شعيب سهل على موعد على مع عملية سطو أخرى في مسلسل السطو الذي تتواصل أحداثها منذ أكثر من ثلاثة أعوام وبنفس سيناريوهات عمليات السطو السابقة وتتواصل عمليات السطو تلك في ظل غياب الحراسات على منشآت فرع المؤسسة وحالة فراغ وانفلات إداري يعاني منها المشروع منذ مدة.

وفي حلقة جديدة من مسلسل السطو على المنشآت الخدمية بالمديرية أوشك مجهولون مساء أمس الأول على تنفيذ عملية سطو مماثلة كانت ضحيتها المولدات الكهربائية لمستشفى ساه الريفي حيث قام أفراد خلية السطو بفك القاعدة المثبتة بها المولدات تمهيدا لإكمال عملهم المشين في الليلة القادمة وذكرت مصادر مطلعة أن تلك المحاولة باءت بالفشل بعد اكتشاف هذه الخطوة عن طريق الصدفة من قبل أحد عمال المستشفى وتأتي هذه السرقات في ظل غياب الحراسات للمنشآت الخدمية بمديرية ساه وغياب لغة الحزم مع من يثبت تورطهم في مثل تلك الأعمال.