والعكس العكس

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]

صعب أن تنال من أبي الهول لأنه شامخ ؟؟ ولكنه جامد لا حراك به لا يهش ولا ينش !! لا يسمع لا يرى لايتكلم؟ فقط للتآمل في منظره !! أما الرد ياتينا من هامته وكفى ؟ والسلام .....

كثيرون يعتقدون ذلك ، وحتى التاريخ أثبت ذلك ، وما ذلك إلا لأنه تمثّل في الشّموخ وكذلك في الجمود ولعل ذلك يعود إلى عدم الحراك ، والنتيجة أن لا يسمع ولا يرى ولا يتكلّم ويكفي التأمّل في منظره!!!!!
وهو في جميع الأحوال يرجىء ذلك إلى هامته.
شكرا أخي الخليفي

[سالم علي الجرو]

الصداقة

هي أهم أسباب السعادة وأقوى دعائم رابطة الحياة وكفى أنّها أمتن وسائل الألفة والإتّحاد.
الصداقة الناجحة والموفّقة تقوم على أساس من:
ـــ الحياء
ــ العفّة
ــ الكرم
ــ الوفاء

فإذا صادقت فصادق ماجداً = ذا حياء وعفاف وكرمْ
قوله للشيء لا إن قلت: لا = وإذا قلت: نعم ، قال: نعم

للفائدة

المواساة: أن تنزل غيرك منزلة نفسك في النّفع له والدّفع عنه . قال الشاعر:

لا بدّ من شكوى إلى ذي مروءةٍ = يواسيك أو يسلّيك أو يتوجّعُ

العهد: حفظ الشيء ومراعاته
النّقض: النّكث والرّجوع
الإيثار: تقديم الغير على النفس.
الملق والتّملّق: أن تظهر بلسانك تعلّقا وودّا خلاف ما تبطن وهي من صفات المنافقين.

وإذا رأيت من الصّديق تملّقاً = فهو العدوّ وحقّه يتجنّبُ
لا خير في ودّ امرىء متملّقٍ = حلو اللسان وقلبه يتلهّبُ
يعطيك من طرف اللسان حلاوة = ويروغ منك كما يروغ الثّعلبُ
يلقاك يحلف أنه بك واثقٌ = وإذا توارى عنك فهو العقربُ

[عفاف]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

ويا ما كنا نترقّب حصّة الأدب العربي وأستاذنا: محمد البكر الذي كان يقتطع دقيقتين من وقت الحصّة فيكتب على السبّورة شطر بيت: وتلازما عند الفراق صبابةً ................................ ثمّ يطلب منا البحث في مكتبة المدرسة وإكمال بيت الشعر مقابل جائزة يدفعها للفالح منا من جيبه الخاص. لعلّ هذه الأسباب دفعت بي وربما بجيلي إلى الثرثرة ، وكلّي أمل في قبول ثرثرتي ، وما الحيلة والعبد لله ثرثار؟

يازين ثرثرتك ! استاذي الفاضل سالم بن علي الجرو
كتاباتك (ثرثرتكم) هي بمثابة اشعاعًا ثقافيًا ناضرًا يا أستاذي ......
تواضع واعي يصدر عن انسان واثق من نفسه ذو رؤية سليمةوذي بصيرة متميّزة ...
يقال بأن السلوكيات الفاضلة لاتكتمل عند الانسان اذا لم يكتسب سلوك التوااااااضع ....
ما أحلى كتباتك في قلوبنا أستاذي ,,, ما أحلى "ثرثرتك " وألفاضك التي نستأنس بها وهي بمثابة جدول نور , ولطافة .....
دمت في خير ....

[نديم]

أستاذنا الفاضل
إنني اقراء من خلالك
كتب النفائس والدرر ،
التي تعطي الحكمه
لكل جيل ،
وأما قصص الافعال
فهي جمال الماضي
الذي نتعلم منه في الحاضر
فكم هي جميله تلك القصص اللغويه والجمل ومعاني التصور
الفاعل فكم من جمله انشئت
لها الكتب والمجلات للتعبير
عن مضمونها،
بارك الله فيك
استاذنا القدير / سالم الجرو
وتقبل مني كل التقدير

ودمتم
/////

[قائد المحمدي]

أشكرك استاذن الكريم (( سالم علي الجرو ))
أشكرك على هذا الموضوع الجميل

وكلما قرأنه ازداد في النفس جماله
وكلما تأملناه اكتشفنا المزيد من جواهره
وكلما مررنا على فائدة فيه عرفنا من هو كاتبه
وكلما تقدمنا نحو السطر التالي استوقفنا السطر السابق
وكلما انتهينا من قراءته عدنا للقراءة ثانية
وكلما كانت الفكرة في هذا السطر جميلة كانت الفكرالتي في السطر التالي أجمل
وكلما اكتشفنا فكرة عرفنا أنه لا يزال هناك أفكار

لقد تعمدت أن تكون الجمل إيجابية أي التي ليس فيها نفي
لأني عندما قرات الموضوع أول ما تذكرته علم الرياضيات
وبالذات ما درسناه في زمان بعيد وهو
التناسب الطردي والتناسب العكسي
والجملة الموجبة والجملة السالبة
فأحببت ان أطبق ذلك على الموضوع
فقمت بتجارب رياضية عليه
ــــــــــــــــــــــــــــــ
هناك موضوع عن الحفل الفني في سيئون
سجلته من القناة اليمنية وأخذ مني ثلاث أيام
واتحفت المنتدى فيه فإذا الأعضاء والمشرفين
مشغولون في الجدال مع بعضهم وكأن المنتدى
لم ينشا إلا للجدال فهو الآن في الصفحة الارابعة
الخلفية

فهل صحيح انه كلما ازداد الجدال ازدادت المعرفة ؟

الحفل الفني في سيئون بمناسبة الذكرى التاسعة عشر للوحدة اليمنية - سقيفة الشبامي



الله يعطيك العافية

[عفاف]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحمدي [ مشاهدة المشاركة ]

هناك موضوع عن الحفل الفني في سيئون سجلته من القناة اليمنية وأخذ مني ثلاث أيام واتحفت المنتدى فيه فإذا الأعضاء والمشرفين مشغولون في الجدال مع بعضهم وكأن المنتدى لم ينشا إلا للجدال فهو الآن في الصفحة الارابعة الخلفية فهل صحيح انه كلما ازداد الجدال ازدادت المعرفة ؟ الحفل الفني في سيئون بمناسبة الذكرى التاسعة عشر للوحدة اليمنية - سقيفة الشبامي الله يعطيك العافية

سؤال مشروع ,,, والجواب عند أخي الفاضل المحمدي (ماشاء الله عليك) .

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

فهل صحيح انه كلما ازداد الجدال ازدادت المعرفة ؟

أعتقد أنه الجدل الملتزم ، المقيّد بضوابط في نطاق المنطق والموضوعية ، الذي تسيّره المعرفة ويحكمه العقل هو الذي يزيد في المعرفة ويثري الحوار وليس الجدل المطلق غير الملتزم وغير مقيّد بالضّوابط ، خارج عن المنطق والموضوعية.

اقتباس :

هناك موضوع عن الحفل الفني في سيئون سجلته من القناة اليمنية وأخذ مني ثلاث أيام واتحفت المنتدى فيه فإذا الأعضاء والمشرفين مشغولون في الجدال مع بعضهم وكأن المنتدى لم ينشا إلا للجدال فهو الآن في الصفحة الارابعة الخلفية.

موضوعك جدلي وإن لم تشعر ، ولكن دعني أولا أشكرك من الأعماق وأنت تجهد نفسك ثلاثة أيّام لتتحف المنتدى بالحفل الفنّي في سيئون.
نعود إلى الجدال الذي هو سمة من سمات العربي ، ومشهور حوار:
" هل الدّجاجة من البيضة أو البيضة من الدجاجة عند بدء الخلق؟ "

الحفل الفنّي ومناسبته

تقتضي المناسبة الوطنية أن يكون الحفل الفني في ساحة كبيرة تستوعب أصحاب المناسبة ، لكنه حشر في مكان ضيّق وكأنه حفل عائلي .... هل أنت معي؟.

كنت صغيرا عندما لاحظت في قريتي والريف الحضرمي بعض معالم الزينة التي تطرأ حوليا وتكون في عمامة جديدة وفي مظهر زاهي في الإنسان والمنزل وحتى الوجبة تتغيّر، أما في المدينة فتزداد الأنوار وذلك بمناسبة: عيد الجلوس على العرش.
نسمع الناس يذكرون السلطان وتاريخ آبائه. كان الناس يعبّرون عن فرحتهم دون دراية من السلطان ، بخلاف اليوم ، فإنهم لا يدرون عن الاحتفالات إلا عبر شاشة التلفزيون. هل توافقني؟

أعتقد أن الاحتفالات التي تشرف عليها المنظمات الأهلية وتشارك فيها الجماهير العريضة ، هي المعبرة وهي الصورة غير الملمّعة ... فما يقول أخي المحمدي؟.

كنا في السابق لا نطيق حفلات المناسبات التي يجرونا إليها جرّا ، لكننا نحرص على مشاهدة أشرطة الفيديو التي يعدّها الحزب بإتقان وإخراج جيد ، وما نلبث أن نردد الأغاني والشعارات التي سمعناها ، والعجيب أن الموقف من الاحتفالات كما هو لم يتغيّر .

كل المناسبات التي مرت بنا كوم ومناسبة ذكرى الوحدة اليمنية كوم آخر ، ومن باب أولى أن يتقدم ساحة ذكرى مناسبة الوحدة اليمنية وفعالياتها ويتوسطها الجماهير العريضة ، فهل كانت الجماهير حاضرة أو أنها دعوات خاصة ومناولة: من حوش القصر إلى القناة الفضائية ثم إعادة التصدير إلى الجمهور.

كنت قبل عام هناك ، رافقت مدعوّا وهو شاعر ، وكنت محظوظا بمرافقته ذلك أنهم لم يفتشوني عند مدخل بوّابة ذات القصر . طبعا في الداخل تذكرت الماضي وكلفته وما أشبه الليلة بالبارحة!!!

أخي المحمدي:
نحبّ اليمن بدون واسطة إلا قلوبنا ويأبى الإعلام السياسي إلا أن نحب اليمن عن طريقه
دمت يا أخي الكريم

[سالم علي الجرو]

كتبت سحرا يا أخي المحمدي: أدبا مفلسفا بصبغة علمية وإطراءا خرج عن التقليد . الإطراء منك تشجيع وإن كنت ستعيده فالعبد لله لا يستحقه ، أما فلسفة الأدب وتراقص الحروف والكلمات فذلك ما يسكر مع اعترافي بجهلي المطبق بعلوم الفلسفة.
قرأت مبكرا في كتاب أصول الفلسفة الماركسيّة وشعرت بأني دخلت عالم الفلسفة من أوسع أبوابها ، ولكنني أقسمت اليمين بأن لا أقرأ عن ماركس وماوتسي تونغ بعد أن هزّئت وسخروا منّي بعض زملائي الطّلبة ، ولا زلت أذكر ذلك الموقف المشين الذي وقعت فيه كمتطفّل ثقيل ، عندما انبرى أحد الزّملاء وتكلّم عن كتاب:
الله يتجلّى في عصر العلم
تحدّث عن عالم نبات أمريكي كان يبحث عن طريقة انتقال مادّة التلقيح من نبتة إلى أخرى ، ومكث سنين وهو يواصل البحث والتصوير حتى اكتشف السر الخطير:
وجد حشرة طائرة تستقر عند فتحة زهرة مغلقة ، لكنها تنفتح بقدرة قادر فتدخل الحشرة وتغلق الزّهرة البوابة ريثما تكتسي الحشرة بمادّة التلقيح ثم تنفتح وتغادر لتستقر عند فتحة زهرة أخرى في نبتة أخرى.
تفتح لها هذه البوّابة ثم تطبق عليها وتكون نهاية الحشرة هنا في جوف زهرة الأنثى.
سبحان الله العلي العظيم

جدال تستفيد منه وجدال فيه تخسر ، وجدال علمي يديره عقل ، يسوده ...... في غياب العقل.

قررت هضم ما كتبته يا أخي المحمّدي رغم قصور فهمي لأنني وجدت فيه الحافز وعناصر التنشيط وصدق أمير الشعراء حين قال:

الناس للناس من بدوٍ وحاضرةٍ = بعض لبعض وإن لم يشعروا خدمُ

أين كنت مخبوء؟ أو أنّك من المتواضعين في أرض الله؟

الأخت عفاف أيضا من المتواضعين في أرض الله وهي تخجلني عندما أقرأ لها ، ولن أزيد عن كونها:
امرأة عظيمة
تجلّت العظمة في قوة الشّخصية ودماثة الأخلاق وسعة الإطلاع وعمق الثقافة العامّة وقوّة التركيز متى ما أرادت. يا ليتها تكتب دوما لقرأنا لها دوما.
كما أن للدور القبلي حضورا مميّزا في متصفّح العبد لله ، وكما بدا لي فهو يعطي نغمة لكل جوّال ( ما شاء الله تبارك الله ) ، أي لديه القدرة في صياغة المقال المناسب في الوقت المناسب في المكان المناسب.

أفتخر بما أكتب إلا أنني أشعر بالقصور دائما من منطلق:

( كلما عرفت شيئا ، غابت عنك أشياء )

لذلك تجدني أكثر الناس حرصا على ملازمة أهل المعرفة والدّراية كأخي مسرور وأخوة وأخوات آخرين ، نستفيد مما يكتبون ، وهكذا نحن في تعلّم دائم وكلّ من يشعر بأنه معلّم فقد حدد معالم نهايته.
لم أفكر قط ذات لحظة في ماذا أكتب ، ولم أحدد عنوانا قط غير أنّي خلال ومضة أبدأ وأستمر وكثير مما استحسن في الكتابة يعود الفضل فيه لله تعالى ثم لكاتب ما تسبب في الإثارة فأخرج المكنون. لذلك فإن الأسلوب الراقي وإن كان في خصام لهو مدرسة وأفضل من الأسلوب الهابط فيما سواه ، أما إذا كان خصام وأسلوب هابط فلا تتحدّث بأكثر من وجوم وتبلّد وحيرة وارتباك أحيانا ، يخرجنا منها ويريحنا من ذلك:

الصّمت

الصّمت زين والسكوت سلامة = وإذا نطقت فلا تكن مكثارا
ما إن ندمت على السّكوت مرّة = ولقد ندمت على الكلام مرارا

أعرف أنّي: ( مكثارا ) ، وما حيلتي والعبد لله ثرثارا
دمتم ودام صرح أنتم من شموعه
الأخ: نديم
سوف أعود إليك بإذن الله تعالى

[سالم علي الجرو]

وبارك فيك وبك يا أخ نديم
قلمك ثابت ، جاد في اتجاه ثقافي رسم شخصيتك المعطاءة:

اقتباس :

إنني اقراء من خلالك كتب النفائس والدرر ، التي تعطي الحكمه لكل جيل

الحكمة

" تصل من قطعك ـ تعطي من حرمك ـ تعفو عمّن ظلمك ـ معتبرا عند نظرك وتأمّلاتك ـ عادلا في رضاك وغضبك ـ مقتصدا في غناك وفقرك ـ سهلا في معاشرتك ـ خافضا لجناحك ـ متواضعا لأخوانك ـ حليما في أطوارك ـ واصلا لرحمك ـ غير ظالم في معاملتك ـ وفيا بوعدك ـ متجاوزا عن عثرات إخوانك ـ بصيرا بعيوب نفسك ـ تشفق على الصغير وتحترم الكبير ـ متصورا شعور الآخرين كتصور شعورك لنفسك.
إنّ للنفس غذاء يصل بها إلى التهذيب وينميها ويحتاج إلى تربية والعلم أكبر وأفضل غذاء ، والإعتبار بالعبر بما يجعل المرء مدركا للفرق بين الحق والباطل وبين الجميل والقبيح ، قولا واعتقادا وفعلا.
وتقويم النفس والنأي بها إذا مالت إلى إحدى الرذائل كالفحش والكذب والغيبة والنّميمة والبذاءة والحقد والحسد والغرور والرياء.
فلو استطعنا أن نرشد أنفسنا إلى الفضائل ، فإننا نكون قد أوتينا فضلا وحكمة ، ومن يؤتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ".

[قائد المحمدي]

ـــــــــــــــــــــــــ

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو

تقتضي المناسبة الوطنية أن يكون الحفل الفني في ساحة كبيرة تستوعب أصحاب المناسبة ، لكنه حشر في مكان ضيّق وكأنه حفل عائلي .... هل أنت معي؟

أشكرك أستاذي الكريم (( سالم علي الجرو ))
اشكرك على هذا الرد الجميل
واشكرك على المعلومات الثقافية النابعة من البيئة والتاريخ
وهي بالفعل معلومة أول ملامحها ان اليمن من أقصاها
إلى اقصاها متشابهة في عاداتها وتقاليدها
وغنية بالمفردات المحلية المعبرة

أما مسألة الحفل فما قلته هو الصحيح وقد لاحظت ذلك في حينه
لكننا نحن اليمانون نشاهد المشهد ونطرب به لجمال في نفوسنا
وليس بالضرورة ان يكون المشهد جميل بالمطلق فيكفي انه
يحتوي على الجمال وكفى

سنأخذ مثالين على هذا واحد في المباني التراثية من اليمن
والآخر من الشعر العربي

فمن المباني التراثية لدينا منها الكثير ولكن سنأخذ ( حصن الغويدي )
في المكلا ، نحن دائما ننشر صوره في المنتديات وفي المواقع الألكتروني
وإذا ذهب احد الإخوة إلى هناك والتقط صورة لذلك الحصن واتى بها
إلينا كان ذلك اجمل هدية ، ماالسر في ذلك وهو مبنى مشقق ومهجور
بل وحتى مهمل من الجهات الرسمية والشعبية

الحقيقة انا كتبت موضوعا عن هذا وأسميته
( مهابة البنا والأماكن التي بنيت فيها )
وبينت أن تلك المباني لو نظرنا لها كبناء فلم تكن سوى حجر على حجر
لكن الجمال الذي فيها مبعثه الذاكرة الحضارية في عقل اليمني
عن هذه الأماكن ، فالجمال لم يكن في شكل البناء ولا في طريقة
وضع أحجاره ، إنما في الأحداث والمواقف التي اثرت في
ثقافة المجتمع والتي كان هو المحرك لها في أيام خلت

أما الشعر فمما قرانا ان الشاعر بشار قال شعرا ركيكا حتى
سخر منه الشعراء ،

رباب ربة البيت = تخلط الخل بالزيت
لها عشر دجاجات= وديك حسن الصوت

فقيل له في ذلك لكنه رد عليهم واثبت لهم على أرض الواقع أن
هذا الشعر الذي يرونه ركيكا لهو اجمل من معلقة أمرا القيس
وكان كلامه صحيحا ، لأن رباب لا شأن لها بأمرؤ القيس

وهكذا نحن اليمانون لازلنا نرى ونلمس ان الدارسين
قبلنا والذين اخذواالدروس في الكتاب واحيانا تحت الأشجار
هم أفقه منا وأكثر استيعابا منا رغم ان المشهد في الكتاب
وتحت الشجرة ليس جميلا

وبالنسبة للحفل فكل اليمانون الذين شاهدوه من بلاد المهجر
يرونه أجمل من حفل هاني شاكر ، وهاني غير شاكر
اليمانون وغير اليمانون يطربون برؤية ذلك المشهد
لأن ذلك المشهد يعتبر لهم مدرسة ولا يهم إن كان جميلا
حسب مقاييس العصر ام لا لأن جماله الخاص يكفي
كل الذواقين في دنيا العرب

الله يعطيك العافية وبارك الله فيكم
وجمعة مباركة