نظرات ثاقبة بميزان القفال ( الحلقة الثانية )

[محمد سعيد بن مخاشن]

نظرات ثاقبة بميزان القفال
( 2 )

قلنا في الحلقة الأولى أن ميزان ( قال بو محضار قدني ... ) وميزان ( من بنات الفكر أذاود ... ) كالآتي:

قال بو محضار قدني من قديم الوقـــــــــت سالي .......... 1 & 1 1 & 1 1 & 1 1 & 1
من بنات الفكر أذاود فـــــــــي حشاي أربع بنات .......... 1 & 1 1 & 1 1 & 1 1 & ؟


وقلنا أن شطر ناصر الفراعنة ( من بنات الفكر أذاود ... ) غير مكسور رغم أنه ينقص حركة واحدة عن شطر المحضار ( قال بو محضار قدني ... ) وأن ناصر الفراعنة كان بإمكانه أن يجعل شطره مطابق 100% لشطر المحضار بحركة بسيطة لو أراد ذلك. ماهي هذه الحركة؟ هي أن يضيف حرف الألف في كلمة ( بنات ) الثانية فتصبح ( بناتا ) ومن المعلوم أنه يجوز إضافة الألف أو الياء في أواخر كلمات القافية إذا إستساغ الشاعر ذلك تماما مثل إضافة حرف النون للدلالة على التنوين. لو أن الفراعنة زاد حرف الألف في كلمة ( بنات ) الثانية فسيصبح شطره الأول ( من بنات الفكر أذاود في حشاي أربع بناتا ) وسيكون الميزان كالتالي:

قال بو محضار قدني من قديم الوقـــــــــت سالي .......... 1 & 1 1 & 1 1 & 1 1 & 1
من بنات الفكر أذاود فـــــــــي حشاي أربع بناتا ........... 1 & 1 1 & 1 1 & 1 1 & 1


لكن لماذا لم يضف الفراعنة حرف الألف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هناك سبب وجيه جدا وهو أن الشعر العمودي الخليجي لا يقبل في الأغلب الأعم أن يكون طول الصدر أطول أو أقصر من طول العجز!!! لمعرفة ذلك أرجع الآن إلى ميزان صدر وعجز بيت الفراعنة قبل إضافة حرف الألف في كلمة بنات:

من بنات الفكر أذاود فـــــــــي حشاي أربع بنات .......... 1 & 1 1 & 1 1 & 1 1 &
في بَحَرهن كنّـي أطرد حاجت(ن) في بطن حوت ........... 1 & 1 1 & 1 1 & 1 1 &

بينما لو أضاف حرف الألف في كلمة بنات سيكون الميزان:

من بنات الفكر أذاود فــــــــــي حشاي أربع بناتا .......... 1 & 1 1 & 1 1 & 1 1 & 1
في بَحَرهن كنّـي أطرد حاجت(ن) في بطن حوت ........... 1 & 1 1 & 1 1 & 1 1 & ؟


أي سيكون الصدر أطول من العجز بحركة واحدة والخليجيون يعتبرون أن ذلك إخلال بالوزن ويقولون عن القصيدة التي من هذا النوع أنها ((( قصيدتان في قصيدة ))) أي أن الصدر على هيئة والعجز على هيئة أخرى بينما في قصيدة ( قال بو محضار ... ) فعلا الصدر على هيئة والعجز على هيئة من البداية ولكن ذلك يعطي القصيدة وقعا شجيا عندما يتغنَّى بها. والله أعلم.

[ابونورا]

	لازلنا نتابع ماتطرحه ياشيخنا ونطمح للمعرفه أكثر في هذا المجال ولو عارض البعض توجهك فكل يأتي بحجته وللمتلقي الحكم في أخر المطاف شكرا يابن مخاشن وابوعوض لايوسوس ولاشئ حاشاه الوسوسه ولكن له وجهة نظر مخالفه وهي وجهة نظر معتبره تحاتي لك

[طالب النعماني]

بارك الله فيك ياعم محمد
متابعين لكل ماتجود به علينا

[وليد حمود]

سلم قلبك يااستاذ محمد متابع كل ماتطرحه ومنك نستفيد

تقبل مروري

و
ر
و
د
ي

[محمد سعيد بن مخاشن]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعيد بن مخاشن [ مشاهدة المشاركة ]

نظرات ثاقبة بميزان القفال ( 2 ) قال بو محضار قدني من قديم الوقـــــــــت سالي .......... 1 & 1 1 & 1 1 & 1 1 & 1 من بنات الفكر أذاود فـــــــــي حشاي أربع بنات .......... 1 & 1 1 & 1 1 & 1 1 & ؟ وقلنا أن شطر ناصر الفراعنة ( من بنات الفكر أذاود ... ) غير مكسور رغم أنه ينقص حركة واحدة عن شطر المحضار ( قال بو محضار قدني ... ) وأن ناصر الفراعنة كان بإمكانه أن يجعل شطره مطابق 100% لشطر المحضار بحركة بسيطة لو أراد ذلك. ماهي هذه الحركة؟ هي أن يضيف حرف الألف في كلمة ( بنات ) الثانية فتصبح ( بناتا ) ومن المعلوم أنه يجوز إضافة الألف أو الياء في أواخر كلمات القافية إذا إستساغ الشاعر ذلك تماما مثل إضافة حرف النون للدلالة على التنوين. لو أن الفراعنة زاد حرف الألف في كلمة ( بنات ) الثانية فسيصبح شطره الأول ( من بنات الفكر أذاود في حشاي أربع بناتا ) وسيكون الميزان كالتالي: لكن لماذا لم يضف الفراعنة حرف الألف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هناك سبب وجيه جدا وهو أن الشعر العمودي الخليجي لا يقبل في الأغلب الأعم أن يكون طول الصدر أطول أو أقصر من طول العجز!!! لمعرفة ذلك أرجع الآن إلى ميزان صدر وعجز بيت الفراعنة قبل إضافة حرف الألف في كلمة بنات: من بنات الفكر أذاود فـــــــــي حشاي أربع بنات .......... 1 & 1 1 & 1 1 & 1 1 & في بَحَرهن كنّـي أطرد حاجت(ن) في بطن حوت ........... 1 & 1 1 & 1 1 & 1 1 & بينما لو أضاف حرف الألف في كلمة بنات سيكون الميزان: من بنات الفكر أذاود فــــــــــي حشاي أربع بناتا .......... 1 & 1 1 & 1 1 & 1 1 & 1 في بَحَرهن كنّـي أطرد حاجت(ن) في بطن حوت ........... 1 & 1 1 & 1 1 & 1 1 & ؟ أي سيكون الصدر أطول من العجز بحركة واحدة والخليجيون يعتبرون أن ذلك إخلال بالوزن ويقولون عن القصيدة التي من هذا النوع أنها ((( قصيدتان في قصيدة ))) أي أن الصدر على هيئة والعجز على هيئة أخرى بينما في قصيدة ( قال بو محضار ... ) فعلا الصدر على هيئة والعجز على هيئة من البداية ولكن ذلك يعطي القصيدة وقعا شجيا عندما يتغنَّى بها. والله أعلم.

لاحظ مثلا قصيدة ( أنا حبيبي طلعته تخجل الضي = يكسف سناء نور القمر من جينه ) كلمات الأمير بدر بن عبد المحسن:


أنا حبيبــــــي طلعته تخجــل الضي .......... 1 1 & 1 1 & 1 & 1
يكسف سناء نور القمر من جبينه ............ 1 1 & 1 1 & 1 & 1

الصدر والعجز متساويان.

وأيضا قصيدة ( إغنم زمانك أمانه ياحبيب إغنم = ما دام عادك صغير السن طيشاني ). هكذا سمعناها تغنّى :

إغنم زمانك أمـــــــــانه يا حبيب إغنم ......... 1 1 & 1 & 1 1 & 1 1
ما دام عادك صغير السن طيشان(ي) .......... 1 1 & 1 & 1 1 & 1 1

يا إللي العسل فــي شفاتك خلّنا نطعم .......... 1 1 & 1 & 1 1 & 1 1

الصدر والعجز متساويان وهي أغنية من الفلكلور اليمني.

وتوجد زوامل حضرمية يختلف قليلا طول الصدر ( بالزيادة ) عن طول العجز. مثلا ( إتعاهدت كنده على سيبان = وإتعاهدو كم من مهطّف ):

إتعاهدت كنده على سيبان .......... 1 1 & 1 1 & 1 1
وإتعاهدوا كم مـن مهطّف ........... 1 1 & 1 1 & 1 ؟

ومثل ( كوت الجبل يضرب على شريوف = والظاهره تضرب قعوضه ):

كوت الجبل يضرب على شريوف .......... 1 1 & 1 1 & 1 1
والظاهره تضــــــــــــرب قعوضه ......... 1 1 & 1 1 & 1 ؟


والغريب في هذا الزامل خاصة ( أي كوت الجبل ... ) أنني سمعتهم يتزملون به مع الفقع على الطاسة وضرب الميازر وله بيت إلحاقي ثابت وكأنه تخميسة وهو ( يا من يبا كلمته تبلغ = يلقي دراهم في ثبانه) أي أن الشاعر يجيب بيت واحد فقط والبيت الثاني تلقائيا يكون ( يا من يبا ... ):

يا مــن يبا كلمته تبلغ .......... 1 1 & 1 1 & 1
يلقي دراهم ىفي ثبانه .......... 1 1 & 1 1 & 1

وأخيرا ... قال لي الشاعر سالم سعيد بقشان أنه قرأ أن أصوات ( أشعار ) الدان الحضرمي هي بقية من الموشحات الأندلسية. أذا كان الأمر كذلك فهذا قد يفسر أن كثيرا من أصوات الدان يختلف فيها طول الصدر عن طول العجز أي أن هذا الخروج عن المألوف في الشعر له ما يفسره. وربما يكون التفسير هو: في الأندلس بمياهها وأشجارها وأزهارها ومناخها المختلف عن مناخ الصحراء العربية القاحلة خرج فيها الشعر العربي عن بعض ضوابطه في الموشحات. وقد يكون الأمر كذلك بالنسبة لحضرموت التي هي واحة أفاء الله عليها من فضله ما أفاء بوديانها الساحرة وجبالها الشامخة وفي نفس الوقت لم تنقطع علاقتها بالصحراء ففيها أطراف صحراء الربع الخالي وغيرها فإختلف فيها شعرالدان ( بل وحتى الزامل ) عن الشعر العمودي الذي يتساوى فيه طول الصدر مع طول العجز.

[بن احمد]

بالله كيه ناقص حركه ولا هو مكسور معاد ذي صرمعه ياخال
أي سيكون الصدر أطول من العجز بحركة واحدة والخليجيون يعتبرون أن ذلك إخلال بالوزن ويقولون عن القصيدة التي من هذا النوع أنها ((( قصيدتان في قصيدة ))) أي أن الصدر على هيئة والعجز على هيئة أخرى بينما في قصيدة ( قال بو محضار ... ) فعلا الصدر على هيئة والعجز على هيئة من البداية ولكن ذلك يعطي القصيدة وقعا شجيا عندما يتغنَّى بها. والله أعلم.
يابو صالح النبط حسب مانعرفه انه له بحور شعر وابدا لا يمكن ان يكون عجز اطول من الصدر او العكس
المحضار كان مقلا في النبط ولا هو لونه فالقصايد القليله التي له تعد على الاصابع ولا فيهن قصيده فيها
شطر زايد على خوه
لان اغلب نظمه واكثره هو الشعر الحميني شهر برك يابو صالح

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعيد بن مخاشن [ مشاهدة المشاركة ]

] وتوجد زوامل حضرمية يختلف قليلا طول الصدر ( بالزيادة ) عن طول العجز. مثلا ( إتعاهدت كنده على سيبان = وإتعاهدو كم من مهطّف ): إتعاهدت كنده على سيبان .......... 1 1 & 1 1 & 1 1 وإتعاهدوا كم مـن مهطّف ........... 1 1 & 1 1 & 1 ؟ . [/SIZE]

من العادات القديمة عند قبيلة الصيعر انها اذا قررت ان تغزوا قبيلة أخرى تجتمع حول قبر شيخ من الذين كانوا يعتقدون فيهم اسمه الشيخ ( شيبان بن اسحق ) واسرة آل اسحق من سكان هينن وما جاورها ولها تأثير روحي كبير على قبيلة الصيعر.
فيجتمعون حول قبر الشيخ شيبان ضمن طقوس معروفة عندهم منها ان يجلسون كجلوس الركوع ، ويكونون على هيئة حلقة دائرية حول القبر فيتقدمون واحد تلو الآخر بالقرب من القبر ( يبدون ) بوجيه العهد ، ومعنى أن ( يبدي بوجهه ) القبيلي هو أن يجلس بكل احترام وجد ويرفع اصبعه السبابة نحو وجهه ويبدأ بتحريكها وسط وجهه من اعلى الجبهة حتى ارنبة الأنف ( الخشم ) ويقول كنحو قولهم (( بديت وشليت بعهد الله وعهد رسوله في أن لاغل .... ولا ..... الخ ثم يقول يشهد الله علي ورسوله والشيخ شيبان )) فإذا تعاهدوا على قبر الشيخ شيبان أمنوا غدر بعضهم البعض ، وكان عهدهم حول قبر الشيخ شيبان من أغلظ العهود وأبرها وفاءا.
لهذا قال الشاعر الصيعري :

وتعاهدت كنده على شيبان= كمن ولد فيهم مهطف
يوم برك وأغبر على سيبان= بغزي صرومك يالموزف

مهطف : الهطفة : اسم بندقية كانت تستخدم في حضرموت .
الصروم : جمع صرم ، والصرمة بالكسر ، لغة هي القطعة من الإبل أو الغنم مابين العشرين الى ثلاثين ، ويطلق البادية على محلة الرعاة ( صرم ) .
الموزف : هو الرجل الذي يقوم بتجفيف أو بيع أو نقل سمك السردين ( العيد ، الجدب ) ويطلق على سمك الساردين المجفف ( وزيف ) ويتخذ منه علفا تأكله الإبل .

لذا وجب التنويه والتصحيح لصاحب ( الميزان الرولكسي ) .

[محمد سعيد بن مخاشن]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن احمد [ مشاهدة المشاركة ]

بالله كيه ناقص حركه ولا هو مكسور معاد ذي صرمعه ياخال أي سيكون الصدر أطول من العجز بحركة واحدة والخليجيون يعتبرون أن ذلك إخلال بالوزن ويقولون عن القصيدة التي من هذا النوع أنها ((( قصيدتان في قصيدة ))) أي أن الصدر على هيئة والعجز على هيئة أخرى بينما في قصيدة ( قال بو محضار ... ) فعلا الصدر على هيئة والعجز على هيئة من البداية ولكن ذلك يعطي القصيدة وقعا شجيا عندما يتغنَّى بها. والله أعلم. يابو صالح النبط حسب مانعرفه انه له بحور شعر وابدا لا يمكن ان يكون عجز اطول من الصدر او العكس المحضار كان مقلا في النبط ولا هو لونه فالقصايد القليله التي له تعد على الاصابع ولا فيهن قصيده فيها شطر زايد على خوه لان اغلب نظمه واكثره هو الشعر الحميني شهر برك يابو صالح

الشاعر القدير أبو محمد ...

أشكرك على تعقيبك حتى لو كان بالمخالفة!!! كونك دخلت وعقبت ( وأبو عوض كذلك ) يدل هذا على ثقافتكما العالية ولكن كما يقولون ( إختلاف الأئمة رحمةً بالأمة ).

بالله كيه ناقص حركه ولا هو مكسور معاد ذي صرمعه ياخال
( بن أحمد )
كلامي واضح يا بو محمد ... شطر الفراعنة ينقص بحركة عن شطر المحضار المقابل له ولم أقل ينقص بحركة عن الوزن الصحيح لأن شطر المحضار أساسا فيه حركة زائدة ( أي صدر بيت المحضار أطول من عجز بيت المحضار ) بينما الفراعنة إلتزم أن يكو صدر بيته مساويا لعجز بيته من ناحية الطول. ومن هنا فبيت الفراعنة موزون تماما وبيت المحضار موزون تماما أيضا ولكن بمقاييس الشعر الحضرمي الذي قلنا أنه قد يكون خرج عن ضوابط الشعر العمودي القديم كخروج شعر الموشحات الأندلسية عن ضوابط الشعر العربي الفصيح بعد أن عاش الأندلسيون في بيئة مختلفة عن بيئة الصحراء العربية.

[محمد سعيد بن مخاشن]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]

من العادات القديمة عند قبيلة الصيعر انها اذا قررت ان تغزوا قبيلة أخرى تجتمع حول قبر شيخ من الذين كانوا يعتقدون فيهم اسمه الشيخ ( شيبان بن اسحق ) واسرة آل اسحق من سكان هينن وما جاورها ولها تأثير روحي كبير على قبيلة الصيعر. فيجتمعون حول قبر الشيخ شيبان ضمن طقوس معروفة عندهم منها ان يجلسون كجلوس الركوع ، ويكونون على هيئة حلقة دائرية حول القبر فيتقدمون واحد تلو الآخر بالقرب من القبر ( يبدون ) بوجيه العهد ، ومعنى أن ( يبدي بوجهه ) القبيلي هو أن يجلس بكل احترام وجد ويرفع اصبعه السبابة نحو وجهه ويبدأ بتحريكها وسط وجهه من اعلى الجبهة حتى ارنبة الأنف ( الخشم ) ويقول كنحو قولهم (( بديت وشليت بعهد الله وعهد رسوله في أن لاغل .... ولا ..... الخ ثم يقول يشهد الله علي ورسوله والشيخ شيبان )) فإذا تعاهدوا على قبر الشيخ شيبان أمنوا غدر بعضهم البعض ، وكان عهدهم حول قبر الشيخ شيبان من أغلظ العهود وأبرها وفاءا. لهذا قال الشاعر الصيعري : وتعاهدت كنده على شيبان= كمن ولد فيهم مهطف يوم برك وأغبر على سيبان= بغزي صرومك يالموزف مهطف : الهطفة : اسم بندقية كانت تستخدم في حضرموت . الصروم : جمع صرم ، والصرمة بالكسر ، لغة هي القطعة من الإبل أو الغنم مابين العشرين الى ثلاثين ، ويطلق البادية على محلة الرعاة ( صرم ) . الموزف : هو الرجل الذي يقوم بتجفيف أو بيع أو نقل سمك السردين ( العيد ، الجدب ) ويطلق على سمك الساردين المجفف ( وزيف ) ويتخذ منه علفا تأكله الإبل . لذا وجب التنويه والتصحيح لصاحب ( الميزان الرولكسي ) .

أشكرك أخي الكريم أبو عوض على مداخلتك ولا أنكر أنك تثري الموضوع لكنك أحيانا ....... تعض إذا سنحت الفرصة ولا تقول ( فلان صاحب وصديق ولا يجب أن نزرّي به ). لكن لا تزرية في العلم. فلنقل للمخطئ أنت مخطئ!

في إحدى مداخلاته ردد بن أحمد كلمة سماعي عدة مراة أي قال ( سماعي سماعي سماعي ). وأنا أقول لك أن معلوماتنا معظمها سماعي ولم نقرأها في مرجع وإن شاء الله فإن السقيفة في حد ذاتها ستكون مرجعا للباحثين في يوم من الأيام.

البيت الذ أوردته أنا ( إتعاهدت كنده على سيبان ... ) إنما سمعته فقط من الشيبان وحسب الرواية أن هذا البيت هو جواب من شاعر صيعري على بدع شاعر سيباني فحملنا المعنى على أن الصيعري يقول للسيباني مهددا له أن كندة تعاهدت على ( أي ضد ) سيبان. ولكنك تقول الآن أن صحة الشطر هو ( تعاهدت كنده على شيبان ... ). فإن كان لديك مرجع لما تقول فأذكره لنا بل وأتحفنا بكامل المحاورة الشعرية التي يقال ( توبة معاد با نجزم بشيئ ) أن مطلعها بدع السيباني:


الكار ( الكور ) ذي يلّف من الرّميان = سيله خذا يومين يعزف ( أو يغرف ... الله أعلم )
با اغزي بهم لا ريدة الصّعــــــران = وألاّ لعيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوه با نكلّف

إلى أن قال السيباني:

يا ريت راس الصيعري منحاز = كل من عبر يعطيه نحزه
وألاّ يقع لــــــي بوري التنباك = كل مــن خِرِم يعطيه مزّه

فقال الصيعري:


با اسقيك من شغل التّنك ... القاز = القـــاز ذي كلّن يقزّه
في القبوله ماني لحـــــــــد معتاز = كلّن كرمه الله وعزّه

[الواقعي]

ابو صالح يابو صالح

كل عام وانته طيب اولاً وقبل كل شي

ثانيا اعترف لك انني ممن لم يفهموا شي من (مدرستك النقديه ) الذي اعتقد انها تنتمي الى صنف من النقاد (مات) ولم نعد نسبع عنه شئ او صنف من النقاد (قادم) ولم تسمع البشريه به الى الأن.

على العمود ميزانك توجد به كفّتين كما اعلم !!

كفه فيها نص فراسله (قال بومحضار) وكفه فيها نص فراسله (يا حرير الهند)

ولكن منك نستفيد .

وبعدين ما عليك قل الي باتقوله ولا يهمك احد خاصةً بن احمد (وصرمعته) واترك عنك الميزان الرولكس الذي لم تصنعه الشركه ولم تفكر في تصنيعه بعد خلك علي الميزان ابو حبال اللي معلّق (با لمغسج).