مؤتمر قبلي واسع في عمران برعاية السلطة لجعل القبيلة أداة لها

[حد من الوادي]

مؤتمر قبلي واسع في عمران برعاية السلطة لجعل القبيلة أداة لها
التاريخ: السبت 28 يوليو 2007
الموضوع: أخبار


صنعاء – لندن " عدن برس " خاص : 28 – 7 – 2007
قالت مصادر خاصة في صنعاء لـ" عدن برس " أن مؤتمرا للقبائل اليمنية سيعقد يوم غد الاحد في عمران تشارك فيه أغلبية القبائل اليمنية وان السلطة تقف وراء تنظيمه لتجييش القبائل للوقوف إلى جانبها واستخدامها كذراع لها لإخماد النزاعات التي تنشب في محافظات البلاد .


وقالت المصادر إن الرئيس كان قد مهد له بنفسه أثناء زيارته للمحافظة الأسبوع الماضي ، موضحا أن حرب صعدة وتفجر قضية الجنوب كقضية سياسية مصيرية وظهور مشاكل مقلقة على السلطة لأسباب سياسية واقتصادية في كثير من المحافظات هي الهدف الأساسي لتنظيم مثل هذا المؤتمر القبلي .


وعبرت مصادر سياسية في صنعاء عن أسفها لاستخدام زعماء القبائل كذراع للسلطة ضد حقوق المواطنين ، وحذرت من أن المشاركين في هذا المؤتمر سيجدون أنفسهم معزولين من الشعب الذي بدأت ملامح تفجر احتقانه من الأوضاع المتدهورة في البلاد وخاصة قضية الجنوب التي تجاوزت كل الأحزاب السياسية .

================================================== ========================

غياب الدولة وضعف الأحزاب سبب إنشاءه..
الأحمر رئيسا للتضامن الوطني والقاضي للشورى ودماج أميناً عاماً
29/07/2007 الصحوة نت - خاص


زكى المؤتمر التأسيسي لـ"مجلس التضامن الوطني" كلاً من "حسين بن عبدالله الاحمر" رئيساً له و"علي عبدربه العواضي" رئيساً لهيئة الرقابة والتفتيش ومحمد عبدالله القاضي رئيساً لهيئة الشورى ومحمد حسن دماج أميناً عاماً كما زكى النائب البرلماني عبده بشرمساعداً له وفيصل مناع مساعداً لرئيس الشورى.


وكانت فعاليات المؤتمر قد انتهت اليوم بمشاركة نحو (1000) شخصية اجتماعية.


"حسين الأحمر" أكد في كلمة اللجنة التحضيرية للمؤتمر على التصدى من قبل المجلس لكل أشكال الفساد والمفسدين مهما علت رتبهم ومواقعهم, موضحاً بأن الوطن اليوم بحاجة إلى مثل هذا التضامن في ظل غياب الدولة وضعف الأحزاب السياسية وبسبب التدهور الحاصل في مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.


وأوضح الأحمر بأن المجلس يهدف إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية ومبادئ النظام الجمهوري وحماية الدستور والقانون وتوعية المواطن لخلق مواقف موحدة في القضايا العامة لتعميق الترابط القبلي وتوحيد قبائل اليمن وبث روح المحبة والتعاون والتكافل والمساهمة في حل مشاكل الثأر مؤكداً بأن الاهتمام بالاقتصاد والزراعة وحفظ المال العام وتحسين معيشة المواطن والتصدي لكل مظاهر الغلاء والبطالة والتسول وتشجيع مؤكداً أهمية إحياء الأسلاف والعادات والتقاليد والأعراف الحميدة للقبيلة وتغيير النظرة الخاطئة عن القبيلة داخليا وخارجياً.

================================================== ========================
تعليق

الامم تتقدم وتتعلم وامامة صنعاء تسلط القبايل على البلادوالعبادومعروف من هي القبايل انهم اللصوص والقتله والارهابيين انها كوارث تحل بالعقلاءوالمواطنين الاخياروهم الاغليبه في البلادهل الف شخص هم البلادوهم الاوصياءوخلافهم لاقيمه ولاوزن ولاوطن ان لله وان اليه راجعون بلادتداربطيرقة الفوظى والتخلف والقبلية البغيظه
الاكثرفسادافي الحياةاللهم احبط كيدهم وغدرهم ومكرهم واجعل شرهم فيهم وعليهم وفي نحورهم؟

حدمن الوادي حضرموت العربية الجنوب العربي المحتل؟

[حد من الوادي]

المتوكل يبدي تفاؤله بدور المجلس


الإعلان عن تأسيس مجلس التضامن الوطني


الشورى نت - خاص ( 29/07/2007 )



أعلن في صنعاء اليوم الأحد عن ولادة مجلس التضامن الوطني الذي يضم في صفوفه زعامات قبلية وشخصيات أكاديمية وسياسية واجتماعية وأعضاء مجلس نواب .


وقد تمخض المؤتمر التأسيسي لمجلس التضامن الوطني اليمني الذي حضره ما يقرب من ألف شخصية عن اختيار رئيس للمجلس هو الشيخ حسين عبد الله بن حسين الاحمر ولجنة قيادية عليا


تكونت من شخصيات أكاديمية وقبلية وأعضاء في مجلس النواب وسياسيين ومنهم الدكتور محمد عبد الملك المتوكل والنائب المخضرم صخر الوجيه والنائب سلطان السامعي وعلي عشال وآخرين


واعتبر عضو مجلس النواب الشيخ حسين الأحمر في كلمته التي ألقاها في جلسة الافتتاح أن المجلس ليس حزباً سياسياً وهو ليس موجها ضد أي حزب أو كيان وإنما هو تجمع وطني شعبي قائم على تعميق روح الثورة والجمهورية والوحدة بين أوساط المجتمع وقبائله ويعمل للحفاظ على الثوابت الوطنية وترسيخ الوحدة وتعزيز وتعميق العلاقات الأخوية وإيجاد روح الألفة والتكافل والتضامن الاجتماعي وحماية الدستور والقانون ومحاربة الفساد بكل أشكاله وأنوعه .


وكان الأخ محمد حسن دماج قد زكي كأمين عام للمجلس .. كما زكي الشيخ / علي عبد ربه العواضي رئيساً لهيئة رقابة المجلس والتفتيش وزُكي عوض بن محمد الوزير ويحي مجاهد أبو شوارب وسبأ سنان ابو لحوم نواباً لرئيس المجلس والشيخ عبده بشر أمينا عاما مساعدا واختير محمد عبد الإله القاضي رئيساً لمجلس الشورى واختير على القفيش وفيصل مناع نائبين له و15 عضواً وفي المؤتمر أيضا تم انتخاب ( 100 ) عضواً من كافة مشائخ وأعيان محافظات الجمهورية بالإضافة الى أعضاء مجلس النواب والشورى المؤسسين للمؤتمر والذي يمنحهم النظام الأساسي للمجلس الصعود دون انتخاب ، كما أعطيت للجنة العليا تعيين نسبة 30% من أعضاء المجلس .


هذا وكان المجلس قد اختتم أعمال مؤتمره التأسيسي بتوصيات عديدة تضمنها البيان الختامي له حيث أكد المتواجدين في لمؤتمر " أن الاختلالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية السائدة في المجتمع ناشئة عن خلل في منظومة العمل السياسي محملين الحكومة مسئولية ما آلت إليه الأوضاع المعيشية المتدهورة للمواطن ومطالبين الحكومة القيام بواجباتها الدستورية والقانونية والوفاء بوعدها الانتخابية في توفير العيش الكريم.


ودعا البيان الصادر عن المؤتمرين الحكومة الى ضرورة الاهتمام بالقطاعات الحيوية في البلاد كالتعليم والصحة وغيرها.. معلنين تضامنهم مع كافة المطالب الحقوقية ومعبرين عن استيائهم للمضايقات التي يتعرض لها الصحافيون وأصحاب الرأي ويعلنون تضامنهم معهم كما طالبوا وسائل الإعلام الرسمية أن تقوم بدورها في خدمة المواطنين وتبني قضاياهم والتعبير عنهم بكل صدق وتجرد.


وكان علي الفقيش وعزام صلاح وصخر الوجيه قد أداروا اجتماع المؤتمر وطرح مشروع النظام الأساسي للمجلس، حيث تم طرح اسم الشيخ / حسين الأحمر على قاعة المؤتمر ليتم تزكيته لرئاسة مجلس التضامن الوطني بأغلبية ساحقة من الحاضرين .


يذكر بأن الشيخ / حسين الأحمر كان قد دعا بعد عودته من ليبيا مشائخ اليمن إلى تكوين تكتل قبلي تحت مسمى اللجنة الشعبية للتضامن الوطني ولكن الاسم المقترح حينها واجه انتقادات من شخصيات حكومية ومؤتمرية معتبرين أن ذلك الاسم يوحي بان تلك اللجان مستوحاة من التجربة الليبية .


ووصف الدكتور محمد عبد الملك المتوكل الذي حضر المؤتمر و زكي كعضو في اللجنة القيادية العليا للمجلس هذا المجلس في تصريح لموقع "الشورى نت" بأنه مؤسسة مدنية وظاهرة ايجابية تخدم الغايات الوطنية لليمن ، وقال أن أمام المجلس ثلاثة خيارات إما :


- المساهمة في تصحيح الأوضاع المتدهورة وبالتالي القيام بدور ايجابي


- أن يلعب دورا ضاغطا كأداة من أدوات الرأي العام


- الخيار الثالث أن يبحث المجلس عن نصيبه من الكعكة وينتهي به الأمر كذلك


لكن الدكتور محمد عبد الملك المتوكل أبدى تفاؤله في ظل فشل السلطة وغياب القضاء المستقل وعجز الأحزاب عن التفاعل مع قضايا المجتمع ووضع حد للتدهور في الحياة العامة للناس وقال أن قيام المشائخ والزعامات القبلية بالدعوة للتضامن الوطني هو من الظواهر الايجابية في اليمن في ظل التغير الحاصل في دور القبيلة وتصدي المشائخ للقيام بأدوار وطنية على المستوى الوطني وأضاف المتوكل بأن التغيير في اليمن لا يحدث إلا عندما تتحالف القوى القبلية التي تمثل الريف والقوى المدنية بما فيها شريحة علماء الدين الذين يمثلون المدينة .
جميع الحقوق محفـوظـة© للشورى نت 2005-2006
================================================== ========================
تعليق

الاخبارتتناقض وتختلف من مصدرالى الى مصدرونظل ندعوالله ان يتقذالبلادوالعبادمن دكتاتورسنحان وعصبتة
وان يفك اسرواحتلال بلادنا الجنوب العربي وحضرموت؟

حدمن الوادي حضرموت العربية الجنوب العربي المحتل؟

[حد من الوادي]

بعض المراقبين اعتبروه عملية احتواء من قبل الحزب الحاكم
أخبار الوطن: بحضور أكثر من الف شخصية قبلية من كافة محافظات الجمهورية ..الإعلان عن تأسيس مجلس التضامن الوطني، والأحمر رئيساًالأحد 29 يوليو-تموز 2007 / مأرب برس - صنعاء - جبر صبر - خاص



دشن اليوم في العاصمة صنعاء إعلان تأسيس مجلس التضامن الوطني وفي المؤتمر التأسيسي للمجلس اكد الشيخ /حسين بن عبد الله الأحمر ان المجلس سيعمل على تصحيح بعض الأخطاء في المجتمع بالإضافة ان العمل على محاربة الفساد و المفسدين مهما كانت مكانتهم او مسؤولياتهم، مشير إلى ان المجلس سيكون مفتوحاً أمام كل شرائح المجتمع لمن يريد الانضمام إليه حيث سيسهم إسهاما ايجابياً في مناصرة الوطن للتصدي لكل التحديات التي تواجهه .


واعتبر الأحمر في كلمته التي ألقاها قبل الإعلان عن نتائج هيئة المجلس ورئاسته ان المجلس ليس حزباً سياسياً وإنما كيان وليس موجهة ضد أي حزب او كيان وإنما هو تجمع وطني شعبي قائم على تعميق روح الثورة والجمهورية والوحدة بين أوساط المجتمع وقبائله ويعمل على الحفاظ على الثوابت الوطنية وترسيخ الوحدة وتعزيز وتعميق العلاقات الأخوية وإيجاد روح الألفة والتكافل والتضامن الاجتماعي وحماية الدستور والقانون ومحاربة الفساد بكل أشكاله وأنوعه .


ثم بعد ذلك اقتراح الشيخ/ حسين الأحمر الشيخ علي الفقيش وعزام صلاح وصخر الوجيه لإدارة اجتماع المؤتمر ولطرح مشروع النظام الأساسي للمجلس حيث تم طرح اسم الشيخ / حسين الأحمر على قاعات المؤتمر ليتم تزكيته الرئاسية مجلس التضامن الوطني بإجماع.


كما تزكية الشيخ / علي عبدربة العواضي رئيساً لهيئة رقابة المجلس والتفتيش وزُكي عوض بن محمد الوزير ويحي مجاهد ابو شوارب وسبأ سنان ابو لحوم نواباً لرئيس المجلس والشيخ عبده بشر الأمين العام المساعد واختير محمد عبد الإله القاضي رئيساً لمجلس الشورى واختير على القفيش وفيصل مناع نائبين له و15 عضواً وفي المؤتمر ايضاً تم انتخاب ( 100 ) عضواً من كافة مشائخ وأعيان محافظات الجمهورية بالإضافة الى أعضاء مجلس النواب والشورى المؤسسين للمؤتمر والذي يمنحهم النظام الأساسي للمجلس الصعود دون انتخاب ، كما أعطيت نسبة 30% من إجمالي المجلس يتم تعيينهم من اللجنة العليا.


هذا وكان المجلس قد اختتم أعمال مؤتمره التأسيس بتوجيهات عدة تضمنها البيان الختامي له حيث اكد المتواجدين في لمؤتمر " ان الإختلالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي في المجتمع ناشئة عن خلل في منظومة العمل السياسي محملين الحكومة مسئولية ما آلت اليه الأوضاع المعيشية المتدهورة للمواطن ومطالبين بالقيام بواجباتها الدستورية والقانونية والفاء بوعدها الانتخابية في توفير العيش الكريم.


ودعا البيان الصادر عن المؤتمرين الحكومة الى ضرورة الاهتمام بالقطاعات الحيوية في البلاد كالتعليم والصحة وغيرها.


معلنين تضامنهم مع كافة المطالب الحقوقية ومعبرين عن استيائهم للمضايقات التي يتعرض لها الصحفيين أصحاب الرأي ويعلنون تضامنهم معهم كما طالبوا وسائل الإعلام الرسمية ان تقوم بدورها في خدمة المواطنين وتبني قضاياهم والبعيد عنهم بكل صدق وتجرد.


ومن جهته قال الشيخ / احمد محمد القردعي – احد مشائخ مأرب – في تصريح لـ" مأرب برس " ان الهدف الاساسي في المجلس هو التغيير لان الوضع بحاجة ماسة الى ان يكون هناك تغيير واضاف " ان ما نشاهده اليوم من وضع سيء وفساد كبير كان علينا ان نقدم على خطوة جادة للتعاون مع الدولة ، لان الدولة عليها واجب كبير ونحن يجي ان نكون لبنة من لبنات الدولة على اساس التعاون لإصلاح ذات البين والعمل متعاونين مع الدولة على محاربة الفساد والمفسدين.


الشيخ/ احمد الباشا بن زبع – مشائخ مأرب – عضو المجلس شورى مجلس التضامن الوطني من جانبه حيا بنتائج مؤتمر المجلس ويتطلع إلى خطوات عملية لتحقيق أهداف المؤتمر تحقيقاً لأمال وتطلعات أبناء القبائل اليمنية.


وقال في تصريح خاص لـ" مأرب برس " ان هذا المجلس تعلق علي آمال في تحقيق تلاحم أبناء المجتمع اليمني في محاربة الفساد والوقوف صفاً واحداً للعمل على بناء المجتمع وتماسك وتعاون ابناه في بناء الوطن.


من جهته اعتبر الشيخ / محمد صالح الغيمي – محافظة صنعاء – ان المجلس يمثل ظاهرة مهمة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلد وأشاد في تصريحه لـ" مأرب برس " بالقضايا التي سيتجه المجلس لإصلاحها حيث سيكون التقييم لها في ارض الواقع وليس عبر الأقوال .


واعتبر عدد من المراقبين ان ما أفرزته نتائج المؤتمر مثلت عملية احتواء من قبل المؤتمر الشعبي العام لفكرة إنشاء اللجنة الشعبية للتضامن الوطني التي كانت نادي بها الشيخ / حسين الأحمر في فترة خلافة مع حزبه المؤتمر الشعبي قبل ان تعود العلاقة الى مجراها بين الطرفين.


وقالوا الـ" مأرب برس " ن المؤتمر قدم عدد من الشخصيات التي هي من ركائز الحزب الحاكم المتهم بمجاراة الفساد فكيف نعلق عليهم آمال انتشال البلاد من الوضع المتردي .


الجدير بالذكر ان الشيخ / حسن الأحمر قد دعاء بعد عودته من ليبيا مشائخ اليمن إلى تكوين تكتل قبلي تحت مسمى اللجنة الشعبية للتضامن الوطني ولكن الاسم المقترح يحنها واجه انتقادات من عدة شخصيات معتبرين ان ذلك الاسم يوحي بان تلك اللجان مستوحاة من القطر الليبي، وقد وتوقفت الفكرة لفترة طويلة بعد ان انتهى الخلاف القائم حينها بين المؤتمر الشعبي العام والأحمر الذي هو احد أعضائه في مجلس النواب.



تعليقات الزوار
1 - ما هو جديدكم
طائر الصحـــــراء
أنتم مجربون من الثورة الي اليوم والشعب يعرفكم جيدا كل يوم تظهرو بلبس جديد الكل يعرف إنكم اكبر عقبة أمام التغيير التغيير لابد أن يكون نحو المجتمع المدني الذي تحاصرونة من كل مكان .

--------------------------------------------------------------------------------
2 - الايام با تثبت
المنتضر
لن نستطيع الحكم مقدما على هذا المجلس ولكن سوف نترك الحقيقه للايام لكي تثبتها لن نكون متشائمين بل نتمنى ان نجد من يحس بما يعانيه مواطني الطبقه السفلى والخوف ان تعرض اسداس حلول فيندثر الامل المرجو؟؟!!! انني بصفه شخصيه احيي كل وطني تهمه المصلحه العامه اولا يبدو لي ان هناك امل لان هناك شخصيات وطنيه في تمثيل المجلس ولن نستطيع دعمك بشئ غير الدعاء فنسئل الله التوفيق لكل من يعمل لاجل اليمن اليمن اليمن اليمن؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

--------------------------------------------------------------------------------
3 - ان الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسم
ابو احمد
يبدوا ان الشيخ حسين يبحث له عن موقع ليبتز السلطه به والا فلماذا لم يعلنوا هذا المجلس حزبا سياسيا اذا كانوا صادقين في محاربة الفساد واللذي لاحظنا انه ومن خلال اللجان التي شكلت هم بأغلبيتهم هم الفاسدون فعيب علينا انظ نضحك على هذا الشعب المسكين ونشحت بأسمه عند الاشقاء والاصدقاء ونكرس مايدفعوه للتجاره الخاصه

--------------------------------------------------------------------------------
4 - ندعو لكم بتوفيق
احمد الصمصام
بس الشوف الجمعة الجمعة والخطيب هو الخطيب ما دام الاحمر مكانة ما شي جديد الكل من من حدرون من النهدين سلام

--------------------------------------------------------------------------------
5 - خطوه جيده ولكن ما هي الاليه
Abu Ali
خطوه جيده ولكن ما هي الاليه الى محاربة الفساد لذلك لن ينجح الا اذا اثبت انه حاضر في الساحه بقوه

--------------------------------------------------------------------------------
6 - تاكيد
احمد الشليف
هل هو علي عبدربه العواضي او علي القاضي من قبيله مراد

--------------------------------------------------------------------------------
7 - التمويه الخادع
المنبه
لا نعول على مثل هذه المجالس في تغيير الاوضاع هذه المجالس بهذه المسميات القبليه والرموز القبليه لها اهداف سياسيه اخرى وارجو ان لا ينجر الوطنيين والشرفاء الى مثل هذه المجالس المشبوهه لانها تشتت الجهود وتخلط الاوراق وتبدد الطاقات وانا ادعو الى التركيز على الاهداف المنشوده والواضحه من اجل اصلاح وتغيير الاوضاع السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه الماساويه التي يعاني منها ابنا شعبنانتيجه لسياسه الاستبداد والتسلط والفساد التي يمارسها نظامنا الشللي القبلي العسكري الفاسد منذ عقود طويله وينكل بهذا الشعب اشد تنكيل وقد احاطه بسياج من القهر والفقر والجهل والمرض وحياه الذل والخوف الدائم من وحشيه هذا النظام


ورموزه الذين ليس لهم اي بعد اسلامي او اخلاقي فهم يقتلون بدم بارد وعلى اتفه الامور وكان الذين يحكموننا هم عصابات من الجهله الحمقى الذين لا يراعون حرمه ولا يخشون ايه ردود افعال فمن اجل تفكيك هذا النظام المشبوه يجب علينا ان نستمر في الضغط عن طريق الاعتصامات والاضرابات والمسيرات الدائمه وبطرق ديمقراطيه راقيه حتى نصل الى غاياتنا وهي اصلاح المعوج الذي شدد عليه ديننا الحنيف حتى لا ينتشر الفساد ويقضى على كل


خير في هذه الحياه ولن يتم محاربه الفساد وهذا الاعوجاج الا عن طريق تفعيل مبدا الثواب والعقاب وذلك بتفعيل القوابيين والتشريعات وتعديل ما فسد منها وذلك كله سوف يؤدي الى تفعيل دور المؤسسات والفصل بينها وعندها سوف تسود دوله النظام والقانون وسوف ينتشر العدل والامان والخير على ربوع السعيده وسوف تختفي خفافيش الفساد والافساد والظلام والى الابد ومن غير رجعه فركزوا جهودكم من اجل تحقيق هذه الاهداف النبيله وبالطرق الصحيحه وليست الطرق المشبوهه والتي قد يقف ورائها نظام الفساد فاحذروا هذا التمويه الخطير.

--------------------------------------------------------------------------------
8 - الوحده خط السود
شبواني
هذا تكتل ..واعداد الجنجويل .. للقادم..من الجنوب ..؟ لآن جيشنا انهزم أمام شباب صعده ..الحفاة العراه ا لجياع قاتلوا والستماتوا حتئ هزموا تجار الحروب في صعدة؟ كما جيش محمد!

--------------------------------------------------------------------------------
9 - لقد ان الاوان للانطلاق الي افق اكثر رحابه ومستقبل اكثر اشراق
محمد سعيد
حالة الاحتقان السياسي التي تعصف بالبلاد, وعصفت بالحوار الوطني وسوف تعصف بالحزب الحاكم وتقاد المعارضه الي المكان المخصص لها ربما الي البوتقه الوطنيه القديمه لصهر الافكار وبلورة الشوائب واستخلاص الثوابت من ثوابتنا القديمه وعرضها بشكل اكثر عصريه لتبقي هيه نفسها ,ونعيد صياغة اهدافنا وتغير الثوره بكلمه اخري اكثر حداثه وهي اهداف الوحده الوطنيه لتضل الاهداف الاخري المتسلسله متمحوره علي ترسيخ الوحده بتنميه شامله ومكافحة الفقر والمرض.....غدا لنا بقيه فالبقيه خلاصه لما سيكون في المستقبل ....السلام عليكم

[حد من الوادي]

خبر: لم يضم أي امرأة أو صاحب حرفة .. مجلس المشايخ يذكر بأجواء حرب 94م


يمن حر – خاص


عبر الدكتور عبد الله الفقيه أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء عن خشيته من انعقاد مجلس التضامن الوطني لشيوخ القبائل، الذي يذكر بالأجواء السابقة لحرب 1994م - حد قوله.




وأضاف الفقيه لـ "يمن حر" الخوف أن يكون هذا المجلس نوعاً من الاصطفاف الذي يزيد من تعميق الأزمات، وعلى المجلس أن يبرهن أنه ليس كذلك ، وإذا اعتبر أن تصريحات رئيس المجلس الشيخ حسين الأحمر قد هدأت الروع ، طالب أيضاً المجلس تبني برامج لتعميق الوحدة الوطنية .

في المقابل عبر الكاتب الصحفي محمد صالح البخيتي عن استيائه من تنظيم المجلس الذي لم يضم في قاعدته أي امرأة أو صاحب حرفة، قائلا لـ "يمن حر" : لقد خيب ظننا الشيخ حسين الأحمر الذي كنا نتوقع أن يبني تنظيماً متطوراً عن التنظيمات الموجودة في الساحة .

المؤتمر التأسيسي الأول لمجلس التضامن الوطني المنعقد اليوم: كيان اجتماعي وطني شعبي قائم على تعميق روح الثورة والجمهورية والوحدة بين أوساط المجتمع ، كما جاء في بيان اللجنة التحضيرية .

ومن المقرر أن ينتخب المؤتمر اليوم وغداً رئيساً للمجلس ومجلساً للشورى وأمانة عامة وهيئة رقابية ، مع إقرار النظام الأساسي .

[ابوعقيل]

الاخ حد من الوادي تسلم على المشاركه
لقد اصبح النظام يتخبط بل يترنح تحت الضربات المتتاليه من اهل صعده ومن اهل الجنوب
فبعد ماثبت ان الجيش اصبح هو المول الوحيد للحوثيين في حربهم ضد النظام لم يجد بد من ان يخلق
تجمع قبلي لتهديد الجيش الذي ظهرت وطنيته جليه عندما رفض الاشراف الخدمه في صعدهوامتهان قتل المواطنين الابريا
هل كان اليمن ينتظر هذا اليوم ان تعود القبيله واشراف الثوره اليمنيه قضوا وهم يحاربون القبيله المتخلفه
لقد تم اختطاف الثوره اليمنيه وهذا اكبر دليل
تقبل مروري

[حد من الوادي]

الشيخ////// ‬حسين///// ‬الأحمر///// ‬ينشئ///// ‬المجلس///// ‬الوطني///// ‬للتضامن///// ‬بدلاً///// ‬عن///// ‬اللجنة///// ‬الشعبية///// ‬


Tuesday, 31 July 2007

حمّل الحكومة والدولة مسؤولية افتعال الأزمات والصراعات والفساد


مشايخ لــ»البلاغ«: لسنا سلالم لأحد، والمناصب وُزعت للمقرَّبين بالتزكية


مليونان ريال سعودي أي ما يقارب 100 مليون ريال يمني بحسب المصادر المتعددة لـ»البلاغ«دفعتها المملكة العربية السعودية للشيخ/ حسين بن عبدالله الأحمر -عضو مجلس النواب ليعقد المؤتمر التأسيسي الأول لمجلس التضامن الوطني الذي تحول مؤخراً من مسماه السابق »اللجنة الشعبية للتضامن الوطني« والذي كانت ليبيا ستمولها، الشيخ/ حسين الأحمر أعلن قبل أشهر من خلال مقابلاته الصحفية وتصريحاته بأنه سيشكل اللجنة الشعبية للتضامن الوطني وستضم أكثر من 300 من مَشَايخ اليمن كمؤسسين، ووعد بأن يكون تأثير هذه اللجنة في الساحة الوطنية أقوى من تأثير الحزب الحاكم »المؤتمر الشعبي العام«، وأكد حينها بأن أداء الأحزاب السياسية في البلد ضعيف، وأن اللجنة الشعبية للتضامن ستكون الأقدر على إخراج البلد من أزماته ومشاكله.


{ فايز المخرفي


مصادر مقربة من حسين الأحمر آنذاك كشفت أن الزعيم الليبي/ معمر القذافي إستعد بتمويل تلك اللجنة بسخاء ورصد المبالغ لها وعلى أن الشيخ/ حسين الأحمر هو شيخ مَشَايخ اليمن، وكان من المقرر أن يتم تأسيس جامعة سيفتح لها فروع بالمحافظات يدرس فيها الكتاب الأخضر وسيكون هناك للجنة عشرة أعضاء مَشَايخ من كل محافظة.

وبحسب المصادر فإن القائمة بالمَشَايخ الذين كانوا مع حسين الأحمر قد بدأت قبل أشهر، وحينها أثارت علاقة الشيخ/ حسين الأحمر بالقذافي جدلاً واسعاً بين البلدين على إثرها، والأمر الآخر أن الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر على علاقة أكثر من حميمة مع المملكة العربية السعودية التي تناصب ليبيا العداء والتوجه وعلاقاتهما سيئة منذ سنوات.


وبحسب المصادر فإن المملكة العربية السعودية طلبت من الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر قبل أشهر تجميد نشاط إبنه حسين مع الزعيم الليبي/ معمر القذافي، وأن السعودية لا ترضى أبداً بتأسيس لجان شعبية في اليمن على غرار اللجان الشعبية في ليبيا.


كما ترى المملكة بأن الزعيم القذافي يطمع في علاقات متينة مع كبار مَشَايخ اليمن سواء تحت مسميات الروابط الشعبية الإجتماعية لقبائل الصحراء الكبرى أو اللجان الشعبية للتضامن الوطني أو غيرها من المسميات، وقد استطاعت السعودية الضغط بطرق عدة وأثنت الشيخ/ حسين الأحمر عن مشروعه السابق وهو إنشاء اللجنة الشعبية للتضامن الوطني، وعلى أن ينشئ مجلس التضامن الوطني بعيداً عن القذافي ودعمه، وعلى ذلك شرع الشيخ/ حسين الأحمر في تجميع قائمة المؤسسين وبدلاً عن 300 مؤسس في اللجنة استطاع هذه المرة تجميع ألف مؤسس من مَشَايخ اليمن وعقد المؤتمر التأسيسي الأول لمجلس التضامن الوطني الأحد الماضي بصنعاء.


ويرى المتابعون بأن تجميع ألف عضو مؤسس كان سهلاً؛ لأن معظم المَشَايخ في اليمن على علاقة جيدة بالمملكة العربية السعودية ويتقاضون مرتبات كبيرة، وإن كانت المملكة قد خفضتها إلى النصف العام الماضي.


كما أن المَشَايخ المؤسسين على علم بأن السلطة لا تقف ضد علاقتهم الجيدة مع المملكة العربية السعودية، ولذلك فإن انضمامهم إلى هذا المجلس لا يعني معارضة السلطة وما عزز هذا لديهم هو علاقة حسين الأحمر الجيدة برئيس الجمهورية، كما طرح لنا ذلك عدد كبير من المَشَايخ المشاركين، وعلى أن حسين الأحمر خرج من المؤتمر الشعبي العام وهدد بإنشاء حزب معارض ثم إنشاء لجنة شعبية ثم عاد للمؤتمر الشعبي العام وتحسنت العلاقة، ثم هذا المجلس الذي ضم كباراً من مَشَايخ اليمن ومن مختلف المحافظات.


وقد شهد فندق موفمبيك بصنعاء حشداً كبيراً ضم حوالى 1000 شيخ وأزيد، حيث لم تسع أكبر قاعة للمؤتمرات بالفندق للمشاركين واكتض فناء الفندق بالسيارات المكدسة بالمرافقين المسلحين وكذا حوالى الفندق، ورغم جوانب القصور التي رافقت المؤتمر الأول مثل نقص أدبيات المؤتمر، وعدم وعي بعض المشاركين بالنظام، وعدم استيعابهم لمهام مجلس التضامن الوطني، حيث كلف البعض بتسجيل المَشَايخ المؤسسين من المحافظات فسجلت قوائم لأشخاص ليسوا مَشَايخ بمعنى المَشَايخ، كما أن صغار سن كانوا في المؤتمر كمَشَايخ للقبائل، وفيما كان المقرر أن ينعقد المؤتمر خلال الفترة من 29-30/٧/2007م أي يبدأ الإفتتاح الأحد ويختتم أعماله الاثنين، إلا أن الذي حصل هو أن انعقد المؤتمر واختتم أعماله خلال ثلاث ساعات فقط.


معظم المؤسسين لمجلس التضامن حملوا بطائق المشاركة واستلموا من 30 ألف ريال.


وبحسب المصادر فإن أسماء كثيرة أضيفت في آخر ليلة من الإعداد للمؤتمر، وعلى هامش الثلاث الساعات حصلت مشادات وشهدت البوابة الرئيسية لفندق موفمبيك زحاماً غير معهود ولم يستطع بعض الصحفيين الدخول إلى قاعة المؤتمر بعد أن دعوا إليه وأرسلوا أسماء مندوبيهم ليتم قطع البطائق لهم، إلا أن الدعوة صارت عامة لوسائل الإعلام بحسب أحد المشرفين على المؤتمر، ولكن لم يحضر إلا قلة من الصحفيين، كما أن مصور الجزيرة تعرض لمضايقات في البوابة الرئيسية من قبل من يسمون أنفسهم مَشَايخ اليمن، وفي المؤتمر الذي ترأسه الشيخ/ حسين الأحمر في المنصة وإلى جانبه الشيخ/ علي عبدربه العواضي، وكان عضواً بمجلس شورى حزب الإصلاح وإصلاحي بارز من البيضاء بدأت أعمال المؤتمر.


وبحسب النظام الأساسي لمجلس التضامن الوطني فإن على المؤسسين إنتخاب كلّ من رئيس المجلس ومجلس للشورى مكون من سبعين مؤسساً، فيما يعين 30 آخرين ليصبح قوام مجلس شورى المجلس الوطني للتضامن من مائة عضو، كما أن هناك اللجنة العليا لمجلس التضامن الوطني وقوامها بحسب النظام الأساسي 15 عضواً، وينتخبون مباشرة، وهناك أمانة عامة تضم الأمين العام والأمين العام المساعد ورؤساء ست دوائر هي الدائرة المالية والدائرة الإعلامية ودائرة الشؤون الإجتماعية والعلاقات العامة، ودائرة شؤون القبائل والدائرة السياسية والإقتصادية، ودائرة شؤون المرأة والطفل، وهناك أيضاً هيئة الرقابة التي تتكون من »٣-٧« أعضاء وكلهم بحسب النظام ينتخبون مباشرة في كل مؤتمر وينعقد المؤتمر كل أربع سنوات وعلى دورتين.


مجلس التضامن الوطني يرى أن العدل والشورى والتنمية هي الشعار الذي سيعمل من أجله من خلال العمل مع مَشَايخ القبائل في المحافظات، والسعي لإحياء العادات والتقاليد القبلية الحميدة ونبذ المناطقية والقروية والطائفية والمذهبية وترسيخ الوحدة الوطنية وإرساء مبادئ التضامن، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحماية الدستور والقانون، ومحاربة الفساد وتعميق الولاء الوطني، والتأكيد على أن اليمن كيان عصري، وعضو في محيطه الإقليمي والدولي، ورغم أن النظام الأساسي حدد الأهداف والتوجه إلا أن كثيراً من المؤسسين أبدوا استغرابهم من الطريقة التي إعتمدت لاختيار القيادات في المجلس.


وقالوا لـ»البلاغ« بأن المناصب المهمة وزعت على أشخاص مقربين للشيخ/ حسين الأحمر قبل انعقاد المؤتمر، وقالوا بأن المجلس صار حاشدياً حيث فرضت الأسماء فرضاً وتليت دون معرفة الطريقة التي تم بها اختيارها رغم محاولة الشيخ/ حسين الأحمر طمأنة المَشَايخ في القاعة مراراً وبالميكرفون بأن من لم يذكر اسمه سيتم ذكره فيما بعد.


وقال بأن اختيار الأسماء من تلك المراكز كان على عجالة وخلال ربع ساعة تم إعداد القوائم، وكان كثير من المشاركين قد عبروا عن استيائهم لعدم ذكر أسمائهم أو تمثيل قبلهم في مجلس الشورى أو الأمانة العامة، أو هيئة الرقابة، أو الهيئة العليا أهم مكون بالمجلس.


ورغم أن رئاسة المجلس قد حرصت على تطعيم مجلس التضامن بأعضاء من مجلس النواب، ومجلس الشورى وأكاديميين بالجامعة، وسياسيين ومثقفين إلا أن تلك النسبة لم تكن كافية.


فيما أكدت مصادر من داخل المجلس بأن حزب الإصلاح هذه المرة تولى الدعوة، وحشد هذا الجمع الكبير، كما أن عناصر كبيرة منه كانت في مقدمة المعدين والمرتبين للمؤتمر، وقد انسحب المشاركون تدريجياً حال قراءة الشيخ/ حسين الأحمر للأسماء ولم يتبق أكثر من »20٪« من المشاركين عند قراءة البيان الختامي، كما أن المشاركين انفضوا مراراً وصعدوا إلى المنصة محتجين على عدم ذكر بعض الأسماء.


وقد طالبهم الشيخ/ حسين الأحمر بالهدوء، وقال بأن هناك تعديلات في الأسماء ولن تنشر في الصحف إلا بعد التعديل ووعدهم بذلك، وأضاف بأن كل القبائل ستمثل في المجلس والتي لم تذكر سيتم ذكرها، كما أشار إلى أن المجلس سينشئ مجلس شورى في كل محافظات الجمهورية.


وفي البيان الختامي الذي سرد فعاليات المؤتمر أكد البيان بأن المشاركين في المؤتمر اختاروا الشيخ/ حسين عبدالله الأحمر -رئيساً للمجلس الوطني للتضامن، كما زكوا الشيخ/ علي عبدربه العواضي رئيساً لهيئة الرقابة والتفتيش، وتم انتخاب كل من الشيخ/ عوض بن محمد الوزير، والشيخ/ يحيى مجاهد أبو شوارب، والشيخ/ سبأ سنان أبو لحوم، والشيخ/ علي عبدربه القاضي نواباً لرئيس المجلس، فيما النظام الداخلي يحدد النواب بثلاثة فقط.


وفي البيان الختامي أكد أن المجلس إنتخب أعضاء الهيئة العليا وهم:


وليد الفضلي، محمد عبدالملك المتوكل، يحيى صالح الضنين، وعلي أحمد الرصاص، عبدالحكيم بن عجاج، علي شطيف، المصعبي، حسين القاضي، علي جليدان، علوي العواضي، محسن صلاح، علي الأعوش، سلطان السامعي، محسن بن فريد، عاطف باعوضة، صخر الوجيه، سعد الدين بن طالب، علي بن علي أبو يابس، فيما أشارت مصادر إلى إضافة أسماء جديدة.


وانتخب المشاركون الأستاذ/ محمد عبدالله القاضي -عضو مجلس النواب رئيساً لمجلس شورى المجلس الوطني للتضامن، والشيخ/ علي القفيش، والشيخ/ فيصل مناع نائبين له.


كما أنتخب المشاركون الأستاذ/ محمد حسن دماج -أميناً عاماً، والأستاذ/ عبده بشر -أميناً عاماً مساعداً، كما أنتخب المشاركون أعضاء هيئة الرقابة والتفتيش وهم:


علي عشال، عزام صلاح، منصور العرجلي، مذحج الأحمر، عبده العدلة، محمد الشدادي، سنان العجي، محمد عبدالمعطي الجنيد، الحدي، قاسم الكسادي.


وقد أنتخب المشاركون أعضاء مجلس الشورى ومنهم:


- علي بن حسن الرصاص، عيدروس الثريا، الحميقاني، جرعون، الحداد، المشدلي، الوهبي، المطري، صالح الرصاص، عبدالله أحمد، عبدربه العامري، أحمد المجربي، خالد الشيبه، الدماني السالمي، نبيل القاضي، الخاوي، يحيى صالح دويد، ضيف الله دويد، أحمد علي جريد، منصور عبدالحق، عايض يحيى عايض، عبدالله عبدالوهاب القاضي، خالد القيري، علي شعلان، يحيى الضنين، محمد بن علي الغادر، عبدالله مشلي الحميدي، يحيى الكور، الأعوج، أحمد الحدي، ضيف الله مريط، علي بن حسن بن غريب، علي قاسم بحيبح، ناجي بن محسن بن معيلي، ناصر بن عوشان، يحيى بن علي القبلي نمران، أحمد الباشا بن زباع، صالح بن شاجع، الصربي، عبدالملك علي هازع، محمد قطينة، علي عبدالله المقداد، علي محمد القوسي، عبدالله البخيتي، عبدربه الصيح، ناصر البخيتي، عبدالكريم المقدشي، الشغدري، محمد بن ناجي الرويشان، درهم بن ناجي أبو لحوم، أحمد محمد القردعي، خالد بن علي الرويشان، أحمد السنتيل، جابر الهندوس، الباشا، علي محمد العجي بن خالد، حميد أمين العكيمي، حزام الصعر، وليد الفضلي، أحمد حسين حبيش، محمد حسين جعبل، علي حسن هادي كازمي، هاشم الأحمر، محمد عبدالله بدر الدين، صالح شويط، محمد يحيى الغولي، عزيز ناشر، أحمد صالح جلال، محمد الفاطمي، علي حسن الوعيث، عبدالوهاب سنان، عبدالناصر الغولي، عبدالله حزام الصعر، عادل صالح أحمد عقيدة، عبدالله أحمد الحظا، علي أحمد العتبي، حسين بن علي الظمين، محمد بن راكان عبدان، وآخرين لم يتسنى كتابة أسماءهم.


وقد خرج المؤتمر بتوصيات أهمها:


- إستنكار الأوضاع المعيشية المتدهورة، والغلاء الذي طحن الناس، وحملوا الحكومة المسؤولية في معاناة الشعب، كما أكد المؤتمرون على أن الفساد المستشري في أجهزة الدولة قد أضر بالبلد، وأن الفاسدين عبثوا بمقدرات الوطن، ودعا إلى الوقوف صفاً واحداً ضد المفسدين، ودعا المؤتمر الدولة والحكومة إلى إخراج البلد من الأزمات، ودائرة الصراعات، واتهموا النظام بافتعال الأزمات، وعلى أن البلد يخرج من أزمة ليدخل في أزمة أخرى.


وأدان المؤتمر النزاعات المذهبية والمناطقية والطائفية، وأكد المجلس على التضامن مع كل الحقوق المشروعة للمواطن ووقوفه إلى جانب الكفاءات في البلد، والدعوة إلى تحويل القانون إلى أفعال لا مجرد شعارات، ودعا كافة قبائل اليمن للتضامن والتواصل فيما بينها، وبما يعمق علاقاتها ويسهم في حل قضايا الثأر.


ودعا المؤتمر الحكومة إلى الإهتمام بالقطاعات الحيوية في البلاد مثل: قطاع الشباب والمرأة.


وأكد أن الخلل السياسي سبب الخلل الإقتصادي في البلد، ودعا المؤتمر إلى الوقوف مع الصحفيين وأصحاب الرأي والتضامن معهم، ودعوا الصحافة الرسمية إلى القيام بواجبها نحو المواطن، كما دعا الحكومة إلى إعادة النظر في قانون السلطة المحلية، ودعاها أيضاً إلى تعزيز دور منظمات المجتمع المدني.


إلى ذلك إنسحب عدد لا بأس بهم من المشايخ الذين حضروا المؤتمر التأسيسي الأول وهم مؤسسون يقدرون بأكثر من خمسين شيخاً، ومنهم أعضاء في مجلس الشورى، وقال الشيخ/ علي العجي شطيف بأن كثيراً من المشايخ الذين دعوا إلى المؤتمر لم يكونوا راضين عن هذا المجلس؛ لأن هناك من يستغل المشايخ للوصول إلى مآرب أخرى خاصة، وقال لسنا سلالم لأولئك.


وأضاف بأن مجلساً كهذا يجب أن يضم كبارات اليمن، أو أن لا داعي له، وأكد أن أبرز مشايخ اليمن لم يحضروا ولم يكونوا مع هذا المجلس، واعتبر الشيخ/ علي العجي بأن هذا المؤتمر لم يعكس الوجه المشرق للقبيلة، وإنما أساء كثيراً لها، حيث تم التعامل مع المشايخ المؤسسين كمعاملة القصار أو الجهال عندما لم يتاح لهم ممارسة حقهم في الإنتخاب والذي هو أساس لأي عمل حضاري.


وأضاف لقد أفرغ القائمون المؤتمر من محتواه عندما أعدت قوائم الأسماء في المناصب وكذا مجلس الشورى بطريقة إرتجالية وبالتزكية ولم يستند ذلك إلى أسس قائمة على ثقل المشايخ وقدراتهم.


وقال الشيخ/ شطيف: إننا لا نزايد على أحد، ولا ننكر جهود شخصيات معروفة، ولكن هذا المؤتمر لا يخدم مصلحة البلد بهذه الطريقة، وأضاف: إننا مستعدون للتعاون مع أية جهة تريد خدمة البلد بشكل عام حتى ولو كانت جمعية خيرية.


واعتبر ذلك السلوك غير ديمقراطي ولا هو حضاري، وبدلاً عن أن تظهر القبيلة بالمظهر الإيجابي أظهرها المؤتمر بالمظهر السيء.


إلى ذلك علمت »البلاغ« من مصادر أخرى بأن بعض الشخصيات التي تم اختيارها في المجلس لا تستطيع التفرغ لأعمال المجلس، وأن لديها مشاغل أخرى، وإنما قبلت بمواقعها من باب الإحراج.


وفي تصريحات للشيخ/ محمد بن ناجي الشائف نجل شيخ مشايخ بكيل/ ناجي عبدالعزيز الشائف إنتقد ما أسماه بحركات استعراض العضلات التي لا تخدم المصلحة الوطنية، ولا تؤدي إلا إلى تعميق الفرقة بين أبناء الوطن الواحد.


وقال: إن أهداف هذا المؤتمر معروفة، وليس منها مصلحة الوطن. متهماً قوى لم يسمها بأنها تسعى إلى صوملة اليمن، أو لبننته، وقال: لا أريد تحديدها، متمنياً أن يتم تجنيب الوطن من مثل هذه المخططات.


وأضاف: إن الفلوس هي التي نظمت المؤتمر وحضروه مشائخ من أبو ثلاثين ألف، ووجه نصيحته لمن قال إنهم يقولون سيحاربون الفساد، متسائلاً: هل يقصد بهم المؤتمر الشعبي العام؟!، وقائلاً: إذاً لماذا لا يستقيلون من المؤتمر إذا كانوا شرفاء.


وقال: أنا محمد بن ناجي الشايف -شيخ مشايخ بكيل أستطيع تأسيس »جبهة بكيل الوطنية« إذا شئت فعندي في محافظة الجوف وحدها 46 ألف كيلومتر مربع، ولكن مثل هذا التصرف يضر بوحدة الوطن واستقراره.


وعلق الشايف على الحدث قائلاً: إنه أمر يخص حاشد وحدها، ولكنني أنصح أولاد »عبدالله الأحمر« بأن يتفقوا فيما بينهم، ويتجنبوا التفرق، وأن لا يقفز بعضهم على موقع بعض، فما هو معروف لدينا بأن الشيخ/ صادق الأحمر هو شيخ مشايخ »حاشد« كونه أكبر أولاد »عبدالله الأحمر« وأكثرهم خبرة وعقلاً.


من جهة أخرى أبدى أكاديميون وسياسيون لـ»البلاغ« تأييدهم للتوصيات التي تليت على المشاركين في المؤتمر ووصفوها بأنها قوية، وأنها لامست بعض المشاكل التي تعاني منها اليمن، خصوصاً عندما حملت السلطة والحكومة مسؤولية خلق الأزمات في البلد، وارتفاع الأسعار، والتقاعس عن حل قضايا الثأر، والإقتتال القبلي، إلا أنهم قللوا من إمكانية تفعيل ما خرج به المؤتمر كون أدواته ووسائله لن تكون فعالة.


وأشاروا إلى لجان الثأر التي شكلت بقرارات جمهورية لم يتم العمل بها على أرض الواقع حتى اليوم لتداخل عدة عوامل في المجتمع، فكيف سيعمل هذا المجلس في ظلها.


هذا وكانت تحالفات قبلية تأسست في الجوف ومأرب وشبوة ومحافظات أخرى قد لاقت عدم القبول من قبل السلطة، إلا أن تلك التحالفات وغيرها من المجالس تظل أسماء فقط كما يراها العامة في ظل وجود الدولة ومؤسساتها المختلفة، كما أن القبيلة بمفهومها السابق لم يعد له قبول لدى شريحة واسعة من الوطن.


هذا وقد كشفت مصادر لـ»البلاغ« بأن الشيخ/ ناجي عبدالعزيز الشايف ينوي خلال الأيام القادمة دعوة كبار مشايخ اليمن لتدارس أمر المجلس الوطني، وأنه سيدعو كافة وسائل الإعلام لذلك الإجتماع، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن الشيخ/ مذحج بن عبدالله الأحمر كان قبل أيام في منزل الشيخ/ الشايف وأنه أبلغه بهذا المؤتمر، وأن الشيخ/ الشايف أبدى انزعاجه منه.