بره الله الله ومن جوه يعلم الله.. بوابات الحكومة.. لماذا؟

[حد من الوادي]

اسم المستخدم
كلمة المرور





ابحث


بحث متقدم
08/01/2007
بره الله الله ومن جوه يعلم الله.. بوابات الحكومة.. لماذا؟
الهام الكبسي - نيوزيمن:


أنها الموضة!! هذا ما أظنه، لأني ببساطة لم أجد ولا حتى مبرر واحد لبناء البوابات الفخمة لمختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية حتى تلك التي أكل عليها الدهر وشرب، وأصبحت بعد بناء البوابة الجديدة ينطبق عليها المثل المصري "من بره الله الله ومن جوه يعلم الله !!
نعم الى الآن لا زلت لا أدري ما الذي يعجبهم بالبوابات الكبيرة والفخمة حد المبالغة! ربما ان المشكلة عندي لأني لا أحب الأبوب المغلقة والأسوار العالية!! كم أود أن اعرف كم تكلفت بوابة رئاسة الوزراء التي بعدها سد الشارع على الجميع، وبوابتي دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة?
وكم تكلفت بوابات كل الوزارات والمؤسسات الحكومية? حتى الجامعات التي نعرف مستوى التحصيل العلمي فيها(...) لم تخلوا بواباتها من الفخامة!؟
أتسأل.. هل هناك مقاول "مسئول" واحد متخصص ببناء البوابات؟ وهل انتهت كل المؤسسات من اصلاح شأنها من الداخل؟
هل انتهى كل المدراء والمخططين من وضع خططهم الاستراتيجية وبرامجهم التنفيذية؟
هل قاموا بمتابعة تنفيذ كل المهام المناطة باداراتهم؟ هل أنتهت معاملات كل المتابعين والمراجعين ومن لديهم معاملات لها سنين؟
وهل استأصل كل مسئول عن مؤسسة حكومية كل بؤر الفساد التي تشتكي منها كل اليمن حكومة ومجتمع مدني ومواطن عادي!!
وهل لم يعد لدى مسؤلينا من عمل سوى بناء البوابات التي أكاد اجزم بأن ميزانياتها وصلت الى ما يقارب بناء عدد من المدارس والمراكز الطبية، وبتكلفتها الباهظة كان يمكن إنقاذ حياة عدد من مرضى القلب أو الفشل الكلوي، أو توفير علاج السكر للكثيرين الذين يعانون منه من حين لأخر؟
أعترف إنها بوابات جميلة!! وأكاد أجزم أن المصمم اخذ فيها مبلغ وقدره!! وشارك في البناء عدد لا بأس به من الأيدي العاملة، وأكيد المقاول كان له نصيب الاسد، طبعا بعد أن حصل من حصل على عمولته؟
لكن كل ما سبق لا يمنعني من التساؤل هل يستحق العمل المنجز في هذه المؤسسات كل هذه الفخامة في البوابات؟
هل يمكننا أن نقول أنه كلما كبرت البوابة وزادت تكاليفها زاد الانجاز؟ أم العكس؟
وهل يمكننا القول أن فخامة البوابات تدل على حجم العمل؟ أم أن البوابات الفخمة أصبحت غلاف جميل للوحة لا تحمل أي معنى؟ أو غلاف لمبنى مفرغ من المهام الهامة والمنجزات العظيمة؟ وهل تجدي البوابات بما فيها بوابة الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة – المفرغ من دوره – تجدي مع كل الفساد المالي والإداري في كل المنشآت الحكومية، بماذا سيرد أصحاب البوابات على تساؤلات البنك الدولي وصناديق الإقراض التي أصبحنا مدينين لها لأجيال قادمة؟! بماذا سيردون اذا سألونا عن جدوى البوابات الفخمة في ظل ما تعانيه مؤسسات الحكومة من فساد مالي وإداري وما يقاسيه المواطن من جهل وفقر ومرض ، أتصور أنها ستحرج !!
أم سينطق على حكومتنا "الرشيدة" قول الرسول الكريم"اذا لم تستحي فاصنع ما شئت".
صحيح أن هذه البوابات تحدثنا -حتى وان أغلقت أمام طلباتنا، ووقفت حائل أمام احتياجاتنا- عن شيء من الإنفاق الحكومي، شيء نحن الموطنين نشاهده، وان كان ما نراه يسر الناظر ولكن للأسف مايحدث خلف البوابات يفطر القلب!
__________________________________________
الفقروالفسادوالافسادوالبوابات المكلفه وللحصول على السرقه من هاكذامشاريع ومثل ماقال
من برا الله ومن داخل يعلم الله قبحكم الله وقبح افعالكم
لقومدارس بالمال
لقومستشفى
لقووحدات صحيه
سقوالمواطن ماء
اعطوه دوا
ووووووو
خلاص سطبتو كل الاحتياجات ولم يبقى الاالبوابات الضخمه
اللهم جبتهم عراه خذهم بجنابيهم وخلقانهم انهم فسدووفسقو
حسبنا الله عليهم ونعم الوكيل