كاتبه كويتيه: ليس في العالم أرجل من رجال اليمن

[يماني وشامخ كياني]

الاخوة الحلان اسمحوا لي ان انقل لكم مقال الكاتبة الكويتية غنيمة الفهيد التي اشادت بــ رجال اليمن

وتحسرت على انوثتها ورجال الكويت فإلى المقال كما نشره موقع براقش نت عن حياة عدن





كاتبه كويتيه: ليس في العالم أرجل من رجال اليمن








سجلت الكاتبة الكويتية المعروفة “غنيمة الفهد” رئيسة تحرير مجلة “أسرتي” والناشطة السابقة في مجال “النسوية”

اعترافاً مدوياً نشرته في مقال بعنوان “وحي الكلمات” نشر في مجلة “المجلة” قالت فيه انه ليس في العالم أرجل من رجال اليمن.

وفيما يلي يعيد "حياة عدن" نشر ماكتبته الكاتبة الكويتية غنيمة الفهد والذي وفيمايلي نصه :

كبرنا وكبرت آمالنا وتطلعاتنا .. نلنا كل شيء .. نهلنا من العلم والمعرفة ما يفوق الوصف ..

أصبحنا كالرجل تماما :

نسوق السيارة ,

نسافر للخارج لوحدنا ,

نلبس البنطلون ,

أصبح لنا رصيد في البنك ,

ووصلنا إلى المناصب القيادية .. !

واختلطنا بالرجال ورأينا الرجل الذي أخافنا في طفولتنا ثم الرجل كما هو .. !

والمرأة غدت رجلا تشرف على منـزلها ، وتربي أطفالها ، و تأمر خدمها ! وبعد أن نلنا كل شيء وأثلجت صدورنا انتصاراتنا النسائية

على الرجال في الكويت .. أقول لكم ، وبصراحتي المعهودة :

انكم يارجال الكويت لستم رجال كما يقال عنكم

بل انكم نساء بمعنى الكلمة، وليست لديكم أي معنى صحيح لغيره وإنما نساؤكم هن أرجل منكم بكثير فهي تقوم ببناء المنزل وتشتغل وترمم البيت وتشتري

السيارة والبيت وتوقعهم باسم الزوج فالمرأة في الكويت هي الرجل وليس كما يعرف أو يرى البعض أنهم نساء ، بل رجالنا هم النساء

ما أجمل الأنوثة , و ما أجمل المرأة .. المرأة التي تحتمي بالرجل , ويشعرها الرجل بقوته ,

ويـحرمها من السفر لوحدها ويطلب منها أن تجلس في بيتها ..

ما أجمل ذلك .. تربي أطفالها

و تشرف على مملكتها .. وهو السيد القوي

نعم … أقولها بعد تجربة :

أريد أن أرجع إلى أنوثتي التي فقدتها !

أريد ان أصبح كاليمنيات ذات عزيمة وقوة أحتمي بزوجي وأخي وأبي وابني وأستعيد شيئًا من أنوثتي التي فقدتها !

اليمنيات هن الإناث الحقيقيات في العالم .

فهنيئا لكل يمني بفتاته وهي بمعنى الأنوثة الحقيقي وهنيئا لكل يمنيه،، فليس بالعالم أرجل من رجال اليمن.

[عناقيد الروح]

أول شئ تحية كبيرة لرجال اليمن بهذه الشهادة العظيمة من إمرأة كويتية تاني شئ أخي العزيز شامخ الرجال كنوز وهم موجودون في كل مكان وزمان أما ماجاد به قريحتها من مظمون المقال ولربما تجربتها محدودة فالاحكام بشكل عام على اي شعب سوا كان الحكم ايجابي او سلبي رغم ان السلبي قد يكون فيه من التجني الكثير وأنا الي بعرفو عن مصادري الخاصة أن الكويتين مقسومين ال فئتين فئة ما يطلق عليهم الحضر وفئة البدو او القبايل ما يسمى بالبدو او القبايل لازالو محافظين جدا على مستوى عوائلهم يعني الامر لا يقاس بمقال كاتبة طالبت بالحرية يوما ما وعندما تشبعت بالحرية استنكرتها والعرب لازال فيهم الكثير محافظين ولله الحمد وكذلك التحرر في البلدان العربية موجود انما النسب تختلف من بلد لبلد وكذلك نوع التحرر ايضا مختلف شكرا لك أيها الشامخ فأهل اليمن أنا المغربية قلت فيهم شعرا ووصفتهم بأجمل الكلمات لأنهم يستحقون ذالك وكل بلد عربي فيها الحلو والشين الناس مقامات أيها الطيب شكرا لك أخي على ماطرحت هنا ولك جل تقديري

[نديم]

طبعآ هي أختارت اهل اليمن
كمقارنه لمايحدث من تحضر وانفتاح
على كل دول الخليج
وتقصد بذالك ان الرجل في اليمن يفعل كل شي بنفسه من امور الحياه ويحافظ على اهل بيته ومسئولياتهم داخل البيت فقط

وكل الكويت واهلها واغلب دول الخليج اخذت المرأه تنتصر على الرجل وسحب بساط الرجوله ماعدا الأسم فقط

وانا احيي الكاتبه الكويتيه على شجاعتها وجرأتها
وأنوثتها

بكل ماقالت واستشهدت برجال اليمن

بل وهنأت كل يمني بفتاته وكل يمنيه بفتاها

واخذت تتحسر بكل أسى وكأنها تقول ليتهم ماعطونا كل هاالحريه
لنبقى اوصياء تحت الرجال
ولكن هيهات ماينفع البكاء على اللبن المسكوب

شكرآ ياابا سالم على الطرح الجميل
تحياتي ياغالي