09-22-2017, 12:18 AM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
استعمرتنا بريطانيا وبالرغم أن لها إيجابيات اثنا وجودها في الجنوب العربي ولكنها رفضت أن تقبل شعب الجنوب كشريك في العملية السياسية
التبعية ونتائجها ! الخميس 21 سبتمبر 2017 09:55 مساءً علي محمد السعدي استعمرتنا بريطانيا وبالرغم أن لها إيجابيات اثنا وجودها في الجنوب العربي ولكنها رفضت أن تقبل شعب الجنوب كشريك في العملية السياسية والبناء والاقتصاد بل وضعت من نفسها انها صاحبت الكلمة التي لايعلو عليها صوت و مع أن هناك قوى جنوبيه قبلت بأن تكون تابعه وليس شريكه في القرار السياسي لكن شعبنا الجنوبي ابا أن يكون تحت الهيمنة الاستعمارية ورحلة بريطانيا مجبره من ارض الجنوب العربي. ماذا حصل بعد رحيل الاستعمار البريطاني؟ رفضنا التبعية لبريطانيا ولكننا دخلنا من جديد تحت شعار الثورة والثوار في تبعية جديده بل تبعيه مطلقه وكان الاتحاد السوفيتي هو صاحب الكلمة العليا في بلدنا ومن حاول الرفض لهذه التبعية وطالب بالشراكة تم تصفيته أما بالاختفاء الى الابد ومصيره مجهول أو بالحرب ودفنه تحت الانقاض وبقينا تحت هيمنة التبعية الروسية إلى أن جاءت الأقدار الإلهية بتفكيك الاتحاد السوفيتي نفسه وعند سقوط المنظومة الاشتراكية وجدت نفسها القيادة السياسية التي قبلت بالتبعية في وضع لا يحسد عليه وكانت النتيجة الهروب إلى وحدة الدمار والهلاك والتخلف الظلامي الهمجي ومن هنا دخل شعبنا الجنوبي في تبعية سياسيه آخري وظم والحاق من قبل نظام الجمهورية العربية اليمنية وأعلن الشعب الجنوبي ثورته المباركة التي كانت بداياتها التمهيدية الاولى من عام 94م ابتدأ بموج وحتم وتاج واللجان الشعبية حتى انطلق بالبركان الثوري الجنوبي الهائج في وجه نظام الاحتلال اليمني فجر السابع من يوليو 2007م. وصمد شعبنا صمود جبال الجنوب الشامخة امام جبروت وطغيان نظام الاحتلال اليمني القمعي الهمجي المتخلف وقدم اكبر التضحيات خلال مرحلة النضال الثوري السلمي الذي اختاره شعبنا وهزم من خلاله همج القرن الواحد والعشرين اليمنيين المحتلين. عاد نظام الاحتلال الكره من جديد واحتلال الجنوب في 2015م ولانريد الإطالة في الشرح عن الأسباب الأخيرة ونختصرها ان من حسن حضنا كجنوبيين بأن الاحتلال الجديد أتى بتوجه وفكر سياسي يتنافى مع فكر وتوجه الإقليم وبعض الدول العربية والأجنبية وخدمنا هذا التناقض بإعلان عاصفة الحزم ودخول قوات التحالف الى جانبنا وهزمنا الاحتلال اليمني بوجهه الاخر . كل ما شرحناه أعلاه وبشكل موجز هو بسبب التبعية وعدم الشراكة فهل نقبل اليوم أن نكون تابعين وليس شركا ونعود من جديد إلى نفس التجارب المظلمة التي عاصرناها؟ كلا. ولهذا على الأخوة في دول التحالف برغم احترامنا لهم وشعورنا الصادق بما قدموه لنا من دعم وتضحيات في سبيل إخراج الاحتلال اليمني الجديد الا اننا نريدهم أن يتعاملوا معنا كشركاء وليس اتباع في بلدنا حتى لايفسدون شعورنا بالحرية ونعود إلى وضع الرفض القاطع للتبعية والاستعمار. شكرا للتحالف العربي وعلى رأسهم المملكة السعودية والامارات ورسالتي واضحه لأننا تعودنا الشفافية ولانقبل اللعب من خلف الكواليس. جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year} |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|