المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


سياسية مصرية بارزة: الجنوبيون قضيتهم عادلة ومشروعة ولكن للأسف من صنعوا مأساة الجنوب وأوصلوه إلى هذا الوضع هم أنفسهم من يتصدرون المشهد السياسي

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-23-2014, 03:28 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

سياسية مصرية بارزة: الجنوبيون قضيتهم عادلة ومشروعة ولكن للأسف من صنعوا مأساة الجنوب وأوصلوه إلى هذا الوضع هم أنفسهم من يتصدرون المشهد السياسي


سياسية مصرية بارزة: الجنوبيون قضيتهم عادلة ومشروعة ولكن للأسف من صنعوا مأساة الجنوب وأوصلوه إلى هذا الوضع هم أنفسهم من يتصدرون المشهد السياسي

الأحد 23 نوفمبر 2014 01:55 صباحاً

القاهرة(عدن الغد)خاص:

أكدت سياسية وكاتبة صحفية مصرية بارزة ان " الجنوبيين للأسف قضيتهم عادلة ومشروعة ولكن للأسف من صنعوا مأساة الجنوب وأوصلوه إلى هذا الوضع هم أنفسهم من يتصدرون المشهد السياسي".

وقالت سحر رجب في تحليل للشأن اليمني نشرته صحيفة اليوم السابع المصرية ان " أبناء الجنوب اليمنى متفقون على الهدف الاستراتيجى للمستقبل الذى ينشدونه المتمثل فى انفصالهم عن الشمال واستعادة دولتهم السابقة، وخلافاتهم فقط تتمثل فى كيفية الوصول إليه، والقليل منهم يريد كفاحا مسلحا والحذو حذو أنصار الله "الحوثى" عندما استطاع السيطرة على صنعاء بقوة السلاح , ووقّعوا فى 21 سبتمبر على وثيقة "السلم والشراكة". لكن محللون اعتبروا هذا النهج قد يتسبب فى تدمير القضية الجنوبية التى احترمها العالم لسلميتها، حيث قدم شعب الجنوب ملاحم نضالية غير مسبوقة على مستوى المنطقة العربية كلها، وظهر ذلك جليا فى عدد المليونات التى وصلت إلى أكثر من 14 مليونية منذ 2007 وحتى الآن، خرج فيها الشعب ليسجل تاريخا جديدا لليمن الجنوبى يطالب فيه بالتحرر والاستقلال عن نظام صنعاء بعد دخوله فى وحدة طوعية عام 1990 فشلت عندما اندلعت حرب غير متكافئة بين الشمال والجنوب عام 1994".



واضافت " يرى البعض أن هناك من يريد الاستمرار والانتصار للقضية الجنوبية بنفس الوجوه والطريقة التى دمر بها البعض الجنوب وسلمه بالمجان للشمال غير مدركين حقيقة سياسية تقر أن من كان جزءا من المشكلة لا يمكن أن يكون جزءا من الحل. وعدم وجود قيادة جنوبية موحدة هو أساس تشخيص داء القضية الجنوبية، وأن هذه القيادة لن تتوحد طالما بقيت أسيرة الماضى بكل مآسيه وآلامه، ولا يغيب علينا بعض الترقيعات التى نسمع عنها هذه الأيام بين كيان وآخر، بعضها ينعتونه بأنه ليس لها ثقل على الأرض ورغم ذلك تطل علينا التشرذمات من كل نافذة من منافذ الشبكة العنكبوتية هذا ينفى وآخر يؤكد، وخلاصة الأمر تشير أن ما يسمون أنفسهم بالقيادات هم السبب فى كل "البلاوى" التى تلحق بقضيتهم. مما يحتم على الشباب فى الجنوب الذين هم وقود الثورات فى كل بقعة من بقاع الأرض أن يخرجوا من عباءة تلك القيادات ويتوحدوا ويشكلوا قيادة موحدة أو يصنعوا قيادة يجدون فيها ضآلتهم أو الحد الأدنى من صفات القيادة، وليس بالضرورة أن تكون هناك قيادة يجمع عليها الشارع الجنوبى بأكمله".



ولفتت الى ان " هناك سبب آخر يمثل أحد أضلاع المشكلة الجنوبية ألا وهو الإقصاء والتخوين وهذه الصفات نجدها فى كل الثورات ولكن فى الثورة الجنوبية زائدة عن الحد عندما تنتقد قياديا فى كيان سياسى لقضية عامة يعتبره انتقادا شخصيا له، بالإضافة إلى شخصنة الأمور أو منطقتها. وهناك من يرى أن الفرصة سانحة لكى يختار العرب وبالأخص دول الخليج شخصية معينة بعد أن عجز الجنوبيون عن تقديم شخصية تقودهم إلى هدفهم الاستراتيجى الذى يصبون إليه منذ عشرين عاما وطرحها للمجتمع الدولى "صناعة قيادة"".

وقالت " نجد هنا النموذج المصرى خير شاهد على ذلك الأمر رغم اختلاف طبيعة الحدث بين دولة وأخرى إلا أن حركة تمرد المصرية قد بدأت بفكرة ثم احتوتها قيادة عندما بدأ الأمر بطباعة استمارة بالجهود الذاتية حيث قام مجموعة من الشباب المصرى- لا يتعدوا خمسة أشخاص- بكتابة استمارة بسيطة تطالب المواطنين بالتوقيع عليها لسحب الثقة من الرئيس الإسلامى محمد مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، هؤلاء الشباب كان يحدوهم الأمل أن يستمع الناس لمطالبهم بعدما سردوا أسباب لجوئهم لهذه الطريقة فى الاستمارة المطبوعة، بدأ سبيل هؤلاء الشباب بمحافظة بورسعيد والتى كانت تشهد عصيانا مدنيا فى ذلك الوقت مما أدى إلى تجاوب كبير من سكان المدينة الناقمين على سياسة الإخوان المسلمين بيد أن الشعور بخيبة الأمل فى الرئيس الجديد بدأت تقوى فى الشارع بعد إصداره إعلانا دستوريا فى نوفمبر 2012 يركز فيه كل سلطات الدولة فى يده وحده، استثمر غضب الشارع جيش مصرى عظيم يحس بما يأن به الشعب وقيادة موحدة متمثلة بالمشير السيسى وكانت الانفراجة عن طريق الثورة التصحيحة لثورة 30 يونيو".

وتابعت سحر في مقالتها التحليلية " فى هذه السانحة التى تسطر فيها التاريخ الحديث للجنوب يرشح البعض اللواء محمود الصبيحى "الجنوبى" قائد المنطقة الرابعة بعدن، والذى أصبح منذ أيام وزير دفاع لليمن، الذى سطع نجمه بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء، وقدرته على طمأنة الجنوبيين بأنه سيحمى تظاهرة 14 أكتوبر الماضية الذى احتفل فيها أبناء الجنوب بالذكرى الـ51 لاستقلال الجنوب من المستعمر البريطانى، والتفاف الجنوبيين حوله، والسماح لهم لأول مرة للتظاهر دون الخوف من بطش وقمع الأمن والجيش والسؤال الذى يطرح نفسه هل تعيين الصبيحى وزير للدفاع يعتبر مكسبا أم خسارة للقضية الجنوبية؟ ومن المؤكد أن الأيام القادمة حبلى بالإجابة عن هذا السؤال. فى الوقت الذى يرى البعض أن الجنوبيين هم أنفسهم المسئولون عن تأخير قضيتهم أو ضياعها كل هذا الوقت، والشعب واع لهذا الأمر رغم ما يعانيه من فقر وعوز".

وقالت " يدرك جيدا من المسئول عن تأخير انتصار قضيته لذا لا يوجه اللوم للآخرين فى ذلك. رغم العلم أن قضية الجنوب لا يمتلك حلها شخص أو حزب أو منطقة، فحلها أكبر من أى كيان سياسى وبالأخص ما يعانى منه ساسة الجنوب من غياب النضج السياسى المطلوب فى هذه المرحلة، إذن فالمسئولية تقع على الجميع، فجميع الجنوبيين معنيون بالمساهمة فى حلها، وعظمة الشعب الجنوبى المساهم الأساسى فى القضية أظهرته منذ 2007 على قدر المسئولية والوطنية، بعكس القيادات التاريخية وغير التاريخية- إن جاز التعبير- فهى قيادات انتهازية غير مسئولة ولا تخجل عما تفعله من أجل قضيتهم. والغريب فى الأمر عندما تجلس مع هذه القيادات وتطلب منها تفسير تأخر حسم قضيتهم يردون عليك بالإجابة الصادمة بأنهم يعرفون جيدا أن الشعب عظيم وهو القائد الفعلى وانه قدم التضحيات على مدار العشرين عاما وما زال، وهو الذى يعانى لذا أصبح تحركه أسرع وتيرة من القيادات السياسية.. إذن حلوا عنه بالله عليكم واتركوا المجال للآخرين ويكفى ما ضاع من الوقت. والنموذج الآخر الشاخص أمام أعيننا هو نموذج "أنصار الله" الحوثيين فأنهم استطاعوا من لا شىء صناعة قضية بدأوا بالسيطرة على صعدة وبعد ذلك عمران ووصلوا إلى محاصرة العاصمة اليمنية وسيطروا عليها وساوموا فيها على السلطة وصاروا يتحدثون عن قضايا الشعب بأكمله وتجاوزوا قضيتهم الرئيسية ، بعد أن رسموا هدفهم الاستراتيجى منذ وقت مبكر وعملوا على توحيد قيادتهم وكلمتهم".



وأكدت " الجنوبيون للأسف قضيتهم عادلة ومشروعة ولكن للأسف من صنعوا مأساة الجنوب وأوصلوه إلى هذا الوضع هم أنفسهم من يتصدرون المشهد السياسي للقضية الجنوبية ، وبدا لنا أن " الحوثى " بما يفعل الآن من تصعيد وانتشار وتمكن على الأرض يعلم إلى أين يسير والى أين سينتهى به الحال بالضبطرغم بعض التخبطات التى يعانى منها بين الحين والحين".



واختتمت بالقول " الخلاصة أن الثورات تحرك أمة لتغيير واقع معاش إلى واقع تنشده، وأن هذه الأهداف تتحقق بإرادة الشعب والإصرار على تحقيقها، ولا أحد يستطيع أن يهزم شعبا إذا احتوته قيادة قوية".


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas