200 كتاب في 1 - عمالقة "نوبل" للآداب

[سالم علي الجرو]

جيّد جدا أن قمت بهذا العمل ، أستاذنا نجد الحسيني ، وما هو أجود حياديّتك وإنصافك حول إيجابيّات وسلبيّات جائزة نوبل مع إصراري بوجوب أن لا تكون لها سلبيّة إطلاقا .

على هامش عملكم الجيّد جدّا ، نريد دردشة سوداء:

جائزة نوبل هي تكفير عن خطيئة كبرى كما أراد صاحبها ، فكيف تعطى لمجرمي حروب؟

فهي إذا خرجت عن أهدافها .

من أخرجها عن رسالتها؟

اقتباس :

كما لعبت السياسة دورا سيئا في حرمان البعض الآخر منها وقد كانوا أصحابها أحقّ وأولى ممّن رُشحوا للجائزة وفازوا بها.

الجائزة اشتهرت عالميا كما اشتهرت هيئة الأمم المتحدة ومنظمات العفو وحقوق الإنسان والمحكمة الدوليّة ، ومن منا لا يعرف أين هي أهداف هذه المنظمات واللجان!!!
إنه الجانب الإعلامي المسيّل الذي سال له لعاب السياسيين الكبار المستحوذين على رقاب الأمم لتلميع الوجوه القبيحة ، فصودرت أو اختطفت وأصبحت في خدمة السياسات الدموية ، المدمّرة ولو بقيت في جزئها الأكبر في خدمة العلوم الإنسانيّة الأخرى ، فجرام من سمّ لجريمة يكفي لإفساد عمل صالح.

ألا تفقدها لعبة السياسية مصداقيّتها كجائزة عليها أن تبتعد عن الخطايا وتقترب من الإنسانيّة والأخلاق كما أرد لها صاحبها؟