من أحاديث الهابطين

[المتميز]

هذه قصيدة للشاعر حامد بن خلف العُمري قرأتها له في موقع صيد الفوائد ونقلتها مع عنوانها طبعا, وأرجو أن تعجب الحلان :

يُروى لنا بأنَّ عصفوراً غـدا = من عُـشِّهِ ذات صباح مُصعِدا
فَراعَهُ الصيادُ لمَّا أبـصرهْ = يذبحُ عصفوراً بأصلِ الشجرة
لكنَّ مـا أثار فيـه العجبا = رؤيــتــُهُ الصيادَ لمَا نَحَبا
و قولُهُ مسكينُ يا عصفـورُ = متى تنال العزَّ يا مقهـــورُ
حتى تصير سيداً بين الطيورْ = و تسبق العقبان من قبل النسورْ
فانطلق الأحمقُ نحو النادي = يــقولُ كم نظلمُ من نُعادي
و تـنبري أحـكامنا جُزافا = فلا تـرى عــدلاً ولا إنصافا
و فِـكرُنا يُقصي فلا يُقرِّبُ = فالكلُّ في أذهاننا مخـــرِّبُ
قالوا له ما الأمرُ يا ذكــيُّ = قلْ أيـها المفـكِّرُ الأبــيُّ
قـال لهم أما رأيتم ما حصل؟ = فالتمسوا الفرخ توافون الأمل
فثمَّ شخصٌ ناطقٌ بالحــقِّ = يُـقطر من فيهِ حديثُ الصدقِ
يـدعو إلى نُصرتنا و يرحمُ = بل قد رأيتُ الدمعَ منهُ يَسجِمُ
فأطرب البعضَ نشيدُ الشادي = فـأوجـبوا زيـارةَ الصيَّـادِ
و أجمعوا على الهبوطِ أمرهم = فليت شعري ما الذي حلَّ بهم؟

هل علمتم ما حل بهم ؟

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتميز [ مشاهدة المشاركة ]

هذه قصيدة للشاعر حامد بن خلف العُمري قرأتها له في موقع صيد الفوائد ونقلتها مع عنوانها طبعا, وأرجو أن تعجب الحلان : يُروى لنا بأنَّ عصفوراً غـدا = من عُـشِّهِ ذات صباح مُصعِدا فَراعَهُ الصيادُ لمَّا أبـصرهْ = يذبحُ عصفوراً بأصلِ الشجرة لكنَّ مـا أثار فيـه العجبا = رؤيــتــُهُ الصيادَ لمَا نَحَبا و قولُهُ مسكينُ يا عصفـورُ = متى تنال العزَّ يا مقهـــورُ حتى تصير سيداً بين الطيورْ = و تسبق العقبان من قبل النسورْ فانطلق الأحمقُ نحو النادي = يــقولُ كم نظلمُ من نُعادي و تـنبري أحـكامنا جُزافا = فلا تـرى عــدلاً ولا إنصافا و فِـكرُنا يُقصي فلا يُقرِّبُ = فالكلُّ في أذهاننا مخـــرِّبُ قالوا له ما الأمرُ يا ذكــيُّ = قلْ أيـها المفـكِّرُ الأبــيُّ قـال لهم أما رأيتم ما حصل؟ = فالتمسوا الفرخ توافون الأمل فثمَّ شخصٌ ناطقٌ بالحــقِّ = يُـقطر من فيهِ حديثُ الصدقِ يـدعو إلى نُصرتنا و يرحمُ = بل قد رأيتُ الدمعَ منهُ يَسجِمُ فأطرب البعضَ نشيدُ الشادي = فـأوجـبوا زيـارةَ الصيَّـادِ و أجمعوا على الهبوطِ أمرهم = فليت شعري ما الذي حلَّ بهم؟ هل علمتم ما حل بهم ؟

فانطلق الأحمقُ نحو النادي = يــقولُ كم نظلمُ من نُعادي
و تـنبري أحـكامنا جُزافا = فلا تـرى عــدلاً ولا إنصافا
و فِـكرُنا يُقصي فلا يُقرِّبُ = فالكلُّ في أذهاننا مخـــرِّبُ

قصيدة رائعة ومعبرة وهادفة وصور تتكرر في عالم البشر سلمت على هذه المشاركة ...



.

[المتميز]

أشكرك أخي ابوعوض الشبامي
على المرور ..
والصراحة القصيدة لن يستوعب معانيها الرائعة إلا أمثالك ممن تفتخر بهم السقيفة ...

[محمد نور]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... اخي المتميز قصيده ولا اروع موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

[المتميز]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد نور [ مشاهدة المشاركة ]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... اخي المتميز قصيده ولا اروع موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

شكرا على المرور .......... والقصيدة كما ذكرت لكم من شعر الاخ /حامد بن خلف العُمري / وليست من شعري لأني لست شاعراً