المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الرئيس البيض:الجنوب مقبرة للغزاة ورافضة للاحتلال مهما تعددت أشكاله أو تلونت أساليبه وشعاراته

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-29-2012, 12:20 AM   #61
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


اليمن" والجنوب العربي" حزب المخلوع المؤتمر " يدعو البيض والعطاس للعودة
" المؤتمر " يدعو البيض والعطاس للعودة الى اليمن

الاربعاء 2012/03/28 الساعة 06:42:38

التغيير – صنعاء :

دعا حزب المؤتمر الشعبي العام كلا من نائب الرئيس السابق علي سالم البيض ورئيس الحكومة السابق حيدر أبو بكر العطاس الى العودة الى اليمن .

وتزامنت هذه الدعوة مع زيارة أجراها وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي – المحسوب على حزب المؤتمر , القيادي في الحراك الجنوبي حسن باعوم في العاصمة السعودية الرياض , أمس , ولم يعرف تفاصيل الزيارة .

وقال الناطق الرسمي بأسم المؤتمر ونائب وزير الإعلام عبده الجندي -في مؤتمر صحفي عقده اليوم , أن " الوطن يستغ للجميع " داعيا البيض والعطاس الى العودة الى وطنهم فيما رحب بعودة القيادي البارز في الحركة الوطنية الجنوبية (الحراك الجنوبي السلمي) محمد على احمد الذي وصل قبل أيام الى عدن .

يذكر أن البيض والعطاس ومنذ حرب 94م يعيشان خارج اليمن بعد شن قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح الحرب على الجنوب وطرد القيادات التي شاركت في توقيع اتفاقية الوحدة عام 1990م .

-------------------------------------------
باعوم يبلغ القربي باحترام إرادة شعب الجنوب

"الأمناء" خاص:

قالت مصادر مقربة من القيادي البارز في الحراك الجنوبي حسن أحمد باعوم الذي عاد إلى أحد مستشفيات العاصمة السعودية الرياض الأسبوع الماضي, إن زيارة د. أبوبكر القربي وزير الخارجية وبمعيته سفير اليمن لدى المملكة السفير محمد علي محسن الأحول، كانت مفاجئة ودون أي ترتيب مسبق.

وأفادت المصادر أنه في الوقت الذي رحب حسن باعوم بأخويه القربي والأحول إلا أنه أبلغ الوزير القربي باحترام إرادة شعب الجنوب في استعادة دولته ولا رجعة في ذلك ولا حوار إلا على قاعدة فك الارتباط والاستقلال ، مشيرة إلى تخلل الزيارة بعبارات الود والإخاء.

ووصفت المصادر الزيارة بأنها تعد الأولى من نوعها لمسئول يمني للقيادي البارز في الحراك الجنوبي حسن باعوم منذ انطلاقة الحراك في 2007م وأدخل خلالها باعوم المستشفى عدة مرات في العاصمة اليمنية صنعاء وخلت من أي زيارة لمسئول يمني.. لكن المصادر وصفتها بأنها تأتي قبيل انعقاد مجموعة أصدقاء اليمن التي على ما يبدو من شروطها حل القضية الجنوبية وإيجاد استقرار آمن للجنوب كواحدة من أولويات الدول المانحة.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 03-30-2012, 02:42 AM   #62
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الاصنج : لا داعي للتمني فالوحدة قتلها صالح ومستقبل الجنوب يحدده شعبه

الأربعاء, 28 آذار/مارس 2012 23:53

جدة – عرفات مدابش – لندن " عدن برس " -

هذا الحوار الصحافي الضافي مع السياسي اليمني المخضرم، عبد الله عبد المجيد الأصنج، وزير خارجية اليمن الأسبق، لا يقف عند باب التطورات السياسية الراهنة في اليمن، وإنما يطرق باب الماضي والحاضر والمستقبل أيضا.


ففي الحوار مواقف لهذا السياسي المنفي منذ عقود عن وطنه، بشأن الوضع الراهن ونظرته وقراءته لما يجري وفي أي سياق، إضافة إلى أن الحوار يخوض في ذاكرة الوزير الأصنج وعلاقته السليمة والمتأزمة بالرئيس السابق علي عبد الله صالح، والأخير قاد وزير خارجيته، في يوم ما إلى قفص الاتهام لمحاكمته بتهم عديدة أبرزها «الخيانة العظمى» وحكم عليه بالإعدام، قبل أن تتدخل العديد من الدول وتنقذ رقبته من «حبل المشنقة»، كما يعرج الحوار على حال اليمن بشماله وجنوبه، شرقه وغربه، ويسرد وزير خارجية اليمن الأسبق، في الحوار الذي أجرته معه «الشرق الأوسط» في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، فصولا مهمة في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر. فإلى نص الحوار:

* كيف تقرأون الوضع السياسي في اليمن، وما هي أفق الحلول في ظل مراوحة الأوضاع لمكانها؟

- الوضع السياسي في اليمن سيئ ويزداد سوءا مع كل يوم يمر، وعودة الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح إلى صنعاء تدفع بالأمور هناك نحو مزيد من التأزيم والتعقيدات بل والانفجار وذلك من خلال مواجهات مسلحة لا مفر منها بين أطراف الصراع تحت شتى الأعذار والأسباب والمبررات، ففي حالة صالح نجده يتمسك بالبقاء رئيسا حتى آخر رمق، ولا حل ممكنا لتفادي إشعال الحرائق والتغلب على التحديات وتجاوز الأخطار التي تهدد الإخلال بالأمن الاجتماعي والاستقرار وبالسلم الأهلي وإهدار فرص التنمية وإفشال عملية الانتقال السلمي للسلطة وإسدال الستار على مرحلة سابقة غير مأسوف عليها، ولا بد من تضافر الجهود لوضع حلول مبكرة لمعالجة الحالات المتردية السائدة في صعدة والجوف وفي حجة ومأرب وصنعاء وفي تعز وعدن وشبوة وأبين ولحج وحضرموت والمهرة وكل مدينة وقرية في اليمن شمالا وجنوبا، وهنا لا بد من التأكيد على ضرورة تحقيق مبدأ المشاركة الشعبية في السلطة لا مجرد التشاور حول اقتسامها كما جرى في الماضي أو كما هو جار في ظل الرئيس الانتقالي الجديد القديم، كما أن المطلوب وضع مهمة إدارة الثروة في أيد مؤهلة وقادرة ونزعها من أيد عابثة وفاسدة ساعدت وتورطت على مدى أعوام للتستر على تحويل مليارات الدولارات إلى حسابات خارجية تخص الرئيس المخلوع وأقاربه وأعوانه وهذه هي البداية الصحيحة للتأكيد على أن ثورة في اليمن شمالا وجنوبا قد تحققت لتصحيح الاختلالات كلها والقضاء على نزعة الاستحواذ التي أسست ثقافة نظام الطاغية بحراب القبيلة والعسكر وهيمنت على إدارة شؤون البلاد والعباد وفرضتها كواقع معيش منذ ثورة 26 سبتمبر (أيلول) مرورا بإعلان الوحدة في عام 1990، ومن ثم تفجير «حرب الانفصال في 1994 وخلق حالة المراوحة وربما الضياع باسم مرحلة جديدة يحالف مسيرتها العجز والفشل والإحباط، فالإعصار قادم لو تكرر الفشل وتعثرت مساعي وجهود التغيير والعياذ بالله.

* ما هي أبرز التحديات التي تواجه الرئيس عبد ربه منصور هادي؟

- الرئيس الجديد، عبد ربه منصور، كان نائبا للمخلوع دون صلاحيات تذكر، فقد كان نائبا ديكوريا للرئيس المخلوع الذي امتنع عن إصدار قرار جمهوري يعلنه نائبا له. كان منصور للأسف الشديد نائبا للزينة بدون صلاحيات دستورية... ولم يعترض يوما على وضعه الهزلي وصبر على الضيم حتى ضاق الصبر من صبره.

وأبرز التحديات التي يواجهها الرئيس منصور، كما أتصور، تتجسد في عودة الرئيس المخلوع إلى اليمن لغرض في النفس الأمارة بالسوء، ربما لأن شيطانه زين له ممارسة لعبة السياسة، بعذر أنه رئيس حزب المؤتمر الشعبي، وبالتالي، هو رئيس لرئيس البلاد الجديد الذي تم انتخابه بالتزكية دون منافس باعتباره أمينا في الحزب ذاته، وهكذا لا بد للرئيس الجديد عبد ربه منصور بعد أن أصبح الرئيس المولى في صنعاء أن يحرر نفسه من جلباب الرئيس المخلوع ويستقيل من المؤتمر الشعبي، حزب أوهام السعادة والهناء فورا، وبالتالي يتحرر وإلى الأبد من شبح الولاء والارتباط برئيس مخلوع لم تعد له صفة مقبولة معترف بها في اليمن وخارجه.

* من خلال معرفتك القريبة بالرئيس السابق علي عبد الله صالح، هل سيترك التسوية السياسية تسير بشكل طبيعي؟

- التسوية السياسية، كما تبدو لي، بعيدة عن خط السير المرسوم لها والمقبول بتحفظ كبير من جموع الشباب الثائر في اليمن، وبالمثل يتحفظ عليها عقلاء الشعب لأن الرئيس المخلوع بحكم طبيعة قناعاته وتفكيره لم يهضم بعد الحقيقة بأنه لم يعد رئيسا لشعب صمم على عزله وتفكيك مفاصل نظام حكمه، لقد أحاط صالح نفسه ببطانة سوء فأوصلته إلى ما وصل إليه، ومعلوم أن بطانة السوء التي تحيط بحاكم جاهل وسيئ تتحول، مع مضي الوقت، إلى مصدر للتحريض والدفاع عن الخلل والتجاوزات والمشاركة في الظلم والقهر، وعادة ما توفر بطانة السوء لنفسها المأوى وللأوغاد المتعاونين معها، وهكذا تتحول الأوطان إلى مبعث تعاسة وشؤم وفساد وفشل وعمى يلازم الطاغية اللاهي الذي احتكر السلطة المطلقة في اليمن شمالا وجنوبا. ومنذ عودة علي عبد الله صالح إلى صنعاء من السعودية والولايات المتحدة مرورا بسلطنة عمان وإثيوبيا وهو يمارس صلاحيات رئاسية خارج الدستور وما تلزمه به المبادرة الخليجية معتمدا على أموال وضع اليد عليها وعساكر تحت إمرته للنكوص من تعهدات قطعها على نفسه أمام حكومات خليجية شقيقة ومجتمع دولي ثمنا لضمانات منهم له بعدم ملاحقته أو محاكمته لجرائم جسيمة.

إن عودة صالح من جولات للعلاج الطبي كانت بشروط لم تعلن في حينه وذلك لحفظ ماء وجهه، وحتى يومنا تتحفظ عدة حكومات على طلب لجوئه لمدة عامين، لمعرفتها بأن بقاءه فيها على مقربة من اليمن سيبقى خارج السيطرة ومصدر إقلاق للداخل اليمني وسيعمل على استئجار وتنشيط عناصر للتخريب في اليمن وجواره في لعبة خلط الأوراق التي يحترفها، والتسوية لن تجد طريقها لتحقيق الغرض الإنساني لها بسهولة. وأن العقبة الكأداء المعوقة تتلخص في إصراره على البقاء في جامع الصالح بصنعاء الذي تحول أخيرا إلى مقر إداري له ولمن حوله من الأعوان العسكريين والجوقة الإعلامية المواكبة لهم.

* إذن ما الحل؟

- الحل يعرفه الجميع ويحتاج الموقف إلى حسم بواسطة الرئيس الجديد والحكومة الجديدة، فاليمن يدخل مرحلة انتقالية جديدة والمسؤولية ملقاة على عاتق شباب الثورة الذي أشعل فتيل الثورة السلمية لتحقيق الهدف الكبير والأسمى لإسقاط سلطة قهر وفساد وتخلف وكاد يسدل ستارا على عهد الظلام، وجاءت الأقدار بمشروع خليجي منح الرئيس المخلوع فرصة ترك السلطة بسلام مع حفظ ماء وجهه، وأن يستعيد شباب الثورة زمام المبادرة من أحزاب اللقاء المشترك وأن يتولى هذا الشباب الغيور مهمة إدارة الأزمة القائمة التي يتسبب في توسيعها وتصعيدها وجود رئيس مخلوع يرفض أن يهدأ ويترك للشعب اليمني في الشمال والجنوب أن يقرر مصيره بعد 33 عاما من البؤس والشقاء والفساد، أيضا أن يوحد شباب الحراك السلمي الجنوبي صفوفه ويتخلى عن الانتماء الحزبي البائد ويتحرر من رواسب وارتباطات جهوية وحزبية وولاء مدفوع الأجر لزعامات الخارج التي واكب الفشل والإخفاق مواقفها وسياساتها وقراراتها قبل إعلان الوحدة وخلالها وبعد حرب 1994 وحتى يومنا، إضافة إلى أن يبادر عبد ربه منصور ومحمد باسندوه إلى سرعة إعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن ووضع الرجل المناسب في كل مفاصل مرافق الدولة دون مجاملة أو مهادنة، وأن يتم إعلان إقالة كل المسؤولين الفاسدين والفاشلين من ملاك العهد البائد بعد جردهم بمعرفة لجنة تحقيق وتفتيش محايدة.

كما أعتقد أن ضمن الحلول أن ينشر الحوثيون مشروعهم السياسي في محافظات صعدة والجوف وحجة بعلم الحكومة وموافقتها باعتبارهم هيئة سياسية معترفا بها من جانبها حتى يستقر الوضع فيها بعلم ومعرفة وإقرار الحكومة وتحت سلطتها والقوانين المرعية، وأن تعلن حكومات مجلس التعاون الخليجي والأمين العام للأمم المتحدة تأييدهما للإجراءات التي يتخذها الرئيس عبد ربه منصور وأن يحذروا الرئيس المخلوع بأن ما قدموه له من ضمانات ينتهي الالتزام بها خلال شهر من تاريخه ما لم يغادر اليمن وأن المحكمة الدولية في انتظاره بعد شهر، كما أن ضمن الحلول أن تطلق دول الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي مشروعا للإنعاش الاقتصادي لليمن ويعهد الإشراف والتنفيذ لهيئة خبراء مستقلين من اليمن شمالا وجنوبا بالتساوي برئاسة رئيس دولي مستقل.

* ما الذي أدى بك إلى الخلاف مع صالح واتهامه لك بالخيانة ومحاكمتك مطلع ثمانينات القرن الماضي؟

- خلافي مع علي عبد الله صالح قد بدأ حين اختار لنفسه أعوانا من ذوي السمعة غير اللائقة برئيس، فكان من حوله إلى جانب الابن وأبناء الإخوة والأقارب قافلة من المنتفعين والمتطلعين الذين كثيرا ما كنت أزجرهم وأحذره من الاعتماد عليهم كمصدر للرأي والمشورة في أمور الدولة التي تتعلق بعلاقات اليمن بدول الخليج خاصة، وفي يوم من الأيام قام سفير دولة آسيوية كبرى بزيارتي في منزلي بعذر توديعي لقرب عودته إلى بلده لانتهاء فترة عمله وقال لي وهو يوشك على المغادرة «هناك من يتآمر عليك فكن حذرا»، كان صديقا إنسانا أحب اليمن وأهله.

لقد كانت هناك عناصر عسكرية «سبتمبرية» من ذوي التظاهر بالانتماءات الماركسية وأخرى من المرتبطين مع نهاية كل شهر بالبعث العباسي وثالثة بالبعث الأموي، إلى جانب أدعياء مع كل «زامل» يزملون، كما كان لعدد من الإخوة الحالمين بالأممية طموح في تحقيق الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب على خطى ماركس ولينين وماو. واعتقدوا أن مثل هذا الحلم ممكن وحتمي وأن التعايش والتظاهر بالاصطفاف وراء صالح ممكن بشرط أن يتخلص من عبد الله الأصنج، وجرى الاتفاق سرا في لقاء جانبي جرى في دولة شقيقة وتواصل اللقاء والاتصالات مباشرة وعبر مبعوثين من عدن إلى صنعاء والعكس، كان أساسه التعاون بين العاصمتين مقابل إبعاد الأصنج، وكنت، للأسف الشديد، محاطا بعناصر مأزومة بعقد وحقد دفين ضد التفوق وضد جنوبي يتولى باقتدار حقيبة الخارجية ويحتفظ بقدر، غير مسبوق، من الثقة والاحترام من قيادات عليا أذكر منهم الرئيس عبد الله السلال.

ويصح القول بأن «تهمة الخيانة» هي محض «فبركة» نسج خيوطها مجموعة من المتسلقين الطفيليين من حول الرئيس المخلوع للتخلص مني بعذر تحريضي الخارج ضده، وهذه كانت «القشة التي قصمت ظهر البعير»، وهكذا تحقق له ما كان يراود عقله فاعتقلني وحاكمني.

والعقدة التي تحكمت في فض علاقتي بالمخلوع بدأت حين قبلت السعودية، بعد تعهد من علي عبد الله صالح، بأن ينهي صفقات التسليح من الاتحاد السوفياتي والالتزام بالتحول إلى السلاح الأميركي والفرنسي، التزمت السعودية بالاتفاق ودفعت ملايين الدولارات لتأمين صفقات أسلحة غربية لكنه عاد بتحريض وتشجيع من وزراء كانوا يعارضون دائما كل تقارب مع الرياض وأقنعوه بالخروج دون إعلان على تعهداته بعد أن وصلت «طائرات F5» الأميركية إلى مطار صنعاء من مطار الطائف، لقد نصحته كثيرا بمنع الوزير اليمني المكلف بزيارة موسكو لإلغاء الزيارة ولكنه أصر عليه أن يقوم بها، وهذا ما تشاورت حوله في حينه مع الأخوين الشهيد عبد العزيز عبد الغني ود. عبد الكريم الإرياني، فقد كنت رافضا ومعارضا تنكر علي عبد الله صالح لتعهداته للسعودية، ولذا كان لا بد له لمعاقبتي وذلك بترتيب مسرحية المحاكمة وإصدار حكم بالإعدام ومن ثم تخفيفه بعد تلقي أموال بالملايين من دول خليجية شقيقة كان الشيخ زايد بن سلطان يرحمه الله ويتولاه بمغفرته في مقدمة من دفع مالا وفيرا لإنقاذي من موت محقق، ورحم الله القاضي غالب راجح الذي مات بعد جرعة سم أعطيت له في دار علي عبد الله صالح لأنه رفض أمرا بإصدار حكم بالإعدام ضدي بتوجيه من المخلوع بحضور آخرين منهم الوزير محمد عبد الوهاب الجباري وعبد الله حمران، وقد حاول مناشدته بإصدار العفو وغلق القضية كل من المستشار حسين الحبيشي والوالد الأستاذ أحمد محمد النعمان والسفير أحمد الشجني والوزير السفير العلامة والصديق الحميم محمد عبد الرحمن الرباعي أطال الله في عمره.

* ما هي أبرز الصفات التي لمستها خلال فترة عملك معه، سلبا وإيجابا؟

- اعذرني فأنا أعفي نفسي عن الخوض في صفات الموتى، ولو كان الموت سياسيا، والمفروض أن يكون موته أبديا بعد الإعلان عن تنصيب رئيس جديد في اليمن تم إعلانه منتخبا بالتزكية هو الأخ عبد ربه منصور هادي، لقد كان الرئيس المخلوع أميا لا يعرف من القراءة والكتابة غير توقيع اسمه حين يقبض راتبه الشهري وحال تنصيبه رئيسا لـ«الجمهورية العربية اليمنية» بادر أهل الخير إلى استقدام فقيه من الأزهر الشريف تحت عذر تدريس أبنائه أحمد وبلقيس، والحقيقة أن والدهما المخلوع كان ثالثهما ومعذرة عن عدم الاستطراد لأن في فمي ماء ولا ينطق من في فمه ماء. ومذكراتي قريبة النشر فالتكملة في فصولها إن شاء الله.

* هل تعتقد أن صالح غيّر من سلوكه السياسي خلال العقود التالية لعملك معه أم ماذا؟

- بداية أقول: نحن نتحدث عن شخصية مزدوجة التركيب تجمع بين التظاهر بالقوة والفهم الكامل ببواطن الأمور، ونشأة هذه الشخصية المركبة تنطلق من طفولة بائسة وحصيلة متدنية من التعليم حالفه الحظ وأصبح رئيسا في أعقاب اغتيال الرئيسين إبراهيم الحمدي وأحمد الغشمي بعد أن غاب عن الرئاسة العلامة القاضي عبد الرحمن الإرياني بفعل رغبة حمقاء من مشايخ قبليين كان يتخذ منهم شركاء سلطة، وفي ظل أجواء خوف من حماقة النظام في الجنوب ابتسم الحظ وأصبح علي عبد الله صالح رئيسا، وبمرور الوقت عرف الناس عنه ما كان مجهولا، وعلي صالح مخلوق اختار لنفسه أسلوبا منفردا للتعامل مع الآخرين كبارا أو صغارا، إلا في حالة شخصيات قوية مثل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر ومجاهد أبو شوارب وأحمد صالح بلحمر وعمر الجاوي رحمهم الله ومثلهم أيضا من الأحياء أمين العكيمي وحميد الأحمر والشبواني وصالح فريد بن محسن وآخرين، وأما أسلوب تعامله مع وزراء ومحافظين فيشمل الذم والشتم والصفع والإهانة.

* هناك ملفات شائكة في اليمن يعرفها الجميع، منها تهديدات سياسية وجغرافية وإرهابية، فهل تعتقد أن اليمن يمكن أن يظل موحدا وكيف؟

- الملفات الشائكة خارجية كانت أم داخلية إقليمية أم دولية معروفة وتتحمل الحكومات السوية واجب ومهمة التفاوض عليها بعد وضع الحلول المناسبة لها على أساس حماية الحقوق السيادية والعائدات المالية منها والتعويضات المستحقة عنها دون تهويل أو تهاون أو فساد، وأما مسألة الإرهاب فتبقى قضية ملقاة على عاتق من كان رئيسا، حتى الأمس القريب، ومن أصبح اليوم رئيسا أو كان نائبا حتى الأمس القريب، والمعلومات السائدة في أجهزة أمنية يمنية وخليجية ودولية تشير إلى أن اليمن قد تحول منذ أكثر من ثلاثين عاما في ظل الرئيس المخلوع إلى مأوى وملاذ للإرهاب وللإرهابيين، والمعلومات التي يتداولها خبراء الأمن ومحاربة الإرهاب تؤكد بأن صالح والعاملين في إدارته من قيادات يمنية كانوا، بعلمه وموافقته، على علاقة عضوية بعناصر إرهابية، ومن أجل التكسب يعمد المسؤولون إلى تسريب معلومات عامة عنهم للأميركيين والخليجيين دون اعتقال هؤلاء المطلوبين، وفي حالات معدودة يتم قتل أحد هؤلاء في مطاردات موسمية بعد حالة هروب مبرمج أو ينفرد أفراد القوة الأميركية بتصفية جماعة منهم بطائرة بدون طيار. وهناك خبراء أجانب يتبادلون الأدوار مع أجهزة المكافحة والجماعات المطلوبة بين فترة وأخرى، وليتأكد اليمنيون في الشمال والجنوب بأن هناك عناصر إرهابية البعض منها على علاقة ما بأجهزة أمنية يمنية وآخرين من المنتسبين لجماعات إسلامية عالمية.

وأما الوحدة ومستقبلها في اليمن فمسألة أساسها الإقناع والاقتناع، فالوحدة التي أعلنت بين الجمهوريتين في 1990، قد قضى عليها المخلوع بالفساد والقتل والفشل والحرب. وما على عشاق الوحدة سوى الابتعاد عن التمني بيوم قريب يمارسون فيه الحق المطلق لتداول السلطة ديمقراطيا، وأخشى أن تواجه سلطة الرئيس عبد ربه منصور الانتقالية تحديات جمة، وهي سلطة لا تملك ما يدفع عنها الأذى وليست بمأمن من أن تنهار بفعل ما ارتكب المخلوع من جرائم جسيمة، ويقلقني أن أشير إلى أن خطرا يلوح في الأفق في حال أن لو توجهت قيادات أحزاب اللقاء المشترك نحو مساومة لتقاسم السلطة دون الرجوع إلى الشعب في المحافظات الجنوبية حتى لا يتشظى الشمال والجنوب معا ويكون في كل قرية وفي كل محافظة شمالية أو جنوبية أمير ومنبر.

* الحراك الجنوبي، ما الذي يمكن أن يقبل به في إطار دولة موحدة وكيف؟

- لجماعات الحراك الجنوبي قيادات معروفة هي صاحبة القرار ومصدر إعلانه متى دعت الحاجة والضرورة وإذا كان العدل أساس الحكم فإن العدل والقانون والدستور قد غابوا أو غيبوا عن الحياة السياسية في الشمال، وأما في الجنوب فالعدل والقانون والدستور لا وجود لهم في ظل عسكر المخلوع الذي وجدوا في جمهورية اليمن الديمقراطية مزرعة أبقار وآبار نفط وغازا وميناء عالميا ينهبون ويحلبون بدون حساب، والأصح أن نسمع القول الفصل من قادة الحراك فهم الأكثر استيعابا لتفاصيل معاناة الدولة الموحدة.

* هل يشكل الحوثيون خطرا على اليمن وجيرانها وهل ترى أن لديهم رغبة في التوسع جغرافيا أم المسألة تتعلق بممارسة شعائر فقط؟

- الحوثيون ظاهرة دينية مذهبية كما هو حال مذاهب أخرى تنتشر في أكثر من بلد إسلامي عربي وغير عربي، وفي اليمن لعب الرئيس المخلوع دورا كبيرا على المكشوف لتأسيس «حركة الشباب المؤمن»، وأنفق من المال العام على تبنيها وتأسيس مراكز ومدارس ومعاهد لها في محافظة صعدة وكان المؤسس حسين الحوثي المنشق عن حزب الحق من أكثر المتعاونين قربا للرئيس المخلوع وكبار مساعديه وأجهزته الأمنية، والحوثيون كظاهرة سياسية ذات وجه ديني تعمل كحركة سياسية من أجل الانتشار إلى كل ما حولها منطلقة من صعدة، وهي ليست دولة توسعية تتوسع خارج حدودها الجغرافية المعلنة والمعترف بها دوليا، والحوثيون يسيطرون على صعدة بمحافظ سابق من رجالات العهد السابق، وهم كانوا يتمنون، ولن أقول يطلبون أو يرغبون، أن يستمع مسؤول سعودي إلى إيضاحاتهم وتأكيداتهم وتعهداتهم بعدم خلق متاعب في خطوط التماس ولكن كان البديل هو التجاهل وتصديق علي عبد الله صالح حول روابطهم بإيران وحزب الله تارة ودولة قطر تارة أخرى، ولست في وضع يجيز لي نفي أن لإيران أهدافا توسعية أو مجرد أسباب عابرة من وراء الإيحاء بأنها - أي إيران - تواقة للتمركز في اليمن خاصرة السعودية، ولا أنفي قيام إيران باستقدام ثلاثمائة شاب من المحافظات الجنوبية وتخصيص مساعدات مالية لواجهات سياسية وقبلية يمنية شمالية وجنوبية على مدى عدة أعوام، فهذه حقائق تتحدث عن نفسها، وأرى بأن على الرئيس الجديد في صنعاء وحكومته أن يبحثوا بصدق وجدية في هذه الأمور وأن يتفادوا التمسك بسياسات سابقة تعتمد على فزاعة إيران لتأمين مصدر تمويل خارجي ثانٍ لمكافحة الإرهاب ومصدر تمويل ثالث تحت مسمى التمدد الإيراني الشيعي في المحافظات الجنوبية، وهكذا أثرى الطاغية في اليمن.

* كسياسي يمني مخضرم، إلى ماذا ترجع انتشار الجماعات الجهادية والإرهابية في اليمن وكيف يمكن التخلص منها؟

- نحن أمام تراكم فشل وفساد وفقر وبطالة وحرمان الغالبية في مجتمع يرزح مواطنوه تحت خط الفقر ويعيش 90 في المائة منه حالة معاناة طاحنة سياسية وفقدان أمن على مدى عقود. عاش الشعب اليمني فترة طويلة على الشعارات المثيرة للمشاعر مثل «لا صوت يعلو على صوت الحزب». وانتقل في مرحلة أخرى إلى شعار «الإسلام هو الحل». فلا الحزب الحاكم حقق انتصارا على الفقر والبطالة والفساد وأوقف التصفيات الجسدية بين الإخوة الأعداء ولا عودة «الأفغان العرب» أعطت نموذجا سويا وحلا سياسيا ناجعا لمأساة شعب ووطن ينتظر فرجا وانعتاقا من جلاديه، إن اليمن اليوم يمر بأخطر وأدق مرحلة من مراحل الانتقال السلمي من دولة عسكر وقبيلة وتجار حروب إلى دولة النظام والقانون، ونحن اليوم أمام حالة تحول سياسي يصح أن نصفه بالطوفان أو البركان المتدرج في العنف، ومن باب السلامة لا بد من رفض توظيف الدين الإسلامي في النشاط السياسي داخل شطري اليمن، وهذه خطوة أولى لتفادي استخدام العنف باسم الدين للفوز بالسلطة أو الانفراد بها لحزب دون آخرين أو قبيلة دون أخرى أو محافظة دون غيرها، كما أن خطر الجماعات الجهادية لن ينتهي بالدعاء لها أو عليها، وربما يكون وضع مشروع للإصلاح الشامل وإقرار مبدأ المشاركة الشعبية وتأمين حقوق المواطنة المتساوية للناس جميعا واحترام الإرادة الحرة للمواطن وإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن هي البداية الأصح والأسلم لليمن الواحد أو المجزأ بدون جماعات إرهاب.

المصدر: صحيفة " الشرق الأوسط" اللندنية
  رد مع اقتباس
قديم 03-31-2012, 05:59 PM   #63
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


محمد علي احمد خلال لقائه بناشطين من عدن : وحدة الجنوبيين السبيل الوحيد للوصول بقضيتهم إلى بر الأمان

بواسطة نائف الكلدي بتاريخ 29 مارس, 2012 في 07:55 مساء

ADEN FM_ عدن (خاص):

شدد القيادي البارز في المعارضة الجنوبية “محمد علي احمد” على أهمية الدور الذي يجب ان يضطلع به الشباب خلال المرحلة القادمة من تاريخ الجنوب مؤكدا انه تلقى على عاتق هذه الفئة الاجتماعية اليوم الكثير من المهام ليس اقلها ممارسة النضال في ساحات الاحتجاجات في عموم مدن الجنوب .

وقال ” محمد علي احمد” خلال لقاء موسع عقده اليوم الخميس بحضور عدد من ناشطي حركة الاحتجاجات في مدينة عدن ان الشباب في الجنوب كانوا السباقين في تفجير حركة الاحتجاجات السلمية المناهضة لأنظمة الظلم في الوطن العربي مشيرا إلى ان الجنوب عرف “الثورة السلمية” قبل ان تعرفها الدول العربية قاطبة.”

وقال بن علي في حديث إلى الناشطين ان الجنوب اليوم يحتاج إلى المزيد من التضحية واول التضحيات هي السعي بشكل حثيث لأجل إيجاد صف جنوبي موحد وكلمة جنوبية موحدة تمكن الجنوبيين من استعادة دولتهم التي قال أنهم فقدوها مطالبا من الشباب ان يكونوا القدوة والنموذج الحسن في توحيد الصف الجنوبي.

وتحدث “بن علي” عن شكل الدولة التي يجب ان تقوم في الجنوب مؤكدا ان دور الشباب في بنائها وتطويرها سيحتل الحيز الأكبر موضحا ان مشاركة الشباب يجب إلا تقل عن 40% من أي تمثيل سياسي يجب ان يقام في الجنوب .

وأشار في حديثه إلى انه لاتوجد أي خلافات بين القيادات الجنوبية في الداخل والخارج حول حق الجنوبيين في استعادة وطنهم موضحا ان ماهو حاصل هو اختلاف في الرؤية حول الآليات الممكنة التي يمكن لها ان تؤدي بالجنوبيين نحو تحقيق هدفهم .

وتطرق” بن علي” في حديثه إلى الدور الذي يجب ان تضطلع به المرأة في الجنوب إلى جانب أخيها موضحا ان دور المرأة هو دور فاعل ومهم في جميع القضايا.

ونفى بن علي ان تكون عودته إلى الجنوب الهدف منها الوقوف مع فصيل جنوبي ضد فصيل أخر مؤكدا ان عودته هدفها السعي الدوؤب لأجل لم شمل الجنوبيين كافة وتوحيد رواءهم والدفع قدما بقضيتهم العادلة إلى الامام قائلا ان زمن الوصاية على الشعوب انتهى إلى غير رجعة .

وشدد بن علي في كلمته على ان وحدة الجنوبيين واتفاقهم وقبولهم ببعضهم البعض هو السبيل الوحيد للوصول بقضيتهم إلى بر الامان .

وقوبل حديث “بن علي” بحالة من الارتياح من قبل الناشطين الذي زاروه بمنزله صباحا ضمن سلسلة زيارات يقوم بها الآلاف من الشخصيات الاجتماعية والاعيان والنشطاء السياسيين منذ يوم وصوله إلى عدن.
  رد مع اقتباس
قديم 04-07-2012, 06:00 PM   #64
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


محمد علي أحمد لدى لقاءه بممثلين عن جامعة عدن يدعو الى وحدة الصف الجنوبي

السبت, 07 نيسان/أبريل 2012 11:37

عدن – لندن " عدن برس " -

ألتقت نخبة من أساتذة جامعة عدن يتقدمهم الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس الجامعة اليوم بالمناضل/محمد علي أحمد، للترحيب بوصوله إلى أرض الوطن، وتهنئته بسلامة العودة للمساهمة في جهود إيجاد الحلول للقضايا السياسية العالقة وتعزيز الأمن والاستقرار الوطني.


وقد أستهل الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور اللقاء باستعراض موجز عن جامعة عدن والتطورات التي شهدتها خلال مراحلها المختلفة..، موضحاً أن الجامعة تعد من المؤسسات الحكومية المهمة والأساسية بمحافظة عدن والبلاد عموماً بوصفها أول جامعة تأسست في اليمن، وتشمل حالياً 19 كلية تضم نحو 34 ألف طالب وطالبة، موزعين بالبرامج الدراسية المختلفة "دبلوم، بكالوريوس، ماجستير، دكتوراه".

وأشار إلى التوسعات التي شهدتها الجامعة في بنيتها التحتية وبناء عدة منشآت في منطقة الحرم الجامعة بمدينة الشعب، ككليات الحقوق والاقتصاد، والعلوم الإدارية، والهندسة، والسكن الطلابي للأولاد وسكن أخر للبنات، وداراً للضيافة وساحات خصصت كملاعب للطلاب إضافة لمرافق خدمية أخرى، مضيفاً أن كليات جامعة عدن تنتشر في خمس محافظات "عدن، لحج، الضالع، أبين، شبوة"، وتستوعب طلاب من كل محافظات اليمن.

ونوه الأخ/رئيس الجامعة أن جامعة عدن أخذت منحى وطني في نظرتها تجاه كل القضايا التي واجهها الوطن..، مشيراً أن الجامعة تعاملت بمسئولية عالية وحس وطني عالي خلال الأزمة التي واجهت الوطن خلال العام الفارط 2011م، وغلبت المصلحة الوطنية العامة فوق أي مصلحة أخرى وهو ما أكسبها تقدير واحترام كل أبناء اليمن وجنبها الصراعات التي واجهت بعض الجامعات الأخرى بين منتسبيها أو مع بيئتها.

وذكر الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور أن جامعة عدن تتمسك بالقيم الديمقراطية والوحدة وبالعمل بما يحقق تطلعات المجتمع ومصالحة في الازدهار والتطور والاستقرار وتجنيبه ويلات الصراعات وتداعياتها المخيفة..، مؤكداً أن أساتذة الجامعة وإنطلاقاً من تقييمهم العلمي للواقع قدموا العديد من المبادرات لتطوير آليات نظام شكل الدولة القادمة بالنظام الفيدرالي بعد تبيان فشل نظام الدولة المركزية القائمة منذ العام 1990م، بتحقيق طموحات الناس نحو التنمية والعدالة والمساواة والرخاء.

ولفت إلى أن مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده قريباً يعد فرصة لكل القوى السياسية في البلاد يجب عدم تفويتها بوصفه الطريق الصحيح لطرح كل القضايا والرؤى المختلفة دون سقوف محددة، وعلى رأسها القضية الجنوبية وتقريب وجهات النظر المتضادة، والخروج بحلول منطقية على قاعدة لا ضرر ولا ضرار..، مبيناً أن أساس مؤتمر الحوار الوطني هو الخروج بما ينفع الناس ويخدمهم ويلبي طموحهم ويحقق الاستقرار الإقليمي والدولي.

من جانبه عبر المناضل/محمد علي أحمد عن سعادته بلقاء نخبة من أساتذة جامعة عدن التي تعد منارة للتنوير ومنبع للأفكار العلمية التي تنمي العقول والمجتمعات وتقود الناس نحو المستقبل الآمن..، مرحباً بأساتذة جامعة عدن الذين قدموا إلى منزله لتهنئته بسلامة العودة إلى أرض الوطن بعد غياب ليس بالقصير.

وقال موجهاً حديثة لأساتذة الجامعة: "أنتم أساتذة العلم الذين تخرجون الأجيال الصاعدة التي ستعمر الأرض، ومن خلالكم وتوجيهاتكم ونصائحكم وأرائكم سيمكن معالجة الكثير من القضايا الوطنية لأن رأيكم سيكون له أهمية وقبول أكبر من رأي الآخرين لأنكم تمتلكون المعرفة العلمية وتبينون ماذا تعني الشعارات السياسية والمصطلحات التي تتداول بين الناس حالياً وأهميتها ومآلها وواقعيتها بالتعاطي مع كل المتغيرات والبيئة الداخلية والإقليمية والعالمية المحيطة بنا".

وأشار المناضل/محمد علي أحمد بأن إنه سيكون عامل مساعد لتحقيق الأمن والاستقرار في الوطن مع تمسكه بحقه النضالي السلمي وفي طرح وجهة نظرة السياسية بشأن القضية الجنوبية بعيداً عن التعصب والعنف الذي ينبذه..، معرباً عن اعتزازه بالتاريخ النضالي لأبناء الجنوب وقيمهم النبيلة التي سطروا من خلالها ملاحم بطولية سجلها التاريخ بسطور الفخر والشجاعة والإباء.

ودعا كل القوى الجنوبية إلى توحيد صفوفهم والالتقاء بلقاء موسع لبحث سبل الاتفاق على رؤية وموقف موحد للقضية الجنوبية وتشكيل فريق تتفق عليه كل مكونات الحراك الجنوبي من المتخصصين القانونيين والأكاديميين والكوادر الكفوءة ليتولى التعريف بالقضية الجنوبية وبمشروعيتها وطموحاتها محلياً وإقليمياً وعالمياً..، منوهاً إلى أن العالم ينظر إلى القضية الجنوبية ويتطلع لموقف موحد بشأنها، كما هو الحال بالنسبة لمؤتمر الحوار الوطني الذي أعلن عنه الأخ/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.

وشدد على أهمية قبول الأخر وفتح صدورنا لبعضنا البعض والاستماع لوجهة نظر كل طرف تجاه القضية الجنوبية والابتعاد عن التهميش أو الإقصاء أو الاتهام لطرف ضد طرف أخر والعمل جميعاً على مبدأ التسامح والتصالح وتعزيز مبدأ الحوار للخروج بصيغة موحدة للقضية الجنوبية.

عقب ذلك تحدث عدد من أساتذة الجامعة خلال اللقاء عن القضية الجنوبية وطرحوا وجهة نظرهم حولها بما يحقق المصلحة الوطنية العامة، ويلبي تطلعات أبناء الجنوب في العدل والمساواة والأمن والاستقرار..، مشيرين أن عودة المناضل/محمد علي أحمد إلى أرض الوطن هو مؤشر أن الوطن بدأ يتعافى.

وتطرقت الأحاديث إلى التباينات في وجهات النظر الموجودة حالياً بين مكونات الحراك الجنوبي السلمي وضرورة الالتقاء وبلورة رؤية موحدة تكون الحامل الأمين للقضية الجنوبية وتكون الصوت الناطق باسمها والمعبرة عن إجماع أبناء الجنوب..، منوهين إلى ضرورة تغليب المنطق والعقل والمصالح المحلية والإقليمية والبيئة الدولية السائدة لمعالجة القضية الجنوبية وعدم النزوع للأوهام والعواطف التي قد تضر بالقضية الجنوبية وتؤخر حلها وآفاقها المستقبلية إلى سنوات قادمة.

حضر اللقاء الدكتور/ناصر علي ناصر الكازمي مستشار مجلس الجامعة، الدكتور/مبارك ابوبكر الحمصي مساعد نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، والدكتور/محمد صالح عبادي مساعد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا، والدكتور/علي أحمد يافعي عميد كلية الطب، والدكتور/عبدالله قاسم عميد كلية التربية لودر، والدكتور/صالح مقطن حيمد عميد كلية التربية عدن، والدكتور/حسين عبدالرحمن باسلامة عميد كلية الآداب، والدكتور/عبدالله محمد لعكل عميد كلية التربية صبر، والدكتور/صالح حيدرة عميد كلية التربية زنجبار، والدكتور/علي صالح صائل عميد كلية التربية ردفان، والدكتور/محمد غرامة الراعي مدير مركز الإدارة الصحية بالجامعة، والدكتور/محمد طه شمسان المقطري مدير العلاقات الدولية بالجامعة، والأستاذ/محمد حسن سالم مساعد الأمين العام بالجامعة، والدكتور/مازن شمسان نائب عميد كلية الآداب، والدكتور/محمد علي مارم رئيس ملتقى أبناء الجنوب، والدكتور/خالد طوحل المحاضر والباحث في التاريخ اليمني، والدكتور/نزار باصهيب نائب عميد كلية العلوم الإدارية، والدكتور/علي ناصر الزامكي نائب عميد كلية العلوم الإدارية، وعدد من مسئولي وأساتذة الجامعة.
  رد مع اقتباس
قديم 04-11-2012, 03:50 PM   #65
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مسؤول أممي كبير يسعى للتواصل مع الرئيس البيض

"الأمناء"متابعات:

أكدت مصادر مطلعة أن مسئولا أممي كبيرا يسعى للالتقاء بالرئيس علي سالم البيض خلال الأيام القادمة ورجحت المصادر أن قراري مجلس الأمن رقم (924) و(931) لعام 94م سيكون محور هذه اللقاءات.

ويأتي التحرك الأممي هذا بعد مشاورات أجرتها الأطراف الدولية وتسلم العديد من المنظمات الدولية ملفات متكاملة عن الأوضاع في الجنوب وما يحيق به من مخاطر وقتل ودمار كما أن الموقف الأممي الحالي يتزامن مع حوارات المعارضة الجنوبية في الخارج والقوى السياسية الموفدة من صنعاء استكمالا للحوارات السابقة.

مصادر موثوقة أكدت لـ"الأمناء" أن سفيري الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية زارا عدن وأجريا لقاءات سرية وعلنية مع قيادة الحراك الجنوبي كما تمكنا من إجراء مسح استخباري ميداني عن القضية الجنوبية.
  رد مع اقتباس
قديم 04-16-2012, 06:28 PM   #66
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


البيض يشن هجوما علنيا على مشروع الفيدرالية الذي أعده رفيقه في الوحدة حيدر العطاس

الخميس, 11 آب/أغسطس 2011 12:27

النمسا – لندن " عدن برس " خاص -

شن نائب الرئيس اليمني السابق والامين العام للحزب الاشتراكي اليمني علي سالم البيض أمس لأول مرة هجوما عنيفا وعلني على مشروع رؤية الفيدرالية التي أعدها رفيقه السابق في الوحدة ورئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الاعلى في الجنوب وأول رئيس للوزراء في دولة الوحدة المهندس حيدر أبوبكر العطاس دون أن يسميه ، قائلا : " أن الذين يقدمون الحلول قبل الاعتراف بقضية الجنوب وقبل الحوار مع ممثلي الجنوب أنما يزدادون ضعفا وليس قوة " .


وتحدث البيض عبر الهاتف للمشاركين في أربعينية الشهيد جمال الجوبعي بالضالع أمس رافضا أي حوار مع الطرف الذي يتبنى الفيدرالية التي تحدث عنها ويتبناها المهندس حيدر ابوبكر العطاس عبر وسائل الاعلام العربية عقب لقاء القاهرة ، ما لم يكن الحوار على قاعدة الاستقلال والتحرير كما قال .
  رد مع اقتباس
قديم 04-23-2012, 04:00 PM   #67
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


البيض يتمسك بفك الارتباط ويعتبر تسليح القاعدة في الجنوب محاولة للقضاء على الحراك

الكاتب: عدن برس الأحد, 22 نيسان/أبريل 2012 05:09

بيروت – لندن " عدن برس " -

شدد الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض على ضرورة فك الارتباط بين جنوب اليمن ونظام صنعاء الذي "يختلف اركانه على السلطة في الشمال لكنهم يتفقون على ابقاء عدن تحت الاحتلال".



اكد الرئيس علي سالم البيض في حديث الى " النهار" اللبنانية ان "غالبية الشعب في الجنوب تريد استعادة الدولة طوعا بعدما اسقط علي عبد الله صالح الوحدة بالمدفع والقوة".

واعتبر ان رفض الجنوبيين المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 21 شباط "هو استفتاء شعبي حقيقي على رفض احتلال صنعاء" – حسب تعبيره - ، واتهم كل الوحدات العسكرية التابعة لانصار الرئيس السابق وتلك التابعة للواء المنشق محسن الاحمر بمساعدة انصار "القاعدة" في الجنوب وتسليحهم عمدا لعرقلة التحرك السلمي للحراك الجنوبي، محذراً من "محاولة ضمنية لتقسيم الجنوب بين شرق وغرب عبر وجود القاعدة في ابين في الوسط".
  رد مع اقتباس
قديم 04-24-2012, 04:07 PM   #68
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


البيض لـ"النهار": نريد دولة برلمانية ديموقراطية وأركان النظام يختلفون في صنعاء ويتفقون ضد عدن

الأحد, 22 أبريل 2012 18:12

شدد الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض في حديث الى "النهار" على ضرورة فك الارتباط بين جنوب اليمن ونظام صنعاء الذي "يختلف اركانه على السلطة في الشمال لكنهم يتفقون على ابقاء عدن تحت الاحتلال".




اكد لرئيس علي سالم البيض ان "غالبية الشعب في الجنوب تريد استعادة الدولة طوعا بعدما اسقط علي عبد الله صالح الوحدة بالمدفع والقوة".
واعتبر ان رفض الجنوبيين المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 21 شباط "هو استفتاء شعبي حقيقي على رفض احتلال صنعاء"، واتهم كل الوحدات العسكرية التابعة لانصار الرئيس السابق وتلك التابعة للواء المنشق محسن الاحمر بمساعدة انصار "القاعدة" في الجنوب وتسليحهم عمدا لعرقلة التحرك السلمي للحراك الجنوبي، محذراً من "محاولة ضمنية لتقسيم الجنوب بين شرق وغرب عبر وجود القاعدة في ابين في الوسط".

وفي ما يأتي الاسئلة والأجوبة:

¶ فخامة الرئيس، اتهمتم الرئيس علي عبد الله صالح بأنه المسؤول عن ضرب الوحدة. الان حدثت ثورة ورحل صالح عن السلطة وجاء رئيس جنوبي الى سدة الرئاسة، لماذا لا يزال الحراك متواصلا في الجنوب وشعار الانفصال موجوداً؟

- لا بد من توضيح مسألة اساسية. في اليمن ساحتان: ساحة صنعاء وساحة عدن. في عدن الحراك السلمي التحرري اطلق في 2007 ولا يزال مستمراً حتى اليوم يرفع صوته العالي ويملأ كل الشوارع. النظام بالنسبة الى الجنوب هو النظام، مختلفان في صنعاء ومتفقان على عدن. في صنعاء الامر مختلف، هناك صراع على السلطة، من يحكم؟ اختلف الحاكمون وهم ائتلاف العسكر والمشايخ. المشايخ وفي مقدمهم آل الاحمر مختلفون على من يحكم صنعاء. جرى احتواء ثورة الشباب في الساحات. وتحالف النظام مع احزاب اللقاء المشترك يدير اليوم الوضع وفق المبادرة الخليجية برعاية الولايات المتحدة. وعلى رغم اختلافهم في صنعاء يتفقون كلية على ابقاء الجنوب مزرعة لهم وارضاً محتلة يسرحون ويمرحون فيها كما يريدون. هم يختلفون في صنعاء لكنهم يتفقون ضد الجنوب.

الجنوب محتل من عشرات الالوية التابعة لـ(الرئيس السابق ) علي صالح واهله ولـ(اللواء المنشق عن صالح) علي محسن الاحمر. الى اليوم هناك آبار نفط يتقاسمها الرجلان بنسبة 50 في المئة لكل منهما. يتقاتلون في صنعاء ويتحالفون في الجنوب. في الجنوب لديهم الكثير من الامتيازات والمغانم. يحتلون المزارع والاراضي التي كانت ملكا لدولة الجنوب السابقة. يحتلون البيوت. في الجنوب احتلال حقيقي ومعاناة حقيقية. لكن الشباب ابناء العشرينات في الجنوب يقاتلون الاحتلال.

هؤلاء لم يعيشوا مرحلة ما قبل الوحدة. هؤلاء هم عماد الحراك. حركة الحراك قوية في طول الجنوب وعرضه. الشباب يرفضون كل شيء ينتمي الى نظام صنعاء ويطالبون بحقهم بفك الارتباط عن دولة الاحتلال وحقهم في استعادة دولتهم. هذا النهوض لم يشهد الجنوب مثله في الماضي لا في عهد الحزب الاشتراكي ولا قبله. هناك وحدة وطنية في الجنوب.

كل الشرائح الجنوبية والمكونات والفئات الاجتماعية والسياسية موحدة على مطلب واحد التخلص من احتلال صنعاء. هناك نهوض في الجنوب. انتخابات 21 فبراير (شباط) المسرحية لعبد ربه (الرئاسية الاخيرة) رفضت في كل الجنوب وما سوى ذلك هو كذب. وهذا بحد ذاته استفتاء على رفض احتلال صنعاء. جرى تزوير الانتخابات في صنعاء.

لدى علي عبد الله صالح خبراء في تزوير الانتخابات من حيث تحديد الاصوات داخل صناديق الاقتراع. لديهم خبير اسمه اللواء علي صلاح يملك خبرة عالمية في تزوير النتائج. ومثل هذه الخبرات موجودة في كل الانظمة العربية.

النهوض الذي يشهده الجنوب بعد 21 شباط هو تعبير عن ارادة وطنية قوية جدا في رفض الاحتلال. الان هناك عمل على تفعيل هيئات المجتمع المدني والمنظمات المدنية والنقابات المهنية وقطاعات المرأة والشباب والعمال. هذه الفئات عقدت مؤتمراتها، وهذه المؤتمرات اعلنت فك ارتباطها بهيئاتهم المركزية في صنعاء. هناك ممارسة ديموقراطية والمهم توسيع قدرات الحراك. الحراك اظهر للعالم ان هناك مطلباً ديموقراطياً. الحراك يقود ايضا حوارات مع كل الاطراف. ليس كل الجنوبيين منضوين تحت لواء الحراك. لكن الغالبية تريد التخلص من الوحلة كما يسمي الجنوبيون الوحدة التي جعلها علي عبد الله صالح في 7-7 – 1994 احتلالا عندما دفنها واسقطها بقصف عدن بطائراته ودباباته ومدفعيته.

¶ لكن من يدير الحكم في صنعاء اليوم هم جنوبيون: الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء سالم باسندوه؟

- جاؤوا بهؤلاء ليقولوا ان الجنوب موجود في الوحدة. لكن هؤلاء الاشخاص لا يساوون شيئا. عبد ربه عينه علي صالح وزيراً للدفاع لمدة بضعة اشهر بعد الوحدة ثم ما لبث ان جرده من السلطات الحقيقية بترفيعه الى رتبة نائب رئيس للجمهورية. هو لا يمون على احد، لا يستطيع ان يعطي امرا حتى لحارسه الشخصي. هو يعيش من زمان في صنعاء لا ينطق. لايتكلم. صامت، منفذ عسكري لما يوكل به. ليس لديه اي تأثير في الجنوب. هو ينتمي الى قرية في الجنوب اسمها الوضيع. المواطنون في القرية اخذوا صناديق الاقتراع في 21 شباط ومنعوا الانتخابات. اما باسندوه فهو موجود في صنعاء منذ 1965 ولا يعرف الجنوب ابدا. جاء به صالح وزيرا للخارجية لبضعة اشهر ثم ركنه في الزاوية.
لم يكن هناك انتخابات في الجنوب. في المقابل الاوضاع في الجنوب تتحسن. الحوارات تتوسع مع المكونات الجنوبية ونتوقع ان نصل الى نتائج قريبا.

نعمل مع هيئات الحراك على عقد مؤتمر وطني شامل وانتخاب هيئات من القاعدة الى رأس الهرم على مستوى كل الجنوب على اسس ديموقراطية صحيحة. هناك اختلافات في الآراء لكن الجميع مجمع في الشارع على فك الارتباط. تيار التحرير والاستقلال هو الاساس في الجنوب... عملية فك الارتباط بادية. لكن ويا للاسف النظام موجود ايضا.نحن ما زلنا تحت الاحتلال ويستعمل كل ادواته لعرقلة الحراك واجهاض النضال السلمي.لقد سمعتم عن حكاية ما يسمى انصار الشريعة.

¶ هل يعني ذلك انكم قطعتم آخر شعرة مع صنعاء وان لا عودة الى الوحدة اطلاقاً؟

- ليس لدينا طريق آخر. الحراك السلمي وقادته مع فك الارتباط واستعادة الجنوب حريته طوعا . نحن ذهبنا الى الوحدة طوعا ونريد ان نستعيد استقلالنا طوعا ونريد من العالم والمجتمع ان ينصت الى قرارات الشرعية الدولية. نريد ان نأخذ حقنا بشكل مشروع. الوحدة الطوعية اسقطها علي عبد الله صالح بالمدفع ونريد العودة الى اوضاعنا السابقة وحقوقنا.

¶ اليس من حلول اخرى اذا اعاد النظام النظر في سياساته؟

- لا يوجد خيار سوى خيار فك الارتباط. هذا مطلب الشعب في الجنوب. هناك بعض الآراء المدفوعة من قوى النظام، مثلا مرحلة انتقالية ان يكون النظام فيديرالياً شمالاً - جنوباً على ان يصير استفتاء بعد ذلك. لكن حتى هذا الطرح غير مؤكد وغير مطروح علنا وتعطل الاتجاه القوي نحو الاستقلال.

نحن نعتبر 21 فبراير استفتاء. الشعب الجنوبي كله رفض الانتخابات وهذا الرئيس الجنوبي الذي وضعته دول الخليج. وهذا الرفض هو ايضا استفتاء. هذا النظام لا يملك شرعية عندنا ولا نعترف به ونريد ان نتحرر. ليس هناك امكان آخر. المشكلة هي اننا في عدن وفي الجنوب الشعب لا يعيش الا في دولة، اما في الشمال وصنعاء فالشعب لا يعيش الا خارج الدولة وهذا ما يحصل الان، وبرهنت الايام ان ليس هناك دولة وليسوا من بناة الدولة ولا علاقة لهم بها بل هم قبائل ومشايخ وعساكر ويعتبرون ان القوة هي الحل.


الصراعات الاقليمية

¶ اليمن دولة حساسة جدا وموقعها استراتيجي، مما يجعلها في قلب الصراعات الاقليمية والدولية. الا تخشون ان تتحولوا لعبة او اداة والسقوط في نار في هذه الصراعات وخصوصا بين دول الخليج وايران؟

- عمليا نحن الآن تحت الوصاية. صنعاء الآن تحت الوصاية. ونحن نعتبر ان هناك امكاناً لايجاد اوضاع دولة في الجنوب تمكننا من فتح حوار مع الآخرين ورعاية مصالحهم والعمل مع العالم كله ضد الارهاب. لكننا لا نستطيع فعل ذلك ونحن محتلون ونحن مزرعة لآل الاحمر وحلفائهم. هذا غير مقبول. هذا ليس رأيي الشخصي بل رأي الشعب الجنوبي كله. اليمن حساس هذا صحيح. لكن الجنوب كان دولة مستقلة وعضواً في الامم المتحدة. نريد اعادة ترتيب اوضاعنا بالشكل الذي يراه شعب الجنوب والتخلص من عدوى امراض صنعاء. نريد بناء دولة ووضع دستور يراعي كل قوى المجتمع وشرائحه. لا نريد العودة الى مرحلة الحزب الاشتراكي ولا الى عهد المشيخات والسلطنات ومحمية عدن او مستعمرة عدن. نريد خلق دولة مفتوحة للجميع على اساس ديموقراطي برلماني تعددي وفيديرالي مختلف عما كان من قبل. فيديرالية تعالج الاوضاع وتقبل بها كل فئات الشعب.

¶ هناك اتهام للحراك في الجنوب وللحوثيين في الشمال بأنهم يخوضون معركة ايران ضد السعودية والخليج في اليمن؟

- كل هذه الاتهامات في العمل السياسي والتخرصات ليست غريبة. الحوثيون موجودون من زمان وهم قوة اساسية في جمهورية اليمن العربية وهم دخلوا في ست حروب مع النظام في الشمال. ونحن نعاني الامرين في الجنوب ورفعنا راية الحراك السلمي. الربيع العربي ظهر عندنا في 2007. مسيراتنا سلمية كي نتخلص من الكابوس والاستعمار المتخلف الهمجي. الاستعمار البريطاني تعلمنا منه. كان هناك دولة. لكن هذا الاستعمار لا يعرف اي شيء غير النهب والسيطرة بالقوة. حطم كل شيء، حطموا كل ما هو جميل عندنا وكل ما هو تاريخي وثقافي، ازال المعالم التي تحمل اسماء شعراء وشهداء. حطموا حتى مسجد ابان التاريخي.



"القاعدة"

¶ لماذا "القاعدة" اليوم تعمل فقط في الجنوب وليس في الشمال؟

- بن لادن عندما عاد من افغانستان اتفق مع علي عبد الله صالح ومحسن الاحمر وعبد المجيد الزنداني وعبد الله الاحمر، على مساعدتهم في محاربة الشيوعيين في الجنوب، وقدموا له كل التسهيلات اللازمة وصار اوكارا لجماعته الذين ارسلوهم الى الجنوب. حللنا دولة الجنوب وقبلنا ان نعيش معهم لكن اولى عمليات القاعدة كانت في عدن. ووضع المنفذون في السجن ولكن بعد فترة هربوا. استعملوهم فزاعة ضد الاميركيين والغرب وجاؤوا بقادة من "القاعدة" وجعلوهم قادة في المؤتمر الشعبي العام ( الحزب الحاكم) مثل طارق الفضيل. هذه اللعبة من صنع علي عبد الله صالح وعلي محسن الاحمر. وعلي محسن يقف وراء تفجير المدمرة الاميركية "يو اس اس كول" بالاتفاق مع علي صالح عندما كانوا احباباً. الاميركيون يعرفون كل تفاصيل هذه القصة. الان يوجهون هذه العصابات نحو الجنوب.

¶ لماذا تنتعش الآن بالذات؟

- لانهم لا يستطيعون ارسال جيشهم الى الجنوب. هذه المجاميع يفزعون بها الغرب، ومن جانب آخر يخلقون لنا متاعب في الجنوب حتى لا نصل الى اهدافنا في الحراك السلمي. في زنجبار الوحدات العسكرية التابعة لكل من علي عبد الله صالح ومحسن الاحمر تركت الاسلحة حتى الثقيل منها لافراد "القاعدة". الوحدات العسكرية هي التي مولت وسلحت القوى الظلامية في جعار وزنجبار . اخلت مواقعها لتأخذها "القاعدة". هذا الوضع يذكر بمرحلة ما قبل الحرب. ونحن قدمنا الشهداء في لودر في مواجهتهم.



أهمية أبين

* لماذا التركيز عل ابين؟

- لان محافظة ابين تقسم الجنوب شرقاً وغرباً. وربما هناك هدف آخر مستقبلي وهو ان تلتحق هذه المنطقة المحاذية للشمال بدولة الامامة فيما تفكر المناطق الشرقية بشيء مثل الانفصال. ابين تقسم الجنوب قسمين وثمة مخطط لاقامة دولة حضرموت حيث ترتبط هذه المنطقة بعلاقات مع احدى الدول الخليجية.

¶ هل لديكم اتصالات بالرياض؟

- لا نقوم بأي حوار مع دول الخليج. لقد غيرت موقفها 180 درجة بعد حرب 1994. كانت لها علاقات جيدة معنا ثم غيرت موقفها من اجل مصالح اقليمية ودولية.

¶ هل انت متفائل؟

- نعم متفائل. دائما الغد افضل من اليوم.

صحيفة النهار
  رد مع اقتباس
قديم 04-27-2012, 01:12 AM   #69
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


في دعوة لمجلس الامن الدولي وكل دول العالم
البيض : الاقتناع في حق الجنوب باستعادة وضعه الدولي وفرض فشل الوحدة


4/26/2012 المكلا اليوم / خاص

ثورة التغيير هي إعادة انتاج نظام استبدادي قبلي عسكري متطرف

دعا الرئيس السابق لدولة الجنوب علي سالم البيض في كلمة له بذكرى إعلان الحرب على الجنوب دول مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ومنظمة الامم المتحدة ودول دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وكل دول العالم إلى الاقتناع التام بان امن المنطقة واستقرارها , لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حل جذر المشكلة التي سببتها الأزمة وهي مشكلة احتلال الجنوب ، الاقتناع التام بحقنا المشروع في استعادة وضعنا الدولي المستقل في الجنوب بعد أن انكشف لهم بأجلى الصور فشل الوحدة ، العمل على مساعدة شعب الجنوب بكل الوسائل التي تمكنه من إعادة بناء دولته باعتباره شعباً قابلاً لوجود الدولة ، الضغط على نظام الاحتلال لإنهاء احتلاله للجنوب فوراً ودون تأخير ، الضغط على نظام الاحتلال بإطلاق سراح جميع الاسرى الجنوبيين

جاء ذلك في بيان كلمته بذكرى إعلان الحرب على الجنوب والتي نصها كالتالي :

الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين (محمد) صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

يا ابناء الجنوب الاحرار

هاهي الذكرى المشئومة (ذكرى إعلان الحرب على الجنوب من ميدان السبعين بصنعاء قبل 18عاما مارس ويمارس فيها الاحتلال اليمني المتخلف ضد شعب الجنوب ابشع صور القتل والسفك والإبادة الجماعية وارتكب الجرائم التي ترقى الى مستوى الجرائم ضد الانسانية ) قد عادة هذا العام 2012م بعد ان اعاد نظام الاحتلال اليمني للجنوب انتاج نفسه على حساب ثورة الشباب في الجمهورية العربية اليمنية التي تم سرقتها والاستيلاء عليها من قبل النظام السابق وأحزاب المشترك الذين توحدوا في حكومة واحدة يتقاسمون فيها السلطة والثروة ويتفقون على احتلال الجنوب ونهب خيراته وإبادة شعبه واستبداله بشعب آخر وممارسة ابشع صور التصفية العرقية ،وتأتي هذه المناسبة المشئومة وسلطة الاحتلال اليمني تواصل حربها على الجنوب وبأشكال مختلفة يأتي في مقدمتها تكوين ودعم البؤر الارهابية تحت مسمى انصار الشريعة والقاعدة بهدف القضاء على ثورة شعب الجنوب السلمية التحررية الاستقلالية وضرب شعب الجنوب وإذلاله وتشريده من على أرضه، تأتي هذه الذكرى المشئومة والحرب التي اعلنها رئيس سلطة الاحتلال السابق علي عبدالله صالح من ميدان السبعين بصنعاء في عاصمة دولة الاحتلال لا زالت مستمرة حتى اليوم متخذةً اشكال وأساليب عدة.وتأتي كذلك والصراع على السلطة بين مصاصي دماء شعب الجنوب امراء الحروب والأقطاب الرئيسية للسلطة في الجمهورية العربية اليمنية محتدم مما ينذر بانهيار كامل وينتظر الشعب هناك مصير مجهول

يا ابناء شعب الجنوب العظيم

لقد اثبتت الأيام صحة طرحنا بان ما يعتمل في الجمهورية العربية اليمنية ليست ثورة تغيير ولا اسقاط للنظام مثل ما كانوا يقولون وإنما حصل هناك هو إعادة انتاج النظام الاستبدادي القبلي العسكري المتطرف المحتل للجنوب لا غير، وأنتم أيها الاعزاء تعرفون المشاريع المنتقصة التي تبرع بها بعض الاخوة الجنوبيين مجانا والتي رافقت تلك الكذبة الكبيره التي سموها ثورة كمشروع الفيدرالية وبعض الرؤى والمواثيق التي ظهرت حديثا التي ترتكز على المطالب الحقوقية فقط وتحت مسميات وهمية وتقف ورائها الأحزاب السياسية المشاركة أصلا في سلطة الاحتلال اليمني والمتبنية مشاريع واجندة ليست وطنية ولا تنتمي الى الجنوب ولا تعبر عن حق شعب الجنوب في الحرية والاستقلال واستعادة الدولة.

يا أبناء الجنوب الاحرار

اننا نقف إجلالاً وإكباراً ونحني هاماتنا لشهداء ثورة شعب الجنوب السلمية التحررية وشهداء لودر الابية وابناءها وشبابها الابطال الذين ضربوا أروع صور الفداء والتضحية واجترحوا المآثر البطولية بتصديهم لقوى الشر الظلامية من أجل حرية واستقلال الجنوب واستعادة دولته المستقلة كاملة السيادة على كل ترابه الوطني ونؤكد ان القتل اليومي لأبناء الجنوب في لودر حاضرة المنطقة الوسطى م/أبين والعاصمة عدن والجنوب لن يثنينا عن مواصلة مسيرة التحرير حتى طرد الاحتلال اليمني الدموي المتخلف من وطننا الجنوب المحتل.

إن معاناة شعب الجنوب من الاحتلال اليمني الذي يرزح تحت وطأته,لا يمكن ان توصف انها اقسى من القسوة نفسها ولا يمكن فصلها عن التصرف الغير مسؤول للبعض من أبناء الجنوب في تقرير مصيره خارج عن إرادته .ولهذا فإنه من غير المنطق أن يظهروا اليوم متحدثين بأسم ثورة الجنوب السلمية عبر بعض التكتلات الوهمية , وإيهام العالم بأنهم يمثلون إرادة شعب الجنوب المحتل, معلنين رؤى مطلبية متنازلين عن حق شعب الجنوب في الحرية والاستقلال وبهذا الصدد فإننا نعلن للعالم اجمع من ميادين النضال أن شعب الجنوب مازال متمسكا بنضاله التحرري لاستعادة دولته المستقلة لتصبح جزءً من المجتمع الدولي كما كانت في الماضي, وعنصراً فاعلاً في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.وبهذا الصدد فإنه يسجل أبلغ الإدانة ضد كل الذين يتطاولون على ثورته واحتواء نضالا ته ومصادرة حقه الوطني المشروع في الحرية والاستقلال كما يعلن شعبنا للعالم اجمع أن حقه الوطني غير قابل للتنازل من قبل أي فرد أو جماعة أو قوى مهما عظم شأنها باعتباره حق سيادي لا يقبل التنازل عنه اطلاقا.

اليوم يتشكل وضع جديد في الساحة الوطنية في الجنوب العربي المحتل يجب التعامل معه بمسؤولية بما يخدم استعادة الحق الوطني المسلوب لشعبنا وفي إطار عملية وطنية منهجية وفي إطار مشروعاً وطنياً واضح المعالم يضع إطاراً وطنياً وعلمياً لإعادة بناء الدولة يأخذ في الحساب الواقع الوطني في الجنوب المحتل وفقاً لتركيبته الوطنية والاجتماعية وبعيداً عن الارتجال والفوضى والتعصب بكل أشكاله الهدامة, وبما يستوعب جميع القوى الجنوبية بما فيها القوى المنتمية إلى الأحزاب السياسية وكذا المنتمية إلى سلطة الاحتلال اليوم المؤمنه بالقضية الوطنية لشعب الجنوب المحتل وبحقة في الحرية والاستقلال واستعادة الدولة وبما ينهي جميع أنواع الخصومات السابقة أو أسباب إعادة إنتاجها من جديد.

واعتبارها احد مرتكزات البناء الوطني للدولة وتحقيق أمنه واستقراره وازدهاره. وبهذا الصدد فإننا نهيب بجميع قوى ثورة شعب الجنوب السلمية التقارب لتشكيل لحمة وطنية لصياغة مثل هذا المشروع والتوافق عليه والعمل من اجل انتصار الثورة في الواقع وبما يمنع انزلاق الجنوب في أتون الفوضى التي ستشكل خطراً على مستقبل أبنائه وهي الفوضى التي تلوح بوادرها في الأفق .كنتيجة طبيعية للانهيار الشامل الذي أصاب نظام الاحتلال بشكل عام باعتباره مازال هو المسيطر على أرض الجنوب.ونؤكد هنا اننا لسنا طرفا في المبادرة الخليجية ولسنا موقعين عليها ، وانه ليس من مصلحة شعبنا المشاركة في الحوار المسمى بالوطني الذي يدل دلالة قاطعة على تكريس ومواصلت تزييف الوعي الداخلي المحلي والخارجي العربي والدولي من أننا شعب واحد ووطن واحد لتثبيت مفهوم عودة الفرع الى الأصل بينما الحقيقة عكس ذلك تماما فنحن شعبين ودولتين وثقافتين وسيكولوجيتين مختلفتين تماما ونحن مع تفاوض بين دولتين وبإشراف دولي وفي الخارج وبعد خروج الاحتلال من أرض الجنوب وتعويض شعب الجنوب عما لحق به من تدمير ونهب أثنا فترة الاحتلال وتقديم القتلة ومجرمي الحرب الى العدالة الدولية لينالوا جزائهم المحتوم.

ياجماهير الجنوب التواقة الى النصر

أن يوم 21/فبراير 2012م الذي أستطاع فيه شعب الجنوب بكل قواه رفض الانتخابات يعد يوما تاريخيا سيظل محفورا في ذاكرة الاجيال ونقطة تحول كبيرة وعلامة بارزة في تاريخ ثورة شعب الجنوب التحررية وأنطلاقا من أنتصار الإرادة الشعبية في 21 / فبراير تصاعد الوهج الثوري التحرري ومن هنا جاءت الحاجة الملحة لتشكيل وتفعيل منظمات المجتمع المدني المناضلة من اجل الحرية والاستقلال واستعادة الدولة وفك ارتباطها سلميا مع سلطة الاحتلال. ونهيب بالجميع الحفاظ على هذا المنجز وتطويره والعمل على تعميمه في جميع المحافظات الأخرى في الجنوب المحتل وبنفس الكيفية .

وفي الوقت نفسه فإننا نحمل المسؤولية كل من يحاول العبث بمصير شعب الجنوب سواءً في التساهل عن حقه في الحرية والاستقلال أو محاولة تخريب ماتم إنجازه من عمل, أو محاولة تعطيل الجهود المبذولة لإيجاد الالتحام بين القوى في بقية المحافظات الأخرى. اننا اذ نهيب بهذا العمل ولا يسعنا الا ان نعترف لشعبنا الذي دائما هو السباق والمبادر وندعو قيادات الحراك ان تشرك معها في القيادة ممثلي منظمات المجتمع المدني التي تشكلت وفكت ارتباطها مع صنعاء, كما ندعو الأكاديميين والكوادر الجنوبية المتخصصة إن تضع الأبحاث العلمية والدراسات الممنهجة التنويرية وندعوهم الى سرعة وضع تصور لمسودة دستور دولة الجنوب القادمة على أن تكون دولة ديمقراطية تعددية برلمانية فيدرالية تشرك كل فئات المجتمع في بنائها بحيث تكون دولة عصرية حديثة

كما نؤكد مجددا حرصنا الدائم على حياة شباب الجنوب ومناضليه ، ونحرص حرصاً شديداً على ضرورة إيجاد عملٍ مؤسسي يتكفلُ بمواساة أسر الشهداء ويقومُ بمتابعةِ علاج الجرحى ، ومتابعة ظروف المعتقلين الذين نتألمُ لألمهم ، وهذا الأمر الذي حاولنا أن نؤسس له بإنشاء صندوق للإغاثة الى جانب الجمعيات الأخرى التي تعمل في نفس المضمار ، و ندعو الجميع الى مساعدة القائمين عليه تسهيلا لهذا العمل الإنساني .

وفي الختام فأننا ندعو دول مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ومنظمة الامم المتحدة ودول دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وكل دول العالم إلى التالي :ـ

1- الاقتناع التام بان امن المنطقة واستقرارها, لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حل جذر المشكلة التي سببتها الأزمة وهي مشكلة احتلال الجنوب وفرض الفشل الذي أصاب الوحدة على الجنوب بالقوة لان استمرار الاحتلال معناه استمرار المقاومة.

2- الاقتناع التام بحقنا المشروع في استعادة وضعنا الدولي المستقل في الجنوب بعد أن انكشف لهم بأجلى الصور فشل الوحدة لان الأزمة في الجمهورية العربية اليمنية القائمة هي احد تجلياتها فقط، ومع انتقال الأزمة اليمنية إلى مجلس الأمن الدولي فإننا ندعو المجلس إلى اتخاذ قرار يؤكد على فشل الوحدة بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية و الـجمهورية العربية اليمنية كسبب رئيسي لنشوء الأزمة القائمة. ويدعوا إلى حل الأزمة من خلال معالجة أسبابها.

3- العمل على مساعدة شعب الجنوب بكل الوسائل التي تمكنه من إعادة بناء دولته باعتبار شعب الجنوب شعباً قابلاً لوجود الدولة. وان ابسط مساعدة سوف تمكنه من إعادة بناء دولته لتسهم في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة. بينما سيكون الأمر أكثر تعقيداً في الـجمهورية العربية اليمنية .

4- الضغط على نظام الاحتلال لإنهاء احتلاله للجنوب فوراً ودون تأخير كي لا يصبح في إطار الفوضى التي ربما قد تعم الجمهورية العربية اليمنية بسبب انهيار سلطته.
5- الضغط على نظام الاحتلال إطلاق سراح جميع الاسرى الجنوبيين .

المجد لشعب الجنوب العظيم والنصر لثورته المباركة
والخلود لشهداء الجنوب والشفاء العاجل للجرحى
والفرج القريب للأسرى من ثوار الجنوب الاحرار
وإنها لثورة حتى النصر

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
  رد مع اقتباس
قديم 05-03-2012, 05:27 PM   #70
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


السفير الحسني يصل الى بيروت للقاء الرئيس البيض

الخميس, 03 مايو 2012 05:57

افاد مصدر جنوبي في العاصمة اللبنانية بيروت ان السفير أحمد عبد الله الحسني " الأمين العام السابق للتجمع الديمقراطي الجنوبي " تاج " " وصل الى بيروت ليلة أمس الأربعاء .

وقالت المصادر ان السفير الحسني وصل الى بيروت للقاء الرئيس الجنوبي علي سالم البيض لمناقشة الوضع الراهن في الجنوب ومحافظة أبين خاصة .

مزيد من التفاصيل لاحقاً
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas