من الحـرف الشعبيـة في حـضــرمــوت ( الحياكــة )..!!

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد التميمي [ مشاهدة المشاركة ]

مايحتسب في الناس صبان لي ماعلم في الكف نيله موضوع جميل تسجيل حضور ومتابعه

شكرا للتميمي ولا يحتسب عضو لي (( ماعلم في سقيفة التراث )) تعقيبه أو موضوعه




.

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]

لما متى شارح وملقي لي وضف = ليلي ويومي عالزراعه جاك جاك إن هي عوافي بيننا باتنقسم = وان هو بلا معاد باتحمل بلاك ( الشاعر باسرده ) ولما متى يابوعوض ؟ عصب براس المغروم وضف وضح لنا منى هذا المثل لو سمحت . سلام .

أظن أن احدهم في السقيفة العامة قال عنك إنك (( أحد رموز الفتنة والشقاق .......... الخ )) واحيانا تبغى لك نضف ...!!




.

[شيخ القبايل.]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]

الحمدالله يوم ان الحياكة وموضوع الحيك والصبن ردت لنا ابوضبعان لصفحة التراث بعد الغيبة الطويله ... على ذكر الحيك والصبن فقد اشتهرت عائلة (( جروان )) بزيادة الألف والنون .... وليس بدونهما ... اشتهرت بحرفة الصبانة والحديث بالحديث يذكر فإن الأغنية الحضرمية حفظت في طي معانيها شيئا من هذا التراث الشعبي والذي يتمثل في الحرف والصناعات الشعبية ولعلكم سمعتم باغنية المحضار التي يقول فيها : صبيغتي في حبل جروان = قدلي زمن من ريحة النيل بعطيه مني الف حنّان= من با يجيب ام العثاكيل القال ماينفع ولا القيل =من قال شئ يصدق بقيله ..

ابو ضبعان موجود بس في المدرجات .. ماشي في اكوارنا نقوله لكم او نشارك به .. نصبح ونمسي من الشغل للدار ..

وموضوعك اكثر من ممتاز لان الحرف الشعبية كانت تعني الاكتفاء الذاتي والاستغناء عن المستورد ..

ونتمنى ان تعود الحياة لهذه الصناعات وتجد الدعم لانها اكبر من كونها تراث ..


لعل الجدير بالذكر في الموضوع أن الصبن يخلطون الشب بالنيلة عند الصباغة .. من اجل ثبات اشد للون وتغميقه ..

وفي المثل :

اقتباس :

الشب بالنيل والقهوة لها الزنجبيل

والشب يستخرج من الشجر ويتحجر ويكون لونه اقرب الى الاسود .. ويستخدمونه كالحناء لنقش كفوف النساء .. وهم يخلطون الشب بالشيذر حيث الشيذر صدفة الحبار البيضاء الهشة ..

وفي الالغاز :

اقتباس :

من ذا شي يخرج من شجرة * ويصبح حجرة * ( شب ) يا ثور وافهمي يابقرة

وللصباغة اوان كبيرة يسمون واحدتها الجوبة

وكانوا يرجزون ويغنون :

اقتباس :

يا جوبة النيل يا معلوم خيطش روي ..

معلوم : مرسوم متشرب اللون

واكثر المنسوجات التي يصبغونها هي ( الكاره البيضاء ) و تسمى بعد الصبغ ( بركاله )

واذا جرت امثال لها علاقة بالباب فان منها

اقتباس :

الحيك ماله ثوب و إن له ثوب باعه

اقتباس :

وش عرف الحويك بالسناوة

شكرا لك مرة اخرى يا عمنا الغالي

[جابرعثرات الكرام]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]

شكرا للتميمي ولا يحتسب عضو لي (( ماعلم في سقيفة التراث )) تعقيبه أو موضوعه .

الاخ ابوعوض الشبامي
جئنا نخب يوم شفنا المحايه بيدك
موضوع أجمل من جميل
للعلم أخي لاتوجد معامل للحياكه في سيئون ولا في الوادي كله تنتج سباعيات
الموجود الان ومن عقودهي صناعة التي من الشحر ونواحيها..سباعيات شحاريه.

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد باذيب [ مشاهدة المشاركة ]

ابو ضبعان موجود بس في المدرجات .. ماشي في اكوارنا نقوله لكم او نشارك به .. نصبح ونمسي من الشغل للدار .. وموضوعك اكثر من ممتاز لان الحرف الشعبية كانت تعني الاكتفاء الذاتي والاستغناء عن المستورد .. ونتمنى ان تعود الحياة لهذه الصناعات وتجد الدعم لانها اكبر من كونها تراث .. لعل الجدير بالذكر في الموضوع أن الصبن يخلطون الشب بالنيلة عند الصباغة .. من اجل ثبات اشد للون وتغميقه .. وفي المثل : والشب يستخرج من الشجر ويتحجر ويكون لونه اقرب الى الاسود .. ويستخدمونه كالحناء لنقش كفوف النساء .. وهم يخلطون الشب بالشيذر حيث الشيذر صدفة الحبار البيضاء الهشة .. وفي الالغاز : وللصباغة اوان كبيرة يسمون واحدتها الجوبة وكانوا يرجزون ويغنون : معلوم : مرسوم متشرب اللون واكثر المنسوجات التي يصبغونها هي ( الكاره البيضاء ) و تسمى بعد الصبغ ( بركاله ) واذا جرت امثال لها علاقة بالباب فان منها شكرا لك مرة اخرى يا عمنا الغالي

شكرا لأبي ضبعان على العودة ، والعودة (( أفود )) ولكن لي ملاحظة على مادة الشب وهي لا تستخرج من الشجر إنما الشب أو الشبه ( Alum )
مادة تشبه ( الملح الحجري - ملح الليمون ) في الشكل لكنها في الطعم تختلف عنه ، و هي عبارة عن ملح يعرف علميا بكبريتات البوتاسيوم والالمنيوم



وتوجد منه أصناف كثيرة وأهمها الصنف المشقق والصنف المستدير والصنف الرطب وأجودها المشقق الأبيض ويستعمل لشد اللثة وضد الجروح وقاطع
للنزيف وتقطع رائحة الابط الكريهة اذا لطخ بها الأبط وتفيد لآلام اللثة واللهاة ويجب عدم استخدامه داخليا ، ويستعمل في صناعة الورق ودباغة الجلود وفي حضرموت يستعمل
كمثبت للون ، ولا زالت النساء يستعملنه لتثبيت لون الحنا، واسفل الموضوع تجد صورة لملح الشب وقديما كانوا يستخرجونه
من مناجم الملح الحجري حول مدينة شبوة التاريخية ، وتحمله الجمال الى مدن حضرموت ولا زال الفلكلور الحضرمي يتذكر تلك الأغنية التي تقول:

ياحمول الشب ويش بايشلك= كودني شلك لما تحيـــّه

وأواني الصباغة (( الصبانة )) هي نفسها أواني الدباغة (( الجوب )) أواني من الخزف تشبه الأزيار ، وتثبت في الأرض ، وايضا كل حرفة في حضرموت
تركت بصماتها على التراث الحضرمي من اغنية أو مثل أو مصطلح شعبي يحيلنا على مدلولات جاءت نتاج تجربة موغلة في القدم ، وكل حرفة في حضرموت
تحيل صاحبها الى فئة لها وضعها ضمن مراتبية المجتمع الحضرمي ، حيث أن المجتمع المدني في حضروت يكمل بعضه البعض وكل فئة لها مكانتها ووضعها
الاجتماعي من حيث مهامها واداءها ضمن منظومة المجتمع المتكاملة وهي تصنع حياة الحضارة والاستقرار بواسطة الاكتفاء الذاتي للمجتمع من زراعة وصناعة وغيرها
من الحرف التقليدية التي لا يستغني المجتمع عن انتاجها.


صورة لفتى لا بس برده حضرمية مصبوغة بالنيل لا حظ اثار النيل على يده




وعلى ذكر الحياكة فقد اشتهرت تريم بصناعة الشياذر التريمية واشتهرت عائلة آل (( بحاح )) في حياكة الشياذر الموشحية نسبة إلى موشح بوادي بن علي .
ومن المعتقد أن كلمة شيذر هي كلمة فارسية وتعني غطاء الجسم وهو مايستر المرأة (( العباءة )) ولا زالت الناس في عدن يطلقن على العباءة النسائية
اسم (( شيذر )) أو شياذر وكلنا سمع باغنية أحمد قاسم التي يقول فيها:

قلبي قنع من رؤية الشياذر= مثل الغراب ينعق على المقابر

ومن المعروف أن الشحر كانت ميناء حضرميا هاما ومركزا تجاريا مشهورا كانت ترد اليه المراكب والقوافل وصاحب هذا الازدهار انشطة صناعية محلية
وحرف تقليدية حضرمية اشتهر بها هذا البندر الذي كان ذات يوم عاصمة لكثير من السلطنات الحضرمية وفي الشحر هناك عائلات قدمت من المناطق المجاورة
لحضرموت من (( حبان )) وهذه العوائل الحبانية تخصصت في حياكة الشياذر والسباعيات وغيرها من المنسوجات وداعت شهرتها ، واصبحت الآن المسيطرة
على صناعة السباعيات وترسم بصماتها والوانها وزخرفتها على انتاج السباعيات الشحرية بل تطلق الاسماء على (( الموديلات )) الجديدة منها ك (( الشبح ))
و (( الديجتل )) وغيرها ....!!



وحافظت هذه العوائل الحبانية على صناعة الحياكة وسعت الى تطويرها حسب الامكانيات المتوفرة كما حافظت على هذه العائلات الحبانية على نسيجها
الاجتماعي في محيطها الشحري والصورة في المرفقة في الاسفل مجموعة من (( الحيك )) الحبانيين يشاركون برقصاتهم في احد الافراح بالشحر...

الصورة المرفقة رقم واحد (( ملح الشب )) الصورة المرفقة رقم ( 2) حيك من حبان بالشحر الصورة رقم (3) حايك

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابرعثرات الكرام [ مشاهدة المشاركة ]

الاخ ابوعوض الشبامي جئنا نخب يوم شفنا المحايه بيدك موضوع أجمل من جميل للعلم أخي لاتوجد معامل للحياكه في سيئون ولا في الوادي كله تنتج سباعيات الموجود الان ومن عقودهي صناعة التي من الشحر ونواحيها..سباعيات شحاريه.

شكرا على الخبه والسيره وتستاهل عليها شيذر موشحي ....!!!!




.

[عبدالله شعيب]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابرعثرات الكرام [ مشاهدة المشاركة ]

للعلم أخي لاتوجد معامل للحياكه في سيئون ولا في الوادي كله تنتج سباعياتالموجود الان ومن عقودهي صناعة التي من الشحر ونواحيها..سباعيات شحاريه.

أخي جابر

لعل في معلوماتك نقص

المعامل موجودة على طول الوادي و خصوصا كما ذكر عمنا ابو عوض أن الشباب اتجهوا لهذه الحرفة و انتجوا منها الكثير

لك الشكر

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله شعيب [ مشاهدة المشاركة ]

أخي جابر لعل في معلوماتك نقص المعامل موجودة على طول الوادي و خصوصا كما ذكر عمنا ابو عوض أن الشباب اتجهوا لهذه الحرفة و انتجوا منها الكثير لك الشكر

شكرا لعبدالله شعيب وفعلا ان اخونا جابر عثرات الكرام معلوماته غير دقيقة لأن كل سلعة عليها
طلب ومربحة لا بد من المجتمع أن ينتجها ومعامل الحياكة انتشرت في عدة مدن وبلدات حضرمية
وقد شاهدت قبل عامين في منطقة شرج باسالم معمل حياكة يعمل فيها (( شماليون )) ...!!!.