المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


رسالة من وزير "حي" إلى وزير "راحل": كيف ستمضي أيامنا

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-11-2010, 01:59 PM   #1
من السادة
مشرف سقيفة المناسبات
 
الصورة الرمزية من السادة

افتراضي رسالة من وزير "حي" إلى وزير "راحل": كيف ستمضي أيامنا

رسالة من وزير "حي" إلى وزير "راحل": كيف ستمضي أيامنا وكأنك لم تكن بيننا!

بمشاعر متدفقه وحنين لا ينقطع، تساءل وزير إعلام سعودي "حي" في رسالة إلى وزير إعلام "راحل": كيف
سنقضي أيامنا هكذا وكأنك لم تكن بيننا؟!.
د. عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، وزير الإعلام السعودي الحالي، قال في رسالة رثاء موجهة لوزير الإعلام
السعودي الأسبق، محمد عبده يماني، الذي وافته المنية مساء الإثنين الماضي، مفعمة بالألم والحزن، وتسوق
الخطى على درب الحياة، وكأنه يقول إن الحياة تجتمع وتفترق، لكن تبقى الذكريات والمواقف إرثنا الوحيد
من الشخوص التي عايشناها، وأحببناها، وفقدناها، أو جردتنا منها الأيام.
الرسالة التي خص بها الدكتور عبدالعزيز خوجة "العربية.نت"، حملت وعدا بلقاء يجمع الوزير الحي مع الوزير
الميت يوما ما، متسائلا:ً يقولون إن النسيان من أعظم النعم، أشعر هذه المرة أن النسيان نقمة وليس نعمة.
ويضيف بحزن لا يتوقف: يا للنسيان الجائر، كيف ستمضي أيامنا هكذا وكأنك لم تكن بيننا، وكأننا لم نفقدك.
موقعك في قلوبنا لا يحتله أحد، ولن يحتله أحد، لماذا إذن موقعك في المجالس سيملأه جسديا آخرون؟ وكأن
هذه عدالة!.
ولأن الموت دائما ما يخطف الأحباب، يضيف خوجة: يقولون الموت حقيقة، هو قاس مثل أي حقيقة أخرى، قاس
لدرجة أننا نتجاهله، قاس لدرجة أننا نريد القفز فوقه بسرعة.
ويمضي خوجه في رثاءه: " أتأمل الثرى، منه أتينا وإليه نذهب، أراه صلفا حين يفتح فاهه ليبتلعنا، أراه حنونا بعد أن ينصرف الناس ويضمنا".
ووسط حضور ثقافي وإعلامي بارز، شيع الآلاف من السعوديين والعرب وزير الإعلام السعودي الأسبق الدكتور
محمد عبده يماني، الذي دفن ظهر الثلاثاء 2010 - 11 - 9 في مقابر (المعلاة) في مدينة مكة بعد الصلاة عليه في المسجد
الحرام، الذي يشهد هذه الأيام توافد الملايين من الحجيج.
وفيما يلي نص الرسالة التي خص بها وزير الإعلام السعودي د عبدالعزيز خوجة "العربية.نت" في رحيل الأديب
والسياسي والمثقف محمد عبده يماني:
أخي...
أكتب إليك رسالتي بعد يومين من مغادرتك، أعرف أن المدة قصيرة، لكنني اشتقت لك، أفتقد مداعباتك اللاذعة،
أفتقد حرصك الحنون، أفتقد وهجك الدافئ.
كانت الجنازة مهيبة بآلاف من محبيك، منهم من يعرفك، ومنهم من لا يعرفك، لكنهم، جميعا،ً يحبونك. جميل أن
يحبنا من يعرفنا، والأجمل أن يحبنا، أيضا،ً من لا نعرف، أليس كذلك؟!.
مجلس العزاء عامر، مئات الناس تتدفق لتواسينا، منهم القوي ومنهم الضعيف، منهم الثري ومنهم الفقير. تخيلّ،
وجوه الأقوياء واجمة، وجوه الأثرياء باكية. وكذلك، وجوه الضعفاء والفقراء دامية تماما.ً الكل يبكيك ويرثينا.
أخي...
قرأت اليوم في صحيفة (الجزيرة) مقالك الأخير عن مبادرة خادم الحرمين الشريفين لرأب الصدع في العراق،
مقال جميل كالعادة، نادر كالعادة، لماذا كل جميل، دائما،ً نادر؟!.
سأحتفظ بنسخ من صحف اليوم لأطلعك عليها يوما ما، الصحف غدت جنازة، مشاعر الحب والألم اجتمعت من
أجلك، لم أتعجب من هذه المشاعر التي تشرئب نحوك.
أغلب الذين كتبوا من جيل الشباب، لم يعاصروك مسؤولا،ً تخيلّ لو عاصروك!.
سيكتبون: في عهدك، مديرا لجامعة الملك عبدالعزيز، تأسست كلية الطب.
سيكتبون: في عهدك، وزيرا للإعلام، أعلنت قرارات مجلس الوزراء، لأول مرة، ولم تكن تعلن قبلك، لتسن سنة
حسنة تبقى إلى الأبد. وفي وزارتك، أيضا،ً أسست مباني الوزارة، ومنها برج التلفزيون في الرياض، الذي أصبح من
علامات بلادنا. وفي وزارتك – كذلك – دعمت إذاعة القرآن الكريم إلى أبعد حد.
سيكتبون: أنه في محنة "جهيمان" وحادثة الاعتداء الغاشم على المسجد الحرام الطاهر، كان رجال القوات
المشتركة يقاتلون – ببسالة – المعتدين بالسلاح، وكنت أنت تتصدر وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية
لتحارب المعتدين بالحقيقة، وبالكلمة. إن "اليوتيوب" – اليوم – شاهد على جهدك الجبار في فضح الخوارج،
وتعرية فكر التطرف، ونسفه، بالإعلام الحي والصادق والمهني، منذ ذلك الوقت!.
التوقيع :
كلما تعلقت بغير الله أذاقك الله الذل على يديه لا ليعذبك ولا ليحرمك __بل رحمة منه لتعود إليه__
أخيكم المحب في الله
  رد مع اقتباس
قديم 11-11-2010, 02:01 PM   #2
من السادة
مشرف سقيفة المناسبات
 
الصورة الرمزية من السادة

افتراضي

سيكتبون: أنك في كل المسؤوليات التي أسندت إليك، فتحت الباب للشباب السعودي، وكنت من أوائل من عمل –
حقيقة – في سبيل السعودة. وقفت في صف الابتعاث والمبتعثين في الجامعة، ويوم عادوا وجدوا المواقع التي
تنتظرهم للمساهمة في رفعة الوطن ونهضته. وفي وزارة الإعلام تمكنت من استقطاب خيرة خريجي كليات
الإعلام لتثريها بهم وتثريهم بها.
أريد أن أسألك – بكل الحب والشوق – ألم يكن مفترضا أن تدون ذاكرتك لتستفيد منها الأجيال المقبلة؟!.
أخي...
أكتب إليك، وتحضرني صورة ابنك ياسر – في صف العزاء – وقد أخفت الدموع عينيه، شقيقه عبدالله – كالعادة –
يبكي في صمت محاولا الانتصار على الألم، لكن الألم أكبر منا جميعا.ً أما شقيقهم عبدالعزيز كان يتألم وهو
يقول لي: "لا تخف على والدي، لقد رحل إلى رب غفور رحيم، وإلى عالم أجمل من عالمنا" وأيده شقيقاه. ليتك
رأيت فاطمة وسارة وغالية، لقد امتثلن لتربيتك: بكين بإيمان، وعانقن والدتهن باحتساب.
قال لي الشيخ صالح كامل – شقيق دربك منذ الصغر وشقيق زوجتك –: "لم يكن يمر يوم دون أن نودعِ – أنا وأنت –
أسرارنا عنده، كان يحرص على نصحنا ومساعدتنا، سنفتقده كثيرا"ً. ويقول شقيقه د. عمر كامل – وهو يبتسم
في حزن –: "لا تقلقوا عليه، تسبقه دعوات الخلق، ويستقبله عمله الصالح".
في الجنازة ارتديت نظارة سوداء، عيناي لا تقوى أن تنظر – مجردة – إلى الثرى يعانقك، تأملتك في نظرة أخيرة،
اخترقت عيناي الكفن، وجدتك تبتسم!.
أخي...
تأملت مكتبتي، ذهبت – تحديدا – إلى الرف الذي يحتضن مؤلفاتك الثرية كأنني أطالعها لأول مرة، أكبرتك
أكثر من أي وقت مضى، دعوتك إلى تعليم حب رسول الله، وحب آل بيته، وحب أمهات المؤمنين، وفاطمة الزهراء،
دفاعك العلمي عن الصحابي الجليل أبي هريرة.
من أين أوتيت هذا الوقت المبارك لهذا العطاء المتنوع والغزير: من الرواية، إلى السياسة، إلى الفكر الإسلامي
المستنير، إلى قضاء حوائج الناس بالمئات، واستقبالك – يوميا – لعشرات الناس – من كل الشرائح – بصدر رحب
وابتسامة نبيلة.
أعتقد أن الباحثين والنقاد بحاجة إلى أن يهتموا – أكثر – بنتاجك الأدبي المظلوم – نوعا ما – قياسا بنتاجك
الفكري.
أخي...
أكتب إليك، وأتوقع – بين ثانية وأخرى – اتصالا منك – كالعادة – للسؤال أو النصيحة، أريد أن أسألك – على كل
حال – عن معنى الغياب، عن معنى الفراغ، أشعر بغيابك كفراغ قاتل وغاضب، كأن يومي تقلص، كأن حياتي
ضيقة.
يقولون أن النسيان من أعظم النعم، أشعر – هذه المرة – أن النسيان نقمة وليس نعمة، يا للنسيان الجائر، كيف
ستمضي أيامنا هكذا وكأنك لم تكن بيننا، وكأننا لم نفقدك. موقعك في قلوبنا لا يحتله أحد، ولن يحتله أحد،
لماذا – إذن – موقعك في المجالس سيملأه – جسديا – آخرون؟ وكأن هذه عدالة!.
