12-09-2010, 08:02 AM
|
#1 | ||||||||||||||||
|
مشرف سقيفة التراث
 
|
الاطماع الايطالية في حضرموت
نشرت مجلة (سعاد) في عددها الرابع ـ يونيو ـ سبتمبر 2008م ، مقالا للاستاذ المؤرخ (محمد عبد القادر بامطرف ) بعنوان (الاطماع الايطالية في حضرموت ) احببت ان يطلع رواد السقيبفة على هذا الموضوع ولعل هناك استزادة فيه من قبل المهتمين بتراث وتاريخ حضرموت .
|
||||||||||||||||
|
|
12-10-2010, 04:51 AM
|
#2 |
|
شخصيات هامه
 
|
(1) في عام 1926 ولترغيبه في الإنسحاب الانسحاب من بعض المناطق التي احتلها في ما عرف بالجنوب العربي حاول الإنجليز فتح باب التفاوض معه فرفض الإمام ذلك وقام كردة فعل منه بعقد معاهدة مـع إيطاليا عام 1926 وجددها عام 1936 حيث كان الإيطاليون موجودين حينها فـي إريتريا والحبشة وهدف الإيطاليون من المعاهدة مع اليمن تقليص النفوذ البريطاني على البحر الأحمـر وبدأت المساعـدات الإيطاليـة تصل اليمـن .
(2) في عام 1940 غزت إيطاليا الصومال البريطاني ( شمال الصومال ) وقصفت طائراتها قبل ذلك مدينة عدن وشردت كثيرا من الأهالي .... لم تكن حضرموت محط أنظار الإيطاليين أثناء الحرب العالمية الثانية وليس من المعقول أن يكون الطريق إلى بسط النفوذ على حضرموت ( الذي لم يتم أساسا ) عبر طليعة تتمثل في شخص واحد جاء إلى المكلا وفتح بها عيادة للعلاج المجاني ومن ثم مقارنته ( تذكيرا أو قياسا ) بالدور الذي لعبه فاسكو ديجاما في الإكتشافات البحرية التي سبقت الغزو البرتغالي .... أخي أبو محمد الشحري إذا سلمنا بأن الشعر محض عاطفة وإنفعالات لا يعبر في غالبه عن حائق تاريخية أو يوثق لها فمن باب أولى عدم إلزام أنفسنا بأخذ ما جاء في بيت شعر صاغه محمد بن هاشم ومن ثم تفسيره تفسيرا مغايرا لغايات وأهداف الشاعر الذي كان يشرح وضعا دوليا قائما ويدافع عن الوجود البريطاني في بلادنا ... والبيت الذي ورد في محاضرة بامطرف هو من ضمن تلك القصيدة الطويلة التي كلفه المستشار أنجرامس بصياغتها للرد على قصيدة الغضب للشاعر صلاح الأحمدي التي بعث بها من مهجره ... فكيف ستحتل حضرموت من قبل ذا وذاك .... وذا البريطاني مكبلا لها بمعاهدات أصلا ؟ اطلعت على العدد الرابع من مجلة سعاد وما اقتضب من تلك المحاضرة التي أكاد أجزم بأنها ليست للمؤرخ محمد عبد القادر بامطرف ، وما يؤكد جزمي أن النص المنتقى قد نشر عقب وفاة بامطرف ووردت إشارة في الحاشية الى المحاضرة التي نقل منها ، والسؤآل الذي يطرح نفسه هو : كيف يتسنى لربيب الإستعمار وسادن عروش السلاطين ... الذي أثبتنا بمرجع في الرابط التالي أنه صاحب القصيدة التي نسبها كرامه سليمان مبارك بامؤمن في كتابه الفكر والمجتمع في حضرموت الى شخصية مجهولة وصف أولياء نعمته بــــــ دغشة كنوز ( أي مجموعة من أعجاز النخل الخاوية ) رغم أني قد بحثت عن هذا الشطر في القصيدة ولم أجده بها . الحس الوطني بين صلاح الأحمدي ومحمد بن هاشم ( مقارنة ) - سقيفة الشبامي من مجّد أنجرامس ووصفه بمحيي الشريعة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينتقد السلاطين ومقادمة القبائل والإنجليز معا ويصفهم بذلك الوصف الجارح . أخي الكريم منعا للإطالة وبسبب معاناتي من الإرهاق ورغبة مني في تجنب أي خطأ سيحسب علي وسأندم على ايراده ( إن تم ) سأمسك الآن عن الكتابة ، مع وعد مني بمواصلة ما أنقطع مساء هذا اليوم . تقبل خالص تقديري . |
|
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 12-10-2010 الساعة 04:56 AM |
|
|
|
|
12-10-2010, 04:40 PM
|
#3 | |||||||||||||
|
مشرف سقيفة التراث
|
شكرا استاذ مسرور على هذه المداخلة القيمة .. اما ايطاليا كقوى عسكرية استعمارية لا استبعد ان تكون لها مطامع في حضرموت وغير حضرموت .. ولكن ربما اشاطرك الراى بان طليعنهم ليس هذا الطبيب وخصوصا اذا لم يستند الى مستندات او تحقيقات تثبت ادانة هذا الطيب .. كما ان الطبيب ليس هو الوحيد من الايطاليين في المكلا .. ففي طفولتنا ادركنا مهندسا ايطالياً استوطن المكلا وتزوج من أل مخارش بالشحر واولاده الآن حضارم 100% وان كانت اعينهم زرقاء .وهذا الايطالي ليس من طليعة الاستعمار الايطالي طبعاً .. لذا لا نجزم على ماقاله بامطرف رغم تأكيده عليها .. وقد عدت الى محاضرة الاستاذ بامطرف رحمه الله فوجدت كلاما قبل ما اجتزته مجلة سعاد قال فيه :ـ (يستغل الانجليز سؤ الاحوال السياسية والامنية في المنطقة فينادون باحلال الامن فيها ويدفع بعض المؤسرين الحضارمة عن حق نية عشرات الالاف الفراصنة عطاءات وهدايا لرؤساء القبائل لا غرائهم على التوقيع على ماكان قد سمى بصلح انجرامس ، وتندفع القبائل تحت شتى الاغراءات والتهديدات الى التوقيع على الهدنة فيما بينها مدتها ثلاث سنوات ابتداء من سنة 1937م ، وبعد الصلح هذا يبرم الانجليز معاهدة الاستشارة مع القعيطي في نفس السنة ثم تبدأ على الفور تحركات البحث عن النفط الذي كان الهدف الاول والاخير من كل هذه المناورات ، لكن قبائل الحموم التي تعودت بيع الهدنة كل عام بمبالغ طائلة قامت بالاخلال بهذه الهدنة لانها لم تكن جادة حينما وقعت على وثيقة الهدنة ولم تكن ترمي من ذلك التوقيع الا الى الكسب العاجل وهو عدة الاف من الريالات استلمتها مقابل توقيعها على الهدنة ، لذلك نراهم يعكرون الامن على السبل العامة من جديد في عام 1938م فيقتلون نائب السلطان على مدينة غيل باوزير وهو (عمر بن عوض مخارش ) وشخص آخر من أل باقحوم ، كان ذلك في شهر القعدة 1356هـ واعترضوا خمس سيارات اخرى ونهبوا ماكان فيها من بضائع ولم يستطع القعيطي والكثيري عمل شئ فقام الانجليز بالقاء القنابل على الحموم فاستسلموا وفرضت عليهم عقوبة قدرت مجموع ثمنها بحوالي ستة الف روبية هندية ، وتسليم قتلة مخارش والباقحوم ولكن الانجليز اطلقوا سراح اولئك القتلة بعد فترة قصيرة من اصدار الحكم ضدهم سجنا مؤبدا ، وهنا راح الناس يتساءلون فيما بينهم عن قيمة أمن أنجرامس وعما اذا كان الانجليز جادين في توطيده وعلم الانجليز بهذا التساؤل فاعزوا الى صحيفة عربية أن تنشر خبرا كاذبا مفاده ان الحموم باعوا ميناء عسد الفايه للايطاليين ورددت الصحف البريطانية هذا النباء فسرى الذعر بين السلاطين فازدادوا ارتماء في أحضان الانجليز ومن ثم تحكم الحلقات الاستعمارية حول المنطقة ، والواقع ان الايطاليين كانوا فعلا يتطلعون بابصارهم الى المحافظة الخامسة ولم تغفل الاهداف الاستعمارية البريطانية من وراء صلح انجرامس على النابهين من المواطنين ولذلك نسمع الشاعر الشعبي ابن السبع الحلكي يقول :ـ أمن الارض تصراني من البحر وافد=والمحله