المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الطب والأسره > سقيفة الأسره
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


" بئس بيت مطبخه أكبر من مكتبته "

سقيفة الأسره


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-23-2008, 12:44 PM   #1
الشبامية
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الشبامية

افتراضي " بئس بيت مطبخه أكبر من مكتبته "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

" بئس بيت مطبخه أكبر من مكتبته "

بـقـلـم " نور الجندلي


أرفعُ هذه العبارة شعاراً عالياً ، أتجرّأ بها على كلّ ثقافةٍ حديثة ، وأجابهُ

بها خضار الصّين ، وبهارات الهند ، وحلويات الشّام بكلّ عناد ؛ تلك الألوان

الساحرة من الطعام ، والتي احتلّت المكانة الكبرى في القلوب ، في كل

بيت على السّواء ، بغضّ النظر عن ثقافة أهله ، أو مستواهم العلمي .

وهي تتصدّر بقوّة أحاديث المجالس ، فترجح كفّتها في ميزان اهتمامات

الناس ، لتطغى على أخبار وقضايا الأمة الإسلاميّة بأسرها ، وتغدو

القضيّة الأسمى التي يطمحون لها ، والحديث الأمتع الذي يصغون إليه

باهتمام ..

أصبحت العلاقات الزوجيّة تعاني التخمة ، مذ سمعت النساء بالحكمة

العظيمة " الطريق إلى قلب الرّجل معدته " ولما أصبحت ميزة الزوجة

المثالية أن تكون ذات نفس متميز في الطهي .. دون التفات إلى عقلها

وحكمتها ، والطريقة التي تتبعها في تربية أطفالها .

التّرف يزداد ، والأطفالُ يزدادون سمنة ، وأمراض السّكر تنتشرُ مثل

النار في الهشيم . ولا بأس في كلّ هذا فثقافتنا أساسها علوم المطبخ

لتطغى على كلّ علوم .

في زمان مضى .. كانوا يحمّلون المرأة إلى بيت زوجها وصايا كثيرة

منها الطاعة والحب والاحترام ، وكانت تحمل في قلبها أولاً كتاب الله

إما حافظة ، أو طالبة تتعلمه ، وتتفقه أسراره بين يدي زوجها

فترتقي الأسرة ، ويتكامل البناء بأفراد ينطلقون إلى الحياة علماء

أو دعاة مصلحين ..

وفي زماننا ، تتصدر كتب الطبخ المكان

الرئيس في كل مكتبة ، ويكفي أن ترمق تلك الكتب من بعيد لتدرك مدى

اهتمام تلك المرأة وخبرتها ووعيها ، وحرصها على بيتها .

ولك أن تناقش أطفالها ويناقشوك في ثقافة ( الديجيتال ) المعلّبة

أو ( البلاي ستيشن ) ، ولكن .. احذر من الاقتراب إلى ثقافتك ، ثقافة

أمتك الإسلامية ، فهي بعيدة كل البعد عن مسار التفكير أو الاهتمام.


ثورة الطعام والمطبخ قد احتّلت جزءً لا يستهانُ به من حياتنا ..

أصبحت المطابخ أكثر اتساعاً في رقعتها عن ذي قبل ، واتصلت بها

ملحقات أخرى ، تدفع عليها المبالغ الباهظة ، لتكوّن الأسرة الراقية !
وأصبح مد العلم والكتب ينحسر ..

الرائي والحاسوب تصدرا في وجودهما حياتنا ، فمحيت كل معالم

قديمة للعلم الأصيل ، وأصبحت الكتب فن قديم لا يتداوله إلا أناس

مازالوا يحملون أفكاراً من عصورٍ بالية !

كلّ شيء حولنا أصبح جميلاً معداً لراحتنا ، سهل المنال ..

لكن قلوبنا تزداد فقراً ، وعقولنا تزداد جهلاً ..!

يُرعبني التفكيرُ بالمستقبل ، وما سيؤول إليه الحال بعد أعوام !

هل سنودُ إلى زمن الجاهلية بثوبٍ حديث ؟ نرطنُ بكلمات أعجميّة

لنتظاهر بالثقافة ، ونتفاخرُ بموسوعات الرشاقة والطبخ التي تحشو

عقولنا بترهات .


ونتناسى تاريخنا ، وإرثاُ عظيماً ينتظرنا في طيات الكتب المنسية .

سنفتخرُ حقاً بوضع أطفالنا ، ومستواهم في المدارس الأجنبيّة

وسنسعدُ كلما تملصنا من حضارتنا السوية ..

لن نشعر لحظتها بقسوة قلوبنا ، ولن نبكِ موت الضمير في شعوبنا

ولن نلتفت أبداً إلى ماضينا .. لأنّ سكان الحفر المظلمة لن يلحظوا

يوماً جمال التحليق فوق القمم .

أخيراً هي ليست ثورة على الطعام ، ولا تصفية لحساب قديم بيننا

إنما هي دعوة لتدارك التقصير ، وإصلاح الخلل في سائر الحياة ككل

ولطرق أبواب العلم النافع من جديد ، وهي دعوة للتشبث بالجذور

والتنبه من الغفلة ..


فليكن همنا ملء وعاء العقل بما يثري وينفع

فـ " ما ملأ امرئ وعاء شراً من بطنه "
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 06-07-2008, 02:37 PM   #2
عابرة سبيل
حال متالّق
 
الصورة الرمزية عابرة سبيل

افتراضي

موضوع جميل يالشباميه,,,,لكن

لا اتفق مع الكاتبه نهائيا,,,

ومطبخي اكبر من مكتبة بيتي,,,

هل تعرفين لماذا؟؟
لاني ام,,,مهمتي هي ان اشبع بطن اولادي ,,,ووجود المطبخ لا يلغي وجود المكتبه,,

بل انه توجد طاولة للطعام في مطبخي,,,نجتمع عليها لتناول الوجبات السريعه او للحديث والنقاش ,,,وكما نسميها طاولة الحوار,,,لانها مستديره.

والمراه اللتي تتبرا من مطبخها وتستنكف ان تعمل فيه,,,تكون قضت على جزء مهم من شخصيتها وكينونتها,,

ساتحدث عن تجربتي الشخصيه,,
فقد تعودت ان اصنع كل شئ في البيت,,,حتى الخبز,,,قمت بصنع تنور لاخبز فيه الخبز البر لاولادي.

وتعود اولادي في سنين دراستهم ان ياخذوا معهم صندوق الغداء للمدرسه وهو يحتوي دوما على قطعة فاكهه او خياره او جزره وساندويتش مصنوع في معظمه في البيت بالاضافه الى قارورة العصير,,

ودوما يوم الاربعاء تعودت ان اجلس معهم لصنع قالب كيك او معجنات او فطائر,,,وكل واحد يضع اسمه على قطعته او يضع علامه خاصه به,,


كبرت العصافير الصغيره وغادرت العش الكبير,,,

واليوم ابناءي تعودوا بانه الولاء للمنزل,,,


فابني في بداية دراسته في امريكا كان يرسل بالايميل يسالني عن وصفات الطبخ,,,
وفي نهاية كل مقال يكتب,,احن الى بيتي ,,احن الى احضان امي ...احن الى طبخ امي.

بناتي الان في مراحل مختلفه من الدراسه الجامعيه,,,احداهن تعودت دوما تاكل في البيت,,ورغم ان دوام الجامعه قد يستمر من الساعه 9 ص وحتى 11 م,,,لكنها تعود للبيت لتاكل او تاخذ معها علبه تحتوي على غداءها,,,


الطعام يرتبط دوما بالمناسبات السعيده,,ومحاولة البعض لتدمير مفاهيمنا,,,سيؤدي الى تدمير لكل ما نؤمن به,,,

دوري كام هو ان اؤمن لهم الغذاء الجيد المفيد وان اجعله يرتبط في ذاكرتهم بالذكريات السعيده في بيتهم,,,

