إليها مع التّحيّـة

[شاعربمشاعر]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر صالح فدعق

اخوي شاعر ....شكرآ لك ارجو المعذرة يداعب النوم أجفاني من الإرهاق ... لكني سأرد غدآ على مداخلتك .. تقبل تقديري .. .

نوم سعيد وأحلام سعيده إنشاألله وأشكر لك هذه الروح الطيبة

تصبح على خير

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

كان مثل أسد يقود من خلفه أسودا

خطفت الأضواء عن موضوعي الرئيس ، وإدخلته النّجدين ، ونجدنا الخير طبعا.
الأزهر الشريف أيّامها كان يضم نخبة من العماء ، القياديين ، الجهاديين ، المثقفين ثقافة عالية:
دينية ـ وطنية ، تاريخية
هذا الصّرح يا سيّدي خضع لرقابة الأقوياء الدوليين ذوي الصّفة الإستعمارية وعملوا لسنين ولا يزالون على تشذيبه أو قل تهميشة ، وهذا العمل المنظم موثق تاريخيا ، فكيف أبعدت العدو الحقيقي صاحب الأهداف الكبيرة والغايات الإستعمارية وأقحمت أو افترضت عدوا ممن وصفتهم بالحنابلة؟
نعم كان الأزهر مثل أسد يقود أسودا ، وبطبيعة الحال عندما تذهب الأسود يمتلىء الفراغ بغيرها
نعم كان للأزهر منهجا ، يدعو أحد عناوينه إلى إعلان الجهاد ضد دول الإستعمار الدولي ، وعندما تهمّش ، والتهميش يعدّ هزيمة شئنا أم أبينا ، فإن البديل هو ذات المنهج الذي أخذ منحى التصالح ، وإن كان البعض يصفه بالتراجع والإستسلام مثلك يا أخي مسرور ، فما ذاك حرص على الإسلام ولكنه الإستخدام الآني لأهداف أخرى ليست لها صلة بالإسلام والمسلمين . وهذا قدر الإسلام والمسلمين أن يستخدمه المتصارعون الدوليون عند الحاجة.
نعم وبكلّ تأكيد هناك من ارتمى في أحضان الإستعمار وصار لنفسه عدوا ، لكن أحدا لم يستطع الجزم بأن الإسلام ارتمى في احضان الإستعمار ، وإن كان يقدم له الخدمة المجانية بين الحين والآخر ، فما ذاك إلا بسبب تقاطع المصالح.

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

كلّ أنثى طموحة في تنمية وتطوير قدراتها العلمية والمهنية ، هي أداة تحطيم لغرور جاهل يدرج بالعادة والتقليد في كشوف الذّكور ذوي الكلمة العليا والقرار النافذ. كلّ أنثى تعلو في الأدب قبل الحسب وتحقق ذاتها وتفرض حضورها النافع وتواجدها المعطاء بين القوم ، هي عذاب لمن يحس من الكسالى ، الخاملين. ***

قرأنا عن رجال باعوا الصحف والمجلات في محطات القطارات في أوروبا من أجل الدراسة الجامعية ، ومنهم من عمل في المطاعم ، لكننا لم نقرأ عن امرأة في الديار الشّرقية كانت تخطط للدراسة الجامعية وما رافق ذلك من معاناة ، ويخطط أبوها لتزويجها وتنتهي المهمّة ، وما رافق ذلك من هموم تكفي لأن تهزم عديمي الإراة والعزيمة ولو بلغ العدد ألف .
الرجل وحكى عن قصّة حياته ، فمن يعلم عن الحرّة الكريمة وهي تصارع الأهوال من أجل مواصلة الدراسة الجامعية .
قالت بمرارة وأبدت في الفؤاد لظى الذّكريات:
( جميع زميلاتي كنّ يترقّبن حفل التّخرج بلهفة وشوق وكثير سرور ، وكلّ واحدة منهنّ تتصور أباها وهو فرح بها ، ينتظرها خارج قاعة الإحتفال ليحتضنها وتبكي فرحة ورأسها على صدره ، وكلّ واحدة تتخيل أمّها بين حضور الأمهات اللاتي يزغردن مستبشرات ، كلّما نودي على اسم خريجة من الخرّيجات اللائي اصطففنا في طابور يمتد في درج قريب من المنصّة. كلّ واحدة تضحك للدنيا ، إلا أنا فقد كنت أظهر ابتسامة تحتها عبوس كامن ).
لم تكمل رهام قصّتها ، فقد خنقتها عبرة أبكت من حولها ....
... يتبع

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

ما الذي جعل الدين في عقول البعض يصبح بهذه الصورة ؟

وضعت الأصبع على الجرح
حسب رأيي المتواضع ، أرى أن المسئولية تقع على عاتق الذين فسّروا من العلماء والمحدثّين ، وقالوا:
( هذا هو الدّين )
أو أنهم لم يقولوا بذلك ، بل ممن أتى بعدهم و جعلهم نبراسا وقولهم في التفسير والاجتهاد هو القول الفصل واعتبروها نصوصا مقدسة لا تقبل المناقشة ولا الجدل.
وهم أحد اثنين أو كلاهما:
1- رجل دين قال عن حسن نيّة.
2- رجل ، سياسي تولّى رعاية الدّين.
وأضحوا مراجع إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها

لا زلنا نناقش مسألة المرأة وكأننا في ذاك الزمان ، وعلى سبيل المثال:
لم تكن في ذاك الزمان علوم ولا كوادر طبّ كالذي نحن عليه اليوم . في ذاك الزمان ساعد المرأة يعتبر عورة فكيف اليوم وهي في غرفة العمليات مخدّرة حولها أطبّاء رجال؟.
من أجل أن تعالج المرأة المرأة يلزمها دراسة الطّب ، وقد تكون في مدرسة كلهم رجال إلا هي ، فأين تجلس؟
وفي الفسحة تذهب إلى البوفيه فتطلب قهوة بن وزميلها في الدراسة يطلب بيرة ، وعليها أن تجتنب الخمر ، فما الحل؟.
نسينا أن نقول:
من أجل الدراسة عليها أن تركب الطائرة في رحلة لمدة سبع أو عشر ساعات مع رجال لا تعرفهم ، بل يعرفون أنوثتها وهي تعرف وسامة وشهامة الرجال ، وهناك شيطان . ماذا قال الاجتهاد في هذه المسألة؟
كثيرة هي الأمثلة التي تضعنا أمام حيرة ، وسبب هذه الحيرة هو غياب الاجتهاد ، وغياب الاجتهاد يعني في النتيجة انعدام حلول شرعية ، وانعدام الحلول يعني حقوق مهضومة ، وواقع به حقوق مهضومة يعني خروج عن القاعدة وخروج عن القاعدة يعني فوضى ، والفوضى تؤدّي إلى ضياع ، وعندما يضيع الدين ، فأين المخرج؟

يقولون:
مكان المرأة في البيت ، مربّية فكيف ستربّي نفوسا صحيحة وتشارك في تنمية أفكارا وهي حبيسة جدران؟
وإذا خرجت من البيت ، هي محل شك وطعن حتى تعود ، وللرجل حق التنقل أين شاء ومتى شاء بمفرده أو بمعية جماعة.
لا دخل للدين في الواقع الذي يرسمه الرجال ، بل بالواقع الذي يرسمه القرآن والسّنة المطهرة ، وهنا يأتي السؤال:

كيف نفهم القرآن والسنّة المطهرة ، الفهم الذي يواكب كل عصر وكل مكان؟

[شاعربمشاعر]

أخي الجميل شاعر ..

المعذرة للتوضيح التالي ... قد تجد في هذا الموضوع جميع الكتابات تعبر عن آراء كاتبها وليست خاضعة للقص واللصق ..

لذا قمنا بمسح المداخلة ..

مع تقديري العميق لك .

.

[شاعربمشاعر]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور

شاعر بمشاعر نحن في واد وأنت في آخر بكل أسف ........... أنت بلا مشاعر ولا توجد لديك قرون استشعار أين ما أسميته همزا ولمزا ؟ حدده لي بلون مميز وسيكون لنا حديث لاحق ياصاحب المشاعر . سلام .

مقدمة
هي تماضر بنت عمرو بن الحارث السلمية ولقبها الخنساء، وسبب تلقيبها بالخنساء لقصر أنفها وارتفاع أرنبتيه. (1)


حالها في الجاهلية
عرفت الخنساء (رضي الله عنها) بحرية الرأي وقوة الشخصية ونستدل على ذلك من خلال نشأتها في بيت عـز وجاه مع والدها وأخويها معاوية وصخر، والقصائد التي كانت تتفاخر بها بكرمهما وجودهما، وأيضا أثبتت قوة شخصيتها برفضها الزواج من دريد بن الصمة أحد فرسان بني جشم ؛ لأنها آثرت الزواج من أحد بني قومها، فتزوجت من ابن عمها رواحة بن عبد العزيز السلمي، إلا أنها لم تدم طويلا معه ؛ لأنه كان يقامر ولا يكترث بماله،لكنها أنجبت منه ولدا ، ثم تزوجت بعده من ابن عمها مرداس بن أبي عامر السلمي ، وأنجبت منه أربعة أولاد.

وأكثر ما اشتهرت به الخنساء فى الجاهلية هو شعرها وخاصة رثاؤها لأخويها صخر ومعاوية والذين ما فتأت تبكيهما حتى خلافة عمر ومما يذكر فى ذلك ما كان بين الخنساء وهند بنت عتبة قبل إسلامها ......نذكره لنعرف إلى أى درجة اشتهرت الخنساء بين العرب فى الجاهلية بسبب رثائها أخويها.

عندما كانت وقعة بدر قتل عتبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة، فكانت هند بنت عتبة ترثيهم، وتقول بأنها أعظم العرب مصيبة. وأمرت بأن تقارن مصيبتها بمصيبة الخنساء في سوق عكاظ ، وعندما أتى ذلك اليوم، سألتها الخنساء : من أنت يا أختاه؟ فأجابتها : أنا هند بنت عتبة أعظم العرب مصيبة، وقد بلغني أنك تعاظمين العرب بمصيبتك فبم تعاظمينهم أنت؟ فقالت: بأبي عمرو الشريد ، وأخي صخر ومعاوية . فبم أنت تعاظمينهم؟ قالت الخنساء: أوهم سواء عندك؟ ثم أنشدت هند بنت عتبة تقول:

أبكي عميد الأبطحين كليهما ومانعها من كل باغ يريدها

أبي عتبة الخيرات ويحك فاعلمي وشيبة والحامي الذمار وليدها

أولئك آل المجد من آل غالب وفي العز منها حين ينمي عديدها

فقالت الخنساء:

أبكي أبي عمراً بعين غزيـرة قليل إذا نام الخلـي هجودها

وصنوي لا أنسى معاوية الذي له من سراة الحرتيـن وفودها

و صخرا ومن ذا مثل صخر إذا غدا بساحته الأبطال قــزم يقودها

فذلك يا هند الرزية فاعلمي ونيران حرب حين شب وقودها


إسلامها
قال ابن عبد البر في الاستيعاب "قدمت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مع قومها من بني سليم فأسلمت معهم"

وتعد الخنساء من المخضرمين ؛ لأنها عاشت في عصرين : عصر الجاهلية وعصر الإسلام ، وبعد ظهور الإسلام أسلمت وحسن إسلامها .(2)

أهم ملامح شخصيتها

1- قوة الشخصية

عرفت بحرية الرأي وقوة الشخصية ونستدل على ذلك من خلال نشأتها في بيت عـز وجاه مع والدها وأخويها معاوية وصخر، والقصائد التي كانت تتفاخر بها بكرمهما وجودهما، وأيضا أثبتت قوة شخصيتها برفضها الزواج من دريد بن الصمة أحد فرسان بني جشم ؛ لأنها آثرت الزواج من أحد بني قومها.

2-الخنساء شاعرة

يغلب عند علماء الشعر على أنه لم تكن امرأة قبلها ولا بعدها أشعر منها. كان بشار يقول: إنه لم تكن امرأة تقول الشعر إلا يظهر فيه ضعف، فقيل له: وهل الخنساء كذلك، فقال تلك التي غلبت الرجال

أنشدت الخنساء قصيدتها التي مطلعها:

قذى بعينيك أم بالعين عوار . . ذرفت إذ خلت من أهلها الدار

وسئل جرير عن أشعر الناس فـأجابهم: أنا، لولا الخنساء ، قيل فيم فضل شعرها عنك، قال: بقولها

إن الزمان ومـا يفنى له عجـب . . أبقى لنا ذنبا واستؤصل الــرأس

3 -البلاغة وحسن المنطق والبيان

في يوم من الأيام طلب من الخنساء أن تصف أخويها معاوية وصخر، فقالت: أن صخرا كان الزمان الأغبر، وذعاف الخميس الأحمر. وكان معاوية القائل الفاعل. فقيل لها: أي منهما كان أسنى وأفخر ؟ فأجابتهم : بأن صخر حر الشتاء ، ومعاوية برد الهواء. قيل: أيهما أوجع وأفجع؟ فقالت: أما صخر فجمر الكبد ، وأما معاوية فسقام الجسد

4- الشجاعة والتضحية.

ويتضح ذلك في موقفها يوم القادسية واستشهاد أولادها . فقالت الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم .

ولها موقف مع الرسول( صلي الله عليه وسلم ) فقد كان يستنشدها فيعجبه شعرها وكانت تنشده وهو يقول : " هيه يا خناس " . أو يومي بيده (3)


أثر الرسول فى تربيتها
تلك المرأة العربية التي سميت بالخنساء، واسمها تماضر بنت عمرو، ونسبها ينتهي إلى مضر.مرت بحالتين متشابهتين لكن تصرفها تجاه كل حالة كان مختلفا مع سابقتها أشد الاختلاف, متنافرا أكبر التنافر, أولاهما في الجاهلية, وثانيهما في الإسلام. وإن الذي لا يعرف السبب يستغرب من تصرف هذه المرأة.

- أما الحالة الأولى فقد كانت في الجاهلية يوم سمعت نبأ مقتل أخيها صخر, فوقع الخبر على قلبها كالصاعقة في الهشيم, فلبت النار به, وتوقدت جمرات قلبها حزنا عليه, ونطق لسانها بمرثيات له بلغت عشرات القصائد, وكان مما قالته:

قذى بعينك أم بالعين عوار أم ذرفت إذ خلت من أهلها الدار

كأن عيني لذكراه إذا خطرت فيض يسيل على الخدين مدرار

وإن صخرا لوالينا وسيدنا وإن صخرا إذا نشتو لنحار

وإن صخرا لمقدام إذا ركبوا وإن صخرا إذا جاعوا لعقار

وإن صخرا لتأتم الهداة به كــأنـه عـلـم في رأســــــــــه نار

حـمـال ألويـة هبـاط أوديــة شهــاد أنديــة للجيــش جرار

ومما فعلته حزنا على أخويها "صخر ومعاوية" ما روي عن عمر أنه شاهدها تطوف حول البيت وهي محلوقة الرأس, تلطم خديها, وقد علقت نعل صخر في خمارها.

- أما الحالة الثانية التي مرت بها هذه المرأة والتي هي بعيدة كل البعد عن الحالة الأولى: فيوم نادى المنادي أن هبي جيوش الإسلام للدفاع عن الدين والعقيدة ونشر الإسلام، فجمعت أولادها الأربعة وحثتهم على القتال والجهاد في سبيل الله، لكن الغريب في الأمر يوم بلغها نبأ استشهادهم, فما نطق لسانها برثائهم وهم فلذات أكبادها, ولا لطمت الخدود ولا شقت الجيوب, وإنما قالت برباطة جأش وعزيمة وثقة: "الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم, وإني أسأل الله أن يجمعني معهم في مستقر رحمته"!

ومن لا يعرف السبب الذي حول هذه المرأة من حال إلى حال يظل مستغربا, ويبقى في حيرة من أمره فهذه المرأة تسلل إلى قلبها أمر غــير حياتها , وقلب أفكارها, ورأب صدع قلبها, إنها باختصار دخلت في الإسلام, نعم دخلت في الإسلام الذي أعطى مفاهيم جديدة لكل شيء, مفاهيم جديدة عن الموت والحياة والصبر والخلود.

فانتقلت من حال الـيـأس والقــنـوط إلى حـال الـتـفـاؤل والأمـل، وانتقلت من حال القـلـق والاضـطـراب إلى حال الطـمأنـيـنة والاســتقرار، وانتقلت من حالة الشرود والضياع إلى حالة الوضوح في الأهداف, وتوجيه الجهود إلى مرضاة رب العالمين. نعم هذا هو الإسلام الذي ينقل الإنسان من حال إلى حال, ويرقى به إلى مصاف الكمال, فيتخلى عن كل الرذائل, ويتحلى بكل الشمائل, ليقف ثابتا في وجه الزمن, ويتخطى آلام المحن, وليحقق الخلافة الحقيقية التي أرادها الله للإنسان خليفة على وجه الأرض. (4)


من مواقفها مع الصحابة
لها موقف يدل علي وفائها ونبلها مع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فلم تزل الخنساء تبكي على أخويها صخرا ومعاوية حتى أدركت الإسلام فأقبل بها بنو عمها إلى عمر بن الخطاب( رضي الله عنه) وهي عجوز كبيرة فقالوا : يا أمير المؤمنين هذه الخنساء قد قرحت مآقيها من البكاء في الجاهلية والإسلام فلو نهيتها لرجونا أن تنتهي . فقال لها عمر : اتقي الله وأيقني بالموت فقالت : أنا أبكي أبي وخيري مضر : صخراً ومعاوية . وإني لموقنة بالموت فقال عمر : أتبكين عليهم وقد صاروا جمرة في النار ؟ فقالت : ذاك أشد لبكائي عليهم ؛ فكأن عمر رق لها فقال : خلوا عجوزكم لا أبا لكم فكل امرئ يبكي شجوه ونام الخلي عن بكاء الشجي. (5)

من كلماتها

كانت لها موعظة لأولادها قبيل معركة القادسية قالت فيها:

"يا بني إنكم أسلمتم وهاجرتم مختارين والله الذي لا إله غيره إنكم لبنو رجل واحد كما أنكم بنو امرأة واحدة ما خنت أباكم ولا فضحت خالكم ولا هجنت حسبكم ولا غيرت نسبكم . وقد تعلمون ما أعد الله للمسلمين من الثواب الجزيل في حرب الكافرين . واعلموا أن الدار الباقية خير من الدار الفانية يقول الله عز وجل : " يا أيها الذي أمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون " . فإذا أصبحتم غدا إن شاء الله سالمين فاغدوا إلى قتال عدوكم مستبصرين وبالله على أعدائه مستنصرين . وإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها واضطرمت لظى على سياقها وجللت نارا على أرواقها فتيمموا وطيسها وجالدوا رئيسها عند احتدام خميسها تظفروا بالغنم والكرامة في دار الخلد والمقامة ". (6)

فلما وصل إليها نبأ استشهادهم جميعاً قالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته.

وفاتها:

توفيت بالبادية في أول خلافة عثمان رضي الله عنه سنة 24هـ


المراجع
1- الوافي في الوفيات [ جزء 1 - صفحة 1459 ]

2- جواهر الأدب، الجزء الأول، ص127-128.

3- الاستيعاب [ جزء 1 - صفحة 590 ]

4 - موقع لها أون لاين.

5- الوافي في الوفيات [ جزء 1 - صفحة 1461 ]

6- أسد الغابة [ جزء 1 - صفحة 1342 ]

<

[عابرة سبيل]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو

ينحر كلماتي بالشّكر الزّائف وتروي كبدي بصدق الشكر اثنتان تزلزلان عرش مزاجي: الكذب والزيف ***

شكرا لك,,,شكر صادق ليس فيه كذب او نفاق...


الاستاذ سيبقى استاذ رغم كل شئ.

اعرف بانه قد يسؤك ان اوجه الشكر,,,فالاستاذ لا ينتظر الشكر..

لكني لم اخجل يوما من توجيه الشكر والامتنان والعرفان لاساتذتي.

لي عوده مفصله ورايقه بمثل روقان موضوعك الجميل,,,,وارجو ان تكون في وقت قريب,,,لكن الان لدي ظروف قاهره واتمنى ان تنتهي.

دمت بكل التقدير,...

[عبدالقادر صالح فدعق]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعربمشاعر

السلام عليكم ورحمة الله اكيد تابعت ماحدث وهوا اني وجهت كلام في إطار لفت الإنتباه للأخ مسرور والجرو من باب انهم مشرفين وخصوصاً مسرور ولكني فوجئت برد عنيف من المشرف العزيز مسرور (شاعربلا مشاعر ) في الوقت الذي لم اتعرض لأسمه ولم اغلط عليه ولكن تحدثت عن اسلوب غيرلائق يعني خطاء عام وليس خاص وسبق ان بعثت للإدارة رساله وكذلك في الشكاوى ولم يأتي رد . وأسمح لي بأن أسم مشرف كبير يعني يتعامل مع الأمور بروح وصدر رحب حتى وإن احد غلط او أسى الفهم وقد أكون انا ، كل إنسان معرض للخطاء . ولكن شاعربلا مشاعر من الوهلة الاولى هذى كبير جداً ولي الحق في الرد إذا لم اجـــــد من ينصفني ، انا ماسجلت في هذا المنتدى إلا لأكون عضو يساهم في رقي هذا الصرح ... وأرجو متابعة ردود المذكورين وسوف تعرف ذلك ... تقبل تحياتي اخوك /.......................

أخي الجميل أبو المشاعر كلها ..

مادمت وجهت لي السؤال أعلاه أرجو أن تتقبل مداخلتي بصدر رحب .... الخطأ الأساسي يكمن في مداخلتك الأولى والتي تدل على أنك قد كتبتها وأنت في حالة عصبية غير حميدة وكنت متعجل فيها حيث لم تستدرك ولم تستبين مداخلات أساتذتنا الكرام سالم علي ومسرور من ماأثار حفيضة الأستاذ مسرور ...

لقد كانت مداخلتك في غير محلّها .... ويؤسفني بأن رد الأستاذ مسرور كان قاسي وغير متأني لذلك بالأصالة عن نفسي وبالأنابة عن أخي الكبير مسرور أرجو أن تقبل إعتذاري الصريح ...

ثانيآ ... إن بحثتت في المنتدى بشكل متأني ستجد أن المنتدى يغلب عليه الطابع الذكوري ...! وهذه نقطة تم التباحث حولها في السقيفة الإدارية وفي كيفية حلّها وعليه تم الإتفاق بأن يتم الإهتمام بهذا الجانب بأن تقوم هيئة الإشراف بمراعاة هذا الجانب والحفاظ على ماتبقى من العنصر النسائي في منتدانا من شاعرات وكاتبات وأديبات من خلال تشجيعهم وتقديم النصح لهم إن لم يبدو إعتراضآ .. لذلك ماورد هنا أو هناك ماهو إلا لفتح باب النقاش وتحفيزهم في الأخذ والرد دون المساس بإحترامهم وتقديرهم بيننا .

هناك أمثلة كثيرة أستقيتها من خالتي أم أحمد تقول ( زواج بدون طقطقه - يعتبر ميتم ) وتقول أيضآ ( الأعجم مايغني ) وسمعت منها أيضآ ( الميت لايتنفس ) وسمعت من الحاجه فردوس مثل يقول ( راديون بلا صوت ... خشبه ) ..

أوردت لك هذه الأمثلة كي أوضح لك نقطة أن أي موضوع يطرح في أي منتدى لاتجد فيه مداخلات قيّمة تثريه وتبحث في كوامنه ويتم فيه مبدأ الأخذ والرد يعتبر ( ميّت لايتنفس ) وليست له قيمة تذكر وسيتحول بعد عدة أيام الى الصفحة الخلفية ويصبح في طي النسيان ولكن عندما يتحول الى دائرة نقاش ولو في جزئية بسيطة ويتم فيه النقاش , هنا أنا أهني صاحب الموضوع بأنه قد أستطاع أن يلفت نظر بعض من رواد القلم هنا مابالك عندما يجتمع الهرمين المتواجدين هنا في السقيفة ( سالم علي ومسرور ) مع حفظ الألقاب ... هنا أقول لك أن صاحب الموضوع قد أصاب الهدف ..ونال عمرة وحجة ...

هناك مداخلات لأستاذنا مسرور خفية ونادرة كتبها في غفلة من الزمن .. تدل دلالة واضحة بأنه شخص ذو قلب أبيض ناصع .... ولكن له سياسة إستخباراتية في إستفزاز الآخرين بحيث يشحذ الهمم لإستخراج مكنونات مابنفس من أمامه ..

خلي قلبك ابيض وأنسى الموضوع .وسوف أقوم بتشذيب المداخلات ....

للجميع كل تقديري .


.

[شاعربمشاعر]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر صالح فدعق

أخي الجميل أبو المشاعر كلها .. مادمت وجهت لي السؤال أعلاه أرجو أن تتقبل مداخلتي بصدر رحب .... الخطأ الأساسي يكمن في مداخلتك الأولى والتي تدل على أنك قد كتبتها وأنت في حالة عصبية غير حميدة وكنت متعجل فيها حيث لم تستدرك ولم تستبين مداخلات أساتذتنا الكرام سالم علي ومسرور من ماأثار حفيضة الأستاذ مسرور ... لقد كانت مداخلتك في غير محلّها .... ويؤسفني بأن رد الأستاذ مسرور كان قاسي وغير متأني لذلك بالأصالة عن نفسي وبالأنابة عن أخي الكبير مسرور أرجو أن تقبل إعتذاري الصريح ... ثانيآ ... إن بحثتت في المنتدى بشكل متأني ستجد أن المنتدى يغلب عليه الطابع الذكوري ...! وهذه نقطة تم التباحث حولها في السقيفة الإدارية وفي كيفية حلّها وعليه تم الإتفاق بأن يتم الإهتمام بهذا الجانب بأن تقوم هيئة الإشراف بمراعاة هذا الجانب والحفاظ على ماتبقى من العنصر النسائي في منتدانا من شاعرات وكاتبات وأديبات من خلال تشجيعهم وتقديم النصح لهم إن لم يبدو إعتراضآ .. لذلك ماورد هنا أو هناك ماهو إلا لفتح باب النقاش وتحفيزهم في الأخذ والرد دون المساس بإحترامهم وتقديرهم بيننا . هناك أمثلة كثيرة أستقيتها من خالتي أم أحمد تقول ( زواج بدون طقطقه - يعتبر ميتم ) وتقول أيضآ ( الأعجم مايغني ) وسمعت منها أيضآ ( الميت لايتنفس ) وسمعت من الحاجه فردوس مثل يقول ( راديون بلا صوت ... خشبه ) .. أوردت لك هذه الأمثلة كي أوضح لك نقطة أن أي موضوع يطرح في أي منتدى لاتجد فيه مداخلات قيّمة تثريه وتبحث في كوامنه ويتم فيه مبدأ الأخذ والرد يعتبر ( ميّت لايتنفس ) وليست له قيمة تذكر وسيتحول بعد عدة أيام الى الصفحة الخلفية ويصبح في طي النسيان ولكن عندما يتحول الى دائرة نقاش ولو في جزئية بسيطة ويتم فيه النقاش , هنا أنا أهني صاحب الموضوع بأنه قد أستطاع أن يلفت نظر بعض من رواد القلم هنا مابالك عندما يجتمع الهرمين المتواجدين هنا في السقيفة ( سالم علي ومسرور ) مع حفظ الألقاب ... هنا أقول لك أن صاحب الموضوع قد أصاب الهدف ..ونال عمرة وحجة ... هناك مداخلات لأستاذنا مسرور خفية ونادرة كتبها في غفلة من الزمن .. تدل دلالة واضحة بأنه شخص ذو قلب أبيض ناصع .... ولكن له سياسة إستخباراتية في إستفزاز الآخرين بحيث يشحذ الهمم لإستخراج مكنونات مابنفس من أمامه .. خلي قلبك ابيض وأنسى الموضوع .وسوف أقوم بتشذيب المداخلات .... للجميع كل تقديري . .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ما حصل إلا الخير والموضوع فعلاً كان بسرعة الصاروخ ولا احد فينا وقتها أمتص جنون الآخر

انا قبلت إعتذارك

وأعتذر عن أي سؤ فهم من جانبي .

ولك تحياااااااااااااااااتي

اخوك/شــــــــــــــــاعربمشاعر

[سالم علي الجرو]

أخي عبد القادر فدعق ( نائب المشرف )
أخي طيّب القلب ، السيد الهاشمي ، الحبيب عبد القادر فدعق:
كنائب مشرف ، أطلعك على الآتي:
1- تاريخ تسجيل من تتحدث إليه: 16/3/2008
2- مشاركاته لم تتعد الأربعة حينما اكتسح منتدى عذب الكلام في الموضوع المعني
عضو جديد ، يكون هجومي ، يشير إلى لمز وغمز ، عدائي بهذا الشكل ، مسألة فيها نظر.
فهل سألت نفسك سيّدي؟

كلمتان قذرتان [ حذفتهما أنت ] ، قذف بهما نحوي بدون مناسبة ، لم تثر أحد إلا من قرأها وابتسم وهو أنا ومن قرأها واستاء [ مشكورا ] وهو الغائب ، ومن قرأها [ مسرورا ] وحسابه عند الله.
*****

اقتباس :

الأخــــــــــــــــــوان سالم الجرو ولأخ مسرور علامكم تقلبوووووووووون المواضيع ساحة نقاش وهمز ولمز على بعض الأعضاء

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعربمشاعر

وبعدين سلملم حق برنامج صااااااادوه الناس يقولون السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ِ

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر صالح فدعق

أخي الجميل أبو المشاعر كلها .. وكنت متعجل فيها حيث لم تستدرك ولم تستبين مداخلات أساتذتنا الكرام سالم علي ومسرور من ماأثار حفيظة الأستاذ مسرور . لقد كانت مداخلتك في غير محلّها .... ويؤسفني بأن رد الأستاذ مسرور كان قاسي وغير متأني لذلك بالأصالة عن نفسي وبالأنابة عن أخي الكبير مسرور أرجو أن تقبل إعتذاري الصريح ... هناك أمثلة كثيرة أستقيتها من خالتي أم أحمد تقول ( زواج بدون طقطقه - يعتبر ميتم ) وتقول أيضآ ( الأعجم مايغني ) وسمعت منها أيضآ ( الميت لايتنفس ) وسمعت من الحاجه فردوس مثل يقول ( راديون بلا صوت ... خشبه ) .. خلي قلبك ابيض وأنسى الموضوع .وسوف أقوم بتشذيب المداخلات .... للجميع كل تقديري . .

لا أدري كيف تستقيم الأمور إذا غاب التّقييم الجريء ، الصحيح ، السليم؟

أخي طيّب القلب:
إقرأ:

اقتباس :

انا قبلت إعتذارك وأعتذر عن أي سؤ فهم من جانبي .

أنت واعتذرت عن قول قصدته وهو اعتذر عن قول جاء عن سوء فهم .
سوء فهم أن يكتب كلمتان قذرتان بسبق نيّة وإصرار ، ثم تحذفهما يا طيّب القلب ، وتعتذر .
هذا موجه إليك أنت فقط ، ولا أقبل أيّ متداخل يشوّه ثرثرتي في هذا المكان.
شكرا