سلفـــــــــــــــيون علــــــــــــــى الطــــــــــــــــــريق؛؛؛؛؛

[الخليفي الهلالي]

سلفيون على الطريق هناك أنقسام واضح في مجتمع جنوب اليمن فقوى التغيير المواليه لحزب الأصلاح(الأخوان المسلمين) هم الأكثر نشاطاً من خلال المظاهرات التي يقومون بها بصورة شبه يوميه أعلامياً؛الحراكيين كذلك لهم دور ليس له أي تأثير يذكرفي مدن جنوب اليمن. يبقى الأخطر من كل هذا وذلك الأنتشار المريب لجماعة السلف فقد سيطر السلفيون على الكثير من المواقع والمدن والطرق في صمت وبدون ضجه مبتعدين عن التعرض للمواطنيين يجري عمل دوؤب في سريه تامه المواطن لم يلمس ما يعكر صفوة حياته أو ينال من حريته الشخصيه حتى الآن منهم بل أنه أستفاد في تامين تلك المدن من الثارات والتقطعات والنهب لقد اختفت تلك ظاهره كانت تورق المواطن وتعكر حياته اليوميه هنا أو هناك في الطرق والمدن التي يسيطر عليها السلفيين بصورة كامله بل نهائيه ولا يتعرًض المواطن لاي مضايقات او تدخل في الحريات الخاصة به ولو بصوره شخصية ؛أنهم لا يعترضون المواطن ولا يكرهوه في مطلب.! الأنفجار العظيم..؟ أن تمدد المد السلفي في جنوب اليمن بات واضح والخطر قادم لا محالة ليس تخوفاً من توجهاتهم الأسلاميه التي هي مطلب كل المسلمين ولكن الخوف من سيطرتهم على الأرض ثم تبداء السيطره على الديار من الداخل وهذا ما يخيف المواطن من أنتزاع حريته الشخصية وتقييدها تحت مسمى كل مخالف فهو كافر..والعياذ بالله..! 1-اذاً نحن أمام قوه تسعى للدعاية والأعلام وهم مناصري حزب الأصلاح. 2- قوى أخرى ليست ذات تأثير وهي قوى الحراك الجنوبي 3- التسونامي يرسوا على الشاطئ. أنهم السلفيين :قوه يخشى منها ليس في التزامهم بالشعائر الدينيه والتي قلنا أنها مطلب كل مسلم بل في حجرهم على نموا وتطوًر العقل البشري تحت مسمى هذا كفر وذاك الحاد وذيه خروج على الوالي فياترى هل تعلمون من يقف خلف تلك القوه المنظمه بشكل يفوق الوصف والمبرمجه بشكل آلي وربما تحتاج لخبراء بل لقراصنة أنترنت لفك رموز تشفيرها..؟!مع علم الجميع عن من يقف خلفها. اليمن بخير وشعب اليمن عليل؛؛؛؛؛