المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة إسلاميات
سقيفة إسلاميات حيث التسجيلات الصوتيه وسير عظماء التاريخ الإسلامي ومبدعيه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


القصيدة الحجرية للإمام الحبيب عبدالله بن علوي الحداد

سقيفة إسلاميات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-27-2010, 02:49 PM   #1
الابن البار
شاعر السقيفه

افتراضي القصيدة الحجرية للإمام الحبيب عبدالله بن علوي الحداد

بســـم الله الرحـــمن الرحــــــيم ، ويزيـــد الله الذين اهتــدوا هـــدى
الحمد لله الذي ماتوجه أحد إلا وقابله ، من المدد مالا يحــد، والصلاة والسلام
على الحبيب الاعظم ، سيدنا محــمد ، الذي في جميع المحاسن
هو الفريد الأوحد ، وعلى آله وصحبه وسلم (( وبـــعــد ))
أيها الأخوة والأخوات من مشرفين وأعضاء وزوّار
الســـــلام عليــــكم ورحـــمة الله وبركــاتــــه
هذه القصيدة تسمى القصيدة ( الحجرية ) وسبب تسميتها
بهذا الإسم ، هو أنها كُتبت داخل الحجرة النبوية الشريفة كاملة
كما ذكر ذلك المؤرخون ، أما البيت السادس عشر فقد كتب
أمام المواجهه وهو موجود الى زماننا هذا وبستطاعة أي شخص
أن يقرأه بسهولة ، وبالتحديد عندما تقف
امام القبر الشريف ، أي المواجهة يكون عن يمينك في آخر الحجرة الشريفة
من الاعلى والبيت الذي في القصيدة هذا هو
نَبيٌ عَظِيمٌ خلقه الخلق الذي *****له عظم الرحمن في سيد الكتب
والقصيدة المذكورة في ديوان الحبيب قطب الدعوة والأرشاد الحبيب
عبد الله بن علوي الحداد المسمى (الدر المنظوم لذوي العقول والفهوم)
هذا والحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

سَلَكنـا الفَيافـي وَالقفـار عَلـى النَجـب=تجـد بِنـا الأَشـواق لا حـادي الـرَكـب
فَـنَـهـوى عَـلَـيـهِ بِالعـشـيـة وَالَّـــذي=يَليهـا مِـن اللَيـل البَهيـم عَلـى القَتـب
يَـلــذ لَـنــا أَن لا يَـلــذ لَـنــا الـكَــرى=لَما خالَطَ الأَرواح مِـن خالـص الحُـب
وَيَــبــرُد حــــرا بِالـهَـجـيـر تــمـــده=سُـمـوم إِذا هـاجَـت تـزعـزع للكـتـب
وَمـــا زالَ هَـــذا دَأبــنــا وَصَنـيـعـنـا=إِلى أَن أَنَخنا العَيس بِالمَنـزل الرَحـب
نَـزَلـنــا بِـخَـيــر العـالـمـيـن مُـحَـمــد=نَبي الهُدى بَحـر النَـدى سَيـد العَـرَب
رَســـول أَمــيــن هـاشـمــي مَـعَـظــم=وَسَيد مَن يَأتي وَمَن مَـرَ فـي الحقـب
مَــلاذ البَـرايـا غَـــوث كُـــل مُـؤمــل=كَريـم السَجايـا طَيـب الجسـم وَالقَلـب
يؤمـلـه العـافـون مـــن كـــل مـمـحـل=كتاميلـهـم للساكـبـات مــن الـسـحـب
كَـريـم حَلـيـم شَـأنُـهُ الـجـود وَالـوَفــا=يُرجى لِكشف البُؤس وَالضَر وَالكَرب
رَحـيـم بَــراهُ الـلَــهُ للـخَـلـق رَحـمَــةً=وَأَرسَـلَـهُ داع إِلــى الـفَـوز والـقُـرب
وَأَرسَلَـهُ بِالحَـق وَالـصـدق وَالـهُـدى=وَبَذل النَدى وَالرفق وَالمَنطـق العَـذب
بِهِ اللَـهُ أَنجانـا مِـن الشُـرك وَالـرَدى=وَمَن عَمَل الشِيطان وَالجَبت وَالنصب
وَأَدخَـلـنـا فـــي خَـيــر ديـــن يُـحـبـه=وَيَرضـاهُ ديـن الحَـق فَالحَـمـد لِـلـرَب
لَــهُ المـنـة العُـظـمـى عَلـيـنـا بِبَـعـثِـهِ=إَلَيـنـا وَمِـنـا عـالـي الـذكـر وَالـكَـعـب
نَـبـي عَظـيـم خـلـقـه الـخَـلـق الَّـــذي=لَـهُ عَظـم الرَحمَـن فـي سَـيـد الكُـتـب
وَأَيــده بِالـوَحـي وَالـنَـصـر وَالـصِـبـا=وَأَمـلاكُــهُ وَالمُـؤمِـنـيـن وِبِـالـرُعــب
وَبِالمُعجِـزات الظاهِـرات الَّـتـي نَـمَـت=عَلى القَطر عـدا بَعـد ماكُـل مِـن نَبـي
وَآتــاه قُـرآنـا بِـــهِ أَعـجَــز الـــوَرى=جَميعاً عَلى التَأييـد يـا لَـكَ مِـن غَلـب
أَلا يـــا رَســـول الـلَــهِ إِنـــا قـرابــة=وَذريـــة جِـئـنـاكَ لِـلـشَـوق وَالـحُــب
وَقَفنـا َعلَـى أَعْـتَـابِ فَضْـلِـكَ سَـيِّـدِي=لِتَقْبيـلِ تُـرْبِ حَـبَّـذَاَ لِــكَ مِــنْ تُــرْبِ
وقمـنـا تـجـاه وجــه وجـــه مـبــارك=علينا بـه نسقـى الغمـام لـدى الجـدب
أَتـيــنــاكَ زوارا نـــــروم شَـفــاعــة=إِلـى اللَـهِ فـي مَحـو الإِسـاءَة وَالذَنـب
وُفـــود وَزوار وَأَضـيــاف حَــضــرَة=مَكرُمَـة مُستَوطـن الـجُـود وَالخَـصـب
وَفـي النَفـس حـاجـات وَثُــمَ مَطـالـب=نُؤمـل أَن تَقضـي بِجاهـك يــا مُحـبـي
تَوجـه رَسـول الـلَـهِ فــي كُــلِ حـاجـة=لَنـا وَمهـم فـي المَعـاش وَفـي القَـلـب
وَإِنَّ صَـلاح الـدِيـن وَالقَـلـب سَـيـدي=هُوَ الغَرض الأَقصى فيا سَيدي قُم بي
عَلَيـكَ صَـلاة اللَـهِ يـا خَيـر مَـن تَــلا=كِتابـاً مُنيـراً جـاءَ بِالفَـرض وَالـنَـدب
عَلَيـكَ صَــلاة الـلَـهِ يــا خَـيـر مُهـتَـد=وَهاد بِنور اللَهِ فـي الشَـرق وَالغَـرب
عَلَيـكَ صَـلاة اللَـهِ يـا خَيـر مَـن دَعـا=إِلى اللَهِ بَعدَ الرفق بِالسُمـر وَالقَضـب
عَليـكَ صَـلاة اللَـهِ يــا سَـيـداً سَــرى=إِلى اللَـهِ حَتّـى مَـر بِالسَبـع وَالحجـب
وَقــامَ بِـــأَو أَدنـــى فَنـاهـيـكَ رفـعــة=وَمَجداً سَماحَتـي أَنـافَ عَلـي الشُهـب
عَلَيـكَ سَـلام اللَـهِ مـا ســارَ مُخـلـص=إَليـكَ يَقـول اللَـهِ وَالمُصطَفـى حَسبـي
عَلَيـك سَـلام اللَـهِ مـا أَسـحَـر الصِـبـا=فَـحَــرك أَرواح المُـحـبـيـن لِـلـقُــرب
عَلَيـك سَـلام اللَـهِ مــا بــارق شــرى=وَما غَنَت الأَطيار فـي عَـذب القَضـب
عَلَيـكَ سَـلام الـلَـهِ مــا حَــرَك الـحـدا=قُلوبـاً إَلـى مَغـنـا بِالـشَـوق وَالـجـذب
عليـك ســلام الـلَـه عــد النـبـات وال=رمال وعـد القطـر فـي حالـة السكـب
عليـك سـلام اللَـه أنـت ملاذنـا لــدى=اليسر والإعسـار والسهـل والصعـب
علـيـك ســـلام الـلَــه أنـــت حبيـبـنـا=وسيدنـا والذخـر يـا خيـر مــن نـبـي
علـيـك ســـلام الـلَــه انـــت إمـامـنـا=ومتبوعنا والكنز والغوث في الخطـب
وصلـى علـيـك الـلَـه دأبــاً وسـرمـداً=وسـلـم يــا مخـتـار والآل والصـحـب
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas