طلب من مشرف هذه السقيفه المتميزه الى الرواد المميزين

[ابومحروس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوان
المقدم
الشرقاوي
ابو صالح
ابو عامر
مسرور
التميمي
بافيل
مايسه
وجيع الاخوان الحلان

اشارة الى الاغنيه المثبته اعلاه في السقيفه ((( تغبرت ناس عن عاداتها الاوله )))
بالنسبه للحن طبعا هو لحن تراثي التصق بكلمات يقول مطلعها
((((( شدت خيول العوالق ريتنا عولقي )))))
لقد بحثت عن اصل القصيده في الكثير من المنتديات واولها منتديات ابناء العوالق وسقيفة الشبامي ومنتديات دوعن وملتلقى الحوار العربي و و و و و الكثير من الافراد سالتهم ولكن للاسف لم اجد اجابه على سوآلي فهل ساجد من يجيب على سوآلي ماهي اصل قصيدة شدت خيول العوالق ليتنا عولقي او ياليت مانا قبيلي ليتنا الا صبي للعلم انا اخترت كلمات غير عاطفيه لتتناسب مع تراثية اللحن وغنيت الاغنيه لحفظ اللحن من الاندثار والنسيان ولانني احب الالحان التراثيه
للجميع التحيه والسلام ...

[بن الطيب الشبامي]

اخوي ابو محروس
للاسف ليست لدي معلومات عن هذه الاغنيه
نتمنى ان تكون المعلومات الوافيه لدلى احد الاخوان
اتمنى لك التوفيق

[ابومحروس]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقدم

اخوي ابو محروس للاسف ليست لدي معلومات عن هذه الاغنيه نتمنى ان تكون المعلومات الوافيه لدى احد الاخوان اتمنى لك التوفيق

=============================
شكرا لك اخي المقدم لاهتمامك بالموضوع وان شاء الله نجد مانبحث عنه
لك التحيه والتقدير والسلام ...

[abu iman]

الأخ العزيز/ الفنان : أبو محروس
تحية خاصة لك و تحيتي للجميع
رغم أني لست مدعوا للرد على هذا السؤال( هههههه) إلا أني أقحمت نفسي في الإجابة عليه و أنا أعرف أن هذا السؤال تكرر منذ سؤالك الأول في 14/3/2006م في السقيفة و الردود الكثيرة التي تلقيتها من العديد من الإخوة بالإضافة إلى المداخلات و على رأسها توضيحات الأخ الزعيم و تحليلات بعض الإخوة و منهم الأخت / مائسة رغم أني لا أوافقها في كثير مما قالت لأنها مجرد تحليل و لم تذكر أي إسناد لما قالت.
معروف أن الشعر الشعبي شعر تسجيلي معتمد في سرد الكثير من الوقائع التاريخية سواء في حضرموت أو في غيرها من المناطق و لعلي أذكر هنا الشاعر المعلم / عبد الحق الذي اعتبرت أشعاره مرجعا لكثير من الأحداث التي وقعت بين القبائل الحضرمية و اليافعية و غيرهما في حضرموت حيث و ثق مقتل السلطان منصور بن عمر الكثيري في شبام على يد ال القعيطي في قصيدته المشهورة مطلعها :ـ

لاحت بروق الظفر في الليل لي جوح × وحن رعد الجميلة فوق روس القور

و صارت القصيدة مرجعا للباحثين
و حتى لا أخرج عن سياق الموضوع أورد الآتي : أؤكد على كثير مما ماذكره الأخ الزعيم و ما سرده من معلومات قيمة و أضيف :
قصيدة شدت خيول العوالق من القصائد التراثية القديمة
سجلها الفنان / الشيخ صالح عبدالله العنتري على أسطوانات شمعية سوداء قديمة ( سهلة الكسر) من إنتاج Aden Crown records ( أسطوانات التاج العدنية ) عام 1939م هي ضمن أولى تسجيلاته في عدن التي شملت على عدد من الأغنيات منها: الشوق أعياني - ذي بلانا بعشقه والعذاب - ما يصلك الضنا - انعم لنا بالوصل - ارفق وخلي الملام – و أغاني أخرى بعضها بكلمات أفريقية و لدي تسجيل لهذه الأسطوانات لا أعرف كيف أسمعكم إياها فأنا معلوماتي قليلة في الكمبيوتر بالكثير أكتب لكم ردودي و قد توفي العنتري في عام 1964 م
و بالنسبة للقصيدة المشار إليها فهي طويلة كونها قصيدة تسجيلية كعادة الشعراء الشعبيين في سرد الوقائع التاريخية و ما يدور بين القبائل و الدويلات و المشيخات آنذاك من ضمنها الآتي :

شدت خيول العوالق ريتني عولقـــــي
ياريت لي حصن في ذاك الجبل يبتني
ياريت مولاه بايبعـــه وانا باشــــتري
شف نا قبيلي وشيخي باحمد السندوي
اسير في الارض ماناعبد والاّ صـبي
ياريت ما نا قبيــــلي ريتنـــا الاّ صبي
باشل صميـــلي وباروّح مع الأولـــي
يالقَبْيَـــلـــه عند بافره سعيــــد احزني
ومحمــد بن سعد يا رسول من بايجي
بالكاس يحزن ويبكي بالحلوك الزهي
واطّاعنــــوا بالحديد الركب لما روي
وبيت الـــدم في شعوفه يعوي عــوي
ياريت للراس راحه وسط وادي النبي
للميد باشــــوف من حدّر ومن بايجي
يالله عسى في مجيئــك بالسلب محتبي
بانجني المــــوز والرمـــان والمغربي

هكذا وجدت القصيدة و هي طويلة و الله أعلم و الخيول العولقية مشهورة و قيلت قصائد حولها من ضمنها أغنية سرى الليل لمحمد عبده يقول فيها:

لا شدوا الخيل با شد المهرة العولقية

أما عن قائل القصيدة المعنية فلا أستطيع أن أجزم لأنها من القصائد القديمة قال بعضهم للشاعر باصرة و نفاه آخرون و سوف أبحث في مراجعي إذا سنحت الفرصة و نحن في خدمة الموروث الشعبي و بالذات الحضرمي .
إسأل با بو محروس و سوف نحاول الإجابة حتى من غير دعوة و الإخوة / لن يبخلو عليك بمعلوماتهم يا فناننا متى نسمعها منك

[بافيل]

الأخ ابومحروس
قرأت في احد المنتديات عن القصيده ونسخته لك للفايده
--------------------------------------------------------------------------------

الرائع العزيز ال باتشينو

اسمح لي اخي الكريم أن اتطفل على موضوعك وأضيف ردا على مشرفنا الفاضل زرياب بأن

تساؤله عن هذا النوع من الغناء اليمني ناتج من أن الألوان الغنائية اليمنية المعروفة لأخواننا

في الجزيرة والخليج تكاد تنحصر في خمسة دون غيرها هي اللحجي والصنعاني والحضرمي واليافعي
والعدني

وذلك بسبب انه كان من حسن حظ هذه الالوان الخمسة انها تنتمي لمناطق ساحلية مرتبطة بالبحر

مما سهل نقلها الى بقية مناطق الخليج والجزيرة ( وهذا باستثناء اللون الصنعاني والذي منشأه في المناطق الجبلية الداخلية

ولكنه بسبب اشتهاره في عدن رافق بقية اخوته الأربعه )

ولكن بقية مناطق اليمن الداخلية فيها أيضا من ألوان الغناء الشعبي ذات الخصوصية بكل منطقة , الكثير الذي لم تتح

له فرصة الظهور ....... ولازالت كثير من تلك الألوان المتميزة

حبيسة الذاكرة الشخصية لأبناء تلك المناطق المناطق وخاصة في اريافها تؤدى على شكل مغارد

ومهاجل وزوامل في الحياة اليومية والمناسبات الزراعية والاجتماعية

دون مصاحبة من الالات الموسيقية .... وان كان القليل منها

قد تم غناءه بمصاحبة العود مثل منطقة تعز وإب وبعض التهايم

ولكن تقصير الجهات الرسمية وتقصير النخب الثقافية اليمنية في البحث عن هذه

الكنوز وهذا الموروث الشعبي , لا زال كبيرا ...كبيرا, مع الأسف

وكل ما نخشاه ان ينقرض بعض من هذا الموروث الغني والمتنوع مع تقاذم السنين والأيام

وجاء ايضا
سبب القصيدة معركة بين قبيلتين بوادي حضرموت هما القثم والخامعة تعرف بمعركة ‏‏(شعب شعفور) :‏
يصف الشاعر نزالا بالسلاح الأبيض بين سليمان بامحمد بامغرومة القثمي وبين محمد سعيد باصره حيث يصف الشاعر الحوار الحوار الذي دار بين سليمان بامحمد ‏بامغرومة القثمي وبين محمد سعيد باصره بعد ان نادى باصرة على ‏القثمي للمبارزة وكان باصره مجروح جرح قاتلا وكان الغرض من النداء انزال ‏سليمان بامحمد حتى يتم قتله وعندها قفز القثمي يريد تلبية النداء للمبارزة فامسك ‏بمازرة بن
‎للمبارزة وقاتل حتى قتل فقال الشاعر ‎سكران ونهرة محاولا منعه من الظهور ولكن سليمان قطع ماقبضه ‏بن سكران من مأزرة وخرج‎
:‏‎

ومحمد بن سعيد ذي يهري بمن با يجي
ولا فزع من الموت وقد لاقاه ما خو علي
وتقابلوا بالحديد الرطب لما روي‎
‎الدم في شعفور يعوي عوي‎ وبيت
‎
اما البيت الاول من القصيده الذي يتمنى الشاعر فيه انه عولقي (العوالق هم قبيلة ‏تسكن شبوه معروفين بكثرتهم ‏وقوتهم وسرعة نجدتهم لقومهم و حلفائهم) والبيت الثاني ‏الذي يتمنى فيه ان يكون صبيا أي خادما بدلا من ان يكون ‏قبيليا فهما للضغط على ‏قومه واستحثاثهم للثار أو ما شابه.‏
وليس للعوالق علاقه بالموضوع لا بكتابة القصيده فالشاعر ليس عولقيا ولا بالمعركة ‏فليسوا طرفا فيها
وشكرا للجميع

[abu iman]

معلومات قيمة أخي با فيل و في انتظار المزيد
لك الشكر الجزيل

[ابومحروس]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman

الأخ العزيز/ الفنان : أبو محروس تحية خاصة لك و تحيتي للجميع رغم أني لست مدعوا للرد على هذا السؤال( هههههه) إلا أني أقحمت نفسي في الإجابة عليه و أنا أعرف أن هذا السؤال تكرر منذ سؤالك الأول في 14/3/2006م في السقيفة و الردود الكثيرة التي تلقيتها من العديد من الإخوة بالإضافة إلى المداخلات و على رأسها توضيحات الأخ الزعيم و تحليلات بعض الإخوة و منهم الأخت / مائسة رغم أني لا أوافقها في كثير مما قالت لأنها مجرد تحليل و لم تذكر أي إسناد لما قالت. معروف أن الشعر الشعبي شعر تسجيلي معتمد في سرد الكثير من الوقائع التاريخية سواء في حضرموت أو في غيرها من المناطق و لعلي أذكر هنا الشاعر المعلم / عبد الحق الذي اعتبرت أشعاره مرجعا لكثير من الأحداث التي وقعت بين القبائل الحضرمية و اليافعية و غيرهما في حضرموت حيث و ثق مقتل السلطان منصور بن عمر الكثيري في شبام على يد ال القعيطي في قصيدته المشهورة مطلعها :ـ لاحت بروق الظفر في الليل لي جوح × وحن رعد الجميلة فوق روس القور و صارت القصيدة مرجعا للباحثين و حتى لا أخرج عن سياق الموضوع أورد الآتي : أؤكد على كثير مما ماذكره الأخ الزعيم و ما سرده من معلومات قيمة و أضيف : قصيدة شدت خيول العوالق من القصائد التراثية القديمة سجلها الفنان / الشيخ صالح عبدالله العنتري على أسطوانات شمعية سوداء قديمة ( سهلة الكسر) من إنتاج Aden Crown records ( أسطوانات التاج العدنية ) عام 1939م هي ضمن أولى تسجيلاته في عدن التي شملت على عدد من الأغنيات منها: الشوق أعياني - ذي بلانا بعشقه والعذاب - ما يصلك الضنا - انعم لنا بالوصل - ارفق وخلي الملام – و أغاني أخرى بعضها بكلمات أفريقية و لدي تسجيل لهذه الأسطوانات لا أعرف كيف أسمعكم إياها فأنا معلوماتي قليلة في الكمبيوتر بالكثير أكتب لكم ردودي و قد توفي العنتري في عام 1964 م و بالنسبة للقصيدة المشار إليها فهي طويلة كونها قصيدة تسجيلية كعادة الشعراء الشعبيين في سرد الوقائع التاريخية و ما يدور بين القبائل و الدويلات و المشيخات آنذاك من ضمنها الآتي : شدت خيول العوالق ريتني عولقـــــي هنا فيه من قال باشد خيلي وباروح مع الاولي اين الحقيقهياريت لي حصن في ذاك الجبل يبتني هنا فيه من قال (( لميد باشوف من حدر ومن بايجي )) وانا اعتقد ان الربط مقبول شعرياياريت مولاه بايبعـــه وانا باشــــتري شف نا قبيلي وشيخي باحمد السندوي اسير في الارض ماناعبد والاّ صـبي --------- كيف هنا يفاخر الشاعر بقبيلته وبعده يتمن ويقول ياريت مانا قبيليياريت ما نا قبيــــلي ريتنـــا الاّ صبي باشل صميـــلي وباروّح مع الأولـــي يالقَبْيَـــلـــه عند بافره سعيــــد احزني ومحمــد بن سعد يا رسول من بايجي بالكاس يحزن ويبكي بالحلوك الزهي واطّاعنــــوا بالحديد الركب لما روي وبيت الـــدم في شعوفه يعوي عــوي ياريت للراس راحه وسط وادي النبي للميد باشــــوف من حدّر ومن بايجي يالله عسى في مجيئــك بالسلب محتبي بانجني المــــوز والرمـــان والمغربي هكذا وجدت القصيدة و هي طويلة و الله أعلم و الخيول العولقية مشهورة و قيلت قصائد حولها من ضمنها أغنية سرى الليل لمحمد عبده يقول فيها: لا شدوا الخيل با شد المهرة العولقية أما عن قائل القصيدة المعنية فلا أستطيع أن أجزم لأنها من القصائد القديمة قال بعضهم للشاعر باصرة و نفاه آخرون و سوف أبحث في مراجعي إذا سنحت الفرصة و نحن في خدمة الموروث الشعبي و بالذات الحضرمي . إسأل با بو محروس و سوف نحاول الإجابة حتى من غير دعوة و الإخوة / لن يبخلو عليك بمعلوماتهم يا فناننا متى نسمعها منك

==================================
شكرا لك اخي ابو ايمان
لعلمك انت مدعو للمشاركه اكيد السنا نحن الاثنين من الحلان ؟
سادرس ماخطته اناملك وسارد عليك بخصوص المعلومات القيمه التي كتبتها
لك التحيه والسلام ...

[ابومحروس]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بافيل

الأخ ابومحروس قرأت في احد المنتديات عن القصيده ونسخته لك للفايده -------------------------------------------------------------------------------- الرائع العزيز ال باتشينو اسمح لي اخي الكريم أن اتطفل على موضوعك وأضيف ردا على مشرفنا الفاضل زرياب بأن تساؤله عن هذا النوع من الغناء اليمني ناتج من أن الألوان الغنائية اليمنية المعروفة لأخواننا في الجزيرة والخليج تكاد تنحصر في خمسة دون غيرها هي اللحجي والصنعاني والحضرمي واليافعي والعدني وذلك بسبب انه كان من حسن حظ هذه الالوان الخمسة انها تنتمي لمناطق ساحلية مرتبطة بالبحر مما سهل نقلها الى بقية مناطق الخليج والجزيرة ( وهذا باستثناء اللون الصنعاني والذي منشأه في المناطق الجبلية الداخلية ولكنه بسبب اشتهاره في عدن رافق بقية اخوته الأربعه ) ولكن بقية مناطق اليمن الداخلية فيها أيضا من ألوان الغناء الشعبي ذات الخصوصية بكل منطقة , الكثير الذي لم تتح له فرصة الظهور ....... ولازالت كثير من تلك الألوان المتميزة حبيسة الذاكرة الشخصية لأبناء تلك المناطق المناطق وخاصة في اريافها تؤدى على شكل مغارد ومهاجل وزوامل في الحياة اليومية والمناسبات الزراعية والاجتماعية دون مصاحبة من الالات الموسيقية .... وان كان القليل منها قد تم غناءه بمصاحبة العود مثل منطقة تعز وإب وبعض التهايم ولكن تقصير الجهات الرسمية وتقصير النخب الثقافية اليمنية في البحث عن هذه الكنوز وهذا الموروث الشعبي , لا زال كبيرا ...كبيرا, مع الأسف وكل ما نخشاه ان ينقرض بعض من هذا الموروث الغني والمتنوع مع تقاذم السنين والأيام وجاء ايضا سبب القصيدة معركة بين قبيلتين بوادي حضرموت هما القثم والخامعة تعرف بمعركة ‏‏(شعب شعفور) :‏ يصف الشاعر نزالا بالسلاح الأبيض بين سليمان بامحمد بامغرومة القثمي وبين محمد سعيد باصره حيث يصف الشاعر الحوار الحوار الذي دار بين سليمان بامحمد ‏بامغرومة القثمي وبين محمد سعيد باصره بعد ان نادى باصرة على ‏القثمي للمبارزة وكان باصره مجروح جرح قاتلا وكان الغرض من النداء انزال ‏سليمان بامحمد حتى يتم قتله وعندها قفز القثمي يريد تلبية النداء للمبارزة فامسك ‏بمازرة بن ‎للمبارزة وقاتل حتى قتل فقال الشاعر ‎سكران ونهرة محاولا منعه من الظهور ولكن سليمان قطع ماقبضه ‏بن سكران من مأزرة وخرج‎ :‏‎ ومحمد بن سعيد ذي يهري بمن با يجي ولا فزع من الموت وقد لاقاه ما خو علي وتقابلوا بالحديد الرطب لما روي‎ ‎الدم في شعفور يعوي عوي‎ وبيت ‎ اما البيت الاول من القصيده الذي يتمنى الشاعر فيه انه عولقي (العوالق هم قبيلة ‏تسكن شبوه معروفين بكثرتهم ‏وقوتهم وسرعة نجدتهم لقومهم و حلفائهم) والبيت الثاني ‏الذي يتمنى فيه ان يكون صبيا أي خادما بدلا من ان يكون ‏قبيليا فهما للضغط على ‏قومه واستحثاثهم للثار أو ما شابه.‏ وليس للعوالق علاقه بالموضوع لا بكتابة القصيده فالشاعر ليس عولقيا ولا بالمعركة ‏فليسوا طرفا فيها وشكرا للجميع

======================
شكرا لك اخي بافيل على مانقلته
وفيه الكثير من الفائده وماجاء في الشرح ينطابق الى حد بعيد مع ماكنا نسمع
القصيده التي نحن بصددها لم تذكر منها الا القليل القليل
وللعلم يسبق الابيات المذكوره اعلاه == على محمد وصالح يالرشيد اجزني
لك الشكر على مانقلت والسلام...

[ابوصالح]

معلومات قيمه افدتونا بها اخواني لانعلم عنها شيئا فالمعذره لعدم ردنا وفقكم الباري

[مسرور]

الأخ أبو محروس

هناك فرق بين لحن أغنية اتغيرت ناس عن عادتها لوله ولحن ياشمس لا تحرقيني غيمي واشرقي وليس شدت خيول العوالق ريتني عولقي وأرجو أن تأخذ الأمر بعين الإعتبار ولا تخلط بين المسميات ..

بسبب بعدي عن مقر اقامتي وعدم توفر عامل الوقت لدي سأوجز لك ردي في التالي :

تخميسة لحن ما أسميته ( أنت ) شدت خيول العوالق ريتني عولقي هو ياشمس لا تحرقيني غيمي واشرقي ، وبنى عليها شعراء كثيرون كلمات مغناة يصعب حصرها ضمن إطار جغرافي معين من الأرض اليمنية ، ومن باب الإنصاف فسنعتبرها لحنا تراثيا لا يمت بصلة لأحد ولا يعكس مضمون كلماته الشائعة واقعا معينا ، وأنا لست مع من قال أن من صاغها ينتمي لقبيلة العوالق وجاءت كلماتها كتحفيز لأبناء قبيلته للمشاركة معه في معركة قبلية .. ونعلم جميعا أن الشعر القبلي لا يندرج عادة تحت لحن التخميسة ويأتي على صورة زوامل تحوي تفاخرا وإستفزازا لأبناء القبيلة أو للقبائل والبيئة الطبيعة لشعر التخميسة المغنى تكون دائما ضمن الإطار الحضري وذلك لا يمنع شعراء القبائل من بناء كلمات عليها تميل عادة إلى التفاخر أو الرغبة في الحصول على مكسب أو مغنم معين من قبيلة ما .. وقد تغنى أحد الشعراء القبلييين على نسق تخميسة أغنية ياشمس لا تحرقيني غيمي واشرقي فقال :

محلا بنات العوالق ريتني عولقي
ياشمس لا تحرقيني غيمي واشرقي

وقال آخر :

لا تلكع الصوب شف الصوب مبعد بري
ياشمس لا تحرقيني غيمي واشرقي

وقال ثالث من حضرموت :

باسوق عاني لبومرسل عسى انه يجي
ياشمس لا تحرقيني غيمي واشرقي

وبالتدقيق في الكلمات التي عرفت بها الأغنية وورد ذكرا للعوالق بها يعتقد البعض ( واهمين ) أن من صاغ الكلمات ينتسب للعوالق ويستفز قبيلته ( بما ورد بها من أبيات ) للدخول في أتون معركة قبلية لصالحه وذلك ليس صحيحا ، فمجتمع العوالق وما جاوره من مجتمعات قبلية ( المصعبين مثلا ) وبني هلال مستثنون لا تحوي المتردافات القبلية لديهم مصطلحات مماثلة لمصلحاتنا القبلية ، فلا يوجد فيها مصطلح صبي ويطلقون على من هم دون مستوى القبيلة من الحرث والصبيان والجعله مسمى ( القرار ) والمشايخ لديهم صنفين فقهاء ومشايخ ولكل فئة وضع اجتماعي خاص بها ..... وبذلك تنتفي نسبة ما تم بناءه على اللحن من كلمات لأي شاعر من شعراء العوالق ، ويستطيع الشعراء ( بغض النظر عن مواقعهم القبلية ) الإستعانة ( كما أسلفت ) بمجد قبلي لقبيلة معينة وتسخيره لصالحهم كنوع من الغبطة وتمنى حيازة المكانة ليس إلآ ، والغبطة صفة محمودة في الأخلاقيات العامة أو الموروث القبلي ، فحين يفاخر شخص ما بخيول العوالق حين تشد ويتمنى أن يكون عولقي فلا يعني بقوله إنتماءه الى العوالق وتأتي الصياغة كنتاج لتأثره بهم .

أذكر أن الأخ عبد القادر صالح فدعق قدقال في ما سبق لي طرحه حول استغلالك للحن جيتكم يالعوالق لبسوني وسام أن اللحن يعتبر مشاعا لواضعه ، ويستطيع التقدم إلى أي شاعر آخر لصياغة كلمات أخرى على نفس اللحن ، وبما أن طرحك له طابع تراثي صرف ولحن ياشمس لا تحرقيني غيمي واشرقي مجهولا ويضيف اليه المبدعون في شتى أرجاء الوطن اليمني كلمات جديدة وتحتكره الفرق الفنية لصالحها وتشدو به شدوا جماعيا متصلا بالتراث فأي بناء اضافي على اللحن ( التخميسه تحديدا ) لا يحوي جزما بصاحب الحق في البناء الأصلي وعليه فلا يوجد أي ارتباط بين العوالق وبين ما صيغ على التخميسة سالفة الذكر من كلمات اضافية والتفاخر بالعوالق وقوة شكيمتهم صفة محمودة في العرف القبلي ويحضرني ماقاله أحد شعراء الصيعر في اضافة إلى تخميسة برق يلمع راس دوعن والمطر في وادي العين التالي :

قال بن حنحن سلامي عالرجاجيل الكرامي
نسل كنده راس مالي ذي يوفون الكيالي
والشروة عاصمتنا مثل ما أبوظبي والعين
برق يلمع راس دوعن والمطر في وادي العين

بالتحقق يمكننا الجزم أن واضع التخميسة الأخيرة ( برق يلمع راس دوعن ) من الصيعر ، وثناءه على قبيلته لا يمثل نهاية المطاف وبإمكان أي شاعر آخر الثناء ضمن أطر اللحن نفسه على قبيلة أخرى أو التفاخر بمجدها .

أرجو أن أكون قد أوضحت .

وآسف للإطالة وأي اخطاء لغوية أو إملائية قد تبرز أثناء القراءة .. وما يهمني لا يتجاوز وضع القارىء في الصورة بالنسبة لرأيي .

تحياتي .