المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


سيناريو اغتيال صالح وهل هوا حياً أم ميتاً؟

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-12-2011, 12:42 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

سيناريو اغتيال صالح وهل هوا حياً أم ميتاً؟


سيناريو اغتيال صالح وهل هوا حياً أم ميتاً؟

2011/06/11 الساعة 20:38:10
احمد علي الكوماني

تضاربت المعلومات و الآراء حول عملية اغتيال صالح في مقره الآمن داخل القصر الرئاسي.

حسب ما رددته وسائل الإعلام الرسمية بان الاستهداف تم عن طريق صاروخ استهدف قبلة جامع النهدين في القصر الرئاسي عندما كان الرئيس صالح يؤدي صلاة الجمعة متهمة في ذلك أبناء الشيخ عبدالله الأحمر, لكن الاتهام لم يدم طويلا حتى تحول إلى تنظيم القاعدة. أما المحللين السياسيين فيقولوا إنها قذيفة هوان.

أما المحللين العسكريين فيروا بان الاستهداف تم عن طريق زرع عبوة ناسفة في قبلة الجامع وذلك لأن تناثر الحجارة كان إلى الخارج بالإضافة إلى ان فرش الجامع و جدرانه الداخلية لم تصب بحروق أو خدوش مثل تلك الحروق و الخدوش التي أصيب بها الكثيرين ممن كانوا يصلون في الجامع.

اما من منظوري الشخصي ومن خلال قراءاتي و متابعتي لكثير من المحللين فان الاغتيال لم يتم داخل الجامع و أنما كان في اجتماع شخصي يظم كبار القيادات اليمنية من بينهم الرئيس صالح. وذالك لعدة أسباب.

1- الصاروخ او القذيفة او العبوة التي استهدفت الجامع لم تحدث أضرار بليغة في الجامع و محتوياته مثل تلك الأضرار و الحروق و الخدوش التي أصيب بها الكثيرين والتي تستدعي إلى عمليات تجميل . بل لم نشاهد قطرة دم واحدة داخل الجامع باستثناء قبعات العسكر ورتبهم العسكرية وبعض المتناثرات التي تدل بان الأمر مفتعل بعد عملية الاغتيال و ذلك بهدف كسب عواطف الشعب اليمني و المواطن العربي, ليصوروا للناس بان القائم بتلك العملية هم إرهابيين قتلة لا يحترمون بيوت الله.

2- بعد سماع صوت الانفجار داخل القصر مباشرة تم سماع تبادل إطلاق نار كثيف في نفس المكان استمر لمدة ساعتين نتيجة حدوث اشتباكات عنيفة دارت داخل القصر الرئاسي.

3- عدد المصلين في الجامع بالعادة يكون كبير و خاصة في صلاة الجمعة, و جامع النهدين يقع في احد الألوية الحامية للقصر الجمهوري و الذي يعد ملاصق للقصر تماما. وهنا يأتي السؤال. كم عدد المصابين؟ و كم عدد القتلى؟ عدد المصابين خمسة من بينهم الرئيس صالح وعدد القتلى أربعة !!!!! الأمر الذي ينافي العقل و المنطق كيف يكون عدد القتلى أكثر من عدد الجرحى و الاستهداف تم داخل جامع و الذي يفترض أن يكون عدد الجرحى بالمئات.

من الذي قام بعملية الاغتيال ؟

وسائل الإعلام الرسمية وعدد كبير من المسئولين في الحزب الحاكم وجهوا اتهامات عديدة ومن أهم الاتهامات الموجهة هي اتهام الشيخ صادق الأحمر و إخوانه و لكن الاتهام لم يدم طويلا حتى تحول الاتهام إلى تنظيم القاعدة. وهنا نقف قليلا بنوع من التحليل السطحي ناهيك عن التعمق في التحليل. الشيخ صادق الأحمر و إخوانه غير قادرين على تنفيذ مثل هذه العملية وكذلك تنظيم القاعدة وذلك لعدة أسباب من أهمها.

1- الأشخاص الموجودين داخل القصر والمحيطين بالرئيس صالح هم من المقربين والحرس الشخصي والعائلة وهذه الثلاث الفئات هي القادرة على تمرير السلاح داخل القصر الرئاسي.

2- نوعية السلاح الذي تم استهداف صالح به هو سلاح نادر لا يمتلكه إلا اثنين فقط هم الرئيس صالح وأمريكا. وهذا ما جاء على لسان الولايات المتحدة الأمريكية التي قالت ان السلاح الذي تم استهداف صالح به هو من السلاح الذي أعطي للرئيس صالح لمكافحة الإرهاب, حيث قال بعض المسئولين اليمنيين أن أمريكا لها يد في اغتيال الرئيس صالح الأمر الذي أسمته أمريكا بالسخافة.

إذاً من هو القائم بهذه العملية؟

من الطبيعي وما يتوافق مع العقل والمنطق أن القائم بهذه العملية هم من الفئات الثلاث المقربة من الرئيس صالح. فإذا نظرنا إلي الفئة الأولى المقربة من الرئيس صالح وهم الراعي, ومجور, والعليمي, والجندي, والبركاني .... الخ. وهؤلاء لا يمكن أن يغتالوا أنفسهم ويقدموا أنفسهم للمحاكمة الشعبية ولف حبل المشنقة حول رقابهم لأنهم أكثر فسادا من الرئيس صالح ويعلموا أن برحيل صالح سيتم محاكمتهم. أما الحرس الشخصي وهم الفئة الثانية, فان احتمال ضلوعهم في الاغتيال بسيط جدا و ذلك لان الرئيس يمنحهم ثقة مفرطة و ينعم عليهم بالمال و الجاه. أما العائلة وهي الفئة الثالثة, فاحتمال ضلوعهم في الاغتيال كبيرا جدا وذلك ان الرئيس صالح لم يدع له من العائلة صديقا مقربا لما لقي منهم من اعتراض كبير حول قضية توريث الحكم لأبنائه خاصة الابن الأكبر احمد علي الذي تخرج من الجامعة و فتح له مشروع كبير باسم الحرس الجمهوري الذي كان يستقطب اليه الآلاف في عملية التجنيد التي تراوحت في الدورة الواحدة من 12000 – 15000 جندي والهدف من إقامة مثل هذا اللواء هو لتهميش الفرقة الأولى مدرع بقيادة اللواء على محسن الأحمر وذلك بعد رفضه تسليم اللواء إلى احمد على عبدالله صالح بعد رجوعه من الأردن . ولولا الحرس لما بقي الرئيس صامدا إلى اليوم. بالإضافة إلى عمليات الاغتيال التي شرع بها الرئيس لتصفية من يعارضون حكم التوريث و كان اغلبهم من العائلة المقربة للرئيس صالح.

وعلى العموم, المعلومات حول اغتيال صالح و كيفية اغتياله ومن القائم بالعملية غير متوفرة و هناك تضليل إعلامي واضح من جميع الأطراف المعنية ولكن كل المؤشرات تدل على ان القائم بهذه العملية قيادات عسكرية سياسية كبيرة وذلك لدقة عملية الاغتيال المنفذة, وان القائم بتلك العملية أشخاص مقربين جدا من الرئيس يعلمون كل تحركاته و سكناته.

هل الرئيس حيا ام ميتا؟

سؤال يطرح في أوساط الشارع اليمني وتكاد الإجابة تتفق بموت الرئيس صالح ومنهم من يرى أن إصابته بليغة جدا. وهذا ما يتنافى مع تصريحات المسئولين اليمنيين و الديوان الملكي السعودي.

لكي نستطيع فهم الحالة بشكل اكبر و بدقة متناهية يجب أن نقف قليلا مع كل هذه التصريحات السابقة الذكر ونقارنها مع ما يدور في وسائل الإعلام المحلية و الخارجية و ما يتفوه به الكثير من المحللين السياسيين والعسكريين.

أولا : قناة سهيل الفضائية التي صرحت بعد اغتيال الرئيس صالح بساعات قليلة ان الرئيس صالح قد تم اغتياله, وسرعان ما سحبت الخبر. فلماذا تم سحب الخبر وعدم تكراره بنفس اللهجة و النبرة ليتماشى مع بقية الوسائل الإعلامية الأخرى؟ هنا استطيع القول أن أحزاب اللقاء المشترك يعلمون علم اليقين أن الرئيس صالح جثة هامدة وسحب الخبر وعدم التصريح به لأسباب سياسية وفق ضغوط خليجية و خارجية, وهذا ما يبدو واضح في تصريحات المشترك وجزمهم بعدم السماح للرئيس صالح بالعودة الى اليمن مهما كلفهم ذلك, وأنا أقول لو أن الرئيس صالح بخير وحي وأراد العودة إلى اليمن فإنه سوف يعود ولن يستطيع اللقاء المشترك منعه من العودة.

ثانياً : تصريحات الديوان الملكي السعودي و المسئولين السعوديين بان الرئيس صالح في حالة جيدة و يعاني من حروق من الدرجة الثانية و سوف يخضع لعمليتين جراحيتين و بعدها يخضع لعملية تجميل و كل هذا في غضون أسبوعين ومن ثم يعود إلى اليمن, وفي اليوم التالي تمتد الفترة إلي ستين يوم ثم الى وقت شفائه . ما معنى هذا الكلام؟ نحن نعلم ان أمن و استقرار السعودية و دول الخليج من أمن و استقرار اليمن و السعودية باتت مقتنعة بضرورة انتقال سلمي للسلطة ورحيل صالح ولكن ما يهم السعودية و دول الخليج هو ما هي هوية الدولة اليمنية الجديدة التي سوف تخلف حكومة صالح, بالإضافة إلى أنها تخاف من نجاح الثورة الشعبية اليمنية كثورة قد تؤثر في المستقبل على أمن و استقرار دول الخليج و ذلك بقيام ثورات مشابهه للثورة اليمنية في بلدانهم كون الحكم فيها حكم ملكي فردي. كما لا ننسى الملف الشيعي في اليمن و كذلك تنظيم القاعدة, كل هذه الأسباب تدفع السعودية و دول الخليج إلي إفشال الثورة الشعبية اليمنية و تحويلها إلى أزمة سياسية تشرف دول الخليج على حل هذه الأزمة لضمان تشكيل هوية الحكومة الجديدة التي سوف تتولى الحكم في اليمن بعد صالح.

المملكة العربية السعودية هي الوحيدة التي تمتلك مفتاح الحل و الكرة تدور الأن في ملعبهم و نستدل من الطائرات الثلاث التي أتت من السعودية الأولى تحمل طاقم طبي و كم تمنينا مشاهدة هذا الطاقم الطبي ولكن للأسف كان هناك تضليل إعلامي كبير مما بعث الشك في قلوب اليمنيين أن لا وجود لطاقم طبي وإنما طائرة هدفت الى تهريب الرئيس جثة هامدة ليستطيعوا ترتيب أوراقهم من اجل إحياء المبادرة الخليجية التي ماتت و انتهت بامتناع الرئيس عن التوقيع اولا. والتصريح الذي جاء في قناة العربية على لسان احد المسئولين السعوديين ان الرئيس عند وصوله إلى مطار الملك خالد كان في صحة جيدة ونزل من متن الطائرة مشياً على الأقدام, فكم تمنينا مشاهدة الرئيس يمشي على الأقدام و بثها في وسائل الإعلام و لكني متأكد أن القول ينافي الفعل. وهذا ما يدل على وفاة الرئيس صالح.

أما الطائرتين الاثنتين فالجدل ما زال قائم فمنهم من يقول أنها نقلت عائلة صالح ومنهم من قال أنها نقلت من جرحوا بجواره من كبار معاونيه. و ما يتوافق مع العقل و المنطق أنها نقلت أفراد أسرته و هذا ما يجمع عليه اغلب الشارع اليمني.

ثالثاً : تصريحات بعض المحللين الأمريكيين بان الرئيس صالح قد أصيب بما يعادل 40% حرق في الجسم, وفي تصريح أخر أن الرئيس صالح يعاني من فشل في عمل أحدا الرئتين و أجريت له عمليتين جراحيتين في الصدر و ينتظر عملية تجميل و إصابة 40% من جسمه بحروق بليغة تمنعه حتى بعد الشفاء من الظهور على شاشات التلفزيون. و التصريح الأهم و الحساس بضرورة انتقال سلمي للسلطة قبل عودة الرئيس وهذا التصريح يقلل من احتمالية رجوع صالح.

مما سبق نجد تناقضات كبيرة بين التصريحات والمعلومات حول مدى إصابة صالح وهل إصابته بليغة كالتي أصيب بها مجور والراعي حيث ان الرئيس صالح كان في أي خطاب او اجتماع يتوسطهما و التي أدت إلى وفاة مجور وبتر أطراف الراعي . أم أن ملكا من السماء نزل لحماية الرئيس بأمر من الله عز وجل كما تناقلته وسائل الإعلام الرسمي و تساندها في ذلك السعودية.

نستنتج مما سبق احتمالان لا ثالث لهما

1- إما ان الرئيس حي يرزق و ما تم هي تمثيل لا غير لأسباب سياسية وهذا الاحتمال ضعيف جدا.

2- أو ان الرئيس جثة هامدة و ما يدور في الشارع عبارة عن سيناريو لأهداف سياسية تم ذكرها في الأعلى وهذا الاحتمال كبير جدا.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas