حكاية ((باشقابه))

[حسن محمد سالم باقديم]

[QUOTE=سالم علي الجرو;772379]

قصيدة ( الشقابة ) ليس بها تهييج عاطفي ولا زركشة محسنات .. واقعية وليس هذا مني اجتهاد بل الشاعر نفسه اختط لنفسه منهج الواقعيـــة:

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواقعي [ مشاهدة المشاركة ]

لا شك الكلمات ترجمان المشاعر !!!! ابيات مُختصره تترجم احاسيس واقعيه ؟؟ حاشا يدوم الوقت لبن ادم بحال=ولا على كيف البشر تمضي السنين قد كان دستوري على كيف الخيال=واليوم انا في قبضة الواقع رهين حتى معاييري لتقييم الجمال=تبدّلت والشك خالطه اليقين جواهر امس اليوم ما تسوى ريال=وش بدّل الجوهر مع الدّر الثمين (قد كان يغريني على الصيد القتال)=(واليوم كرهت نفسي اللحم السمين) [COLOR="Blue"][SIZE="6"][CENTER]

الله الله ..... عهد و صدق انني لم اشاهد هذه الجوهره الا الان خمسه ابيات تعدل بـ خمس مائه بيت
ابيات ثقيله الوزن لم اشاهدها الا الان والله الخالق الباري ان الشعر لااهله والولد امانه شاعر فحل ذهب في صحراء قر عين ياالواقعي عاد فيها متذوقيها ورجالها وباقديم لأمادح ولأ متزلف ولأ منافق وكلن يعرف صراحه باقديم وانا احد المتدوقين للشعر الواقعي غني عن تعريفي واقول لكل متذوق الشعر ادنوا لتلك الابيات ثقيله الوزن سميكه المعنى ويبقى الشعر لأآهله
وبكل صراحه اقول ذالك

ومن زعل يضرب براسه في الجبل =
ومن رضي هذي الحقيقه واليقين =

هكذا قال شاعر ابين ونحنا نقول الصراحه باايمان مونس والمولى عليم شكرآ لكم مني ازكى تحيه

[الواقعي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعيد بن مخاشن [ مشاهدة المشاركة ]

إخواني ... قد يقول قائل عنّي أنّني أريد أن أخالِف الإتّجاه العام حبّا في المخالفة. وأقول لهم: كلاّ لن أخالف بل أقول أن هذه القصيدة رائعة جدا؛ لكنني سأتوقف عند (( رائعة جدا )) ثم أنطلق جاهدا لأجد في هذه القصيدة أي شيئ قابل للنقد. كما قال الشاعر ( عاشق الحور ) حرفيا: هنا مربط الفرس؛ هنا وجدت ثغرة الدِّفْرِسوار التي سأنفذ منها!!! ليه هُوَلاّ ليه أخي الواقعي ما إستشرفت المستقبل؟ باشقابه يمر بمرحلة حرجة جدا في تاريخه ولا يحق له ترف ولا كماليّة إجترار ماضيه. إجترار الماضي يكون حسنًا عندما نكون هادئين مطمئنّين وعائشين حياة سهله ورغدة مثل إجترار إخواننا ( وبصورة أدق كفلائنا ) الخليجيين لماضيهم عندما كان أكبر راس فيهم يغطس شبه عارٍ في مياه الخليج لإستخراج اللؤلؤ؛ أو عندما كانوا يحضرون إلى المكلا في سواعي ( خشب ) لبيع تمور البصرة في قواصر كل قوصرة بحجم كفر التريلا!! أو كما قال الأمير عبد الله الفيصل رحمه الله أن والدته كانت تروشه ببول الإبل كعلاج لبعض الأمراض الجلدية وهذا سمعته منه شخصيا بأذني ولم يقله لي غيره! إذن ماذا يحق لباشقابة؟ في رأيي المتواضع ( وشي أبدى من شي ) أنه يحق له إستشراف المستقبل قبل إجترار الماضي. وعلى ذلك نقول: ضاع ولقيناه. باقي في ذمّتك لنا أخي الواقعي قصيدة إستشرافية ... وماكو فكّة.

حيا الله ابو صالح

مرور عزيز من شخص عزيز ولكن هذه المره يابو صالح ذكرتن بكلمة ذلك السيايس البريطاني العتيد الذي اعد كلمه ليلقيها في مجلس العموم البريطاني حول قضيه اصدار قانون جديد كان محل جدل كبير في المجتمع قام السياسي العتيد بعرض الكلمه على كبير مساعديه طالباً رأيه في فحوى الكلمه فما كان من المساعد الا ان خاطب سيده قائلاً ((ولكن سيدي لم افهم انت مع او ضد القانون الجديد)) ابتسم السياسي الداهيه وقال هذا ما اردت الوصول اليه

الداهيه ابوصالح لم افهم شئ ؟؟؟

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعيد بن مخاشن [ مشاهدة المشاركة ]

أخي الواقعي ......... المداخلة المقتبسة أدناه هي لي وليست لسالم علي الجرو وأنت إقتبستها وشكرت سالم علي الجرو تحت إقتباسك لها. ما الخبر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟

ماعليش يابو صالح احياناً الي يصرب (يهف) له حفوله في وسط السبول

[سامر الجعيدي]

القصيده حلوه وبدل الشاعر جهد كبير في صياغتها باسلوبه الراقي وكان من العيب ان ينطق احد الاعضاء ويقول ان القصيده ليست للشاعر الواقعي ولكن الخطا زال باعتذار العضو الكريم

وعلى مافي القصيده من اتقان الا ان لدي ملاحظه على عنوان القصيده (باشقابه) فالعنوان كان بمثابة الاتجاه المعاكس لسير القصيدة . فبينما يكون العنوان البوابه لدخول القصيده وفهم مضمونها فاصبح في الاتجاه المعاكس للقصيده بل يهدم القصيده من راسها الى قدمها ولايوجد كما ارى مايبرر خطا العنوان فالقصيده في وادي والعنوان في وادي اخر . القصيده تمدح الحضرمي وتكشف ماثره وتاريخه لدى ممكن يكون اسمها مثلا (باسعاده) أو اي اسم ايجابي اخر لا سلبي . فالشيخ عايض القرني يقول ان تضرب للحضارم مدفعية النجاح واحد وعشرين طلقه ونحن نقول عن انفسنا (باشقابه) لمادا هدا الجلد للدات .

كذلك من يقولون من اصحاب المداخلات انها وثيقه تاريخيه او تاريخ يسير على قدمين فلا داعي لهذه الترهات والمبابلغات لان التاريخ شي والشعر شي اخر . لقد كان الشعر تاريخ عندما كان التاريخ والصحافه والاعلام لايوجد في الماضي فأدى الشعر دور تلك الوسايل أما اليوم فالشعر شعر والتاريخ تاريخ والقصه قصه و........

والسلام عليكم ورحمه الله

[محمد سعيد بن مخاشن]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواقعي [ مشاهدة المشاركة ]

حيا الله ابو صالح مرور عزيز من شخص عزيز ولكن هذه المره يابو صالح ذكرتن بكلمة ذلك السيايس البريطاني العتيد الذي اعد كلمه ليلقيها في مجلس العموم البريطاني حول قضيه اصدار قانون جديد كان محل جدل كبير في المجتمع قام السياسي العتيد بعرض الكلمه على كبير مساعديه طالباً رأيه في فحوى الكلمه فما كان من المساعد الا ان خاطب سيده قائلاً ((ولكن سيدي لم افهم انت مع او ضد القانون الجديد)) ابتسم السياسي الداهيه وقال هذا ما اردت الوصول اليه 1)الداهيه ابوصالح لم افهم شئ ؟؟؟ 2)ماعليش يابو صالح احياناً الي يصرب (يهف) له حفوله في وسط السبول

1) أصبحتَ مثل بعض الناس! لا يفهمون نصًّــا واضحا. قلنا أننا مع القانون لكن نريد قانونا إلحاقيا؛ قصيدة إستشرافية.

2) لسانك كالعادة ما ترد الزلّة. لو هفّيت حفولة ( مداخلتي ) مع السبول فالمهم لا تهف بصوصة مع البطيخة

[الواقعي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن احمد [ مشاهدة المشاركة ]

باشقابه تستاهل التثبيت ولنا عوده اخرى

حيا الله المنصب

شكراً لك على مرورك العذب وفي الوقت نفسه اثمن تثميناً عالياً تثبيتكم للقصيده وهذا بحد ذاته فخر عظيم

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن احمد [ مشاهدة المشاركة ]

صح يابولطفي ولكن شقابتهم على انفسهم من منظور الشاعر ومن حسب مانراه من تسلسل الاحداث

اتفق معاك يابومحمد 100% والدليل ان ما ناله (باشقابه) في ديار المهجر من قصص نجاح اسطوريه لم ينعكس باي حال من الاحوال على موطنه الاصلي فلا ازدهار ولا رفاهيه ...

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن احمد [ مشاهدة المشاركة ]

عزيزي ابو لطفي ومارايك في الحبكه الشعريه في هذه القصيده بالذات ومارايك في براعة الشاعر في التنقل بين ابوب القصيده او مواضيعها من دون ان يشعر بذلك القاري والمتصفح وهل برزت براعة الشاعر هنا كما في قصائده السابقه التي استمتعنا بقراتها جميعا؟

يابومحمد اكيد عندك سالفة الا ثنين الي حاولوا الامساك بالضبع

فبعد ان مرّت من امام الاول وتهيّب الامساك بها اخذ ينادي على الذي يليه قائلاً يا فلان (جاتك الضبع امسك بذيلها) رد عليه ( ليه وراها مرّت قدامك من غير ذنب)

يابو محمد وراها مرت قدامك من غير ذنب ؟؟؟؟

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن احمد [ مشاهدة المشاركة ]

وهل تقصد انه اشتراها بفلوسه مثلا او ان احدهم اهداها له ورد دليلك يابوجمال وبقي سؤال هل من عاش في رغد العيش اوسافر الى الخارج عدة مرار في السنه لا يجيد الشعر الكره في ملعبك ولا انا مخطي؟؟؟؟؟؟

وراك شال (مهبره) يا منصب انتبه شفك منصب سلبك سيف خل المهبره لا ل باخريبه والا ال حم اما بخصوص ابو جمال فالخاطر صافي من ناحيته فالرجل لله الحق يعرفني واعرفه من خلال هذا الصرح ولكنه (اجتهد) ودحقها وهو لا يراها وفي هذه الحاله معذور لان الي يدحقها وهو لا يراها قد تباشره الحيه بلدغه مميته !!!

المشكله في الي يدحقها وهو يراها ياشيخ فهذا يثبت راس الحيه تحت كعب الجزمه حتى يقترب شخص اخر فيرفع قدمه في التوقيت المناسب لتنقض الحيه على الاشخاص الغافلين وتفتك بهم

كفانا الله واياكم سموم الحيات

[محمد سعيد بن مخاشن]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواقعي [ مشاهدة المشاركة ]

يابومحمد اكيد عندك سالفة الا ثنين الي حاولوا الامساك بالضبع فبعد ان مرّت من امام الاول وتهيّب الامساك بها اخذ ينادي على الذي يليه قائلاً يا فلان (جاتك الضبع امسك بذيلها) رد عليه ( ليه وراها مرّت قدامك من غير ذنب) يابو محمد وراها مرت قدامك من غير ذنب ؟؟؟؟

يا بو وليد ... الصّوامع والتّناكل إللّي في رأسك كنز ثمين ولا أدري كيف إكتسبت ذلك ووالله إني مشفق من ضياعها فما رأيك لو إفتتحنا ركنا إسمه (( التّناكِل والصّوامِع )) وكل من لديه شيئ ينشره.

تنكلة الضبع قد يكون معناها أن قصيدتك لم يقم أحد من المعلّقين بالإمساك بذيلها ( أي تحليلها ) بصورة صحيحة.

من ناحيتي عندي تنكلة قد وقد لا يكون لها علاقة بقصيدتك بس سأورد التنكلة عشان لا تكون أنت لوحدك محتكر التناكل وكما تعلم أن الإحتكار حرام شرعا .

كنت عند ( آل باقالوا ) في زمن بعيد وسمعت منهم أن أحد الجمّالة كان عائدا من المكلا وبرفقته زوجته متوجهين إلى الرّيدة. وعندما وصلا الهجرين أراد الجمّال ان يظلّي فيها خاصة وأن بها ربع من آل محفوظ يعود نسبهم إلى كندة. وفعلا إستضافهما أحدهم وظلّوا في قنّة. المشكلة أن زوجة الجمّال بارعة الجمال الرّباني لدرجة لا تصدّق. نوى مضيفهما في نفسه نيّة لا أقول خبيثة ولكنها غير طيبة. نعم ... نوى أن يفكّر في حيلة يطلّق بها بخيتة من عون ليتزوجها هو فيما بعد. قال لعون: من أعقد لك على بخيتة؟ قال عون: قلت لعمّي بغيت بخيتة قال لي شِلّها ورحنا انا وإياه إلى هينن عند آل سحاق في نفس اليوم ولعاد أذكر شيئ. قال المضيف: يا عون أنت تعاشر بخيتة بالحرام وهي طالقة منك دينا وشرعا.

طوّب ( دوّخ ) عون من هول الصدمة ثم قال: معاد شي في الحبل ليّات كذا وألاّ كذا؟ قال المضيف: كلا لقد حرمت عليك؛ وأنا مستعد إعطيها سكن منفصل وأنت أعطيك سكن منفصل هنا في الهجرين إلى أن تنقضي عدّتها لأن المطلّقة حرام عليها التنقّل والسفر. قال عون: الأمر لله مطلّقة مطلّقة أما المقعد في الهجرين ما بغيناه. قدني على وجه سفر ويا مبعد الهجرين ويا مقرب الرّيدة. ثم شد عون على بعيره وغادر مع زوجته ( سابقا ). وعندما وصلا إلى المشهد كان التعب قد بلغ بهما مبلغا إضافة إلى القلق من حكاية الطلاق. في المشهد رآهما أحد العطاطيس كبار السّن ورأى التعب والقلق باديا عليهما فرق لهما وربما أنه كان يعرف عون لأن عون جمّال جاي بات من وإلى المكلا مرورا بالمشهد. عزم السيّد على عون إلاّ أن يبات عنده ويسرح الرّيدة ثاني يوم بالضوء والبرود وقال له: أيضا سنرى البضاعة التي لديك وربّما نشتري شيئا منها ونخفف الحمول على بعيرك. بعد العشاء لاحظ السيّد أن عون لا زال مشطون وغائب الذّهن فحلف عليه إلاّ أن يقول له ما المشكلة. حكى عون للسيد مادار بينه وبين بن مولى الهجرين وكيف أنه بعد سنين العشرة الطّويلة وإنجاب الأطفال إتّضح أن زوجته لا تحل له أصلا.

هنا قال السّيد: يا ولدي لا تهتم وإزهم لي بخيته من عند الحريم. جاءت بخيتة. قال لها السيّد: هاتي السبّابة والوسطى من أصابع يدك اليمني. ثم فبض السيّد على السبّابة والوسطى من أصابع اليد اليمنى لعون مع السبّابة والوسطى لبخيتة وقال: يا بخيتة قولي: زوّجتك نفسي على سنّة الله ور سوله. ثم قال لعون قل: قبلت نكاحك على سنّة الله ورسوله. ثم قال لعون: بخيتة زوجتك وليست طالقا. ومن نافلة القول أن السيد كان قد دعا إثنين من عياله كشاهدي العقد.

عندما وصل عون إلى الرّيدة أخذ يصف ويشرق في (( الدِّين )) الذي في المشهد وأنه أفضل مئآت المرّات من الدِّين الذي في الهجرين!!! طبعا دين الله واحد ولكن كل أحد ينظر له بنظرة مختلفة عن نظرة الآخرين ( وقد تدخل المصلحة ) في إختلاف النّظرات. وقصيدتك أخي أبو وليد واحدة ولكن نظرة أهل الهجرين لها مختلفة عن نظرة أهل المشهد. وكما تعلم فالمشهد أقرب لعرض آل مخاشن من الهجرين لذا أتعاطف مع أهل المشهد في كل شيئ .

[الواقعي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريحة المسك [ مشاهدة المشاركة ]

وخـتــم الـقــول عـنــد الله ثـوابــه. . . . . . ومن يصبر على التمحيص يؤجر تمـحـص فـــي حـيـاتـه باشـقـابـه. . . . . الا يالله يــتــعـــوض ويــضـــفـــر ربنا يصلح الحال قصيده تتميز بسلاسة قوافيها وجزالتة معانيها ودقه في الوصف والتعبير تذكرنا بشعرائنا القداماء الذين صعب جدآ ان يجود الزمان بمثلهم سلمت شاعرنا الكبير الواقعي اخذتنا في رحله طفت بنا بلاد الله من الشرق الاقصى الى الادنى دمت بكل خير وتقبل مروري اخي الكريم

شكراً مشرفتنا الراقيه على مرورك الرائع

لاشك كلماتك اوسمه واطرائك فخر .. جمّل الله حالك وادامك رمز للرقي ومكارم الاخلاق .

تحياتي

الواقعي

[خذني معاك]

الواقـ أبووليد ـــــعي : عمداً قصدت التأخير في المرور حتى أني أستمتعت بكامل حروف القصيدة الجزلة , وزادني شوقاً ولهفة بردود الشّعار الأكارم , وكم كانت أراء القراء الشعار وانطباعاتهم , بل وانتقاداتهم الذين تفضلوا بقراءتها , واستمتعونا بمداخلتهم ونقدهم الأدبي وهذا مما يجعل القاريء في قمة الفهم وكم حسدت أخي الشاعر الفذ على سعة صدره مايتحلى به من خلق وأخلاق فلله درّ هذا الشاعر على قصيدته الجزلة, الذي وصف فيها الماضي بما فيه من إحن ومحن , نعم , لقد نعمت بمطالعة سطور تلك القصيدة العصماء, ومتعت الفكر في رياضها , واستنشقت شذى أبياتها, وأفدت من جواهرها المكنونه , وقطفت أزاهيرها البسامة كل معنى بديــــــــــع . والتشبع بلطائفها كيف لا , وقائلها أبو الوليد الذي سيكون مرجعاً وثيقاً لمن يعني بقواعد النقد , ولاشك أن هنا صنف من الفضلاء تظهر عليهم سمات الاحتشام إذا ترامت مسامعهم نوادر يتروّح بنسيمها المتأدبون من هجير الحياة ., ولولا خشية أن تطول ذيول هذه الأحرف , وعشقي للقصيدة ومدونها , لكونت مجلدا. (بعنوان باشقابة ) بعد ان أطلب الإذن من أخي أبو وليد , وأهديه ذلك المجلد التاريخي . كلمة شكر للشاعر أبو وليد ولأخواني الشّعار الأدباء الذين هم واجهة سقيفتنا العامرة . تحياتي واعجابي بكم جميعاً ,,, أبـو خــالــــد ,,,

[الواقعي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الجعيدي [ مشاهدة المشاركة ]

قصيدة من اجمل القصائد التي تلتفت اليها اﻻنظار وتجذب القارئ اليها متنقلا من مرحلة الي اخرى ومن حقبة تاريخية الي حقبة تاريخية اخرى من حياة راس الشقاء والشقاوة المدعو باشقابة بدون كلل اوملل.كمسلسل تاريخي تترقب حلقاته الحلقة تلو اﻻخرى بكل شغف وشوق.اهنئك من كل قلبي شاعرنا الواقعي على هذه الدرة بل العقد الفريد من الدرر الذي نثرت حبيباته في كل ارجاء المكان .ففعلا صدق القائل حين قال من طول الغيبات جاب الغنائم .فياليت كل من غاب يعوض طول غيابة بشي من الجمال كجمال هذه الرائعة .ﻻاقول اﻻ صح الله لسانك على هكذا ابداع وهكذا تألق.هنيئا للشعر شاعر ياتي لنا بمثل هذه القصائد التي تكاد ان تنقرض.

ابو سالم

الف شكر ويعجز اللسان عن وصف المشاعر تجاه مروركم (( الباذخ ))

تحياتي وودي (اخي)

الواقعي

[الواقعي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]

ماشاء الله تبارك الله !! درر والله درر يابووليد !! وصف دقيق وواقعي للحضرمي ياواقعي !! من يمتلك تلك الأوصاف حتما لن يكون باشقابه على الإطلاق !! بل هو البركه والسعاده اينما حل !! ومهما جار الزمان وقسى !! أحسنت أخي ابووليد !! ويبدو ان المثل القائل (( يسكت دهرا وينطق كفرا )) صحيح نوعا ما مع الإختلاف في معنى النطق !! فنطقك هنا صدقا وحقّا !!

(( يسكت دهرا وينطق كفرا )) مثل صحيح طال عمرك يا بو صالح ... ولكن !!!

(((الكفرُ ملّه)))

مأجور ياصاحبي