المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


"قطر" التي لا يعرفها القطريّون!

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-02-2018, 02:08 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

Thumbs down "قطر" التي لا يعرفها القطريّون!



"قطر" التي لا يعرفها القطريّون!


الأحد 01 يوليو 2018 01:51 مساءً
سمير اليوسفي



سمير رشاد اليوسفي

برّر أمير قطر السابق "حمد بن خليفة" انقلابه على والده، بدعم أميركي في (27 يونيو 1995)، بدوافع عدة. أهمها تجاهل العالم لبلده.. وحكى أنَّه أثناء دراسته في أكاديمية "ساندهيرست" كان ينزعج من سؤال موظفي المطارات عن موقع "قطر"، لأنَّها لم تكن شيئاً مذكورًا .



ولأجل التعريف ببلده؛ استغل طلب السعودية من الولايات المتحدة إجلاء قواتها من حفر الباطن بعد تحرير الكويت عام (1991)، لانتهاء مبرر بقاءها، ووجد في غضبهم فرصة سانحة (وكان وليًّا للعهد) فوقّع معهم اتفاقية للتعاون الدفاعي.

وبعد انقلابه، طلب حماية ، خوفاً من تدخل "السعودية" التي دعمت والده لاستعادة كرسيّ الإمارة، وسمح بدخول لواء عسكري أميركي مُجهز بأحدث الأسلحة والعتاد، إلى جانب ترحيبه بفتح مكتب تمثيل إسرائيلي في الدوحة.

ومع إصرار الأميركان على إنشاء قاعدة عسكرية في الجزيرة العربية والخليج، في ظل تمنُّع الملك السعودي الأسبق "فهد بن عبدالعزيز" وتهرّب الرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح"، وتذرّعهما بما قد يسببه الوجود الأميركي في "حفر الباطن" أو "سُقطرى" من تنامي الحركات الإرهابية في بلديهما، على الرغم من مساندة الولايات المتحدة للأول "عسكريًّا" في حرب تحرير الكويت، وللثاني "سياسيًّا" في حرب مواجهة الانفصال. لم يكتفِ شيخُ قطر بالموافقة على استضافة قاعدة أميركية في منطقة "العديد" فحسب، وإنما تطوّع بتكاليف إنشائها على نفقة دولته، لتكون "أكبر قاعدة" عسكرية أميركية لسلاح الجو في العالم، ووسّعها في (2003)،لتصبح مركزًا للعمليات الجوية القتالية الأميركية لمنطقة الشرق الأوسط.

و أسس أيضاً قاعدة "السيلية" للقوات الأميركية البرية، بحيث تتسع لـ(11)ألف مقاتل من قوات المارينز. وانتقلت لها القيادة العسكرية الأميركية في سبتمبر (2001)، وإبريل (2003) للإشراف المباشر على الحربين اللتين شنتهما الولايات المتحدة على جماعة "طالبان" في أفغانستان، ونظام "صدام" في العراق.

ولا تزال قطر تتكفل بـدفع (60)في المئة من النفقات التشغيلية والعسكرية لهاتين القاعدتين من محصول الغاز والنفط.

و لكي لا تظل قطر مجهولة عند موظفي المطارات، كما قال أميرها ( المُلقب بالوالد منذ خمس سنوات)،استحدث قناة الجزيرة في (نوفمبر 1996).. وقدَّم من خلالها قيادات الإخوان المسلمين المتناثرين في أصقاع العالم مُتيحاً لهم ولغيرهم العمل بحرّية كاملة ضد كل الأنظمة العربية، عدا الموالية للدوحة.
وكسب بواسطتها المُشاهد العربي الذي لم يكن معتادًا على حرية الإعلام؛ لأنّ أنظمته فهمت القوة الناعمة على أنّها هز النواعم لأردافهن في فضائيات الرقص والغناء .

والحق أنني من مُعجبي الجزيرة مع ملاحظاتٍ حول تسخيرها لخدمةِ أجندات سياسية. ولذلك فوجئت باختفائها من شاشة غرفتي في فندق "ريتاج الريان" في الدوحة أثناء حضوري الاجتماع السنوي لـ "اتحاد الصحافة الخليجية" المنعقد هناك في (ديسمبر 2008)، وكُنت من أعضائه بعد إقراره إضافة صحيفة "الجمهورية" من اليمن.

وعند استغرابي في اتصال لموظف الاستعلامات أوضح بأنّها لمن يرغب فقط، وأنا منهم .

أمّا المواطن (حسبما فهمت لاحقاً) فلا ترغب إمارته بإزعاجه وإقلاق سكينته. فهو يعرف أنَّه "قطري".. خلافاً لموظفي المطارات الأجنبية.

.. وبذلك كله : ضمِنت قطر رضى إسرائيل.. ودعم الأميركان.. وولاء "الإخوان" الذين استخدمتهم لاحقاً لتصفية حساباتها مع خصومها بسبب تأثيرهم في الشارع العربي.

في تلك الفترة كان نظام الرئيس صالح يحظى بدعم دولي كبير؛ بسبب تبنيه للديمقراطية والحريات السياسية والصحفية.. فتحالفت معه دولة "قطر" نكاية بجيرانها الذين قاطعوه لموقفه من احتلال "صدام" لدولة الكويت.. حتى أنّ قناة الجزيرة كانت تبث مقاطع من خطاباته في فواصل نشراتها.

وكشف صالح في آخر مقابلة تلفزيونية له مع قناة "اليمن اليوم" نهاية (يونيو 2017) أنَّه من أبلغ أمير قطر عام (1996) عن المخطط الإنقلابي الذي كان يُحاك ضده من مواطنين قطريين. ذكرت المعلومات أنّهم ينتمون لقبيلة "المرّي" واتهمت قطر السعودية بدعمهم.

وترافق ذلك مع احتضان صنعاء مؤتمرات تصب في نشر الديمقراطية وتعزيز الحريات، منها: "مؤتمر صنعاء حول الإعلام الحر والمستقل" عام (1996) بمشاركة منظمة اليونسكو، ثم "منتدى الديمقراطيات الناشئة" عام (1999) بتنظيم من المعهد الديمقراطي في صنعاء .
إلاَّ أنّ هذا المنتدى الذي كان يُراد له الديمومة، توقف في العام التالي مع توقيع اتفاقية الحدود بين اليمن والسعودية (يونيو 2000)، وما ترتّب عليها لاحقاً (بعد اتهام متشددين للحكومة بالتطبيع) من إقالة الدكتور عبدالكريم الإرياني من رئاسة الحكومة، (وقد كان ورقة صالح الضاغطة على السعودية). فتفرغ لتأسيس "منتدى جسور الثقافات".

وانتقلت فكرة المنتدى في العام الذي يليه إلى إمارة "قطر" باسم مختلف هو "منتدى الدوحة للديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة"، وكان من أبرز حضوره وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي روني ميلو...

وأتذكر أنّ أولى زياراتي للدوحة كانت في (إبريل 2006) للمشاركة في فعاليات هذا المُنتدى تلبية لدعوة من منظميه.

وكان لافتاً قبلها بعام في المنتدى الخامس (مارس 2005) تحذيرالدكتور "عبد الكريم الإرياني" في جلسة خُصصت لدعم الأقليات في مشروع الشرق الأوسط الكبير، من انحراف الرؤية الأميركية التي كانت تقوم على "دعم الديمقراطيات وتعزيز الحريات"، (قبل أحداث 11 سبتمبر و هو أحد مؤيديها) إلى "دعم الأقليات على أساس عرقي أو طائفي".. وتقسيم الصراع الإسلامي إلى سني وشيعي..

وتساءل مستنكراً: عن موقف واشنطن في حال أفرز صراع الطوائف دِولًا معاديةً للديمقراطية.. وتبعات ذلك على الشرق الأوسط.


وتعدّى اهتمام "الدوحة" صراع المذاهب الإسلامية، إلى المذاهب في الديانات الأخرى، ومنها المسيحية .. فأسست المَجمع الكنسي في منطقة "مسيمير" .. وهو مكوّن من خمس كنائس تشمل كل الطوائف المسيحية (الأرثوذكس، الإنجيليين، البروتستانت، والكاثوليك)، وفيه كنيسة "سيدة الوردية" التي شيّد لها الشيخ "حمد" مبنى على أرض تبرع بها، يضاهي كبريات الكنائس في أوروبا.. كُلفته عشرين مليون دولار.

تدريجيًّا.. تحولت القوى الناعمة داخل اليمن وخارجها من أدوات دعم لنظام صالح إلى معادية له، فيما اكتفت السعودية بترسيم الحدود.. وتركته بمفرده في مواجهة فوضى الدوحة..التي صارت أكثر عدوانية بعد احتلال الولايات المتحدة للعراق.

وكثفت من اهتمامها الذي بدا غريبًا بخلق كيانات صغيرة مثل "البهائية"..
ثم استقطبت سفارتها في صنعاء مجموعة من الإسماعيليين القاطنين في المحافظات المحاذية للسعودية..

