الحراك بحضرموت يطالب بإيجاد حراسة لمباني الكليات من أبناء حضرموت بدلا من الحراسات الأجنبية

[حد من الوادي]

الحراك بحضرموت يطالب بإيجاد حراسة لمباني الكليات من أبناء حضرموت بدلا من الحراسات الأجنبية .
والمحامون يتضامنون مع المحامي سامي جواس

/ 03:33م-الاربعاء 26 تشرين اول /اكتوبر 2011


حضرموت (عنا) اعتصم صباح اليوم الأربعاء26 تشرين أول /أكتوبر العشرات من نشطاء الحراك الجنوبي أمام بوابة مجمع كليات جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا للتنديد بجريمة القذف التي طالت موظفة بالمجمع ونالت من سمعة نساء حضرموت .



وكان جندي حراسة تابع لشرطة النجدة ضمن حراسة المجمع اعتدى بألفاظ نابية وبذيئة ظهر أمس على موظفة بالمجمع ما أدى إلى ردة فعل عنيفة توقفت على أثرها الدراسة وجرى هرج ومرج بداخل المجمع التعليمي .



واعترف الجندي بالجريمة وأقر كتابيا بذلك واقتيد إلى السجن .



وقال الناشط السياسي ضياء محورق لوكالة أنباء عدن ( عنا ) إن نشطاء الحراك تضامنوا في اعتصامهم صباح اليوم مع الموظفة من منطلق أن ما يمس امرأة من نساء حضرموت هو ضرر جماعي مؤكدا على ضرورة المحاسبة بصورة سريعة داعيا إلى تكليف أفراد أمن من أبناء حضرموت للحراسة على مباني الجامعات بدلا عن الحراسات الأجنبية .



وأكد محورق على استمرار الاعتصام الحضاري أمام بوابة مجمع كليات الجامعة يوم السبت القادم حتى تتحقق تنجز الأهداف .



وشوهدت بوابة مجمع الكليات اليوم بدون حراسة .


ومن جانب أخر وفي مدينة سيئون بمحافظة حضرموت تعرض المحامي سامي أحمد جواس الناشط الحقوقي والسياسي البارز في وادي حضرموت للاعتداء على سيارته الخاصة ظهر أمس الثلاثاء 25 تشرين أول/اكتوبر2011 م حيث أقدم مجهولون على سرقة إطارها الأمامي في وضح النهار وفي أحد الشوارع العامة بمدينة سيئون ،



وهي الجريمة التي حملت في طياتها رسالة تهديد سافرة بحسب المتابعون والذين يجمعون على أنها رسالة في جريمة دنيئة وان مدبروها يظنون بأنهم يرمون إلى إقلاق المحامي سامي جواس في سبيل إثنائه عن مواصلة رسالته السامية التي يتفانى في أدائها للدفاع عن الحقوق والحريات لاسيما وان المحامي سامي جواس يعتبر مركز الثقل في الثورة الاحتجاجية الجماهيرية - الحراك الجنوبي - التي باتت انتفاضتها متوقدة بوادي حضرموت منذ إشهاره للإنظمام إليها مع عدد من زملاءه المحامون والحقوقيون بتاريخ 7 / 7 / 2011 م .



هذا وقد أعرب كثير من المحامون والحقوقيون في وادي حضرموت عن استيائهم واستنكارهم لهذا العمل حيث أدلى نيابة عنهم المحامي حسين السمين -الحقوقي والناشط بالحراك السلمي - بهذا التصريح لوكالة أنباء عدن ( عنا ) قائلاً " أن هذا العمل الجبان الذي قام به الجبناء الذين تهيئ لهم إثناءنا عن أداء رسالتنا ، فإننا نرد عليهم بان هذه الأفعال لا ولن تثنينا عن أداء رسالة الحق والعدل بل على العكس من ذلك تماما إنما تزيدنا ثباتا ورسوخا وشموخا وقوة وأنهم واهمون .. واهمون.. واهمون" .