ثوابت صنمية .. بأساطير توراتية بقلم المناضل حسين زيد بن يحيى

[حد من الوادي]

ثوابت صنمية .. بأساطير توراتية بقلم المناضل حسين زيد بن يحيى
السياسي برس خاص / 29 ابريل 2009

ثوابت صنمية .. بأساطير توراتية

الإهداء \ للرئيس الرمز علي ناصر محمد
الأب الروحي ل
حركة التصالح والتسامح

لان النوايا من البداية احتلال استيطاني, جاءت الحاجة لاستعارة بعض المقولات التوراتية وخاصة فكرة ارض الميعاد وحتمية العودة وبناء الهيكل والعاصمة الأبدية والتاريخية. وعلى ذلك المنوال الوهن شيدوا معبد ثوابتهم ألصنميه لعبادة آلهة الثورة ,الوحدة , الجمهورية ..الخ.. وتحت ظلمة دعاوى واحديه الثورة والوحدة مصير وقدر شعبنا ساقونا لجحر الحمار في22مايو 90م المشئوم.

بينما حقائق التاريخ والواقع المعاش يكذب كل أسفارهم. من نقش النصر للمعتوه كرب آل وتر الذي يؤرخ لغزوة ارض اوسان الجنوبية وما ارتكبه من جرائم يندى لها جبين البشرية المتحضرة,إلى الأهداف الستة لانقلاب العكفه في 26سبتمبر 62م,ودعوته للوحدة العربية الشاملة لتوحيد اليمن الأعلى "الزيود" مع اليمن السافل "الشوافع".فأي تاريخ مشترك ؟!.وأين واحديه الثورة..ويا نطلي..؟!.
بل من ثقافة مزامير العهد القديم ,أيضا,خرجت لاهوتيه فكرة جبرية "الوحدة" قدر ومصير !!. وبسلفيه رجعيه يتم ترويجها بمناهج التربية ووسائل الإعلام والثقافة والخطاب السياسي اليومي.وظاهرة كتلك غير مألوف في المجتمعات العربية والثقافة الإسلامية.

ذلك التدجيل الغوغائي الذي غلف به شعار "الوحدة" اصطنع لتكريس سياسة التوسع الاستيطاني اليمني باتجاه الجنوب,فكان من الطبيعي بالمحصلة النهائية إن يصطدم بحركة تطور الوعي المجتمعي الجمعي الجنوبي ,الذي أيقظته حرب 27ابريل 94م على حقيقة الأطماع الاستعمارية اليمنية بأرض الجنوب.
ولان الحقيقة تحب أن تتجلى عارية, السقوط المدوي لوحدة22مايو90م في7/7/94م كشف إن من لا يملك وهب من لا يستحق.. والحقيقة التي لا ينكرها إلا مكابر إن "الوحدة" لم تتم بإرادة شعبية حرة. فنظامين اللذين هربا للوحدة كل منهم فاقد للشرعية الشعبية.حيث الدولة الوطنية الناشئة في اليمن عام 1918م قامت على الشرعية الثورية.

ولم يكن الأمر أحسن حالا في الجنوب,فبعد حرب تحرير رائعة بكل المقاييس خاضها شعبنا الجنوبي بأمر ابرم بليل "جنيف" سلمت السلطة "للجبهة القومية"في 30نوفمبر 67م,التي كان قد اخترقها مبكرا "أبو يمن",تم التجاهل لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بحق تقرير المصير لأبناء الجنوب.مما يعني أن كل الاتفاقات التي قادت "للوحدة"كان الشعب الجنوبي مغيبا فيها. لذلك كان توجه الأطماع التوسعية اليمنية لأن تنهل من "الإسرائيليات"فجاءت بحكاوي ارض تبع والهميسع ...الخ.وهو ما يناقض الثقافة الجنوبية الحضرية القائمة على أساس أن الانتماء للوطن بالمواطنة بعيدا عن عنصرية الاصطفاء العرقي. فكان كل من عاش بالجنوب وأحبه وتشبع بثقافته المجتمعية جنوبيا دون النظر إلى جذوره من أين جاءت عربي, صومالي, حبشي, يمني, هندي. إيراني... الخ.

هذه هي الحقيقة, بينما كل ما قيل عن "الوحدة"تزييف للوعي بقصد استعمار الجنوب. وهو ما تنبه له كل الجنوبيين مبكرا وتجلى موقفهم اليقظ بالتصويت للجنوب في انتخابات 27ابريل93م.مما حدا برئيس دولة العدو اليمني إلى إعلان الحرب على الجنوب في 27ابريل 94م. مع ذلك لم يسكت الأحرار, فبدأت الثورة السلمية الشعبية الجنوبية بمقاومة الغزو الاستعماري اليمني من خلال إعلان فك الارتباط باليمن الذي أعلنه القائد التاريخي علي سالم البيض في 21مايو 94م.مما ينفي كل مبررات ومزاعم الاحتلال الذي اعتمد على توقيعه على صك "الوحدة" كشرعية لتواجده, وبتالي توقيع فك الارتباط ينفيه.

ثم تشكلت بعد ذلك حركات التحرر الوطني الجنوبي من "موج" و"حتم" و"تاج" وتأصلت ونضجت بحركة التصالح والتسامح التي كانت انطلاقتها من جمعية ردفان الخيرية في 13يناير 2006م وتبلورت وأصبحت أكثر وضوحا وتنظيما بملتقى أبين بزنجبار في 27ابريل 2006م حيث وفرت أرضيه صلبة لثورة السلمية الجنوبية لتحقيق أهدافها في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة.
لوجه الله :-
-إن لم يكن من اجل الجنوب , طيب اختشوا وبلاش "عهر" فضائي .. وسلام الله على إذاعة "صوت الجنوب الحر" الذي أنشئها المرتزقة سبعينات القرن الماضي.
-عيبا في حق الحبيب العطاس ورفاقه عندما يقال في صحيفة "الأيام " إن برقيه لهم تليت بمهرجان الغضب الجنوبي بزنجبار..وهو ما لم يحدث.
-سيسجل التاريخ أول خروج للمرأة في الثورة السلمية الجنوبية بمهرجان زنجبار الكبير..والتحية للمناضلة السمراء وجدان ماسك القيادية بملتقى أبين للتصالح والتسامح .. لمصلحة من ذلك التجاهل والجحوووووووووووووووووووووود ؟!.
-أما الركن الرابع لبيت الحقيقة الشتات الجنوبي بالخارج لم يعرف بعد التصالح والتسامح حيث لازال اليافعي لا يعرف إلا يافع , والشعيبي الشعيب , والعوذلي العوذله , والحضرمي حضرموت إما عيال السوداااااااااااااااااااااااااااء لهم الله.