ولم يَسلم منها حتى اليهود اليمنيون.. ففي شتاء (2013)، هبطت طائرة قطرية في مطار "بن غوريون" الدولي في إسرائيل، ونزل منها (60)يهوديًا نقلتهم الدوحة بالتواطؤ مع الحكومة من صنعاء إلى تل أبيب..

غير ذلك، أفصح الشيخ "حمد بن جاسم" رئيس الوزراء السابق في حواره مع قناة قطر المحلية (أكتوبر 2017) عن دعم بلاده لـ"الأقلية الزيدية في اليمن"( مع أنَّ أتباع المذهب الزيدي ليسوا أقلية) ..إلى جانب اعترافه بدعم الإرهاب في سوريا وليبيا.

كما قدمت "دوحته" ملايين الدولارات لتنظيم "القاعدة" في اليمن على شكل فديات لرهائن غربيين اختطفتهم، وكان آخرها (15)مليون دولار في (2013) لإطلاق رهينة سويسرية.. كما أنّها تَنشط في دعم الإرهابيين تحت لافتة العمل الخيري في عديد من المحافظات وبصورة مكثفة في البيضاء وتعز .


وحتى "المسيحية" (التي كان وجودها في اليمن مقتصرًا على الأجانب أو عائلات محدودة،من أصول هندية، في محافظة عدن الجنوبية)، تم استثمارها لجلب الإرهاب لبعض المحافظات وبخاصة مدينة تعز التي كان الناشطون الإسلاميون فيها يتداولون همساً اشاعات عن مراكز ومنظمات تنشط في مجال "التنصير" بطرق خفية وغير مباشرة. حتى تحول الهمس إلى مجاهرة وتحريض منذ عام (2012) في خُطَب وفتاوى وكُتيبات أصدرها مشايخ على صلة بجمعية "قطر الخيرية". ومع الأسف لم تُعالج تلك الخطب والفتاوى خطيئة " التنصير" بوعي، بقدر ما خلقت مبررات للجماعات والتنظيمات الإرهابية للإعلان عن نفسها في "تعز" والسعي لتحويلها إلى إمارة دينية على نمط طالبان ..وأسوة بما فعلته في محافظة أبين منتصف عام (2011).. والمتمعن في الأماكن التي صارت أوكاراً للجماعات المتشددة سيجد أنّها نفس الأماكن التي كانت فيها تلك المراكز والمنظمات !.

وقوبل التحريض على تلك المراكز بإشهار علني مُصطنع لأقلية مسيحية لا وجود لها في الواقع؛ فتم تحوير أغانٍ يمنية لتصبح مُبشرة بالمسيحية ، يرتدي المصريون المشاركون فيها من الجنسين أزياء شعبية من تعز ..
و هذه الأغاني أنتجتها قناة قبطية تبث من قبرص، تترنّم بالرب "يسوع" المُخلّص! ، ومنها أغنية أيوب طارش "خذني معك".

وعلى الرغم من عدم توفر معلومات مؤكدة عن الجهة التي أنتجت ومولت إخراج تلك الأغاني المحرفة، غير أنّها بالتأكيد داعمة لفكرة الأقليات التي صارت موضة القرن الحالي، ومستفيدة من تحويل تعز إلى حاضنة للتطرف .

إذن فنحن أمام إمارة للغرائب والمتناقضات.. استغل أميرها ذكاءه وأموال شعبه في صناعة الخراب.

إمارة.. تدعم داعش والقاعدة وتستعين بالإخوان وتشارك ايران وتستضيف حماس وتلعن سنسفيل إسرائيل، وتعمل علاقة رسمية مع اليهود .

فضائيتها تهاجم "الولايات المتحدة" على الهواء أو في تسجيلات خاصة كان يرسلها "أسامة بن لادن" شخصيًا وخليفته "أيمن الظواهري"، ولا ترى غضاضة في توظيف مقربين من جماعات الإرهاب تقدمهم طُعماً للمخابرات الأميركية لانتزاع معلومات منهم كما حصل مع مراسلها "تيسير علوني" و مُصورها "سامي الحاج" الذي استوحى الروائي المصري "يوسف زيدان" من قصة حبسه (بإتفاق مع قناة الجزيرة) ثُلاثيته الروائية: "مُحال" و"جوانتنامو" و"وردة". واختلفوا معه عقب تلميحه عن ولادة و نشوء ثورات "الربيع العربي" في أروقة المخابرات الأميركية .

قطر .. تحتفي بالشيء ونقيضه.. وترعاهما معًا.. وحاكمها الوالد مُغرم ببرنامج "الاتجاه المعاكس" ويدير علاقات بلاده مع الجيران على طريقة المذيع "فيصل القاسم" مع ضيوفه. متجاهلًا أنّه بنفس المستوى من الاستبداد والديكتاتورية التي ينتقدها في حكام مصر أو بقية دول الخليج لولا أنَّه أكثر بدانة وتهوراً ومالاً.


مرت سنوات توّهم فيها والد أمير"قطر" الحالي قدرته على " التهام " السعودية عقب تفككها الذي روجت له خرائط صفقة القرن . ولذا روّج بأنّه من آل الشيخ "محمد بن عبدالوهاب" وبنى باسمه جامعاً كبيراً وسط الدوحة، حرص على أن يستضيف كبار مشايخ السلفية للخطابة فيه .. وكانت "علاقة"السعودية مع قطر قد تأزمت منذ خلعِ الأمير حمد لوالده واتهامه للرياض بدعم انقلاب فاشل عليه.. وظلت تراوح بين شدٍّ وجذب، لدرجة أن السعودية قاطعت حضور قمتين إحداهما للدول الإسلامية والأخرى للعربية، عُقدتا في الدوحة عامي (2000) و(2009).. في الأولى احتجاجا على وجود ممثل تجاري لإسرائيل، وفي الثانية بعد اتهامها لقطر بدعم الحوثيين للتوغل في حدودها إبّان الحرب السادسة.. كما استدعت سفيرها في الدوحة مرتين: الأولى عام (2002) بسبب ظهور معارض سعودي في "الجزيرة".. والثانية في (مارس 2014)(وانضمت لها دولتا الإمارات والبحرين)، عقب تراجع أمير قطر الشاب بعد ضغط من والده عن اتفاقه السابق مع الملك عبدالله بوقف تمويل الإخوان المسلمين، والحوثيين، والمنظمات السياسية الناشطة تحت غطاء المجتمع المدني، ونفيه لكل ذلك مطالبًا السعودية بإثباتات .

وبعد أيام سارع لإبرام اتفاقية عسكرية مع "تركيا" (توجسًا من أي انقلاب عليه، وزيادة في الحيطة من تخلي أميركا عنه).
وأُنشئت بموجبها قاعدة عسكرية تركية (على طريق إعادة النفوذ التركي في المنطقة )بعد استفحال الأزمة بإعلان مقاطعة قطر في (6 يونيو 2017) من قبل السعودية، الامارات، البحرين ومصر ..

تبعتها صفعة الرئيس الأميركي "ترامب" حين طلب من قطر الكف عن دعم الإرهابيين.. وبدلًا من أن تنفي كعادتها، برر وزير خارجيتها بأنَّ بلده ليست لوحدها في دعم الإرهاب.. وأظن اعترافه هذا يكفي ليخجل منه المدافعون عن قطر بالحق والباطل.

وقصة تورط قطر في دعم الاٍرهاب لخصتها قناة "الحرّة" الأميركية بالتالي:
بدأت بالتخطيط لبيع الغاز في سوق الطاقة الأوروبي الواعد، استجابة لرغبة دول أوروبا بتقليل الاعتماد على روسيا، من خلال مد أنابيب عبر سوريا، تنقل الغاز إلى تركيا.. حيث سيتم تسييله وتصديره إلى أوروبا، ونتيجة لرفض النظام السوري الحليف لروسيا، عمدت قطر لدعم العديد من المنظمات الإرهابية للقضاء على نظام الأسد مثل داعش وغيرها !.

كما نشطت في زعزعة أمن الدول العربية التي قد تنافسها مستقبلًا، ومنها مصر المترقبة بحسب جريدة "نيويورك تايمز" لواحد من أكبر الاكتشافات البترولية في البحر المتوسط.
وليبيا المالكة لخامس احتياطي عالمي من الصخور البترولية .

قطر التي تُعد أغنى دولة في العالم وفقاً لنصيب الفرد من الناتج القومي، وتزعج العالم بصراخها العالي الشبيه بصوت "الصرصور الأسود" المسمى في اليمن "الصِرير" وفي الخليج "سوير الليل"، هي أيضًا أصغر دولة عربية إذ لايتجاوز عدد سكانها (300) ألف نسمة، ومع هذا تطمح إلى لخبطة كل الدول من حولها وإخضاعها لسيطرتها..

ويبدو أن لا حل منطقي أمام الدول المنزعجة منها أفضل من تبني "إصلاحات سياسية وإدارية وإعلامية" والتعجيل في عملية السلام..

وحينها ستصبح الفوضى التي تقودها شبيهة بفوضى الصغار ..
وستعود "قطرة" في الخليج محتقنة بالغاز، كما كانت. أو "زائدة دودية" مثلما وصفها كاتبٌ مصري ساخر .


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 07-05-2018, 12:26 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



السعودية .. مكانة ودور !؟


الأربعاء 04 يوليو 2018 09:14 صباحاً
عبدالله عمر باوزير



الاسبوع الماضي .. اشتغلت مجموعة من الفضائيات المستغربة او المستعربة ، في برامجها " الاخبارية ـ الحوارية " على موضوعين " صفقة القرن و معركة الحديدة " مستضيفة لتلك الحوارات بعض الوجوه المعروفة لنا ممن يقيمون في تلك العواصم الغربية ذات الوقع الرنان على اذاننا وربما في عقولنا مثل لندن ، باريس ، واشنطن و نيويورك ، الي جانب عدد اخر ممن يجري تلميعهم و تقديمهم من قبل اجهزة واعلام تلك العواصم الغربية فضلا عن الممولين من قبل بعض العواصم والجهات العربوية الاسلاموية ؟!.

□ كنت قبل الامس في لقاء ـ عزومه ، مناسبة اجتماعية لا سياسية ، الا ان احد القنوات فرضت علينا حوارا سياسيا تفاعل معه المجلس الي درجة التشنج ، كما هو حديث المتحدث من لندن ،عن صفقة القرن الذي عرج على معارك الحديدة ، لا تحليلا لتلك المعارك واهدافها، بقدر رغبته في النيل من المملكة العربية السعودية و الاشادة بتركيا ـ الاسلامية و مواقفها كدولة محورية في القضايا العربية ، و الاسلامية ، ومن القدس الي الحديدة جر المتحاورين في الاستديو اعجابا او مجاراة الي حد اندفاع إحد المستغربين او المستعربين ، و رغم صفته الاكاديمية ..الاشادة بإيران و دورها في معسكر المقاومة لتصفية القضية الفلسطينية ، متجاهلا العراق و سوريا و ما يحدث اليوم من تصفية لعروبة بلاد الرافدين و الشام ، ولكنها الوظيفة ، و الدور لبقايا اليسار العربي من قبل تلك العواصم .

□ قلت : الوظيفة و الدور .. واذا بأحدهم يثور في وجهي ، ويقول بما معناه " ان ما يجري الان نعرفه جميعا و لماذا عبدالباري يثيرك ؟!، فقلت له هل قال هو او غيره ما هي صفقة القرن ؟ ثم لماذا تحرير الحديدة سيؤدي الي كارثة يمنية ؟ ،وكان الكارثة لم تقع و الشعب اليمني في صنعاء و تعز و الحديدة لا يعاني منها ، و دعنا نأخذ هذه البرامج لهذه الفضائيات من زاوية تركيزها على النيل من المملكة العربية السعودية ؟.. رد بقوله لماذا ؟ ، فاشترطت استماعه ، وقلت : السعودية مكانة اسلامية و دور قيادي ـ عربي، في مواجهة قوى اقليمية و دولية ، جميعها تدرك ان السعودية تملك المكانة في بعديها العربي و الاسلامي ، كما تمتلك الدور القيادي بأبعاده الجغرافية و التاريخية والاقتصادية ..

وهذا ما تخشاه تلك القوى ، منذ انطلاقة "عاصفة الحزم " في ظل حالة السيولة و العجز العربي ، وفي اعقاب ما اطلق عليه الربيع العربي ، الذي مكن ايران ـ الفارسية من الوصول الي العاصمة العربية الرابعة (صنعاء ) كما اعلنه قادة الحرس الثوري الايراني ، ورحبت به القيادة السياسية لنظام طهران .. لتعزيز دورها و فرض شراكتها في اعادة رسم خرائط الشرق الاوسط بالشراكة مع تركيا و اسرائيل من جهة، ومع المصالح الاوربية و الامريكية ـ اوباما ، من الجهة الاخرى ، وعلى حساب العالم العربي ومكانة ودور السعودية من جهة ثالثة ..كادت تلك الاهداف تنجح لو ان القوات المسلحة المصرية و الشعب المصري لم يسقط حكم الاخوان في مصر ، الامر الذي دفع بتركيا في اتجاه منازعة ايران سوريا ان لم نقل منازعتها قيادة العالم الاسلامي السني مقابل قيادتها للعالم الاسلامي الشيعي ، وكل هذا على حساب القضية الفلسطينية وتحجيم مكانة السعودية اسلاميا و لتهميش دورها القيادي ـ العربي ،

كل هذا لم يأتي من فراغ ، و لم تكن تلك العواصم الغربية ـ الاوربية و الامريكية ايضا بعيدة اجهزتها السرية و الاعلامية عنه ، و هو ما تعكسه فضائياتها في برامجها الحوارية اليوم ، بهدف صرف عقل المتلقي العربي عن حقيقة ما يجري .. ومنها العمل على تفكيك مجلس التعاون لدول الخليج العربية كنظام اقليمي تقوده السعودية .. والذي لعبت فيه السعودية ادوارا لحل المشاكل بين دوله ، علنية و في الكواليس ، منذ الانسحاب البريطاني في السبعينات من القرن الماضي و حتى انفجار الخلافات مع دولة قطرـ الشقيقة ، والتي ما كان لها ان تتطور الي هذه الدرجة لولا الادوار الوظيفية لتلك المحاور وان بدأت متصارعة في سوريا و العراق .. فضلا عن الاتحاد الاوربي في اعقاب اتفاقية "5 1" مع ايران ، فاين هي صفقة القرن ؟.. أليست في تعظيم الدور الفارسي على حساب العرب .. بحسب كيسنجر في كتابه النظام العالمي " تأملات حول طلائع الأمم و مسار التاريخ ، وهو التوجه الذي لم تخفه هيلاري كانتون في كتابها " خيارات صعبة " والذي اعترفت فيه بوقوف امريكا أبواما ـ خلف الفوضى الخلاقة ـ التي سمية " بالربيع العربي " و اعترفت فيه بإهانة الملك عبدالله بن عبد العزيز لها ورفضة تفكيك العالم العربي ، مؤكدة ان السعودية بما تمتلكه من مكانة اسلامية و عربية وامكانيات هي العقبة الكؤود اما تنفيذ مخططات " الديمقراطيون " وسياستهم الشرق اوسطية .

□□ اين هي صفقة القرن؟ ،وهل هي في ما حدده الملك سلمان بن عبد العزيز .. في مؤتمر القمة العربية بالدمام ؟ ، والتي اطلق عليها " قمة القدس " واعلانه مواقف المملكة البدائية من حقوق الشعب الفلسطيني ، ام ما تريد تلك الفضائيات تسويقه لتشويه تلك المواقف و الثوابت ؟ ، ام لإفشال عاصفة الحزم وبالتالي اعطاء انقرة و طهران حق قيادة العالم الاسلامي بجناحيه ـ السني و الشيعي ؟.. بتعبير اخر و اوضح المملكة العربية السعودية تملك المكانة و الدور القيادي للعالمين العربي و الاسلامي .. والغرب فضلا عن اسرائيل يدركان ذلك ، و اسرائيل كما هي أوربا تدركان ان امريكا لم تغير سياساتها تجاه ايران نتيجة لصفقات عسكرية او تكنولوجية مع السعودية .. عقدها الرئيس ترامب ، او لرغبة مبيته لديه ، فدولة مثل الولايات المتحدة و بقوتها العسكرية و محوريتها الاقتصادية في العالم لا ترهن سياساتها في صفقات .. كما يريد ان يقوله لنا "عطوان " او غيره ..

ولكنها تدرك او ادركت خطأ اوباما و ادارته و ما انتجه ربيع هيلاري كلينتون في اكثر المناطق حيوية للمصالح الامريكية .. فصححت علاقاتها مع السعودية من خلال احترامها للمكانة التي تتمتع بها على الخارطة الاسلامية من شرق اسيا الي غرب افريقيا ، وهي مكانة لا يمكن لأنقرة او طهران ان تنازعهما ايها اسلاميا فضلا عن مكانتها العربية ـ و الجزيرة العربية ارض العرب و منطلق حملهم لرسالة الاسلام الي العالم ، اما الدور القيادي و المكانة جزء منه فهي تتمتع بإمكانيات سياسية و اقتصادية و عسكرية فاعلة و كبيرة ، تعززها رقعة جغرافية ـ تمتد من سواحل الخليج العربي شرقا الي سواحل البحر الاحمر غربا ، وتتحكم هذه الجغرافيا في حركة المواصلات و الاتصالات بين الشرق و الغرب .. و تحظى بقبول دول وشعوب اقليم الجزيرة العربية ، فضلا عن العالم العربي ـ بما في ذلك دول الضيوف الدائمين على تلك القنوات من شرق المتوسط او جنوبه الغربي .

