الركودالذي يسؤد ثورة الجنوب السلميه وتاخير انتصارها

[ابوناصر]

الركود الذي يسؤد ثورة الجنوب السلمية وتأخير انتصارها,
بدون مقدمات هناك شعب ظلم واغتصبت أرضه ونهبت ثرواته من قبل اسواء احتلال عرفته البشرية في التاريخ نظام متخلف همجي قبلي قمعي إرهابي نظام أسره في اليمن الذي دخلت معه جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في عام1990م في وحده اندماجيه وارتكبت قيادة الجنوب اكبر واسوا الأخطاء في التاريخ في إقدامها على ذلك, وفي عام 1994م هجم نظام التخلف على الجنوب بعد أن اضعف قيادته واغتيل من اغتيل واشترى البعض منهم وشن الحرب وانتصر بمساعدة الجنوبيين أنفسهم ودمر كل شي جميل في الجنوب ومنذ ذلك التاريخ, يناضل شعب الجنوب لاستعادة الأرض والسيادة والكرامة, وبجهود ذاتيه بدائها المناضل الجسور حسن احمد باعوم منذ الساعات الأولى للاحتلال, وتصاعد النضال ولازال مستمر ولازال المناضل باعوم يتجول من سجن إلى سجن من سجون المحتل اليمني , وقياداتنا بالخارج لازالت نايمه وتعمل على تقسيم شعب الجنوب وتفتيته ولم تلتفت إلى معاناة شعبنا المظلوم الذي يرزح تحت نيران الاحتلال المتخلف, ولم تتعلم قياداتنا من دروس وأخطاء الماضي ولم تقدم يوما إلى اتخاذ القرار الشجاع وتصحح الأخطاء والاستفادة من الأخطاء وتجمع كلمتها وتلتزم وتقود نضال شعب الجنوب إلى أن تنتصر ثورتنا, وللأسف ليس هم هؤلاء إلا البحث عن ذريعة لتبرر عجزها عن الفشل الطاغي عليها , لأهم لهم ألا التهم لبعضهم والتخوين والمناطقيه وعدم القبول بالرائي الأخر وهذا سبب تأخير انتصار ثورة شعبنا, هنا دايما يتوزع من يدعون النضال إلى مجموعات , منهم الصادقين المخلصين وهم الشهداء, ومنهم الجرحى والمعتقلين والمطاردين, والجزء الأخر اللصوص وهنا لااتهم احد من هولاء القيادات, ولكن ممن يساعد ولازال يعمل في أطار نظام الاحتلال, هم من قد يتهمون بذلك, وإنها لفرصه يجب أن ينتهزها كل الجنوبيين ويعملون بجهد ومثابرة لان يتخلصون من هذا الاحتلال المتخلف, والذي ينهار ويتفكك كل يوم , فلماذا لانستغل ألفرصه ونعمل كخلية نحل حتى ننتصر لشعبنا , ونتوحد ونتحاور وندرس أراء بعضنا بدلا من التخوين والإقصاء لبعضنا وبدون توحدنا لن ننتصر والله ولي التوفيق,