المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه


قطر" بعد 90 يوماً من العزلة,, خبراء: المقاطعة أعادت الدوحة لحجمهـا الحقـيقي

الســقيفه العـامه


إضافة رد
قديم 09-06-2017, 01:51 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

Thumbs down قطر" بعد 90 يوماً من العزلة,, خبراء: المقاطعة أعادت الدوحة لحجمهـا الحقـيقي


بعد 90 يوماً من العزلة,, خبراء: المقاطعة أعادت الدوحة لحجمهـا الحقـيقي



عدن لنج - صحف : الأربعاء 06 سبتمبر 2017 11:40 صباحاً



في الخامس من يونيو الماضي، قررت الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب الإمارات والسعودية ومصر والبحرين قطع علاقاتها مع قطر، وفي نفس اليوم اتخذت دول: اليمن، وليبيا، وجزر المالديف، وجزر القمر، نفس الخطوة، وقطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفي اليوم التالي 6 يونيو أعلنت المملكة الأردنية الهاشمية عن تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع قطر، وإلغاء تصريح مكتب قناة الجزيرة في الأردن، كما أعلنت موريتانيا عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفي اليوم الثالث 7 يونيو أعلنت جيبوتي عن تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع قطر، وفي الثالث والعشرين من أغسطس الماضي، قررت السلطات التشادية إغلاق سفارة قطر في العاصمة «نجامينا»، وطالبت السفير القطري بالرحيل عن أراضيها.


وعلى مدى الـ 90 يوما الماضية، عاشت الدوحة حالة من العزلة العربية والخليجية، وهي الحالة التي من المتوقع أن تستمر طويلا خلال الفترة المقبلة، وذلك في ظل إصرار الدوحة على التمسك بسياساتها العدائية ضد الدول العربية، ودعمها وتمويلها للتنظيمات والجماعات الإرهابية.
والسؤال الآن: ما الأهداف الإستراتيجية التي حققتها مقاطعة قطر في الـ 90 يوما الماضية؟.. وكيف تسير الأزمة في الفترة المقبلة؟.. وما المطلوب من دول المقاطعة للحفاظ على ما حققته من مكاسب خلال الفترة الماضية؟

بداية، أوضح د. معتز سلامة، رئيس وحدة دراسات الخليج بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن الأزمة مع قطر تأخذ الآن مسارات مختلفة تماما عما كان عند بدايتها، ولا تزال الكلمة النهائية في الأزمة ومستقبل قطر السياسي بيد الدول الأربع، لو أجادت تنظيم إدارة الأزمة وتمسكت بـ «الصبر الاستراتيجي» والعزلة الطويلة. وقال: يبدو أن الأزمة الراهنة لن تنتهي بأي تغيير في الحالة القطرية المربكة على الأقل في المدى القريب، حيث يتوقع أن تتمسك الدوحة بحالتها الراهنة لفترة مقبلة، ويعني ذلك ضرورة أن تكيف الدول العربية الأربع نفسها مع واقع استمرار ظاهرة «قطر المزعجة» لفترة مقبلة، لأن نتائج الأزمة تعزز السلوك المعاند لدى قطر، بل تدعو للمزيد منه، وذلك لمعرفة قطر باستحالة عودة الأمور إلى طبيعتها مع المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، بعد أن كشف الكل عن أوراقه، وأصبحت المواجهة «شبه صفرية».

وأكد د. سلامة أن الأزمة الراهنة أخرجت قطر من عباءة الدائرة الخليجية، وجعلتها أسيرة أكثر لمجموعات المصالح الشبكية المتنفذة في الداخل والمخدمة على المشروع في الخارج، وتعتبر قطر الآن هذا المركب الخاص بالمصالح هو الضامن الأكبر لأمنها القومي.

وأضاف: وعلى الرغم من أن هناك مخاوف عربية وخليجية من خيار عزل قطر عن دائرة الخليج، وتكريس علاقة قطر بإيران وتركيا وإسرائيل، إلا أن غالبية التوقعات ترجح أن يكون «الصبر الاستراتيجي» هو السيناريو الأوحد للحماية من أخطار قطر والمشروع القطري، ونسخه وطبعاته المقبلة التي ستكون أشد خطراً وشراسة، ومن هنا ينبغي أن تؤكد رسالة الرباعي العربي لقطر أنه لا يمكن اللعب على التناقضات وسياسة «فرق.. تكسر العزلة»، وذلك باستباحة الهجوم على مصر واستهجان وجودها في الرباعي لمجرد أنها غير خليجية، وكأن مصر لمجرد أنها غير خليجية، لا يجعل لدول مجلس التعاون الثلاث الحق في الاصطفاف معها ضد الآلة الإعلامية والتحريضية لقطر.

وشدد على أن أهم دروس الأزمة القطرية أنه من الآن ينبغي أن يتكرس الطابع العربي في الخليج، وأن صفة «الخليجية» كشخصية لا ينبغي أن تعني العداء للعروبة أو الاستعلاء عليها، وأن التجربة الخليجية كتجربة في التنمية الاقتصادية والبشرية ينبغي أن تكون محط فخر وإضافة لكل العالم العربي، لا أن تنسلخ عن محيطها الأكبر، وإذا لم تكن لدول الخليج الثلاث ومصر قدرة على الاستمرار في مواجهة ماكينة الدعاية القطرية، وإذا لم يكن بإمكانها التمادي أكثر في الإجراءات العقابية ضد قطر -لاعتبارات التوازنات الدولية أو المسؤولية القومية- فإن الخيار الأمثل في التعامل مع قطر في ظل هذه الحالة هو خيار «الصبر الاستراتيجي» و«العزلة الطويلة»، وذلك لـ 4 أسباب، وهي: أولا: تجفيف الينابيع أمام آلة الدعاية القطرية وتأكيد الفروقات بين تعاملات الدول وتعاملات شبكات اللا دولة، وفي ظل هذه الحالة سوف تسقط ماكينة الدعاية القطرية في بحر جاف ناضب، حيث إن صمت وتجاهل الأداة الإعلامية في الدول الأربع لن يتيح لماكينة الجزيرة وقوداً تتغذى عليه، وسوف تتأكد مع الزمن أنها أغلقت أمام نفسها باب العودة، وأن دعايتها بلا قيمة ولن تقلب الأنظمة.

ثانياً: فترة «الصبر الاستراتيجي» و«العزلة» ستترك فرصة من الوقت لقيادات قطر وشعب قطر للتأمل بكامل المشروع، وربما تلوح لهم مع الزمن فرصة للتراجع بهدوء، وسوف تكون أمام المجتمع في قطر فرصة لتأمل ارتباطات الحكم في الداخل والخارج.
ثالثاً: من المؤكد أنه على المدى الطويل سوف تلحق بقطر خسائر فادحة في المشروعات الاقتصادية، وخصوصا تلك الخاصة بالاستعداد لكأس العالم 2022، وهي ما يحتاج إلى رؤوس أموال على الأرجح أن تتعثر قطر في توفيرها لو احتجبت عنها الدائرة الخليجية لفترة.

رابعاً: إذا كانت العزلة تدفع قطر أكثر نحو تركيا وإيران، وتربطها بمحاور ودوائر دولية أخرى، وإذا كان للعزلة خسائر بالنسبة للنظامين الخليجي والعربي، فإن الضرر القادم من قطر الكراهية والتحريض هو أفدح من أي أضرار يمكن أن تلحق بالنظام العربي والخليجي نتيجة ارتباط قطر بكلتا الدولتين.
أما د.محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فقال: بعد مرور 90 يوما على قرار الدول الأربع بقطع علاقاتها مع قطر، فإنه يمكن القول إن هذه الدول قد حققت العديد من أهدافها الإستراتيجية بخصوص الأزمة القطرية، وحتى لو لم يتم تصعيد الشروط وإجراءات المقاطعة ضد قطر، فإن الدول الأربع قد حققت مكاسب يجب الحفاظ عليها، يأتي في مقدمتها فرض عزلة كبيرة على الإمارة الصغيرة.


وأضاف: من بين المكاسب التي حققتها الدول الأربع من مقاطعة قطر، أن الدوحة أصبحت تحت دائرة الضوء الدولي فيما يتعلق بقضية مكافحة الإرهاب، والكثير من القضايا المسكوت عنها في العديد من العواصم الدولية الكبرى بما فيها تلك الصديقة لقطر، بشأن السلوك القطري في مساندة الإرهاب، أصبحت الآن محل جدل بين دوائر صنع القرار في هذه الدول، وأصبحت تصرفات القيادة القطرية تحت المجهر، فعلى سبيل المثال نادرا ما كان اللقاء بين أمير قطر والشيخ القرضاوي يثير اهتمام الإعلام الدولي، ولكنه بعد تفجر الأزمة احتل عناوين رئيسية وصدارة نشرات أخبار في إطار الجدل حول علاقة قطر بجماعة الإخوان.

كما أن الاهتمام الدولي أيضا بمسألة تمويل قطر للجماعات الإرهابية، أجبر الدوحة على التوقيع على مذكرة للتعاون مع الولايات المتحدة لمراقبة حركة الأموال الخارجة منها والتي قد تنتهي في أيدي جماعات إرهابية، وبالتالي فإن قيام الدول الاربع بإثارة القضية القطرية والاهتمام الدولي بها أدى بلا شك إلى وضع قيود كبيرة على الحركة والتصرفات القطرية بشأن مساندة الإرهاب، وهو مكسب كبير.
وأكد أن إثارة القضية القطرية سوف يزيد من تركيز صانع القرار القطري بالقضايا الداخلية خوفا من تناقص الشرعية الأمر الذي قد يترتب عليه نتائج في بيت الحكم، وهو ما قد يؤدي إلى خفض الاهتمام بالدور القطري في الخارج وتورطها في القضايا الإقليمية، والذي كان سببا لتعقد هذه القضايا وليس حلها كما حدث في ليبيا.

يضاف لذلك أن قطر قامت ببناء سمعتها الدولية كقوة إقليمية بقدرتها على الوساطة في عدد من القضايا بالمنطقة كما في دارفور ولبنان وبين حماس وفتح، وبالتأكيد فإن عزلة قطر قد ضربت هذا الدور، وجعلت من قطر دولة محل أزمة تحتاج وساطة دول أخرى للخروج منها. وتابع: لا يخفى على أحد أن هناك تغيرا في السياسة الأميركية تجاه قطر ظهر جليا خلال هذه الأزمة، حيث تبنت إدارة ترامب موقفا مختلفا عن مواقف إدارة سلفه أوباما من قطر والذي ظهر في تصريحات ترامب في بداية الأزمة واتهامه قطر بشكل صريح بالمشاركة في تمويل الإرهاب.
وأنهى د. كمال حديثه قائلا: الخلاصة أن تعامل مصر ودول الخليج الثلاث مع الأزمة القطرية قد حقق العديد من المكاسب، وحتى لو لم تستجب قطر للمطالب العربية أو لم يتم تصعيد العقوبات، فإن مجرد الحفاظ على عزلة قطر هو مكسب استراتيجي كبير، وسوف يسهم آجلا إن لم يكن عاجلا في تغيير السلوك القطري.

وبدوره، أكد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، د. سعيد اللاوندي، أن قطر أحكمت الخناق حول عنقها، وهناك أمل ضعيف في حل أزمتها الراهنة، ولذلك قد تستمر هذه الأزمة بعض الوقت، الأمر الذي يفاقم من عزلة الدوحة، خاصة أن قطر في محاولة منها للخروج من العزلة التي فرضتها عليها الدول الأربع بحثت عن بدائل لدى إيران وإسرائيل التي فاخر أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني بعلاقاته الجيدة معهما، ضاربا عرض الحائط بمسلمة أن السيناريو الإيراني مكروه في المنطقة العربية أما إسرائيل فهي العدو الكلاسيكي للأمة العربية.

وقال: لقد ارتكبت قطر بنظامها السياسي أكثر من خطيئة في حق الدول الخليجية، لعل آخرها موافقة أمير قطر على بث كاريكاتير يسخر من العاهل السعودي، ثم احتضانها لمنظمات إرهابية وتجنيدها لوسائل إعلامها المقروء والمسموع والمرئي للنيل من دولة بحجم مصر، وتأليب شرائحها المجتمعية على الحاكم، وإثارة الفتن بين المسيحيين والمسلمين لإشغال النظام المصري عن التنمية التي يقوم بها في ربوع البلاد، وقد أوضحت البلدان الخليجية في بيانها لسبب فرض العزلة برا وبحرا وجوا على قطر، أن الممارسات القطرية تشق الصف الخليجي وتطعن البيت الخليجي في الظهر، واعتبرت الدول الأربع أن قطر تعمل ضد الأمن القومي الخليجي.

وأضاف: الشعب القطري يعيش أسوأ أيامه عندما استيقظ بين يوم وليلة، وشعر أن نظامه السياسي جعله يعيش «كابوسا» سياسيا في مأكله ومسكنه، إلى حد أن المواطن القطري بدأ يستشعر الخطر الداهم، ولذلك ظهرت جبهات عديدة تريد تحرير قطر من سطوة أمير البلاد الذي ضرب كافة القواعد التي نشأ عليها البيت الخليجي، فمثلا ظهرت في الدوحة جبهة التحرير القطرية التي أصدرت بيانا عزلت فيه الأمير تميم الذي أورد البلاد على مواطن التهلكة، ومن المتوقع أن دولاً عديدة ستنضم لاحقا وتطالب باجتثاث النظام القطري من الجسد الخليجي باعتباره زائدة دودية يجب التخلص منها وبترها.

ومن ناحية أخرى، يرى د.عبدالمنعم سعيد، مدير المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية بالقاهرة، أن قطر منذ سنوات عديدة لم تكن تتصرف كدولة حليفة في تحالف خليجي وإنما كطابور خامس لدول أخرى تتناقض مصالحها مع دول المجلس، ومن هنا كان التحرك من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر لمقاطعة قطر عبر مجموعة من التحركات التي شملت قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية والبشرية، وهو الأمر الذي عزل قطر عن دول المجلس المجاورة.
وقال د. سعيد: في الحقيقة كان تحرك الدول الأربع قويا، ولكنه لم يكن عنيفا، كان لاسعا، ولكنه لم يكن حارقا، كان منبها ولكنه لم يستهدف فقدان الدوحة لوعيها، وبالتأكيد كان هدف التحركات تغيير السياسات القطرية وليس المساس بالدولة القطرية.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas