صلة الحضارمة بالملاحة البحرية جنوب بلاد العرب وفي الخليج العربي إلى ظهور الإسلام

[حد من الوادي]

الحوار اليمني والمحاذير من خطيئة ثالثة بحق حضرموت

هنا حضرموت / د. عبدالله سعيد باحاج
الإثنين 5 نوفمبر 2012

لسنا من المهرولين إلى الحوار اليمني والمسمى بالحوار الوطني , والذي سيعقد إن آجلاً أم عاجلاً برعاية إقليمية ودولية والذي سيفترض أن تكون مخرجاته دعامة للأمن والاستقرار في المنطقة , وذلك لأن حضور ومشاركة حضرموت في هذا الحوار لم تحدد بعد بصورة جدّية وذات جدوى .

وقد أوضحت عصبة القوى الحضرمية والتي لنا شرف تمثيلها والمشاركة في أنشطتها وعبر بياناتها المعلنة سابقاً بأن مشاركتها في هذا الحوار يعتمد على تلبية بعض مطالبها الضرورية , ومنها أن تكون مشاركتها مشاركة مستقلة بذاتها وليس ضمن تمثيل يمني شمالي أو تمثيل يمني جنوبي , فنحن الحضارمة لسنا يمنيون ولسنا جنوبيون وإنما حضارمة وكفى , وينبغي أن يكون تمثيلنا في هذا الحوار مستقلاً , كما أوضحت العصبة ضرورة ألا يكون الحوار تحت شعار ( الحفاظ على الوحدة اليمنية ) لأنه لا معنى ولا جدوى لمشاركة العصبة في مثل هذا الحوار إذا كان سيفضي في النهاية إلى بقاء حضرموت في سجن الوحدة واليمننة . كما أن العصبة قد أوضحت في بياناتها تلك أن أي مشاركة لها في هذا الحوار وبعد أن تلبى مطالبها تلك ينبغي لها أن تحقق الهدف الاستراتيجي التي تسعى إليه وهو ( حق تقرير المصير لشعب حضرموت ) وأن يدوّن هذا الحق كتابة في أي دستور جديد لدولة جنوبية أو دولة يمنية ربما تتمخض عن هذا الحوار , وأن يكفل هذا الحق للحضارمة في الاختيار الطوعي والمباشر لنظام الحكم الذي يقبلون به على أراضيهم ووفق الآلية الدولية المتبعة في منظمة الأمم المتحدة من حيث الاستفتاء الحر والمباشر للسكان وتحت الإشراف النزيه للمنظمات الدولية الموثوق بها والمقبولة من قبل الحضارمة , أما إذا انتهى الحوار بالاتفاق على قيام عدة دول ومن بينها ( دولة حضرموت المستقلة ) فهذا عز المطالب , ولا شك أنه سيكون موضع ترحيب وقبول من كافة الحضارمة .

واليوم ونحن نرى طوابير المهرولين والمندفعين للانضمام إلى الحوار تزداد إعدادهم أفراداً وكيانات ومن الجنوبيين بوجه خاص , وبحيث لم يتبق منهم سوى فصل أو فصلين ممن سيلحق بهم عاجلاً أم آجلاً , مما يعني أننا سنكون أمام وضع لابد من التعامل معه بحكمة واقتدار للحفاظ على حقوق حضرموت ومستقبل أجيالها . ويبدو أن نفس الأستاذ جمال بن عمر المسئول الأممي والإقليمي عن إتمام هذا الحوار طويلاً , وهو يتمتع بصبر كافِ وصدر واسع وطولة بال مما يجعله قادراً في النهاية على إنجاز المهمة الموكلة إليه مهما كانت المعوقات والعراقيل التي تواجهه , لأن إنجاز هذا الحوار هو مطلب إقليمي ودولي واحتياج محلي لبعض مكونات الداخل .

وإذا ما تم ذلك فهذا يعني أن الحوار الوطني سينظر إليه على أنه ثنائي التشكيل أي ( يمني شمالي ويمني جنوبي ) مهما تعددت مكونات المشاركين فيه , فاليمنيون الشماليون سيشاركون كما هو معلن بحوالي خمسة مكونات وربما أكثر , أي اللقاء المشترك ومجموعته , والحوثيين , والمؤتمر وحلفائه , وقطاع المرأة وشباب التغيير وغير ذلك من المسميات والتي ستصنف في النهاية على أنها يمنية شمالية . أما اليمنيون الجنوبيون فستكون مشاركتهم من خلال الفصائل المعروفة في الحراك الجنوبي وهم مجموعة علي ناصر وحيدر العطاس ثم مجموعة عبد الله الناخبي , وربما يلحق بهم فيما بعد مجموعة حسن باعوم ومجموعة علي البيض . وقد تمثل حزب الرابطة من خلال رئيسها عبدالرحمن الجفري باعتبارها مجموعة جنوبية وقد تصنف على هذا الأساس , وذلك مع عدم استبعاد انضمام مجموعات يمنية جنوبية أخرى تظهر هنا وهناك أو تفريخاً لتنظيمات يمنية شمالية تدعى أنها يمنية جنوبية خصوصاً وأن الفاصل بين هذه وتلك غامضاً وغير محدد .

ولاشك أن الغائب الأبرز في هذا الحوار هو المجموعة الحضرمية بقواها المستقلة والمدافعة عن هويتها المعروفة وبكونها هوية حضرمية صرفة لا يمنية ولا جنوبية . غير أن هؤلاء المشاركين او ممن سيشارك لاحقاً من اليمنيين الجنوبيين لايريد الإقرار والاعتراف بهذا الغياب الحضرمي عن الحوار , بل إنهم يعلنون صباح مساء وبلا حياء أن الحضارمة مشاركون في هذا الحوار من خلال مشاركة بضعة أفراد قبلوا على أنفسهم أن يمثلوا حضرموت تحت عباءة يمنيه جنوبية أو عباءة يمنية شمالية ودفعتهم إلى ذلك مصالح مادية معروفة . وكأنهم يقصدون بذلك أن دم حضرموت قد تفًرق على مجموعة من القبائل والتكوينات السياسية , فلا يحق لحضرموت المطالبة بالتمثيل المستقل في هذا الحوار وهو أمر لايقبله عقل ولا منطق ولا دين ولا خلق ويرفضه كل الأحرار الحضارمة في الوطن أو المهجر . ومن يقبل به فهذا شأنه , وعليه أن يتحمل وزر ذلك .وأن يعلم أنه يرتكب خطيئة ثالثة بحق حضرموت ولأنه في النهاية سيجعل حضرموت أسيرة وإلى الأبد أما في سجن صنعاء أو في سجن عدن وتحت أنظار العالم وشهوده وبمباركة نفر من الحضارمة أي بايدي حضرمية .

وعلى حضارمة صنعاء وكذلك على حضارمة عدن من الساعين للمشاركة في هذا الحوار تحت مسمى تمثيل حضرموت أن يحذروا من فعل ذلك وأن يتقوا الله في أنفسهم وفي هذا الشعب الحضرمي المغلوب على أمره فلا ينساقوا وراء أطماع أو أهواء أو اندفاع أعمى سيحاسبون عليه بلاشك أمام العباد وقبل ذلك أمام رب العباد

ونحن قد حذرنا سابقاً ونحذر الآن مرة أخرى من ارتكاب هذه الخطيئة الثالثة بحق حضرموت والتي ستوثق وستكتب بأحرف من نار أسماء كل من يشارك فيها من الحضارمة مهما غلف ذلك بحسن الظن أو سلامة الطوية , وبأن المشاركة المبطنة أو المؤجرة لهؤلاء الحضارمة إنما تمت تحت دعوى الحفاظ على الوحدة اليمنية أو تحت دعوى استعادة دولة الجنوب , فكليهما لايعني الحضارمة لامن قريب ولامن بعيد , ومالم يكن ذلك مقروناً بتبييت (حق تقرير المصير لشعب حضرموت ) والاعتراف الفعلي بهذا الحق , ويكفي أن حضرموت قد ظلمت مرتان وارتكب في حقها خطيئتان كانت الأولى في عام 1967 بجرجرتها عنوه إلى سجن عدن وبايدي حضرمية . وكانت الثانية في عام 1990 بجرجرتها إلى سجن صنعاء وبايدي حضرمية كذلك .

ونسأل الله عز وجل أن يقينا ويجنبنا معاناة خطيئة ثالثة حتى وأن كانت بايدى حضرمية ,فلا شك أن مثل هؤلاء الحضارمة لايريدون الخير لحضرموت وعزتها وكرامتها ومستقبل أجيالها , وإنما يسعون لتحقيق مصالحهم الذاتية والأنانية . والله الهادي إلى سبل الرشاد .

[حد من الوادي]

حضرموت والأوصياء الأربعة

11/16/2012 امين بن كده الكثيري

أبائنا وأجدادنا لم يصنعوا تاريخ حضرموت بالعرق والدم والفكر وبالإرادة ليهدر أو يقع فريسة التجمد عند مرحلة من مراحله. وعندما حددنا نحن الحضارمة اليوم أهداف نضال امتنا الحضرميه، وقررنا أن هذه الأهداف هي مبررات الوجود بالتأكيد سوف نصنع منها معيار مرجعيتنا لقبول أو رفض كل ما يواجه مسيرتنا سواء كان من الداخل أو من الخارج. نعم أنني سعيدا جدا بما وصلت إليه القضية الحضرميه مؤخرا من تقدم حتى أنها بدأت تأخذ مجالها في الصحافه الإقليميه والدولية وهذا تقدم كبير جدا مقارنه بالفترة التي بدأ فيها الصوت الحضرمي يعلو.

غير انني استغرب كثيرا من ذلك الصلف والتعالي من كل الأطراف التي لها صله بالقضية الحضرميه من غير الحضارم وإصرارها على عدم ا لتعاطي مع القضية الحضرميه كا قضيه حقوقيه مشروعه ولعل الرسالة الموجه الى المبعوث الاممي من قبل السلطان عبدالله بن محسن الكثيري وضعت جمال بن عمر في قلب القضية الحضرميه واجزم انها ستجبره على التعاطي مع الملف الحضرمي بجديه لعدة اسباب لعل اهمها وجوهرها وهذا ما يجب ان يدركه الجميع ان ألامه الحضرميه اليوم اصبحت تعرف وتؤمن ان لها قضيه وسيادة مغتصبه وأصبحت اليوم تتوق وتتشوق الى استعادة هويتها المسلوبة وبالتالي فان هذه الوعي والايمان لن يهدا ولن يتنازل عن حقوقه حتى وان اجبر السلطان عبدالله بن محسن الكثيري وعصبة القوى الحضرميه وهما المتصدرين الصوت الحضرمي المطالب بحق تقرير المصير على الخروج من المشهد سيأتي غدا وبعد غدا من الاجيال الحضرميه من يدافع بروحه ودمه عن حق هذه ألامه الحضرميه في استعادة سيادتها على ارضها وكرامتها.

وبالتالي فان الجميع يجب اليوم ان يتعاطى ويتعامل مع حقوق تاريخيه ومشروعه لشعب ذاق ما ذاقه من ذبح وتعذيب وأسر واعتداء وتكميم للأفواه ونهب للممتلكات وتشريد وسلب لأرضه وهويته على امتداد خمسين عاما فكم ذاق هذا الشعب الحضرمي من عبره وزفره وانّه وحسره وتململ واضطراب واشتعال والتهاب ؟!.

ان كل مداد قد يسيل وأي حل او تسويه للوضع في المنطقه وكل حديث عن وضعية هذه المنطقه لا يتضمن القضية الحضرميه سيكون لا محالة مجرد عبث لا يقوم اعوجاجا ولا يصلح حالا.

ونظرة بسيطة وفاحصة تؤكد بالواضح الملموس أن الفشل هو الصناعة الوحيدة التي يفلح من ينصبون انفسهم اليوم اوصياء على الجنوب وحضرموت في إخراجها من غياهب العدم إلى حيز ألوجود ولا نقول كذبا ولا نفتري على أحد فهؤلاء اغتصبوا حضرموت وما يسمونه الجنوب العربي وحكموه ثلاثون عاما ولم يكونوا إلا كنبت شيطاني فجائي فـُرض على شعب حضرموت بشكل مزاجي وتعسفي بل هم عبارة عن جملة من الممارسة الخاطئة للعنف السياسي مرتكبة عدداً لا متناهياً من المجازر والأخطاء بحق حضرموت وأهلها بل مارسوا خطوات صارمة لإلغاء حضرموت من الواقع.

وبالتالي فان رسالتي للأربعة متصدري المشهد السياسي بما يسمى الجنوب العربي لهؤلاء اقول حكمتم ثلاثون عاما ولم تجني منكم الشعوب إلا الخزي والعار ولم تخلفوا لشعوب المنطقه غير الجوع والتشرد والقتل فهل تتقوى الله في انفسكم وفي شعوب المنطقه وتنسحبوا من المشهد السياسي كف هذه الشعوب ماتجرعته منكم من ويلات فمن سحل في السبعينات الى تصفيات ومن مذابح في يناير الى مجازر التسعينات.

فماذا بقى تريدون ان تجرعوه هذه الشعوب انكم قيادات ملطخه ايديكم بدماء الابرياء وتاريخكم اشد سواد من كاحله الليل وستطلبون للمحاكمة مستقبلا عن كل ما اقترفتموه نعم نحن في حضرموت نعلم وندرك ان لا احد فيكم اليوم اصبح وصي او ممثل لحضرموت فحضرموت اليوم لديها من يمثلها من ابناءها ومن هم اصحاب تاريخ ناصع البياض.

ولكن ما نأخذه عليكم هو اصراركم على تصدر مشهد انتم اكثر فشلا به وأكثر جرما فيه لماذا لا تريدون ان تفهموا ان من خرج من الباب لايمكن ان يعود من الشباك.

[حد من الوادي]

عبدالقادرمحمدالعيدروس : حضرموت .. والعدالة الانتقالية

2012/11/20 الساعة 17:03


ان توفرت اداره عقلانية لا دارة الحوار الوطني - وان تكرست جذور قويه للمدنية التي تطالب بها الجماهير وترسيخ مبدا الفيدرالية ومساحات الحوار واخد المشهد السياسي برمته لساحة الحوار ,, والقبول بهذا كمبداء تجريبي يتم من خلاله اختبار النوايا .

والعدالة الانتقالية بمعايير دوليه مرحب بها بحيث ان لا تتعالى فئة المتنفذين واصحاب السلطة ومراكز المال القبلي على بقية افراد المجتمع وتسود حرية الراي والحرية الاجتماعية وحرية راس المال وحرية كل الاقاليم بتخطيط مستقبل مناطقهم والحوار الوطني هو سبيل الذهاب لدوله مدنيه ان صحت الاقوال وصدقت النوايا ء وتنزهت النفوس وتبرئت من الضغائن .. بإقامة اقتصاد وطني حر ليس ممغنط وموجه من قبل المتنفذين في امور البلاد. وجماعات الضغط التي لا تريد ان تستوعب المرحلة , وتترك الاقاليم بالتصرف التام في موازنتها وشئونها في التوظيف المحلي ولها مجالس استشارية وحكومات محليه تنتخب بطرق نظاميه وقانونيه حره وقضاء عادل وفاعل يختار فيه اصحاب كفاءات وقدرات ونزاهة و من انزه العلماء اصحاب المدارس العلمية المشهود لها بالاعتدال بعيدا عن التطرف والغلو والقضاة المحترفين والمنزهين ومجالس تنميه وبلديات وتخطيط على اسس سليمه وانتخاب المجالس البلدية لعاصمة الاقليم وباقي مدنه وقراه وتتمثل في القدرات والكفاءات ولايسمح لأيا كان بالترشح لحتي لا نجد مجالسنا بعمائم الشوباني والعدة وان لا ينتخب من له يد طولي ووجاهات وسلطه وله مقدره بدفع المصاريف بل يسمح بالترشيح حسب معايير متقدمة ومتطور بالكفاءة والقدرة والحنكة والخبرة والتخصص العلمي المشهود لكي تأتي بالخير على البلاد والعباد وان لا يترك للأحزاب فرصه للتصرف بشئون البلاد مرة اخرى والتدخل في امورها المالية والاجتماعية والمراتب والوظائف الإدارية وعليهم العمل سياسيا فقط لما يحفظ لهم حرية الراي السياسي والتعبير والمساحة الواسعة في العمل الوطني والمجتمعي ليستطيعوا تقديم برامج عمل تخدم البلاد . و منظمات المجتمع الوطني والصحافة الحرة والمنتديات الوطنية وتشجيع الجمعيات الاجتماعية الخيرية وعدم السماح لها بالتدخل في شئون الدين والحياه المدنية التي زادوها عبثا واشكالا وقسموا المجتمع لفئات ومستويات بليدة وغبيه وغاية في الجهل والتأخر والانتماء المالي القبلي الديني المميت وجعلوا من منابر مساجدنا شررا مستطيرا تتناثر منه سموم الحقد والفتنه والدعوة الي الارهاب والتبرعات لفئات الحقد الغامضة ولم يدعوا ولا مره واحده لانقاد شعب ابين وتهامة من ماحل بهم من ماسي هم كانوا السبب الاول والاخيرفيها ولم ينظروا لفقراء البلاد بل تخطوا الافق – والله عزو جل يقول الاقربون اولى بالمعروف صدق الله العلي الطعيم

وحضرموت – هو الاسم الاقدم والاعرق الذى ساد جنوب الجزيرة العربية


وقد امتدت دولة حضرموت حسب المصادر التاريخية الي اجزاء واسعه من ارض اليمن وكدا اجزاء من ساحل عمان التي تشمل كل امارات الخليج العربي الان و عمان والسعودية وكانت حاضرة حضرموت هي شبوه إي ميفعه وكان لبو طويرق الكثيري فضل كبير في المحافظة على رقعه الدولة الحضرمية الكبيرة انداك رغم ما واجه من اعتداءات خارجيه وتدخلات في شئون حكمه ولم يكن لتلك الدويلات في ما يسمى بجنو ب اليمن انداك إي وجود بل هم من سكان الوادي والساحل الحضرمي المنتشر لمساحات داخل الصحراء والساحل الممتد لحدود البحر الاحمر حين تكونت اراضي تهامة والتي سميت بعد دلك باليمن السعيد وكان لمفهوم الهوية الحضرمية اساس في مدرسة حضرموت العالمية في تريم ولم يستطيعوا العابثين بتاريخ الارض الحضرمية من تغيير هذه الهوية وان استطاع النظام الشمولي ان يمسح تلك الهوية محاولا , ولكن دون جدوى فتمسك الحضارم بهويتهم يعتبر كعقيده مقدسه لديهم ولم تستطع تلك المفاهيم المغلوطة والتعاليم الاشتراكية العلمية ان تنخر هدا العمود العظيم لهوية حضرموت الموغلة في القدم اوان تسوس كيانه بتلك التعاليم المستوردة من نيكاراجوا وكوبا ودويلات الاتحاد السوفيتي الشرقية الاشتراكية ودول امريكا اللاتينية ويوغسلافيا سابقا والدول العربية التي اعتنقت كثيرا من المذاهب كالبعث والقومية العربية والاشتراكية ودول الحياد الايجابي واخيرا التضامن الاسلامي الذى لايزال كشعار فقط فارغ من مضامينه والدليل ما يجرى في غزه فاين التضامن الاسلامي واهدافه ومبادئه ,,

ومايبيت بليل ضد المصالح الحضرمية لم تكفيهم تلك الثروات المنهوبة من السلب والنهب وما ز رعوه في اداراتنا وشركاتنا من موسادهم وماحصل من اغتيالات للقيادات الامنيه والعسكرية وهواة المدنية لم نسلم من مصائبهم والامل في العاملين بالشركة بالمسيلة ان يقفوا مع مديرهم وان تتحرك جماهير حضرموت في مؤازرة اخوانهم العاملون هناك وان لا يتركوا المؤامرة تأخذ مديرهم الحضرمي الاصل والفصل .. مع اننا لا نتمنى ان يحصل مالا يحمد عقباه وان تعالج الامور بالعقل والحكمة التي يتغنون بها ؟ والطامة الكبرى ظهور جماعات تدعي بانها من ابناء حضرموت تقدم مشاريع تقسيم لحضرموت الكبرى لثلاث محافظات كما طالعتنا الاخبار لأغراض في ضعاف النفوس هؤلاء المتحدثين باسمنا دون ان يستادنوا ويتحدثوا باسم حضرموت وكان لهم الولاية على هدا الشعب الطيب وهذه مشاريع خطيره تمزق هدا البلد وتاريخه وارثه وتراثه وحضارته والقيم التي تربي عليها والمثل والاخلاق التي يحاولوا اختراقها وأيا كان هؤلاء فليس لهم أي حق بمطالبات لا تأتي من صميم هذا البلد واهله والاستفتاء على كل صغيره وكبيره وقضايانا ذات البعد الوطني تؤكد على اعداد دستور متوافق مع كل القضايا ذات البعد الوطني

والمشاركة الحقيقية في الحوار بنديه كامله ولايجوز العودة للخلف لما قبل الوحدة وعهود الثورات والنكسات ومالينا اليه من تأخر ولولا ثورات العالم العربي لكنا في مقدمة الامم مثل الهند والبرازيل وكوريا والقاره الأوربية واليابان وكان نصيبنا هو الافضل من حيث الارض والثروة والا نسان وسنكون في مقدمة الامم الصناعية والاقتصادية والزراعية والمالية وبقينا بين حانا ومانا من تيارات قوميه واشتراكيه وتيارات اسلاميه وتقوقعنا وذهبت ريحنا وتخلفنا عن ركب الحضارة وتلك الثورة التقنية والتكنلوجية والإلكترونية وثورة الاتصالات والصناعة الرهيبة التي اجتاحت مجتمعات صغيره واقل منادره وثروه وارض وانسان بسبب هده الخزعبلات وهؤلاء المهرجون , والديمقراطية والحوار اساس من اسس الدولة المدنية وشعور القوى الرجعية بخطورة فضح ممارساتها المتطرفة والخطرة وان قيام دوله مدنيه يهدد كيانها القبلي المتأخر – كل هذه المتناقضات يجب الإجابة عليها كأسئلة مهمه لقيام الدولة المدنية وادابت الجليد الذى تعيش فيه هذه القوى المتعفنة سيخرج البلاد من هذا الكابوس المزعج والذى عايشناه طويلا في جنوبنا وشمالنا والذى شوه الوحدة وجعلها لا تفي بأي مقومات يطالب بها الشعب في البلاد كلها وان اتضحت لنا الدلالات واطمنا على طمس تلك الهوية الممغنطة المتلثمة ستكون ارجحية التفاعل مع تلك الحوارات اقرب للحقيقة التي نطالب بها ولماذا نبعد كثيرا فالأمثال امامنا وجوارنا لماذا لا نعتنق نظام الامارات العربية المتحدة الشقيقة فكل اقليم يحكم نفسه بنفسه وبكل مقدراته وخيراته ومساحة ارضه وقد كان هذا النظام موجود في امارات الجنوب العربي وعدن والذى لم تنظم اليه دولتي العيطين والكثيري ويقول المثل اللي مارضابه .... شربه .... فالتطبيقات متوفرة واقرب لنا من التنظير وضياع الوقت حتى وان كان مؤقت ..

عبدالقادرمحمد العيدروس

Email: [email protected]

حضرموت برس

[حد من الوادي]

انس علي باحنان : الموقف الواعي للحضارمة من الحوار

2012/11/05 الساعة 16:37

اقصد به ذلك الموقف الذي ترجمه وشخصه وبين اسسه الاخ العزيز دكتور / عبدالله سعيد باحاج رئيس مجلس ( عصبة القوى الحضرمية ) في مقاله الموسوم بـ (الحوار اليمني والمحاذير من خطيئه ثالثة بحــق حضــرموت ) و اعتقد ان هذا الموقف و الرأي ليس موقف الدكتور باحاج او موقف (عصبة القوى الحضرمية ) فحسب بل هو موقف كل حضرمي غيور على وطنه وأمته ومستقبل ابنائه و احفاده .

بالحكمة البالغة والموعظة الحسنة استطاع الدكتور / عبدالله ان يصيغ موقف حضرموت من الحوار في اروع صورة , وهو الموقف الذي اجمعنا عليه نحن سابقا كمكونات للعصبة الحضرمية ومنذ وقت مبكر للحديث عن ما يسمى بالحوار الوطني , حيث اننا لم نقفل الباب في وجه من يدعوا حضرموت للحوار كما يفعل البعض كما اننا لم نهرول بغير وعي للانسياق لهذا الحوار دون الحديث عن ضوابطه وأسسه وهو ما ستكون نتائجه كارثية لقدر الله على مستقبل حضرموت التي تطلع لغد مشرق ومستقبل زاهر لمواطنيها .

نعم سنقبل ونرحب ونبارك بأي حوار طالما انصفت حضرموت فيه وتم التجاوب مع ما طرحناه من اسس وضوابط لمثل هذا الحوار وهو : ان تمثل حضرموت تمثيل عادل ومستقل يليق بمكانتها الاقتصادية والحضارية , أي يجب ان يكون مندوبي الحضارم لهذا الحوار ممن يشهد لهم بالانتماء الصادق والأمين لحضرموت الارض والإنسان والهوية بعيد عن التبعية اليمنية الجنوبية والشمالية و إلا يعني ان هذا الحوار هو حوار يمني يمني او يمني جنوبي شمالي ولذا فحضرموت ترفض هذا الحوار ومخرجاته رفضا قاطعا وهي في حل منه وفيما يتوصل اليه ولها كامل الحق في الدفاع عن نفسها ووطنها وكرامتها ومقدراتها و لا يستطيع احد ان يثنيها عن هذا الحق المشروع ولو اجتمعت اقطار العالم قاطبة .

لن اعيد و اكرر تفاصيل شروط قبولنا كحضارمة للمشاركة في هذا الحوار الوطني فيمكن الرجوع لمقال الدكتور عبدالله سالف الذكر وللمزيد ايضا يمكن الرجوع لبياناتنا الصادرة عن العصبة او البيانات الصادرة عن ( التجمع الوطني الحضرمي ) الذي اتشرف برئاسته حيث ان موقفنا من ما يسمى ( بالحوار الوطني ) ليس وليد هذه اللحظة التي كثر فيها الحديث عن الحوار الوطني بل موقف وضعناه منذ وقت مبكر وبعقلانية انشاء الله بعيد عن التطرف والغلو او المراوغة والمساومة حول حقوق الامة الحضرمية المصيرية والمشروعة.

و مع اقتراب موعد ما يسمى بالحوار الوطني وان كنا نعتقد انه ربما لم يتم في وقته المحدد وبالإلية التي تم رسمها ووضعها من قبل مخططيه لأنها لم تراعي ابسط الحقوق و مصلحة الشعوب التي هي فوق كل اعتبار بل كان كل هم القائمين عليه هي مشاركة ورفض فلان وعلان وكان بمشاركتهم او احجامهم من غد ستصبح البلد على خير ما يرام .

ومع ذلك فيما اذا تم مثل هذا الحوار في موعده فلن تكون مخرجاته بأسوأ من مخرجات المبادرة الخليجية او ما يسمى بالانتخابات الرئاسية والتي تمخضت عن رئيس ربما لا يستطيع حتى ان يسيطر على محيط قصره بل وان البلاد لو لم تكن في قبضة المجتمع الدولي وقبل ذلك قدرة الله العظيم لذهبت الى الهواية , فهذه عقد يجب ان نتخلص منها ان كنا نريد الخير للبلاد والعباد ونترك السير خلف المبادرات والاطروحات السياسية الفاشلة التي لا تراعي مصلحة الشعب بقدر ما تراعي مصلحة نفر من الناس .

نحن في ( التجمع الوطني الحضرمي ) وفي وقت سابق رفضنا ما يسمى بالمبادرة الخليجية وقلنا انها لا تعنينا في حضرموت لا من قريب ولا من بعيد , كما رفضنا الانتخابات الرئاسية المزعومة وقلنا ان عبدربه منصور هادي هو رئيس لمن انتخبه , وها نحن نعلن تبرؤنا من ما يسمى بالحوار الوطني ومخرجاته فيما اذا تم بنفس الطريقة وعلى نفس الشاكلة فحضرموت في حل منه , بل اننا ندعوا النخب الحضرمية وكل من عنده غيره على حضرموت ويهمه امرها ان يتصدى لمؤامرات هذا الحوار وتعريته ويجب ان نكتب و نخرج الى الشارع الحضرمي ونبين له ما يراد به ووطنه وبمقدراته وما ضاع حق ورآه من مطالب .

اللهم انصر الحق وأعوانه وخذل الباطل وأنصاره انك نعم المولى ونعم النصير.

رئيس التجمع الوطني الحضرمي

عضو مجلس رئاسة عصبة القوى الحضرمية

روابط موضيع ذات علاقة

-حضرموت بين الدولة المستقلة والفيدرالية
-الحضارمة والحوثيين
-حضرموت والجنوب رؤيتين مختلفتين للحوار
-ملف حضرموت للحوار الوطني


Email: [email protected]

حضرموت برس

[حد من الوادي]

عشرة أيام في المكلا 2- 2

هنا حضرموت / علي محمد بابطين
الأربعاء 7 نوفمبر 2012


استمرارا لما سبق الحديث عنه ها نحن نستكمل حديثنا عن عشرة أيام في المكلا .

ومما لاحظته في الطبقات المتوسطة وما دونها تأييداً للحرك الجنوبي خصوصاً تحت زعامة باعوم ، وهو حراك نشط مقبل على مزالق أساسية عديدة :

- أولاً صحة زعيم الحراك باعوم والتي تمثل قلقا لدى نشطاء الحراك والخوف من فقد الكاريزما المثيرة للزعيم باعوم عند أنصاره.

-الخلاف المستمر بين قيادات الحراك وهي خلافات في ظاهرها شخصية لكنها تحمل في مضمونها تباين مناطقي وتباين سياسي قد يسبب في انشقاق الحراك بعد نجاحه في الانفصال عن الحكم الشمالي .

-الإرث الاشتراكي للحراك الجنوبي يمثل بعض القلق لدى قطاعات بين السكان المحليين في حضرموت .ورغم أن أدبيات الحراك لا تتضمن الإشارة إلى أي توجه اشتراكي مقبل ، إلا أن القيادات المتزعمة للحراك هي من زعامات الحزب الاشتراكي التقليدية ، وفي الحقيقة أن الحركيين حسب اعتقادي لن يعودوا إلى الحكم كاشتراكيين ، لكن أمراض الاشتراكية ستظل حاضرة ، منها التقاتل الداخلي والذي عُرف به ما كان يسمى باليمن الجنوبي ، كما أن عقليات هؤلاء القادة ستظل مثقلة بالإرث القديم والذي لن يسمح لها بالتعامل مع المجتمعات الجديدة والأفكار التي تنشرها الآفاق المفتوحة ،كما أنه لن يعطيها فرصة للتعامل مع الحركات الإسلامية المتعارضة في المجتمع الحضرمي .

وعلى ذكر الحركات الإسلامية داخل المجتمع الحضرمي فإنه مما ينبغي الانتباه له أنه مجتمع متدين جداً لا يعارض أياً من التوجهات الإسلامية لكنه على الصعيد السياسي لا توجد حركات إسلامية بارزة وتفسير هذه الظاهرة الغريبة يكمن في عدد من العوامل منها:

بروز حركة الإصلاح والتي تعد إسلامية التوجه لكنها تفتقد إلى الشعبية في حضرموت بسبب مرجعتيها الشمالية ،وتبنيها فكرة بقاء الوحدة اليمنية وهي فكرة أفقدتها التأييد ، رغم شخصية قائدها الكاريزمية صلاح مسلم باتيس وحضوره المدعوم من القيادات الإصلاحية في الشمال إلا أنها لا تحضى بأي حضور على الصعيد الشعبي .

كذلك من العوامل وجود الفكر الصوفي في موازاة الفكر المسمى عندهم بالسني وحالة الانقسام خلفت حالة من التوجس ، كما أن وجود القاعدة كعنصر مستهدف من القوى الخارجية ساهم في خلق حالة من النأي بالنفس عن هذه التيارات الإسلامية وعلى كل حال فإن صلاح باتيس والشباب ذا التوجه الإسلامي قد أخطأوا في ركوب حصان الإصلاح الهزيل ، إلا في حال نجاح الإصلاح الشمالي في تولي السلطة في صنعاء مما قد يدفع بالإصلاحيين الحضارمة إلى أفق جديد ، وهو أفق مفتوح على كل الاحتمالات .

هذا ما يتعلق بالتيارات الظاهرة والمؤسسة ، لكن تبقى هناك منطقة وسطى بها قطاعات كبيرة من المجتمع ، تتمنى في قرارة نفسها بل وتحلم بالانعتاق من الخيارين القاتلين بين وحده شمالية وانفصال جنوبي مقلق لكن يعوق هذا الحلم أمر جدير بالاهتمام وهو عدم إيمان هذه القطاعات بإمكانية الخيار الثالث ، وأنه حلم محال بعيد المنال ..

وهم محقون في الحقيقة لعدم وجود كيان سياسي قادر على طرح برنامجه السياسي المستند على الاستقلال ، كما أنه لا يلوح في الأفق أي إمكانية لدعم خارجي قد يدفع بالأمور نحو منحى جديد

وبالنسبة للعصبة الحضرمية كمكون ظاهر جديد يقوم على فكرة الاستقلال الحضرمي وهو أمر جيد كبداية لكنه تكونٌ في طور الإنشاء والتخلق ولم يظهر بعد كعنصر فاعل في سبيل تحقيق الحلم الحضرمي ، ولهذا أسباب ليس هذا موضعها .

كما أنه مما يعوق المشروع الاستقلالي نشوء اتجاهات لإحياء السلطنات القديمة والمتمثلة في السلطنة القعيطية والسلطنة الكثيرية ، وهذا الإحيائية يجب أن تعترف أنها تجاوزها الزمن ، وأصبحت في ظل التطورات التي يشهدها العالم العربي كتقهقر سياسي معيب

لذا فإن القائمين على المشروع السياسي عليهم أولاً الاتفاق على برنامج سياسي أولي يحدد شكل الدولة وحدود الهوية الحضرمية وطبيعتها المنشودة ويمكن القول أن هذه المداولات قد انطلقت شرارتها ، وبظهور عصبة القوى الحضرمية وطرح هذه الأفكار للتداول سيقوي من عضد المشروع السياسي الحضرمي وقد تسنى لي الاطلاع على بيان صادر من مجلس حضرموت الأهلي وهو على ما يظهر حركة مدنية سياسية ، وهو بيان صادر عن حلقة نقاش تمت في يونيو 2002 ، والواضح من البيان الصادر بعنوان “حضرموت الرؤية والمسار” أنه بداية جيدة تؤكد أن الرؤية الحضرمية بدأت في التبلور ، ويذكر البيان الحقوق التي يجب أن يتمتع بها الإقليم الحضرمي حسب التسمية الواردة في البيان وتتركز هذه الحقوق على ثلاثة محاور.

- الحق السياسي وهو حق تقرير المصير وحده الأدنى كما ذكر البيان أن تكون حضرموت إقليماً ضمن نظام فدرالي ، وحده الأعلى وكما هو واضح من سياق البيان الاستقلال الكامل ضمن دولة حضرمية.

- حق التمتع بالثروات الوطنية حيث ينص البيان على حق التمتع بما نسبته ٧٥٪ ، وهذا البند هو صدى لما يتداوله الناس في حضرموت سواء على صعيد النخب أم على صعيد الإنسان العادي في الشارع ، حيث يرى الناس – وهم محقون – أن هناك قرصنة ممنهجة للثروات الإقليمية سواء البترول في المسيلة ، أو في الموارد المتعددة للمعادن النفيسة خصوصاً الذهب ، إضافة إلى ما يسمونه تبديد الموارد السمكية ومنح الامتيازات للشركات للصيد في المياه الإقليمية .

والأمر المثير للاشمئزاز أن هذه الصفقات المشبوهة لا تتم لصالح الدولة وإنما هي لأسر وقوى متنفذه داخل الدولة اليمنية المهترئة. وقد لا يصدق العقل البشري أن امتيازاً نفطياً يجير لصالح شيخ قبيلة أو لوزير ، لكنه موجود في حالة من الفساد الإداري والمالي المتشعب

وتحتاج حضرموت بشده لتأسيس لجنة حديثة لمكافحة ومتابعة الفساد وإيقاف النهب الممنهج لثروات الإقليم ، وهي تجربة ثرية في بلدان كالكويت ومصر وقطر، وقد يفتح اتصال الجنة المدنية الحضرمية لمكافحة الفساد بمنظمات المجتمع المدني في الدول المذكورة ، أفقاً جديداً للمشروع الاستقلالي الحضرمي .

- الحق الأمني ولاشك أن التطرق لهذا الجانب هو صدى للانفلات الأمني ، والمخاوف الأمنية نتيجة عدم وجود الدولة ، ونتيجة انتشار السلاح خصوصاً في المناطق الغربية المجاورة لحضرموت . وقد لفت نظري خلال زيارتي لمنطقة (ميفع) وهي منطقة تجمع للمسافرين إلى ومن حضرموت ، وهي تضم زوراً من مناطق عده ، قلت لفت نظري حجم التسلح الواسع للقادمين من الشمال اليمني في حين يعاني الإقليم الحضرمي من شح في السلاح ، وإن كانت بعض القبائل تمتلك بعض الأسلحة الآلية إلا أنها قليلة ، وقد لفت نظري أننا وخلال رحلتنا إلى بعض الأودية الداخلية أن مرافقي قد استعار سلاحاً آلياً ، وعندما سألته قال أن ذلك على سبيل الاحتياط بسبب تعدد حالات قطع الطريق من قبل عصابات قادمة من الأقاليم الغربية .

وقد ذكر لي مقدم من مقادمة قبائل حضرموت أن الحسنات التي يمكن أن تذكر للحكيم الشمالي – إن كان هناك من حسنات – تضيع أمام سيئة فقدان الأمن ، حتى أن القبائل بدأت في التجمع وإعادة التحالفات القديمة والتفكير في إنشاء لجان شعبية لحفظ الأمن بسبب انفراط عقد الأمن .

وصار من المألوف الحديث عن اختطاف رجل أعمال أو جلب عناصر من المرتزقة لدعم خلاف شخصي حول أراضٍ، أو قتل أفراد من الشعب الأعزل من السلاح.

وليس من الخفي أن زيادة الضغط على مكونات المجتمع الحضرمي المدنية والقبلية سوف يدفع إلى مزيد من التحالف والتسلح لحفظ الأمن في الإقليم الحضرمي .

ختاما نحن أمام لحظة تاريخية تستدعي من رجالات حضرموت في الداخل والخارج التحرك على الأرض ، ودعم المشروع الاستقلالي لضمان مستقبل آمن للشعب الحضرمي ، وكم آلمني مناشدة مسن حضرمي أن نجد طريقا للخروج من هذه الحالة المتعسرة !

[حد من الوادي]

حضرموت مستقله ..ام اقليم فيدرالي في التقسيم الدولي ؟؟؟

2012/11/11 الساعة 14:03:40
عبد القادر محمد العيدروس


وماذا عن لجنة الحوار. واختلاف الاطر السياسية فيها,,؟

ذاكرة حضرموت التاريخية والسياسية والاجتماعية تؤكد انبثاق ميلاد هذه الدولة الفتيه التي طالما انتظرناها وبفارغ من الصبر والمعاناة المميتة. وكان الانسان هو الهدف والغاية في .امتحان رهيب مررنا به طيلة مدة الاحتواء الذى تعرضنا له خلال الفترة الماضية – فترة المتناقضات والاتهامات التي ادخلت المجتمع في اختبارات قاسيه تعرضنا فيها لا نواع العذاب والمعاناة والقهر والاحتواء ولازلنا نعانيها ليومنا هذا وما يحصل الان بعد التغيير من ( توظيفات وتعيينات ) لكوادر في مراكز الدولة العلياء ولجان الحوار وغيرها وتستبعد ( حضرموت) واهلها من القسمة الطيزاء وعلى حضرموت فقط دفع مستحقاتهم ثم تهميشها ونسيانها من كل التعيينات والترتيبات .. ويحرم على ابنائها هذه التعيينات والتوظيفات في المراكز العلياء . وكأننا نستذكر ما مضى في الحكومة السابقة ونفس السياسة في التوزيع والقسمة , لسياسة اليمننه والغاء هوية هذه الارض الكبيرة والغالية واعطائها قسم محافظه من المحافظات التي لا تساوى 1% من القيمة المعنوية والمادية و قيم التاريخ والثقافة والعلم والمساحة لا رض الاحقاف العظيمة وانسانها الصابر العليم ببواعث الامور ومايور من حوله لتهميشه ومحاولة الغاء ادواره البارزة وهويته ,,

والتزام المجتمع الحضرمي بالمثل والأنظمة والمواثيق والعهود واحترامه للنظام والقانون ما هو الا لشيم هذه الارض واهلها الافاضل .. وكان لها السبق في لم الشمل والتصالح بين الاخوان وان كان على حساب التنمية فيها وشتات اهلها في المهاجر ومصادرة اموالهم وسرقة اراضيهم ونهب ثرواتهم - والتجمع المبارك المنبثق في 93 م وبكوكبه من ابناء هدا البلد الطيب بعد ان اتضحت معالم الازمه بين الجنوب والشمال وباركته كثيرا من العواصم الغربية والعربية لتجنب مزالق الازمه الخطيرة التي كادت تعصف بأمن البلاد حينها . حيث جاءت تلك الجهود في ظرف سياسي صعب لم نكن نتمناه حينذاك حيث بدانا نتنفس الصعداء بعد حكم شمولي كمم الافواه وصادر الممتلكات وعبث بكل شيْ وقذف بنا في رماد بارده لم نحس بحرارته الا بعد حين عندما صحونا على النهب والسرقة والتهميش .. وتعاظمت وكبرت المشاكل وتفرعت وذهب الكثير الي الجنة والأغلبية الساحقة الي صقر وتفاقمت مصائب الناس وحكم الحزبين الكبيرين كشركات للقطاع العام الذى لا يحق لأى احد الاعتراض عليهما لا نها مكاسب ثوريه حسب ما يدعون ولم يكن في يوما من الايام ذو منفعة او فائدة بل خساره وضرر على السياسة الاقتصاد وتدهورهما ولم يستفيدوا من كل التجارب التي مرت بها البلاد لحتي حدث مالا يحمد عقباه وحاء الحزب الثالث وهو تجمع لفئات دينينه متشددة وقبليه كما يدعو وجاء التغيير الذى قاده المتطرفون و لم يغير شيء قط – سوى تغيير ادوار لبعض الافراد ولم يكن الجدد افضل من من خلفوهم ؟؟

وللأسف الشديد. اذ تفاقمت قضايا كبيره لم نكن نتوقعها وزاد الانفلات الامني وسيطرت قوى الفساد والظلام الديني والقوى الرجعية العبثية على مفاصل البلاد وهيمنت بكامل قواها على اقتصادنا وتجارتنا وثرواتنا والاستثمارات والموارد . وهذه الحقيقة التي لا تقبل القسمة على اثنين اذ استمرئ الفساد وكشف المستور – ولم تقدم قوى ثورة التغيير رؤيه واضحه وحله جديده تلبسها البلاد وبقيت الامور في وهم التمسك بالحبال الرامة التي اثبتت كل الدلائل الثابتة على مستوى انزلاقها لمهاوي الرذيلة ولم تقدم للمواطن اى شيء حتى برامج براقه وليست صادقه ويظهر جليا مدى تأرجح قوى التغيير بين الطاعة العمياء لقوى الظلام والرجعية القبلية ذات النفوذ المالي وهوس السلطة الاخاذ والتي لا تنتمي لمرتكزات وفهم الحقائق المعاشه للناس بل تبحث عن مصالح بحته وا فق مضطرب وزادت قوى الارهاب وعبثت بكل شي امننا واخلاقنا التي دنست ومن ذهبت اخلاقهم ذهبوا – ولم نرى الا اتساع في قضية الترهيب والنهب والخوف وهروب الاستثمارات وراس المال الوطني لدول الجوار نتيجة لسياسة خاطئة لا ترضي الطموحات وتسكعت جماهير الشباب العاطلة في الشوارع وفي ظل عدم وجود امن واستقرار وان تكون بلدنا خطرا تعاني منه المنطقة بأكملها ..

ولا يمكن بأي حال من الاحوال ان تسمى هذه الفوضى ثورة تغيير وخاصة في المدن الكبيرة التي لامسها التغيير والتي في ميادينها تم الاعتصام والتظاهر والمسيرات الحاشدة التي استفادت منها قوى لاينبغى ان تسمى ثوريه لترهلها في الانعتاق والرجعية وارهاب الناس بالقوة والنفوذ والمال الحرام الذى بواسطته تنفذ المشاريع والخطط لصالح اجنده اقليميه وخارجيه يضيرها تقدم هذا البلد وايهام الناس ببعبع الارهاب المستشري في انحاء البلاد والفساد المتأصل في مفاصل الدولة المسيرة عبر هذه الأجندة المدعومة بأموال الغاز والبترول . وتخوفها من تفوق غازنا واستخراج الكثير منه ولوجوده على ساحل عظيم وكبير ومفتوح لا يمكن ايقاف تصديره الا بالإرهاب والتعدي عليه بأموال وللأسف من اخوه يدعون انهم يساعدوننا . لقد ان الاوان وحانت ساعة الصفر لننتفض على جلادينا وناهبي ثروتنا واراضينا وليكن تغيير في حضرموت و ثورة صيفيه او ربيعيه او شتوية بنكهة حضرميه جديده وبعقلانية ومطالب وحقوق شعبنا لن تضيع قط وسنحاسب كل من اجرم في حق بلادنا واهدر الكثير من ثرواتها ومواردها وضيع المبادي والاخلاق السامية للحضارم ..

لم ترتسم ملامح واضحه لما يراد لحضرموت من حوار الأخوة والاهل المتقاسمين الكعكة – أي تلك الثروة الهائلة التي تضخ لهم حضرموت مجملها وتجعلهم يحكموا دوله لها اراضي وشواطئ كبيره وإستراتيجية لها اهميه قصوى على البحر العربي وعلى ضفاف المحيط الهندي وفي البر العربي الدى تكمن حضرموت في بواباته الحدودية لدول الجوار ومنطلق السفن في البحار لجميع انحاء العالم وتاريخ مضيء يهدى الربان في امواج البحر وقت الظلام الدامس .. انها خارطة الجزيرة العربية الشاسعة والواسعة بصحاريها ووديانها وهضابها وبحارها وانسانها صاحب الخلق العظيم .. الدى لم يحظى بشي من هذه القسمة وتلك التعيينات والوظائف التي اعتاد الأخوة من خمسون سنه توزيعها على جماعاتهم المتحزمين بالأسلحة .. والنصيب لحضرموت واهلها كونهم اناس حضاريون ومسالمون من كل هدا .. حيث تجد الطرق مهدمه والمشاريع واقفه وبطاله وفساد مستشرى ورشوه ومحسوبية يحفظ الله حضرموت منها ومن تلك الاعمال القبيحة ويسترد حقوقها ويحفظ كرامتها ويعين اهلها على هول المصيبة ويلهمهم الصبر والسلوان وقوة العزيمة ليشمروا عن سواعدهم لاسترداد حقهم المسلوب . ولنداء بالخطوة الاولى التي توصلنا لاستقلال حضرموت وان كان بإقليم فيدرالي من العرقوب للمهرة يسمى حضرموت وطبعا هده وجهة نظر وخطوه اولى ولمده معينه سلفا والأمري الاول والاخير يعود لكل ابناء حضرموت الأبية وهي التي كانت تحتوى كل هذه المناطق واكثر .. و

حضرموت تضم كل شبر في خارطة جنوب الجزيرة العربية مندو الازل ولغاية ماتيمننة والتاريخ يشهد والكتب السماوية تقر هذه الحقائق ولحضرموت امتداد الي صحراء النفوذ وبادية نجد والعراق والخليج وتسكن قبائلها الكبيرة تلك الا راضي من جزيرة العرب ولازالت فروعها ليومنا هدا .. ولايبداء تاريخ حضرموت من تواريخ اليمننه بل ما قبل الاسلام والميلاد وذكرت في التوراة والانجيل والقراءان الكريم وصحف ابراهيم وموسى عليهما السلام وعلى رسولنا افضل الصلاة والسلام .. حيث اخبر احد الصحابة سيدنا علي بن ابي طالب عليه السلام ان مدن عظيمه وبها بنيان كبير وعظيم وتحتوى على كافة المجوهرات والاحجار الكريمة في الصحراء العربية فأجابه كرم الله وجهه انها صحراء الاحقاف التي بها جنة عاد – والتي تسمى ارم ذات العماد التي لا يوجد مثلها في البلاد – إي في العالم . وما يستخرج منها الان من المجوهرات والذهب والفضة والعقيق الحضرمي الدى سمي باليماني والجوهر النفيس والكثير من الثروات التي لم يعرف عنها الكثير منا تنهب وتباع في الاسواق المحلية والعالمية . والعنبر البحري والياقوت والمرجان والزمرد واللؤلؤ – والوقود النووي ( اليورانيوم ) اضافه لمكنوز كبير من الذهب الاسود في باطن هذه الارض الخيرة والكثير من المعادن الظاهرة مثل الذهب والفضة والرمال المستعملة في الزجاج والنحاس والبارود والمنجنيق وحجار المرمر والرخام والنورة وحجار الاسمنت وخيرات الوادي الخصيب

وتلك الاثار التاريخية والكنوز العظيمة التي لا توازيها كنوز وادى النيل ومآبين النهرين بابل والفراعنة وفارس بل لا يوجد مثلها في البلاد. بنص القراءان الكريم – صدق الله العلي العظيم .

[حد من الوادي]

إلى الثلاثي الكوكباني المجتمعون في القاهرة

11/11/2012 المكلا اليوم / كتب: حسن بن حسينون


إلى العطاس وباعوم وعلي ناصر ومعهم الغائب الحاضر ممثلاً عن من أجمعوا يوماً "بمناسبة رقصة البرع" بأن الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر هو شيخ لمشائخ قبائل اليمن كله وليس شيخ مشائخ حاشد، نقول لهؤلاء جميعاً بأن بإمكانكم أن تتناقشوا فيما بينكم وبين المبعوث الدولي جمال بن عمر القضية الجنوبية، وأن تشاركوا في الحوار الذي خرجت به المبادرة الخليجية برعاية دولية، نقول لكم كمان و كمان أن بأمكانهم أن يقبلوا بما سوف يصدر عن مؤتمر الحوار من قرارات.

فهذه أشياء تخصكم تقبلون او لا تقبلون. أما حضرموت فلا ليست من الجنوب سياسياً ولا من اليمن سياسياً أو جغرافياً، وإذا كان الجنوب وحضرموت قد تم غزوهما واستباحتهما في السابع من يوليو 94م على يد جيوش وجحافل قبائل نظام الجمهورية العربية اليمنية فإن حضرموت والمهرة قد سبق لهما أن تعرضتا للاختطاف والذي يمكن أن نطلق عليه بالاختطاف الإرهابي في الثلاثين من نوفمبر 1967م على يد العملاء المأجورين الذين يدعون إنتمائهم لحضرموت وهم منها براء، واليوم أيضاً يمارسون ذلك الاختطاف والإرهاب عبر الاجتماعات في القاهرة والبلدان الأوربية وفي الداخل اليمني. إن حضرموت لم تكن ضمن حكومة اتحاد الجنوب العربي التي تشكلت في العام 1959م وحتى اختطافها في العام 1967م. فحضرموت شعب وتاريخ وحضارة، شعب وحده يستطيع تقرير مصيره بنفسه وليس المجتمعون في القاهرة أو أولئك المشاركون فيما يطلق عليه بالحوار الوطني. وإن كل من يحاول أن يجعل من نفسه ممثلاً عن حضرموت نقول له أن الشعب الحضرمي هو الممثل لذلك وإنك لا تمثل إلا نفسك.

[حد من الوادي]

" الحضارمة " يطالبون ببحث قضية دولتهم

الخميس 2012/11/15 الساعة 09:12:53

التغيير – صنعاء - نبيل سيف الكميم :

ذكرت مصادر سياسية انه يتوقع ان يصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مراسيم رئاسية تتضمن اصدار قانون العدالة الانتقالية وتشكيل هيئة للمصالحة والانصاف.

وحسب صحيفة " القبس " الكويتية " فقد طالب آخر سلاطين حضرموت من الامم المتحدة ومجلس الامن بحث قضية استقلال حضرموت وعدم تجاهل القضية الحضرمية وايجاد حل لها وحمَّل السلطان عبدالله بن محسن الكثيري الامم المتحدة ومبعوثها الى اليمن جمال بن عمر مسؤولية تأخر بحث القضية الحضرمية.

الى ذلك، أكد تكتل احزاب اللقاء المشترك للمعارضة تأييده لاصدار اعتذار رسمي لابناء الجنوب عن حرب صيف عام 1994 ولابناء صعدة عن الحروب الست، التي خاضها نظام صالح ضد الحوثيين في محافظة صعدة.

[حد من الوادي]

التنسيق مع السلطان الكثيري لمقابلة السيد جمال بن عمر
الدعوة الى تشكيل مجلس اعيان مدينة المكلا والمجلس الاعلى لأعيان حضرموت

11/17/2012 المكلا اليوم / خاص

ضمن برنامج نشاطها عقدت قيادة عصبة القوى الحضرميه اجتماعها الدوري بيوم الجمعه 16/نوفمبر/2012م بالمكلا ناقشت فيه اهم المستجدات السياسيه والامنيه التي جرت خلال الفتره القريبه الماضيه في حضرموت والمنطقه بشكل عام وكذلك القضايا التنظيميه الخاصه بالعصبه . وبمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1434هـ فان عصبة القوى الحضرميه قيادة وكوادر ومناصرين يهنئون شعب حضرموت وكافة الشعوب العربيه والاسلاميه بهذه المناسبه العظيمه راجيين من الله عز وجل ان يجعله عاما مليئا بالخيرات والبركات لكافة شعوب الارض.وفيما يتعلق بالقضايا المثاره في الاجتماع فقد تمحورت في الاتي:

1-عدم مشاركة ودعوة ممثلين عن حضرموت بمؤتمر الحوار الجنوبي في القاهره برئاسة السيد جمال بن عمر ممثل الامين العام للامم المتحده لشوؤن الجمهوريه اليمنيه المنعقد خلال الفتره من 9 الى10/نوفمبر/2012م.
2-قراءة ومناقشة رسالة عصبة القوى الحضرميه المرسله للسيد جمال بن عمر بيوم 12/سبتمبر/2012م وكذلك لسفراء المبادره الخليجيه والدوليه.والمتعلقه بالقضيه الحضرميه ورؤية العصبه للحوار الوطني .
3-قراءة ومناقشة مشروع الرؤيه السياسيه لعصبة القوى الحضرميه .
4-مناقشة مجموعه من فقرات وبنود اللائحه التنظيميه للعصبه .
5-مناقشة تشكيل مجلس اعيان سيئون في30 /اكتوبر/2012م عاى اثر مقتل الشهيد علي محمد الحبشي بيوم26 /اكتوبر/2012م من قبل العصابات الاجراميه المرتبطه بالاحتلال .وتاييد ومباركة العصبه لهذا المجلس .
6-مناقشة اوضاع الكوادر والعمال الحضارم في شركات انتاج واستكشاف النفط في حضرموت والدعوه للتضامن معهم .
7-مناقشة نتائج اجتماع المكونات السياسيه الحضرميه بمشاركة العصبه بيوم 5\11\2012م لمواجهة الاختلالات الامنيه في حضرموت ونتائج اللقاء بالشخصيه الاجتماعيه المعروفه اللواء احمد سعيد المحمدي بيوم الاحد\11\11\2012م في منزله لمناقشة اوراق العمل المقدمه منه لعدة مكوناة سياسيه حضرميه بخصوص الخطه الامنية بحضرموت.

وبعد المناقشات المستفيضه لهذه المواضيع وابداء الاراء اوالملاحظات القيمه حولها اقر المجتمعون ما يلي :

1- تستنكر عصبة القوى الحضرميه هذا التجاهل المتعمد في عدم اشراك الممثلين الشرعيين لحضرموت في مؤتمر الحوار الجنوبي بالقاهره برئاسة السيد جمال بن عمر وتعتبر ان المشاركين فيه من الشخصيات الحضرميه لا يمثلون حضرموت لانهم لا يتكلمون باسمها وانما باسم الجنوب وحضرموت ليست تابعه لاللجنوب ولا للشمال وانما هي مستقله عنهما ولهذا فان مخرجات هذا الحوار لايعني حضرموت من قريب او من بعيد.

2-تؤكد العصبه بان الصوت الحضرمي المستقل قد تم تغييبه منذ احتلال حضرموت منذ 67م وحتى يومنا هذا.وان الاوان للمجتمع الاقليمي والدولي ان يصغي للمطالب والحقوق المشروعه للشعب الحضرمي وعلى راسها حقه في تقرير مصيره واستعادة هويته التاريخيه وطرد الاحتلال اليمني من على اراضيه .لان الهويه الحضرميه عمرها اكثر من خمسة الف سنه وتمثل اكثر من عشره مليون حضرمي في داخل حضرموت وفي المهاجر الحضرميه المختلفه وبدون تحقيق هذه التطلعات المشروعه للشعب الحضرمي فان منطقة حضرموت والجنوب العربي واليمن لن تنعم بالامن والاستقرار وسينعكس ذلك سلبا على امن واستقرار المنطقه وماجاورهاواستنادا الى كل ذلك فان عصبة القوى الحضرميه تدعو السيد جمال بن عمر للجلوس مع ممثلي حضرموت الحقيقيين في الداخل والمهجر ومن ابرزهم السلطان عبدالله بن محسن الكثيري وعلى ان يتم ذلك في اسرع وقت وقبل انعقاد مؤتمر الحوار الوطني .

3- تكليف قيادة العصبة بالتنسيق مع السلطان عبد الله بن محسن الكثيري فيما يتعلق بترتيب مقابله السيد جمال بن عمرفي صنعاء اودعوته لزيارة حضرموت او المشاركه في الوفد الذي سيتراسه السلطان الكثيري للقاء المندوب الاممي في اية دوله عربيه.

4-باعتبار عصبة القوى الحضرميه احد المكونات السياسيه الرئيسيه وطليعه رائده لشعب حضرموت في نضاله من اجل حق تقرير مصيره على ارضه واستعادة حقوقه المنهوبه منذ نصف قرن مضى وحتى يومنا هذا ,وطرد الاحتلال وانطلاقا من مبدا الشفافيه في عمل العصبه ولاهمية امتلاك العصبه للرؤيه السياسيه الواضحة المعالم حول القضيه الحضرميه فان المجتمعون يكلفون قيادة العصبه بانزال مشروع الرؤية السياسيه للعصبه على مختلف وسائل الاعلام والنخب السياسيه والفكريه الحضرميه للاطلاع عليها والمساهمه في اغنائها بالملاحضات والاراء المطلوبه حتى تصبح وثيقه سياسيه لكل شعب حضرموت .

5-تعلن عصبة القوى الحضرميه تاييدها لتشكيل مجلس اعيان سيئون في اعقاب مقتل الشهيد الحبشي وتعلن وقوفها الى جانب هذا المكون الحضرمي المدني الجديد المستقل وتدعوكل ابناءحضرموت لتعميم هذه التجربه وتشكيل مجالس اعيان في كل مدن حضرموت وعلى راسها مدينة المكلا والعمل بعد ذلك لتشكيل المجلس الاعلى لاعيان حضرموت من كل هذه المجالس .

6-تثمن العصبه نتائج لقاء المكونات السياسيه الحضرميه المنعقد بالمكلا بيوم5 \11\2012م بموجب البيان الصادر عنها بيوم12 \11\2012م وتدعو اللجنه التحضيريه لانجاز مهامها في الفتره المحدده حتى يوم 27\11\2012م والدعوه لعقد اللقاء الشامل لكل المكوناة السياسيه ومنظمات المجتمع المدني والنخب السياسيه والفكريه المستقله والشيوخ والمقادمه والاعيان في حضرموت لتشكيل لجنة تنسيق حضرميه دائمه لمواجهة الاختلالات الامنيه في حضرموت ,وبناء على دعوة الاستاذ عبد الهادي التميمي رئيس تحالف وعشائر حضرموت بهذا الخصوص.واعداد الخطط الامنيه اللازمه استنادا الى اوراق العمل المقدمه من اللواء احمد سعيد المحمدي .كما تدعوهم للعمل على تشكيل مجلس اعيان مدينة المكلا وبقية المدن الحضرميه على غرار مجلس اعيان سيئون وان يتم بعد ذلك تشكيل المجلس الاعلى لاعيان حضرموت .

7-تعلن العصبة وقوفها القوي الى جانب مطالب وحقوق الكوادر والعمال الحضارم العاملين في شركات انتاج واستكشاف النفط في حضرموت واولويتهم في العمل القيادي لدى هذه الشركات ووقف توظيف الكوادر والعمال اليمنيين على حساب ابناء حضرموت حيث تزيد نسبة العمال اليمنيين باكثر من 80%من اجمالي العاملين في هذه الشركات وتستنكر بشده محاولات التطفيش والاقصاء الممارسه ضد العمال الحضارم من قبل نقابة عمال النفط في صنعاء وفرعها في المسيله وبمساندة القوى المتنفذه في كل من صنعاء ومنطقة المسيله والتي كان اخرها محاولة استبدال المهندس محمد احمد بن سميط مدير قطاع(14) في المسيله واحلال بدلا عنه مدير يمني .وتدعوقيادة السلطه المحليه لايقاف هذه المهزله وردع المتسببين في ذلك .كما تدعو كل المكونات السياسيه الحضرميه ومنظمات المجتمع المدني وكل ابناء حضرموت للوقوف الى جانب مطالب الكوادر والعمال الحضارم ولكي تصبح العماله في هذه اللشركات من نصيب ابناء حضرموت على الاقل بنسبة 90%من اجمالي هذه العماله لانها تعمل في ارضهم وتلوث بيئتهم ومثل مايقول المثل(ياموزع المرق اهل بيتك احق (.

صادر عن اللجنه الاعلاميه لعصبة القوى الحضرميه

بتاريخ/16/نوفمبر/2012م
مرفق بالتغطيه الخبريه مشروع الرؤيه السياسيه لعصبة القوى الحضرميه لنشرها
بسم الله الرحمن الرحيم
مشروع الرؤية السياسية لعصبة القوى الحضرمية
اولا /المبادئ العامه للقضيه الحضرميه وتشمل:

1) ان مطالب وحقوق الشعب الحضرمي مشروعه بموجب القوانين الدوليه وعلى راسها حقه في تقرير مصيره واستعادة دولته المستقلة التي احتلت في عام 67م من قبل اليمنيين الجنوبيين واحتلت مرة ثانية في عام 90م من قبل اليمنيين الشماليين وهذا الاحتلال مستمر حتى يومنا هذا.

2)تعد الدولة السابقة لعام 1990م جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (1967م ــ1990م) هي دولة محتلة وغاصبة لهوية واراضي حضرموت الممتده من حدودنا مع عُمان الى شرق بيحان وابين ومن سقطرى الى حدودنا مع الجارة العزيزة المملكة العربية السعودية وكذلك الحال بالنسبة للجمهورية اليمنية (1990م ــ الى وقتنا الراهن )فهي ايضا دوله محتله لانها نشات على انقاض دولتي (ج ي د ش ) و(ج ع ي ). وان شعب حضرموت هم من كانوا عائشين على اراضيها قبل 67م وكذلك المهاجرين الحضارم المرتبطين بهم.

3)ان الحالة التي تعيشها حضرموت الارض والانسان ومنذ عام 1967م والى اليوم هي حالة استثنائية وشاذة وخارجة عن مسارها ووضعها الطبيعي تاريخيا وجغرافيا وسياسيا وثقافيا وفكريا واداريا واجتماعيا ومذهبيا .وان لحضرموت الحق الكامل في العودة لوضعها وكيانها الطبيعي السابق والمستقل دون تبعية للشمال اليمني اوالجنوب العربي من خلال التشريعات والدساتير التي تحفظ وتكفل لها تثبيت وتنفيذ تحقيق ارادتها في (تقرير مصيرها) والمترتبه على اي تسوية سياسية قادمة .وان هذا الحق ثابت واصيل وحتى وان لم تتم له اي تسوية في المنظور القريب. فهو حق ليس محصورا على زمن معين ولا على فئة او مجموعه بذاتها لاتمثل مجموع الشعب الحضرمي .

4)ان القضية الحضرمية هي قضية شعب وهوية .وهي هوية عمرها اكثر من خمسة الف عام وتختلف تماما عن الهوية اليمنية وعن الهوية الجنوبية التي يطالب بها الحراك الجنوبي ويجب ان يعطى حقها من الاهتمام والمتابعة تفاديا لكثير من التعقيدات المستقبلية .وكما تعلمون فان حضرموت هي مفتاح الامن والاستقرار الاقليمي في المنطقة وخاصة في جنوب شبة الجزيرة العربية .

5)عدم شرعية اي تمثيل لحضرموت من قبل القيادات الجنوبية ,اواية قيادات لفروع الاحزاب السياسيه في حضرموت المرتبطه بصنعاء او عدن ,لانها تمثل الدول التي احتلت حضرموت سابقا وحاليا .وان من يمثل حضرموت هم شعبها ,ومكوناته السياسيه المنتميه له فقط ,وليس لها ولاء او انتماء حزبي للمحتلين السابقين والحاليين(وعاى راس هذه المكونات عصبة القوى الحضرميه).

6) ان عصبة القوى الحضرمية لم و لن تدعي أنها الممثل الشرعي لشعب حضرموت أو انها الحامل السياسي الوحيد للقضية الحضرمية , بل و انه لا يمكن لاحد ان يدعي ذلك مهما علا صوته و ارتفع شأنه و كبر حجمه.
ثانيا :المرتكزات القانونيه الدوليه لحق تقرير المصير للشعب الحضرمي وتشمل:

1) المواثيق الدولية لحقوق الانسان وحق الشعوب في تقرير مصيرها ونوعية الحكم والنظام الذي ترتضيه على اراضيها ونشير الى قرار الجمعية العمومية للامم المتحدة 1514 ( xv ) الصادر في 14 ديسمبر 1960م والذي اكد على الاهمية العالمية لحق تقرير المصير للشعوب المكرس في ميثاق الامم المتحدة والمنصوص علية في العهدين الدوليين الخاصين في حقوق الانسان وفي اعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمره لضمان حقوق الانسان ومراعاتها علىنحو فعال وعدم كبت هذا الحق وبلوغها مركز الدوله ذات السياده ونيلها الاستقلال.وكذلك قرارات الجمعيه العوميه 1654(xvi)الصادر في 27 نوفمبر 1961م والقرار1810(xvii) الصادر في 17 ديسمبر1962م والقرارين1949(xviii)و1972(xvii) الصادرين في 11و16 ديسمبر 1963م التي اكدت جميعها على حق الشعوب الواقعه تحت الاحتلال في تقرير مصيرها.

وكذلك القرار 2023(xx) الصادر في 5 نوفمبر 1965م الذي اكد على حق عدن وكل من المحميات الشرقيه (حضرموت) والمحميات الغربيه(اتحاد امارات الجنوب العربي) في تقرير مصيرها والذي لم يتم فيه تنفيذ الشق المرتبط بحق تقرير مصير حضرموت وانما تم ضمها عنوة بدولة جمهورية اليمن الجنوبيه الشعبيه التي قامت على انقاض (عدن واتحاد الجنوب العربي).

2)نؤكد على ان حضرموت الارض والانسان واقعه تحت الاحتلال اليمني الجنوبي منذ 17 سبتمبر 1967م. وان بريطانيا قد سلمت فقط ماتحت يدها من اتحاد الجنوب العربي(عدن ومحمياتها الغربيه) للجبهه القوميه في 30 نوفمبر 1967م ولم تسلمهم حضرموت,فحضرموت لم تكن يوما ما جزءا من ذلك الاتحاد الذي نشأ في 1959م والذي ارغمت عدن على الدخول فيه في 18 يناير 1963م. ومن هذا المنطلق فان حضرموت لازالت تسري عليها بنود الوصايه البريطانيه وفقا ونصوص معاهدات الحمايه المبرمه بين بريطانيا وحضرموت ,الموقعه في أول مايو 1888م بين بريطانيا والسلطان عوض بن عمر القعيطي وفي عام 1918م أنضم السلطان منصور بن غالب الكثيري إلى هذه المعاهدة . وبذلك أصبحت أراضي حضرموت وسلطنتيها القعيطية والكثيرية ضمن معاهدة الحماية البريطانية.

3)ان ماجرى في 67م هو ضم لحضرموت بالقوة والحاقها بدولة جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وفي مابعد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من قبل الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل وبتواطؤ من بريطانيا ,وبدون رغبة شعب حضرموت وممثليه الشرعيين (سلطاني الدوله القعيطيه والدوله الكثيريه )في ذلك الوقت ,واللذان لم يقوما مطلقا بتسليم السلطه للجبهه القوميه في هاتين الدولتين.

ثالثا/الجرائم المرتكبه بحق شعب حضرموت من قبل الاحتلال الاول السابق(67م ــ90م) وتشمل:
1)قتل وسحل واعتقال وتعذيب عشرات الالاف من الحضارم ودفعهم للهجره السريه الى خارج حضرموت.
2)تاميم الممتلكات الخاصه في مجالات الصناعه والعقار والاسماك والمطابع والوكالات التجاريه وغيرها ,ومصادرة الاملاك الزراعيه من خلال ما يسمى بالانتفاضات الفلاحيه.
3)اغلاق كافة الصحف الحضرميه ومصادرة ممتلكاتها.
4)العمل الممنهج على طمس التاريخ والهويه الحضرميه من خلال شطب اسم حضرموت من الجغرافيا الاداريه والسياسيه وتحويلها الى مسمى المحافظه الخامسه وعدم ذكرها في سجلات الميلاد والهويه وجوازات السفر.والغاء تاريخ وتسمية حضرموت من مناهج الدراسه.

4) شن اكبرحمله شرسه ضد الاسلام والمسلمين في حضرموت ,حيث تم في ذلك الوقت منع بناء المساجد ومنعوا وصادروا الكتب الاسلاميه ومنعوا القيام بالدعوه الاسلاميه وتم تقييد حرية العباده وملاحقة واعتقال وقتل الدعاه وائمة وخطباء المساجد والقيام بحمله واسعه شعواء للاستهتار والازدراء بالاسلام والمسلمين وبالرسول الكريم ومحاربة كل ما يمت للاسلام بصله .

5) العمل الممنهج لشق الوحده الوطنيه بحضرموت تحت دعوى مايسمى بالصراع الطبقي.
6)التدمير الكامل للقوه العسكريه والامنيه الحضرميه (المتمثل في الجيش البدوي الحضرمي والجيش النظامي في السلطنتين القعيطيه والكثيريه)وقتل واعتقال قياداته وتسريح جنوده ومحاربة دخول الحضارم في الاجهزه العسكريه والامنيه لدولة (ج.ي.ج.ش.).

رابعا/ الجرائم المرتكبه بحق شعب حضرموت من قبل الاحتلال الثاني الحالي(90م ــ الى اليوم) وتشمل:
1) قتل واعتقال وتعذيب الاف الحضارم.

2)تمليك بلوكات النفط ومصائد الاسماك والاراضي الزراعيه والاستثماريه والعقاريه والمطارات للمتنفذين الشماليين من شيوخ قبائل وضباط وغيرهم.
3) احتلال حضرموت بمئات الالاف من القوات العسكريه والامنيه المدججه باحدث الاسلحه ونشر معسكراتهم في كل مدن ومناطق حضرموت حيث يفوق تعدادها 350ألف جندي وظابط ونشر مئات النقاط العسكريه والامنيه في مداخل ومخارج كل المدن والشوارع والطرقات ,وجعل القائد العسكري لحضرموت هو الحاكم الفعلي لها ,وبقية القادة العسكريين الكبار هم الحكام الريئسيين في
مناطق تواجدهم في مختلف انحاء حضرموت وكلمتهم مطاعه ومنفذه من قبل الاجهزة المحلية وفروع الاحزاب ومشائخ القبائل في كل مناطق حضرموت .

4)شراء الذمم من خلال ربط الحصول على الوظائف القيادية ,في مختلف اجهزة السلطة المحلية ومكاتب الوزارات وشركات النفط ,وحتى الوظائف العادية ,بوجوب الانتماء لهذين الحزبين ,وكذلك الحصول على المكرمات والهبات الرئاسية ومادونها اضافة الى الحصول على الامتيازات الاخرى المرتبطه بمشاريع الخدمات والمقاولات وتاسيس الشركات وصرف قطع الاراضي التجارية والسكنية والزراعية والاعفائات الجمركية ورخص الاستيراد ومرتبات شيوخ القبائل وحراساتهم وغيرها .وفي مقابل ذلك يقوم المشتراة ذممهم بتقديم ولاء الطاعة والخضوع الكامل للرئيس ( القائد , الملهم , الفذ , …… ) ولكل منظومة الدولة الفاسدة المركزية والمحلية ولقوات الاحتلال التابعه لها .
5) ممارسة السياسات المؤديه الى الاجهاز الكامل على الهوية الحضرمية ,ويمننة حضرموت ,وسحق اي تطلعات لابنائها ,نحو المطالبة باية مطالب حقوقية ,ناهيك عن مطالب الاستقلال .حيث تركزت هذه السياسات على النحو الاتي :

أ)محاربة الثقافة والتاريخ الحضرمي وطمس الهوية الحضرمية واحلال الثقافة والتاريخ والهوية اليمنية بدلا منها .وذلك من خلال توجيه اجهزة الثقافه ووسائل الاعلام ومناهج الدراسة لتكريس الثقافه والفنون والتراث والتاريخ اليمني ,وطمس الثقافة والفنون والتراث والتاريخ الحضرمي ,والفرض القسري لكلمة اليمن بدلا عن حضرموت في كل نشاط الحضارم التاريخي والحالي والقادم.

ب)تغيير الديموغرافيا السكانية لمدن حضرموت ,من خلال ضخ مئات الالاف من العمالة الشمالية اليها,والقوات العسكريه والامنيه,في كل مدن ومناطق حضرموت, واحلال الموظفين الشماليين بدلا عن الحضارم في مكاتب الوزارات وفي شركات النفط ,وتسليم المقاولات الكبيرة المرتبطة بخدمات النفط والطرقات والمشاريع الكبيرة لغير الحضارم. وفرض وتعميم الثقافه اليمنية في اللهجه والماكل والملبس والعادات والعماره وغيرها .

ج)فرض اراء مايمكن تسميته بالمدرسة اليمنية لفهم الاسلام ,والمتمثلة في :
*تكريس التبعية للحاكم وعدم السماح بالثورة علية باعتبارها فتنة تستحق القتل على مرتكبيها .
**السكوت عن المظالم والمفاسد الفاحشه لقيادات السلطة ,وعدم التعرض لها من قبل شيوخ العلم بدعوى انها مفسدة تسبب الفتنة
***تشجيع تعدد المذاهب ,والولاءات الدينية لشيوخ العلم ,حيث برزت في حضرموت حاليا ,ظاهرة تعدد الجماعات الدينية والمساجد المرتبطة بهذا الشيخ او ذاك .

6)اغلاق الصحيفه الاهليه الحضرميه الوحيده(صحيفة حضرموت)وعدم السماح بصدور اية صحف اهليه مستقله أخرى الى يومنا هذا.
7)تشجيع ثقافة الفساد والكسب الحرام وخيانة الامانة والعهود واعمال البلطجة وعدم احترام النظام والقانون ,واغراق وتشجيع ابناء حضرموت لتعاطي القات ,وتجارة المخدرات ,حيث اصبحت حضرموت اكبر مورد وموزع له للبلدان المجاوره ,وغيرها من الاعمال القذرة المنافية للاخلاقيات الاسلامية للشعب الحضرمي .

خامسا/المطالب العاجله المطلوب تحقيقها لابناء حضرموت:

1)اخراج جيش الاحتلال اليمني المتواجد حاليا في اراضي حضرموت ,والذي يفوق تعداده مائتي الف جندي وضابط ,الى خارج حدود حضرموت وتسليم كافة معداته العسكريه ومعسكراته للعسكريين الحضارم.
2)اخراج كل قوات امن الاحتلال من حضرموت من امن مركزي ونجده وشرطه وامن قومي وامن سياسي التي يقارب عددها مائة الف جندي وضابط واحلال بدلا عنهم قوات امن حضرميه.

3) معالجة كافة قضايا الجرائم الاقتصادية والماليةالخاصه والعامة، التي جرت بحق الحضارم من قبل الاحتلال الاول والحالي والمتمثله في التاميمات والانتفاضات الفلاحيه واغلاق الصحف ومن نهب وسطوواستيلاء بالقوة او بغطاء السلطة التى تمت فى مجالات : المؤسسات الاقتصادية والتجارية والمصانع، والمبانى العامة والاراضى العمرانية ، اولمزارع العامة والاراضى الزراعية ، والاسماك ، وحقول النفط والغاز والمعادن والممتلكات العقارية والصناعية والاراضى والوكالات التجارية وغيرها.وتعويض اصحابها التعويض العادل.والغاء اية حيازات ملكيه لشيوخ وضباط يمنين شماليين او جنوبيين لبلوكات النفط والمطارات ومصائد الاسماك والمزارع.

4)الاستغناء التدريجي عن العماله الشماليه واحلال العماله الحضرميه بدلا عنها في شركات النفط العامله في مجالي الانتاج والاستكشاف وعدم توظيف اي عماله شماليه جديده في هذه الشركات وحصرها فقط في العماله الحضرميه.

4) الاعتراف الصريح بحق شعب حضرموت فى تقرير مصيرة وبما يحفظ وشائج الاخاء والمحبة بينه وبين شعبيى الشمال والجنوب، ويعزز الشراكة فى التنمية ويحفظ الامن والاستقرار المحلى والاقليمى والدولى.
5)الاعلان عن اعتبار من سقطوا فى ساحات النضال فى حضرموت ضد الاحتلالين الاول والحالي شهداء يتم تعويض اسرهم والعناية بها وعلاج الجرحى وتعويضهم والافراج عن ماتبقى من المعتقلين .
6)القبول بمبدا الحوار الحضرمي الجنوبى الشمالى ممثلا بالقوى الوطنيه في حضرموت والشمال والجنوب باعتبار ان القضية الحضرميه قضية سيادية تم اتنزاع استقلالها بالقوه منذ عام 67م وحتى يومنا هذا .
7)القبول بعقد جلسات الحوار بشان القضية الحضرميه والجنوبية خارج اليمن ، فى احد مقرات :مجلس التعاون الخليجى ، الجامعة العربية ، الامم المتحدة.

8)قبول الدول الراعية للمبادره الخليجيه ان تكون ايضا ضامنة لتنفيذ مخرجات الحوار
9)الادانة الكاملة للاحتلالين الاول والحالي والغاء الفتاوى والاحكام السياسية الصادرة بحق الحضارم من قبل سلطتي الاحتلال السابق والحالي والتوقف عن تصريحات التهديد والوعيد المعطلة.
سادسا/رؤية عصبة القوى الحضرميه للمشاركه في مايسمى بالحوار الوطني:

اما فيما يتعلق بمشاركة عصبة القوى الحضرميه فيما يسمى الحوار الوطني المزمع عقده تحت الرعايه الدوليه والاقليميه وانفاذا لبنود المبادره الخليجيه فاننا نؤكد على مايلي:
1) اننا نؤمن ان مبدأ الحوار وسيله حضاريه لحل وفض النزاعات بين الاطراف ايا كانت وبعيدا عن الصراعات العنيفه التي لاتبقي ولاتذر. واننا نؤيد هذا المبدأ ونؤكد على اهميته.

2)وعلى ماتقدم فان عصبة القوى الحضرميه تؤكد امكانية مشاركتها في هذا الحوار الوطني بناءا على الاسس التاليه:
أ)ان توجه دعوه رسميه وبصوره مستقله لقيادة عصبة القوى الحضرميه للمشاركه في هذا الحوار وكذلك لبقية المكونات السياسيه الحضرميه ومنظمات المجتمع المدني الغير مرتبطه بصنعاء او عدن والمكونات القبليه ولممثلي المغتربين الحضارم.

ب) الايكون الحوار الوطني تحت اي سقف كان او شروط مسبقه.فلا معنى لمشاركتنا ان كان الحوار تحت شرط الحفاظ على الوحده اليمنيه او الابقاء على النظام والدستور الحالي للجمهوريه اليمنيه.

ج)ينبغي ان يكون مفهوما ان مشاركة عصبه القوى الحضرميه وبقية ممثلي حضرموت في هذا الحوار هي من اجل طرح رؤيتها في(حق تقرير المصير لشعب حضرموت) في ان يختار نظام الحكم الذي يرتضيه ويقبل به على اراضيه وبناء على استفتاء شعبي حر ونزيه يشارك فيه ابناء حضرموت في الوطن والمهجر تحت اشراف اقليمي ودولي يقبل به الحضارمه وان يثبت حق تقري المصير هذا في اي تسويه سياسيه يخرج بها هذا الحوار. وان يتم تضمينه في اي دستور جديد.
والله ولي التوفيق.
هيئة رئاسة عصبة القوى الحضرميه
بتاريخ:11 نوفمبر 2012م

[حد من الوادي]

الوحدة الحضرمية.. القديم المتجدد

11/21/2012 نايف نصير

ان موضوع الوحدة الحضرمية موضوع قديم يتجدد بتجدد الاحداث في الواقع الحضرمي ، ولا يكاد لسان حضرمي يبتعد عن المناداة بهذا المشروع العظيم ، ولكن لاختلاف الافهام والأولويات والجهل في بعض الاحيان بماهية حضرموت وتاريخها يجعل فئة تنظر له بنظره ثانوية. سأعرض عليكم في مقالي هذا بعض النماذج المنادية بالوحدة الحضرمية في القرن العشرين عندما كانت حضرموت مجزئة مابين بن عفرير وكثيري وقعيطي وواحدي – رغم ان حضرموت التاريخية اكبر إلا اني استكفيت بهذه التقسيمات الى عام 67 - ، فكانت هناك اصوات تنادي بوحدة الارض من احزاب سياسية وصحف محلية وصحف حضرمية في المهجر كصحيفة الطليعة ولقد كانت منبر للصوت الحضرمي المنادي بالوحدة ، فمن الشعراء محمد بن عامر بن طالب يقول:

ان الطليعة صوت للعربان في اوطانها سيف القلم مشهور با يفضح لنا سرقانها

الى ان يصل الى القول:

وش با يسد سيل العروبة لي ملت حيطانها= ارض العروبة جزء حتى تعددت وديانها
لا فيه باعلوي ولا كثيري ولا قروانهــــــا= نحن عرب عينه كأمثال المشط اسنانهـــا
ولعاد بانتذكر الكيّة ولا حســـانهــــــــــــــا= اليوم انا شيبة واعني بالنداء شبانـهــــــــا
للوحدة الكبرى بغينا ارواعها كرعانهــــــا= اليوم ياشباب الجيل يا شجعانهـــــــــــــــا

اما الشاعر المعروف خميس كندي فقد كان له نصيب وافر في المناداة بالوحدة الحضرمية في شعره ، فمنه:

وبعد ياعاني سرح بابيات من شاعــــر عليـــــــم= بكل ما يحدث حقيقة مالتقاها من عليــــم
واقصد بها دار الطليعة منبر الشعــب العظيـــــــم = نداء موجه للحضارم كلهم عين الف ميم
بدوي وحضري من عتق سر به الى شرقي تريم = وقلهم قوموا نبا وحدة هدفنا عين ميــــــم
ساحل وداخل كل موطن في الوطن يصبح قسيـم = والعنصرية مابغيناها ولا العـهد القديـــم
لي مزقت نحنا وخلتنا كما ضروس الشريــــــــم = حد مننا داني وحد رافع وحد شامخ عظيم
وتقسمت الامة الى طبقات عدة جيم ميــــــــــــــم= واليوم حان الوقت للوحدة ونسيان القديم
ونقيم دولة مستقلة صرف منـهجهـا سليـــــــــــم= وتمشي الامة سويا على الصراط المستقيم

ومن قصائد خميس كندي الجميلة ايضا:

لما متــى هذا التفكك بيننا با يستمـــــــــــــر = شو حضرموت اليوم من ابنائها تحتاج بر
كونوا حضارم وشعب واحد المخالف ينتكر= عند الشدائد كلكم قولوا يحن او ينكـــــــسر
والعنصـــرية والشعوبية نباها تندثــــــــــر= والبغض والأحقاد فيما بينكم لا تنذكــــــــر
اذا اتحدتم واجتمعتم كل شي بايستقــــــــــر= الرابطي والاشتراكي والنقابي يعتبــــــــــر
نفسه بأنه جزء من كل ان اراد ان ينتصر= تابى الرماح قال شوقي لجتمعن ان تنكسر
واذا افترقن انكسرت افراد جرب واختبــر = ياشعب حان الوقت للوحدة فماذا ننتظـــــر
كونوا جميعا حزب واحد والمخالف يحتزر = واتعاونوا ضد العدو المشترك كي ينحــدر
ويعود لابلاده ونحن نغتني او نفتقـــــــــــر = ماله سنع فينا يقر الامن والا لا يـقـــــــــــر

وفي الخمسينات تأسس نادي التعاون بمدينة شبام وكان قد حمل على عاتقه مهام اجتماعية وثقافية وتنويرية يستطيع من خلالها توحيد الكلمة من القطر المحلي فصاعدا وكان يقف الى جانب الهموم العربية مثل ما حصل في 4 يوليو 1962 بعد انتصار الثورة الجزائرية.

اما الغيل والمدرسة الوسطى بالتحديد فقد شكلت رافدا قويا لهذا المشروع ومن احتفالاتها ما نضم في يوم الخميس الموافق 13 مارس 1958 فقد كان احتفال مشهود لامس هموم الشعب الحضرمي والشعوب العربية عامة مناديا بالوحدة المحلية نحو وحدة عربية عامة مما جعل المجلس السلطاني ومجلس الدولة يجتمعان بإيعاز من المستشار البريطاني لمناقشة ومواجهة مثل هذه الحركات المهددة للاحتلال فكان القمع وعزل مدير المدرسة الوسطى.

ولم تكن المكلا غائبة عن المشهد السياسي فقد تأسس فيها حزب الرابطة الحضرمية المنادي بالوحدة الحضرمية ولقد نظمت العديد من المظاهر التي راح ضحية احداها 17 شخصا.
كل ما اوردت غيض من فيض لتحركات وكتابات لشخصيات افراد وجماعات حضرمية نحو هدف اساسي ومبدأي من خلاله تصل الامة الحضرمية لكل ماترنوا اليه من تثبيت لهويتها الضاربة في القدم.

إن أي خطوات لتوحيد حضرموت الارض والإنسان لابد ان ترتكز على اسس اهمها:

1- وجود رؤيا حضرمية واضحة وجلية تضمن لكل فرد حضرمي حقه باختلاف توجهاتهم وميولاتهم ومراكزهم.
2- وجود مجلس ديني سياسي فالديني كي يصلح ذات البين والسياسي كي يتعامل مع مجريات الامور داخل حضرموت وخارجها.
3- نسيان الماضي بحقبتيه السلطانية والشيوعية حلوه ومره والاهتمام بالحاضر نحو مستقبل افضل.
4- وجود جسم اعلامي من خلاله تغرس الهوية الحضرمية في قلوب اهلها وبالأخص من هم بالخارج.
5- الاعتماد على الكفاءات ورؤوس الاموال الحضرمية في الدول ذات الهامش الديمقراطي الكبير.

لنعلم جميعا ان العمل لتثبيت الهوية الحضرمية عمل مشروع لا يحتاج إلا لإيقاظ الهمم ، وها هي الفرصة مواتية جدا في الظرف الحالي ولن تتكرر ، فكما اننا مشتتون بسبب تقاعس من قبلنا فيجب ان لا تتشتت الاجيال المقبلة بسبب تقاعسنا ، وعلينا ان ندرك جميعا انه لا تثبيت لرأي إلا بقوة متواجدة على الارض تفرض رأيها في أي سيناريو تقبل عليه اليمن عامة او الجنوب خاصة ، ولن يتحقق ذلك إلا بادراك الحضارم انفسهم ان الحقوق تنتزع ولن ينتزع الحق جسم مفكك مشرذم واه ، فالقوة تكمن في وحدة الجسم الحضرمي لاغير.
[email protected]