وقفة حول الشاعر صلاح احمد الأحمدي وقصيدته (( الصمعاء )) ....!!

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورج الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]

كلام واقعي 100% اشاطرك الرأي ... ونشكر ابوعوض الشبامي الذي القى ببحثه هذا الضوء الى اشياء مهمة كانت حقائقها محجوبة عنا . ولايحب حضرموت إلا ابن حضرموت الاصيل صاحب الاصول الحضرميه المغروسه في تربة حضرموت . وصلاح الاحمدي كما اتضح انه يافعي × حضرمي × هندي من حيدر آباد وظيفته يهجو الناس ويعيش من الشعر بلا وطنيه وبلا معارضه . والدليل واضح من قصيدته الاخيره.

شكرا على التعقيب ....!!
قيل الأثر يدل على المؤثر ... وشعر الأحمدي يدل على معدنه وسيكلوجية المضطربة ... والوطنية الحضرمية لها روادها ورجالها وليست وافدة علينا من حيدر آباد أو من (( ممباسه )) ....!!!!


.

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواقعي [ مشاهدة المشاركة ]

من وجهتي اقول له خائن وكذّاب ومثله مثل القيادات الي تخطب اروع الخطب في حب الوطن والوطنيه وهم ابرع الناس في السرقه واللصوصيه من الغى عقله وتبع الكلام (المزبرق) المثل يقول (من صوبه من ايده الله يزيده) ومن عوّد نفسه على مرارة الحقيقه فا الامل موجود في علاجه

جواب كافي وشافي بارك الله في واقعيتك ايها الواقعي ... !!

الوطنية ليست محل مزايدات بشعر التكسب الرخيص ، والوطنية لها رجالها الذين همهم العمل في حضرموت ، ومن اجل حضرموت وارساء السلم والأمن والأمان وعودة الحق وانصاف المظلوم ،
وليس كل من قال قصيدة أو جاء الينا يثرثر باسم الشعر والتراث نعده وطنيا ..!!
الوطن اليوم يحتاج من الجميع التضحية والعمل واالتسلح بالعلم حتى يستعيد نهضته ، ونهضته لن تأتي من إجترارا القصائد القديمة ، للأحمدي أو باحفي أو لجمعدار عولقي بائس فر من بلاد العوالق نحو الهند ...!!


.

[أبوعوض الشبامي]

.

إن الذين يبحثون في دفاترهم المحنطة البالية القديمة عن بطولات كاذبة ، ونبوءات خارقة ، وحلول اقتصادية واجتماعية وسياسية لواقع مجتمعنا ، أو ثورة في نطاق القصائد القديمة ، سيظلون حبيسي تقعرهم في قعر بئر ليس لها قرار ، تطبق عليهم جدرانها في نهاية المطاف ، لن يبصرو ا من العتمة إلا ضوء نور خافت يبدو لهم من بعيد في حافة البئر العلوية ، وربما إن حاولوا الصعود نحوه كشفت لهم حقيقة أنوار الحياة ، وتمتعوا كغيرهم بالضوء وتحرورا من ظلمة وظلام أنفسهم المحصورة في قوقعة اجترار قصائد بالية عتيقة ، وخرطفات لشعراء إن لم يكن اغلبهم من الأميين فإن اغلبهم من انصاف الأميين .
فنهضة الشعوب وتحررها وتقدمها ، وحلول مشاكلها الاقتصادية والاجتماعية لم ولن تأتي من خلال إجترار القصائد البالية .



.

[حاس بالظلم]

غريبه ردود الاخ ابو عوض لماذا كل هذا العدا والعدوان على الناس وانتم تقولون نرفض التجريح والصاق القذف والتهم بالناس والاحمدي ليس عمي ولا خالي ولااعرفه ولكن التاريخ حكا عنه وكتب ولايحق لك ان تتكلم بهذه الطريقه المقززه اللي سئمناها ايام حكم عصابات السييلي باخبيره واذكرك بان سقيفتك الموقره لن تمسح التاريخ خيره وشره فالتاريخ حر لايقبل المساومات الرخيصه في سوق النفوس المريضه

[أبوعوض الشبامي]

.

يحيا انجرامز ذي جبال الأرض من خوفه تنود= بلهيبه اصلحها بلاضوله ولاعسكر يقود

نبذه ننقلها لكم تلقي الضوء حول انجرامز

(( جاء هارولد ودورين انجرامز لأول مره إلى حضرموت في 1 ابريل 1934م عندما تم تعيين هارولد كموظف في الحقل السياسي في عدن بعد عمله في شرق أفريقيا في زنجبار وجزر القمر قضى هارولد فترة في إدارة الأمانات في التواهي حيث تعامل يوميا مع شئون القبائل”.

وكانت مهام عمله لا تتعدى أكثر من إن يقرر من له الحق في حمل السلاح من عدمه، ومن يستحق علاوة بالنسبة للأجور المؤقتة أو معرفة من يسبب المتاعب في طريق القوافل, لقد نفذ صبر هارولد لهذا العمل الغير المباشر في إدارة الأمانات، ولذا قام بإقناع المندوب السامي بالحاجة إلى التعرف على تلك المدينة البعيدة والغير معروفة جيداً، حضرموت وافق المندوب السامي على طلبه، وفي الفترة من 1934-1935م، قام كل من هارولد ودورين بزيارتهما الأولى إلى حضرموت والتي استمرت 9 أسابيع، وقد كانت دورين أول امرأة أوربية تدخل مدينة سيئون وتريم.

وبعد هذه الزيارة اصدر هارولد تقريره الرسمي عن الأحوال في حضرموت وقررت الحكومة البريطانية القيام بالمزيد من البحث للتعرف على ما إذا كان هناك إمكانية لدعم السلطانين القعيطي والكثيري في تطوير دولتهما.

وكان النافذين من القادة في حضرموت يسألون ما الفائدة من اتفاقية الحماية إذا كانت القوة الحامية لا تهتم لأمر أولئك الذين تحميهم ؟ وكان السلطانان القعيطي والكثيري يهتمان بتطوير دولتيهما ويرغبان في السلام.

وصل هارولد ودورين إلى المكلا مرة أخرى في نوفمبر 1936بعد قضاء أسبوع أو أسبوعين هنالك انطلقا إلى الدولة الكثيرية وسلكا الطريق الشمالي من ميناء الشحر إلى مدينة تريم في وادي حضرموت وبعد وصولهم مباشرة إلى الدولة الكثيرية بدا هارولد بالبحث مع السلاطين والسادة ورؤساء القبائل عن إمكانية ترتيب معاهدة بين كل القبائل لأنه دون سلام في البلاد لن يكون هنالك أي تنظيم إداري وبالتالي لن يكون هنالك تطوير.

تم عقد أول مؤتمر للسلام في 24 يناير للعام 1937م في مدينة سيئون وقام السيد ابوبكر بن شيخ الكاف والحضارمة الآخرون وهارولد ودورين بالسفر على ظهور الحمير والجمال في جميع إنحاء حضرموت لإقناع العشائر المتصارعة لتوقيع معاهدة سلام مدتها ثلاث سنوات والتي تم تمديدها إلى 10 سنوات, وكانت لدورين رحلة أخرى بمرافقة دعاة السلام من أبناء المنطقة.

وكان من حسن حظها إن لديها المجال للتواصل مع النساء أينما ذهبت, وهذا كان مهما بالنسبة للنساء حيث إن بعضهن فقدن أزواجهن وأبنائهن في الصراع الدائر وحرصا منهن فقد قمن بحث دورين بضرورة إقناع أزواجهن “الذين بإمكان دورين زيارتهم” ليقوموا بما يسمى معاهدة انجرامز وكان هنالك ارتياحا وفرحه في الشوارع وأظهرت النساء فرحتهن الغامرة بذلك.

لاحقاً في عام 1937م وقع كل من السلطان القعيطي والسلطان الكثيري معاهدة مع حكومة عدن وكان الاتفاق ينص على إن يتم قبول الاستشارة من قبل البريطانيين في كل الأمور ما عدا فيما يتعلق بالدين الإسلامي والسنة النبوية وما يندرج ضمنهما.

وأكدا كلاهما على ان يكون هارولد مستشاراً, وبعد إن تم إرساء دعائم السلام كان بالإمكان بدء عملية التطوير وكان الحماس للقيام بذلك كبيراً, فتم إنشاء قسم تعليمي يحتوي على مجلس استشاري وكان الشيخ سعيد القدال من السودان مساعداً تربوياً لهارولد وكان يقوم بعملية التنسيق وإعطاء المدرسين دورات تدريبية، وبدأن الفتيات في المنطقة الساحلية في تلقى التعليم بشكل عملي وتحديدا في مدينتي المكلا والشحر.

وأدارت دورين ناد صغير للنساء وبناء على طلبهن قامت بإعطائهن دروس في القراءة والكتابة باللغة العربية والحساب, ومن الأشياء الأخرى التي قامت بها دورين أنها بدأت معلمة لغير المبصرين في الديس ومدارس للفتيات والأولاد من البدو وقليلا بدأ التطور يزيد شيئاً فشيئاً في المجال الزراعي والتعليمي والطبي ومجالات الرعاية الاجتماعية.

وكانت ابنة هارولد ودورين ليلى انجرامز، قد احتفظت بمجموعة من الصور التي التقطها والداها في حضرموت بالإضافة إلى مذكراتهم وكتاباتهم الأخرى وبمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لأول وصول لهارولد ودورين انجرامز إلى حضرموت قامت ليلى بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني بإنشاء هذا المعرض التذكاري ليضاف ضمن مجموعات الصور التاريخية لمتحف سيئون.

وتقول ليلى انجرامز عرف هارولد ودورين انجرامز باسم ” انجرامز” و “دوري” كإسم يعبر عن المودة, وكان الوقت الذي قضياه في حضرموت من أهم الفترات التي عاشاها في حياتهما حيث إن الحضارمة أو حضرموت في حد ذاتها من بين كل الأماكن التي زاراها وعملا بها تحتل المكانة الأولى في قلبيهما “سيكون من المستحيل إن تصف صداقتهم ومساعدتهم وضيافتهم”, وكانت مطبوعات دورين وهارولد غنية وساهمت بشكل نادر في الدراسات التي أقيمت عن حضرموت، كما إن الصداقات التي كوناها طوال تلك الفترة قد استمرت طول حياتهما )).


.

[أبوعوض الشبامي]

.

بعد أن استوفى الموضوع جميع الجوانب والقى الضوء على الملابسات والاخطاءات التاريخية نرى أن ينقل من سقيفة عذب القوافي .