يقولون الموت حقيقة، هو قاس مثل أي حقيقة أخرى، قاس لدرجة أننا نتجاهله، قاس لدرجة أننا نريد القفز
فوقه بسرعة.
أتأمل الثرى، منه أتينا وإليه نذهب، أراه صلفا حين يفتح فاهه ليبتلعنا، أراه حنونا بعد أن ينصرف الناس ويضمنا.
أخي...
غادرتني – فجأة – قبل ان تغادر الآخرين، أريد أن أطلعك على قصيدة جديدة لأستنير برأيك، أريد مشورتك في
شأن عمل وشأن حياة، أهكذا تغادرني دون إنذار؟ ما فعلتها من قبل!.
هل تتذكر يوم عملنا معا في الجامعة، هل تتذكر كم كنا فخورين بالمرأة السعودية وهي تتقدم في صفوف
كلية التربية طالبة ومعلمة، هل تتذكر يوم جمعتنا وزارة الإعلام، لقبوك – يومها – ب "صديق الصحافيين"،
ظلموك والله، كنت صديق الجميع لا الصحافيين وحدهم، لكن: صديق الضعيف قبل القوي، صديق الفقير قبل
الغني. وأنت دائما كذلك. يا صديقي أجدني – ضعيفا – فهل تقترب، أجدني – مكسورا – فهل تعود؟!.
هل تتذكر المواقف الطريفة التي عشناها، هل تتذكر المصور المبتدئ – في أول يوم له في وزارة الإعلام – الذي
ذهب إلى الديوان الملكي ليغطي زيارة رئيس دولة عربية للمملكة، ومن وطأة رهبته، اكتفى بتصويرك – فقط –
دون غيرك، تعجب رئيس الدولة، ابتسم الملك خالد – رحمه الله – وقال معالجا الموقف: "عندنا يصورون الاعلام
اول".
هل تتذكر يوم ذهبت تودعّ مسؤولا بارزا جدا في المطار، وفاجأك مصورو التلفزيون بنسيان أفلام الكاميرا،
فطلبت منهم أن يقفوا وراء كاميراتهم – وكأن شيئا لم يكن – وأمرت مسؤول التلفزيون ببث فيلم توديع قديمٍ
للمسؤول ، وفي اليوم التالي فاجأك – بكل ود – ابن المسؤول متصلا:ً "التغطية جميلة، أنا لم أسافر البارحة مع
والدي".
هل تتذكر – في إحدى المناسبات في مكة – يوم طلب الأهالي من الملك خالد تحويل فرع جامعة الملك
عبدالعزيز في مكة إلى جامعة مستقلة (جامعة أم القرى)، وافق الملك، وطلب منك أن تعلن الموافقة، وقفت أمام
وسائل الإعلام وقلت : "صدر المرسوم الملكي...."، لم يكن قد صدر المرسوم، هاتفك مسؤول الديوان مندهشا:ً "لم
يصدر مرسوم"، فقلت له: "كلمة الملك مرسوم".
هل تتذكر الأيام العسيرة التي قاسيناها معا،ً حادثة "جهيمان" الرديئة، العمل ليل نهار، كنت مهموما – على حق –
وتقول في ذروة الإرهاق والغضب: هذا ليس اعتداء على المملكة، هذا اعتداء على الإسلام وعلى بيت الله الحرام. هل
تتذكر مقولة الملك خالد التي رددتها كثيرا:ً "إنه الحرم، كيف يقتلون فيه. إنه الحرم، كيف نقاتلهم فيه". هل
تتذكر اللحظة الفاصلة التي اتخذ فيها الملك خالد قراره التاريخي بتطهير الحرم، كنت صادقا:ً لم يأخذ هذا
القرار حقه من الإشادة والدرس.
أخي...
  رد مع اقتباس
قديم 11-11-2010, 02:03 PM   #3
من السادة
مشرف سقيفة المناسبات
 
الصورة الرمزية من السادة

افتراضي

عدت من الرياض إلى جدة، توجهت إلى المستشفى مباشرة، توقعتك مبتسما وغاضبا:ً "ما صار شي، الدكاترة – الله
يهديهم – كبروا المواضيع". كانت المواضيع كبيرة.
ليتك انتظرتني قليلا،ً أردت أن أسألك، في فمي أسئلة لا تنتهي، كلها سؤال واحد: كيف استطعت أن تكون أنت؟!.
إنني أنتظر، فأجبني كيف استطعت.
أبلغك سلام الأحبة والأقارب، أبلغك سلامي، أبلغك سلام هذه العين التي ترتجف، أبلغك سلام هذا القلم الذي يئن
ويرتعش، ابلغك سلام الزهرة البيضاء التي نبتت بجوار مرقدك، أبلغك سلام العشب الأخضر، رأيت ثراك عشباً
أخضر وزهرة بيضاء، أبلغك سلام الغريب الذي قرأ في الصحف، أو سمع من قريب، خبر فراقك، فأطرق حزينا،ً
أبلغك سلام الحبيب الذي لم يصدق أنك غادرتنا، أبلغك سلام القريب الذي صبر واحتسب على تراتيل الدموع،
أبلغك سلام الفقير الذي وجد الغيمة في يدك، أبلغك سلام الضعيف الذي نال الدفء في نظرتك، أبلغك سلام الذي
لم يحضر معزيا أو مواسيا من هول الكدر والصدمة، أو لم يستطع.
أبلغك سلامي يا أخي، أعرف انك تكترث، فهل تبتسم؟!.
أخي د.محمد عبده يماني: يوما ما سنلتقي. إلى اللقاء!.

دبي - فهد سعود


رحمه الله
  رد مع اقتباس
قديم 11-11-2010, 03:32 PM   #4
خذني معاك
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية خذني معاك

افتراضي

إنا لله وإنا اليه راجعون
رحمة الله عليك وادخلك فسيح جناته
نعم رحل هذا العبقري الا علامي رحل الدكتور بعد صراع مرير مع المرض
ولكن أي موت هذا الذي لا يميت الإ نسان , بل يزيده حياة وصداحا ؟!
وأي حياة هذه التي يتفوّق فيها الموتى على الأ حياء .. ويتفوقّ عليها موت : يحيا ؟!
فكيف نجرؤ على نسيان كل هذه ( الذاكرة ) العظيمة للحب وهل ننسى الحب من بعده ؟! !
فالدكتور / محمد عبده يماني من المخلصين لهذا الوطن /فالنسيان وهبها الله لنا نعمةً
شكراً من الساده على هذا النقل التاريخي العظيم تقبل مروري لك تحياتـــــــــــــــــــي
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 11-11-2010, 06:25 PM   #5
من السادة
مشرف سقيفة المناسبات
 
الصورة الرمزية من السادة

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خذني معاك [ مشاهدة المشاركة ]
إنا لله وإنا اليه راجعون
رحمة الله عليك وادخلك فسيح جناته
نعم رحل هذا العبقري الا علامي رحل الدكتور بعد صراع مرير مع المرض
ولكن أي موت هذا الذي لا يميت الإ نسان , بل يزيده حياة وصداحا ؟!
وأي حياة هذه التي يتفوّق فيها الموتى على الأ حياء .. ويتفوقّ عليها موت : يحيا ؟!
فكيف نجرؤ على نسيان كل هذه ( الذاكرة ) العظيمة للحب وهل ننسى الحب من بعده ؟! !
فالدكتور / محمد عبده يماني من المخلصين لهذا الوطن /فالنسيان وهبها الله لنا نعمةً
شكراً من الساده على هذا النقل التاريخي العظيم تقبل مروري لك تحياتـــــــــــــــــــي

شكراً لك أستاذي القدير أحمد باسهل
نعم رحل الشيخ محمد عبده يماني ولكن ترك ثروه من الكتب
رحمه الله
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas