01-26-2013, 03:05 PM | #1 | ||||||||
مشرف عذب الكلام
|
كيف يرآك الناس ؟ وكيف أنت ترى ذاتك ؟؟
كيف يراك الناس ؟
* هل تؤثر فيك نظرة الناس لك ؟ * لو وبخك أحدهم هل ستتغير نظرتك لذاتك ؟ نتأثر جميعا بالظروف المحيطة بنا بالناس الذين نتعامل معهم بالأحداث التي نتعرض لها .. كل هذه التجارب تضيف لنا الكثير من الخبرات التي نتعامل مع العالم من خلالها لكن .. هل تؤثر هذه الظروف الخارجية في نظرتك لذاتك ؟ البعض منا يستمد هذه الثقه من الآخرين ! لو ابتسم لك رئيسك في العمل فهذا يعني أنك شخص رائع ! لو وبخك فهذا يعني أنك في الحضيض و لا داع لحياتك أساسا ! هل هكذا تسير الأمور بينك و بين نفسك ؟ هل تقديرك لذاتك يعتمد – أساسا – على تقدير الآخرين لك ؟ كل منا ينظر للعالم من حوله طبقا لمنظوره هو .. لا كما يجب أن يرى العالم الناس يحكمون على الآخرين طبقا لخبراتهم هم .. لا طبقا لحقيقة الآخرين ! كي تفهم ما أعنيه . سأحكي لك هذه القصة: كانت هناك قرية صغيرة لم يعرف أهلها التمدن بعد. . وكانوا يسمعون الأعاجيب عن المدينة وعاداتها المختلفة وكانوا يريدون أن يعرفوا حقيقة ما يسمعون عنه طوال الوقت وفي أحد الأيام سافر منهم رجلان إلى المدينة غابا لفترة ثم عاد واحد منهم .. التفوا حوله و سألوه : - كيف وجدت المدينة ؟ - كيف هم أهلها ؟ - ما حقيقة ما كنا نسمع عنه ؟ أجابهم الرجل - لقد ذهبت بنفسي و عرفت الحقيقة هي أن المدينة هي مرتع الفساد و كل أهلها سكيرون لا يدينون بشيء لقد كرهت المدينة ! عرف الناس الإجابه التي انتظروها طويلا, فانفضوا وعاد كل منهم لعمله .. و بعدها بأيام عاد الرجل الثاني .. لم يهتموا بسؤاله عن رأيه إلا أنهم التفوا حوله حين وجدوا له رأيا لم يتوقعوه : - لقد ذهبت بنفسي وعرفت الحقيقة هي أن المدينة مليئة بدور العبادة و كل أهلها متدينون طيبون لقد أحببت المدينة !! أصيب الناس بالارتباك هل المدينة سيئة أم جيدة ؟! هل أهلها طيبون أم أشرار ؟! لم يجدوا مجيبا على هذا الأسئلة إلا حكيم القرية كان شيخا كبيرا خبر الحياة وعرف الكثير ويثق الجميع في ما رأيه كان هو ملاذهم الوحيد .. ذهبوا إليه بالقصة و سألوه : - أحدهم قال أن المدينة فاسدة مليئة بالأشرار.. والآخر قال أنها فاضلة مدينة بالأطهار.. أي منهم نصدق !؟ أجاب الحكيم : - كلاهما صادق !! وحين رأى نظرات الحيرة على وجوههم استطرد : - الأول : لا أخلاق له لذا ذهب إلى أقرب حانة حين وصل للمدينة, فوجدها ممتلئة بالناس ! بينما الثاني : متدين صالح لذا ذهب إلى المسجد حين وصل للمدينة ,فوجده ممتلئا بالناس !! الحكمة : - من يرى الخير فهو لا يرى إلا مافي داخل نفسه.. من يرى الشر فهو لايرى إلا مافي داخل نفسه ! هل عرفت ما أقصد ؟ فكر في شخص رائع تحبه فليكن نبيا أو ملكا أو قائدا .. لو دققت النظر ستجد أن من المستحيل أن يجمع الناس على تقبل شخص ما أيا كان !! لأن الناس لا يرون إلا مافي داخل نفوسهم ! لذلك لا تكترث كثيرا برأي من يحاول إحباطك .. أنت جيد في جوانب كثيرة في حياتك و لست في انتظار شخص مثله ليخبرك كم أنت رائع لسبب بسيط .. هو أنك تدرك هذا جيدا ولست محتاجا لسماعه من أحد ! نظرتك لنفسك هي ما تحدد ما أنت عليه لا نظرة الناس لك ! . |
||||||||
01-26-2013, 06:14 PM | #2 | ||||||||||||||||
شخصيات هامه
|
|
||||||||||||||||
01-27-2013, 02:59 AM | #3 | ||||||
مشرفة سقيفة عذب الكلام
|
إن الصورة التي يحملها الإنسان عن ذاته تحمل فارقا كبيرا وجوهريا في تصرفاته وقدراته؛
فلو كنت تمتلك البلاغة والفصاحة وسحر البيان ثم كنت مع هذا لا تؤمن بأنك تستطيع الكلام أمام الناس, أو الكتابة لهم فإنك بذلك لن تتكلم ولن تكتب؛ وتكون بذلك قد أهدرت جزءا مهما من طاقتك التي وهبك الله. (فكيفما ترى نفسك تكن) وممِّا يروى في هذا المجال القصة الرمزية لبيضتي الصقر التي سقطتا من أعلى جبل إلى أسفله لتقع في حظيرة دجاج. خرج من البيضتين صقران صغيران عاشا وتربيا في تلك الحظيرة مع إخوانهما من الدجاج فأصبحا يأكلان كأكلهم ويشربان كشربهم ويمشيان كمشيهم. وفي ذات يوم والصقران يمشيان - وقد كبرا شيئا قليلا- توجه نظرهما إلى السماء فإذا بصقر يحلق عاليا. تمنيا لو كان مثله في القوة والعلو. قال الأول لصاحبه آهٍ ليتنا كنا صقرين كهذا. نطير, ونحلق, ونعيش في الأماكن العالية وما كاد يتم حديثه إلا وقد وقعت كلماته في أعماق صاحبه. أخذ يتأمل في نفسه وجسمه وعضلاته حتى أطلق كلمة غيرت مجرى حياته. كان منبعها قلبه وعقله قبل لسانه. قال: نحن صقران انظر إلى جسمينا لسنا من الدجاج. رد الأول : بل نحن من الدجاج وسنبقى كذلك. لكن صاحبه أبى أخذ يجرب الطيران ويتدرب عليه حتى أتقنه موقنا يقينا جازما بأنه صقر وليس دجاجة. وكان مصير كل منهما أن الثاني غير حياته وطار وعاش مع الصقور, وأما الأول فقد بقي على حالته الأولى. بالرغم من أنه يمتلك نفس الإمكانات التي لدى صاحبه لكن الفرق المهم والمهم جدا. هو ما يحملانه عن أنفسهما من قناعات. يجب علينا ان نتأمل نعم الله علينا في إيماننا وعقولنا وصحتنا و…و....و ونعلم باننا نمتلك الكثير والكثير من الطاقات التي تنتظر الفرصة للانطلاق. اقنع نفسك أنك جرم صغير*** وفيك انطوى العالم الأكبر لك ندوووووم يامشرفنا الحكيم على طرحك المفيد المتميز |
||||||
01-27-2013, 09:34 AM | #4 | ||||||||||||||||||
حال قيادي
|
|
||||||||||||||||||
01-27-2013, 03:46 PM | #5 | ||||||
حال قيادي
|
خير مرآه ترى فيها نفسك هي عملك
اشكرك يا مشرفنا على قوة الطرح وجمالية المشاركة وفائدتها أقبل ايها الرائع ارق التحايا واطيبها ودمت بخير |
||||||
01-27-2013, 05:01 PM | #6 | ||||||
مشرف قسم الرياضه والشباب
|
شكرا يا حكيييم ,, وصدق اخي يماني وشامخ كياني ,,
عملك هو خير مرآة ترى بها نفسك . |
||||||
01-28-2013, 12:27 AM | #7 | ||||||
حال نشيط
|
كلن يرى الناس بعين طبعه
موضوع جدا رائع وهادف دمت بخير |
||||||
01-28-2013, 11:53 PM | #8 | ||||||
مشرفة القسم العام
|
الحكمة :
- من يرى الخير فهو لا يرى إلا مافي داخل نفسه.. من يرى الشر فهو لايرى إلا مافي داخل نفسه ! يعطيك الف عافية حكيم .. |
||||||
01-29-2013, 10:23 PM | #9 | ||||||||||||||||||||||
مشرف عذب الكلام
|
|
||||||||||||||||||||||
01-29-2013, 10:43 PM | #10 | ||||||||||||
مشرف عذب الكلام
|
|
||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|