□□□ هذه المكانة و الدور .. لم تعد قابلة بدور الوسيط في العلاقات الدولية ، كما تحاول تلك القنوات تصويره لنا من خلال المتغربين من ضيوفها ، فكيف بدور الاداة او الحليف التابع كما يريد عطوان ومن على شكلته في الاتجاه المعاكس ان يقدموه او يصوره لنا .. بل ولا دور المدافع الاقليمي الذي اضحى من مسلمات الدور و ركائزه منذ انطلاقة عاصفة الحزم .. بحزم القيادة للعالم العربي و الذي فرض تغييرات سياسية جوهرية ، داخلية و اخرى خارجية لتعزيزه على مختلف الصعد الاقليمية و الدولية .. لذا علينا ان لا نستغرب هذا السعار الاعلامي ، كما علينا ان ندرك ان خلفه من يخشون الدور المبني على المكانة ، و المكانة غير قابلة للتغيير ام الدور فمتغير نحوا القيادة الغير قابلة للتراجع في معركة الهوية و المكانة العربية الاسلامية ؟

▪▪▪▪▪ الحديث في هذا الموضوع يطول .. والهدف الحوار الجاد في ظل اعلام عربي قاصر عن المكانة و الدور، لا مجرد سمر في مناسبة اجتماعية .

*عضو المجلس المحلي لحضرموت .. كاتب ومحل سياسي.



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
  رد مع اقتباس
قديم 07-07-2018, 12:08 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



السعودية تتصدر الدول المانحة في الدعم الإنساني لليمن


الجمعة 06 يوليو 2018 02:25 مساءً
شبوه برس - متابعات - اليمن



أكد السفير السعودي لدى الجمهورية اليمنية المدير التنفيذي والمشرف على برنامج إعادة إعمار اليمن محمد آل جابر، أن المملكة تتصدر قائمة الدول المانحة لليمن، سواءً في دعم خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، أو من خلال الدعم المباشر للأشقاء في اليمن.


وقال آل جابر عبر «تويتر» : «أصدرت الأوتشا تقريرها عن مستوى التمويل الدولي للاستجابة الإنسانية في اليمن للعام ٢٠١٨، والذي أظهر تصدر المملكة للدول المانحة على مستوى العالم في الدعم الإنساني لليمن، سواء في دعم خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، أو من خلال الدعم المباشر للأشقاء في اليمن».



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018


  رد مع اقتباس
قديم 07-10-2018, 02:22 PM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي قطر وإخوان اليمن.. ما بعد كذبة السجون



قطر وإخوان اليمن.. ما بعد كذبة السجون


الثلاثاء 10 يوليو 2018 09:40 صباحاً
هاني سالم مسهور



تستطيع قناة الجزيرة أن تستقطب المرتزقة ليطعنوا في جهود التحالف العربي في اليمن، وفي المقابل تبقى أمام حكومة قطر وقناتها حقيقة مئات الشهداء من أبناء السعودية والإمارات الذين امتزجت دماؤهم الطاهرة بتراب اليمن العربي.


الثلاثاء 2018/07/10



ضع تصريح نائب وزير الداخلية اليمني علي ناصر لخشع الذي نفى فيه وجود سجون سرية في المحافظات المحررة حدا لافتراءات إخوان اليمن وإدعاءاتهم بأن التحالف العربي يدير سجونا سرية خارج إطار القانون، ومع أن لخشع كان له تصريح يناقض هذا التصريح ولكن يبدو أن القيادات التابعة للشرعية والتي بدأت تتخلص شيئا ما من سيطرة إخوان اليمن بانتقالها إلى عدن أخذت تتحرر من قبضة الإخوان شيئا ما، وهذا ما يمكن أن نلمسه في عدة تغيرات منذ زيارة وزير الداخلية اليمني، أحمد الميسري، لدولة الإمارات، ومع ذلك فإن الأهم هو تأكيد الشرعية على أن إدعاءات السجون السرية ليست موجودة إلا في قناة الجزيرة وفي رأس توكل كرمان ومجموعتها المهووسة في تركيا.



في الأول من سبتمبر 2017 نشرت مقالا بعنوان “قناة الجزيرة أو هي حمالة الحطب” جاء فيه “يبدو أن قناة الجزيرة القطرية لم تجد سبيلا لمواجهة ما تبثه وسائل الإعلام المختلفة حول علاقة النظام القطري بالإرهاب وتمويله، غير أن تمارس وصايتها على الكذب والبهتان وتزييف الحقائق، فمجددا عادت قناة الجزيرة لتقدم فيلما أنتجته بعنوان ‘الوصاية’ تدعي فيه أن التحالف العربي في اليمن تحول إلى قوة غزو واحتلال، فيلم نسجت خيوطه القناة القطرية من تقرير مولته الحكومة القطرية ذاتها في شهر يونيو 2017 عبر منظمة وهمية اسمها منظمة سام تابعة لتنظيم الإخوان الفرع اليمني، ومسجلة في شرق آسيا بعنوان لمطعم غير معروف”.



للقصة بقية، هذا هو البرنامج الذي ظهر فيه توثيق برنامج “الوصاية” الذي يتحدث عن السجون السرية في حضرموت وعدن والتي ادعى تقرير منظمة سام وجودها وإدارتها من قبل قوة الحزام الأمني والنخبة الحضرمية وتشرف دولة الإمارات على إدارة تلك السجون، ليس جديدا ما جاء في برنامج “الوصاية” من تزييف ولكن ما لم تجرؤ الجزيرة على أن تتحدث عنه سنتحدث عنه ونتحداها أن تبثه لأنه يكشف كذبها.



أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي توجيهاته بتشكيل لجنة للتحقيق في ما أوردته منظمة سام وما أيدته منظمة هيومن رايتس واتش حول مزاعم السجون السرية، وقامت اللجنة بزيارة لمطار الريان في المُكلا ولمقر قيادة الحزام الأمني في عدن واطلعت على كافة الموقوفين في المواقع المذكورة، وثبت لدى اللجنة تسجيل الموقوفين على ذمة قضايا إرهاب وقضايا جنائية، وأن توقيفهم بانتظار تفعيل دور النيابة العامة في المحافظات المحررة، وأن كل المواقع هي بيد قوات أمنية يمنية ليس لدول التحالف العربي شأن بها.



عقد اللواء فرج سالمين البحسني، قائد المنطقة العسكرية الثانية محافظ حضرموت، في الثاني من يوليو 2017 مؤتمرا صحافيا في المُكلا كشف فيه القرارات الجمهورية التي تؤكد أن قوات النخبة الحضرمية تم تشكيلها بقرار رئاسي، شأنها شأن بقية التشكيلات العسكرية سواء كانت الحزام الأمني أو النخبة الشبوانية، وأن المهام الأساسية الموكلة إليها هي مكافحة الإرهاب وإسناد القوات الأمنية في المحافظات المحررة.



لم تتطرق قناة الجزيرة إلى هذه الحيثيات لأنها تسقط إدعاءات الجهات التي تقف خلف حملة الطعن في التحالف العربي وجهود مكافحة الإرهاب في اليمن، تتجاهل قطر وقناتها أن السعوديين والإماراتيين يقومون بواحدة من أوسع عمليات مكافحة الإرهاب في العالم، فمساحة العمليات الأمنية تجري في أكثر من 300 كيلومتر مربع انتشرت فيها العناصر الإرهابية على مدار عقود لعبت فيها قطر دور التمويل، بل وحتى التسليح في أجزاء معروفة من تاريخ الإرهاب في اليمن.



تستطيع الجزيرة أن تستقطب المرتزقة ليطعنوا في جهود التحالف العربي في اليمن، وفي المقابل تبقى أمام حكومة قطر وقناتها حقيقة مئات الشهداء من أبناء السعودية والإمارات الذين امتزجت دماؤهم بتراب اليمن العربي. تبقى قطر عاجزة عن أن تظهر صورة حفيد الشيخ زايد آل نهيان الذي أصيب في معركة تطهير اليمن من الإرهاب الذي موله تنظيم الحمدين لزعزعة استقرار المنطقة كلها.



لن تتوقف الجزيرة عن الكذب، بل إنها اعتمدت نفسها وصية على الكذب نفسه وتزييف الحقائق ومخادعة الشعوب لتمرير أجندة الفوضى التي يقودها حمد بن خليفة وحمد بن جاسم في رغبة دفينة تحاول فيها قطر أن تتجاوز مساحتها المجهرية لتلعب أدوارا أكبر من حجمها الضئيل، وستبقى هذه العقلية المصابة بالجنون في غيها تنكر الحقائق لأنها خُلقت كاذبة وستبقى كاذبة.



لم يعد مقبولا افتعال الأزمات التي مصدرها إخوان اليمن وتبادل الأدوار بين قياداتهم وقواعدهم، فبعد أزمة سقطرى والسجون السرية وما يجري من افتعال أزمة في محافظة المهرة بات من المطلوب محاسبة كل من يقف خلف هذه الأزمات قانونيا، حتى وإن كان من وزراء الشرعية الذين هم جزء أساسي من هذه الأزمات التي تهدف إلى عرقلة تحرير اليمن واستعادة الشرعية التي يجب أن تتخلص من جلباب الإخوان.

*- العرب


جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
  رد مع اقتباس
قديم 07-11-2018, 12:03 AM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



الميسري : لا وجود لسجون سرية في المحافظات المحررة وكل السجون تحت إشرافنا


الثلاثاء 10 يوليو 2018 11:04 مساءً
شبوه برس - خاص - عدن



أكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد بن احمد الميسري ، أن جميع السجون المركزية في المحافظات المحررة باتت حالياً تحت السلطة المباشرة للنائب العام ومن يمثله وتحت إدارة مصلحة السجون التابعة لوزارة الداخلية ولم يعد لأي جهة أخرى أي سلطة أو تدخل في هذا الملف بأي شكل من الأشكال..لافتاً بأنه لم يعد هناك أي سجون بعد اليوم خارج سلطات النيابة والقضاء ووزارة الداخلية . و




دعا الوزير الميسري كل من تتوفر لديه إي معلومات حول وجود سجون خارج سلطة الدولة إبلاغ قيادة وزارة الداخلية والنيابة العامة لأتخاذ الإجراءات اللازمة والرادعة حيالها..مؤكداً بأن وزارة الداخلية ستعلن عن أي سجن سري تجده خارج سلطة النيابة والقضاء للرأي العام والجهة المسؤولة عنه وستتخذ الإجراءات القانونية ضدها ومحاسبة القائمين عليها .



ولفت الميسري إلى جهود قيادة وزارة الداخلية ومساعيها في معالجة وحلحلة كافة الإشكاليات والاختلالات التي صاحبت هذا الملف نتيجة الظروف الاستثنائية التي مرت بها البلاد من مرحلة بالغة التعقيد إثر الحرب العدوانية التي فرضتها جحافل الانقلاب المليشاوية نتيجة انقلابهم على الدولة وسلطتها الشرعية ، بالإضافة إلى المعوقات التي واجهت الحكومة الشرعية في فرض سيطرتها على مؤسسات الدولة والعمل على نهوضها في المحافظات المحررة من الانقلابيين .

وقال الوزير الميسري بأن زيارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في نهاية شهر مايو المنصرم جاءت بهدف تصويب العلاقة بين مؤسسات الدولة الشرعية والتحالف العربي في إطار شراكة الحلفاء ضد المشروع الإيراني الفارسي الذي يشكل خطراً حقيقياً على أمن المنطقة برمتها وما تمخض عن الزيارة من تفاهمات كبيرة مع قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ممثلة بسمو الشيخ “محمد بن زايد آل نهيان” ولي عهد أبوظبي ومناقشة إعادة ترتيب الملف الأمني ومنظومته مع الأشقاء في وزارة الداخلية الإماراتية ممثلة بسمو الشيخ “سيف بن زايد آل نهيان” نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي الذين أبدوا استعداداهم في تقديم الدعم اللامحدود في إعادة بناء أجهزة وزارة الداخلية في اليمن بمختلف المجالات لتقوم بدورها الكامل . وأضاف الميسري ان استقباله لوزير الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي الإستاذة “ريم الهاشمي” يوم أمس في قصر المعاشيق بعدن جاء في سياق تعزيز العلاقة والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين ودعم الحكومة اليمنية الشرعية ومؤسسات الدولة وتفعيل دورها .



وفي ختام تصريحه دعا الوزير الميسري الجميع إلى دعم توطيد العلاقة والشراكة الحقيقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بما يخدم مصلحة مؤسسات الدولة الشرعية وأمن واستقرار المحافظات المحررة باعتبار دولة الإمارات قوة فاعلة على الأرض ضمن مشاركتها في التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية بدون التفريط في السيادة والقرار الوطني بأي شكل من الأشكال…مؤكداً مضيه قدماً في توطيد الشراكة الحقيقية مع الأشقاء في الامارات بكل صدق وشفافية لما فيه مصلحة البلدين .


جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
  رد مع اقتباس
قديم 07-21-2018, 12:22 AM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



إلى الذين يتباكون على سيادة المهرة !!


الجمعة 20 يوليو 2018 10:17 مساءً
د.علوي عمر بن فريد العولقي



إلى الذين يتباكون اليوم وهم قلة على السيادة الوطنية للمهرة ... أين أنتم عندما كانت موانئها ومنصاتها مفتوحة ومنتهكة لتهريب أسلحة الحوثي وألوية صالح وتدمر اليمن؟


الم يكن ذلك يتم بالتواطؤ مع بعض عناصر السلطات المحلية ؟!

أين كانت سيادة المهرة !؟ عندما تجاوزها الرئيس عبد ربه منصور هادي في جنح الظلام خوفا على حياته..؟؟ ولم يمكث فيها حتى ساعة واحدة !؟؟!

خوفا من عيون صالح وجواسيسه في المهرة آنذاك ؟

أين كل هؤلاء ..الذين علت أصواتهم اليوم وأحدثوا هذا الضجيج الإعلامي عن السيادة المنتهكة ويتهمون القوات السعودية باختراق اتفاقاتها ؟!!

إن من يتباكون اليوم على سيادة المهرة هم حفنة من أصحاب المصالح وأرباب النفوذ.. والبعض منهم كان ولا يزال في مناصب رسمية ويتدثرون بالشرعية بل ويعملون بشريحتين وثلاث لأطراف عدة !!

ألم تكن موانئ المهرة مفتوحة لتهريب الأسلحة والممنوعات وتمر في أمان وسلام إلى الحوثيين وتحت سمعكم وبصركم ؟؟و تساوت فيها المصالح معكم طوعا وكرها مقابل عمولات وسمسرة مدفوعة الثمن ؟؟

ومقابل ذلك أسقطت فيها بعض الأجهزة السيادة والوطنية بل وباعتها مقابل حفنة من المال !!

إن هؤلاء الذين علا ضجيجهم ومن يدعون أن القوات السعودية انتهكت سيادة المهرة.. ليسوا سوى حفنة من السماسرة واللصوص وهم قلة لاتهمهم كرامة الوطن ولا سيادته.. وهم منذ عقود تعلموا تجارة التهريب والاتجار بكل شيء مقابل المال الحرام !!

نقول لهؤلاء الم تلتزموا الصمت والأدب عندما كنتم تحت وطأة البطش الحوثي وتشاركون في تهريب الأسلحة..؟ ولم نسمع ضجيجكم إلا هذه الأيام ؟

أين انتم عندما اجتاح الحوثيون محافظات الجنوب وانتهكوا سيادته ؟

هل تقطعت بكم السبل .. أم تلبسكم الخوف والفزع ؟؟

وإذا نسيتم سنذكركم فبالأمس القريب هبت قبائل المهرة الأبية طوعا وأرسلت عشرين شيخا من قبائلها إلى المملكة العربية السعودية وأعربوا عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان على ما قدماه لأبناء الشعب اليمني بشكل عام والجنوب بشكل خاص.. من خلا ل قيادة قوات التحالف العربي لنصرة الشرعية لاسيما بعدما نجحت قوات التحالف في تشغيل ميناء الغيضة ومطارها !!

وقبائل المهرة الشجاعة التي يحاول البعض تحريضها لم ولن تنسى أن أكثر من 20 ألفا من أبنائها يعيشون ويعاملون مثل سكان الربع الخالي وقد وفرت لهم المملكة سبل العيش الكريم فيها ؟!!

ثم يأتي بعض أصحاب الأجندات المشبوهة وينفذون تعليمات لقوى إقليمية ويتنكرون لكل تضحيات السعودية بل ويرفضون توجيهات الحكومة الشرعية لانضمام المهرة وسقطرى إلى حضرموت وشبوه وفقا لنظام الأقاليم التي تم التوافق عليها ضمن مخرجات الحوار الوطني ؟

ثم دعونا نسألكم : ألم يكن التواجد العسكري السعودي والإماراتي قد مضى عليه أكثر من 9 أشهر ولم نسمع هذا الضجيج من قبل ؟

والسؤال الملح هو : من يقف وراء احتجاجات وتحريض قبائل المهرة؟

هل هي إيران وحدها أم أن هناك أطراف أخرى ؟ الشرفاء من أبناء المهرة يعرفون الإجابة على هذا السؤال !.؟!

ويعرفون إن كل ما قامت به السعودية هو ضبط الأمن و الحد من تهريب الأسلحة الإيرانية التي تمر عبر موانئ صرفيت ونشطون وأراضي المهرة برا إلى الحوثيين !!

بعد أن وصلت صواريخهم العاصمة الرياض وغيرها من المدن السعودية الأخرى؟

أليس من حقها الدفاع عن أمنها ومنع الأذى عن مواطنيها ؟؟

وانتم تعلمون انه من الصعب السيطرة على حدود المهرة البحرية التي تزيد عن 570 كم !!

كما تعلمون أن إيران تهرب عبرها كل شيء : الأسلحة والمخدرات والأموال للحوثيين عبر الصحراء مستغلة فقر وجهل بعض أبناء المهرة

حيث لا يوجد في المهرة خفر سواحل مع عتادهم وتحتاج لمنع التهريب إلى أكثر من 5 ألاف عنصر للسيطرة على البحر!!

وختاما يا سادة نقول لكم :

أن السعودية وقوات التحالف العربي لم تتدخل إلا من اجل وضع حد للانتهاكات الحوثية – الإيرانية لسيادة اليمن عامة من عبث الحوثي وصنائعه وأدواته الإجرامية والحفاظ على أمنها وحدودها ؟!!

السعودية لم تتدخل إلا بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2216 وبطلب من الحكومة الشرعية !!

.. وانتم تتباكون اليوم على السيادة في المهرة؟ ولم نسمع لكم صوتا ولا ركزا أيام تسلط الحوثي على الجنوب؟؟

واليوم تتنكرون للدور السعودي الشقيق والجار الذي امتزجت دماء أبنائه بدماء اليمنيين أثناء تحرير المناطق التي احتلها الحوثه وسفكوا دماء الجميع فيها والى اليوم لم يعترفوا بالشرعية ولا حتى بكرامة الوطن والمواطن اليمني شمالا وجنوبا!!!

د . علوي عمر بن فريد


جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
  رد مع اقتباس
قديم 07-21-2018, 01:03 PM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

Thumbs down قطر تغدق الأموال على الحوثيين لعرقلة تقدم التحالف العربي



2018/07/21

قطر تغدق الأموال على الحوثيين لعرقلة تقدم التحالف العربي



إذا كان دعم الدوحة للإخوان واضحا ومعلنا، فإن لها أدوارا خفية أخرى أكثر إثارة للجدل من ذلك دعمها للحوثيين في اليمن.

وكشفت معلومات جديدة حصلت عليها “العرب” أن النظام القطري شارك بشكل فعال ومؤثر ومتصاعد في دعم الحوثيين قبل وأثناء وبعد مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في الرابع من ديسمبر 2017 في ظل مؤشرات على تورّط الدوحة في المواجهات التي اندلعت في صنعاء في الثاني من ديسمبر 2017 بين أنصار علي عبدالله صالح والميليشيات الحوثية.


وأشارت المصادر الرفيعة في حزب المؤتمر الشعبي العام، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إلى لعب مسؤولين قطريين دورا بارزا في تقرير مصير علي عبدالله صالح والإيعاز إلى قيادات على ارتباط وثيق بالدوحة بضرورة تصفيته جسديا وعدم منح أي فرصة لاعتقاله، كما كان يفضل التيار السياسي في الجماعة الحوثية.

وقالت المصادر لـ”العرب” إن مسؤولين قطريين بارزين بعضهم كان ضمن لجنة الوساطة القطرية بين الدولة اليمنية والحوثيين في 2007 أجروا اتصالات مكثفة قبيل وأثناء المواجهات التي شهدتها صنعاء في مطلع ديسمبر 2017 مستفيدين من شبكة العلاقات القطرية الواسعة داخل الجماعة الحوثية وحتى حزب المؤتمر الشعبي العام.

وتركزت الاتصالات حول تحييد العديد من شيوخ القبائل، أو ما يعرف بطوق صنعاء، الذين تلقى العديد منهم أموالا طائلة من ضابط قطري كان يتواجد في صنعاء مقابل التزامهم الحياد. كما نجحت الاتصالات في تحييد القسم الأكبر من قادة حزب المؤتمر الشعبي العام الذين كان بعضهم مكلفا بدور ما فيما عرفت بانتفاضة صنعاء.

الدوحة دعمت التيار المتشدد الحوثي الذي كان يفضل طي صفحة علي عبدالله صالح سياسيا وشعبيا وبشكل نهائي

وأكدت مصادر “العرب” أن الأموال والعلاقات القطرية نجحت في إفشال خطة محكمة أعدها الرئيس السابق علي عبدالله صالح لإسقاط العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، حيث تخلى عدد كبير من أنصار صالح عن المهام الموكلة إليهم في هذه الخطة، تحت ضغط الأموال والإغراءات القطرية، إضافة إلى انحياز بعض الموالين لصالح إلى الميليشيات الحوثية ومن بين هؤلاء قادة معسكرات وشيوخ قبائل، فيما فضل البعض الآخر اتخاذ موقف محايد ومعظم هؤلاء قيادات تنتمي للصف الأول في حزب المؤتمر الشعبي العام، كان يفترض وفقا للخطة أن تقوم بإسقاط مربعات سكنية داخل صنعاء أو المحافظات التي تنتمي إليها.

وتجاوز الدور القطري، حسب المصادر، خانة دعم الحوثيين ماليا وإعلاميا والعمل على تحييد ضباط وسياسيين وشيوخ قبائل إلى التدخل بشكل قوي وحاسم في تقرير مصير علي عبدالله صالح. فبينما كان يرى تيار سياسي داخل الجماعة الحوثية يتزعمه صالح الصماد ويوسف الفيشي الاكتفاء بإلقاء القبض على عبدالله صالح ونقله إلى صعدة، بعد تطويق منزله وإجباره على الاستسلام، دعمت قطر التيار العقائدي والجناح العسكري في الجماعة الحوثية الذي كان يفضل طي صفحة صالح سياسيا وشعبيا وبشكل نهائي وعنيف من خلال تصفيته جسديا.

وقالت المصادر إن مسؤولين وضباطا قطريين أجروا اتصالات مكثفة في الساعات التي سبقت الإعلان عن مقتل علي عبدالله صالح. وعملت تلك الاتصالات على دفع قيادات حوثية على صلة وثيقة بالدوحة إلى عدم إفساح المجال أمام أي وساطات تستهدف خروج الرئيس السابق بماء الوجه أو اعتقاله بصورة غير مهينة.

وأكدت هذا التدخل أولى الصور المسرّبة لمقتل علي عبدالله صالح، والتي أظهرت تواجد نجل أحد أبرز تجار السلاح في اليمن والذي تربطه علاقات وثيقة بقطر، ضمن المجموعة التي نقلت جثة علي عبدالله صالح إلى ضواحي العاصمة صنعاء بهدف اختلاق قصة مقتله أثناء هروبه، وهي المحاولات التي لم تصمد طويلا بعد تكشّف الحقائق التي أكدت أن الرئيس السابق قتل داخل منزله.

تموضع قطري في معسكر الانقلاب خدمة أجندة قطر والإخوان
وفقا للمصادر، فقد حالت حساسية علي عبدالله صالح تجاه النظام القطري الذي يتهمه بلعب دور محوري في تأجيج الاحتجاجات التي أفضت إلى خروجه من السلطة في 2011، دون بروز أي دور قطري في معسكر الانقلاب، خصوصا أن رغبة الدوحة كانت تتصاعد لاستخدام الملف اليمني في إيذاء دول جوار اليمن وعلى وجه الخصوص بعد إنهاء مشاركة قطر في التحالف العربي لدعم الشرعية في يونيو 2017 نتيجة اتهامها بالتعامل مع الميليشيات الحوثية، بحسب ما جاء في بيان للتحالف.

وتوضح المعلومات التي حصلت عليها “العرب” أن علي عبدالله صالح كان يعارض بشدة مدّ أي جسور تواصل مع الدوحة بالرغم من محاولة النظام القطري فتح قناة تواصل معه عبر بعض قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، لكن موقفه ظل متصلّبا تجاه قطر على الرغم من بحثه في تلك المرحلة عن حلفاء إقليميين ودوليين.

واستغل النظام القطري تصاعد حدة الخلاف بين علي عبدالله صالح ومن خلفه حزب المؤتمر والحوثيين لخلط الأوراق في المعادلة اليمنية وتمكين الطرف الأكثر راديكالية وتصلّبا في مواقفه تجاه دول الجوار والمتمثل في الحوثيين.

ولم يتوقف الدور القطري عند مرحلة ترجيح كفة الحوثي وقتل علي عبدالله صالح، حيث امتد ذلك الدور المشبوه إلى مرحلة ما بعد عبدالله صالح من خلال محاولة إعادة تشكيل حزب المؤتمر الشعبي العام وتطويع قراراته لما يخدم سياسة استعداء دول الخليج وخصوصا السعودية.

وقامت الدوحة بدفع العديد من قيادات المؤتمر باتجاه استمرار الشراكة بين المؤتمر والحوثيين. وأجرت في هذا السياق الكثير من الاتصالات مع قيادات حزب المؤتمر وخيّرتها بين البقاء ضمن الشراكة مع الجماعة الحوثية أو التزام الصمت في أحسن الأحوال.

ونجحت تلك الخطة التي دفعت قطر من أجلها الكثير من الأموال في إبقاء جزء من قيادات حزب المؤتمر داخل صنعاء والمضي قدما في خطاب الكراهية تجاه دول التحالف العربي.

كما التزمت العديد من قيادات المؤتمر الصمت مقابل ضمان الدوحة الحفاظ على سلامتها وعدم تضرر مصالحها الشخصية، فيما فضل تيار آخر من الدائرة الضيقة التي حافظت على ولائها لعلي عبدالله صالح، حتى بعد رحيله، أن يتخذ موقفا مغايرا من خلال مغادرة مناطق سيطرة الحوثيين وإطلاق خطاب تصالحي جديد مع التحالف العربي على قاعدة العداء المشترك للحوثيين التي استلهمها من الخطاب الأخير لعلي عبدالله صالح الذي أعلن فيه عن إنهاء الشراكة مع الحوثيين ودعا أنصاره إلى الانتفاض عليهم.

دعم قطري سافر الدعم المالي يتسع للحوثيين
شهد الدور القطري في اليمن تصاعدا ملموسا منذ إنهاء مشاركة الدوحة في التحالف العربي لدعم الشرعية. وبلغ هذا الدور ذروته بعد مقتل الرئيس اليمني السابق وتصاعُد الأزمة بين قطر ودول المقاطعة.

ودفع ذلك الخلاف قطر إلى وضع ملفها الخفي في إقلاق أمن المنطقة على الطاولة بعد أن كان ذلك يتم من خلف الكواليس، حيث ألقت بثقلها الإعلامي بشكل لافت لصالح دعم الحوثيين وتشويه التحالف العربي والتشكيك في دوره عبر وسائلها الإعلامية وفي مقدمتها الجزيرة التي أعادت افتتاح مكتبها في صنعاء وحولته إلى منصة دعائية لقادة الميليشيات الحوثية، كما ساهمت في شراء العديد من المنابر الإعلامية اليمنية وتطويعها لخدمة الانقلاب وتشويه الشرعية والتحالف والتشكيك بهما، ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، حيث دعمت قطر بشكل مباشر افتتاح قنوات حوثية جديدة مغلفة بطابع ليبرالي مثل قناتي “الهوية” و”اللحظة” اللتين يشرف عليهما إعلاميون حوثيون سابقون، ويشارك فيهما صحافيون وكتاب من تيارات سياسية مختلفة تحت دوافع واحتياجات مالية.

وعملت الدوحة على التقريب بين تيار من إخوان اليمن أو ما يعرف بجناح إسطنبول والحوثيين وظهرت نتائج ذلك سريعا عبر تطابق الخطاب الإعلامي والسياسي لهذا التيار والميليشيات الحوثية.

كما استطاع النظام القطري أن يستثمر علاقاته في صفوف الشرعية واستقطابه المباشر وغير المباشر لقيادات بارزة لتوجيه خطاب استعدائي ضد دول وأطراف فاعلة في التحالف العربي. واتضح ذلك في عدة محطات حيث عمد بعض المسؤولين في الحكومة الشرعية إلى إطلاق تصريحات مسيئة للتحالف وبلغ الأمر ذروته في أزمة جزيرة سقطرى التي اختلقتها وسائل الإعلام القطرية والحوثية وشارك فيها ناشطون من الإخوان.

وتكرر الأمر في أزمة مختلَقة أخرى بمحافظة المهرة التي ضيق فيها التحالف العربي الخناق على موجات تهريب السلاح القادم إلى الحوثيين، وهو ما أثار حفيظة الدوحة ودفعها إلى تسخير كل إمكانياتها لصالح الجماعة الحوثية في هذا الملف.

وأشارت المصادر إلى أن إعلان الدوحة عن إعادة افتتاح فرع مؤسسة قطر الخيرية في صنعاء هو إشارة إلى اعتزامها تحويل هذه المؤسسة إلى غطاء لإيصال أموال طائلة للحوثيين، وهو التطور الذي تزامن مع كشف وسائل إعلام غربية النقاب عن دعم الدوحة لجماعات إرهابية مسلحة في العراق وسوريا ولبنان بأكثر من مليار دولار أميركي تحت ذريعة تحرير رهائن، وهو ما يعطي انطباعا عن حجم الأموال القطرية التي وصلت للحوثيين أو من المحتمل أن تصل إليهم في الفترة القادمة.



ظ‚ط·ط± طھط؛ط¯ظ‚ ط§ظ„ط£ظ…ظˆط§ظ„ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط/////ظˆط«ظٹظٹظ† ظ„ط¹ط±ظ‚ظ„ط© طھظ‚ط¯ظ… ط§ظ„طھط/////ط§ظ„ظپ ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ | ط§ظ„ط£ظ…ظ†ط§ط، ظ†طھ
  رد مع اقتباس
قديم 07-22-2018, 02:12 PM   #8
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

Thumbs down هل حانت لليمن فرصة مقاضاة قطر؟



هل حانت لليمن فرصة مقاضاة قطر؟

الأحد 22 يوليو 2018 09:34 صباحاً
هاني سالم مسهور

ما نشرته قناة بي.بي.سي BBC البريطانية من وثائق تؤكد ضلوع النظام القطري في تمويل الإرهاب كان تأكيداً لما نشرته من قبل صحيفة واشنطن بوست الأميركية حول صفقة الرهائن القطريين في العراق، وإذا كانت وسائل الإعلام العالمية تناولت هذا التجاوز القطري الخطير بتقديم فدية لجماعة إرهابية بمبلغ تجاوز المليار دولار وكشفت الجانب السري لتمويل النظام القطري لهذه الجماعات المتطرفة، فإن هذا يفتح الملف الآخر لتمويل النظام القطري للجماعات المتطرفة في اليمن على مدار سنوات طويلة بدأت منذ منتصف التسعينات من القرن الماضي، بشقيها السنّي والشيعي على حد السواء.




اتخذت السياسة القطرية في اليمن نهجا ارتكز على تشكيل روابط بمختلف القوى الإسلامية، فلقد قدمت دعما ماليا كبيرا لجماعة الإخوان لتأسيس جمعيات خيرية في المحافظات الجنوبية خاصة بعد هزيمة الجنوبيين في حرب عام 1994، وكانت وثيقة تكشف تقديم النظام القطري أموالا لميليشيات الحوثي قد أثارت ضجة واسعة تتعلق بمدى التورط القطري في اليمن، ومع مرور عام أول من المقاطعة العربية لنظام قطر بات من المهم تقييم الموقف من الزاوية اليمنية، وبات من الأهم اتخاذ قرارات واضحة حيال التدخلات القطرية التي سنؤكد تأثيراتها في المشهد اليمني سياسيا وعسكريا.



العلاقة القطرية باليمن تحولت مع انقلاب حمد بن خليفة آل ثاني على والده عام 1996، ومنذ تلك الفترة بدأت التغيرات بالتقارب مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح؛ وفرت قطر تمويلات مالية مكنت صالح من تجاوز تداعيات حرب صيف 1994، وما شاب علاقة اليمن بالسعودية من تداعيات لأزمة غزو العراق للكويت عام 1990، وكانت في الخلفية علاقة أهم للنظام القطري الذي وجد في جماعات الإسلام السياسي بيئة مهيأة للعمل معها بما تقتضيه مصلحته، وهذا هو المحور الأهم في ما تراه قطر في اليمن، فهي تدعم كل جماعات الإسلام السياسي، السنية والشيعية، لتهديد الأمن السعودي في سياق استراتيجيات إيران وتركيا.



ظهرت قطر أولا بدعمها لتنظيم الإخوان في اليمن، وأسهمت في تمويل إنشاء عدة مراكز وجمعيات خيرية في مختلف المحافظات اليمنية عن طريق حزب التجمع اليمني للإصلاح، كان هذا الحزب بصدد التوسع في المحافظات الجنوبية خاصة بعد أن منحه النظام السياسي ما اعتبر غنيمة من غنائم حرب 1994، وكان التركيز عند إخوان اليمن منصبا على تكريس وجودهم في الجمعيات والمعاهد والمدارس، وحققت قطر عبر جمعياتها الخيرية ما يحتاج إليه التجمع اليمني للإصلاح.



لم تثبت حتى الآن الرواية التي تقول إن الإيرانيين هم من أوعزوا إلى الدوحة بدعم الحوثيين في حروبهم الست مع النظام اليمني (2004- 2010)، لكن المؤكد أن توجيهات من وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم من أجل إيجاد ثغرة سياسية لينفذ منها الحوثيون، وكان ذلك عبر رعاية قطر للهدنة في الحرب الثالثة بين الحوثيين والرئيس صالح (2006) وأبرمت قطر صفقة ضمنت بموجبها وقف تقدم الجيش اليمني نحو منطقة مطرة الجبلية آخر معاقل المتمردين شمال محافظة صعدة، والتي كان يتواجد فيها زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، مقابل أن يقيم شقيق مؤسس حركة الحوثيين يحيى ووالده بدرالدين الحوثي وعمه عبدالكريم مؤقتاً في الدوحة وأن تتولى قطر دفع المساعدات والتعويضات وإعادة الإعمار.



وواصلت القيادة القطرية حينها الضغط على الحكومة اليمنية لإبرام اتفاق آخر لوقف الحرب الرابعة باتفاق ثان، وما لبثوا أن تنصلوا من جديد من الاتفاق الذي كانت الحكومة ترفضه، ما دفع أمير دولة قطر السابق إلى زيارة صنعاء في مايو 2007 حاملاً معه هبات ومساعدات بنصف مليار دولار، ما أقنع الرئيس صالح بقبول الوساطة القطرية مرة أخرى ووقف الحرب بدلا عن الحسم العسكري وإنهاء التمرد.



أوكلت مهمة تنفيذ بنود الاتفاق إلى مدير مكتب أمير قطر الذي ظل برفقة ضباط قطريين ولفترة يتنقل في رحلات مكوكية بين صنعاء وصعدة، ويعقد تفاهمات لم يعلم أحد فحواها خاصة مع المتمردين الحوثيين، وترددت في تلك الأثناء أنباء تفيد بأن قطر تعمل كوسيط لنقل الدعم الإيراني للحوثيين، وخدمة هدفها أيضا في استهداف السعودية.



أشعل الحوثيون حربا خامسة ضد الدولة اليمنية عام 2008، حينها ظهرت تصريحات نارية لعضو مجلس النواب اليمني محمد بن ناجي الشايف، في أغسطس من ذلك العام، حيث كان الوحيد الذي اتهم بشكل صريح إيران بالوقوف وراء الوساطة القطرية بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين في محافظة صعدة، مؤكدا أن قطر مجرد رسول من إيران، في الوقت الذي أوشكت القوات على حسم المواجهة لمصلحتها، وفي محاولة يائسة من قطر لمزاحمة الموقع السعودي في المنطقة والعالم. وبفضل التدخل القطري تنامت قدرات الحوثيين العسكرية والمادية، حيث استطاعوا بعد أن كانوا محصورين في كهوف جبلية بأطراف محافظة صعدة التمدد إلى مناطق أخرى والتوسع في المحافظة، ودحروا الجيش اليمني الذي فوجئ بالعتاد الحربي الذي بات بحوزتهم، ولم يتمكن أحد من معرفة الطريقة التي تمكنت بها قطر، ومن ورائها إيران، من تزويدهم بذلك العتاد.



اشتعلت الحرب السادسة عام 2009 وتدخلت فيها السعودية بآلياتها ومعداتها العسكرية لدعم الجيش اليمني، لترعى قطر توقيع اتفاقية الدوحة بين الحكومة اليمنية والحوثيين في 21 يونيو 2010، فارضة وجود الجماعة المتمردة كطرف بخلفية طائفية يحاكي داعميه الأساسيين في طهران.



لا يتوقف الأمر على دعم قطر للحوثيين، فالجانب الآخر هو إخوان اليمن الذين حصلوا على تمويلات مالية ضخمة مع اندلاع ما يسمى ثورة فبراير 2011، فليس مفاجئاً ظهور اسم عبدالوهاب الحميقاني ضمن قائمة الإرهابيين الصادرة عن دول المقاطعة (السعودية والإمارات ومصر والبحرين)، بل المفاجأة غياب العشرات من الأسماء التي ارتبطت بالتمويل القطري للإرهاب، فقد تحول اليمن منذ منتصف تسعينات القرن الماضي إلى ممول رئيسي لعمليات الإرهاب حول العالم، وحظي اليمن بنصيب وافر من ذلك نظرا إلى قوة جماعة الإخوان في اليمن ونفوذها السياسي والقبلي الواسع.



وجدت قطر في الجمعيات الخيرية في اليمن الجسر الممكن لنقل الملايين من الدولارات، وأكدت تقارير صحافية أن ما يقدّر بـ65 مليار دولار دفعه النظام القطري في أنشطته الإرهابية، ويمثل اليمن كحاضنة لجماعة الإخوان واحدة من أهم الدول لاستلام تلك الأموال، فلقد عُرف منذ نهاية حرب 1994 بأنه من أكبر دول العالم في غسيل الأموال، كما أن ظاهرة خطف السياح الأجانب في محافظة مأرب تزايدت بشكل واسع، لتجد الأموال القطرية مجالا في تقديم الفِدى للجماعات الإرهابية.



شكلت عاصفة الحزم اختبارا لجماعة الإخوان ومدى صدقيتها في تأييد السعوديين والشرعية اليمنية، احتاجت الجماعة إلى أسبوعين حتى أعلنت تأييدها لعاصفة الحزم، خلال الأسبوعين سقطت المُكلا بيد عناصر ما يسمى “أنصار الشريعة” يقودهم الإرهابي خالد باطرفي، منذ سقوط حضرموت والسؤال يُطارد جماعة الإخوان: لماذا تأخر التأييد لعاصفة الحزم حتى تسلم الإرهابيون المُكلا؟ يثير هذا التساؤل شغف الإجابات التي تبدو أكثر ظهورا في امتداد الحرب في اليمن.



عندما افتعل إخوان اليمن أزمة سقطرى (مايو 2018) قدمت الخارجية اليمنية رسالة إلى مجلس الأمن الدولي حول “انتهاك السيادة الوطنية”، ومع التغيير الذي أجراه الرئيس عبدربه منصور هادي في رأس الدبلوماسية بإطاحة عبدالملك المخلافي وتعيين خالد اليماني شهدت الدبلوماسية ديناميكية مغايرة، خاصة بعد أن تقدمت بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد تدخلات حزب الله اللبناني وهو ما يدعو كذلك إلى أن تتقدم الخارجية اليمنية بشكوى ضد النظام القطري فهو الذي مازال خلف افتعال الأزمات في سقطرى والمهرة وحضرموت وتعز، ويعمل بمختلف الوسائل على تعطيل عاصفة الحزم وعدم تحقيق أهدافها، الرئيس هادي أمام فرصة لتأكيد أن السيادة تبدأ بمقاضاة قطر التي قطع علاقته بها انسجاماً مع قرار الرباعية العربية.


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 07-23-2018, 11:40 PM   #9
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي هاشتاق : الدوحة تقتل عدن وإستمرار المؤامرة على الأمة



الاثنين 23 يوليو 2018 07:56 مساءً

هاشتاق : الدوحة تقتل عدن وإستمرار المؤامرة على الأمة


د.خالد القاسمي
صفحة الكاتب

إغتيالات أئمة المساجد في عدن وأهداف حزب الإصلاح الإرهابي
بلا شك أن النجاح الكبير لهاشتاق : الدوحة_تقتل_ عدن الذي أطلقه بالأمس الأخوة من أبناء الجنوب والتفاعل المنقطع النظير للهاشتاق من الأخوة اليمنيين شمالا وجنوبا وأبناء الخليج والعرب.



يدل وبوضوح أن كل المصائب التي تعيشها الأمة يقف وراءها هذا المرض الخبيث.


لقد جاء نظام الإنقلاب القطري منذ 1996 بهدف واحد وهو تدمير الأمة العربية لصالح مطامع إيران ومشروع الإخوان الإرهابي .


فبعد سنتين من مقاطعة الدول الأربع وعزل قطر عن محيطها الإقليمي والعربي أصبحت الأمور العبثية لهذا النظام واضحة من اليمن إلي العراق وسوريا ولبنان وليس إنتهاءا في الدول العربية الإفريقية : ليبيا وتونس والصومال.


بل وحتى أوروبا لم تسلم من التدخلات القطرية فكل عملية إرهابية حدثت في فرنسا أو بريطانيا أو المانيا كانت خلفها خيوط قطرية ودعم قطري لتلك الجماعات الإرهابية التي نفذت الحادث .


جزيرة صغيرة تعيش على بحيرة من المال تريد تسخيره لتدمير الدول المستقرة في العالم.


والسؤال الذي يطرح نفسه هل يصمت العالم عن عبث هذه الدويلة الصغيرة مقابل الإستثمارات القطرية في هذه الدول وترك النظام القطري يعبث بمصير الشعوب حتى نشهد مزيدا من الفوضى والدمار.


ألم تحن الفرصة لتغيير هذا النظام بعد أن وضحت الأمور وبشكل جلي أن قطر هي الحاضنة والراعية للإرهاب

  رد مع اقتباس
قديم 07-30-2018, 12:06 AM   #10
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



العليمي .. جاسوس قطر في مكتب الرئاسة اليمنية


الأحد 29 يوليو 2018 05:10 مساءً
شبوه برس - متابعات - عدن



دشن مغردون يمنيون هاشتاغ #العليمي_جاسوس_قطر في إشارة إلى عبدالله العليمي مدير مكتب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي .


يذكر ان العليمي هو أحد قيادات إخوان اليمن، وكان أحد خطباء ساحة التغيير.



وبحسب مراقبين بعد تمكن الاخوان من السيطرة على مفاصل الشرعية وبدعم قطري، دفعت بتعيين عناصرها في مكتب الرئاسة اليمنية.



وقال أحد المغردين: يعتبر الإخواني عبدالله العليمي مدير مكتب الرئيس اليمني أكبر اختراق قطري للشرعية حيث أصبح النفوذ داخل الشرعية للجناح الموالي لقطر وأصبح أصحاب الجمعيات والحركات المدعومة من قطر متغلغلين داخل مؤسسات الدولة بشكل كبير ولم يعد هادي يدير شيء.



وأشار مغرد اخر إلى ان ما تبثه قنوات الجزيرة والإخوان من معلومات يؤكد ان العليمي قد تحول من مدير مكتب الرئيس إلى مراسل صحافي مع تلك القنوات القطرية.



وكشف احد المغردين بأن العليمي لم يمنع أي من الوفود القادمة من المحافظات الشمالية للقاء هادي في الرياض وحتى عدن وأغلبهم جواسيس للحوثي، بينما لم يسمح للوفد الممثل لشبوة بمقابلة هادي في الرياض، وقام آخر مره بإهانة معاقين من شبوة وطردهم من أمام قصر معاشيق بعدن.



وطالب مغردون التحالف العربي بالضغط على الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بإقالة العليمي والقيادات الإخوانية المرتبطة بقطر والتي اصبحت تشكل عملية ارباك لعمليات التحالف العربي في اليمن.



*- نقلا عن : aden24.


جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas