10-21-2010, 07:10 PM | #11 | |||||
حال جديد
|
المجموعه الأولى
الفصل الثالث : الفكر المبلور في الكتب المقدسه التوراه و الإنجيل من الكتب السماويه التي أوحى الله بها إلى الرسل , إلا أن أهلها لم يحافظوا عليها فنالها التبديل و التحريف , و لأن التحريف و التبديل قد نال التوراة و الإنجيل فقد أمر الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم ألا نصدق و لا نكذب أهل الكتاب فيما يقولونه من نصوص التوراه و الإنجيل فقال صلى الله عليه و على آله و سلم :* لا تصدقوهم و لا تكذبوهم * الكتاب المقدس : يحتوي على العهد القديم و العهد الجديد حسب تقسيم أهل الإنجيل فالعهد الجديد و هو الأناجيل الأربعه و سفر الرؤيا و أعمال و الرسل و الرسائل وجميعها 27 سفراً و العهد القديم يحتوي على عدد 39 سفراً , الخمسه الأولى هي أسفار موسى عليه السلام , وهي التي تحتوي على نصوص التوراه أو ألالواح التي نزلت على موسى عليه السلام حزقيال : 38: 14 - 23 : لذلك تنبأ ياابن آدم و قل لجوج , هذا مايعلنه الرب : في ذلك اليوم يسكن شعبي إسرائيل آمناً ... و تقبل أنت من مقرك في أقاصي الشمال , مع جيوش غفيره , تغشى الارض , كلهم راكبوا خيل .. و تزحف على شعبي إسرائيل , كسحابة تغطي الأرض , في الأيام الأخيره , أني آتي بك إلى أرضي , لكي تعرفني الشعوب , عندما تتجلى قداستي حين أدمرك يا جوج أمام أعيونهم , هذا مايقوله السيد الرب : ألست أنت الذي , تحدثت عنه في الأيام لغابره , و على ألسنة عبيدي أنبياء اسرائيل , لاذين تنبأوا في تلك الأيام لسنين كثيره ؟! دانيال : 11 : 31 فتهاجم بعض قواته حصن الهيكل و تنجسه , وتزيل المحرقه الدائمه , وتنصب الرجس المخرب و يغوي بالمداهنه المعتدين على عهد الرب , أما الشعب الذين يعرفون إلههم فإنهم يصمدون و يقاومون . و العارفين منهم يعلمون كثيرين , ومع أنهم يقتلون بالسيف و النار , و يتعرضون للأسر و لانهب أياما ( تعني سنين معدوده ) و لا يتلقون عند سقوطهم ( قتلى و جرحى ) إلا عوناً قليلاً , و ينضم اليهم كثيرون نفاقاً و يعثر بعض الحكماء تمحيصاً لهم و تنقيه , حتى يأزف وقت النهايه في ميقات الله المعين دانيال : 11 : 36 : و يصنع الملك ما يطيب له , و يتعظم على كل إله و يجدف بالعظائم على إله الآلهه , ويفلح إلى حين اكتمال الغضب إذ لا بد أن يتم ما قضى الله به , و لن يبالي هذا الملك بآلهة آبائه .... إنما يكرم إله الحصون بدلاً منهم ( أي يتكل على القوه ) عندما تأزف النهايه , يحاربه ملك الجنوب , فينقض عليه ملك الشمال , كا الزوبعه بمركبات و فرسان و سفن كثيره , و يقتحم كالطوفان الجارف , و يغزو أرض اسرائيل فيسقط عشرات الألوف صرعى , و لا ينجو منه سوى , أرض أدوم و أرض موآب , و الجزء الأكبر من أرض عمون ( ممالك الأردن القديمه ) , يبسط يده على الأراضي , فلا تفلت منه حتى أرض مصر , و يستولي على كنوز الذهب و الفضه , و على كل ذخائر مصر , ويسير الليبيون و الأثيوبيون في ركابه و تبلغه أخبار من المشرق و من الشمال , فيرجع بغضب شديد , ليدمر و يقضي على كثيرين و ينصب خيمته الملكيه , بين البحر و أورشليم , و يبلغ نهاية مصيره و ليس له من نصير . التوراه سفر زكريا : * فها أنا مزمع أن أقيم الأرض راعياً , لا يعبأ بالغنم الشارده , و لا يتفقد الحملان يجبر المكسورين و لا يغذي الصحيح , و لكنه يفترس السمان منهم و ينزع أظلافهم ويل للراعي الأحمق الذي يهجر القطيع ليبتر السيف ذراعه و يفقأ عينه اليمنى , فتيبس ذراعه , فتكف عينه اليمنى عن البصر* سفر زكريا : 11 : 16 المسيح يحذر اتباعه من المسيح الدجال : *24 : 23 فإذا قال عندئذ أحد من الناس : هاهو ذا المسيح هنا , بل هنا فلا تصدقوه , فسيضهر مسحاء دجالون و أنبياء كذابون , يأتون بآيات عظيمه و أعاجيب , ليضلوا حتى المختارين ( الإتقياء ) لو استطاعوا فها أنا قد أنبأكم * * فإن قيل لكم ها هو في البريه فلا تخرجوا اليها أو هاهو ذا في المخابئ فلا تصدقوا , و كما أن البرق يخرج من المشرق , و يلمع حتى المغرب , فكذلك يكون مجيئ ابن الإنسان , و حيث تكون الجيفه ( الدجال ) تتجمع النسور ( اليهود ) * (متى 24 : 26 ) |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة خوي العز ; 10-21-2010 الساعة 07:13 PM |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|