ضلالات صوفية حضرموت بالصور والوثائق (( عن خبره ودراية تماه بالمذهب الصوفي ))

[صوفي تابه الى الله]

وثن يعبد في الأرض من دون الله في حضرموت

..:: (موضوع مدعّم بالصور والوثائق ) ::..


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وآله وصحبه .. وبعد :



موضوعنا اليوم عن ( وثن يعبد ) في الأرض من غير الله تعالى من قبل الصوفية .. ألا وهو ضريح الحبيب ( علي بن حسن العطاس ) غفر الله ورحمه ..!!


ومقامه وقبره معروف يزار وتشد إليه الرحال بحضرموت وهو ما يعرف باسم ( زيارة المشهد ) وصاحب القبر هو من أسس المشهد لغرض ليس منه ما يقوم به الأتباع الآن في وقتنا الحاضر حيث أصبح القبر أحد الأوثان الموضوعة على وجه الأرض ويتبرك بها ويلجأ إليه من غير الله تعالى وقد أشاع عنه الأتباع حكايات وأساطير سنتعرض لها في سياق موضوعنا هذا بإذنه تعالى ..!!


وسندعكم قليلا الآن مع بعض الصور لهذا الوثن في الأرض ..!!





(( هنا منظر عام لقبة الحبيب علي بن حسن من الخارج وهي الوثن المزار ))


( وهنا منظر آخر من زاوية أخرى لهذا الضريح ))






(( وهذا هو المدخل الرئيسي للقبة ))






(( باب الضريح الخشبي ))






((وهذا هو ضريح الحبيب علي بن حسن حيث يلاحظ التابوت المبني على قبره ومكسي بالكساء تشبها بالكعبة المشرفة ))





((وهذا باب تابوت الضريح نفسه ))


بعد هذه الصور عن هذا الوثن نأتي الآن لبعض الأساطير التي أشاعها أتباعه الحبيب من بعده وإضفاء الهالة المقدسة عليه .. فقد أطلق عليه لقب ( علي حربة ) وفي روايات أخرى ( علي خنجر )..!!


ويرجع السبب في ذلك كما يذكر ذلك الحبيب ( علي بن حسين بن محمد العطاس ) في كتابه تاج الأعراس الجزء الأول صفحة 208-209 .. أن السبب هو تواتر الأخبار بأن المعادين للحبيب علي بن حسن في حياته وعلى مقام المشهد بعد وفاته أن هؤلاء المعادين يرونه في منامهم يأتيهم ويطعنهم بحربة له فيستيقظون من منامهم ويخبرون قرابتهم ثم يموتون في الحال ..!!


قلت : هكذا يشيع هؤلا القوم هذه الخرافات لترويع العامة من مجرد حتى التفكير في الإعتراض على مثل هذه الشركيات .. فأي اعتراض من قبل أي شخص فسيأتيه علي حربة في المنام ويطعنه فيموت وهكذا استطاعوا بمثل هذه الخرافات أن يسيطروا على قلوب الرعاع من البشر وإليك الوثيقة الدالة على هذا الكلام الخرافي ..!!







إلا أن هذه الخرافة وهذه الهالة المقدسة لم تنطلي على عباد الله الموحدين السائرين على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث سخر الله سبحانه وتعالى لهذا الوثن جنود من جنوده جنود موحدين حملوا على أعتاقهم نشر التوحيد وإن كان في سبيل ذلك ضرب أعناقهم ..!!


فقد رمى الله سبحانه وتعالى هذا الوثن بأحد الموحدين من أرض نجد ويدعى ( ناجي بن قملة النجدي ) سنة 1224من هجرة المصطفى عليه الصلاة والسلام فقام بدك هذا الوثن وتدميره واستمر حال هذا المقام قاعا صفصفا ولمدة سبع سنين كاملة .. حتى أراد الله بقدرته وحكمته أن يعاد بناء هذا الوثن من قبل أحد الحبايب السادة بعد أن هزم جيش الموحدين في المشهد..!!



( كما تبينه الوثيقة التالية )










هذا منظر عام داخل القبة .. وبالقبة مجموعة من الموتى بخلاف صاحب الوثن الذي يلاحظ وثنه في الجهة اليسرى وتم كسوته تمييزا لغيره ولبيان فضله ومقامه بالطبع هذه الكسوة تعمل تشبها وتيمنا بالكعبة المشرفة وكسوتها وهذه البدعة الصوفية منتشرة عند المتصوفة وبالأخص عند( الطوافين ) بالقبور ولأمانة النقل وأمانة الكلمة فحبايبنا الصوفية بحضرموت لا يطوفون بالقبور ولا يعني هذا نفي باقي مظاهر الشرك والوثنية لديهم ..!!





وهذه لقطة لقبر أحد الأوثان الموجودة تحت قبة الوثن الأعظم علي بن حسن .. حيث يلاحظ أصل القبر والذي لم يكتف عباد القبور به وفقا لهدي النبي محمد عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام فزين لهم الشيطان عملهم بعبادة القبور بحجة تعظيم وتوقير الموتى ..!!


فقاموا ببناء تابوت خشبي يورد خشبه في بعض الأحيان من أنواع خاصة من الخشب تأتي من أندنوسيا أو الهند تعظيما لهذا الميت ولمزيد في الضلال والتضليل واستجابة لداعي الشيطان ..!!


ولم يكتف عباد الجيف المنتنة بهذه البدعة المؤدية للشرك بل قاموا بكسوة هذا التابوت بالكساء تشبها بالكعبة الشريفة حيث دعوا الناس للطواف حول هذه القبور ونحن إن قلنا بأن الطواف على القبور لا يوجد عند القوم فلا يعني هذا نفينا باقي مظاهر الشرك عندهم والذي تجاهله صاحبنا البنشرجي .. فذكرنا لمسألة الكساء هو توضيح للأخوة القراء عن سبب كسوة القبور وأنها عادة دارجة عند المتصوفة في شتى بقاع الأرض حيث أن الملة واحدة وهم يكسون القبر للطواف حوله كما يطوف المسلمين بالكعبة المشرفة ..!!


وفق ذلك كله لم يكتف عباد القبور والجيف المنتنة ببناء التابوت وكسوة هذا التابوت فقاموا ببناء القبة على الوثن ثم إحاطة هذه القبة ببناء خارجي وملاحق وبوابات .. الخ .. وهكذا يستمر التعظيم للموتى حتى يجعل صاحب القبر شريكا لله في الملك يتصرف ويعطي ويمنع ... ويلجأ إليه .. ولا حول ولا قوة إلا بالله ..!!





(( وهذه لوحة موضوعة داخل قبة الوثن كتب عليها حماة المشهد السبع ))


والحق بأني لم أفهم المقصود من هذه اللوحة فلعل أحد عباد القبور وسدنة الأوثان أن يوضح لنا المقصود بالحماة السبع ولماذا هؤلاء السبع بالتحديد وأين بقية أولياء الصوفية ومن هو أرفع مكانة عند من ذكر في هذه اللوحة ..!!


وأين كان هؤلاء الحماة عندما قام جيش التوحيد بدك هذا الوثن ومساواته بالأرض فلماذا لم يحموا وثنهم المزعوم ؟؟


سؤال يحار فيه عقل الرجل العاقل .. أما من عقله عقل قدر وطبل فالأمر سيان عنده ..!!


علما بأن بعض من ذكرت أسمائهم قد توفوا منذ مئات السنين ومن قبل علي بن حسن أن تلده أمه فكيف يصبح السلف حاميا للخلف ولكن هذا هو دأب الصوفية من عُباد القبور وهو اللجؤ للأموات والجيف المنتنة من دون الله تعالى ..!!


وكل ذلك ظلمات فوق بعضها البعض .. فالبدعة تجر البدعة كما أن المعصية قد تجر وراءها المعصية ..!!


فيا صوفية حضرموت أين عقولكم ميت قد أصبحت عظامه رميم لا يستطيع أن ينفع نفسه من الإهانة فكيف ينفع غيره فكيف تلجأون إليه من غير الله تعالى ليكشف عنكم الكربة ولم يستطع أن يكشفها عن نفسه وأرضه ؟؟


يا صوفية حضرموت استيقظوا يا صوفية العالم استيقظوا من هذا الضلال ..!!


انتهت الرسالة ولعلها تصل إلى أذن رجل يبحث عن الحق..!!


ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..!!