بغا سيئون عينه طويله والقعيطي غفل يشرب على كوز بارد=والهواء مختلف باكاسبين الجميله أجل كانت عيون الانجليز طويله ترمى بنظرها الى ابعد من معاهدة اسشارة او هدنة ثلاث سنين والهواء مختلف أي ان الاغراض البريطانية الظاهرة كانت غير الاغراض الخفية وهكذا ، كانت معاهدة الاستشارة وثيقة بيد الانجليز ضمنوا بها عدم صدور أية معارضة من السلاطين ضد التنقيب عن النفط اذا تم ذلك التنقيب برضاهم او بدون رضاهم ، اما في ايدي السلاطين فقد كانت معاهدة الاستشارة تاشيرة لبقائهم على عروش اجدادهم المزعزعة ، انقضت مدتها عندما ارغمهم الثوار بكفاحهم المسلح على الفرار من المنطقة . ) هذا ما قاله بامطرف ثم يأتي ما نشرته سعاد من خبر ايطاليا . اذا لم يكن القلق السياسي يومها من ايطاليا حديثا عابرا او هواجس لا اساس لها .. QUOTE=مسرور;577690](1) أخي أبو محمد الشحري إذا سلمنا بأن الشعر محض عاطفة وإنفعالات لا يعبر في غالبه عن حائق تاريخية أو يوثق لها فمن باب أولى عدم إلزام أنفسنا بأخذ ما جاء في بيت شعر صاغه محمد بن هاشم ومن ثم تفسيره تفسيرا مغايرا لغايات وأهداف الشاعر الذي كان يشرح وضعا دوليا قائما ويدافع عن الوجود البريطاني في بلادنا ... والبيت الذي ورد في محاضرة بامطرف هو من ضمن تلك القصيدة الطويلة التي كلفه المستشار أنجرامس بصياغتها للرد على قصيدة الغضب للشاعر صلاح الأحمدي التي بعث بها من مهجره ... فكيف ستحتل حضرموت من قبل ذا وذاك .... وذا البريطاني مكبلا لها بمعاهدات أصلا ؟ [/QUOTE] نعم اخي مسرور الشعر لا يعبر في غالبه عن حقائق تاريخية وليس كل بيت يستشهد بواقعه تاريخية او يوثق حادثة هو حقيقة تاريخية كما ذهب اخي الاستاذ (ابو لطفي) في ذلك .. ولا ينفي هذا القول عن الشعر تفاعله مع الوقائع والاحداث التاريخية وتسجيلها او الاشارة اليها في قصائد او ابيات شعرية كما تعودنا في حضرموت .. وشعراء حضرموت لا يواجهون بل يكنون عن اهدافهم ويوغلون احيانا الى الرمز ولا يباشرون المعنى .. والتاريخ لا يقبل الالغاز والرمز بل تسجيل مجرد عن التورية والكناية وبامطرف يستشهد ببيت بن هاشم (اذا ثبتت ان القصيدة له ) لا كحقيقة تاريخية وانما كشاهد حال عن القلق السياسي في ذلك العهد ..
اولا : المحاضرة للاستاذ بامطرف ولدي نسخة كاملة منها ورجعت اليها ودونت لك منها ماسلف تكملة للموضوع .. ثانياً :ـ القصيدة بها البيت المذكور وارجع الى كتاب آخر سلاطين القعطة غالب بن عوض (تاملات عن تاريخ حضرموت) ص (168) وهو البيت رقم (24) من القصيدة وفيه يقول :ـ وأنت رزوم العش ماخلفت سوى دغشة كنود=قامات زينه كأنها إلا قمل في جلد القعود ثالثا : نسب الاستاذ بامطرف القصيدة لبن هاشم ولا نعلم تأكيدا لهذا لان القصيدة معروفة بأن صاحبها مجهول وقد اشارت اصابع الاتهام الى بعض الاشخاص وابن هاشم من ضمنهم .. والله اعلم .
شكرا خي الغالي مسرور
وارجو ان تفيض علينا مما لديك .. واما الخطاء مردود من كل الاطراف .. ونحن هنا انما نتدارس او نتثاقف كما قال البردوني رحمه الله . خالص التحية لك والود |
|||||||||||||
|
|
|
12-10-2010, 07:24 PM
|
#4 | ||||||||
|
شخصيات هامه
|
أخي أبو محمد الشحري بما أنك لا تجزم بصحة ما قاله بامطرف في تلك الجزئية ( المقتبس أعلاه ) فدعنا نتجاوزها  .
يتضح مما ورد أن بريطانيا أرادت وضع مصداقيتها على المحك فأوعز المستشار أنجرامس إلى صحيفة عربية بنشر خبر كاذب . لاحظ ما ميزناه بلون أحمر ( عريض ) : ذلك رأي شخصي لبامطرف يصعب الأخذ به كدليل على تطلع إيطاليا إلى إحتلال حضرموت إن نحن علمنا مسبقا أن الأولوية في الصراعات خلال تلك الحقبة كانت للظفر بالمواقع الإسترتيجية كالمضايق البحرية والتمركز فيها ، ولا أعتقد أن حضرموت تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي فريد يثير نهم إيطاليا ويستدعي منها العمل على إحتلاله لخنق المنافسين عسكريا وإستراتيجيا .
عزيزي نحن أمام بحث تاريخي يقتضي منا التجرد من الأهواء عند طرقه وعدم إغفال التعامل مع المعطيات السياسية حينذاك بالواقعية دون تغليب العاطفة ، فالمؤرخ بامطرف الذي كان يفترض فيه تأييد قصيدة الشاعر صلاح الأحمدي اليافعي الإستفزازية الشهيرة انقلب على الذات حين كتب التاريخ ليخدم نزعة أيدلوجية سياسية للحزب الإشتراكي اليمني فقال في كتابه الإقطاعيون كانوا هنا مستعرضا بيتا من قصيدة الأحمدي وآخر من قصيدة الشاعر الكثيري عايض بلوعل : قال بامطرف : بعد أن أبرم السلاطين الحضارمة معاهدة الإستشارة مع الإنجليز لم يرض العشائريون الرجعيون بهذه العلاقة الإنجلو سلاطينية الجديدة لأنهم رأوا فيها إبتعاد السلاطين عنهم وعن تأييدهم لهم ولأنهم أدركوا أن قيمتهم كحلفاء للإقطاع سوف يهبط سعرها في سوق المناورات الفوضوية السائدة آنذاك في حضرموت ولذلك قال عايض بلوعل وكان شاعرا شعبيا سياسيا بيته المشهور الذي جعله مطلع قصيدة شعبية وجهها لللسلطان الكثيري :
عزاك يانون الصبي في ما ترى = في المجد والرفعه وتاريخ قديم
تساءل بامطرف عن المجد والرفعة التي يعزي بلوعل سلطانه الكثيري فيها ... أكان المجد والرفعة في ظلمه للفقراء ؟ أم أن المجد والرفعة كان حين تغلق إمرأة واحدة من حاشية السلطان الأفارقة سوق سيوون بسبب أن السلطان أبطأ في دفع إعاشتها الشهرية ؟ ولا يستطيع السلطان بما كان فيه من مجد ورفعة مزعومين إنقاذ أرباب حوانيت سيوون من الإبتزاز الذي تفرضه تلك المرأة عليهم !!! وتصدى بامطرف لــــ صلاح الأحمدي فقال : كذلك كان موقف الشاعر الشعبي اليافعي صلاح بن أحمد الأحمدي من معاهدة الإستشارة القعيطية الإنجليزية الذي أعرب عنها في قصيدته التي منها قوله :
أين الذي قالوا حميناها بأسرار الجدود ؟ = هم حضروا البيعه وهم كانوا على البيعه شهود
وخلص بامطرف إلى أن التناقض في قصيدة الأحمدي أنه جعل محط آماله في تحسين الوضع السياسي في السلاطين آل كثير وآل القعيطي الذين كانوا هم عماد التواجد البريطاني في حضرموت . ... ولو دققنا بعين الفاحص في قصيدة الأحمدي سنكتشف أنه لم يوجه النداء للسلاطين منفردين وإنما استفز جميع أطياف المجتمع الحضرمي ... يتضح من ذلك كله أن عين السخط تبدي المساوىء وكتابة بامطرف حكمها الإرتهان لمن كلفه بصياغة معطيات التاريخ بصورة تتوافق وهواه بحيث نزع الوطنية من السلاطين والقبائل معا
دعنا نتجاوز دغشة الكنود ( مؤقتا ) الى ما هو أهم : وضع السلطان غالب بن عوض القعيطي توضيحا للمفردات الواردة في بعض أبيات قصيدة محمد بن هاشم التي رد فيها على قصيدة صلاح الأحمدي ومنها التالي :
والسيل جارف من أوروبا شفه رابط بالحيود = وإن ماوقع ذا (هذا) بايقع ذا ( هذاك ) لا تزحمون الوفود = وذي ( الذي) عرفته ( بريطانيا ) خير من مولى الحبش ( إيطاليا ) له مايعود = من هو مولى الحبش الذي تمنى محمد بن هاشم عدم عودته ؟ وهل كان لإيطاليا وجود سابق في حضرموت ؟ الجواب على التساؤل الأخير سيكون بالنفي .... ولذلك لا يجوز لنا الأخذ بما يدرج من توضيح للمعاني والمفردات ، ولا بد من إعمال العقل حول مرامي وأهداف الشاعر والإستنباطات مفتوحة لكن لا بد من التركيز على أنه لم يكن يحق لبامطرف إجتزاء ما يريد ليسقطه على ما يتوافق مع هواه وعلى غرار ما يفعله بعض أصحاب العمائم واللحى والمساويك شيوخ الإسلام في الإجتزاء من القرآن الكريم وتفسيره بموجب الهوى وخدمة للسلطان وفقا لنسق ... ويل للمصلين ... أولا تقربوا الصلاة ولا بد من قراءة الأبيات التي سبقت وربطها بما يليها لنخرج بنتيجة خاصة وأن محمد بن هاشم كان مسوقا لحكم السلاطين والمعاهدات مع بريطانيا وقصيدته جاءت بإيعاز من أنجرامس فكيف يبيح لنفسه هجاء من أوعز له بمدحه ومدح الدائرين في فلكه ؟قال محمد بن هاشم :
وذكرت في يافع ومذحج هم وهمدان الأسود = قولك سوا لكن مضى ذي قلت في زام الجدود ولّت رزوم العش ما خلّفت سوى دغشة كنود = قامات زينة كنها إلا قمل في جلد القعود إنه يقلل من شأن القبائل وعنترياتهم السابقة ... تلك القبائل التي استفزها صلاح الأحمدي وألغت المصالحة بعضا من الشرائع القبلية في أوساطها وعممت وجود الدولة في مناطقها تمهيدا لتكبيل السلاطين بمعاهدة الإستشارة ..... كأني به كان يقول له : نقبك طلع على شونه ( مع الإعتذار للاخوة المصرين ) قصيدة الغضب - سقيفة الشبامي سلام . |
||||||||
|
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 12-10-2010 الساعة 08:20 PM |
|||||||||
|
|
|
12-13-2010, 08:00 AM
|
#5 | |||||||
|
مشرف سقيفة التراث
|
أوافقك في جل ماطرحته استاذ مسرور
منها : استبعاد نية الايطاليين في احتلال حضرموت .. واعتبرها فرية سياسية بريطانية لاخافة سلاطين حضرموت .. ومنها أيضاً : ان التوجهات السياسية ابان الحكم الجمهوري السابق املى على بامطرف التوجهات على خلاف مايريد . واتحفظ على بعض منه .. منها : الجزم بأن ابن هاشم هو صاحب القصيدة المعارضة .. .......... حديث رائع عن غربلة وجهة نظر تاريخية .. الف شكر أخي مسرور |
|||||||
|
|
|
12-14-2010, 02:58 AM
|
#6 | ||
|
شخصيات هامه
|
أخي أبو محمد الشحري رغم تحفظّك فأنت تتفق معي أن الرد على قصيدة صلاح الأحمدي كتب بإيعاز من الإنجليز والسلاطين ، ومن يكتب قصيدة هجاء وسخرية في المناهضين لوضع سياسي قائم لن يجوّز لنفسه ولن يسمح له من أوعز له بالكتابة التطرق إلى مساوئه وسلبياته ، ونسبة لأن الواقع السياسي ( خاصة في حالة ارتباطه بأيدلوجية فكرية ) يفرض على الكتاب والمؤرخين ( أحيانا إن لم يكن غالبا ) توثيق وتدوين الأحداث طبقا لما يخدم تلك الأيدلوجية فقد ارتهن المؤرخ محمد عبد القادر بامطرف وكتب عن بعض معطيات التاريخ حسب الهوى السياسي للسلطة القائمة حينه . في ظل أجواء الحرية والديمقراطية السائدة حاليا فنقض ما جاء في محاضرة بامطرف ( على صفحات المجلّة ذاتها ) مضافا إليه ما اقتبسناه وعلّقنا عليه من كتابه الإقطاعيون كانوا هنا متروك لك . تحياتي . |
||
|
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 12-14-2010 الساعة 03:05 AM |
|||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|
|
العرض العادي
