الرئيس اليمني يدعو لتغليب لغة الحوار على لغة البندقية , و تعزيزات عسكرية تابعة لقوات

[حد من الوادي]

الرئيس اليمني يدعو لتغليب لغة الحوار على لغة البندقية , و تعزيزات عسكرية تابعة لقوات الحرس الجمهوري تتقاطر إلى مشارف الجنوب

صنعاء / الضالع - المكلا برس - خاص التاريخ: 6/5/2009

دعا الرئيس اليمني يوم أمس ما أسماها "مختلف القوى السياسية ومن لديهم مطالب" للحوار لحل الخلافات والتفاهم "دون أي تسجيل لمواقف أو مزايدات" حسب وصفه وأضاف في كلمة له بلقاء افتتاح أعمال الدورة الثانية للمؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام , في العاصمة اليمنية صنعاء قائلاً : " تعالوا نتحاور ونتفاهم، فالشعب اليمني أسرة واحدة من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ومن الغرب الى الشرق تعالوا تحت مظلة الديمقراطية تحت مظلة المؤسسات الدستورية " , وأكد الرئيس اليمني دعوته إلى أن "تتغلب لغة الحوار على لغة البندقية" كما جدد دعوته الى الحوار مع الجميع وقال : "مثلما دعيت للحوار بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك واحزاب المجلس الوطني للمعارضة فالحوار سهل ، والوطن ليس ملك علي عبدالله صالح، بل هو ملك كل أبنائه، تعالوا نتحاور انتم رضيتم بالتعددية السياسية الحزبية، واتفقنا على تعددية سياسية حزبية".

وعلى صعيد آخر علم المكلا برس أن مدرعات وآليات و قوات من الحرس الجمهوري التي يقودها العقيد أحمد علي عبدالله صالح النجل الأكبر للرئيس اليمني علي عبدالله صالح توجهت يوم أمس وحتى فجر اليوم إلى منطقة مريس "شمالية" المطلة على مناطق الضالع وردفان "جنوبية" فيما يعتقد بأنه استعداد لاقتحام مديريات الضالع "جنوبية " بعد بتعيين العميد الركن فيصل رجب ، أحد أبناء محافظة أبين ، قائداً للواء 35 مدرع بمحافظة الضالع ، خلفاً للعميد الركن محمد عبد الله حيدر الذي ينتمي لمديرية سنحان وبالرغم من الأنباء عن اتفاق بين لجنة هلال التابعة للسلطة "اليمنية" و قيادات في "السلطة المحلية" بمناطق ردفان والضالع عقب الحرب الدامية التي بدأها الجيش اليمني أواخر الشهر الماضي هناك والتي جاءت بعد ثلاثة أيام فقط من دعوة رئاسية للحوار.


الأسم: ابن الجنوب الحر
التعليق: نحنا الجنوبين نطالب علي عبدالله صالح بسترياع الممتلكات للدولةابنا الجنوب في كل المحافظات الجنوبيه وسترياع الاسلحه اللدي قيمته عشرين مليار دولار والعيدات النفطيه خمس عشر سنه بعدين يطالب بالحوار

----------------------------------------------------------

الحسني يحذر من لجوء الجنوبيين إلى خيارات أخرى للدفاع عن النفس وعن الارض والعرض في ظل تجاهل المجتمع الدولي لجرائم النظام اليمني بحقهم , ومشترك حضرموت يكشف عن حالات تعذيب لمعتقلين سياسيين في المحافظة

التاريخ: 6/5/2009

وصف الأمين العام للتجمع الديمقراطي الجنوبي - تاج مايجري في الجنوب بأنها "جرائم ضد الإنسانية" داعياً "كل الشرفاء في العالم وفي المقدمة منهم الامم المتحدة ومنظمة حقوق الانسان وكل من يهمه حرية الكلمة وحرية الانسان وحرية الحصول على المعلومة أن يقفوا ضد نظام الاحتلال اليمني ويتخذوا الاجراءات والخطوات العملية لوقف نظام الاحتلال عند حده ووقف جرائمه بحق مناضلينا الشرفاء من أبناء الجنوب" حسب ماجاء في التصريح.


وفيما يلي نص التصريح الإعلمي الذي تلقى المكلا برس نسخة منه:

تصريح هام للأمين العام لتاج بشأن التطورات في الجنوب المحتل

نتابع باهتمام بالغ وقلق شديد ما يجري في بلادنا المحتله ونرصد جرائم نظام الاحتلال اليمني بكل دقة حيث تواصل قوات الجيش اليمني قصف القرى والمدن وأطلاق النار على الابرياء والمارة وتنفذ حملة اعتقالات واسعة ضد نشطاء النضال السلمي في كل ربوع الجنوب وأمام تعاظم روح الصمود والاستبسال التي يبديها ابناء الجنوب في ردفان وعدن ولحج والضالع وحضرموت وشبوه والصبيحه والمهرة وسقطرى ومع تزايد النجاحات المحققه في الجانب الاعلامي وفضح جرائم الاحتلال اليمني أمام العالم كله أزداد جنون النظام ورئيسه طاغية اليمن الديكتاتور علي عبدالله صالح فأمر بقصف القرى والمدن في مديريتي ردفان والضالع من محافظة لحج وسقط الشهداء الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ كما أمر بأعتقال قادة مسيرة التحرير ونشطاء النضال السلمي في حضرموت وأبين وأقدم يوم أمس جنود الاحتلال في مدينة عدن على محاصرة جريدة الايام الجنوبية وصادروا مطبوعاتها وحاول قتلة القمع المركزي أقتحام مبناها وأعتقال المناضل الوطني هشام باشراحيل بسبب التزامه تغطية ما يجري في الجنوب من قتل ودمار وخراب من قبل قوات الاحتلال اليمني .

اننا ندين بشده كل جرائم الاحتلال اليمني ونحمل الرئيس اليمني مسؤلية مباشرة عن حياة مناضلينا المختطفين من قبل القمع المركزي والحرس الجمهوري ونطالب أطلاق سراحهم فورا ووقف الملاحقات الارهابية التي ينفذها أمن الرئاسة اليمنية كما نحمله مسؤلية ما يلحق بصحيفة الايام الجنوبية وما قد يلحق برئيس تحريرها وناشرها هشام باشراحيل وكل أفراد أسرته والعاملين معه في هذا الصرح الاعلامي المتميز.

وفي الوقت نفسه نطلب من كل الشرفاء في العالم وفي المقدمة منهم الامم المتحدة ومنظمة حقوق الانسان وكل من يهمه حرية الكلمة وحرية الانسان وحرية الحصول على المعلومة أن يقفوا ضد نظام الاحتلال اليمني ويتخذوا الاجراءات والخطوات العملية لوقف نظام الاحتلال عند حده ووقف جرائمه بحق مناضلينا الشرفاء من أبناء الجنوب .

.ومن المهم أن يعرف العالم أن أستمرار النظام في تنفيذ جرائمه وفي أنكاره للحالة الناشئة في الجنوب العربي المحتل من شأنها مضاعفة الاثار الكارثية للاحتلال والدفع بأتجاه خيارات أخرى للدفاع عن النفس وعن الارض والعرض ونأمل أن يعجل المجتمع الدولي بزوال طاغية اليمن وخروج قواته من بلادنا وتمكين شعبنا من أستعادة سيادته وبناء دولته الحرة المستقلة .

كما نأمل من أشقاءنا قادة مجلس التعاون الخليجي أن يولوا أهتمام للاوضاع المأساوية التي يعيشها شعبنا العربي المسلم في الجنوب العربي المحتل وتقديم كل مساعدة ممكنة لتخليصه من الاحتلال اليمني ليستعيد مكانته ويكون عضوا فاعلا الى جانب أشقائه في مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية ومنظمة الامم المتحدة .


أحمد عبدالله الحسني
الامين العام للتجمع الديمقراطي الجنوبي

و على صعيد إدانة جرائم السلطة اليمنية في الجنوب دعا اللقاء المشترك بمحافظة حضرموت النيابة العامة ولجنتي حقوق الإنسان بمجلس النواب والشورى وكل منظمات حقوق الإنسان داخليا وخارجيا القيام بدورها وزيارة المعتقلين السياسيين في محافظة حضرموت.

وأكد اللقاء المشترك بحضرموت أن العشرات من المعتقلين بصفة غير قانونية أو دستورية والكثير من صغار تعرضوا للضرب من قبل بعض الأمن بشكل مهين لآدمية الإنسان وحقوقه منها الضرب بالجزمات و بأعقاب البنادق والتلفظ بألفاظ بذيئة لا تليق بقوات مناط بها حماية الأنفس والأعراض والأموال – بحسب البيان.

وذكر مشترك حضرموت أن الكثير من المعتقلين يعانون من آلام الضرب غير المبرر وآثاره واضحة على أجسامهم بل قد يسبب بعض العاهات لبعض المحتجزين.

وأكد أن مثل هذه الأعمال لن تزيد النسيج والسلم الاجتماعي إلا تمزيقا.

وطالب اللقاء المشترك بحضرموت بإيقاف الملاحقات وإطلاق سراح كل المعتقلين في المحافظة وكذا عودة كل المعتقلين الذين أخذوا إلى صنعاء وخاصة المعتقلين احمد محمد بامعلم والسفير قاسم جبران عسكر وفادي حسن باعوم، مستنكرا العمليات العدوانية في محافظة لحج ومناطق ردفان والحبيلين خاصة وأن هذه العمليات العسكرية لن تسكت الأصوات الحية المطالبة بحقوقها السياسية وستزيدها إصرارا وشموخا وإباء بحسب البيان.

وقال البيان: إن مثل هذه الأعمال تقصر عمر الأنظمة والكيانات المتغطرسة المستبدة وهذه سنن ثابتة على مدار التاريخ.

واستنكر مشترك حضرموت اختطاف سيارة صحيفة الأيام يوم الأحد الموافق 3/5/2009م، وقال بأنه يعطي سمعة غير طيبة للبلاد وأنها لا تحمي ممتلكات المستثمرين المحليين فكيف سيأمن المستثمر الإقليمي أو الدولي على استثماراته في البلاد ناهيك عن جلب أي استثمارات جديدة.

ووقفت اللجنة التنفيذية أمام تغيير مدير أمن حضرموت، وأكدت أن تغيير المدراء التنفيذيين مدنيين أو عسكريين لن يفيد إذا لم يتم التغيير في السياسات العامة للدولة تجاه حقوق مواطنيها السياسية ومنها القضية الجنوبية بكل متطلباتها وأبعادها.

وأضاف: كما أننا نرى أن تحميل مدير الأمن بالمحافظة تبعات بعض الأمور رغم تجنيبه المحافظة الاحتكاكات وسفك الدماء وإخلاصه يعطي العبرة لكل المديرين التنفيذيين من أبناء المحافظة الحاليين أو اللاحقين أنهم مهما أخلصوا للنظام في وظائفهم إلا أنهم يستخدموا كالكروت إذا انتهت الحاجة إليهم رموا وهذا لا يرضاه كل عزيز حر وأبي.

وأكد مشترك حضرموت أنه أعد سلسلة من المناشط السلمية سيبدؤها باعتصام سلمي أمام بوابة السلطة المحلية بالمحافظة يوم الأربعاء الساعة العاشرة صباحا الموافق 6/5/2009م، مطالبين كل القوى والمجتمع المدني والسياسي وأهالي ومناصري المعتقلين وكل التواقين لحياة كريمة وآمنة المشاركة الفاعلة في هذا الاعتصام والنضال مستمر وسيستمر حتى تنزع حقوقنا السياسية كاملة.

نص البيان :


بيان سياسي هام

تابعت فروع أحزاب اللقاء المشترك ( التجمع اليمني للإصلاح ، الحزب الاشتراكي اليمني ، التنظيم الوحدوي الناصري وحزب الحق ) وحزب التجمع الوحدوي بمحافظة حضرموت ببالغ الغضب والاستنكار الحملة الشرسة التي قامت وتقوم بها سلطات الأمن بمحافظة حضرموت من مداهمات واعتقالات لقيادات في الحراك السلمي والقوى السياسية بالمحافظة وأخرها مداهمة منزل الأستاذ /عبدالمجيد سعيد وحدين رئيس حركة نجاح بمحافظة حضرموت وتفتيشه بشكل مرعب ومزعج وكذلك اعتقال عبدالعزيز باحشوان رئيس المجلس الوطني بمحافظة حضرموت واعتقال الأستاذ /ناصر محفوظ باقزقوز رئيس فرع حزب التجمع الوحدوي بمحافظة حضرموت وكل من عمر العود والصحفي فؤاد راشد وغيرهم كثر . وهي إذ تدين هذه التصرفات فأنها ترى بأن النظام يقوم بتوتير الأوضاع وخرق حالة الأمن والاستقرار بشكل متعمد .

أننا نطالب هيئات الحراك السلمي والمجتمع الدولي وحقوق الإنسان أن ترفع صوتها عالياً ضد هذه التصرفات التي لا تحتكم لا لقانون أو عادات وتقاليد المجتمع المدني وينبذها الشرع والدين وتتعارض مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان .

وفي ذات الوقت نطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين وإيقاف حالة الطوارئ غير المعلنة . مذكرين في الوقت نفسه بالاعتصام السلمي الذي سوف تقيمه فروع أحزاب اللقاء المشترك والتجمع الوحدوي لأجل إطلاق سراح المعتقلين وتضامناً مع منبر الأحرار صحيفة الأيام والصحف الأخرى التي تم استهدافها من قبل النظام وكذلك التضامن مع أبناء الجنوب في ردفان والحبيلين وذلك صباح يوم الأربعاء الموافق 6/5/2009م الساعة العاشرة أمام ديوان المحافظة بالمكلا .

صادر عن

فرع حزب التجمع الوحدوي

م/حضرموت

فروع أحزاب اللقاء المشترك

م/حضرموت

المكلا – بتاريخ 5/5/2009م

* الصورة للجريح محمد محمود جبر المليكي ( حالمين )