02-19-2015, 08:15 PM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
السعودية تأجل زيارة الرئيس السابق علي ناصر محمد حتى توصل المكونات السياسية الى اتفاق
السعودية تأجل زيارة الرئيس السابق علي ناصر محمد حتى توصل المكونات السياسية الى اتفاق 18/02/2015 18:09:18 الوسط ــ خاص ارجئت المملكة العربية السعودية دعوتها للرئيس السابق علي ناصر محمد حتى انتهاء حوار المكونات السياسية في اليمن والتوصل لاتفاق، و كشف مصدر دبلوماسي لـ"الوسط" عن تأجيل المملكة السعودية لدعوة كانت بعثت بها إلى الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، أثناء مباحثات المكونات اليمنية للتوافق على رئيس لمجلس رئاسة كان حظه الأوفر، وبحسب المصدر فإنها طلبت من ناصر الانتظار.. وهو ما جعله يتجه إلى دولة قطر في زيارة مفاجئة ربما لبحث مسار الأزمة اليمنية المتصاعدة. إلى ذلك تنعكس علاقة حزبي المؤتمر والإصلاح بالمملكة ومواقفها من حلحلة الأزمة ذات العلاقة بانتقال السلطة على حوارات موفمبيك، وعدم الوصول بها إلى اتفاقات نهائية.. وفي هذا السياق لا تزال مفاوضات المكونات السياسية تراوح في مكانها في موفمبيك، وتقف عند النقطة الأولى المتمثلة بمصير مجلس النواب مع أنها العقبة الأسهل مقارنة ببقية النقاط المتمثلة بضمانات تهيئة الأجواء، وهو ما يمثل إضاعة للوقت حتى تنتهي المدة الممنوحة من مجلس الأمن للحوثيين لكي يلتزموا بقراراته المتمثلة بالخروج من العاصمة، وإعادة السلطة الشرعية. وفيما له علاقة باستمرار الحوار الذي كان توقف منذ مساء الجمعة الماضية علمت "الوسط" من قيادي حزبي أن الحزب الاشتراكي تقدم أثناء الجلسة الصباحية، يوم أمس، برؤية مقاربة لحل الخلاف القائم تتمثل بالإبقاء على مجلس النواب على أن يتم توسعته إلى (551)، كما يتم توسعة مجلس الشورى إلى 300 عضو، وبحيث يراعى التمثيل في مجموع أعضاء المجلسين ما تم الاتفاق عليه بحسب مخرجات الحوار، بحيث يكون التمثيل متساويًا بين الجنوب والشمال، و30% للمرأة، و20% للشباب. وبحسب الرؤية فإن جزءًا من صلاحيات مجلس النواب تنتقل إلى الشورى، وبالذات ما يخص إقرار الموازنة والقوانين المشرعة للفترة الانتقالية، وكذا سحب الثقة ومنحها للحكومة.. وبحيث يجتمع المجلسان تحت اسم المجلس الوطني لإقرار القضايا المصيرية للبلد. وقال المصدر: إن الرؤية تم طرحها في الجلسة الصباحية صباح يوم أمس الثلاثاء، حيث تم تأييد أولي للمقترح من حيث المبدأ من قبل أكثر من طرف، ولكن مع تحفظات حول تفاصيل فيه، وبالذات من المؤتمر الذي يعترض على نقل صلاحيات المجلس إلى الشورى. وفيما يبدو أن الإصلاح استبق ما يمكن أن يمثله المقترح من أن أرضية يمكن البناء عليها افتعل ممثله محمد قحطان مشكلة تتمثل في اشتراط أن يتم إطلاق هادي. وفي تمثيلية هزلية أعلن قحطان مقاطعته حضور مفاوضات موفمبيك قبل أن يستدرك من أنه لن يتكلم في الاجتماعات. ونُشرت صورة لقحطان في جلسة المساء الثانية، وهو يضع لوحة احتجاجية أمامه. كُتب فيها عبارة (الإصلاح يلتزم الصمت حتى يُفرج عن الرئيس)، وهو ما يؤشر على عدم جدية الإصلاح في الحوار. |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|