منذ ان غادروا اصبح لا شئ له طعم,,,فليس هناك من اطبخ له,,

ولا من يشاكس ويناكف لكي يتهرب من وجبته,,,


لم تعد الروائح الجميله واللذيذه تصدر من المطبخ سوا في المناسبات القليله اللتي نجتمع فيها,,,

ليس المشكله في المطبخ ولا في كبره,,,


لكن المصيبه اننا اليوم اصبحت مطابخنا كبيره وواسعه ومجهزه باحدث الاجهزه,,,لكن معظم وجبات البيت نحضرها من المطعم,,,
والادهى والامر ان من تقوم بذلك هي ام متفرغه يعني ليست عامله,,,


ياكلون القليل والباقي الى المزبله,,

او ياكلون اكثر من حاجتهم ويصاب الاطفال بالتخمه والسمنه وامراض ليس لها عد ولا حصر,,,

غير التسمم الغذائي وطعام لا تعرفين من طبخه ولا كيف حضره
المجتمعات الغربيه اول ما فعلته السيدات التمرد على المطبخ وتقاليد المطبخ,,,لم تنمي لدى ابناءها الانتماء للبيت وللاسره ولتقاليد الاسره,,
واليوم يعانون اشد المعاناه من جيل فاقد الهويه,,

يا سيدات ,,يا انسات,,
مطبخك هو مملكتك اللتي لا ينافسك فيها اي احد وانتي ملكه متوجه فيه ومتربعه في قلب زوجك وابناءك بما تقدمينه لهم,,
ليس شرطا ان يقدموا لك المعلقات تدبيجا فيما تقدمينه,,لان اكلهم بشهيه وتمتعهم بالصحه والعافيه وتجنيبهم للكثير من الامراض واولها التسمم الغذائي لهي اكبر شهاده تفخرين وتتمايزين بها,,


وهذه اللتي تهاجم كل ما يتعلق بالمطبخ,,لا تعرف واجباتها كام وكسيده,,,
اما من تجد في المطبخ انتقاصا من قدرها او تقليلا من فكرها,,,فالله يعينها على افكارها التقدميه,,,
التوقيع :
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

حين يتعمد ٱلآخرين فهمڪْـ بطريقة خٱطئه ..
لآ ترهق نفسڪْـ بٱلتبرير" فقط أدر ظهرڪْـ لهم ..!
ۆ إآستمتع بٱلحيـــآإه~

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

التعديل الأخير تم بواسطة عابرة سبيل ; 06-07-2008 الساعة 02:47 PM
 
قديم 06-07-2008, 03:23 PM   #3
الشبامية
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الشبامية

افتراضي

سعيدة جدا بهذا المرور الجميل ولكن فى وجهه نظرى ان ماتمت كتابتة ليس المقصود منة انتقاص اهمية الطبخ ولا دور المراْة

فى بيتها فجميعا يعلم انة احد اساسيات وواجبات المراْة تجاة بيتها وزوجها ولكن لايعنى ذلك ان تحصر المراْة فكرها فى اخر الطبخات واحدث المعجنات

وتكون هذة هى فاكهه المجالس النسائية وتصبح اقصى اهتماماتها بل هناك دور اساسي قبل واجبهاالمنزلى وهو العلم

واول مانزل من القراْن كانت كلمة (اقراء) واول ماخلق الله كان (القلم) وقال عزوجل فى منزل كتابة الكريم(وماخلقت الجن والانس الاليعبدون) وهذة مكلف بهاالثقلين من الانس والجن والذكور والاناث

اذا هناك اولويات وجميل ان تكون المراْة ملمة بجميع هذة الامور ولاتنسى دورهاالرئسي فى الدعوة والعلم الذي لاشك ستستفيد

منة اسرتها وترسيخ حب المطالعة لااطفالها من خلال بعض الكتيبات المناسبة لسنهم وليس الاكتفاء بنفخ بطونهم فقط واصابة عقولهم

بالضمور الفكرى وهذا مانعانى منة فى تربيتنا لااطفالنا فعندما تجد طفل اتم السابعة مثلا لايعلم ولايفقهه عن دينة شئ سوى

الفاتحة ولكن ضليع فى تصنيف الطبخات ولانستغرب ان وجدناة يعلم مكوناتها ايضا!

لاافراط ولاتفريط يجب ان تكون هناك معادلة سوية لاالتقاء الرغبات والشهوات بالعقل والمنطق

تقبلى تحياتى
 
قديم 06-08-2008, 10:14 AM   #4
عابرة سبيل
حال متالّق
 
الصورة الرمزية عابرة سبيل

افتراضي

السلام عليكم

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشبامية [ مشاهدة المشاركة ]
سعيدة جدا بهذا المرور الجميل




انا الاسعد بالنقاش معك..


اقتباس :
ولكن فى وجهه نظرى ان ماتمت كتابتة ليس المقصود منة انتقاص اهمية الطبخ ولا دور المراْة

فى بيتها فجميعا يعلم انة احد اساسيات وواجبات المراْة تجاة بيتها وزوجها ولكن لايعنى ذلك ان تحصر المراْة فكرها فى اخر الطبخات واحدث المعجنات

هل تعلمين عني بانني لا اعرف كيف اقرا,,
انا اقرا اي موضوع حرف ,,حرف وكلمه كلمه,,,

وليس هناك مشكله في ان تحصر المراه تفكيرها في المطبخ,,,ولا في تغذية اولادها,,
بدل الهرطقه الفاضيه اللي صدعوا رسانا فيها,,,
ما خربت حياتنا الا من يوم كل واحد نسي دوره في هذه الحياه,,
هناك مثل ياباني يقول,,,لا اتذكره لكن بما معناه بانه تنسى المراه دورها كام وكربة بيت هو بيت تعيس,,
اقتباس :
وتكون هذة هى فاكهه المجالس النسائية وتصبح اقصى اهتماماتها بل هناك دور اساسي قبل واجبهاالمنزلى وهو العلم

لا مشكله,,احسن من الغيبه والنميمه في خلق الله واكل لحومهم
اقتباس :
واول مانزل من القراْن كانت كلمة (اقراء) واول ماخلق الله كان (القلم) وقال عزوجل فى منزل كتابة الكريم(وماخلقت الجن والانس الاليعبدون) وهذة مكلف بهاالثقلين من الانس والجن والذكور والاناث

كلمة اقرا كانت للرسول,,,وبما اننا اتباع للديانه الاسلاميه فقد وجب الاقتداء بسيد الخلق,,,
لكن لو رجعنا الى الامر,,,لم يقل اقرا انت وزوجك,,,
والعباده لا تتعارض مع واجب الام تجاه ابناءها,,,بالعكس العباده ليس كما نفهمها بمعناها الضيق بانها الصلاه والصوم,,
كلا ان اي فعل يؤتيه الانسان يعتبر عباده وتسبيح لله,,

لذلك قيل العمل عباده,,,ومن عمل منكم عملا فليتقنه.

اقتباس :
اذا هناك اولويات وجميل ان تكون المراْة ملمة بجميع هذة الامور ولاتنسى دورهاالرئسي فى الدعوة والعلم الذي لاشك ستستفيد

مشكلتنا في هذه الحياه,,ان الكل يعتقد بانه ممكن بسهوله يكون داعيه وموجه ومرشد,,
الدعوه لها شروطها ولها ناسها ولها ارضها.

اقتباس :
منة اسرتها وترسيخ حب المطالعة لااطفالها من خلال بعض الكتيبات المناسبة لسنهم

وليس منطقا ايضا ان تعتقد الواحده بانها من الممكن ان تحول البيت الى مدرسه ثانيه,,,
لكل مجال كلام,,

المدرسه للعلم والدراسه والبيت للسعاده والاوقات المفرحه,,

اقتباس :
وليس الاكتفاء بنفخ بطونهم فقط واصابة عقولهم بالضمور الفكرى وهذا مانعانى منة فى تربيتنا لااطفالنا

ولماذا لم تاعني امهاتنا من هذه المشكله رغم انهن كن اميات؟؟

هل تعتقدين بانه افضل امهاتنا اللاتي لا يعرفن من العلم سوا بعض السور القصيره ولكنهن ربين اجيال قويه ومتعلمه وواعيه,,والوحده تربي عشرة اطفال ويتخرجون كلهم من حملة الشهادات العليا او من بنات الان اللاتي هجرن مطبخهن وتركن امر اولادهن لكل نظريه حديثه في التربيه,,,
فظهر جيل فاشل لا يحمل اي فكر ولا مضمون

اقتباس :
فعندما تجد طفل اتم السابعة مثلا لايعلم ولايفقهه عن دينة شئ سوى

الفاتحة ولكن ضليع فى تصنيف الطبخات ولانستغرب ان وجدناة يعلم مكوناتها ايضا!

وهل اتوقع من طفل عمره سبع سنوات ان يعرف صحيح البخاري,,

النفس جبلت على حب المتع,,وعلى كره الواجب والالتزام.
فما بالك بطفل صغير لا يعرف من الدنيا غير الحلوى واللعب.

اقتباس :
لاافراط ولاتفريط يجب ان تكون هناك معادلة سوية لاالتقاء الرغبات والشهوات بالعقل والمنطق

هنا مربط الفرس...التوازن.
لكن ارجعي لموضوع الكاتبه ستجدين بانها اشهرت حرب واضحه على المطبخ وما اسمته بثقافة المطبخ.
 
قديم 06-08-2008, 10:16 AM   #5
عابرة سبيل
حال متالّق
 
الصورة الرمزية عابرة سبيل

افتراضي

ومن ثم من قال بانه لا بد ان يكون في كل بيت مكتبه؟؟
هناك بيوت فيها مكتبه ضخمه,,فقط للديكور وللمظاهر,,

وعادة فانه لا بد من تشجيع افراد المجتمع وخاصه الاطفال على ارتياد المكتبات العامه لانه ذلك ينمي لديهم الشعور الاجتماعي وكذلك الاحساس بالانتماء للمجتمع ولانظمته.

هاذه الكاتبه لو كانت دعت لتاسيس المزيد من المكتبات العامه ورفدها بالكتب وتشجيع الاطفال والامهات على ارتيادها
لكنت قدرت وجهة نظرها,,

فخلال اقامتي في الخارج اشاهد دوما وخاصه ايام السبت والاحد الام او الاب يحضر مع اطفاله,,ويختار لهم كتب معينه ويشجعهم على قراءتها ويناقشهم فيها,,
لماذا؟؟
لان ذلك يعلم الطفل القدره على الاختيار ينمي لديه الشعور بالارتباط بمجتمعه وبالضوابط اللتي تنظم أي مكان,,
عندنا ادخلي أي مكتبه عامه او خاصه,,تجدين الاطفال كانهم غنم بلا راعي,,,يحولون المكان الى ساحه للعب والتخريب والتدمير.
وابسط شئ أي واحد يذهب الى اقرب مستشفى ويشاهد ما يحدث في غرف الانتظار او بهو المستشفى,,رغم انه بعض المستشفيات تجدين فيها رفوف تحتوي على كتب.
لماذا لا يقرا هؤلاء الاطفال؟؟
لاننا لم نعلمهم كيفية استخدام الوقت ولا احترام ضوابط المكان..

يطول يالشباميه لكن نقطه وحده ساؤكد عليها,,,وهي حكاية المكتبه في البيت,,,ليس شرطا بان يكون هناك مكتبه في البيت الا اذا كان احد افراد الاسره لديه اطلاع واسع وحب لاقتناء الكتب...

اما غير ذلك فالقراءه هوايه حالها حال غيرها,,,يحبها البعض ولا يطيقها البعض الاخر..
وان نعتقد بان اجبارنا الطفل المسكين على القراءه في كل وقت وتحويل الحياه الى مدرسه مستمره وتعليم لا ينتهي,,,فانه لن يحول هذا الطفل الى مثقف كبير او الى عالم فكري,,

الله خلقنا بقدرات مختلفه,,,وهذه نعمة كبيره من الخالق وجمال الحياه في تنوع اوجهها ,,
وكل ميسر لما خلق له.

