حجب البنت عن المرأة في حضرموت الوادي والساحل !!!!!!

[مسرور]

في مقالة لها بجريدة المرأة اليمنية أثارت كاتبة التحقيقات الصحيفة المعروفة ليلى عوض مسألة حجب البنت عن المرأة في حضرموت بساحلها وواديها وذكرت أنه يعود إلى محاولة احكام السيطرة التامة عليها بشكل عام وجعلها بعيدة عن التجربة العملية للمرأة التي سبقتها في الحياة الزوجية وحتى لا تستفيد من تجربة أختها في الحياة الزوجية أبعدت الفتاة عن الإختلاط بالمرأة بحجة أن هذا الإختلاط يتيح للبنت الإطلاع على أشياء لا ينبغي لها أن تعرفها وهذه عادة غير معروفة في كثير من المناطق اليمنية إلا في حضرموت بساحلها وواديها حتى في المجتمعات العربية لا تتحجب الفتاة عن المرأة إطلاقا ، ويعتقد أن هذه العادة قد جاءت من الهند بحكم الإرتباطات القديمة ... ويبرر ذلك عادة بأنه في مصلحة البنت بينما هو بعيد عن المصلحة إذ يجعلها تواجه الحياة المستقبلية دون معرفة مسبقة وإلمام بما يجري حولها ...

عادة عدم اختلاط الفتيات بمجتمع المرأة المتزوجة عادة قديمة ولا زالت تلاحظ في أغلب الأسر الحضرمية وبخاصة تلك المحافظة منها في عمق المناطق الداخلية ... فعند زيارة النساء لبعضهن بعضا لا تدخل الفتاة ضمن جلساتهن إذ ما أن تفتح الباب حتى تسرع مهرولة باتجاه خدرها وتنزوي فيه وحيدة وتقابل الأم أو أي إمرأة أخرى متزوجة الزائرات .. حتى في مجالس الطرب والغناء والترويحة والأعراس لا تدخل الفتاة ضمن هذه الجلسة وهناك جلسات خاصة بالنساء المتزوجات وأخرى للفتيات اللائي لم يتزوجن بعد ويسمين بالعذارى ... ولازالت هذه العادة قائمة في حضرموت ولم تتلاشى أو تنحسر رغم خروج الفتاة للتعليم النظامي ولا تنتهي هذه العزلة ويصبح لها حق الإختلاط بالنساء قبل أن تدخل القفص الذهبي ناهيك عن أنها تظل حبيسة أربعة جدران ومحرومة من الإختلاط بالنساء في مجتمع يحدد حتى لبسها وزينتها ...

أمام هذا التقليد المتوارث الذي يسود حضرموت هل يمكننا تسميته بخجل العذارى !!!! أم أن الارث الثافي في المجتمع المحافظ المنغلق على نفسه فرضه كسمة مميزة من سمات المجتمع الحضرمي يحفظ للبنت خصوصيتها ولا يقحمها في عالم النساء المتزوجات أو المشاركة في أحاديثهن ويفرد لها عالما مميزا يسمى عالم ( المخبيّات ) حسب اللهجة الدارجة الحضرمية ؟

القضية مطروحة للنقاش !!!!

تحياتي .

[قمران]

موضوع جميل جدا وتسلم على طرحه ويستاهل النقاش


فقط تسجيل حضور وشكر
و لي عودة لاضافة مشاركة

[شيخ القبايل.]

اخي مسرور

اولا مجتمعاتنا مثل كثير غيرها من المجتمعات في كل العالم ، لها عاداتها وحكمتها وهي مجتمعات تميز دون شك بين الذكور والاناث .

هذه عادات .. المشكله في بني وهبان - كما تقول دائما - ( الذين ) حولوا بعض العادات الى عبادات ، وتشددوا جدا في الحجاب ، حتى بلغ بهم الامر الى مخالفة جمهور الفقهاء مثلا في حجاب المراة اثناء الحج .

وعملوا مظلة حجاب على الوجه حتى لايمس البشرة ، ولم تسمح لهم نفوسهم المتشددة ان تحج المراة وصفحة وجهها مفتوحة ( هيئة الحجاب في الصلاة ) . وبلغ ببعضهم الامر ان قالوا ان صوت المراة عورة .

في ليبيا مثلا .. تبقى العذراء بدون طيب ، ولا تهلب شعر جسمها على الاطلاق ، النفس اذا عافت مقارفة العذراء ( المتسخة ) هو نوع من التعفف وتحصين الفتاة قبل زواجها عن الرغبات .

في حضرموت ، اغلب المناطق ، لاتحتجب العذراء عن النساء احتجابا تاما ، وانما هو نوع من ( التسويق ) باسم العفة والحصانة .. من اجل زواج ناجح في نظرهم ، عذارى في خدورهن ، وهن لا يتطيبن ، وتبقى مجالسهن خاصة في امثالهن فقط .. فلا يذهبن للمناسبات ..كما ذكرت ولكنهم لم يلصقوا ذلك باسم الدين .. بل هي عادة متشددة لهم فيها اغراضهم وحكمتهم .. ولا يحدث هذا لبنات الحضارم في ارض المهجر . وفي شبام خفتت تلك التشددات نوعا ما .

ومازلت اذكر الرائحة المميزة للعذارى .. رائحة الاجسام التي لا يمسها طيب ولا عطر .. حاجة لا تحتمل ؟؟ لكنهن يحضرن مجالس غناء وبهجة خاصة بهن . ( ريحات ) .

في بلاد اخرى مثل ريف ايطاليا ، يهتمون بموضوع غشاء البكارة ويفعلون كما يفعل بعض اهل النواحي في اليمن او في صعيد مصر . حيث ينشرون ثوبا ملطخا بالدم في يوم الصبحية .. يعلنون بذلك ان البنت كانت عذارء .. ؟؟ تخيل في ايطاليا .

الزواج في حضرموت ايام زمان فيه غرابة شديدة .. فلا يخبرون البنت بمن سيتزوجها الا ليلة ( الحكا ) .. حيث يفاجئونها بخمار يطرح على وجهها فجأة .. ويقولون لها انت لفلان !!! .. وقد سببت تلك الطريقة حالات من الفجأة والانهيار العصبي .. والجنون لبعض البنات .. ويبداون في تزيينها وحجبها عن النساء .. وحتى في مجلس العرس تبقى على خمارها فلا يرفعه الا الزوج ليلة الدخلة .. ثم يراها الناس في الصباح .

الزوج كذلك مغبون .. فلا يعرف هيئة زوجته ولا صورتها ولا شكلها .. وتبقى المراة مخطوبة ..ولايكتبون الكتاب الا في يوم الدخلة نفسها .. وقد تفاجا رجال كثير بحظوظهم بين الجيد والرديء !!





المسالة عادات فقط .. وفي اغلب تلك العادات يهضم الطرفان هضما .. ويبقى موضوع الشرف والعرض هو الهاجس .. وتبقى مخلفات الغبن في النفوس الى يوم اللحد

هذا تعقيب عاجل على موضوعك .. اتمنى ان يكون فيه اضافة تفيد

تحياتي

[مسرور]

أخي شيخ القبايل

صنفت مجالس حضرموت سقيفة الشبامي ضمن المواقع الصديقة وأدرج هناك إعلان عن السقيفة مما لن يحول دون إرفاق روابط المجالس والعكس أيضا .

احتدم النقاش بالمجالس بين الجنس اللطيف من الأنصار والمعارضين وكانت لي مداخلة قصدت بها فض النزاع أو فرض هدنة بينهن ..... وكون أغلب حلان السقيفة ينعمون بوجود مماثل في المجالس سأرفق الرابط تاليا للإطلاع .

http://www.hdramt.com////////////showthrad.php?t=12563

تحياتي .