حبيب القلب ظالم ربنا يهديه

[سالم السقاف]

هنا للذوق والابداع والحب العذري والعاطفة الجياشة والمشاعر النبيلة الصادقة حضور قوي

الشاعرة الخلوقة والاخت الفاضلة الماسة لن توفي كلماتي جمال نصك

ولا يمنع هذا الجمال ملاحظتي لهذا الشطر (واعطي الأمل من ضاع عمره) أنا قرأته ناقص حرف ولا أدري فأحيانا قراءة الشطر غير سماعه

فلو كان (وأعطي بالامل من ضاع عمرة -- أو: وأعطي في الأمل من ضاع عمره) هذا بقراءتي موزون 100 /100 .. في انتظار ردك

أرفقت ردي هنا لأني لا أحب المجاملة على ما أراه .. ولأنني لا أحب المجاملة أيضا سجلي شهادتي بشاعريتك الفذة

دمتي كما أنتي صاحبة حضور طاغي واسر

أخوك سالم السقاف

[صالح باعمران ابو زايد]

الاخت الماسة* شاعرة مميزة ,,
مميزة بالكلام العذب الراقي
وكذلك مميزة في التصاميم الجذابة
وهذه الموهبة ما استخدمتها لنفسها فقط
وانما هناك كثير من النصوص لشعار تم اخراجها
وتصميمها من قبل الاخت الماسة ولا نستغرب الكرم
من اهل الكرم
تقبلي مروري واعجابي

[الماسه*]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]

عزيزتي الماسه اسمحي لي بإجراء تعديل بسيط ( غير ملزم بالنسبة لك ) على المقطع التالي ليتناسب مع بقية المقاطع ولو جزئيا : يشاغلني بهمساته وسحره يشيد في المحبه ساس قصره وفجأه يغيب ويترك لي بلاويه حبيب القلب ظالم ربنا يهديه الحب فضّاح مهما خفيته انكشف سره وعرفه فاح ( مع الإعتذار للشاعر عمر العيدروس ) قصيدة غنائية رائعة لم تخرج / تشذ ولو قليلا عن دائرة المعاناة من ظلم الحبيب وغطرسته ظالم ربنا يهديه ينطبق عليه قول الشاعر أحمد الشامي: نفسي الفداء لمن قلبي تعشّقه مماطلا مخلفا للوعد كذّابا لو خّولت بالرد على لسان الحبيب الظالم ( طبقا لمنظورك ) لقصرت ردي في الأبيات التالية للشاعر أبوبكر بن عبدالرحمن بن شهاب : ولم أنس لما أن رأتني وعاينت علي لوعتي من شاهد الحال عنوانا تنفست الصعداء وقالت متيّم كساه الضنا من صبغة الوجد ألوانا ولكنها من غير ذنب تنكّرت علي وأولتني صدودا وهجرانا الجزاء بمقدار الجرم نسبة لأني خوّلت نفسي بالرد على لسان الحبيب الغادر / المغدور ونتيجة لما تجمع لدي من أدلة وقرائن حكمت أنا مسرور حكما غير قابلا للإستئناف بعودة الصفاء والوئام إلى العلاقة المتوترة بين الحبيبين لك ولجميع من سيتركون أثرا بهذه الصفحة ( أيا كان ذلك الأثر ) اهدي رائعة أحبها للشاعر لطفي جعفر أمان غناء أحمد بن أحمد قاسم ( رحم الله الجميع ) ختاما ......... إذا كانت الحماقة قد أعيت من يداويها فالحب هو الآخر حماقة من نوع آخر وداء لا دواء له تقبلي خالص تقديري .

سيدي الأستاذ مسرور حفظك الله

عدت اليك مجددا بعد ان اجبرتني ظروف خارجه عن ارادتي على الخروج دون اتمام ردي اليك على ردك الضافي..

سأقف هنا امام نقطتين :

الأولى:تعديلك((الغير ملزم)) في البيت الاتي:

وفجأه يغيب ((ويترك لي بلاويه))..ارى بان التغيير يتفق مع الوزن ولكنه لايتفق مع المعنى العام للقصيده

فانا لم اعب على هذا الشخص غيابه الذي قد يكون مبررا بعذر وجيه ..وانما عبت عليه عدم اخطاره لي بهذا الغياب

واستمراره في تعمد التجاهل ولو حتى بالسؤال مما يعني عدم معرفتي بمكانه لآتيه بنفسي ان كان هو لايستطيع المجيء..

ثم انك وضعت كلمة(( بلاويه)) وهي كلمة قاسيه من وجهة نظري لأنني لاارى بانه انسان شرير واناني ليترك لي بلاويه

فالأنسان الشرير الأناني هو من يترك خلفه مشاكله للناس ويذهب دون ان يعبأ بما ستسببه لغيره من الآم ومصاعب

ولست ادري مالذي دعا بك الى تصويره بهذا الشكل؟؟!!

النقطة الثانيه:


قيامك بمهمة المدعي والقاضي في نفس الوقت غير قانونيه فأما ان تكون قاضيا واما ان تكون مدعي

وحرمانك للمدعى عليه بالاستئناف دليل تعسف في الحكم وبالتالي...

فأن حكمك الذي اصدرته ((رغم انه جاء لمصلحة الطرفين)) غير قانوني

تقبل خالص احترامي وتقديري وكل عام وانت بالف خير.

[عدنان ابوبكر بن عفيف]

شخصيآ أتعلم عندما أقرأ للماسة

فليبارك الله فيها

[الشبامي]

كلمات ومعاني جميله ورائعه !!
تصميم وإخراج أجمل وأروع !!
سامح الله من كان السبب في إشغالنا عن رؤية هذه الماسه من الماسه* !!

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماسه* [ مشاهدة المشاركة ]

سيدي الأستاذ مسرور حفظك الله النقطة الثانيه: قيامك بمهمة المدعي والقاضي في نفس الوقت غير قانونيه فأما ان تكون قاضيا واما ان تكون مدعي وحرمانك للمدعى عليه بالاستئناف دليل تعسف في الحكم وبالتالي... فأن حكمك الذي اصدرته ((رغم انه جاء لمصلحة الطرفين)) غير قانوني تقبل خالص احترامي وتقديري وكل عام وانت بالف خير.

هذا ما وددت قوله فسبقتيني مع إضافات ما كانت على البال ، منها الكلمات القاسية التي استبدلها في القصيدة وكأنه عائش في وجدان ومخيّلة قائلتها . وهذا في نظري يفسر جانب من شخصية هذا الأستاذ الذي لا يعترف بالحب حيث طغت عليه الألفاظ القاسية واللهجة العسكريّة إن شئت . وما أرقّه حين يسمح لنفسه بتذكّر أيّام خلت بذكرى ( حبيب ومنزل ) ، ولا يكشفه إلا أغنية يهديها إلى طرف ما حاضر في البال عند اللحظة . هذه الأغنية تعطي صورة عن الجانب الأصدق لأعماق هذا الأستاذ الجهبذ.

عرفته في الجانب العاطفي عن طريق الحس وليس عن طريق القراءة ، ولن أزيد حتى لا أتّهم بأنّي مبالغ أو أسعى إلى جرح شهادتي فيه . أما تنصيب نفسه مدّعيا وقاضيا فلعل السبب يعود إلى علّة السياسة الطاغية في اليومين ذول .....
ستلاحظين أن القلم سار وانساب قليلا لأنّي أمام قلمين أذوق لهما طعما وأشم رائحة ، يحفزّان وكم وددت الإطالة لكن أكتفي بهذا ولا تنسيان أنتما ومن مثلكما الإطالة في الكتابة لنبقى على ذات المستوى من الذّائقة في هذا المنتدى الذي يذكرني بذاك الطفل المكذب لأهله ، ذلك أنه يمرض في المساء ويلعب في الصباح .

[علي بن ماضي]

الاخت الفاضله (حبيبت الكل )الماسه
اعذريني على تاخر المرور هنا للانشغال ولكن تضلين عزيزه وغاليه
اما ماكتبتي في هذه الدره الجميله فلا اعتقد اننى ازيد على ماكتبو الاخوه الافاضل وهم حقيقه الصفوه ولكن كلن يعبر بما تجوش به خاطرته وبما تفاعله بالموضوع
ا فكم اعجبتنى هذه القصيده وهي من النوع المحبب الى نفسي بشده وان تاتى من اخت اكن لها تقدير واحترام فهذا منبع السعاده والاعجاب
لك الشكر على هذا البوح البهي وتبقين غاليه ومميزه وشاعره نفتخر بها ونتباها بوجودها بيننا
تقبلي تقدير واحترام ومخوه صادق
اخوك علي بن ماضي

[سالم علي الجرو]

تصافح العين قصيدة الماسه ويطرب لها الفؤاد ويسأل العقل:
حبيب القلب كيف يكون ظالما ، وظالمٌ كيف يكون حبيب القلب؟
يا للشعرويا لسحر الحرف الشعري وغذوبة شاعرية الكلمة!!!
وصفته بالظّالم ، حكم قطعي وكان المنطقيّ أن تقول فيه ما قاله أبو حنيفة في الخمر كردّ فعل لسلوكه تجاهها:

يخليني أفكر ألف فكره
وأضرب في حساباتي بعشره
يعذّبني..
يتوهني بملاويه

ليس هذا فحسب بل يشوي القلب " دايم على جمر الغضى "
الأخيرة ممكن نفوّتها باعتبارها شرط من شروط الحب أن يشوي كلّ طرف قلب الآخر . ومنهم من ذهب بعيدا إلى تأكيد أن العذاب ضرورة من ضرورات استمرار الحب بل إن فيه متعة ، فهل سمع أحدنا أنّ في العذاب متعة؟
إنّه عذاب الحب !!!

نعم كان من المنطق أن تشرشحه وتعذّبه وتتوهه على افتراض أنها لا تصليه على جمر الغضى مثله ، وعلى افتراض أنه لا يضرب في حساباته ولو بصفر ولا يفكّر ، ولكن الأمر سيختلف إذا كان:
ـ تصليه على جمر الغضى
ـ يضرب في حساباته بخمسين
يفكّر ألفين مرّة

باعتبار أنّها الطرف المظلوم وهو الطرف الظّالم ، فإنها كانت الطرف الأقوى والمنتصر عندما اكتفت بالدعاء:

" الله يهديه "

مع تكرار أنه حبيب القلب تسع مرّات وتكرار أنه ظالم تسع مرّات أيضا

لذلك جاءت القصيدة متوازنة ، تفوح بعطر صدق الشاعرية مع صدق الطّباع

[محمد سعيد بن مخاشن]

[QUOTE=مسرور;428224]عزيزتي الماسه


اسمحي لي بإجراء تعديل بسيط ( غير ملزم بالنسبة لك ) على المقطع التالي ليتناسب مع بقية المقاطع ولو جزئيا :

يشاغلني بهمساته وسحره
يشيد في المحبه ساس قصره
وفجأه يغيب ويترك لي بلاويه
حبيب القلب ظالم ربنا يهديه

الحب فضّاح مهما خفيته انكشف سره وعرفه فاح ( مع الإعتذار للشاعر عمر العيدروس )


قصيدة غنائية رائعة لم تخرج / تشذ ولو قليلا عن دائرة المعاناة من ظلم الحبيب وغطرسته



ظالم ربنا يهديه ينطبق عليه قول الشاعر أحمد الشامي:

نفسي الفداء لمن قلبي تعشّقه
مماطلا مخلفا للوعد كذّابا

لو خّولت بالرد على لسان الحبيب الظالم ( طبقا لمنظورك ) لقصرت ردي في الأبيات التالية للشاعر أبوبكر بن عبدالرحمن بن شهاب :

ولم أنس لما أن رأتني وعاينت
علي لوعتي من شاهد الحال عنوانا
تنفست الصعداء وقالت متيّم
كساه الضنا من صبغة الوجد ألوانا
ولكنها من غير ذنب تنكّرت
علي وأولتني صدودا وهجرانا

الجزاء بمقدار الجرم


نسبة لأني خوّلت نفسي بالرد على لسان الحبيب الغادر / المغدور ونتيجة لما تجمع لدي من أدلة وقرائن حكمت أنا مسرور حكما غير قابلا للإستئناف بعودة الصفاء والوئام إلى العلاقة المتوترة بين الحبيبين


لك ولجميع من سيتركون أثرا بهذه الصفحة ( أيا كان ذلك الأثر ) اهدي رائعة أحبها للشاعر لطفي جعفر أمان غناء أحمد بن أحمد قاسم ( رحم الله الجميع )









ختاما ......... إذا كانت الحماقة قد أعيت من يداويها فالحب هو الآخر حماقة من نوع آخر وداء لا دواء له

تقبلي خالص تقديري .

[/QUOTE

الحب داء لا دواء له
( مسرور )



مين قال ذلك أخي مسرور؟ أيام قيس وليلى ... نعم! أما في القرن الواحد والعشرين كل شئ له دواء.

[محمد سعيد بن مخاشن]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

تصافح العين قصيدة الماسه ويطرب لها الفؤاد ويسأل العقل: حبيب القلب كيف يكون ظالما ، وظالمٌ كيف يكون حبيب القلب؟ يا للشعرويا لسحر الحرف الشعري وغذوبة شاعرية الكلمة!!! وصفته بالظّالم ، حكم قطعي وكان المنطقيّ أن تقول فيه ما قاله أبو حنيفة في الخمر كردّ فعل لسلوكه تجاهها: يخليني أفكر ألف فكره وأضرب في حساباتي بعشره يعذّبني.. يتوهني بملاويه ليس هذا فحسب بل يشوي القلب " دايم على جمر الغضى " الأخيرة ممكن نفوّتها باعتبارها شرط من شروط الحب أن يشوي كلّ طرف قلب الآخر . ومنهم من ذهب بعيدا إلى تأكيد أن العذاب ضرورة من ضرورات استمرار الحب بل إن فيه متعة ، فهل سمع أحدنا أنّ في العذاب متعة؟ إنّه عذاب الحب !!! نعم كان من المنطق أن تشرشحه وتعذّبه وتتوهه على افتراض أنها لا تصليه على جمر الغضى مثله ، وعلى افتراض أنه لا يضرب في حساباته ولو بصفر ولا يفكّر ، ولكن الأمر سيختلف إذا كان: ـ تصليه على جمر الغضى ـ يضرب في حساباته بخمسين يفكّر ألفين مرّة باعتبار أنّها الطرف المظلوم وهو الطرف الظّالم ، فإنها كانت الطرف الأقوى والمنتصر عندما اكتفت بالدعاء: " الله يهديه " مع تكرار أنه حبيب القلب تسع مرّات وتكرار أنه ظالم تسع مرّات أيضا لذلك جاءت القصيدة متوازنة ، تفوح بعطر صدق الشاعرية مع صدق الطّباع

فهل سمع أحدنا أنّ في العذاب متعة؟
إنّه عذاب الحب !!!
( سالم علي الجرو )

يا ساحر الكلمة ... وأنت من الرعيل الأول!!! ذات مرّة رأيت أحدهم في مداخلة يشير إليك ـ لا وفقه الله ـ بالشايب الذي عنده بوادر الزايمر. لكن يبدو أنك نسيت فعلا أغنية أم كلثوم التي تقول فيها ( أمر عذاب وأحلى عذاب ... عذاب الحب للأحباب ) وجئت لتقول لنا هل سمع أحدكم بأن في العذاب متعة؟ نعم سمعنا ذلك!!! لكن نحمد الله فقد نجّانا منه رب الأرباب ولا نحرص أو نطمع في محبين بقدر طمعنا في أصحاب وحتى في بحثنا عن الأصحاب نلقى عتاب ......... من الشباب.