على فكره ذكرتيني بموقف طريف ,,,فاختي موجهه تربيه في وظيفه كبيره في التربيه والتعليم,,,ولديها ستة اطفال وقدراتهم تتراوح,,,ففي حين ان ابنها وبنتها الكبار من المتفوقين وابنها كما نسخر منه دودة كتب,,,أي كتب يقع تحت يده ,,,ينسى العالم وما فيه ويبحر بين دفتيه,,

لكن ابنتها قبل الاخيره ليس لديها أي حب للدراسه ولا للقراءه ولا للمدرسه,,وقد ذهبت للمدرسه لان المدرسه هددت ابنتها بالعقاب بالضرب,,
وابنتها جدا مسالمه وتخاف لو حتى أي احد يصرخ عليها,,,لذلك فقد رفضت الذهاب للمدرسه لانها تخاف ان تضربها المدرسه,,

ذهبت اختي وعندما اخبرتها المدرسه بان ابنتها احيان كثيره تاتي وهي لم تحفظ الدرس((وصدقيني تكون امها درستها ولكن عندما تحضر للمدرسه يتبخر كل شئ من مخها ))

ردت عليها اختي ببرود,,,خلاص عندك علامات النشاط في الفصل واخصمي منها,,
تقول طالعتني وكاني غبيه او لا افهم,,

فاعادت الكلام عليها,,وقالت شوفي,,انا اتمنى بان تكون ابنتي متفوقه,,لكن لست مستعده ان تخسر ابنتي استقرارها النفسي ثمنا لطموحاتي وامنياتي..وليس شرطا ان يكون كل الطلبه متفوقين ومن الاوائل,,
يكفيني ان ابنتي مهذبه وملتزمه وخلال 4 سنوات في المدرسه لم توجه أي ملاحظات لسلوكياتها,,,اما ان تحولي المدرسه الى رعب وخوف...يجعل ابنتي تصاب بالكوابيس وتحس بالختقار لنفسها وتعتقد بانها غبيه واقل من غيرها,,
فهو مرفوض تماما..

هل تعتقدين بان هذه البنت فاشله؟؟
كلا بالعكس ,,انها من ضمن الفئه المتوسطه,,
فكل الابحاث تؤكد بانه 15% من البشر فوق المتوسط وهؤلاء المتفوقين
و 15% اقل من المتوسط وهؤلاء لا ينجحون في الدراسه الاكاديميه
و 70% من الفئه المتوسطه وهي من تجتاز الدراسه بمعدلات عاديه

وكما قال احد اساتذتي في كلية الطب...نحن زمان كنا ندرس في المدرسه ونراجع في البيت
اللحين ندرس في البيت ونراجع في المدرسه.

لقد اختلطت جميع الاوراق ولم نعد نعرف أي خطوط او ضوابط.

على فكره في الدول الاجنبيه,,,ممنوع ان ياخذ الطالب اكثر من واجب واحد في اليوم الى البيت.
وممنوع أي واجب خلال عطلة نهاية الاسبوع لانها فرصه لتجديد النشاط واجتماع الاسره
والمنحه الجامعيه تمنح للطلبه اللذين لديهم مواهب الهيه,,,يعني متفوق في رياضه معينه في هوايه او رياضه معينه,,,وليس لمن يتحصل على اعلى العلامات...لان العلامات الدراسيه تعكس قدرته على الحفظ وليس الابداع.
ولمعلوميتك بانه النساء والاطفال في معظم دول العالم الثالث واولها الدول العربيه,,,يعانون من فقر الدم وكثير من الامراض المتعلقه بسوء التغذيه,,
ولا تعتقدي بان الدول الغنيه تختلف في ذلك,,
ففي السعوديه وخلال دراسه على عينه عشوائيه من طالبات المدارس وشملت البنات من الصف الرابع الابتدائي وحتى نهاية الثانويه ,,,وجدنا ارتفاع نسبة الاصابه بفقر الدم رغم ان البعض يعاني من السمنه,,
واليمن تقف على راس القائمه,,,فاحد اسباب وفاة الامهات والمواليد هو سوء التغذيه وفقر الدم .
والامر لا يتعلق بالوفره الغذائيه لكن بالمفاهيم الغذائيه,,
فالنساء يعانين من فقر الدم الشديد وهذا بالامكان تجنبه باضافة الخضار الخضراء للوجبات وخاصه الجرجير وشرب عصير البرتقال معه,,
لكن في اليمن فان الخضار تستخدم كعلف للحيوانات والناس لا تاكل سوا الرز والبر وغيره مما يحتوي على كميات عاليه من الكربوهيدرات وفقير جدا بالمعادن والفيتامينات

هل بعد ذلك لديك أي شك في اهمية الثقافه الغذائيه وثقافة المطبخ
معليش طلعت شويه عن موضوعنا,,,لكن تعرفين باني احب النقاش معك وكذلك الحديث ذو شجون..

اقتباس :
تقبلى تحياتى

ولك مني تحيه اجمل منها,,,دمتي بكل الود والتقدير

التعديل الأخير تم بواسطة عابرة سبيل ; 06-08-2008 الساعة 11:07 AM
 
قديم 06-08-2008, 10:18 AM   #6
عابرة سبيل
حال متالّق
 
الصورة الرمزية عابرة سبيل

افتراضي

على فكره,,,الاستايل الوردي هذا ما عجبني,,
جاب لي الحول,,,,حاولت ارجع على الستايل الذهبي,,,كل السقائف ممكن الا سقيفة الاسره.

بصراحه اجده جدا مزعج وغير مريح,,,هل من حل لهذه المشكله,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,تحياتي
 
قديم 06-08-2008, 11:12 AM   #7
عابرة سبيل
حال متالّق
 
الصورة الرمزية عابرة سبيل

افتراضي



بطاقة تعريف الكاتبة: نور محمد مؤيد الجندلي



معلّمة 1/1/ 1978م حمص - سورية

الشهادات والخبرات:

حاصلة على شهادة جامعيّة في الأدب العربي

الأنشطة والمؤلفات:

قيد الطباعة في دار الفكر دمشق: مجموعة قصصية بعنوان ( حدائق الياسمين )

مدينة الحروف ( مجموعة قصصية تعليمية للأطفال )

مدينة الكلمات ( مجموعة قصصية تعليمية للأطفال )

سلسلة الأخلاق الإسلاميّة – دار الإرشاد حمص

سلسلة الآداب الإسلاميّة - قصص للأطفال دار الإرشاد – حمص

يوميّات بشر سلسلة قصصية للأطفال – دار الإرشاد – حمص

من روائع قصص القرآن ( سلسلة قصصية للأطفال ) دار الإرشاد حمص

مشرفة عامة على موقع ومنتديات المسك الإسلامية النسائية

مشرفة قافلة الضياء في رابطة رواء للأدب الإسلامي

عضوه في رابطة أدباء الشام




ربما الكاتبه كتبها تعاني من الكساد مقارنه بكتب الطبخ وهذا ما جعلها تتخذ هذا الموقف.

لكن لو ما الشرقات ما نفقت السلع............................................. ..تحياتي

التعديل الأخير تم بواسطة عابرة سبيل ; 06-08-2008 الساعة 11:15 AM
 
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نكت ابو سراج الهاشمي سقيفة الفكاهه 7 02-05-2010 08:39 PM
طريقة الكتابة بخطوط غير موجودة بصندوق الكتابة في المنتدى ابوبروج الســقيفه العـامه 6 12-07-2009 09:46 PM
أحلا وآآآآآآآآآآخر نكت.. ولي مايبغى يضحك لايدخل؟؟ الاسير سقيفة الفكاهه 11 08-02-2009 03:54 PM
يمكن بحث أكثر من بديل : اتحاد فدرالي أو كنفدرالي أو أي أفكار قد تطرح على طاولة الحوار حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 05-09-2009 12:34 AM
أكثر من 7 آلاف طالب يمني مبتعث لأكثر من 40 دولة عربية وأجنبية: حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 03-25-2009 11:54 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas