المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!


الإرهابي علي عبدالله صالح!آ

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
قديم 09-09-2017, 12:14 AM   #151
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



تهديد بالغ الخطورة من جماعة الحوثي لصالح



الجمعة 08 سبتمبر 2017 09:07 مساءً
صنعاء((عدن الغد) خاص:


هددت جماعة الحوثي المسلحة حليفها الرئيس في الانقلاب "علي عبدالله صالح " بفتح ملفات الحروب الست التي شنها ضد الجماعة ابان فترة حكمه للبلاد.


وقال القيادي الحوثي، محمد عبدالقدوس، الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء "سبأ" الخاضعة لسيطرة الحوثيين بصنعاء، في تغريدات على تويتر "سنفتح ملفات الحروب الست، وملفات السجون والفساد، سنفتح ملف ترسيم الحدود، سنفتح ملفات اغتيالات الضباط الجنوبيين في صنعاء".

كما توعد القيادي الحوثي بفتح ملف اغتيال الرئيس اليمني الأسبق إبراهيم الحمدي في العام 1977، وحرب صيف 1994، وحروب المناطق الوسطى أواخر سبعينيات القرن الماضي.

وقال مخاطباً مؤيدي وأتباع صالح سنفتح ملفات لم تتخيلوا يوما بأنها قد تقع بين أيدينا.. لذا اخرسوا وابتلعوا ألسنتكم وتوقفوا عن توجيه أبواقكم بتشويه الجماعة الحوثية التي مهد تحالفها مع الرئيس المخلوع في 2014 وصولها إلى صنعاء واستيلائها على السلطة في فبراير 2015.


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 09-09-2017, 05:40 AM   #152
المجهول*
حال متالّق

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي [ مشاهدة المشاركة ]


الإرهابي علي عبدالله صالح!

الاثنين 10 نوفمبر 2014 10:27 مساءً
الإرهابي علي عبدالله صالح!


المغول في صنعاء!

اطلقوا رصاصة الرحمة على البيض الشيء الوحيد الذي يجعل صالح يمتلك كل هذا النفوذ، وكل هؤلاء الأتباع، هو المال فقط ولا شيء غيره.
لكن من اين له هذا ، والجميع يعرف حالته المزرية التي جاء بها قبل توليه سدة الحكم، طبعا لا احد يجزم بان راتبه الرئاسي كفيل بتمكينه بقيادة كل هؤلاء الجموع بعد مضي أربعة سنوات من تركه لكرسي الرئاسة، ذلك الكرسي الذي كان يمتلك في عهده مطلق الصلاحيات .


لكم ان تتخيلوا مقدار الإنفاق اليومي لجعل كل هؤلاء يدينون له بالولاء الشديد، وارجوكم لا تحدثوني عن حب الزعيم وصانع المنجزات، هذا هراء وكلام لا معنى له، فتلك القبائل وكل المشائخ هم عرضة في سوق الولاءات ولا يمكن لهم أن يستمروا بدعم علي صالح لو لم يكن ينفق عليهم بسخاء يتجاوز إنفاقه أثناء فترة حكمه.
صالح يدعي ويكرر أكثر من مرة بأنه لا يمتلك أية ثروة، ويؤكد بأن ما يمتلكه هي تبرعات خاصة للمؤتمر الشعبي العام، بل أنه يؤكد دائما بأن أموال الحزب تم تجميدها في البنك المركزي، أنه وبالمختصر المفيد رجل مفلس إلا من حب الناس له.

طبعا لم يعد هناك أحد يصدقه، فثلاثة وثلاثون عاما من الحكم المنفرد والصلاحيات المطلقة جعلت منه أحد أهم اثرياء العالم في بلد يعد من أفقر البلدان على الإطلاق، كانت هناك علاقة مطردة، فكلما زاد عناء المواطن وتعسرت حالته ووجد صعوبة في تربية أولاده وتعليمهم وتأمين العلاج الصحي لهم، كلما تضاعفت ثروته وماله، ذلك المال الذي كان يستثمر في الدول الأوروبية ويتضخم عاما خلف عام ، علي صالح تمكن من بناء إمبراطورية مالية لا يمكن إحصاؤها أو التفكير حتى في جردها، وهذا المال يستخدمه الآن في شراء الولاءات وتكديس الأسلحة في مناطق نفوذه وجمع القبائل حوله من أجل غاية انتقامية أولا و ثانيا من أجل البحث عن طريقة لاسترداد حكمه الذي اقصي عنه بالقوة ، اقصي عنه وهو يذرف دموع القهر عندما قام بتسليمها علانية لنائبه.

من خلال الأحداث الماضية التي مر بها شمال اليمن، يمكن لنا أن نلاحظ بأن صالح شخص لو كان بمقدرته حرق صنعاء وبمن عليها على أن يسترد حكمه ، لفعل ذلك دون أي تردد، وتحالفه مع الحوثي لطرد خصومه من بيت الأحمر وعلي محسن ثم أسقاط صنعاء والتوجه للتوسع في كل الإتجاهات ، لدليل على أن هذا الرجل لا شيء يردعه، وان اليمن ومصلحتها ما هي شعارات يرددها في كل خطاباته دون أن تعني له شيء.

بات من الواضح بأن الداخل اليمني لا يستطيع أن يقف في وجه هذا الرجل، لذا كان ولا بد من حضور قوى دولية رادعة تمتلك المقدرة على تحجيمه ، ومجلس الأمن هي الجهة الوحيدة القادرة على ذلك، وهي الأكثر تفهما لطرق التعامل مع ديكتاتور مثل علي صالح، وهي تعرف جيدا بأن المال هو عصب النفوذ والقوة، لذا كان قرارها الأولي تجميد كافة أرصدته ومنعه من السفر ، وهذا القرار الدولي يتجاوز بشرعيته ما ورد في مبادرة الخليج التي تنص على منحه حصانة قانونية ، وبالتالي تعتبر تلك المبادرة لاغية محليا ودوليا ولا يمكن الاستناد إليها كمرجعية قانونية.
هذا القرار الذي صنف صالح كمعرقل للعملية السياسية، هو لا يختلف كثيرا عن تصنيفه كإرهابي يعمل على خلق أكبر قدر من الأذية بالآخرين نتيجة تصرفاته المتعمدة، لذا لنا أن نلاحظ خلال اليوميين الماضيين تصرفاته الخارجة عن نطاق العقل والرزانة، الرجل فقد صوابه، لأن القرار الأممي نزع أو حجم مقدرته على التحرك بما يعني أن هذا هو بداية الأفول السياسي له وابتعاد الآخرين عنه.
من الطبيعي أنه كان يعلم بصدور مثل هذا القرار، لذا يتوقع منه أن يتخذ بعض الإجراءات للتلاعب ومحاولة تخفيف وقع القرار الأممي عليه كتحويل تلك الأموال والأرصدة والممتلكات بأسماء أخرى، وهي طريقة قد تنجح في البداية، لكن المؤسسات الدولية خبيرة بمثل هذه التصرفات وتستطيع ملاحقة أمواله ومعرفة تحركاتها التي ولا بد ستطالها عملية التجميد.
هذه البداية فقط، ومادام اسم علي عبدالله صالح أصبح اسما معاقبا دوليا، فهنالك قرارات متتالية ستصدر بحقه أن لن يرعوي، وعلى ما يبدوا لنا بأن الرجل غير مبالي وهو مستعد للمضي حتى النهاية.
المشكلة الحقيقية بأن صالح لا يرى في مجلس الأمن غريمه الحقيقي، بل يرى ذلك في اليمن، لذا أي قرار أو تصريح دولي بحقه، تكون ردة صالح فورا هي معاقبة اليمنيين وتأزيم الوضع السياسي أكثر مما هو عليه، ما يعود ذلك بالضرر على المواطن وعلى مصالحه اليومية.
اليمن مختنق حتى حنجرته بهذا الرجل، ولن ترى الحياة بوجوده، وان أراد اليمن التقدم أو المضي قدما، عليه أن يزيحه من المشهد السياسي، وان استطاع عليه ان يقدمه للعدالة لتأخذ مجراها مع كل أعماله التي قام بها والتي تستحق في نظري وفي نظر الشعب اليمني أشد العقوبات.

هي دولة بها دولة!
الله المستعان والله يجنب اليمن والدول المجاورة شر الفتن والمصائب
  رد مع اقتباس
قديم 09-09-2017, 01:58 PM   #153
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



المخلوع يوفد وساطات متوسلا رضا الحوثي



السبت 09 سبتمبر 2017 11:48 صباحاً
شبوه برس - متابعات - اليمن




كشف مصدر خاص بصنعاء، أن لقاء سريا جمع القيادي بالمؤتمر الشعبي العام وزير التخطيط في حكومة الانقلاب والمقرب من المخلوع علي عبدالله صالح، ياسر العواضي، برئيس ما يسمى الاستخبارات في جماعة الحوثيين اللواء أبوعلي الحاكم.


وأوضح المصدر أن العواضي الذي كان يحمل رسالة من المخلوع وكان من المفترض أن يلتقي محمد علي الحوثي ولكنه اعتذر، لذا فقد طلب العواضي لقاء أبوالحاكم.

وأضاف المصدر أن العواضي انتظر وقتا طويلا حتى تم السماح له بلقاء أبوعلي الحاكم، وأثناء اللقاء عرض رسول المخلوع على الحاكم استياء صالح من اعتداءات الحوثيين على قيادات المؤتمر، والتي كان آخرها الاعتداء على ابنه صلاح، وقتل مرافقه المقدم خالد الرضي.



مراوغة صالح

قال المصدر إن العواضي كان يتودد ويتوسل بشكل مهين أمام أبوعلي الحاكم، وأكد له أن المؤتمر وقياداته تحت إرادة الحوثيين، وأن طلب المخلوع الوحيد هو عدم اعتراض المؤتمريين، والثقة في أنهم مع الحوثيين في كل شيء.

وأكد المصدر أنه رغم كل توسل وخضوع العواضي إلا أن أبوعلي الحاكم رد عليه بقوله "إن صالح مراوغ، وسوف نتغدى به قبل أن يتعشى بنا، ونحن من حقنا تأمين صنعاء وإيقاف من يتجاوز حدوده عند حده ، ولا بد من أن يحترم صالح نفسه ويحسن خطاباته، وألا يرى نفسه موازيا لسلطة الواقع".



وأشار المصدر إلى أن العواضي كان يطأطئ رأسه بالذل والخضوع، واشترط الحاكم على العواضي شروطا، منها أن يخرج صالح للتصريح والاعتراف بالحوثيين كسلطة واقع، وهو ما حدث بالفعل في الخروج الأخير للمخلوع ذليلا ومعترفا عبر قناة اليمن اليوم، حيث قال المخلوع "إن حشود السبعين كانت بإذن من عبدالملك الحوثي".

وبين المصدر أن المخلوع كان قد أرسل قبل عام يحيى الراعي للتوسل والتوسط عند الجانب الإيراني والشكوى من تصرفات الحوثيين، مبينا أن ياسر العواضي كان قد هرب من منصبه كوزير تخطيط في حكومة الانقلاب قبل أشهر إلى مسقط رأسه البيضاء، حيث عين بالمنصب كمرشح من طرف صالح، ولكنه منع من تنفيذ مهامه، مما جعله يهرب ويغادر إلى البيضاء.



الخيار الوحيد

فيما تواصلت الوطن السعودية مع ياسر العواضي الذي رفض الرد، قال القيادي في المؤتمر الشعبي العام ياسر يماني للصحيفة، إن المؤتمر الشعبي العام ممثلا في علي صالح وكافة قيادات المؤتمر أصبحوا في وضع لا يحسدون عليه، وليس أمامهم خيار إلا المواجهة،حيث إن الإذلال والانحناء للحوثي والتوسل، وكل هذه الطرق لا يمكن أن تؤدي إلى طريق مع الميليشيات.

وأضاف يماني، أنه مهما توسل صالح وعواضي وقدموا تنازلات للحوثيين فإنهم اتخذوا قرارا بالتخلص من صالح، وكذلك المؤتمر وضم المؤتمر إلى المليشيات، مؤكدا أن الحوثيين لن يتراجعوا عن قراراهم، وأيضا اجتثاث المؤتمر كاملا، مثلما تم اجتثاث حزب البعث العراقي.

وشدد يماني على أن المواجهة هي الخيار الوحيد للمخلوع وعواضي إذا كانا يريدان اعتذارا فعليا للشعب اليمني وللدولة والجمهورية، وقال "حفظا على كرامتهم، لابد من إقدامهم على موقف تاريخي، يسجل لهم ويصححون خطأهم بالتحالف مع الميليشيات الحوثية، ولابد من إعادة كرامة اليمن التي أصبحت اليوم تحت أقدام المليشيات الحوثية".


جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2017
  رد مع اقتباس
قديم 09-12-2017, 12:18 AM   #154
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



النبش في ماضي صالح



الاثنين 11 سبتمبر 2017 04:39 مساءً
صادق ناشر


يخطئ من يعتقد أن الحوثيين يمكنهم أن يغفروا للرئيس السابق علي عبدالله صالح ما ارتكبه أثناء الحروب الست التي خاضها ضدهم، فتكفي حادثة مقتل زعيم الجماعة حسين الحوثي وحدها، للانتقام من صالح، ومن كل إرثه السياسي، فكيف لو أن الضحايا كانوا أربعة أشقاء لعبدالملك الحوثي، بينهم حسين، إضافة إلى عدد كبير من المقربين من دائرته؟


لا تبدو معركة صالح الأخيرة مع الحوثيين متكافئة، فقد صاروا قريباً من مخدعه، ودلت الأحداث التي شهدتها العاصمة صنعاء مؤخراً، على أن الرجل أصبح يدرك أن المعركة على وشك الوقوع، والحوثيون باتوا أكثر تحفزاً لكتابة النهاية التي انتظروها طويلاً، بل إن بعضاً من قادتهم لا يتردد في التعبير عن توقه لهذه اللحظة.

اعتقد صالح أن بمقدوره ترويض الحوثيين، كما روّض من قبلهم جماعات وأحزاباً، عمل معها سنوات، أخرجها من ميدان الفعل السياسي المؤثر، كالحزب الاشتراكي اليمني، والتجمع اليمني للإصلاح، وأراد أن يلعب اللعبة ذاتها مع الوافدين الجدد، إلا أن هؤلاء كانوا يحملون بذرة الانتقام من صالح، وليس إخراجه من الحكم فقط، ولم تمنعهم «رشوته» السياسية بأنْ فتح لهم المعسكرات، وحشد لهم القبائل لحصار صنعاء قبل إسقاطها في 21 سبتمبر/أيلول من العام 2014 من فكرة التخلص منه، وقد تجلى ذلك في أكثر من مظهر، أبرزها التعاطي مع الأزمة المعروفة ب«جولة المصباحي»، حيث كان نجله صلاح على وشك أن يُقطف رأسه، من قبل أفراد نقطة أمنية قريبة من المساحة الجغرافية التي يهيمن عليها والده.

أكثر من ذلك، بدأ الحوثيون بحصار صالح في منطقة سنحان، مسقط رأسه، ومركز نفوذه العسكري، ورغم اللغة التي حاول فيها خطب ودّ الحوثيين من خلال التأكيد أنه لن يفك شراكته معهم، عندما ظهر في مقابلة بثتها قناة «اليمن اليوم» التابعة له، إلا أن منسوب الهجوم عليه ازداد أكثر وأكثر، لدرجة أن قياديين هددوا بفتح الملفات السّود للرئيس الكهل الذي يقترب من الثمانين عاماً، وهي ملفات وضع الحوثيون يدهم عليها بعد سيطرتهم على جهازي الأمن القومي والسياسي، والاستخبارات العسكرية، والقصر الجمهوري، وغيرها.
«فضح الأسرار» يعد آخر، وأخطر الأسلحة التي يهدد بها الحوثيون حليفهم عدوهم اللدود، وأسرار الحليف ليست قليلة، ففيها ملفات خطيرة ظل يرحّلها من مرحلة إلى أخرى، محاولاً طمس بعضها، ودفن أخرى، إلا أن الحوثيين أكدوا أنهم قادرون على إعادة الحياة إليها.

هناك ثلاث قضايا يمكن أن تقود صالح إلى حبل المشنقة، إذا ما تمت محاكمته عليها، وهي: اغتيال الرئيس الأسبق إبراهيم الحمدي، والحرب التي شنها ضد الجنوبيين عام 1994 وما سبقها من اغتيالات للكوادر السياسية والعسكرية للحزب الاشتراكي، والحروب الست التي تم خوضها ضد الحوثيين، والتي يعتبرونها أسوأ جرائمه.
في كل الأحوال، لن يطول صبر الحوثيين على صالح كثيراً، بعد أن اعتقد، واهماً، أن رشوته بمساعدتهم دخول صنعاء والتحالف معهم، قد تكون جزءاً من لعبة الرقص على رؤوس الثعابين، لكن الثعابين صارت على وشك أن تلتهمه.

*الخليج



جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 09-20-2017, 06:34 PM   #155
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

Thumbs down الربيزي يوضح حقيقة نشر الحوثيين صورة للمخلوع معتقلاً



الربيزي يوضح حقيقة نشر الحوثيين صورة للمخلوع معتقلاً



الثلاثاء 19 سبتمبر 2017 10:03 مساءً
(عدن الغد) خاص:


أوضح الناشط الإعلامي والقيادي في الحراك الجنوبي أحمد الربيزي حقيقة الصورة التي يتداولها الحوثيون على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى مواقع الاخبار .


وقال السياسي الجنوبي أحمد الربيزي في تغريدة له على تويتر إن الصورة التي يتم تداولها للرئيس اليمني المخلوع علي صالح ماهي إلا فتشوب .

وأشار الربيزي إلى أن قيام الحوثيين بتداول صورة تظهر علي صالح معتقلاً تدل على أن العلاقة بين الحليفين قد وصل إلى العمق، مبيناً أن نشر هذه الصورة ترمز إلى المصير المحتوم لعفاش المتحالف معهم .

وتداول ناشطون حوثيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة معدلة تظهر حليفهم الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح مقيد اليدين ومعتقلا، حيث تشير هذه الصورة المتداولة إلى حجم التدهور الحاصل في العلاقة بين حزب صالح وجماعة الحوثي إثر خلافات الطرفين المتزايدة.

الصورة على الرابط


ط¹ط¯ظ† ط§ظ„ط؛ط¯ | ط§ظ„ط±ط¨ظٹط²ظٹ ظٹظˆط¶ط///// ط/////ظ‚ظٹظ‚ط© ظ†ط´ط± ط§ظ„ط/////ظˆط«ظٹظٹظ† طµظˆط±ط© ظ„ظ„ظ…ط®ظ„ظˆط¹ ظ…ط¹طھظ‚ظ„ط§ظ‹
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 12-23-2017, 01:40 PM   #156
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

[SIZE="5"]

تقرير : سمن كلبك يأكلك !! ثلاثية صالح الخالدة .. الإصلاح أحرقه .. المؤتمر باعه .. والحوثي أعدمه[
/SIZE]

الثلاثاء 19 ديسمبر 2017 06:43 مساءً
عدن (عدن الغد)خاص:

- تعارضت مصالح المؤتمر والإصلاح فغنى كل على ليلاه !!



- قطف الإصالح ثمار ثورة الشباب التي استوت على سوقها



- بعدما أحرقوه في النهدين عاد صالح منتقما..



- أحد طلاب دماج عندما حاول فك الحصار على دماج من جهة كتاف كان الحرس يضربنا بمدافعه !



- ظهر صالح في أكثر من مناسبة وهو يضحك ويتشفى بخصومه من بيت الأحمر وكيف هربوا !!



- ولم يدر بخلج صالح أن رقصته على رأس الثعبان الحوثي هي آخر رقصة له !!



- ولم يبق من ملايين المؤتمرين الذين كانت تكتظ بهم ساحات السبعين إلا عارف الزوكا !!



....



قُتل علي عبد الله صالح ثلاث مرات .. كيف ؟!!.. المرة الأولى في 2011 من الإصلاح عندما قادوا مظاهرات ما يسمى بالربيع العربي ليخرجوه من نافذة البيت السياسي محروقا ومنبوذا سياسيا .. والمرة الثانية عندما أعلن تحالفه مع الحوثيين ليستبيح وإياهم تراب الوطن الطاهر.. والمرة الثالثة عندما تخلى عنه أتباعه في المؤتمر الشعبي وتركوه لقمة صائغة للحوثيين في بيته .. وهذه الثلاثيات أنهت قصة الرجل الراقص على رؤوس الثعابين مدة 33 عاما .. رحل الراقص وبقيت الثعابين، فهل تستبيح الوطن وتتقاسموه قسمة ضيزى.











القاتل الأول (الإصلاح)




ساعد صالح في تأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح بعد الوحدة بين شطري اليمن يوم 13 سبتمبر 1990 على يد الراحل عبد الله بن حسين الأحمر شيخ قبائل حاشد بصفته تجمعا سياسيا ذا خلفية إسلامية، ليكون يدا أخرى يضرب بها الحزب الاشتراكي وبعد ما تم القضاء على قوة الاشتراكي وأصبح خيال حزب تعارضت مصالح الحزبين المؤتمر والإصلاح وغنى كل على ليلاه ليجد الإصلاح من ثورة الربيع العربي ضالته وبدأ يجرد صالح من السلطة مستغلة ثورة الشباب التي أصبحت ثورة الإصلاح .. وأحس صالح أنه فقد جزء كبيرا من مؤيديه بعدما ركبت بعض الشخصيات كان يظنها موالية له موجة ثورة الشباب التي حولها الإصلاح والأحزاب التي اتحدت معه وسميت بالمشترك ليبدوا صالح عاريا إلا من أصحاب المصالح في حزب المؤتمر وبعض القبائل التي كانت تحضر معه في ميدان السبعين فقط ولم تكن معه عندما حوصر قبل أن يقتل.



وفي خضم ثورة الشباب التي استوت على سوقها وقطف ثماره الإصلاح ومن كان يدور من الأحزاب في فلكه جاء حادث النهدين وهي محاولة فاشلة لاغتيال صالح حيث اتهم فيها صالح حزب الإصلاح بمحاولة اغتياله بعد مرور 6 سنوات في حوار صحفي مع عدد من إعلاميي حزبه، وبثته قناة “اليمن اليوم” التابعة له حيث قال: “واقعة تفجير جامع دار الرئاسة في أول جمعة رجب ليس وليدة ساعته ولكنه جاء بعد الإعتصامات في حي الجامعة الذي تبنوه الإخوان المسلمين والتفت مع هذه الدعوة عدد من القوى السياسية من أحزاب المعارضة ولهذا جاء تفجير جامع دار الرئاسة بعد حادثة جمعة الكرامة، جمعة الكرامة التي دبّروها واهتموا بها وأرادوا إلصاق التهمة بالأجهزة الأمنية وبالنظام، وهذا ساقهم وصلهم إلى ما وصلوا إليه حول تفجير جامع دار الرئاسة في أول جمعة رجب وهناك القيادة السياسية للبلد هو حدث خطير، ولا كان يستهدف شخص علي عبدالله صالح أو القيادة السياسية البرلمانية الحكومية ولكن استهدف وطن”.



وبعدما أحرقوه في النهدين عاد صالح من مشافي السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بروح المنتقم ظل صالح يماطل حتى وقع مرغما على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية في الرياض.



ليخرج صالح من اللعبة السياسية رسميا مصرحا أنه سيعلم من كانوا سببا في زوال حكمه كيف تكون المعارضة .. وفعلا قلب عاليها سافها وسافلها عاليها وكان كبش الفداء لتهوره.







القاتل الثاني (الحوثي)




بدأ صالح في دعم جماعة الشباب المؤمن التي أسسها عدد من الشخصيات وأبرزهم حسين بدر الدين الحوثي في صعدة ليصب بهم أكثر من عصفور وكان أول عصفور تحجيم تمدد السلفيين والقضاء عليه لاحق في صعدة، وثاني عصفور استنزاف السعودية ماليا، أما العصفور الثالث التي رماه بحجر الحوثي هو القضاء على قوة رفيق دربه علي محسن الأحمر وإنهاك قوات الفرقة الأولى مدرعة والتي كانت أشبه بملكية خاصة للواء على محسن الأحمر ليشن بها صالح الحرب تلو الحرب الذي كان يعلن عن توقفها صالح نفسه.



وشعر صالح بخطر محسن باعتباره المنافس الكبير لنجله أحمد الذي كان يعد لخلافته وما يؤكد ذلك أن قوات الحرس الجمهوري - وبحسب مصادر عسكرية - تمول الحوثيين بالسلاح لإنهاك قوات الفرقة والجيش، وأكد مصدر من طلاب دماج أنه عندما حاول فك الحصار على دماج من جهة كتاف قبل إجلائهم من صعدة كان الحرس يضربهم بمدافعه، لتنتهي حروب صعدة بتقوية شوكة الحوثي ونموها أكبر وأكثر.



وبعد ذلك مهد صالح للحوثي ليسيطر على محافظات الجمهورية بمساعدة أفراد وأعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي العام وكذا قوات الحرس الجمهورية التي لم تحرك ساكنا عندما اجتاحت المليشيات المحافظات منها صنعاء، ودخل الحوثيون وسيطروا على صنعاء وعلى مؤسسات الدولة، وكانت قوات الحرس الجمهوري السابق وبعرباتها أداة بيد الحوثيين في الاستيلاء وإسقاط المؤسسات التابعة للدولة.



وكشفت التسجيلات المسربة لحديث صالح مع أحد قيادات الحوثي حجم التحالف القوي بين الطرفين، بل ظهر صالح في هذه التسجيلات بالقائد الذي يعطي التوجيهات للحوثيين كيف يتصرفون وكيف يخوضون الحروب، كان هم الحوثيين بعد دخولهم صنعاء هو إرضاء الغل والحقد لدى صالح من خصومه، إذ نكلوا بعلي محسن الأحمر بعد الهجوم على الفرقة الأولى مدرع والاستيلاء على أسلحتها، وكذا على منازل علي محسن وحميد عبدالله الأحمر ومصادرة أموالهما تحت مظلة ما يسمى بـ(الثورة).



ظهر صالح في أكثر من مناسبة وهو يضحك ويتشفى بخصومه من بيت الأحمر وكيف هربوا إلى خارج البلاد من بطش الحوثيين، ولم يدر بخلجه أن رقصته على رأس الثعبان الحوثي هي آخر رقصة.



وبعد 3 سنوات من التحالف بين صالح والحوثي شعر صالح بقوتهم وتهميش أعضاء المؤتمر ثم إقصائهم ثم تصفية مجموعة أخرى.. وسحب الحوثيون البساط من صالح تدريجيا لم يفق إلا بعد فوات الأوان حيث دعا دول التحالف العربي بقيادة السعودية لفتح (صفحة جديدة) قائلا: “أدعو الأشقاء في دول الجوار والمتحالفين أن يوقفوا عدوانهم وان يرفعوا الحصار وان يفتحوا المطارات وسنفتح معهم صفحة جديدة، سنتعامل بشكل إيجابي”.



وفي اليوم نفسه أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه صالح حربه بشكل رسمي ضد مسلحي جماعة أنصار الله الحوثية، في الوقت الذي تحدث عن تطهير عدة مناطق من قبضة الحوثيين، وجاء في بيانهم “ندعو أبناء الشعب اليمني العظيم في كل مناطق ومحافظات الوطن، وفي المقدمة رجال القبائل الشرفاء بأن يهبوا للدفاع عن أنفسهم وعن وطنهم وعن ثورتهم وجمهوريتهم ووحدتهم التي تتعرض اليوم لأخطر مؤامرة يحيكها الأعداء، وينفذها أولئك المغامرون من حركة أنصار الله (الحوثيين)”.



ليرد عبد الملك الحوثي، زعيم جماعة “أنصار الله”، على حليفه صالح داعيا أياه إلى “الكف عن التهوّر اللا مسؤول والتصرف الذي لا مبرر ولا داعي له”..



ودارت رحى معركة في صنعاء تقدمت فيها قوات صالح بداية لينقب الوضع للحوثيين الذي طوقوا على قوات صالح حتى حصروهم في بيت صالح ليتم بعد ذلك إعدامه في بيته أو كما روج الحوثيون أنهم قتلوه وهو هارب إلى مسقط رأسه سنحان.



وعلق الحوثيون على مقتل صالح أنه تم “إجهاض ذلك المخطط الفتنوي يمثل سقوطا لأخطر مشروع خيانة وفتنة راهنت عليه قوى العدوان السعودي الأمريكي لإخضاع اليمن، وإعادته إلى حقبة أشد ظلامية ووحشية وداعشية من أي حقب أخرى”.







القاتل الثالث (المؤتمر)






أنشأ صالح المؤتمر الشعبي العام عام 1982 وشحنه بشخصيات مؤثرة من مختلف الأطياف السياسية ولم يجعل ولاءها لحزب المؤتمر بل جعل الولاء لشخصه، مقابل مكاسب مادية لهم ولمجتمعاتهم وأتباعهم حيث تساقط أعضاء المؤتمر كأوراق التوت في مواجهة الحوثي ولم يبق من ملايين المؤتمرين الذين كانت تكتظ بهم ساحات السبعين إلا عارف الزوكا.





جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 12-26-2017, 12:13 AM   #157
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



هل يمكن الإفادة من «مؤتمر» صالح؟


الاثنين 25 ديسمبر 2017 01:29 مساءً
مشاري الذايدي

كما هو متوقع، أحدث «افتراس» الحوثي شريكَه الأساسي حزب «المؤتمر الشعبي العام» برئاسة «صريع الحوثة» علي عبد الله صالح، الشرخ العميق في بناء الحكم الانقلابي.


صالح ليس كأي أحد من الناس في اليمن - أحببته أم كرهته - نجح عبر عدة عقود من حكم اليمن، وإتقان اللعب السياسي العنيف حيناً، والليّن حيناً آخر، في تكوين شبكة مصالح ممتدة مرتبطة به، وتحول الرجل في نظر كثير من جمهور «المؤتمر» إلى «الزعيم».

قتله بهذه الطريقة الطقسية الغرائزية العلنية من قبل المخلوقات الحوثية، وتفاخر شيخ الحوثة، عبد الملك، بهذه الوليمة الهمجية، صار، وسيصير أكثر، وقوداً للغضب والثأر والثورة التي دشنها صالح في آخر عشرة أيام من حياته.

سقطت محرمات صالح نفسه، أو قل تحفظاته حتى اللحظة الأخيرة على الشرعية اليمنية، خصوصاً كراهيته الشخصية للرئيس هادي، وصرنا نرى من «المؤتمريين الصالحيين» الخلّص من يعلن صراحة التحاقه بمعسكر الشرعية اليمنية، ويظهر للعلن من «مأرب» أقرب أراضي الشرعية اليمنية لصنعاء.

رأينا عضو اللجنة الدائمة لـ«المؤتمر الشعبي العام»، ووكيلة وزارة الشباب والرياضة سابقاً في حكومة الانقلاب، نورا الجروي، من مأرب، وعلى شاشة قناة «العربية»، تدعو للثورة على الحوثي بكل وسيلة، وتجهر بأنها صارت اليوم في جانب الجيش اليمني الوطني والشرعية اليمنية برئاسة عبد ربه منصور هادي، وتطالب بالثأر لصالح وبقية الضحايا «المؤتمريين» على يد عصابات الحوثي.

كما رأينا اللواء فضل القوسي، قائد قوات الأمن الخاصة سابقاً، وأحد أبرز شيوخ قبيلة «الحداء» في اليمن، من مأرب أيضاً، وعلى شاشة «العربية» يعلن التحاقه بقوات الشرعية اليمنية.

لا نسرف بالتوقعات، لكن لا ريب في أن خندقاً قد حفر بين شريكي الانقلاب؛ خندقاً مغموراً اليوم بالحقد والنار. حتى متى يستمر توقده؟ يعتمد ذاك على حسن التوظيف لهذه الحالة وتلك المشاعر على شكل تحالف جديد يضم معه «الصالحيين»، خصوصاً بعد رحيل صاحب الفيتو الأول، صالح، وبقاء وهجه لدى أتباعه الذي يمكن الإفادة منه لأجل المعركة الأساسي، هزيمة إيران من خلال وكيلها المحلي، الحوثي.

تلك هي المعركة الجوهرية، أما بقية القاعدة الصالحية، مهما علا ضجيجهم في السابق ضد التحالف والشرعية، بل مهما نهلوا من دماء جنود التحالف، يبقى الخلاف معهم في الدنيا وليس على الآخرة، في السياسة وليس في العقائد المهووسة، كما هي الحال مع خرافيين أمثال عبد الملك وإخوته وحواريي شقيقه حسين، سيدهم، قتيل مرّان.

ماذا عن جماعة «الإصلاح»، وعمودها الفقري «الإخوان»، في هذه المعمعة؟


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 12-28-2017, 02:11 PM   #158
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



المؤتمر.. ‘‘تركة صالح‘‘ يتنازع عليها فرقاء اليمن


الخميس 28 ديسمبر 2017 11:00 صباحاً
شبوه برس - متابعات - اليمن



ألقى حادث مقتل الرئيس اليمني السابق، على عبد الله صالح (1978-2012) بظلاله على ملفات شائكة عديدة، في مقدمتها مستقبل "المؤتمر الشعبي العام"، فالحزب الذي حكم اليمن لعقود، بات مهددا بالتشظي إلى ثلاث نسخ بعد مقتل مؤسسه صالح، في 4 ديسمبر/ كانون أول الجاري.




تأسس "المؤتمر" في 1982، أي بعد أربع سنوات من تقلد صالح الحكم، وفي 24 أغسطس/ آب الماضي، حشد صالح أنصار حزبه في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، احتفالا بمرور 35 سنة على تأسيس الحزب، الذي هيمن طويلا على الحكومات والبرلمانات المتعاقبة.



قوبل المهرجان، الذي أثار ريبة حليفة صالح جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، بانتقادات ودارت حوله علامات استفهام، فمناسبة جمع عشرات الآلاف من كافة المحافظات ليست يوبيلا فضيا ولا ذهبيا، لكن صالح ربما كان يستشعر أنها اللحظة الأخيرة التي يقف فيها امام أنصار الحزب.



ومنذ الإطاحة به من الحكم، تحت وطأة ثورة شعبية، رفض صالح عروضا دولية للتخلي عن رئاسة الحزب والخروج الآمن من اليمن، ربما لإدراكه أن الحزب يستمد قوته من شخصه فقط، ولا يمتلك القائد البديل في حال ترك المنصب.



ورغم انقسام الحزب، بعد اجتياح الحوثيين صنعاء عام 2014، إلى جناحين، بعد إعلان الرئيس عبدر به منصور هادي نفسه رئيسا للحزب وانضمام قيادات لذلك الجناح الموالي للشرعية، إلا أن جناح صالح، المتحالف مع الحوثيين ضد قوات الشرعية، كان هو الأكثر تأثيرا وقوة.



** التحالف مع الحوثيين.. أول مسمار في نعش الحزب

لم تقص المبادرة الخليجية، التي أطاحت بنظام صالح، حزب المؤتمر من العملية السياسية، بل أشركته في حكومة وفاق وطني بالمناصفة مع أحزاب "اللقاء المشترك"، مارست مهامها منذ أواخر 2011 وحتى اجتياح الحوثيين لصنعاء في 21 سبتمبر/ أيلول 2014.



ووجهت حكومة هادي لصالح، الذي انتقل من موقع الحاكم إلى المعارض، اتهامات بعرقلة المرحلة الانتقالية، لكن تحالف "المؤتمر" مع الحوثيين كان بمثابة أول مسمار في نعش منظومة الحزب.



تحالف صالح سرا مع الحوثيين، وأُتهم بتسهيل اجتياحهم لصنعاء، حتى تم إشهار ذلك الحلف رسميا، في أغسطس/ آب 2016، عبر إنشاء مجلس سياسي لحكم المناطق الخاضعة لسيطرتهم، ثم تشكيل حكومة مناصفة، عُرفت بـ"حكومة الإنقاذ"، ولم يتم الاعتراف بها دوليا.



جراء تحالفه مع الحوثيين أعلنت قيادات من الحزب تخليها عن صالح، على رأسهم نائب رئيس الحزب، أحمد عبيد بن دغر، الذي التحق بالشرعية، وأصبح رئيسا للحكومة لاحقا، إضافة إلى أعضاء في اللجنة العامة للحزب، منهم: رشاد العليمي، وسلطان البركاني، ومحمد الشايف.



مقابل ذلك التآكل وانسحاب قيادات رفيعة إلى صف الشرعية، كان الحوثيون يعملون على تفكيك منظومة "المؤتمر" وإضعافه، فبعد خلافات عميقة على المناصب السيادية والمؤسسات الإيرادية، دعت قيادات حوثية إلى إزاحة صالح من رئاسة الحزب، وانتخاب قيادة جديدة، حتى لا يكون الحزب ندا لهم.



ومع عجز الحوثيين عن تطويع صالح، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حدثت النهاية غير المتوقعة، حيث انفجر الموقف عسكريا بين الحليفين، مطلع ديسمبر/ كانون أول الجاري، وقتل الحوثيون صالح وبرفقته الأمين العام للحزب، عارف الزوكا، الذي كان أيضا رئيسا لوفد الحزب التفاوضي في مشاورات السلام.



** مستقبل الحزب.. صراعات و3 نسخ

بعد قرابة ثلاثة أسابيع من مقتل صالح والزوكا يواجه حزب المؤتمر مصيرا مجهولا وصراعات أجنحة متعددة كحال البلد الذي يعيش حربا لا أفق لخط نهايتها منذ قرابة ثلاث سنوات.



وتشهد الساحة اليمنية والإقليمية تحركات مكثفة للبحث عن خليفة لصالح في زعامة "المؤتمر"، لكن الحزب الذي شطره التحالف مع الحوثيين إلى جناحين، في طريقه نحو التشرذم إلى ثلاثة أجنحة بعد مقتل صالح.



يمتلك "المؤتمر" ثلاثة نواب لرئيس الحزب، أولهم الرئيس هادي، الذي تم انتخابه في آخر مؤتمر للحزب بعدن (جنوب)، عام 2007، نائبا أول لرئيس المؤتمر وأمينا عاما، والثاني هو أحمد بن دغر، الذي تم تعيينه بقرار من اللجنة العامة للحزب فقط دون مؤتمر عام، كبديل لهادي، الذي تم فصله من الحزب، جراء انتقاله إلى عدن، ودعوته التحالف العسكري العربي، بقيادة الجارة السعودية، إلى مساندته.



لم يستمر "بن دغر" نائبا أول لرئيس الحزب لفترة طويلة، فبعد انتقاله إلى صفوف الشرعية، في أبريل/ نيسان 2015، أعلنت اللجنة العامة الحزب إقالته، وتعيين "صادق أمين أبو رأس" نائبا أول لرئيس الحزب، ولا يزال في منصبه.



ويقول هادي إنه الخليفة الشرعي لزعامة الحزب، كونه تم انتخابه في مؤتمر عام، وليس بقرار من صالح، كحال من خلفوه، وكذلك يقول "بن دغر" و"أبو رأس".



ويسعى هادي و"بن دغر" إلى توحيد صفوف "المؤتمر" كقوة سياسية وعسكرية لمقارعة الحوثيين، لكن عقبة أخرى تحول أمام طموحاتهم، وهو العميد أحمد علي عبد الله صالح، النجل الأكبر لصالح، الموجود في أبوظبي منذ ثلاث سنوات.



وأعلن "بن دغر"، الذي ترك مهامه الحكومية في عدن وانتقل إلى الرياض لمناقشة مستقبل "المؤتمر"، أن نجل صالح سيكون جزءاً من مستقبل البلد والحزب، مع العفو عن الخلافات الماضية، داعيا المؤتمريين إلى التوحد.



وبعيدا عن ما بات يُعرف بـ"مؤتمر الرياض"، الذي يضم هادي و"بن دغر"، قالت مصادر سياسية للأناضول إن الإمارات تدعم جناحا آخر، يتزعمه أحمد علي عبد الله صالح والشيخ سلطان البركاني، الذي تنقل خلال الأيام الماضية بين أبوظبي والقاهرة، التي تحتضن عددا من قيادات الحزب.



وما بين "مؤتمر الرياض" و"مؤتمر أبوظبي والقاهرة"، يعمل الحوثيون على تفريخ نسخة ثالثة من حزب المؤتمر في صنعاء، سيكون مواليا لهم تحت قوة السلاح.



فوفق قول مصادر حزبية للأناضول تسعى جماعة الحوثي إلى تشكيل قيادة صورية جديدة للحزب، وإعلان استمرار الشراكة معها، بشرط أن تتبرأ القيادة الجديدة من صالح وأسرته، وبالفعل ظهرت مواقف لقيادات مؤتمرية من محافظين ووزراء تبارك ما وصفته بـ"وأد الفتنة" عقب مقتل صالح .



ولا يٌعرف ما إذا كان نائب رئيس الحزب، "صادق أبو رأس"، سيقبل برئاسة الحزب والشراكة مع الحوثيين أم أن الجماعة ستختار رئيسا آخرا، بعد حالة الفرز الأخيرة ، والإعلان في وسائل إعلامها أن من تبقى في صنعاء، وأعلنوا تأييدهم لمقتل صالح، هم "شرفاء المؤتمر".



** من يربح المعركة ؟

معركة إيجاد قيادة جديدة لحزب المؤتمر لا تقل شأنا عن المعركة العسكرية الرئيسية التي تخوضها القوات الشرعية في مواجهة الحوثيين، المتهمين بتقلي دعم عسكري من إيران.



ومن المرجح، أن النسخة المؤتمرية التي ستقرها السعودية ستكون صاحبة الثقل الأكبر والمعترف بها دوليا، فيما سيُنظر إلى النسخة الحوثية على أنها تعمل تحت تهديد السلاح، ولن تأتمر القواعد الحزبية بأوامرها.



وتسعى الحكومة الشرعية إلى ضم "المؤتمر" إلى صفها هذه المرة، ويعتقد الكاتب والمحلل السياسي اليمني، أحمد الزرقة، أن محاولة هادي احتواء قيادات المؤتمر هي "خطوة في طريق تعزيز موقفه في مواجهة القوى المحلية والإقليمية".



ويرى الزرقة، في حديث للأناضول، أن إعلان "بن دغر" بشأن فتح صفحة جديدة مع "نجل صالح" هي محاولة أيضا "لعدم إيجاد مؤتمر آخر بنسخة إماراتية من شأنها إضعاف موقف جناح هادي المؤتمري، خصوصا مع السعي إلى تفعيل ورقة أحمد علي صالح، الذي تسعى الإمارات إلى جعله واجهة جديدة للحزب، رغم عدم وجود أي صفة قيادية له داخل المؤتمر".



ويعتبر أن "التلويح بموضوع فتح صفحة جديدة هي فكرة لا يمكن لها النجاح، خصوصا مع وجود الماضي الكبير من الخصومات ومحاولة كل طرف التهام الآخر والاستحواذ على المستقبل".



وربما من المستبعد أن يتقلد أحمد صالح رئاسة حزب المؤتمر، خلال الفترة المقبلة، فعلاوة على وجوده في قائمة عقوبات الأمم المتحدة يرى مراقبون أن كل المؤشرات تؤكد عدم حماسته لممارسة أي دور مستقبلي، خصوصا مع الطاقم نفسه، الذي تخلى عن والده وتركه يواجه مصيره منفردا.



ومع استحواذه على السلطة والمال والنفوذ، كان "المؤتمر" مظلة للعديد من القوى والشخصيات السياسية والقبلية، التي كانت تدين بالولاء لصالح بشكل رئيسي، لكن مقتل مؤسسه سيجعل الحزب يتشرذم بقوة، وفق مراقبين.



وحسب "الزرقة"، "سيكون هناك أكثر من مؤتمر، وأكثر من تيار، ولن يعود الحزب كما كان قبل انشطاره إلى شطرين (..) اليوم هناك نسخة حوثية، وأخرى هادوية، وستكون هناك نسخة إماراتية".

(الأناضول)



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2017
  رد مع اقتباس
قديم 01-13-2018, 02:13 PM   #159
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



لم يقتل طارق، ولم يصب، ولم يُقاتِل


السبت 13 يناير 2018 12:59 صباحاً
د. مروان الغفوري


هرب الرجل في الوقت المناسب، فهو ينتمي إلى مجموعة من الناس لا تموت في الحروب. كتبت على صفحتي في تويتر في ٣١ أكتوبر الماضي:
في المأساة يعيش البطل وتموت الجوقة.


كان الجدل الحاسم في مسألة "هل قتل صالح في منزله أم فارّاً؟" هو القول: بما إنه صلى على جثمان طارق فلا بد أنه قتل إلى جواره.

لكن جسد طارق لم يصب بأذى، ولا يزال الدم يجري فيه.
فرّ طارق في الوقت المناسب، وقتل الحوثيون الجوقة.
وفرّ صالح في الوقت المناسب. قبل مقتله دعا صالح الشعب اليمني إلى مواجهة الحوثيين "بعد أن فعلوا فعلتهم"، قال. وفعلتهم التي يشير إليها صالح هي الحصار الذي ضربوه على منازل العائلة، استناداً إلى كلماته هو. لكنه سبق أن قال، أكثر من مرة، إن المنازل والديار "ستعوض" وأنها أحجار لا قيمة لها. ما الذي سيدفعه، في أسوأ الأوقات، للموت دفاعاً عن بضعة أحجار؟
قال لي صديق يعرف أشياء كثيرة إن الدبابات التي قصفت منزل صالح هي تلك التي حصلوا عليها من اللواء الثالث، أحد ألوية صالح.

لا بد أن صالح هرب أيضاً، كما فعل طارق، متخذاً طريقاً آخر. طريق الهرب الذي سلكه طارق قاده إلى نجاته، وذلك حظ سعيد لم يكن من نصيب صالح الذي قتل، فيما يبدو، هارباً.

كان صالح بطلاً سيء التركيب. وكان جمهورياً زائفاً منذ البداية. وكان قاتلاً يسكنه طموح وحيد:
أن يستثنيه التاريخ من الخاتمة السيئة التي نالها كل القتلة.
حاول أن يرشو التاريخ في الساعات الأخيرة، والتاريخ لا يقبل الرّشى.

ليس في صالح سمة أصيلة واحدة من سمات البطل. أعود الآن إلى رواية الحوثيين حول الطريقة التي لقي بها صالح حتفه فأجدها معقولة. ملأ صالح منازله وعاصمته بطرق سرّية. في الظروف الصعبة فإن واحداً من كل اثنين سيتمكن من الهرب. يمكننا القول إن هذه كانت واحدة من الفرضيات الأمنية التي تدبرها صالح في عاصمته.

الآن ها هو طارق يتحدث، ويتحرك، تطارده لعنات عشرات آلاف الجرحى، والقتلى والمشردين والجياع .. قاتل إلى جوار الملكية ١٤٦٠ يوماً، منذ نهاية العام ٢٠١٣، وباع للجمهورية وهماً مقداره ثلاثة أيام. حتى إذا قبل التاريخ منه هذه المبادلة الفجة واحتسبنا له ثلاثة أيام في النضال فسنحصل على هذه النتيجة: هذا الميليشوي الغارق في دم شعبه قاتل إلى جوار الملكيين ١٤٥٧ يوماً.

وبالطبع سيجد طارق، كما وجد عمه، أناساً مستعدين لفعل كل شيء من شأنه أن يجعل مأساتهم مستدامة، وأكثر مراراً.

م. غ.


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 01-25-2018, 02:05 PM   #160
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



ليس امامهم سوى منفذ البحر الأحمر باتجاه جيبوتي


الخميس 25 يناير 2018 01:46 مساءً
عبدالقادر القاضي أبونشوان



قالها المقتول الذي لم يعرف له قبرآ المخلوع المتحالف والداعم الرئيسي للحوثيين وزعيم الانقلاب والمخطط له عفاش في مارس 2015م ..




تم قتلة على ايادي من تحالف معهم ودعمهم وسلم لهم المعسكرات والسلاح وهم جماعة الحوثيين حيث تم قتلة في 4 ديسمبر 2017م بطلقة اخترقت رأسه الذي لطالما عبثت بنا أفكاره اللئيمة ... وحينما أتى خبر مقتله على ايادي الحوثيين حضرتني المقولة التي تقول ... ناب كلب في رأس كلب .



ذهب هو وكل جبروته ... وبقيت عدن ..



وبقى شعب الجنوب .. وبقت القضية حاضرة وبكل قوة وذهب هو في غربة ما بعدها غربة نعوذ بالله من سوء الخاتمة ..



فمن انتم أمام جبروت ودهاء ومقامرة المقتول عفاش لتعتقدوا أنكم قادرون على قهر الناس في حقوقها !!!



عبدالقادر القاضي / أبو نشوان .



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas